صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 33

الموضوع: حديث (( عرض السنة على القرآن )) دراسةً وتوضيحاً .. !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي حديث (( عرض السنة على القرآن )) دراسةً وتوضيحاً .. !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين أما بعد / فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلال وكل ضلالة في النار , أما وقد دأب المنكرين للسنة والليبرالين للطعن في حجية السنة النبوية , سواءٌ أكان ذلك بالإعتماد على " الأخبار الضعيفة " أو " العقل والفلسفة " في فهم النصوص والأمثلة على ذلك كثيرة حتى بلغت ما بلغت من الضعف العلمي فضلاً عن الضعف الحواري فيها , إلا أن السنة بلغةُ الحجة قوية بإذنه جل في علاه , وليت شعري كيف ياتي من يقول عن نفسهِ أنه " مسلم " ويأتي ليشكك بالسنة الكريمة , والتي عرفَ المسلم أن القرآن كلام الله عز وجل " من السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم " وإن المنكرين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم إستدلوا ببعض الأحاديث لأنكار حجيتها منها ..

    * الحديث (( موضع الشبهة )) .
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله » .

    قلتُ : أخرجهُ البيهقي في السنن ومعرفة الآثار (1/8) : " قال الشافعي فقلت له : ما روى هذا أحد يثبت حديثه في شيء صغير ولا كبير ، فيقال لنا : قد ثبتم حديث من روى هذا في شيء ، قال : وهذه أيضا رواية منقطعة عن رجل مجهول ، ونحن لا نقبل مثل هذه الرواية في شيء وكأنه أراد " وإبن بطة في الإبانة الكبرى (1/109) : " قال ابن الساجي : قال أبي رحمه الله : هذا حديث موضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال : وبلغني عن علي بن المديني ، أنه قال : ليس لهذا الحديث أصل ، والزنادقة وضعت هذا الحديث قال الشيخ : « وصدق ابن الساجي ، وابن المديني رحمهما الله ، لأن هذا الحديث كتاب الله يخالفه ، ويكذب قائله وواضعه ، والحديث الصحيح ، والسنة الماضية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترده قال الله عز وجل : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (3) ) » والذي أمرنا الله عز وجل أن نسمع ونطيع ، ولا نضرب لمقالته عليه السلام المقاييس ، ولا نلتمس لها المخارج ، ولا نعارضها بالكتاب ، ولا بغيره ، ولكن نتلقاها بالإيمان والتصديق والتسليم إذا صحت بذلك الرواية . وأما السنة الواردة عنه صلى الله عليه وسلم التي تخالف هذا الحديث الموضوع التي نقلها أهل العدالة والأمانة " أما الحديث الذي يثبت أن السنة حجة وماضية إلي هذا الوقت بحمد الله تعالى ما أخرجهُ أبو داود (4605) والترمذي (2663) وابن ماجة (13) عن أَبِي رَافِعٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ الْأَمْرُ مِنْ أَمْرِي مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ : لَا نَدْرِي ، مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ ، وإلا فَلاَ ) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" وغيره , وروى الترمذي (2664) وابن ماجة (12) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ الْكِنْدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ : بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ . أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ ) , فلا نعرفُ كيف لجاهلٍ أن يتكلم في سنة النبي صلى الله عليه وسلم مستدلاً على إنكارها بالمنطق والعقل فالنقلُ يقدمُ دوماً .. وقد روي هذا الحديث بلفظ آخر موافق للفظ المذكور أعلاه فلا يصحُ الإعتمادُ عليه لأنهُ أصلاً لا يصح .

    وقال إبن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (4/17) : " وهذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه وقد عارض هذا الحديث قوم من أهل العلم فقالوا : نحن نعرض هذا الحديث على كتاب الله قبل كل شيء ونعتمد على ذلك ، قالوا : فلما عرضناه على كتاب الله عز وجل وجدناه مخالفا لكتاب الله ؛ لأنا لم نجد في كتاب الله ألا نقبل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما وافق كتاب الله ، بل وجدنا كتاب الله يطلق التأسي به والأمر بطاعته ويحذر المخالفة عن أمره جملة على كل حال « أخبرنا محمد بن خليفة ، ثنا محمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن سهل الأشناني ، ثنا الحسين بن علي بن الأسود ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا ابن المبارك ، عن معمر ، عن علي بن زيد ، عن أبي نضرة ، عن عمران بن حصين ، « أنه قال لرجل : إنك امرؤ أحمق أتجد في كتاب الله الظهر أربعا ، لا تجهر فيها بالقراءة ، ثم عدد عليه الصلاة والزكاة ونحو هذا ، ثم قال : أتجد هذا في كتاب الله مفسرا ، إن كتاب الله أبهم هذا وإن السنة تفسر ذلك » " وقد أورد إبن عبد البر من الأحاديث التي تثبت حجية السنة فضلاً عن ضعف الحديث المذكور الكثير وسنذكرها إن شاء الله .

    محبة الرسول بين المحبة والإبتداع (1/161) : " إذ ظهرت في الأمة طوائف تنكر السنة كلها أو بعضها بدعوى الاستغناء عنها بالقرآن وكان من أوائلهم الخوارج والروافض والمعتزلة حيث أثر عن هذه الطوائف إنكار لبعض الأحكام التي وردت في السنة , وقد وجدت منهم عناصر في زمن الإمام الشافعي وناظر بعضهم (2) وتوالى ظهور من يدعو إلى مثل هذه الأفكار على مر التاريخ حتى عصرنا الحاضر ، إذ وجدت فرقة تسمت باسم (القرآنيين) ، قد ظهرت في الهند والباكتسان ، وسرت عدواها إلى مصر وغيرها من البلاد العربية , وتذهب هذه الفرقة إلى إنكار السنة وحجيتها بدعوى الاكتفاء بالقرآن ، واخترعوا دينا جديدا لا مرجع فيه إلى السنة . وإنما اعتمدوا على القرآن بزعمهم ، مدعين أن القرآن وحده كاف لإقامة الحياة الإسلامية وليست هناك حاجة إلى السنة , وبناء عل ذلك تأولوا- بأهوائهم- آيات القرآن بما يجعله شاملا للأحكام بتفاصيلها ، وراحوا يلتمسون من الشبهات ما يقوي بنيانهم ، ولو أننا استغنينا عن السنة لانهدم الدين من أساسه ولانفتح باب الزندقة على مصراعيه . وليس المقام هنا مقام الرد على هؤلاء الزنادقة ودحض شبهاتهم فقد اكتفيت فيه برد غيري " .

    كما أن متن الحديث منكرٌ جداً قال السيوطي رحمه الله في مفتاح الجنان ( قال البيهقي باب بيان بطلان ما يحتج به بعض من رد الأخبار من الأخبار التي رواها بعض الضعفاء في عرض السنة على القرآن قال الشافعي احتج على بعض من رد الأخبار بما روى أن النبي عليه الصلاة و السلام قال ما جاءكم عني فأعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته وما خالفه فلم أقله فقلت له ما روى هذا أحد يثبت حديثه في شيء صغير ولا كبير وإنما هي رواية منقطعة عن رجل مجهول ونحن لا نقبل مثل هذه الرواية في شيء , قال البيهقي أشار الإمام الشافعي إلى ما رواه خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدثوه حتى كذبوا على عيسى عليه السلام فصعد النبي صلى الله عليه و سلم المنبر فخطب الناس فقال إن الحديث , سيفشو عني فما أتاكم يوافق القرآن فهو عني وما أتاكم عني يخالف القرآن فليس عني قال البيهقي خالد مجهول وأبو جعفر ليس بصحابي فالحديث منقطع وقال الشافعي وليس يخالف الحديث القرآن ولكن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم يبين معنى ما أراد خاصا وعاما وناسخا ومنسوخا ثم يلزم الناس ما سن بفرض الله فمن قبل عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فعن الله قبل , قال البيهقي وقد روى الحديث من أوجه أخر كلها ضعيفة ثم أخرج من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن الأصبع بن محمد بن أبي منصور أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الحديث على ثلاث فأيما حديث بلغكم عني تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه وأيما حديث بلغكم عني لا تجدون في القرآن موضعه ولا تعرفون موضعه فلا تقبلوه وأيما حديث بلغكم عني تقشعر منه جلودكم وتشمئز منه قلوبكم وتجدون في القرآن خلافه فردوه قال البيهقي وهذه رواية منقطعة عن رجل مجهول .

    ثم أخرج بسنده من طريق عاصم بن أبي النجود عن زربن حبيش عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنها تكون بعدي رواة يروون عني الحديث فاعرضوا حديثهم على القرآن فما وافق القرآن فحدثوا به , وما لم يوافق القرآن فلا تأخذوا به قال البيهقي قال الدارقطني هذا وهم والصواب عن عاصم عن زيد بن علي منقطعا قال بسنده من طريق بشر بن نمير عن حسين ابن عبد الله عن ابيه عن جده عن علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إنه سيأتي ناس يحدثون عني حديثا فمن حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا قلته ومن حدثكم حديثا لا يضارع القرآن فلم أقله قال البيهقي هذا إسناد ضعيف لا يحتج بمثله حسين بن عبد الله بن ضميرة قال فيه ابن معين ليس بشيء وبشر بن نمير ليس بثقة ثم أخرج بسنده من طريق صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنه سيأتيكم مني أحاديث مختلفة فما أتاكم موافقا لكتاب الله وسنتي فهو مني وما أتاكم مخالفا لكتاب الله وسنتي فليس مني قال البيهقي تفرد به صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف لا يحتج بحديثه قلت ومع ذلك فالحديث لنا لا علينا ألا ترى إلى قوله موافقا لكتاب الله وسنتي ) وبالجملة فإن هذه الأحاديث لا ترتقي لدرجة الحسن فضلاً عن ذكرها , فكانت أوهنُ حجج المتكلمين بحجية السنة هذه الأخبار الضعيفة الهالكة ..!!

    قال الخطابي: وضعته الزنادقة ويدفعه قوله صلى الله عليه وسلم: (إني قد أوتيت الكتاب وما يعدله) ويروى: (أوتيت الكتاب ومثله معه).
    وقد صنف ابن الجوزي في الموضوعات مجلدات، قال ابن الصلاح: أودع فيها كثيرا من الأحاديث الضعيفة مما لا دليل على وضعه وحقها أن تذكر في الأحاديث الضعيفة.
    وللشيخ الحسن بن محمد الصغاني (الدر الملتقط في تبين الغلط).
    وبرواية الدوري عن ابن معين سمعت يحيى يقول كان يحيى بن آدم يحدث بحديث بن أبي ذئب عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله وغير يحيى بن آدم يرسله . وبالتالي فإن الحديث لا يصحُ ليحتج بهِ على عرض السنة النبوية الكريمة على القرآن الكريم , لأن الثابت أن السنة هي وحيٌ إلهي من عند الله .. وهو مختلف على يحيى بن آدم في إسناده ومتنه اختلافا كثيرا يوجب الاضطراب، منهم من يذكر أبا هريرة، ومنهم من لا يذكره ويرسل الحديث، ومنهم من يقول في متنه: " إذا رويتم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله " وقال البخاري في " تاريخه ": ذكر أبي هريرة فيه وهم , كما وأن القرآن الكريم يثبتُ وضع هذا الحديث عند عرضهِ عليه كما سيتبين إن شاء الله تعالى .

    كذا قال الصغاني . قلت : وقد سبقهما إلى نسبة وضعه إلى الزنادقة : يحيى بن معين ، كما حكاه عنه الذهبي ، على أن في هذا الحديث الموضوع نفسه ما يدل على رده ؛ لأنا إذا عرضناه على كتاب الله عز وجل خالفه ، ففي كتاب الله عز وجل ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ونحو هذا من الآيات .

    كما وأن العجلوني تكلم في كشف الخفاء عن طرق هذا الحديث فقال : " لم يثبت فيه شئ ، وهذا الحديث من أوضع الموضوعات ، بل صح خلافه : ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه . وجاء في حديث آخر صحيح : لا ألفين أحدكم متكئا على متكأ يصل إليه عني حديث فيقول لا نجد هذا الحكم في القرآن ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه " أهـ .

    كما وأن ذكر ابن حزم أسانيداً لهذا الحديث ، ولقد تتبع رحمه الله في كتابه ( الاحكام في اصول الأحكام ) جميع طرق الحديث وضعفها واحدة تلو الأخرى ، ومن المعروف أن ابن حزم لا يصحح الحديث بمجموع الطرق ، فهل تعدد الطرق التي ذكرها تصلح لأن يُنهض بها لتصحيح الحديث , فلا يصلحُ هذا الحديث عند الإحتجاج بهِ عند أهل الحديث لوهن هذا الحديث , وإن القرآن الكريم كما تقدم يسقط هذا الحديث , وقول العلماء بانهم عرضوا هذا الحديث على القرآن الكريم فوجدوا أنهُ موضوع , فكيف يستقيم الإحتجاج بهذا الحديث لأنكار السنة .

    وهذا كلام إبن حزم رحمه الله تعالى في الحديث :
    قال علي : وقد ذكر قوم لا يتقون الله عز وجل أحاديث في بعضها إبطال شرائع الإسلام وفي بعضها نسبة الكذب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإباحة الكذب عليه وهو ما حدثنا المهلب بن أبي صفرة حدثنا ابن مناس ثنا محمد بن مسرور القيرواني ثنا يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب أخبرني شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيأتي ناس يحدثون عني حديثا فمن حدثكم حديثا يضارع القرآن فأنا قلته ومن حدثكم بحديث لا يضارع القرآن فلم أقله فإنما هو حسوة من النار .

    قال أبو محمد الحسين بن عبد الله ساقط منهم بالزندقة وبه إلى ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن الأصبغ بن محمد أبي منصور أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحديث عني على ثلاث فأيما حديث بلغكم عني تعرفونه بكتاب الله تعالى فاقبلوه وأيما حديث بلغكم عني لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه وأيما حديث بلغكم عني تقشعر منه جلودكم وتشمئز منه قلوبكم وتجدون في القرآن خلافه فردوه . قال أبو محمد هذا حديث مرسل والأصبغ مجهول .

    حدثنا أحمد بن عمر ثنا ابن يعقوب ثنا ابن محلون ثنا المغامي ثنا عبد الملك بن حبيب عن مطرف بن عبد الله عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه لا يمسك الناس علي شيئا لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه ، وهذا مرسل إلا أن معناه صحيح لأنه عليه السلام إنما أخبر في هذا الخبر بأنه لم يقل شيئا من عند نفسه بغير وحي من الله تعالى به إليه وأحال بذلك على قول الله تعالى في كتابه { وما ينطق عن لهوى * إن هو إلا وحي يوحى } فنص كتاب الله تعالى يقضي بأن كل ما قاله عليه السلام فهو عن الله تعالى .

    وأخبرني المهلب بالسند الأول إلى ابن وهب حدثني سليمان بن بلال عن عمرو ابن أبي عمرو عمن لا يتهم عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وإني لا أدري لعلكم أن تقولوا عني بعدي ما لم أقل ما حدثتم عني مما يوافق القرآن فصدقوا به وما حدثتم عني مما لا يوافق القرآن فلا تصدقوا به وما لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقول ما لا يوافق القرآن وبالقرآن هداه الله .قال أبو محمد وهذا مرسل وفيه عمرو بن أبي عمرو وهو ضعيف وفيه أيضا مجهول .

    حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عبد الله بن محمد بن عثمان ثنا أحمد بن خالد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا عبد الوهاب هو الثقفي سمعت يحيى بن سعيد قال أخبرني ابن أبي مليكة أن ابن عمير حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر فحذر الفتن وقال إني والله لا يمسك الناس علي بشيء إني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه .

    قال علي وهذا مرسل لا يصح وفيما أخذناه عن بعض أصحابنا عن القاضي عبد الله بن محمد بن يوسف عن ابن الدخيل عن محمد بن عمرو العقيلي حدثنا محمد بن أيوب ثنا أبو عون محمد بن عون الزيادي ثنا أشعث بن بزار عن قتادة عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حدثتم عني بحديث يوافق الحق فخذوا به حدثت به أو لم أحدث .قال علي وأشعث بن بزار كذاب ساقط لا يؤخذ حديثه .

    وحدثنا المهلب بن أبي صفرة ثنا ابن مناس ثنا محمد بن مسرور ثنا يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب أخبرني الحارث بن نبهان عن محمد بن عبد الله العرزمي عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بلغكم عني من قول حسن لم أقله فأنا قلته .

    قال علي الحارث ضعيف والعرزمي ضعيف وعبد الله بن سعيد كذاب مشهور وهذا هو نسبة الكذب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه حكي عنه أنه قال لم أقله فأنا قلته فكيف يقول ما لم يقله هل يستجيز هذا إلا كذاب زنديق كافر أحمق إنا لله وإنا إليه راجعون على عظم المصيبة بشدة مطالبة الكفار لهذه الملة الزهراء وعلى ضعف بصائر كثير من أهل الفضل يجوز عليهم مثل هذه البلايا لشدة غفلتهم وحسن ظنهم لمن أظهر لهم الخير .... إنتهى , وقد أخرج الطبراني هذا الحديث في المعجم الكبير , فقال الهيثمي في مجمع الزوائد (رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو حاضر عبد الملك بن عبد ربه وهو منكر الحديث) وبالجملة إن هذا الحديث من الأحاديث الواهية التي لا يمكنُ الإستدلال بها من قبل المنكرين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لأن الوارد عند أهل الحديث ضعف هذا الخبر من كل طرقهِ , والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب .

    وكتبه /
    أهل الحديث
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للتذكير ..
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للتذكير ..
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  4. افتراضي

    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته ، وما خالفه فلم أقله » .
    نسأل الله السلامة هذا حديث لو أخذنا بة سنة وشيعة لكنا على مذهب واحد
    والاخ هنا يريد تضعيفة وهو الحق
    طبعا لو اخذوا بهذا الحديث سوف يخسرون بضاعتهم في علم الحديث

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الثقفي مشاهدة المشاركة
    نسأل الله السلامة هذا حديث لو أخذنا بة سنة وشيعة لكنا على مذهب واحد
    والاخ هنا يريد تضعيفة وهو الحق
    طبعا لو اخذوا بهذا الحديث سوف يخسرون بضاعتهم في علم الحديث
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرعوب فقال أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (رواته ثقات)

    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرعوب فقال أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (رجاله موثوقون)
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال : أنا محمد النبي الأمي أنا محمد النبي الأمي ثلاثا ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (اسناده صحيح)
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال أنا محمد النبي الأمي قاله ثلاث مرات ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا مادمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (اسناده حسن)
    أطيعوني ما كنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه (صحيح)
    أطيعوني ماكنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه (صحيح)
    أطيعوني ما كنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه (صحيح)
    المصدر: موقع الدرر السنية
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الثقفي مشاهدة المشاركة
    نسأل الله السلامة هذا حديث لو أخذنا بة سنة وشيعة لكنا على مذهب واحد
    والاخ هنا يريد تضعيفة وهو الحق
    طبعا لو اخذوا بهذا الحديث سوف يخسرون بضاعتهم في علم الحديث
    أنت مسلم ، أم منكر للسنة ...!!
    أما سنة وشيعة فلا تربط هذه بتلك ، لأن أهل الإيمان لا يكونُ بينهم وبين هؤلاء مذهبٌ واحد وهذه شطحة تحسب عليك لا لك يا فهد الثقفي وأما الخبر فهو ضعيف كما ترى فلا يصحُ الخبر لأن الروايات التي تثبت في دين الشيعة عرض الروايات على القرآن هي بحدِ ذاتها لا يعملون بها ، أما الخبر هنا فلا يصلح الإحتجاجُ بهِ جعلنا الله من أهل الحديث وإن الحديث في منزلة الضعف وقد أهلكهُ الضعف فكيف ناخذُ بهِ إن كان في الأصل لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك لابدَ لك أن تعيد التفكير في الطريقة التي ستردُ فيها مرة أخرى .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرعوب فقال أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (رواته ثقات)

    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرعوب فقال أطيعوني ما كنت بين أظهركم وعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (رجاله موثوقون)
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال : أنا محمد النبي الأمي أنا محمد النبي الأمي ثلاثا ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا ما دمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (اسناده صحيح)
    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما كالمودع فقال أنا محمد النبي الأمي قاله ثلاث مرات ولا نبي بعدي أوتيت فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه وعلمت كم خزنة النار وحملة العرش وتجوز بي وعوفيت وعوفيت أمتي فاسمعوا وأطيعوا مادمت فيكم فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله أحلوا حلاله وحرموا حرامه (اسناده حسن)
    أطيعوني ما كنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه (صحيح)
    أطيعوني ماكنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه (صحيح)
    أطيعوني ما كنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه (صحيح)
    المصدر: موقع الدرر السنية
    الأستاذ سمير هذا تعليقك على الحديث ، الآن إن لم يكن لديك شيء يثبت صحة هذا الحديث لكي نناقش متنه فلا داعي لمثل هذا وأما الأخبار التي ذكرتها فلها موضوع منفرد .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  8. افتراضي

    أنت مسلم ، أم منكر للسنة ...!!
    أما سنة وشيعة فلا تربط هذه بتلك ، لأن أهل الإيمان لا يكونُ بينهم وبين هؤلاء مذهبٌ واحد وهذه شطحة تحسب عليك لا لك يا فهد الثقفي وأما الخبر فهو ضعيف كما ترى فلا يصحُ الخبر لأن الروايات التي تثبت في دين الشيعة عرض الروايات على القرآن هي بحدِ ذاتها لا يعملون بها ، أما الخبر هنا فلا يصلح الإحتجاجُ بهِ جعلنا الله من أهل الحديث وإن الحديث في منزلة الضعف وقد أهلكهُ الضعف فكيف ناخذُ بهِ إن كان في الأصل لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك لابدَ لك أن تعيد التفكير في الطريقة التي ستردُ فيها مرة أخرى .
    __________________
    واين كتاب الله من هذا الحديث
    رميت بكتاب الله خلف ظهرك وجعلت علم الرجال هو من يحكم على صحة الوحي وعلم الرجال صناعة بشرية
    المشكلة ليست في السنة المشكلة في ثبوتها

  9. #9

    افتراضي

    شكر الله لكم يا أخي المحبوب الشيخ أهل الحديث ..سدد الله قلمك..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الثقفي مشاهدة المشاركة
    نسأل الله السلامة هذا حديث لو أخذنا بة سنة وشيعة لكنا على مذهب واحد
    والاخ هنا يريد تضعيفة وهو الحق
    طبعا لو اخذوا بهذا الحديث سوف يخسرون بضاعتهم في علم الحديث
    لما جاء على هواك أردت أن يكون صحيحا غصبا , بالقوة! وإذا كان مرويا بطرق متواترة بأسانيد صحاح كالشمس مخالفا لهواك فهو ضعيف ..ماشاء الله تبارك الله ,صدق الله "وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين *أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا "
    هذا يدل على أن المعيار عندك:الهوى والمزاج ,وليس القران, لأن القران لم يأمرك أن تأخذ أحاديث الضعفاء ! ثم تزعم صحتها أي نسبتها لرسول الله فتكذب عليه دون دليل.. نحن نقول: لا وجود لحديث ثبتت صحته بقواعد أهل العلم المعتبرة ,وهو مخالف للقران..
    ومن الجهل والظلم أن تقرن السنة بالشيعة في هذا السياق الآنف, لأنهم ليس لديهم شيء اسمه علم إسناد باعترافهم ولا يميزون بين صحيح وضعيف ,فكل ما فيه مدح علي رضي الله عنه والأئمة ,أو ذم الصحابة فهو صحيح عندهم رأسًا..بخلاف علماء أهل السنة ,تجد الحديث في مدح أبي بكر الصديق ويقولون :مكذوب , أو في بيان خطأ ما لصحابي جليل :ويقولون صحيح ..لأن المعول عندهم قواعد علمية دقيقة لا مكان للهوى فيها ولا مأوى للزغل..وناهيك بضلالات الشيعة الواضحة وكفرياتهم الفاضحة في تأليه الأئمة وزعم تحريف القران وغير ذلك ..فأرجو الكف عن الزج باسمهم بلا معنى ,بالعربي:احترم عقول القراء على الأقل
    التعديل الأخير تم 11-04-2011 الساعة 07:42 AM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الثقفي مشاهدة المشاركة
    واين كتاب الله من هذا الحديث
    رميت بكتاب الله خلف ظهرك وجعلت علم الرجال هو من يحكم على صحة الوحي وعلم الرجال صناعة بشرية
    المشكلة ليست في السنة المشكلة في ثبوتها
    كالعادة لم تأتِ بشيء ، ولعلني أبسط لك المسالة حتى تفهم أن علم الرجال هو من أصول الإعتقاد .
    1) الحديث هذا فرضاً (( روي عن النبي )) اخذهُ عن النبي صحابي ، ثم أخذهُ عن الصحابي تابعي ، ثم أخذهُ عن التابعي تابعُ التابعي .
    2) ماذا لو أن هذا الحديث الذي وصل إلينا " فيه رجلٌ ضعيف " هل يصحُ أن يكون هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم .
    3) القرآن الكريم من ضوابط الجرح والتعديل ، وركز على هذه الكلمة حيث أن المخالف للقرآن وللسنة عند المحدثين يردُ والله المستعان .
    4) وليس الأمرُ مقصوراً على عرض الأخبار على الكتاب لأن السنة الصحيحة هي " مبينة للكتاب " لأنها قرنت فيه يا فهد .
    فالحاصل أن أهل الحديث إعتنوا بالأخبار والأسانيد والطرق حتى كان علم الحديث هو السد المنيع الذي يمنعُ دخول الشوائب إلي الامة الإسلامية ، فمثلاً أنت منكر لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تحاول التلبيس على أهل السنة والجماعة والعوام فنقول أن هذا الخبر لا يصح وفق معايير هي أصلاً وضعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، بل وضعت قواعدها في القرآن الكريم ، لقد بذل المحدثون في المرحلتين جميعا جهودا مضنية لصيانة السنة وحفظها طبقا لمتطلبات ظروف كل منهما ، فصارت عناية المحدثين في المرحلة الأولى منصبة على نقلة الأخبار ورواتها ، والبحث عن أحوالهم والتفتيش في مروياتهم ومن ثم أصبحت السنة محل دفاعهم المباشر ، ويكون عملهم التطبيقي في ذلك هو المصدر الأصيل لاستخلاص قواعد نقد الأحاديث ورواتها كما أشرنا إليه سابقا.

    وأما في المرحلة الثانية فقد تحول اهتمام الأئمة إلى حماية الكتب والدواوين من وقوع تحريف وانتحال فيها ، حتى تصل تلك الكتب والدواوين إلى الأجيال اللاحقة سليمة ومحفوظة وموثقة ، حتى صار جهدهم في ذلك مرجعا أساسيا لقوانين تحقيق التراث والمخطوطات ، ولولا تلك الجهود والعناية لنقلت مصادر السنة إلينا مصحفة ومحرفة وغير موثقة ، وليس ذلك إلا مظهرا من مظاهر العناية الربانية بهذا الدين الحنيف .

    وبما أن الأعراف العلمية في تلقي الأحاديث وتعلم العلم قد تطورت من عصر إلى عصر ، فإن طبيعة التكوين العلمي ، ونوعية التفكير والإنشغال لدى الأئمة السابقين تتفاوت تلقائيا بحسب الظروف العلمية التي كانوا يحتكون بها ، كما تجلى ذلك في كتبهم ونصوصهم .

    وتبلورت في غضون هذا المبحث العوامل التاريخية التي أدت إلى وقوع تباين منهجي بين المتأخرين الذين عاشوا في مرحلة ما بعد الرواية ، وبين حفاظ مرحلة الرواية ، لا سيما نقاد الحديث ، مما يلفت انتباهنا إلى أهمية التمييز بين المتقدمين والمتأخرين في قسمي علوم الحديث النظري والتطبيقي ، كما يدعو إلى ضرورة الاحتكام عند تأويل النصوص وفهم المصطلحات إلى منهج قائلها ، والله تعالى أجل وأعلم ، كما أنهُ لا بد لك أن ترى شيئاً من النفاسة التي تكلم بها اهل الحديث في مثل هذه المواطن فحفظهم الله ورحمهم رحمةً واسعة من مات منهم .

    قال الحافظ الذهبي : " ليس طلب الحديث اليوم على الوضع المتعارف عليه عند من حيز طلب العلم ، بل اصطلاح وطلب أسانيد عالية وأخذ من شيخ لا يعي ، وتسميع لطفل يلعب ولا يفهم ، أو لرضيع يبكي ، أو لفقيه يتحدث مع حدث أو آخر ينسخ ، وفاضلهم مشغول عن الحديث بكتابة الأسماء أو بالنعاس ، والقارئ إن كانت له مشاركة فليس عنده من الفضيلة أكثر من قراءة ما في الجزء سواء تصحف عليه الاسم واختلط المتن ، أو كان من الموضوعات ، فالعلم عن هؤلاء بمعزل والعمل لا أكاد أراه بل أرى أمورا سيئة ، نسأل الله العفو "

    ثم إعلم أن مظاهر عناية المحدثين بالحديث كثيرة جداً ، ومن تدبر ما تقدم من حال الصحابة وأنهم كانوا كلهم يراعون الرواية باللفظ، ومنهم من كان يبالغ في تحري/ ذلك. وكذا في التابعين وأتباعهم، وأن الحديث الواحد قد يرويه صحابيان أو أكثر، ويرويه عن الصحابي تابعيان فأكثر وهلم جرا، وأن التابعين كتبوا، وأن أتباعهم كتبوا ودونوا، وأن الأئمة اعتبروا حال كل راو في روايته لأحاديثه في الأوقات المتفاوته فإذا وجدوه يروي الحديث مرة بما يحيل معناه في روايته له مرة أخرى جرحوه، ثم اعتبروا رواية كل راو برواية الثقات فإذا وجدوه يخالفهم بما يحيل المعنى جرحوه، ثم بالغ محققوهم في العناية بالحديث عند التصحيح، فلا يصححون ما عرفوا له علة نعم قد يذكرون في المتابعات والشواهد ما وقعت فيه مخالفة ما وينبهون عليه، من تدبر هذا ولم يعمه الهوى اطمأن قلبه بوفاء الله تعالى بما تكفل به من حفظ دينه، وبتوفيقه علماء الأمة للقيام بذلك، ولله الحمد، الذين قالوا لا تجوز إنما غرضهم ما ينبغي أن يعمل به في عهدهم وبعدهم: فأما ما قد مضى فلا كلام فيه، لا يطعن في متقدم بأنه كان يروى بالمعنى ولا في روايته، لكن إن وقع تعارض بين مرويه ومروي من كان يبالغ في تحرى الرواية باللفظ فذلك مما يرجح الثاني. وهذا لا نزاع فيه.

    ومدار البحث هو أن الرواية بالمعنى قد توقع في الخطأ، وهذا معقول، لكن لا وجه للتهويل، فقد ذكر أبو رية (ص59): (( قال ابن سيرين: كنت أسمع الحديث من عشرة، المعنى واحد والألفاظ مختلفة )) وكان ابن سيرين من المتشددين في أن لا يروى إلا باللفظ ومع هذا شهد للذين سمع منهم أنهم مع كثرة اختلافهم في اللفظ لم يخطيء أحد منهم المعنى- ولهذا لما ذكر له أن الحسن والشعبي والنخعي يروون بالمعنى اقتصر على قوله (( إنهم لو حدثوا كما سمعوا كان أفضل )) انظر الكفاية للخطيب ص206. والله الموفق .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم شيخنا أبو القاسم ونفع الله بكم وبجهودكم المباركة .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  12. افتراضي

    2) ماذا لو أن هذا الحديث الذي وصل إلينا " فيه رجلٌ ضعيف " هل يصحُ أن يكون هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم
    هل كل رجل صعيف وكل رجل فاسق نرد حديثة لانةفاسق فقط

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قال الله جل في علاه : " إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا " هل لك أن تتفضل علينا بعلمك الغزير في شرح هذه الآية الكريمة .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  14. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    قال الله جل في علاه : " إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا " هل لك أن تتفضل علينا بعلمك الغزير في شرح هذه الآية الكريمة .
    قال في حالة الفاسق "فتبينوا" ..ولاحظ أنه عز وجل لم يقل: فردوا خبر الفاسق ..لأنه قد يكون حقا بل قال فتبينوا أي تثبتوا وتحققوا..
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  15. افتراضي

    قال الله جل في علاه : " إن جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبينوا " هل لك أن تتفضل علينا بعلمك الغزير في شرح هذه الآية الكريمة
    الاية لا تحتاج للشرح هي تشرح نفسها وهذة عظمة كتاب الله
    ولكن لم تجيب مثل العادة

    هل كل رجل صعيف وكل رجل فاسق نرد حديثة لانةفاسق فقط

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية (حوار مع منكر السنة )
    بواسطة فخر الدين المناظر في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 136
    آخر مشاركة: 03-06-2018, 11:10 PM
  2. أدلة حجية السنة في القرآن الكريم ...
    بواسطة أهل الحديث في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 157
    آخر مشاركة: 03-06-2018, 11:08 PM
  3. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 03-06-2018, 11:04 PM
  4. حجية السنة ومنزلتها من القرآن (د/ محمد بن إسماعيل المقدم)
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-16-2016, 02:17 PM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-23-2008, 04:42 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء