تحياتى أحبائى
لا أعلم هناك شعور خطر فجأة على بالى أمس
بعد إستيقاظى من النوم مباشرة و أقسم لكم من كل قلبى أن هذا حدث
كنت نائما و كان اليوم الجمعة
و لكن جاءنى حلم غريب جدا .. ربما يكون السبب فى إعادة التفكير ثانيا
لا أعلم لا أشعر أنه كابوس أو أنه أضغاث أحلام بل شعرت بشعور قوى جدا ..
و سأقوم بسرد الحلم كاملا ..
حلمت أننى كنت فى طريق طويل ثم سمعت فجأة أن أبواى ( أبى و أمى ) قد توفيا ( ماتا )
و هو فى الحقيقة لم يحدث
ثم بكيت ( فى الحلم ) و إستغرقت فى بكاء طويل جدا ولم أكن أنوى أن أكف عن البكاء .. ثم جاء لى شخص فى مقتبل العمر ( شكله غريب ولم أره فى حياتى من قبل ) وقال لى : لا تحزن ولكننى لم أكترث له وظللت أدعى ( الله ) أن يرجع لى أبى و أمى وظللت أدعى ( وكل هذا بالحلم ) ولا أحد يستجيب وأقول : أين أنت يا الله ؟ أنا أريد أبى وأمى .. أريدك أن تعيدهم إلى الحياة .. ولكن لا إجابة ! ثم ذهبت إلى بيتنا فوجدت أخى الأصغر منى سنا يضحك و يضحك ولم أعلم ما سبب ضحكه .. ثم ذهبت إلى غرفتى و ظللت أبكى و أدعى الله أن يرجعهم لى .. ثم ظهر لى نفس الشخص وقال لى : لا تحزن .. فلم أكترث له ثم توقفت عن البكاء قليلا وذهبت لأخبر أخى بما حدث لأبى و أمى .. فوجدته لا يكترث و ظل يضحك .. ثم ظهر لى نفس الشخص ولا أعلم من أين يظهر ثم قالها مرة ثالثة : لا تحزن فنظرت إلى أخى ثم قال لى : ألم تعلم أن الله معنا ؟ و فجأة و بصورة غريبة تحول بكائى إلى فرح و قلت فى نفسى ؟ ماذا يعنى لى أبى و أمى أو حتى عائلتى و أصدقائى وأجمعين إذا كان الله معى ؟ فنظر إلى ذلك الشخص مرة أخرى فمسك رأسى مسكة قوية ثم قال لى : لماذا لا تبكى لقد مات أبوك وأمك .. فقلت له : لا يهمنى فأنا تحت رعاية قوة خفية
وإنتهى الحلم على ذلك
ثم إستيقظت و كانت الخطيب يقول خطبة الجمعة
و أقسم لكم أنى ظللت ساعة فى فراشى لم أقدر أن أتحرك منه .. ثم تذكرت هذا الحلم العجيب الذى لم يخرج من رأسى و تذكرت نفسى و أنا أدعو الله و اقول له : أرجعهم لى
فظللت أبكى ثم دعيت الله ( لا إراديا ) وقلت له : يا رب خليهم لى ( يعنى يا رب خلى أبى و أمى أحياء ) .. و ظللت أرددها و تذكرت نفسى فى الحلم و لم أعلم ما سر هذا الشخص وما هو هذا الطريق الطويل الذى كان فى نهايته عمارة طويلة ولم أعلم ما سبب ذلك الحلم .. فلم يكن هناك حلم أبكى بسببه من قبل هذا ابكاء .. وهى المرة الأولى فى حياتى التى قمت فيها من نومى وبكيت بكاء شديدا
و لقد نويت على البحث من جديد ولكن هذه المرة ستختلف كثيرا عن المرات سابقها
Bookmarks