المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن الحق بحق
يجزيك الله خيرا . سأقرأ باذن الله
هذه الآية
(قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)
هل ما فهمته منها صحيح
هل هناك مسلم غير مؤمن ؟ .. وهل المسلم الغير مؤمن .سيحاسب كمذنب أم ككافر ؟ ومن هو المسلم الغير مؤمن عند الله وماذا قال الله عنه .
أخي الحبيب ...
بداية ً...
عندما يُطلق وصف
الإسلام فقط في جملة : فيحمل معنى
الإيمان أيضا ً..
وعندما يُطلق لفظ
الإيمان فقط في جملة : فيحمل معنى
الإسلام أيضا ً..
وعندما تجمعهما
جملة ٌواحدة : فهنا يجب
التفريق بينهما في المعنى والدرجة !!..
فالإسلام : هو أولى خطوات الإيمان الذي لا يصح إلا به ..
وأركان الإسلام معروفة (
الشهادتين والصلاة والصوم والزكاة والحج) ..
وقد يكون الإنسان
مسلما ًولكن :
تنقصه الكثير من الأشياء التي لم تنعقد في قلبه بعد !!..
فقد يكون في شك من الملائكة مثلا ً(
كمَن رأى أنها هي القوة الطبيعية في الكون .. إلخ إلخ إلخ)
وهكذا أخي ...
فإذا انعقدت أركان
الإيمان في قلبه : لم يعد له من الترقي غير درجة
الإحسان !!..
يشرح كل ذلك حديث
جبريل عليه السلام : عندما أتى النبي في
صورة رجل : يسأله عن
الإسلام والإيمان والإحسان !!..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عن
الإسلام :
"
أن تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمدا ًرسول الله .. وتقيم الصلاة .. وتؤتي الزكاة .. وتصوم رمضان .. وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ً" ..
وقال له عن
الإيمان :
"
أن تؤمن بالله .. وملائكته .. وكتبه .. ورسله .. واليوم الآخر .. وتؤمن بالقدر : خيره وشره " ..
وقال له عن
الإحسان :
"
أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه : فإنه يراك " ..
والحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما ..
وهكذا ترى فيه
التدرج التالي أخي الحبيب :
الإسلام >>
أعمال
ظاهرية من الأقوال والأفعال .. يمكن أن يشترك فيها
المنافق مع المسلم ..
الإيمان >>
أعمال
قلبية تنعقد لدى المسلم : فينصلح عليها حاله في الدنيا ويعمل بمقتضاها ..
الإحسان >>
وهو كالصانع الذي يصنع الشيء :
فيُحسنه ويُكمله بأحسن ما يكون لصاحبه وكأنه جالسٌ أمامه يراه !
واخيرا ً:
سعيد أخي
بوعدك لنا بالقراءة ..
أعانك الله على كل خير ..
Bookmarks