صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 46

الموضوع: من المطالب بإثبات وجود الله المؤمن بهِ أم النافي لوجوده جل في علاه ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي من المطالب بإثبات وجود الله المؤمن بهِ أم النافي لوجوده جل في علاه ؟؟

    إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .


    و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين .

    أما بعد :

    فيزعم الملاحدة أن المؤمنين بالله هم المطالبون بإثبات وجود الله لا النفاة لوجوده و يعتبرون أن المؤمنين مسئولون عن التدليل على معتقدهم ; لأنّ المؤمنين هم أصحاب الموقف الإيجابي ، أي : يدعون الثبوت ، فيجب عليهم أن يبرّروا موقفهم ويبرهنوا على وجود ما يدّعوه .

    و الجواب أننا لا نسلم أن وجود الله دعوى بل هو أمر فطري و بديهي ، و الله قد فطر الناس على الإيمان بوجوده و لا ينكر وجوده إلا من تدنست فطرته و قد شهد التاريخ على أن الإنسان مخلوق متديّن، ذو ميول طبيعية دينية، حتى أنه لم يوجد شعب في عصر أو مكان بدون ديانة ما، ولا وُجدت لغة في العالم خالية من اسم الله أو ممَّن هو في مقام الله . و بما أن اللغة تعبّر عن أفكار الإنسان وإحساساته يكون ذلك دليلاً على أن شعور الإنسان بوجود الله عميق في قلب الجميع ولا ينقض ذلك أن البعض ينكرون وجود الله، لأن الإنسان يقدر أن يناقض طبيعته إذا أراد ، و ينكر ما هو مغروس فيه من الله لشبهات عنده أو هوى .

    و لو افترضنا إنساناً يولد في الصحراء بعيداً عن تعليم الأهل والمجتمع، ثُمّ يكبر هذا الإنسان حتى يبلغ سنّ الرشد ، فإنّه كما يعرف غرائزه وأحاسيسه، فسيعرف أنّ له ربّاً وخالقاً، خلقه وأوجده من العدم . وكما يعرف أنّه يحتاج إلى الطعام لسدّ جوعه ، وإلى الشراب لإرواء عطشه ، وإلى الجنس لإطفاء شهوته ، وغيرها من الغرائز في ذاته، فإنّه ليعرف كذلك من خلال فطرته بأنّه بحاجة إلى خالق لخلقه، وموجد له يوجده من العدم. أنّه يبحث بذاته ويتساءل: من أين جاء؟ والى أين سيذهب ؟ ، ولماذا هو في هذه الدنيا؟ ولابدّ أن يكون له خالقاً خلقه وكوّنه وأبدعه. فهو يؤمن بوجود خالق يتوجه إليه في حاجاته- وخصوصاً عند الشدائد- بدون حاجة إلى من يعلمه ذلك .

    و فطرية الإيمان باللّه لا تعني بالضرورة أن يكون الإنسان متوجهاً إلى اللّه دائماً ملتفتاً إليه مرتكزاً إيّاه في جميع حالاته وآونة حياته اليومية ، إذ رب عوامل تتسبب في إخفاء هذا الإحساس في خبايا النفس وحناياها وتمنع من تجليه ، وظهوره على سطح الذهن ، وفي مجال الوعي والشعور. و أمّا عند ما يرتفع ذلك الحجاب المانع عن الفطرة فالإنسان يسمع نداء فطرته بوضوح .

    و الإنسان إذا وقع في محنة شديدة لا يبقى في ظنه رجاء المعاونة من أحد ، فهو بأصل خلقته يتضرع إلى من يخلصه منها ، وما ذاك إلا شهادة الفطرة بالافتقار إلى الصانع المدبر .

    و من أوضح الأدلة على فطرية المعرفة بالله عز وجل والإيمان بوجوده ذلك الدافع القوي الذي يُلجئ الإنسان عند المصائب والمخاطر إلى نداء الله تعالى ، والاستغاثة به كائناً من كان ذلك الإنسان مؤمناً أو غير مؤمن
    ففي الشدة تبدو فطرة الناس جميعاً كما هي في أصلها الذي خلقها الله عليه ، وعندما تمر المحنة وتأتي العافية والنعمة يعودون إلى مخالفة فطرتهم من جديد ، ويندر أن لا يذكر إنسان أمثلة من حياته عاش فيها هذا المعنى قال تعالى : ﴿ وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلْضُّرُّ فِى ٱلْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّـٰكُمْ إِلَى ٱلْبَرّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ ٱلإِنْسَـانُ كَفُورًا ﴾ .

    ووجود الله أمر بديهي لا يحتاج إلى إثبات و أوضح من أن يُبَرهن كما أن دلالة الفعل على الفاعل لا تحتاج أن تبرهن أو يدلل عليها و كما أن دلالة الأثر على المؤثر لا تحتاج أن تبرهن أو يدلل عليها .

    و الدليل يُطلب في المسائل التي لا تدرك بداهة، أمّا الأمور التي تدرك بداهة فلا نحتاج فيها إلى دليل، بل الدليل ينتهي عند الأمور البدهية، ولولا البدهيات لما أمكن تقديم الدليل، لأنّ الدليل يتسلسل حتى يستقرّ مستنداً إلى بدهية .

    و هذا الكون وجد بعد أن لم يكن فلابد أن يكون له موجد أوجده .
    و الحياة في المخلوقات الحية دليل على وجود خالق لها فمن الذي وهب الحياة للمخلوقات الحية ؟
    و العقل في المخلوقات العاقلة دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب العقل لهذه المخلوقات ؟
    و الحكمة في المخلوقات الحكيمة دليل على وجود خالق لها فمن الذي وهب الحكمة لهذه المخلوقات ؟
    و البصر في المخلوقات ذي البصر دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب البصر لهذه المخلوقات ؟
    و السمع في المخلوقات التي تسمع دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب السمع لهذه المخلوقات ؟
    و الضحك في المخلوقات التي تضحك و تبكي دليل على وجود خالق له فمن الذي وهبه لهذه المخلوقات ؟
    و لا يصح القول بأن المادة أو الطبيعة هي الخالقة فهي ليست حية و ليست عاقلة و ليست حكيمة و ليست سميعة و ليست بصيرة .

    و بما أن وجود الله فطريا فلا يحتاج وجود الله إلى دليل فضلا عن إنكار و هل نحتاج دليل على وجود حياتنا ؟!! و هل نحتاج دليل إلى حاجتنا إلى الطعام أو الشراب ؟!! و هل نحتاج دليل على حب العدل و بغض الظالم ؟!!

    و بما أن وجود الله بديهيا فلا يحتاج وجود الله إلى دليل فضلا عن إنكار و هل نحتاج دليل لإثبات أن للقصر باني و لو لم الباني و أن للكتابة كاتب و لو لم نر الكتب و أن للفعل فاعل و لو لم نر الفاعل و أن للصورة مصور و لو لم نر المصور ؟!!

    و على هذا فالملحد غير محق في إنكاره لوجود الله ؛ لأنه يخالف المعلوم بداهة و المعلوم فطرة فكيف يعترض على عدم وجود الله وهو مخالف المعلوم بداهة و المعلوم فطرة ؟!!

    و البينة على المدعي ادعاء يستوجب الدليل إذ الواجب البقاء على الأصل حتى يرد الناقل و من ينقلنا عن الأصل المتقرر بديهة أو عقلا أو فطرة فهو المطالب بالدليل على هذا النقل ولا يحق له مطالبتنا بالدليل المبقي على الأصل ، ولذلك القاعدة : ( الأصل أن الدليل يطلب من الناقل عن الأصل لا من الثابت عليه ) ، فلو لم نعرف الأصل لما عرفنا من الذي يطالب بالدليل ، فإن جاء الناقل ببينة قبلنا قوله وإلا فقوله مردود عليه وهذه من أعظم الفوائد .

    و الملحد خالف الدليل البديهي على وجود الله و الدليل الفطري على وجود الله فهو المطالب بالدليل و ليس من آمن بالله .

    و لو سلمنا جدلا بأن المؤمن بالله مطالب بالدليل على وجود الله ؛ لأنه مثبت فالنافي لوجود الله في الوجود مطالب بالدليل على نفيه من باب أولى ؛ لأنّه لم يجعل وجود الله عنده موضع شكّ ، و إنّما نفى وجود الله نفياً قاطعاً ، والنفي القاطع كالإثبات القاطع يفتقر إلى الدليل و الملحد حين زعم أنّ الله لا وجود له ، ادّعى في هذا الزعم ضمناً أنّه أحاط بالوجود كلّه ، ولم يجد فيه موضعاً لوجود الله ، فلا بدّ أن يقدّم دليلا على هذه الإحاطة العامّة ، وتبريراً للنفي المطلق .

    و كيف للملاحدة أن يثبوا خلو الوجود من إله فمن هذا الباب الملاحدة مطالبون ببرهنة صدق نفيهم الذي هو في الحقيقة إثباتٌ وفقا لمعاييرهم التي تعتمد على الحواس و لا ترى في الوجود إلا الوجود الحسي المادي .

    و مَثَل الذي يقول أن ليس في الكون إله كمَثَل الذي يقول – بمعايير الملاحدة -: "لا يوجد في المدينة المجاورة لنا رجل اسمه فلان " فقوله هذا يثبت في الحقيقة أنه فتش تلك المدينة ركنا ركنا ودخلها بيتا بيتا وجاب كل شوارعها مستفسرا عن أسماء كل من فيها فعرف حينها أنه لا يوجد فيها رجل اسمه فلان و إذا زعم أحد مثل هذا الزعم فإنه بلا شك مطالب بإثبات دعواه .

    و إن قال الملحد لا يوجد شيء فوق الزمان و المكان و فوق الكون و الجواب عدم الوجدان لا يعني بالضرورة عدم الوجود و الجزم بعدم وجود شيء فوق الزمان و المكان و فوق الكون لابد له من دليل و أنى له ذلك و هل لو لم تجد شيء في المكان الفلاني معناه يقينا أن هذا الشيء غير موجود أم قد يكون موجودا و أنت لم تجده ؟ .

    و إذا أراد الملحد أن ينفي وجود الله و أنى له فيجب أن يكون دليله هو العقل ، لا التجربة المباشرة ، خلافاً للمادّية التي درجت على اعتبار التجربة دليلا على مفهومها الخاصّ ، زاعمة أنّ القضايا الغيبية بصورة عامّة لا يمكن إثباتها بالتجربة ، وأنّ التجربة هي التي تردّ على تلك المزاعم ; لأنّها تحلّل الإنسان و الطبيعة ، و تدلّل على عدم وجود أشياء مجرّدة فيهما ; ذلك أنّ التجارب و الحقائق العلمية إذا صحّ للمادّية ما تزعمه : من أنّها لا تقوم دليلا على الاعتقاد الغيبي فهي أيضاً لا تصلح دليلا للنفي المطلق الذي يحدّد الاتّجاه المادّي ومن الواضح : أنّ التجربة لا يمكن أن تعتبر برهاناً على نفي حقيقة خارج حدودها . فالعالِم الطبيعي إذا لم يجد السبب المجرّد في مختبره ، لم يكن هذا دليلا إلاّ على عدم وجوده في ميدان التجربة ، وأمّا نفي وجوده في مجال فوق مجالات التجربة ، فلا يمكن أن يستنتج من التجربة ذاتها .

    نخلص من هذا أن الملاحدة يخالفون الأصل المعلوم بداهة و فطرة بوجود خالق إله و هم المطالبون بالدليل لا غيرهم و قد جزموا بعدم وجود الله وهم لم يحيطوا علما بأنفسهم فضلا عن الكون فضلا عمن فوق الكون و قد قال تعالى : ﴿ و َلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ .

    هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  2. #2

    افتراضي

    الالحاد بشكل عام هو عدم الايمان بأي إله ، وليس نفي وجود أي إله، لذلك عبء الاثبات يقع على عاتق أصحاب كل دين لاثبات وجود إلههم بالذات، وإلا سيكون الحديث عن شيء مجهول الخواص ولا معنى له.
    قد يكون كلامك صحيحا لو أن الشيء الذي نريد اثباته أو نفيه لا نعرف عنه أي معلومات ولا نستطيع بحث الكون بأكمله للتأكد من وجوده أو عدمه، لكن بعد أن يعرّف أصحاب أي دين إلههم وأن ينسبوا له خواص محددة فيمكن بناء على هذه الخواص بحث وجوده من عدمه، فلو نسب أصحاب دين لإلههم مثلا القدرة المطلقة والعلم المطلق والتدخل الفاعل في الكون وفي تفاصيل حياة كل شخص ، فهذه خواص تجعل من الممكن نفي وجود هذا الإله ، ففي هذه الحالة لم يعد سؤال وجود الله مثل سؤال شخص باسم معين في بلد لا نستطيع دخوله ولا تفتيشه، فمثالك ينطبق على إله مختبئ ولم يترك لنفسه أثرا، وليس الآلهة المشهورة الفعالة في الخلق و ارسال الرسل والمعجزات واستجابة الدعاء.
    بناء عليه يمكننا أن ننفي وجود شيء إلى درجة معينة من الثقة في حالة أننا بحثنا في كل مكان عن أثر أو دليل يدل على هذا الشيء ولم نجده بشرط أن يكون هذا الشيء من النوع الذي سيترك دليلا إن كان موجودا. فإلى أن يقدم المسلم او المسيحي او الهندوسي دليلا مقنعا على وجود إلهه ، لا يوجد سبب مقنع للايمان بأي منهم ولا لتفضيل قصة أي منهم على الآخر.
    أخيرا السببية لا تدل على وجود إله ، السببية تعمل داخل الكون، ماذا نعرف عن السببية خارج الطبيعية؟ لا شيء، فلا مجال لنعرف هل هل الكون يحتاج لسبب أم لا، فضلا عن أن نعرف هل هذا السبب إله أم الجذر التربيعي للسالب واحد ؟
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  3. #3

    افتراضي

    إن كان الملحد يقتنع بما لم يُقنع وهي الصدفة الخالقة فلابد أن يكون المقابل أن لايقتنع بما يُقنع وهو الإله خالق السموات والأرض سبحانه لأن من يقبل السلب لايقبل الإيجاب
    كما ان أرجل الإلحاد تقوم على أرض نظريات تم دحضها وانهيارها وهي بالنسبة للهوى مقنعة للعقل رافضة
    وان لم توجد ألاف الأثار على وجوده في إعتقادك فهل يوجد أثر واحد ينفي وجوده سبحانه
    كما أنك ترى أن أدلة المؤمنين به سبحانه كثيرة وادلة الكافرين به معدومة ثم تتجه للثانية وتترك الأولى
    إني أراك مغرور يود إثبات ذاته لايود إثبات هدايته واسأل الله ان تكون نظرتي من عين خاطئة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيوتن مشاهدة المشاركة
    الالحاد بشكل عام هو عدم الايمان بأي إله ، وليس نفي وجود أي إله، لذلك عبء الاثبات يقع على عاتق أصحاب كل دين لاثبات وجود إلههم بالذات، وإلا سيكون الحديث عن شيء مجهول الخواص ولا معنى له.
    قد يكون كلامك صحيحا لو أن الشيء الذي نريد اثباته أو نفيه لا نعرف عنه أي معلومات ولا نستطيع بحث الكون بأكمله للتأكد من وجوده أو عدمه، لكن بعد أن يعرّف أصحاب أي دين إلههم وأن ينسبوا له خواص محددة فيمكن بناء على هذه الخواص بحث وجوده من عدمه، فلو نسب أصحاب دين لإلههم مثلا القدرة المطلقة والعلم المطلق والتدخل الفاعل في الكون وفي تفاصيل حياة كل شخص ، فهذه خواص تجعل من الممكن نفي وجود هذا الإله ، ففي هذه الحالة لم يعد سؤال وجود الله مثل سؤال شخص باسم معين في بلد لا نستطيع دخوله ولا تفتيشه، فمثالك ينطبق على إله مختبئ ولم يترك لنفسه أثرا، وليس الآلهة المشهورة الفعالة في الخلق و ارسال الرسل والمعجزات واستجابة الدعاء.
    بناء عليه يمكننا أن ننفي وجود شيء إلى درجة معينة من الثقة في حالة أننا بحثنا في كل مكان عن أثر أو دليل يدل على هذا الشيء ولم نجده بشرط أن يكون هذا الشيء من النوع الذي سيترك دليلا إن كان موجودا. فإلى أن يقدم المسلم او المسيحي او الهندوسي دليلا مقنعا على وجود إلهه ، لا يوجد سبب مقنع للايمان بأي منهم ولا لتفضيل قصة أي منهم على الآخر.
    أخيرا السببية لا تدل على وجود إله ، السببية تعمل داخل الكون، ماذا نعرف عن السببية خارج الطبيعية؟ لا شيء، فلا مجال لنعرف هل هل الكون يحتاج لسبب أم لا، فضلا عن أن نعرف هل هذا السبب إله أم الجذر التربيعي للسالب واحد ؟
    الله تعالى المستعان فإنك يا نيوتن لم تفهم المقال ولم تفهم ما كتب فيه ، وأما النقطة الاولى من كلامك فإن فحواها مبني على التالي .
    فيزعم الملاحدة أن المؤمنين بالله هم المطالبون بإثبات وجود الله لا النفاة لوجوده و يعتبرون أن المؤمنين مسئولون عن التدليل على معتقدهم ; لأنّ المؤمنين هم أصحاب الموقف الإيجابي ، أي : يدعون الثبوت ، فيجب عليهم أن يبرّروا موقفهم ويبرهنوا على وجود ما يدّعوه ، فكونكم تزعمون عدم وجود الله تبارك وتعالى فإنكم تقولون أن المطالب بإثبات وجود الله تبارك وتعالى المؤمنين لا النفاة لوجود الله تبارك وتعالى ، ثم ألا يأتي من النفي الإنكار ، فهل نفيكم وجود الله تبارك وتعالى ، مبنياً على عقيدة القول " بعدم الوجود " فلهذا كم تمنيت أن يكون موقفك إيجابياً من حيث النصوص التي أمامك وإلا فقد تبين لي ان نيوتن خارج عن نطاق التغطية بالنسبة لفهم النص الذي أمامه فأسأل الله تبارك وتعالى لك الهداية ، وإنك أيها المكرم في حالةٍ يرثى لها فكيف بالله عليك كيف تقول أن النفي ينافي الإنكار ، إن نفيتُ أنا وجود شيء ألا يعني هذا أني (( أنكر وجودهُ )) سبحان الله وبما يظهر لي فإن اللغة العربية صعبة الفهم على أكثركم مع الأسف يا نيوتن ، وألم يأن الأوان لنيوتن أن يثبت العرش ثم ينقش . ؟
    1) نيوتن إن القضية أبعد من منظورك القاصر على العقليات التي لا يمكنُ أن تدخل في مثل هذه المسائل ، فإننا الآن نتكلم عن قول الملاحدة وهم " النفاة " لوجود الله تبارك وتعالى وإلا فإن كلامك مبني على فلسفات وسفسطات لا أصل لها وأستغرب في الحقيقة إنتهاج نهجك هذا في الرد على البحث ، فالملحد (( هو الذي لا يعترف بوجود خالق او اله او رب للكون ويؤمن بالعلم فقط ولا يؤمن بما لا يراه كالغيب )) إذاً نقول أيها المكرم الملحد هو من ينفي وجود الله لا يعترف بوجودهِ أو بوجود إله أو رب للكون ، فكيف تخلطُ النصوص هكـــــــذا . ؟
    2) قد أجبنا على الإشكالات التي يمكنُ ان تطرح في مثل هذه المسألة فقلنا : [ وووجود الله أمر بديهي لا يحتاج إلى إثبات و أوضح من أن يُبَرهن كما أن دلالة الفعل على الفاعل لا تحتاج أن تبرهن أو يدلل عليها و كما أن دلالة الأثر على المؤثر لا تحتاج أن تبرهن أو يدلل عليها ] فكما تعلم فإن الدليل يتسلسل حتى يستقر إلي بديهة يا نيوتن ..!!
    3) حاول التركيز معي في هذه الدلائل التي إستقرت على البديهيات العقلية ، ويفهمها من أنعم الله تبارك وتعالى عليه بالعقل .
    و هذا الكون وجد بعد أن لم يكن فلابد أن يكون له موجد أوجده .
    و الحياة في المخلوقات الحية دليل على وجود خالق لها فمن الذي وهب الحياة للمخلوقات الحية ؟
    و العقل في المخلوقات العاقلة دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب العقل لهذه المخلوقات ؟
    و الحكمة في المخلوقات الحكيمة دليل على وجود خالق لها فمن الذي وهب الحكمة لهذه المخلوقات ؟
    و البصر في المخلوقات ذي البصر دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب البصر لهذه المخلوقات ؟
    و السمع في المخلوقات التي تسمع دليل على وجود خالق له فمن الذي وهب السمع لهذه المخلوقات ؟
    و الضحك في المخلوقات التي تضحك و تبكي دليل على وجود خالق له فمن الذي وهبه لهذه المخلوقات ؟
    و لا يصح القول بأن المادة أو الطبيعة هي الخالقة فهي ليست حية و ليست عاقلة و ليست حكيمة و ليست سميعة و ليست بصيرة .
    والادلة كلها عليك في إنكار وجود الله تبارك وتعالى ، ولاحظ كيف ربط " الإنكار " بـ " النفي " فهل يختلف المنكر عن النافي فإنك إن نفيت وجود الله تبارك وتعالى فانت تنكر وجود الله عز وجل وبما انك نفيت فأنت تنكر ، وهو نفي إستنكاري كما يقال في اللغة العربية مع إحترامي الشديد فإن إستعمال النظرية النسبية في تحليل رؤياك لهو مبني على جهلٍ سقيم بأبسط الأمور التي يجبُ على العاقل أن يعقلها يا نيوتن ، فالرؤية المثبتة في المبحث هنا ليست كما ذهبت أنت في كلامك فإنك خرجت عن نطاق المعقول بل عن فهم ما كتب في المقال .
    4) و البينة على المدعي ادعاء يستوجب الدليل إذ الواجب البقاء على الأصل حتى يرد الناقل و من ينقلنا عن الأصل المتقرر بديهة أو عقلا أو فطرة فهو المطالب بالدليل على هذا النقل ولا يحق له مطالبتنا بالدليل المبقي على الأصل ، ولذلك القاعدة : ( الأصل أن الدليل يطلب من الناقل عن الأصل لا من الثابت عليه ) ، فلو لم نعرف الأصل لما عرفنا من الذي يطالب بالدليل ، فإن جاء الناقل ببينة قبلنا قوله وإلا فقوله مردود عليه وهذه من أعظم الفوائد .

    و الملحد خالف الدليل البديهي على وجود الله و الدليل الفطري على وجود الله فهو المطالب بالدليل و ليس من آمن بالله .
    كيف للملاحدة أن يثبوا خلو الوجود من إله فمن هذا الباب الملاحدة مطالبون ببرهنة صدق نفيهم الذي هو في الحقيقة إثباتٌ وفقا لمعاييرهم التي تعتمد على الحواس و لا ترى في الوجود إلا الوجود الحسي المادي ، فالسؤال المطروح من هذه الناحية يلزمك أنت كونك منكراً لوجود الله تبارك وتعالى الإثبات ، فإن من أعظم الفوائد أن تتعمق في النصوص حق التعمق ولا تخرج عن كونها من النصوص العقلية الثابتة ، فالحمد لله تعالى أن جعلنا الله من المؤمنين بالله تبارك وتعالى وما من شيء على وجه هذه الأرض إلا ويدلل على وجود الله تبارك وتعالى يا نيوتن ، ولكن أكثر الملاحدة لا يعقلون ، فهل نعلمك ما لم تعلم أيها المكرم نرجوا منك التركيز على الكلام ، نخلص من هذا أن الملاحدة يخالفون الأصل المعلوم بداهة و فطرة بوجود خالق إله و هم المطالبون بالدليل لا غيرهم و قد جزموا بعدم وجود الله وهم لم يحيطوا علما بأنفسهم فضلا عن الكون فضلا عمن فوق الكون و قد قال تعالى : ﴿ و َلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ﴾ ، فأسأل الله أن يهديك إلي الحق ، وكما قلنا من المطالب بالإثبات المؤمن أم النافي يا نيوتن وننتظر الإجابة .

    هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    التعديل الأخير تم 11-06-2011 الساعة 09:25 PM
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتزز مشاهدة المشاركة
    إن كان الملحد يقتنع بما لم يُقنع وهي الصدفة الخالقة فلابد أن يكون المقابل أن لايقتنع بما يُقنع وهو الإله خالق السموات والأرض سبحانه لأن من يقبل السلب لايقبل الإيجاب
    كما ان أرجل الإلحاد تقوم على أرض نظريات تم دحضها وانهيارها وهي بالنسبة للهوى مقنعة للعقل رافضة
    وان لم توجد ألاف الأثار على وجوده في إعتقادك فهل يوجد أثر واحد ينفي وجوده سبحانه
    كما أنك ترى أن أدلة المؤمنين به سبحانه كثيرة وادلة الكافرين به معدومة ثم تتجه للثانية وتترك الأولى
    إني أراك مغرور يود إثبات ذاته لايود إثبات هدايته واسأل الله ان تكون نظرتي من عين خاطئة
    عفواً لم أفهم رسالتكم الكريمة أخينا معتز ، فهل هي موجهة لي ام للملحد .. ؟
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم ...
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم ...
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله وبحمدهِ ، سبحان الله العظيم .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  9. #9

    افتراضي

    السلام عليكم أخي الغالي
    أسأل الله أن يجزيك خير ماجزى المعبود عباده وان يجزيك بالإحسان إحسانا على مواضيعك وبالطبع لست أنت فأهل الحديث متواضعين وليسوا متكبرين
    وانظر قولي السابق
    كما أنك ترى أن أدلة المؤمنين به سبحانه كثيرة وادلة الكافرين به معدومة ثم تتجه للثانية وتترك الأولى
    لكنك ألتجأت للأولى بفضل الله وليس للثانية



    سبحان الله وبحمدهِ ، سبحان الله العظيم .
    __________________

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    منكم أنا أتعلم أخي الكريم معتزز جزاك الله عني خيراً ونفعك الله بالعلم وعلمك خيراً مما عُلِمْنا أخي الحبيب .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله وبحمدهِ ، سبحان الله العظيم .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله وبحمدهِ ، سبحان الله العظيم .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  13. #13

    افتراضي

    أرى أن الإلحاد أصبح موضه في هذا الزمن وجب على الكل تجربتها ليطلق عليه تقدمياً ومتحرراً وأصبح الكل يصرح بكلمة الارتداد بكل فخر نسأل الله السلامة
    وهذه التصرفات الرعناء الطائشة تنبع عن جهل بالاسلام وخطورة الارتداد !! .. وليس بعد الكفر ذنب . فبدلاً من محاربة هذه الافكار في عقله وطرحها في القسم الخاص ليرد عليه الأخوة ويفندوا شبهاته نرى الزميل محمد يتبجح بتركه للإسلام وكأن الارتداد أصبح مجرد عباره عن شراء قميص جديد وهو يعرض هذا القميص على أصدقاءه ليسمع آرائهم , ولم يعي حتى الآن خطورة الارتداد !! افرض يازميلي أنك مت اليوم ودهستك شاحنه !! ماذا تستفيد من هذا الارتداد ؟؟!! هل تريد الخلود في نار جهنم ؟! أسأل الله أن يهديك .والزميل محمد لم يستمع لنصائح الأعضاء منذ بداية تسجيله في هذا المنتدى المبارك , والله لايضل المسلم ابتداءً.
    وقد كنت أظن أن شبهات الزميل كانت حول التطور وأزلية الطاقة والأخلاق في الالحاد وغيرها من شبهات الملاحدة ولم أقرأ له شبهات عن الاسلام بقدر قراءتي للشبهات المذكورة . . فإذا به يرتد عن الإسلام فجأة !! مادخل الاسلام بالتطور وأزلية الطاقة ؟؟! ثم يذهب بكل فخر لتغيير خانته عدة مرات ليصبح لادينيا في حين أنه يقول : " لا أنفي وجود إله " . رغم أن هذا موقف اللاأدري من وجود الله وليس اللاديني , والزميل محمد ليس لادينيا وليس لاأدريا بل أقل مايقال عنه أنه متخبط يتتبع شبهات الملاحدة ويتشربها كالاسفنجة ويتكلم بلسانهم . وارتداده لم يكن نتيجة ايجابية فكر ولا عن برهان ولا عن خلل بالاسلام بل نتيجة حرية سلوكية , والا فمنهجه ضعيف مهزوز خالٍ من الأدلة والبراهين , واجابته المعتاده عندما يزاحمه البرهان هي ( لا أعلم ) وهذا ماحصل بالفعل عند مناقشتي اياه عن أزلية الطاقة واثباتي أن الطاقة يستحيل أن تكون أزلية بل هي حادثه يشهد لهذا المنطق والعقل والعلم الحديث , فإذا به يرد على معظم أسئلتي بكلمة ( لا أعلم ) !!! بربكم هل هذا لاديني واثق من لادينيته أو حتى لا أدري ؟؟! ‏
    التعديل الأخير تم 11-10-2011 الساعة 06:16 PM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الكريم آل ثاني ونفع الله بعلمك ، وكلامكم السديد درر وفقتَ للخير .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي الكريم آل ثاني ونفع الله بعلمك ، وكلامكم السديد درر وفقتَ للخير .
    وبارك الله فيك أخي الكريم أهل الحديث
    وللتنويه فقد كان هناك خطأ في ترتيب الكلمات في السطر الاول انتبهت له للتو .

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خبر: إلقام اللادينيِّ حجراً بإثبات صدق ما جاء عن النبيِّ خبراً
    بواسطة ابن سلامة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-09-2013, 02:53 PM
  2. الله أرحم من الأم بولدها 1/5 اللؤلؤ والمرجان 6 مؤثر جدا
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-06-2012, 12:33 AM
  3. ياجماعه مش قادر اتصور وجود ناس ينكرون وجود الله
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 02-08-2012, 12:43 AM
  4. بحث في إسم الله المؤمن..
    بواسطة أبو حمزة المصري في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-01-2009, 08:47 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء