- بطلب من صاحبة الموضوع الأصلي -

التعريف بالشيخ المُحدث عبد العزيز الطريفي - عضو رابطة علماء المسلمين - حفظه الله:
http://www.saaid.net/leqa/48.htm

الصفحة الرئيسية للشيخ من على الفيس بوك: وقد أقامها له طلابه ومحبوه:
http://ar-ar.facebook.com/A.Tarifi.1

والشيخ ممَن أعطاهم الله العلم والعمل فصدحوا بالحق , وفضحوا شبهات المرجفين:



ومن ضريبة الصدح بالحق , ما تم مؤخرا ًمن وقف محاضراته في مدينة الرياض لنقد الليبرالية وفضحها
حيث تسلم خطابا ًرسميا ًمن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بوقف سلسلة محاضراته (تفسير آيات تأولها الليبراليون) والتي كان بدأها في جامع الملك خالد بأم الحمَام بالرياض.

ولنبدأ بهذه الأقوال والفوائد الحديثية والدُرر المجمعات من دروسه ولقاءاته وجلساته حفظه الله:

(1)
مكة تلوح بقرب الساعة، صح عن عبدالله بن عمرو أنه قال : ( إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك )
معنى بُعجت : أي شُقت أنفاقا

(2)
الأغلبية الصامتة لا تسلم دوما، إذا نُسب الشر للأغلبية فصمتت فهي شريكة فيه، وبسبب الأغلبية الصامتة لُعنت اليهود { ومن الذين هادوا سماعون للكذب }

(3)
قال تعالى : { ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون }
من صور الإعراض : الانشغال عن الاعتبار بالتحليلات الإخبارية وجزئيات الأحداث

(4)
انتصار المظلوم على الظالم يعطيه نشوة نفسية وسكرة عقلية تحجبه عن الإنصاف، إلغاء الانتصار للنفس وجعله نصرة لله يورث عدلا كعدل النبي عليه الصلاة والسلام في فتح مكة

(5)
إذا فقد الإنسان كل شيء فهو ظالم في كل شيء ، قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } .. ويروى في الأثر: دار الظالم خراب ولو بعد حين

(6)
بعد هلاك الظالم يجعل الله من يخلفه محل اختباره وهذا ما يجب أن يدركه الليبيون ، قال تعالى : { عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون }

(7)
الأحداث العظيمة يوقعها الله للاعتبار ويصرفها كثير من الناس عن حكمتها إلى الشماتة والتسلية .
ما يُرى الآن من آيات الله لايليق معها إلا الاعتبار

(8)
لو انفصل الفكر عن قوة المادة وضعفها لم يحتج تمييز الفكر الصحيح من الضعيف إلى كبير عناء، فقوة مادة الغرب حجبت البصر عن تقييم الفكر الليبرالي، وبزوالها يزول كما حجبت مادة فرعون فكره عن بني إسرائيل (أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي) فلما غرق فرعون غرق فكره معه وبقيت الحقيقة !
والفكر الذي لا يصح مستقلا بنفسه، يزول بزوال الشيء الذي صح لأجله، ولهذه تمتلىء كتب التاريخ بأفكار سادت ثم بادت، لأن سيادتها كانت بمؤثر آخر

(9)
{ ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم } الولاء عندهم للمصلحة، والولاء عند بعض المسلمين لهم .
أُهدرت الأموال والأعراض والهيبة لهذه المحبة المزيفة

(10)
من أعظم أخطاء الحضارة المعاصرة أنها عرفت أسباب نهوضها وما عرفت أسباب سقوطها ، ومن أسرع نهوضاً يُسرع سقوطاً

(11)
أسير القلب لن يفك أسير البدن، ولما تحررت قلوب مجاهدي فلسطين من دنيا أسرت قلوب إخوانهم استطاعوا فكّ ألفٍ بواحد، مقايضة لم يشهدها عصرنا الحاضر .
قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة } اجتماعات زعماء العرب لم تفعل ما فعلته يد مجاهد أسر جنديا .

(12)
الحداد العام لايعرف في الإسلام، فهو يعلق القلوب بالأشخاص أكثر من المباديء، وحق الميت دعاء وصدقة ونشر فضل، وأعظم الأموات الأنبياء لا يحد عليهم

(13)
من علامات المنافقين في كل زمن النُفرة من تحكيم شرع الله والخوف منه وتشويهه { وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون }

(14)
الليبيون أعلنوا تحكيم الشريعة طاعة لله { فاحكم بينهم بما أنزل الله } ومن يحاول صدهم حاول بالنبي قبلهم : { واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله }

(15)
( حرام عليكم ) آخر كلمة للقذافي يعلّم الثوار حكم الله فيه .وليته تعلم حكم الله فيهم يوم كان مكانهم !
وقف أمام مخلوق فضعف ، فكيف لو كان أمام الخالق ؟؟

(16)
العقل يتأثر بكثرة نقده كما يتأثر الجسد بكثرة ضربه، فيستسلم، تُضرب العقول بسياط الإعلام فإذا خضعت قالوا هذا اختياره وحريته وهذه الديمقراطية .
الغرب أشغل العالم بحرب الاستبداد على الأبدان وتسلل من تحته لاستبداد العقول وجَلْدها بالإعلام لتذعن لفكره، وهل الأبدان إلا جُثث تسوقها العقول ؟!

(17)
أطول المعلمين خبرة أكثرهم تأثيرا، وكل معلمي الخير يموتون، ومعلم الشر الأول (إبليس) باق إلى يوم البعث .. طالت خبرته وحيله وتلافى أخطاء شرّه

(18)
وجد إبليس منطقاً وتحليلاً يُبرر كفره، فهل يعجز غيره أن يجد تبريراً لهواه وضلاله ..
التبرير يمضي على الخلق لكن لا يمضي على الخالق

(19)
إيذاء السجين ولو بإقامته في الشمس محرم، مر هشام بن حكيم على أسرى أقيموا في الشمس فقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا

(20)
الرجل الرأس في الحق لا بد أن يُبتلى أكثر من غيره، كالرأس من الجسد هو أكثر الجسد فتنة وبلاء وإصابة

(21)
الولاء لا يدوم بالمال وإنما بالعقيدة، الغرب يتواصل مع مجلس ليبيا لضمان تطبيق أنظمته، قال عضو في المجلس : لم يحثنا حاكم مسلم على تطبيق الإسلام !!

(22)
{ أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي } ذهب ملكه ونهره فصفا له نظره { حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لاإله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل }

(23)
النصيحة أعظم هدية تُهدى، ومن وجوه تعظيمها أن تغلّف بغلاف يليق بها، وغلاف النصيحة الرفق واللين والشفقة بالمنصوح

(24)
قال فرعون { ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين }
استغرب من موسى خروجه عن المعتاد، بأن يسكت كغيره ممن يأخذ الهبات، فأخذ يذكره لعله نسي

(25)
يُقال : ( اختلاف العلماء رحمة )
ولكن إذا خلا من المال والجاه .. وإلا فهو نقمة

(26)
العجب ممن يؤمن أن الله يُسير الأفلاك بنظام دقيق ، من أول خلقها لم تختل ثم يرفض نظامه للحياة والسياسة { لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس }

(27)
لو جُمعت الحجج العقلية التي احتجت بها الأمم على الأنبياء في القرآن والسنة لرجعت إليها أصول المنطق العقلي الليبرالي .. وإنما اختلفت الصياغة

(28)
لو أن الأفكار الموبوءة تصرع صاحبها كما تصرعه الأطعمة الموبوءة لما احتاج العقلاء إلى عناء في الجدل ، يحترز الإنسان لبدنه ويُبْتلى الآخرون بعقله

(29)
الشيطان لا يقود الإنسان إلى الشر هرولة وإنما بخطوات متدرجة حتى يُسكِّنه ولا ينفر { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } لأن طريقه مظلم فيحتاج إلى الإيناس

(30)
الجهل خير من العلم لبعض النفوس ذات الهوى التي تتبع الشبهات لبثها .
قال ابن المبارك : منَّ الله على المسلمين بسوء حفظ إسماعيل بن خليفة .. لهوى فيه

(31)
يُجري اللهُ العبرَ في الأرض، والمحروم الذي يتسلى بها ويسخر ويلهو ويستمتع : { وإذا ذُكّروا لا يذكرون * وإذا رأوا آية يستسخرون } .
إذا رأيتَ من يسخرُ من الدينِ فاعلمْ أن الدنيا سخرت به { زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة }

(32)
يُرجى لمن أدى فريضته واحتسب ترك الحج وهو راغبٌ فيه، توسعة لمن لم يحج، ودفعاً لمشقة المزاحمة أن يؤتيه الله أجره وهو قاعد

(33)
يستحب للإنسان أن يبعث بهدي له يُذبح في مكة يوم النحر ولو لم يحج، ولا يجب عليه أن يُضحي ولا أن يُمسك عن الشعر والظفر .. وهذا سنة مهجورة

(34)
جعل الله للإنسان عينين ليُبصر وجعل له لساناً وشفتين ليُعبر عمّا أبصر { ألم نجعل له عينين ولساناً وشفتين } وسَـلْـبُـه هاتين النعمتين بلا حق سَـلْـب لبشريته

(35)
التشديد في حق طاعة الحاكم ينبغي ربطها بمقدار أهليته وعدله مع الله ، وربط كامل طاعته الواردة في الوحي بكل حاكم تفريط في الطاعة وإفراط في الحاكم

(36)
الليبرالية كالحبل يطول حسب بعدك عنه :فنساء الغرب قريبات فحقهن كشف الصدر كالرَجُـل .
ونساء الشرق بعيدات فحقهن الاختلاط فقط .
المجرور مختلف ونهاية الجر واحدة

(37)
في الحديث : (( لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف في البيت عُريان )) .
الشرك والتعري شرٌّ متلازم

(38)
تدع المرأة الصلاة أيام حيضها ولا تقضيها، واختلف العلماء في حصول الأجر لِـما تركت، قولان للعلماء والأصح حصول الأجر لأنه تركٌ بعذر كالمرض والسفر

(39)
الولايات أمانات، والأمانة تكليف أكثر من كونها تشريفا، فمن تولى ولاية فحقه الدعاء له بالتسديد والعون، والتهنئة تطلق لما يغلب غنمه وليس غرمه

(40)
إذا حذرك من يراك من فوق من خطر طريقك توقفت لقصور بصرك ، وكذا العقل قاصر في إدراك بعيد أمرك كما قصر بصرك عن إدراك بعيد طريقك، ولله كمال العلو

(41)
كثيرٌ من الناس لو انشغلت قلوبهم وأبدانهم بالله كما تنشغل بكسب المال على السواء، لكانوا عبّاداً أولياء ..
ففي الحديث (( تعس عبد الدينار ))

(42)
بعض المنتسبين إلى الفقه لا يُسمي أخذ اللحية حتى يبدو العارض حلقاً، وإذا سُئل عن حلق الرأس للحاج على نفس هذه الصفة سماه حلقاً وليس تقصيراً ! .. فقه امتزج بهوى

(43)
الرأي لايكون حقاً لمجرد الإعجاب والقناعة به { الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً } فللهِ حكم قد يخالفك فيجب التسليم به

(44)
(المقت) شدّة البغض .. لم يُطلقه الله في القرآن إلا على الكفر والنفاق والفاحشة

(45)
أعظم ما يُثبت عرش المُلك الزهد فيه، ولو زهد الملوك فيه لحماه الناس لهم ممن يُنازعهم فيه، وكلما زادوا تمسكاً به فزاد الناس تخلياً عنهم

(46)
فضل صوم يوم عرفة هو للحاج وغيره، ولكن فضله تكفير سنتين، وفضل الوقوف بعرفة تكفير ذنب العمر كلّه، فلا ينبغي لحاج أن يصوم عرفة إذا كان يضعفه عن الدعاء والتضرع

(47)
يُقدسُ الإنسانُ العقلَ حدّ العصمة، وأكثر كلام يومه عن أمسه (لو) (وليتني فعلت وليتني قلت) يعبد عقل اليوم ويسب عقل الأمس، وعقله في اليومين واحد !

(48)
صيام يوم السبت ورد النهي عنه في حديث لا يصح، وإذا وافق عرفة أو عاشوراء أو البيض أو غيرها من الأيام الفاضلة لم يُؤثِّر لنكارة الحديث

(49)
يريق بشار الدماء كل يوم وليس دمه بأولى من دمائهم ومن أعظم القربات تحرك ضمير مقرب منه يوقف إراقة الجماعات بإراقة دم واحد وكأنما أحيا الناس جميعاً

(50)
فضل صوم يوم عرفة هو للحاج وغيره، ولكن فضله تكفير سنتين، وفضل الوقوف بعرفة تكفير ذنب العمر كلّه، فلا ينبغي لحاج أن يصوم عرفة إذا كان يضعفه عن الدعاء والتضرع

(51)
القبول للإنسان ينزل من السماء لايرتفع من الأرض ومن في السماء واحد ومن في الأرض أمم يُرضي الواحد منهم ما يُسخط غيره.
أرض الخالق يرضى الخلق

(52)
من ذهب إلى الحج ولو كان مفرداً ليس عليه أن يضحي عن نفسه وأهله، ولا أن يوصي أحداً بذلك في بلده .
جاء هذا عن عائشة وغيرها من السلف .
ظاهر النصوص وعمل السلف أن الأضحية لا تكون على المسافر والحاج .
قال النخعي : رُخّص للحاج والمسافر أن لا يضحي .
وروي عن عمر وابن عمر والزهري وغيرهم

(53)
إطالة التأمل في الأدلة لاتوصل إلى الحق دوماً، إذا كان الهوى موجوداً مع التأمل أوجد ثغرات متوهمة في الدليل ..
تجرد من الهوى يكفيك قليل التأمل

(54)
أعظم بلاء العقل نظره في الأدلة بلا تدبّر فتكون خفيفة الوزن على هواه فيحرفها كيف يشاء ولو تأملها لثقلت فلم يستطع هواه تحريكها إلابعناد ومكابرة

(55)
الأضحية من أفضل أعمال الأضحى، ولا ينبغي للفقير أن يشق على نفسه فيستدين لها، وصح عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما تركا الأضحية حتى لا يتكلف الناس ذلك

(56)
الحق لا يكون مغلقاً ولكن القلوب تُقْفل عن فهمه وهو مفتوح { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها } .
فليُفتح القلب بالصدق والتجرد ليدخله الحق

(57)
أفضل البقاع بعد مكة والمدينة أرض الشام وفضلها متواتر في الوحي وأفضل الشام فلسطين ولن يستقيم أمر دولة الإسلام إلاباستقامة أمر البقاع الثلاثة .
في السنن بسند صحيح عن قرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم )) والمراد أن فساد أمرهم أمارة على عدم استقامة أمر الأمة

(58)
لم يشتهر كشف المرأة لوجهها في بلاد الاسلام إلا بعد الاستعمار .
قال ابن رسلان الشافعي : اتفق المسلمون على منع النساء أن يخرجن سافرات عن الوجوه .
قال الغزَّاليُّ كما الفتح (٣٣٧/٩) : لم يزل الرجال على مرِّ الزمان مكشوفي الوجوه، والنِّساء يخرجن منتقبات .
قال إمام الشافعية إمام الحرمين الجويني كما في الروضة (٢٤/٧) : اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجوه ؛ لأن النَّظر مظنّة الفتنة .
وقال ابن حجر كما في الفتح : استمر العمل على جواز خروج النساء إلى المساجد والأسواق والأسفار منتقبات ؛ لئلا يراهنَ الرجال

ربما يُتبع