النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: مسألة خلق القرآن (( دراسة خفيفة ))

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي مسألة خلق القرآن (( دراسة خفيفة ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمةً للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبهِ وسلم تسليماً إلي يوم الدين .

    إن عقيدة أهل السنة والجماعة واضحةً كما الشمس في وضح النهار , وإن من المسائل التي أثقلت كاهل أهل الكلام والمبتدعة هي " تعطيل صفة الكلام " فنجم عن تعطيل صفة الكلام قول الفئات المتكلمة بان " القرآن الكريم مخلوق " فكانت حجتهمُ أن يقولوا بأن القرآن مخلوق لكي " تسقط " صفة الكلام عن الله تبارك وتعالى وهذا من أفعال المعطلة كما هو حال الرافضة , والإباضية , والمعتزلة , والجهمية فإن الرافضة إنتهجت نهج هذه الفرق المتكلم في خلق القرآن فجعلت من عقيدتها القول بخلق القرآن لأنها تنفي عن الله تبارك وتعالى ثبوت صفة الكلام , ومنهم من قال بأنهُ (( محدثٍ )) ولم نعرف أحداً من أهل العلم قال بهذا القول , ومنهم من أصل في مسألة القول فيها ولهذا فإن القرآن كلام الله تبارك وتعالى تكلم بهِ كيفما شاء , ومتى شاء ولازال جل في علاه متكلماً بهِ , ولهذا فإن القرآن الكريم ومسألة خلقهِ من أعظم المسائل التي إبتلي بها الإمام أحمد بن حنبل فكان حقاً أن يكون إمام أهل السنة .

    إنعقد الإجماع عند الامة الإسلامية على أن القرآن الكريم " كلام الله عز وجل " تكلم به كما يليق بجلاله وعظمته سبحانه .
    قال الله جل في علاه : [ وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ] التوبة/6 . فكما كان لأئمة الحديث دورٌ في الذب عن القرآن الكريم , وفي بيان حقيقة خلق القرآن المزعومة التي أصبحت شبهة تقع فيه الأنفس المريضة نسأل الله العافية فإن القائلين بخلق القرآن وقعوا في الكفر فالله تعالى المستعان .

    فإن أول من قال بها هو بشر المريسي في بغداد أخرج إبن بطة في الإبانة (5/415) : " حدثنا أبو القاسم حفص بن عمر قال : نا أبو حاتم ، قال : نا محمد بن المثنى ، صاحب بشر بن الحارث ، قال : نا عبد الله بن محمد البزاز ، قال : حدثني يحيى يعني ابن أبي كريمة ، قال محمد بن المثنى : وأراني قد سمعته من يحيى قال : « بينما أنا جاء من خراسان أريد بغداد أدركني الليل ، فبت في بعض الخانات ، وإذ تمثل لي شيء عظيم له عينان في صدره ، فهالني أمره ، قلت : لا إله إلا الله ، فقال : لا إله إلا الله ، فنعم ما قلت ، فقلت له : من أنت ؟ فقال : أنا إبليس ، قلت : لا حييت ، من أين أقبلت ؟ قال : من العراق ، قلت : من أي العراق ؟ قال : من بغداد . قلت : وما كنت تصنع ببغداد ؟ قال : استخلفت بها خليفة . قلت : ومن استخلفت بها ؟ قال : بشر المريسي . قلت : ما أصبت بها أحدا أوثق منه تستخلفه ؟ قال : إنه دعا الناس إلى شيء لو دعوتهم أنا إليه ما أجابوني . قلت : وإلى ما دعاهم ؟ قال : إلى خلق القرآن » قال الشيخ : وزادنا آخرون ممن سمعت هذه الحكاية منهم قال : فقلت : فأسألك بالله يا إبليس ، ما تقول أنت في القرآن ؟ فقال : أنا وإن عصيت الله ، فالقرآن كلام الله غير مخلوق " فبعد أن أوقع بشر المريسي بعقيدة خلق القرآن فإنهُ قال أن القرآن كلام الله غير مخلوق , فما كانت فتنة خلق القرآن إلا من الشيطان نفسهِ فنسأل الله العافية .

    وكان لشيخ الإسلام إبن تيمية كلاماً في درء التعارض (1/437) : " وقد يظن الظان أن كلامهم هو كلامه بعينه وأنه كان يقول بقولهم وأن الله لا يقوم بذاته ما يتعلق بقدرته ومشيئته وأن قوله من جنس قول ابن كلاب وليس الأمر كذلك فإن عبدالعزيز ـ هذا ـ له في الرد على الجهمية وغيرهم من الكلام ما لا يعرف فيه خروج عن مذهب السلف وأهل الحديث وذلك أنه قال بعد أن ذكر جوابه لبشر فيما احتج به بشر من النصوص مثل قوله تعالى { الله خالق كل شيء } [ الزمر : 62 ] وقوله تعالى : { إنا جعلناه قرآنا عربيا } [ الزخرف : 3 ] قال : ( فقال بشر : يا أمير المؤمنين عندي أشياء كثيرة إلا أنه يقول بنص التنزيل وأنا أقول بالنظر والقياس فليدع ما مطالبتي بنص التنزيل ويناظرني بغيره ؟ فإن لم يدع قوله ويرجع عنه ويقول بقولي ويقر بخلق القرآن الساعة وإلا فدمي حلال ) .. وذكر عبد العزيز أنه طلب من بشر أن يناظره على وجه النظر والقياس ويدع مطالبته بنص التنزيل - إلى أن قال : ( فقال عبد العزيز : يا بشر تسألني أم أسألك ؟ فقال بشر : سل أنت وطمع في وجميع أصحابه ! وتوهموا أني إذا خرجت عن نص التنزيل لم أحسن أن أتكلم بشيء غيره ) ... " فمن أراد التأصيل في هذه المسألة فليراجع درء تعارض العقل مع النقل لشيخ الإسلام إبن تيمية , فإن فيها ما يفتكُ بدعوى القائلين إن شاء الله بخلق القرآن وأدلتنا من السنة ومن القرآن نفسهُ على أن القرآن ليس بمخلوق .

    الأدلة من القرآن الكريم على أن القرآن كلام الله ..

    يقول الله عز وجل وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ ) التوبة/6.
    وقال الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف/158 . ألا وهو القرآن الكريم , وسنبين ذلك إن شاء الله بذكر أقوال أهل العلم في القرآن الكريم والله المعين على الحق .
    وقال جل وعلا لموسى عليه الصلاة والسلام : ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ) الأعراف/188
    ومثل هذا في القرآن كثير ، وقال عز وجل : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ ) آل عمران/61 .
    وقال عز وجل : ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ) البقرة/145.

    والأدلة من ذلك كثيرة , ومن أراد أن يتتبعها فلينظر إلي شرح إعتقاد أهل السنة والجماعة اللالكائي , كما أن الآجري قال في الشريعة (1/84) : " " اعلموا رحمنا الله تعالى وإياكم : أن قول المسلمين الذين لم تزغ قلوبهم عن الحق ، ووُفقوا للرشاد قديما وحديثا : أن القرآن كلام الله عز وجل ، ليس بمخلوق ؛ لأن القرآن من علم الله تعالى ، وعلم الله عز وجل لا يكون مخلوقا ، تعالى الله عز وجل عن ذلك ، دل على ذلك القرآن والسنة وقول الصحابة رضي الله تعالى عنهم وقول أئمة المسلمين رحمة الله تعالى عليهم ، لا ينكر هذا إلا جهمي خبيث ، والجهمية عند العلماء كافرة .

    وقال الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف/158 .وهو القرآن .

    وقال جل وعلا لموسى عليه الصلاة والسلام : ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ) الأعراف/188ومثل هذا في القرآن كثير ، وقال عز وجل : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ ) آل عمران/61 ، وقال عز وجل : ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ) البقرة/145
    لم يزل الله تعالى عالما متكلما سميعا بصيرا بصفاته قبل خلق الأشياء ، من قال غير هذا فقد كفر , وسنذكر من السنن والآثار وقول العلماء الذين لا يستوحش من ذكرهم : ما إذا سمعها من له علم وعقل زاده علما وفهما ، وإذا سمعها من في قلبه زيغ فإذا أراد الله هدايته إلى طريق الحق رجع عن مذهبه ، وإن لم يرجع فالبلاء عليه أعظم " أهـ ..

    روى أحمد والترمذي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في الموسم على الناس في الموقف فيقول : ( هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشا منعوني أن أبلغ كلام ربي ) ، وقد أجمع المسلمون على ذلك .

    الإمام اللالكائي ينقل لنا أقوال السلف أن القرآن كلام الله غير مخلوق
    لقد ذكر الإمام اللالكائي صاحبشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ، فإنه ذكر أسماء العلماء من الصحابة إلى عقود متأخرة طبقة طبقة في المدينة ، وفي الكوفة ، وبغداد والبصرة ، وفي كل البلاد: من علماء الحديث، والرجال، والفقه، والتفسير أنهم يقولون: القرآن كلام الله، ومن قال: إنه مخلوق فقد كفر؛ لأنه كذب الله تبارك وتعالى، وسوف نعرض بإذن الله الأدلة والأقوال مذهبا مذهبا ونبين بطلان تلك المذاهب.

    يوجد في كل أمة فلاسفتها، فكما أنه يوجد في المسلمين الفلاسفة الذين أنكروا حقائق الأسماء والصفات، فكذلك في اليهود والنصارى، ويبين ذلك أنه لما طلب المأمون من ملك الروم أن يبعث له بما لديهم من كتب الفلسفة والمنطق وكتب اليونان وكتب الأوائل فاستاشار الملك بطانته فقالوا: كيف نعطيهم تراثنا، فقال أحد الأساقفة وكان ذكيا لبيبا فطنا: ابعثوا بها إليهم فوالله ما تعلمها أصحاب دين إلا كانت وبالا عليهم؟ وهذا هو الذي هدم دين موسى عليه السلام عندما دخل اليهود في الفلسفة وكان منهم الفيلسوف اليوناني المشهور أفلاطون وأفلاطين غيرأفلاطون فأفلاطون هو الفيلسوف اليوناني المعروف، وأما أفلاطين فإليك الحديث عنه.

    قال الشيخ المنجد : " أصل القول بخلق القرآن ليس استدلالا من الكتاب والسنة ، وإنما بأدلة عقلية اضطرتهم إلى نفي الصفات عن الله تعالى ، وذلك حين قالوا بأن الصفات لا تقوم إلا في المخلوقات والحوادث ، وتوصلوا إلى هذه القاعدة عبر سلسلةٍ من المغالطات التي يسمونها "دليل حدوث العالم" ، ثم نظروا بعد ذلك في القرآن الكريم ، فحرَّفوا كل دلالة تُخَالفُ هذا المفهوم الذي توصلوا إليه ، وجمعوا كل شبهة يمكن أن تدل عليه ، فكان مما تشبَّثُوا به ما ذكره السائل الكريم ، مما جاء في السنة الآحادية الصحيحة – مع أنهم لا يحتجون في العقائد إلا بالمتواتر منها – أن القرآن يأتي يوم القيامة على هيئة معينة ليشفع لصاحبه ، قالوا وهذا يدل على أنه مخلوق ، فإنه لا يتصف بالمجيء والإتيان إلا المخلوق " .

    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (8/408) : " ولما احتج الجهمية على الإمام أحمد وغيره من أهل السنة على أن القرآن مخلوق بقول النبى صلى الله عليه و سلم : ( تأتي البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف ) و ( يأتي القرآن فى صورة الرجل الشاحب ) ونحو ذلك .
    قالوا : ومن يأتى ويذهب لا يكون إلا مخلوقا .
    أجابهم الإمام أحمد : بأن الله تعالى قد وصف نفسه بالمجيء والإتيان بقوله : (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ) الأنعام/158 ، وقال : ( وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً ) الفجر/22 ، ومع هذا فلم يكن هذا دليلا على أنه مخلوق بالاتفاق ، بل قد يقول القائل جاء أمره ، وهكذا تقوله المعتزلة الذين يقولون القرآن مخلوق ، يتأولون هذه الآية على أن المراد بمجيئه مجيء أمره ، فَلِمَ لا يجوز أن يتأول مجيء القرآن على مجيء ثوابه ، ويكون المراد بقوله ( تجيء البقرة وآل عمران ) بمجيء ثوابها ، وثوابها مخلوق ! وقد ذكر هذا المعنى غير واحد ، وبينوا أن المراد بقوله ( تجيء البقرة وآل عمران ) أي : ثوابهما ، ليجيبوا الجهمية الذين احتجوا بمجيء القرآن وإتيانه على أنه مخلوق " انتهى

    وفي مجموع الفتاوى (5/398) :" وأحمد وغيره من أئمة السنة فسروا هذا الحديث بأن المراد به مجىء ثواب البقرة وآل عمران ، كما ذكر مثل ذلك من مجىء الأعمال فى القبر وفى القيامة ، والمراد منه ثواب الأعمال ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( اقرؤوا البقرة وآل عمران فانهما يجيئان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو غمامتان أو فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما ) وهذا الحديث فى الصحيح ، فلما أمر بقرائتهما ، وذكر مجيئهما يحاجان عن القارىء ، علم أنه أراد بذلك قراءة القارىء لهما ، وهو عمله ، وأخبر بمجيء عمله الذى هو التلاوة لهما فى الصورة التى ذكرها ، كما أخبر بمجىء غير ذلك من الأعمال " انتهى . وأكتفي إلي هنا رغم أن الكلام يطول كثيراً . والله اعلى وأعلم .

    كتبه /
    أهل الحديث
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للفائدة ....
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا ، مقال ممتع
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وإياكم أختنا الكريمة واسطة ...
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  5. افتراضي

    لايسمح لمن هم على خلاف منهج أهل السنة والجماعة بالحديث إلا في قسم السنة
    متابعة إشرافية

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم أخي المشرف ، وجزاكم الله كل خير .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سُبْحانَ الله وَبِحَمْدهِ .. سُبْحَانَ اللهِ العَظيمِ ..
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خبر: أخبار خفيفة 1-3- 1434 هـ
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-12-2013, 10:04 AM
  2. خنفشاريات خفيفة
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 06-12-2012, 03:41 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء