المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله
جهل ما بعده جهل بالقرآن نفسه !!!!..
حيث منتهى علم منكر السنة هو بالآيات مفردة : غير ناظر لتجميعها معا من مواضعها في القرآن !!!..
ولذلك تجد استشهاداته بالقرآن كلها منقوصة !!!..
وما أسهل أن يحاوره نصرانيٌ أو ملحد ٌفيتهم القرآن على يديه بالتناقض !!!..
يقول منكر السنة : لا شفاعة .. ويستشهد بآية ....
ويقول لك : لا يخرج أحد من النار : ويستشهد بآية ...
وما علم الجهووووول أن هناك آيات عامة : تخصصها آيات أخرى وتستثني منها !!!..
ولا يصح ذكر إحداها من غير الأخرى ...
ولذلك لا يصح التعرض للحديث في القرآن إلا ممن تدبر القرآن ونظر فيه كله مجتمعا ...
لا متلمسا مختلسا مثل منكري السنة !!!..
أما عن الشفاعة : فيقول عز وجل :
" من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه " ؟؟.. فيثبت الشفاعة ولكن بشرط : أن تكون بإذنه ...
ومن هنا نفهم أن الآيات التي فيها نفي للشفاعة : هو نفي لأن تكون هناك مطلق شفاعة لأحد : من غير إذن الله ..
ويقول تعالى :
" وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون .. لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون .. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون " ..
فأثبت الشفاعة أيضا : ولكن هذه المرة أن حتى المشفوع فيه من الزناة والعصاة : يكون قد ارتضى لهم أيضا أن يتشفع فيهم أحد ..
وبذلك لم تخرج الشفاعة كلها عن إذن ورضا الله تعالى ..
إذن لمن يشفع .. ورضا على من سيُشفع فيه ...
ومثل هذا قس آيات أخرى عن الشفاعة في القرآن :
وليتبين لنا جهل الجاهل منكر السنة والذي يتجرأ على القرآن بغير علم - كلهم كذلك - ..
وليتبين لنا أن الشفاعة لن تكون إلا فيمن دخل النار أو استحقها من عصاة المؤمنين ..
وهذه هديتي لمنكر السنة :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_04.html
Bookmarks