صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 52

الموضوع: وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ

  1. افتراضي وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ

    وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
    تحديد لمعى كلمة "أمة" في القرآن الكريم
    إن شاء الله تعالى نبدأ من هنا
    إن الكلمة المقالة هي الوعاء الذي يحوي المعنى .. والتسمية المطلقة تقتضي علماً مطلقاً في المعنى (الكلام) ... وعلماً مطلقاً في الوعاء المصاغ لاحتواء المعنى (القول) .... وأي ابتعاد عن المطلق في المعنى أو في الوعاء تفقد التسمية مطلقها
    ــــــــ
    وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴿هود: ٨﴾
    وقد قال في تفسيرها البغوي : وأصل الأمة : الجماعة ، فكأنه قال : إلى انقراض أمة ومجيء أمة أخرى
    ـــــــــ
    وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
    قال البغوي في تفسيرها تذكر قوليوسفاذكرني عند ربك"بعد أمة "بعد حين وهو سبع سنين
    إن التفسير الجذري الذي فيه كلمة "أمة" وكلمة "أمي" تتبعان نفس الجذر اللغوي "أمم" فإننا نرى أن المعنى الذي وصل له العلماء هو وجه سياقي .. لا يشترط به دائماً التعارض مع الوجه الجذري أو الوجه الاستنباطي أو الوجه العددي ولكن يمكن أن يكون مكملاً أحياناً
    حيث نرى دائماً أن كلمات القرآن فطرية لا تخلط إطلاقاً بين المعاني فالكلمات:
    أمة ... جمع ... حزب ...طائفة ...زمرا ...قوم ...فوج .. يمكن أن نعطيها جميعاً معنى سياقي واحد "جماعة" ولكن اختلافها الجذري إنه بالضرورة على علاقة باختلاف مدلول كل كلمة وتميزها عن غيرها
    فعند البحث في المعنى الجذري لكلمة "أمة" الواردة في السياق القرآني (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) نجد التالي:
    {أمة وأمي} لهما نفس الجذر "أمم"
    أمم : الذي يعني القصد والجهة
    الأمُّ، بالفتح: القَصْد
    الأُمَّةُ: الطريقةُ والدينُ
    الأمي في القرآن :بقي على فطرته ولم يشرك كمن حوله
    أمة: جماعة مؤمنة
    تبيان:
    وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
    ترتبط الآية السابقة بالآية
    ﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴿٤٢﴾﴾
    قال يوسف عليه السلام للساقي الذي ظن أنه سينجو أن يذكره عند ربه أي الملك فأنسى الشيطان ذلك الساقي أن يذكر يوسف عليه السلام في مقام الملك والذي كني في هذه الآية ب"رب" فلبث يوسف في السجن بضع سنين
    ثم تأتي الآية:
    وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
    تذكر الساقي بعد موت ربه حيث ذُكر الملك قبل ذلك ب"رب" وبعد أن مات وتولى ابنه .... فقال تعالى عنه "الملك" للدلالة على وجود شخصين مختلفين كنى أحدهما رب والآخر ملك
    ولكن لماذا كناه تعالي ب"أمة" لعلنا هنا نعود لنبي الله إبراهيم عليه السلام
    (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يلاحظ هنا من صياغة الآية أن إبراهيم عليه السلام لم يكن من المشركين كجميع من حوله بل كان على فطرة الله "أمة" قانتاً حنيفاً فأمية العقيدة الفاسدة ليس مجال ذم وإنما فخر واعتزاز
    وعندما ذهب المفسرون على السياق بأن إبراهيم عليه السلام قد جمع من وجوه الخير ما يجتمع بأمة كاملة فهذا الذي قلته في تبياني يضاف للمعنى ولا ينقضه
    فلو أخذنا بالمعنى السابق لكلمة "أمة" على أنها اسم صفة تميز صاحبها بالفطرة يكون هذا استدلالاً على أن اللفظ في سورة يوسف "ربك" و "ربه" إنما قصد به رجل مؤمن بالله "على الفطرة" وبهذا يخالف من حوله في عقيدتهم وهذا الرجل الموصوف ب "أمة" مات أو انتهى أمره لذا قال تعالى (بَعْدَ أُمَّةٍ) أي بعد هذا الرجل الأمي بعبادة الأوثان
    {{ونحن نعلم سابقاً أن الفراعنة هم الذين كانوا يحكمون مصر وعلى الرغم من ذلك لم يرد لفظ "فرعون" في سورة يوسف على أنه حاكم مصر وإنما الملك ... وهذا ما بينته المخطوطات بوجود قوم من الهكسوس حكموا مصر فترة تقدر ب200 سنة وكان قبلها وبعدها فرعون هو الحاكم (من أقوال الشعراوي رحمة الله عليه)}}
    من السياق الماضي يتضح لنا أن كلمة "أمة" تحمل الصفات الإيجابية غالباً وليس دائماً حيث كل من خالف من حوله وبقي على فطرة الله هو أمي
    فلو كان القوم يعبدون الأوثان فالأمي لن يعبد الأوثان وهذا ايجابي
    فلو جاء للأمي "لمن على الفطرة" رسول فكذبه أصبح معنى اللفظ سلبي
    لذا نرى الله تعالى يقول:
    {أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ} فهنالك اختلاف بين الأمم حسب درجة الإيمان
    وَإِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴿المؤمنون: ٥٢﴾ ويمكن أن نسمى أمة واحدة رغم اختلافنا بشرط تقوى الله
    {وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} نقول الحمد لله تعالى أن جعلنا أمة واحدة
    { قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ } بالرغم من أن "أمة" تعني وجود الفطرة نقية ولكن هذا لا يكفي عندما يوجد رسول ومنهج فالمطلوب إتباعه فالفطرة السليمة لا تحتوي منهج عدل والمنهج يأتي به رسول من الله تعالى
    قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ ﴿الأعراف: ٣٨﴾
    والآية السابقة توضح ما ذهبنا إليه فتلك الأمم كانت على الفطرة والإيمان ولكنهم ضلوا فأدخلهم الله نارا أعاذنا الله وإياكم منها
    رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأستاذ سمير أمازلت على عدم فهم مطلبنا في الموضوع الأول , وهو فهم مدلول الآيات وفق منهجٍ شرعي فإن الإعتماد على اللغة لا يمكنُ ان يكون مطلقاً في هذه الآيات ومع ذلك قلنا أن لفظ أمة " أتى على إطلاقات " في القرآن الكريم , وسنعودُ برد تفصيلي إن شاء الله تعالى , أسأل الله أن يهديك يا أستاذ سمير .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
    بدأت بداية غير موفقة حيث إن أردنا معنى هذه الكلمة في القرآن الكريم فإننا نرجع إلي سياق الآية الكريمة , وفيه تفهمُ الآية بحق ومعنى الآية الكريمة والمراد من لفظ " أمة " حيث أن الإعتماد على اللغة العربية فقط لفهم اللفظ " خارج النص القرآني " فإن هذا لا يمكنُ الإعتمادُ عليه إعتماداً كاملاً أصلحك الله تعالى إذ أن الأستاذ سمير يخرجُ بعيداً عن النصوص القرآنية الكريمة والتي في سياقها يمكنُ فهم قولهُ "أمة" ولهذا عندما قلنا " أنها تأتي على إطلاقات في القرآن الكريم رأينا أن الإستاذ سمير أقر ذلك ثم يكملُ النقاش فيها .. !!!

    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (3/13) : " استعمل لفظ " الأمَّة " في القرآن أربعة استعمالات :

    الأول : استعمال " الأمَّة " في : البرهة من الزمن - كما : في قوله تعالى { ولئن أخَّرنا عنهم العذابَ إلى أمَّةٍ معدودةٍ } الآية ، ونظيره قوله تعالى { وقال الذي نجا منهما وادَّكر بعد أمَّة } - .

    الثاني : استعمالها في : الجماعة من النَّاس ، وهو الاستعمال الغالب ، كقوله { ووجد عليه أمَّة من الناس يسقون } الآية ، وقوله { ولكلِّ أمَّة رسول } الآية ، وقوله { كان النَّاس أمَّةً واحدةً } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات .

    الثالث : استعمال " الأمَّة " في : الرجل المُقْتدى به ، كقوله { إن إبراهيم كان أمَّة } الآية .

    الرابع : استعمال " الأمَّة " في : الشريعة والطريقة ، كقوله { إنا وجدنا آباءنا على أمَّة } الآية ، وقوله { إن هذه أمَّتكم أمَّة واحدة } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات " . أهـ .

    فهذه الفائدة لا بد أن تعرف في معرفة " أمة " و " أمم " في القرآن الكريم فإن اللفظ في القرآن الكريم " جاء على عدة معانٍ " ، فإن رجعنا إلي تعريف الأمة في القرآن الكريم فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة.

    وهو من المصطلحات الّتي -لعلّها- لم تستعمل في لغة العرب قبلاً، أو استعملت؛ ولكنّها كانت تعني معنىً مغايراً لما قرّره القرآن الكريم وأبدعه؛ مثلها مثل مصطلحات الفقه، والصّلاة، والنّفاق، والجاهليّة، والزّكاة، ... وغيرها ... وبذلك يمكنُ ان نبينُ الآيات الكريمة التي وردت فيها لفظ " أمة " وفقاً للمنهج القرآني الصحيح فإنا إن لفظ أمة أريد فيه بالقرآن معانٍ عدة كما ظهر أمامنا الآن وذلك للبلاغة والحكمة في القرآن الكريم أيها الأستاذ سمير , ولذلك فإننا يمكنُ ان نجمل الرد على الآيات المذكورة في موضوعك هذا رغم ما فيه من الإضطرابات في التأويل والإعتماد على اللغة في التفسير بعيداً عن مدلول اللفظ في " الآية " الكريمة ولهذا فإن اللفظ يتعدى تعديات كثيرة فيا لقرآن الكريم أي على معانٍ كثيرة يمكنُ معرفتها كما نرى .

    فإن " تعدد المعاني وبقاء اللفظُ واحداً " لهو من إعجاز القرآن الكريم يا أستاذ سمير .
    فظاهر اللفظ القرآني ما يتبادر منه إلى الذهن من المعاني، وهو يختلف بحسب السياق، وما يضاف إليه؛ فالكلمة الواحدة يكون لها معنى في سياق معين، ومعنى آخر في سياق مختلف، وتركيب الكلام يفيد معنى على وجه، ومعنى آخر على وجه غيره؛ فمثلاً لفظ ( القرية ) في قوله تعالى: { وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة } (الإسراء:58) يراد بها القوم، واللفظ نفسه في قوله سبحانه على لسان ضيف إبراهيم: { إنا مهلكوا أهل هذه القرية } (العنكبوت:31) يراد بها مساكن القوم، وسياق الآيتين هو الذي حدد المعنى المراد وعينه ، لذلك فإن ألفاظ القرآن الكريم لم تأتِ على معنى واحد بل أتت على عدة معانٍ في القرآن الكريم وعدة إطلاقات كما قلنا لكم في بداية الموضوع الأول لكم أيها الأستاذ المكرم سمير .

    قال الله : { وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَىٰ أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ } .
    إن العودة إلي أصل كلمة أمة فإنك تعرفها كما فسرها الإمام البغوي ، ولكن إن عدنا إلي معناها في القرآن الكريم فإنها في المعنى الاول كما ذكر في أضواء البيان للشنقيطي رحمه الله تعالى ، بل الآية الكريمة في مدلولها على الزمن والدهر كما أسلف الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى في الأضواء , فإن نقلك عن البغوي وهو الرجوع إلي الكلمة بأصلها ولكنا نريدها في سياق القرآن الكريم حيث قال القرطبي في التفسير : { ومعنى " إلى أمة " إلى أجل معدود وحين معلوم ; فالأمة هنا المدة } إلي أن قال { فعبر عن الحين [ ص: 11 ] والسنين بالأمة لأن الأمة تكون فيها . وقيل : هو على حذف المضاف ، والمعنى إلى مجيء أمة ليس فيها من يؤمن فيستحقون الهلاك . أو إلى انقراض أمة فيها من يؤمن فلا يبقى بعد انقراضها من يؤمن . والأمة اسم مشترك يقال على ثمانية أوجه : فالأمة تكون الجماعة ; كقوله تعالى : وجد عليه أمة من الناس . والأمة أيضا اتباع الأنبياء - عليهم السلام - . والأمة الرجل الجامع للخير الذي يقتدى به ; كقوله تعالى : إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا . والأمة الدين والملة ; كقوله تعالى : إنا وجدنا آباءنا على أمة . والأمة الحين والزمان ; كقوله تعالى : ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة وكذلك قوله تعالى : وادكر بعد أمة والأمة القامة ، وهو طول الإنسان وارتفاعه ; يقال من ذلك : فلان حسن الأمة أي القامة . والأمة الرجل المنفرد بدينه وحده لا يشركه فيه أحد ; قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده . والأمة الأم ; يقال : هذه أمة زيد ، يعني أم زيد } . فكما نرى فإن الإمام القرطبي بين أن لفظ أمة أتى على إطلاقات في القرآن الكريم والآية الكريمة التي إستدليت بها في هذا الباب تدلل على [ الوقت والزمن ] كما قال الشنقيطي رحمه الله , وكان لا بد أن نبين موقف المفسرين من الآية الكريمة .

    قال الحافظ ابن كثير رضي الله عنهُ في التفسير : { وقوله : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ) يقول تعالى : ولئن أخرنا العذاب والمؤاخذة عن هؤلاء المشركين إلى أجل معدود وأمد محصور ، وأوعدناهم به إلى مدة مضروبة ، ليقولن تكذيبا واستعجالا ( ما يحبسه ) أي : يؤخر هذا العذاب عنا ، فإن سجاياهم قد ألفت التكذيب والشك ، فلم يبق لهم محيص عنه ولا محيد .

    و " الأمة " تستعمل في القرآن والسنة في معان متعددة ، فيراد بها : الأمد ، كقوله في هذه الآية : ( إلى أمة معدودة ) وقوله في [ سورة ] يوسف : ( وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة ) [ يوسف : 45 ] ، وتستعمل في الإمام المقتدى به ، كقوله : ( إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين ) [ النحل : 120 ] ، وتستعمل في الملة والدين ، كقوله إخبارا عن المشركين أنهم قالوا : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون ) [ الزخرف : 23 ] ، وتستعمل في الجماعة ، كقوله : ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ) [ القصص : 23 ] ، وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) [ النحل : 36 ] ، وقال تعالى : ( ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ) [ يونس : 47 ] .

    والمراد من الأمة هاهنا : الذين يبعث فيهم الرسول مؤمنهم وكافرهم ، كما [ جاء ] في [ ص: 309 ] صحيح مسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار " .

    وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي " .

    وتستعمل الأمة في الفرقة والطائفة ، كقوله تعالى : ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) [ الأعراف : 159 ] ، وقال تعالى : ( من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ) [ آل عمران : 113 ] } فكما يتبين لنا إنها تأتي على إطلاقات ومعانٍ متعددة كما قرر المفسرون وأهل القرآن الكريم ولهذا فإنهُ لا بد من الرجوع إلي معناها في القرآن الكريم قبل الرجوع إلي معناها في اللغة , فإن أهل العلم فرقوا بين المعنى في القرآن الكريم وبين المعنى في اللغة , وتكرار اللفظ والمعنى يختلف أي اللفظ واحد وإختلاف المعنى في القرآن الكريم هو من إعجاز القرآن الكريم ولا يخفى على أن الإعجاز في القرآن الكريم من الأمور الواضحة وعظيم معجزة الله تعالى , فإن الأمة في الآية أتت لتدلل على الوقت والمعدود من الزمن.

    وفي التحرير والتنوير : { وتطلق على المدة كأنهم راعوا أنها الأمد الذي يظهر فيه جيل فأطلقت على مطلق المدة ، أي بعد مدة .

    ومعدودة معناه مقدرة ، أي مؤجلة . وفيه إيماء إلى أنها ليست مديدة لأنه شاع في كلام العرب إطلاق العد والحساب ونحوهما على التقليل ; لأن الشيء القليل يمكن ضبطه بالعدد ، ولذلك يقولون في عكسه : بغير حساب ، مثل والله يرزق من يشاء بغير حساب ْ} فحملها على المدة والوقت هو ما عليه المفسرين لا ما حملت عليه من قبل الإستاذ سمير في تفسيرهِ الغريب .

    قال الله : { وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ } قال الإستاذ سمير إن التفسير اللغوي يتبعْ التفسير الجذري أقولُ للأستاذ سمير لابد أن يعرف أن المعنى الأصلي والذي وصل إليه العلماء في القرآن الكريم هو وفق السياق والادلة الشرعية والقرآنية ، كما أن الإعتماد على اللغة في بيان المعنى فإن لفظ أمة أتى معناهُ كما في سياق الآية الكريمة , فإن الآية الكريمة والقرآن الكريم يأتي فيه لفظ " أمة " على عدةِ معانٍ وأما المعنى اللغوي فإن التفسير خارج النص القرآني لا يمكنُ قبوله في النص القرآن أيها الأستاذ المكرم .

    ولهذا فإن الإسهاب في الحديث من قبل الأستاذ سمير معتمداً بذلك على الفلسفة والفهم المضطرب للنصوص القرآنية لا يمكنُ الإعتمادُ عليه في فهم الآية الكريمة ولهذا فإنا نجملُ لكلام في الآيات والإستدلالات التي أوردها بأن لفظ " أمة " أتى على عدةِ معانٍ ولم يأتي ليكونَ معنى واحد في سياق الآيات وإن الحديث عن التفسير والقرآن الكريم وورود اللفظ فيهِ فإنا نتكلمُ عن ما ثبت عليه اللفظ فيا لسياق القرآني وإختلافُ معانيه مع أن اللفظ واحد وكما أشرتُ فيما سبق أن هذا من الإعجاز القرآني عند أهل القرآن الكريم يعرفهُ من له أدنى معرفة بعلوم القرآن.

    وأما لفظ " وإدكر بعد أمة " والألفاظ التي أوردتها في موضوعك هذا وبكل إختصار إن الإسهاب في الحديث لم يكن نافعاً لكم لأن الأمة قلنا أنها تأتي على إطلاقات ويمكنُ المعرفة وفق السنة النبوية , وإعلم أن المفسرون حملوا هذه اللفظ (( على السياق )) وهذا الصواب ويجبُ الإعتماد على السنة والنصوص الشرعية في فهم الآية الكريمة وهذا اللفظ فيها قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في التفسير الكبير : { ( بعد أمة ) أي : مدة ، وقرأ بعضهم : " بعد أمة " أي : بعد نسيان } وبهذا وبعد أن مررنا بكثيرٍ من النصوص الشرعية ولن أتخطى هذه النصوص والتي أسهبت أنت في ذكر النصوص والآيات القرآنية فإن لفظ أمة يأتي على إطلاقاتٍ عدة ومعانٍ عدة في القرآن الكريم فإن تعدد المعنى واللفظ واحد هو من إعجاز القرآن الكريم .

    قال القرطبي رحمه الله : { وادكر بعد حين أمة ، أو بعد زمن أمة ، وما أشبه ذلك ; والأمة الجماعة الكثيرة من الناس . قال الأخفش : هو في اللفظ واحد ، وفي المعنى جمع ; وقال جنس من الحيوان أمة ; وفي الحديث : لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها } وبهذا يمكنُ حملها على السياق لا على المعنى اللغوي خارج النص القرآن وهكذا يحبُ فهمُ النصوص .

    والله أعلم .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  4. #4

    افتراضي

    نرجوا الفائدة و لا فائدة
    سمير وهبه ::::: وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
    قال البغوي في تفسيرها تذكر قوليوسفاذكرني عند ربك"بعد أمة "بعد حين وهو سبع سنين
    إن التفسير الجذري الذي فيه كلمة "أمة" وكلمة "أمي" تتبعان نفس الجذر اللغوي "أمم" فإننا نرى أن المعنى الذي وصل له العلماء هو وجه سياقي .. لا يشترط به دائماً التعارض مع الوجه الجذري أو الوجه الاستنباطي أو الوجه العددي ولكن يمكن أن يكون مكملاً أحياناً
    حيث نرى دائماً أن كلمات القرآن فطرية لا تخلط إطلاقاً بين المعاني فالكلمات:
    أمة ... جمع ... حزب ...طائفة ...زمرا ...قوم ...فوج .. يمكن أن نعطيها جميعاً معنى سياقي واحد "جماعة" ولكن اختلافها الجذري إنه بالضرورة على علاقة باختلاف مدلول كل كلمة وتميزها عن غيرها
    فعند البحث في المعنى الجذري لكلمة "أمة" الواردة في السياق القرآني (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ) نجد التالي:
    {أمة وأمي} لهما نفس الجذر "أمم"
    أمم : الذي يعني القصد والجهة
    الأمُّ، بالفتح: القَصْد
    الأُمَّةُ: الطريقةُ والدينُ
    الأمي في القرآن :بقي على فطرته ولم يشرك كمن حوله
    أمة: جماعة مؤمنة
    تبيان:
    وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
    ترتبط الآية السابقة بالآية
    ﴿وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ﴿٤٢﴾﴾
    قال يوسف عليه السلام للساقي الذي ظن أنه سينجو أن يذكره عند ربه أي الملك فأنسى الشيطان ذلك الساقي أن يذكر يوسف عليه السلام في مقام الملك والذي كني في هذه الآية ب"رب" فلبث يوسف في السجن بضع سنين
    ثم تأتي الآية:
    وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴿يوسف: ٤٥﴾
    تذكر الساقي بعد موت ربه حيث ذُكر الملك قبل ذلك ب"رب" وبعد أن مات وتولى ابنه .... فقال تعالى عنه "الملك" للدلالة على وجود شخصين مختلفين كنى أحدهما رب والآخر ملك
    ولكن لماذا كناه تعالي ب"أمة" لعلنا هنا نعود لنبي الله إبراهيم عليه السلام
    (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يلاحظ هنا من صياغة الآية أن إبراهيم عليه السلام لم يكن من المشركين كجميع من حوله بل كان على فطرة الله "أمة" قانتاً حنيفاً فأمية العقيدة الفاسدة ليس مجال ذم وإنما فخر واعتزاز
    وهنا يوجد فائدة بدون فائدة ............. فلماذا

    أهل الحديث :: الأول : استعمال " الأمَّة " في : البرهة من الزمن - كما : في قوله تعالى { ولئن أخَّرنا عنهم العذابَ إلى أمَّةٍ معدودةٍ } الآية ، ونظيره قوله تعالى { وقال الذي نجا منهما وادَّكر بعد أمَّة } - .

    الثاني : استعمالها في : الجماعة من النَّاس ، وهو الاستعمال الغالب ، كقوله { ووجد عليه أمَّة من الناس يسقون } الآية ، وقوله { ولكلِّ أمَّة رسول } الآية ، وقوله { كان النَّاس أمَّةً واحدةً } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات .

    الثالث : استعمال " الأمَّة " في : الرجل المُقْتدى به ، كقوله { إن إبراهيم كان أمَّة } الآية .

    الرابع : استعمال " الأمَّة " في : الشريعة والطريقة ، كقوله { إنا وجدنا آباءنا على أمَّة } الآية ، وقوله { إن هذه أمَّتكم أمَّة واحدة } الآية ، إلى غير ذلك من الآيات " . أهـ .

    فهذه الفائدة لا بد أن تعرف في معرفة " أمة " و " أمم " في القرآن الكريم فإن اللفظ في القرآن الكريم " جاء على عدة معانٍ " ، فإن رجعنا إلي تعريف الأمة في القرآن الكريم فإن الأمة في القرآن الكريم فقد وردت لفظة "أمّة" دون مشتقّاتها في حالة الإفراد: تسعاً وأربعين مرّة، ومضافة "أمّتكم": مرّتين، وفي حالة الجمع "أمم": ثلاث عشرة مرّة
    فاين الفائدة في هذا ؟؟

  5. #5

    افتراضي

    الأخ سمير :لو درست اللغة العربية -ولست أدري ما يمنعك من دراسة لغة كتاب ربك!-لوفرت حقا على نفسك وعلى الجميع الكثير من الجدال العقيم الذي لا تنتفع به ..والمتابع لما تقول يعلم أنك بعد قراءة المعلومة مثلك قبلها ,والمعنى : لا تنتفع بالجدال مع الأسف ..فلو أنك درست ووقفت على كلام العرب الأقحاح زمن تنزل الوحي ,ودرست معه توجيه أهل العلم لسهل عليك أن تفهم ..فبدلا من أن تأتي بكلمة وتناقش في معناها ,ادخل البيوت من أبوابها وتعلم
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم أخي أبو القاسم ونفع بكم ، وما ندري ما مراد مزن السماء ..!!
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
    .
    فإن " تعدد المعاني وبقاء اللفظُ واحداً " لهو من إعجاز القرآن الكريم يا أستاذ سمير
    عن أي إعجاز تتحدث أخي أهل الحديث
    فهل القول: صليت صلاة المغرب في بعض مساجد المغرب
    أو وقفن بكل آن بغير آن
    هل هذا قول معجز؟!!! فهل تظن القرآن الكريم نثرا أو شعراً أو قصة
    " الأمة " تستعمل في القرآن والسنة في معان متعددة ، فيراد بها : الأمد ، كقوله في هذه الآية : ( إلى أمة معدودة
    البغوي انتبه لكلمة "معدودة" أكثر من غيره فحسب الصياغ لزم القول "إلى حين" لكنه فطن أن هنالك شيء يعد واحد .... اثنان..... لذا قال :انقراض أمة ومجيء أمة أخرى ..
    والمراد من الأمة هاهنا : الذين يبعث فيهم الرسول مؤمنهم وكافرهم ، كما [ جاء ] في [ ص: 309 ] صحيح مسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار " .

    وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي "
    .
    لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)
    ومعدودة معناه مقدرة ، أي مؤجلة
    مطلوب مني طلاق عقلي فأقول الجملة صحيحة

    قال الله : { وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ } قال الإستاذ سمير إن التفسير اللغوي يتبعْ التفسير الجذري أقولُ للأستاذ سمير لابد أن يعرف أن المعنى الأصلي والذي وصل إليه العلماء في القرآن الكريم هو وفق السياق والادلة الشرعية والقرآنية ، كما أن الإعتماد على اللغة في بيان المعنى فإن لفظ أمة أتى معناهُ كما في سياق الآية الكريمة , فإن الآية الكريمة والقرآن الكريم يأتي فيه لفظ " أمة " على عدةِ معانٍ وأما المعنى اللغوي فإن التفسير خارج النص القرآني لا يمكنُ قبوله في النص القرآن أيها الأستاذ المكرم .
    هنا تكرار لنفس الموضوع بأن معنى الكلمة من الصياغة وليس من الجذر وأنا أقول:
    اليوم نقول الجذر وغداً سيقولون الحرف أم أنكم تظنون بأن "s" تساوي"س"
    إن الحرف في اللغة العربية له معنى وهو أصل الجذر والجذر أصل الكلمة والكلمة أصل الجملة
    ولهذا فإن الإسهاب في الحديث من قبل الأستاذ سمير معتمداً بذلك على الفلسفة والفهم المضطرب للنصوص القرآنية
    اظن الاضطراب يكون عندما نملي على الأية ثقافتنا ولا ندع الآية تسقط علينا مفهومها
    لا يمكنُ الإعتمادُ عليه في فهم الآية الكريمة
    هذا يعود للنتائج التي نصل إليها
    وبهذا يمكنُ حملها على السياق لا على المعنى اللغوي خارج النص القرآن وهكذا يحبُ فهمُ النصوص .
    ماذا لو خرجت عن الجملة السابقة ولم أفهم النصوص كما هو مفهومكم؟؟!!
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزن السماء مشاهدة المشاركة
    نرجوا الفائدة و لا فائدة


    وهنا يوجد فائدة بدون فائدة ............. فلماذا


    فاين الفائدة في هذا ؟؟
    مشكور على المشاركة والتعليق
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم المقدسي مشاهدة المشاركة
    الأخ سمير :لو درست اللغة العربية -ولست أدري ما يمنعك من دراسة لغة كتاب ربك!-لوفرت حقا على نفسك وعلى الجميع الكثير من الجدال العقيم الذي لا تنتفع به ..والمتابع لما تقول يعلم أنك بعد قراءة المعلومة مثلك قبلها ,والمعنى : لا تنتفع بالجدال مع الأسف ..فلو أنك درست ووقفت على كلام العرب الأقحاح زمن تنزل الوحي ,ودرست معه توجيه أهل العلم لسهل عليك أن تفهم ..فبدلا من أن تأتي بكلمة وتناقش في معناها ,ادخل البيوت من أبوابها وتعلم
    إقرأ قوله تعالى
    مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
    ثم اتلو قوله تعالى
    إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
    حاول أن تتدبر ولو مرة
    مشكور ابو القاسم نفعنا الله بعلمك
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  10. #10

    افتراضي

    مطلوب مني طلاق عقلي فأقول الجملة صحيحة
    مطلوب منك أن تكون عاقلا مرة واحدة فقط لتفهم.., مراد الله واضح وتجعله مشكلا غامضا !! وهذه والعياذ بالله كالعقوبة على إصرارك على العناد والمكابرة ..تأملوا يا إخوان يقول:
    لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)
    والله يقول"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون "
    -فالخطاب فيه واضح وظاهر أنه لمن تنزل الوحي فيهم وبين ظهرانيهم ومن تبعهم ..
    -وفيه بيان خصائص هذه الأمة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلخ
    -وفيه الدعوة لأهل الكتاب أن يؤمنوا ليأتسوا بأهل هذه الأمة (ومعنى الإيمان أن يدخلوا في الإسلام ويحققوا الاتباع لأوامره )
    -والسنة النبوية تبين فضل هذه الأمة في أحاديث صحيحة كالشمس
    ثم الأخ محتار !
    التعديل الأخير تم 10-20-2011 الساعة 04:09 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  11. #11

    افتراضي

    حاول أن تتدبر ولو مرة
    التدبر يا أخي فرع عن الفهم ..والفهم له أدوات ومن أهم أدواته دراسة اللغة العربية..أظن هذا أمرا بديهيا أليس كذلك؟,وقد دخلت في هذا ولله الحمد فحرصت على تعلم اللغة العربية وغيرها وما أزال
    فما بالك تزعم التدبر وأنت لم تبذل لذلك سبيلا سوى تضييع وقتك وإباء الحوار ,والإعراض والتولي مع اعترافك بانك لم تدرس لا لغة ولا شريعة.. فأي الفريقين أحق أن توجه له دعوة التدبر ؟
    التعديل الأخير تم 10-20-2011 الساعة 04:11 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  12. #12

    افتراضي

    وأطلب منك أن تفتح مفردات القران للراغب الأصفهاني وهو على الشبكة..وتنظر في معاني "أمّة" ,ومداراتها التي تدور حولها..ولاحظ أنك استشهدت بالبغوي وغيره ,مع أن البغوي قديم وقريب من عهد التدوين بل هو من كبار رواة السنة بأسانيده ,فبأي حق نسبت القول إليه وأنت ترفض كثيرا من السنة النبوية دون حجة؟! هذا تناقض منهجي أوقعك فيه اتباع الكفار في جزئية التشكيك في السنة
    التعديل الأخير تم 10-20-2011 الساعة 04:41 PM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شيخنا الكريم أبو القاسم لو أن الأستاذ سمير إتبع الحق في تفسير الآية الكريمة ما أوقع نفسهُ في التشكيك في السنة النبوية .

    عن أي إعجاز تتحدث أخي أهل الحديث
    فهل القول: صليت صلاة المغرب في بعض مساجد المغرب
    أو وقفن بكل آن بغير آن
    هل هذا قول معجز؟!!! فهل تظن القرآن الكريم نثرا أو شعراً أو قصة
    الأستاذ سمير علك لم تفهم كلامي وما أعنيه ، إن تكرار اللفظ " نفسه " وإختلاف " المعاني " وفق سياق الآية لهو من الإعجاز القرآني أعوذُ بالله من الخذلان وهل تحسب أن القرآن يوافقُ المنهجية التي انت تعتقد بها ، لا أحسبهُ كذلك والإعجاز هو أن القرآن الكريم إن تكرر فيه نفسُ اللفظ في سياق الآيات فإنهُ يختلف في كل آية عن الأخرى وفق السياق الذي هو فيها ، فكما قلنا أن لفظ " أمة " يقع على عدة إطلاقات فقد جاء للوقت ، وغير ذلك فإنا نحكم عندها أن لفظ أمة بتعدده في القرآن الكريم لا إشكال فيه والمعنى يختلف حسب السياق .

    البغوي انتبه لكلمة "معدودة" أكثر من غيره فحسب الصياغ لزم القول "إلى حين" لكنه فطن أن هنالك شيء يعد واحد .... اثنان..... لذا قال :انقراض أمة ومجيء أمة أخرى ..
    وأين الإختلاف في الكلام حيث أنهُ بين المفسرون أن المراد بلفظ أمة في هذه الآية الكريمة " إلي أمة معدودة " أي إلي مدة وقال الحافظ إبن كثير أن لفظ " أمة " ياتي في السنة وفي القرآن الكريم على عدة ألفاظ ومعانٍ يا أستاذ سمير فلا يمكنُ الخروج عن النص القرآني بهذه الطريقة ، فإنك تنكر السنة إنكاراً كاملاً في بيان معنى هذه الآيات الكريمة ، حتى أنك لا تقبل فهم الكلمة وفق السياق المطروح فيه ، وإن المفسرين وكما نقلت في بتر كلام البغوي حقيقةً فإنهم يرون أن أمة على إطلاقات كما قلنا سابقاً في القرآن الكريم فأين الإشكال ..!!

    لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)
    أين الحيرة في هذا الكلام فإن الآية الكريمة بينت خصائص هذه الامة كما قال لك أبو القاسم .
    قال الله تعالى : [ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ] .
    فصفة هذه الامة والتي قلتُ انا فيها : [ وأما أمة الأتباع ، فهم المصدقون للرسل ، كما قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) [ آل عمران : 110 ] وفي الصحيح : " فأقول : أمتي أمتي " ] فإن قول النبي صلى الله عليه وسلم " أمتي أمتي " هي الامة التي إتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي إتسمت بهذه الصفات التي ذكرت في الآية الكريمة يا سمير .
    1) خير أمة وهي الأمة التي أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر .
    2) الإيمان بالله والنبي صلى الله عليه وسلم وهي صفات وسمات هذه الامة .
    3) فإن الله تبارك وتعالى تكلم عن أهل الكتاب فقال منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون .
    فيمكن الإجمال بأن لفظ " أمة " في الكلام الاول " عامٌ " حيث شمل المؤمن والكافر ، أما في الآية الثانية قوله تعالى " كنتم خير أمة " فهذا شمل الذين وقعت عليهم الصفات والتي سبق وأن تم ذكرها في مشاركة الشيخ أبو القاسم ، وبذلك تكون لفظ الأمة جاءت بمعانٍ عدة في أكثر من سياق ، وقد سلف ذكرنا إلي أن السنة أتت فيه أمة مختلفةً عن بعضها البعض وذلك من الإعجاز في القرآن الكريم حيث أن أمة تفهم وفق السياق القرآني ، لا حسب القصور العقلي يا أستاذ سمير ، فكيف تحتار في مثل هذا النص وهو واضحٌ وضوح الشمس ...!!

    مطلوب مني طلاق عقلي فأقول الجملة صحيحة
    بل المطلوب منك أم تكون عاقلاً ... تنزل النصوص حق منزلها .. وفق السنة النبوية لا بهذه الطريقة فانت تصر على الباطل يا أستاذ سمير .

    هنا تكرار لنفس الموضوع بأن معنى الكلمة من الصياغة وليس من الجذر وأنا أقول:
    اليوم نقول الجذر وغداً سيقولون الحرف أم أنكم تظنون بأن "s" تساوي"س"
    إن الحرف في اللغة العربية له معنى وهو أصل الجذر والجذر أصل الكلمة والكلمة أصل الجملة
    بل لابد من الرجوع إلي النص لفهم الآية الكريمة ، وبذلك تنجلي كلُ الإشكالات التي يمكنُ أن تطرح يا سمير .

    اظن الاضطراب يكون عندما نملي على الأية ثقافتنا ولا ندع الآية تسقط علينا مفهومها
    لا يا استاذ سمير بل الإضطراب أن تأتي بشبهة فتنكر السنة ولا تعتمد عليها هنا الإضطراب لأن فضيلتكم يا أستاذ سمير حاول تفسير الآيات وفق فهمهِ تاركاً خلفهُ الفهم الصحيح وفق السياق في الآية الكريمة ولو أردنا أن نعتمد على اللغة العربية فإنك لا يمكن أن تفهم الكلمة إلا في سياق الجملة المطروحة فيها يا صديقنا المحترم فتأمل .

    ماذا لو خرجت عن الجملة السابقة ولم أفهم النصوص كما هو مفهومكم؟؟!!
    كيف لك أن تفهم الكلمة خارج النص القرآني والسياق ..!! هل لديك دليل وإثبات على أن هذا جائز عقلاً ونقلاً ..!!
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    .
    لم استطيع التوفيق بين النصين أمة بما فيها يهودي ونصراني ثم أمة الإتباع أيهما المقصودة ب (كنتم خير أمة)
    هناك فرق بين أمة البلاغ وأمة الدعوة..وهذا ما تخلط فيه.
    ثم اعذرني على هذه لكن في مقام تريد فيه ان تفهم بعقلك دون آليات الفهم (ومن اهمها معرفة اللغة العربية كما ذكر اخونا ابو القاسم)..وجب علي ان ابين لحنك في هذه:
    لم استطيع التوفيق
    طبعا لن تستطيع...اذا كان تعبيرك عن عدم استطاعتك فيه مثل هذا الخطأ الفادح! فاتق الله...وان كنت صادقا في طلبك للعلم والحق فعليك بما وجه اليك والى غيرك من نصح:
    فلو أنك درست ووقفت على كلام العرب الأقحاح زمن تنزل الوحي ,ودرست معه توجيه أهل العلم لسهل عليك أن تفهم ..فبدلا من أن تأتي بكلمة وتناقش في معناها ,ادخل البيوت من أبوابها وتعلم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله في عملكم أخي الحبيب نور الدين ، وليت الأستاذ سمير يدقق في فهم المعاني وفق السياق لما ضل كما الآن ..!!
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. بإختصارشديد وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُون.المؤرخ إدواردجبن
    بواسطة البراء بن مالك 11 في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 07-17-2018, 11:56 AM
  2. أبَشِرُوا يَا أُمَّةَ الحْبَيِب .. أبْشِرُوا ..!
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-25-2009, 10:43 PM
  3. وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا
    بواسطة امجاد في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-06-2007, 01:09 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء