صفحة 9 من 9 الأولىالأولى ... 789
النتائج 121 إلى 130 من 130

الموضوع: اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما أجمل الاستدلال بكلام الله على هذه القضايا الكبرى
    تهجم على القلب هجوماً لا يُدفع !
    بارك الله فيك اخي قلم واني متابع لك , ونتعطش للمزيد اهرق علينا اراق الله عليك من السلسبيل .
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  2. #122

    افتراضي

    الاخ الكريم
    لا اريد التطويل رغبة فى التركيز
    نعم ايات القران خزائن و لنقف على ايتين كنموذج للتامل فى نور الكتاب المعجز :
    وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ.
    [السجدة:24]
    ماذا يقول المرء امام هذا الذكر الحكيم ؟
    ان كل لفظ له قصد شريف فهو كتاب لا اعتباط فيه, و كل كتب البشر غارقة فى الاعتباط
    لفظ : الصبر
    انه الجانب العملى و منتهى الحكمة العملية
    و الاسلام قوامه الصبر بدءا من صبر اللسان و العينين و الاذنين وصولا الى الصبر فى جنب الله
    لفظ : اليقين
    انه الجانب العلمى . و الحكمة النظرية
    ارايت كيف اختار لكل قصد لفظه العربى المبين فهيهات ان يعبر مخلوق عن المعنى باعلى من ذلك

    2-[color="#0000ff"]وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً[/co
    lor]
    هل لا زالوا يتسائلون عن مؤلف القران ؟؟
    اين الابصار و البصائر لتتامل هذه الاية الشريفة ؟
    لقد كان الامام زين العابدين تعتريه صفرة عند الاقبال على الصلاة و هو شىء من حال جده المصطفى ص
    هنا نفهم لماذا يخشى النبى ص المصطفى من الله عقاب ربه ؟
    انها عظمة الله تعالى التى تحكيها تلك الاية
    فلو شاء الله ان يذهب بالوحى و يهلك محمدا ص نفسه/ من يمنعه ؟
    انه ان شاء فعل لكنه لا يفعل !

  3. #123

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ
    هنا يحتج مشركوا مكة بغياب التوحيد فى عقائد بيئتهم اليهودية و النصرانية
    لقد دعا الرسول الاكرم ص الناس إلى عبادة الله المنزّه عن كلّ نقص ، الذي منه آلّ آمال وجمال ، وله كلّ حمد وثناء ، وأعلن
    أنه وحده يليق للعبادة وأنّ ما يدعون من دونه كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً ، وأنه أكبر من أن يحدّ بحدٍّ أو
    . « سُبْحَنَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُلِلّهِ وَ لاَ اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ وَ اللَّهُ أَآْبَرُ » . . يوصف بوصف (الله وصف نفسه بأوصاف فنصفه بها ولهذا قال الإمام الشافعي :الحمد الله الذي هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه )
    وتحدّى في ذلك الجوّ الذي كانوا يصفون خالق العدد والمعدود بالتركيب والتثليث ، والمنزّه عن الصاحبة
    والولد بالإحتياج والتوليد ، ويصوّرون له مثيلاً وشريكاً ، ويزعمون أنه مجسّدٌ في صنم ينحتونه ، أو شجرة
    يقدّسونها!
    في هذا الجوّ نزل القرآن ، فنزّه الله عن جميع تلك الأوهام ، وأعلن أنه أحد منزّه عن التركيب العقلي
    والوهمي والحسّي ، وأنه بذاته غنيّ عن كلّ شيء ، وما سواه فقيرٌ محتاجٌ إليه بالذات ، ونزّه ساحته المقدّسة عن
    كلّ أنواع التوليد العقلي والحسّي ، وبيّن أنّ الموجودات وجدت بقدرته ، وخلقت بمشيئته ، وأنه لا كفؤ له ، لا في
    ذاته ، ولا في صفاته ، ولا في أفعاله .
    ونزلت أكثر من ألف آية من القرآن الكريم في معرفة الله تعالى ، وصفاته العليا ، وأسمائه الحسنى ، لو
    تدبّرنا منها سطراً واحداً هو سورة التوحيد لعرفنا عظمة الهداية التي جاء بها(صلى الله عليه وآله) : (قُلْ هُوَ اللَّهُ
    . ( أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كفْوًا أَحَدٌ)
    لقد كانت بيئة مشركة
    اما شرك النصارى فمعلوم و كانت تمثل مدرسة الاسكندرية هذا الضلال البعيد
    اما اليهود فقد كانوا يؤمنون بان عزيرا ابن الله و هو مما يشغب فيه بعض الجهلة , و نناقش المسالة و امر المؤمن ما عليه بغمة , بل لكل سؤال جواب , و لكل باطل حجة تدمغه فاذا هو زاهق
    لقد جمع عزرا الكاهن التوراة بعد السبي
    لكي يُبررون عملية كتابته للتوراة فإذا كان حبرا عاديا او من طبقة السنهدريم سوف تفقد التوراة التي دونها رونقها وقدسيتها . ولكنهم لما رأوا أن في التوراة كثرة أبناء الله فكل من هب ودب كانوا يطلقون عليه ابن الله لا بل أن امم بكاملها اطلقوا عليهم بأنهم ابناء الله تعالى . فلذلك عمدوا إلى حذف كلمة ابن الله ، وجعلوه كاهن الله الأعظم . وكلمة كاهن الله الأعظم مصطلح خطير جدا لا يعطونه إلا لمن قدم لهم خدمات جليلة . ولذلك فلم يحصل على هذا اللقب إلا اثنين .
    الأول : ملكي صادق ، الذي يعتبرونه مساويا لله تعالى فقالوا عنه كما ذكر في رسالة العبرانيين الاصحاح 7 : 1 حيث قال : (( لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي بلا اب بلا ام بلا نسب.لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد)) . فملكي صادق بلا أب بلا أم لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة . يعني خالد خلود الله تعالى . فعزرا الكاهن أيضا نسبوا له كل هذه الصفاة وإن لم يذكروها حرفيا ولكنهم قالوا بأنه كاهن الله فشبهوه أولا بملكي صادق ، ورفعوه ثانيا فوق مرتبة ابن الله كما ذكرت المزامير ذلك حيث تقول : (( قد أقسم الرب ولن يندم.انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق. )) المزمور 110 : 4 .هل رايتم كيف يلوي النص اليهود ويجعلوا من عزرا أبديا خالدا على رتبة ملكي صادق المذكورة صفاته في التوراة والإنجيل . وقد ذكرت التوراة ذلك ونسبت إلى عزرا كتابة التوراة التي فُقدت فقالت في سفر عزرا الاصحاح 7: 11 : (( عزرا الكاهن الكاتب كاتب كلام وصايا الرب وفرائضه على اسرائيل)). وهذا دليل آخر على ضياع التوراة . ومن هنا فقد أفردوا لعزرا اصحاحا كاملا سُمي بإسمه سفر عزرا . وطبعا هذا السفر هو من كلام طبقة السنهدريم العليا التي مجدت عزرا وجعلته وكأنه هو الله وهو الوحي ولذلك وضعوا هذا السفر على لسانه وادرجوه ضمن التوراة التي هي كلام الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا . لأن عزرا على رتبة ملكي صادق لا نهاية ولا بداية له ولا أم ولا أب فماذا تشم من وراء ذلك غير الألوهية فتمعن .
    و بخصوص قضية تحريف التوراة فما مع اهل الكتاب هى نسخ مترجمة و ليست النسخ الاصلية , و فيها مع ذلك بشارات بالمصطفى صلى الله عليه و اله لان الله يابى الا ان يتم نوره
    التعديل الأخير تم 06-01-2012 الساعة 06:22 AM

  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,064
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    ليتك اخي الكريم تلخص الموضوع على شكل نقاط لكي تكون الفائده اكثر ....لان من يفتح الموضوع يجده طويلا جدا ....ليتك تلخصه بشكل نقاط مختصره حتى تعم الفائده وبطريقه جذابه مع استخدام الالوان

  5. #125

  6. #126

    افتراضي

    محمد سيد الكونين والثقليـ * ـن والفريقين من عرب ومن عجمِ
    نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ * أبر في قولِ لا منه ولا نعم
    هو الحبيب الذي ترجى شفاعته * لكل هولٍ من الأهوال مقتحم
    دعا إلى الله فالمستمسكون به *مستمسكون بحبلٍ غير منفصم
    فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلُقٍ *ولم يدانوه في علمٍ ولا كرم
    وكلهم من رسول الله ملتمسٌ *غرفاً من البحر أو رشفاً من الديمِ
    وواقفون لديه عند حدهم *من نقطة العلم أو من شكلة الحكم
    فهوالذي تم معناه وصورته *ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النسم
    منزهٌ عن شريكٍ في محاسنه * فجوهر الحسن فيه غير منقسم
    دع ما ادعثه النصارى في نبيهم *واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
    وانسب إلى ذاته ما شئت من شرف * وانسب إلى قدره ماشئت من عظم
    فإن فضل رسول الله ليس له *حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفم

  7. افتراضي

    صلى عليك الله ياعلم الهدى
    صلى الله وسلم وبارك عليه حبيب المتقين

  8. #128

    افتراضي

    ثمة دليلان يلزمان الإنسان ، أيّ إنسان ، على وجوب المعرفة ..
    وثمّة مقدّمة ضروريّة ..
    فالإنسان ، أيّ إنسان ، ذكراً كان أم أنثى ، كافراً كان أم مؤمناً ، حتى قبل بلوغه ، تلزم عليه نفسه ، ويوجب عليه عقله ، من دون إرادة واختيار ، أو تأمّل وتفكير ، أن يجد جواباً عن ثلاث تساؤلات هي أصل المعرفة الإنسانيّة ..
    الأول :من أوجده ؟!!!!!!
    الثاني : كيف أوجده ؟!!!
    الثالث : لماذا أوجده؟!!!

    وإلزام النفس هذا ، اعترف به كلّ المسلمين ، ، يرشد إليه قوله تعالى : (فطرت الله التي فطر الناس عليها) ، وهو الذي يسميه الحكماء والمناطقة (العقل الفطري) .
    وهذا العقل هو الذي أوجب -دون إرادة وإختيار- معرفة الموجِد (=الصانع) ؛ من هو وكيف أوجد ولماذا...؟!!! .
    أي بعد بعد أن سلّم فطرياً ، واستيقن عقلياً ، أنّه لا بدّ من موجد ؛ لاستحالة الوجود من العدم !!!
    والأشاعرة وغيرهم اعترفوا بهذا كلّه ، لكن قالوا : إيجاب العقل للمعرفة وإيجاب ما يترتب على ذلك لا يقدم ولا يؤخر ، لولا إيجاب الشرع ، وسخفه ظاهر . (بل قولهم هنا موافق لقول اهل السنة والجماعة في هذه القضية وهو الذي دل عليه القرآن العظيم ,والسخف هو مخالفة القرآن الذي فيه "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ")

    وأياً كان تساءلت النفس (العقل) مرّة أخرى ..
    هل هذا الموجِد ، واحد أم متعدد ؟!!!.
    هل هذا الموجد ، حكيم أم سفيه ؟!!!
    هل هذا الموجد ، عالم أم جاهل ؟!!!!
    هل هذا الموجد قادر أم عاجز ؟!!!!
    هل هذا الموجد كامل أم ناقص ؟!!! وهكذا ..

    هنا انطلق العقل للإجابة عن هذه التساؤلات معتمداً على البديهيات الثلاثة المعروفة (النقيضين لا يجتمعان ولا يرتفعان وو) وما تناتج عنها عبر ما أسماه أرسطو :
    البرهان ، الحجة ، الدليل ، القياس ..
    فتوصّل العقل بالبرهان (الإنّي) وهو المتيقن واختلفوا في صلاحيّة بل إمكانيّة (اللمي) إلى أنّ ..
    الموجد : واحد ، أحد ، حيّ ، عالم ، قادر ، حكيم ، ... سبحانه .
    لاستحالة أن يكون الموجِد أكثر من واحد كلاهما مطلق ، فثبت أنه واحد ..
    ### كلام فلسفي لا نعرّف به الله. تفسير الأحد معلوم باللغة وما قلته ليس معنى الأحد ###.
    ولاستحالة أن يكون ميتاً؛ ضرورة أنّ الميت لا يوجد الحيّ ، فثبت أنّه حيّ .
    ولاستحالة أن يكون سفيهاً أو جاهلاً ، بداهة أنّ هذا الانتظام في الخلق ، وهذا الاعتدال في الخليقة و...، وتعاقب الليل والنهار و...بسنّة رائعة عجيبة ، لا يصدر عن جاهل سفيه ، فثبت أنه عالم حكيم .
    ولاستحالة أن يكون ناقصاً ، وإلاّ لاحتاج إلى غيره، فثبت أنه كامل سبحانه .
    وكل آيات القرآن التي سردت صفات فعله جل وعلى ترشد إلى هذا : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) [الأنبياء : 22]. وقوله سبحانه (أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ ) [النحل : 48]

    لكن لم يقف العقل الفطري عند هذا ، فلقد تساءل مرّة أخرى قائلاً :
    وما قيمتي أنا المخلوق أمام من أوجدني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أجاب العقل (ببرهان الإن) قائلاً بيقين : أنا عبد له ، فقير إليه حدوثاً وبقاءً ، وهو الغني ، وهو سيّدي وخالقي وموجدي ومولاي ؟!!!!

    وهل اكتفى العقل بهذا بعد كل ذلك؟!. كلا وكلا وكلا ، فلقد تساءل هذه المرّة هكذا :

    هل يريد منّي شيئاً لما خلقني أم أنّه سبحانه ، خلقني من دون أي غرض؟!!!
    لم يجد العقل بدّاً إلاّ يجيب نفسه (بالبرهان) قائلاً : أقلّ ما يلزم فعله أنّي أخضع له ، لأنه ربي وسيدي ومولاي ، وأسعى لمعرفته ومعرفة ما تريد حكمته ؛ لأني عبده ومخلوقه ومربوبه ؛ لدفع غضبه وعقابه إذا ما عارض تقصيري مشيئته وحكمته وإرادته .
    وهذا هو الدليل الأول ويسمونه : دليل دفع الضرر .

    ولقد لطفَ الربّ سبحانه بعباده ؛ (=كتب على نفسه الرحمة) فاقتضت حكته ورحمته بعث الأنبياء وإنزال الكتب ، ليبلور الخضوع الذي توصل إليه العقل بأقرب مقرّب للطاعة وأبعده عن المعصية
    ومن ههنا بدأ بناء صرح العقائد والأصول تفصيلاً شرعاً باللطف ، بعد أن كانت إجمالاً عقلاً بالفطرة .
    فالعقل على سبيل المثال : ألزم النفس بالخضوع للرب (=عقلاً) ، لكنه لا يدرك أنّ الخضوع لله فجراً لا يتحقق إلا بركعتين لولا تفصيل الشرع ، وهكذا .

    ثمّ هل سلم العقل بالنبي اعتباطاً ؛ فلقد تساءل بإلحاح في هذه المرحلة : ما الدليل أنّ هذا النبي مبعوث من قبل الرب ، وأنّ الكتب منزلة من قبله ؟!!!
    المعجزة كانت هي الجواب ؛ والمعجزة : ما يكشف كشفاً تاماً عن عجز العقل فيما سوى اليقين بالنبوة عن الله تعالى .
    اى اعجاز العقول كما فى معارف القران

    ولقد قال العقل : مهلاً ، أيجب عليّ معرفة ما يريد الرب ؛ لمجرّد دفع الضرر والعقاب ؟!!!
    توصل العقل – على رأي الأكثر- إلى أنّ الله تعالى أخرج عباده من العدم إلى الوجود ، ومن عليهم بهذه النعمة التي لا يحصيها حاص ؛ فوجب شكره (=قاعدة وجوب شكر المنعم ) ، لكن كيف نشكره ؟!!.(شكر المنعم عند المعتزلة واجب بالعقل والصواب ترتب الثواب والعقاب إنما هو بالشرع )
    توصل العقل أيضاً : إلى أن العبد لا يستطيع شكره إلاّ إذا عرفته حق معرفته (مولويته ، ربوبيته ، ألهويته ، حكمته ...) بما أقدر العبد الله عليه ، ولا يكلف نفساً إلاّ وسعها ..

    تم التعليق على بعض المخالفات العقدية بما يلزم
    التعديل الأخير تم 06-01-2012 الساعة 06:23 AM

  9. #129

    افتراضي

    من معجزات المصطفى
    في معركة أحد ، هرب كلّ الناس تقريباً ، ولم يبق في ميدان القتال الحقيقي إلاّ هو و نفر يسير ، ومعلوم بأنّ جيش المشركين كان ثلاثة آلاف مقاتل في كامل العتاد والعدّة ، وهنا نسأل أهم سؤال في تاريخ مقارعات الفرسان ، وقتال الأبطال ..

    لِمَ لمْ يستطع ثلاثة آلاف فارس أن يقضوا على النبي ، وهو -أوّل الأمر- وحده وحده وحده ، ردحاً من الزمن ليس بالقليل ؟؟؟

    كل مصادر التاريخ تذكر أنّ النبي كان يقاتل هذا الجيش وحده ، حيث لم تستطع سيوف المشركين ولا رماحهم أنْ تنال منه قليلاً أو كثيراً إلاّ جراحات وخدوش بسيطين !!

    وهنا السؤال الأعظم : ماذا فعل هذا الجيش في آلافه الثلاثة ، لمّا عجز عن مقارعة النبي ومجالدته ،
    الجواب : رضخوه بالحجارة الكثيرة من بعيد ؛ وقد تواتر في التاريخ أنّ المشركين كسروا رباعية النبي رضخا بالحجارة ، لا بالسيوف ولا بالرماح !!

    فلِمَ لمْ يقض جيش عدته ثلاثة آلاف عليه صلوات الله عليه مع أنّهما في القياسات العسكريّة أيسر من شربة ماء؟؟؟؟؟؟ فبهت الذي كفر !!

  10. #130

    افتراضي

    طلبت الإدارة من الأخ الكريم القلم الحر وعدا بعدم إقحام معتقداته المخالفة لأهل السنة والجماعة في سلسلته ومن المؤسف ان يلجئنا لإغلاق موضوع آخر حول نفس الموضوع فيطعي انطباعا أننا نغلق الموضوعات التي تصب في نصرة الإسلام ورسول الله ! ولهذا نقول :إن تعهدت من جديد عدنا لفتح موضوعك وإن نكثت عدنا والله ولي الصادقين

صفحة 9 من 9 الأولىالأولى ... 789

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اثبات نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام باسلوب فلسفي جديد
    بواسطة كميل في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 07-04-2013, 02:20 PM
  2. اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و آله و سلم ..(مختصر)
    بواسطة القلم الحر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 114
    آخر مشاركة: 05-30-2012, 12:17 AM
  3. اثبات نبوة محمد صلى الله عليه و سلم
    بواسطة عبد اللـه في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-12-2004, 11:15 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء