بل هي من دلائل العصمة وهي عليك لا لك
كيف ؟
اقول , لو أنّهُ لم يكن في حينها حاملاً لصفة الرسالة "كما تدّعي" لما كان هناك ثمّة داعي يدعو لنزول هذه الآية
فهو نبي لا حاجة للتصحيح او بشر لا حاجة للتنويه فليس بمصعوم !
فكان نزول هذه الآية دليل على ان الله يصحح للرسول اجتهاده ان خالف الصّواب
فعلم من هذه الآية ان ما لم ينزل الله فيهِ قرآناً يصوّب بهِ الرسول فهو حجة يأخذ به .
مثال لكي يتّضح المقال :
لو أنّك استوصفتني تريد اقرب طريق الى مكّة , وانت تعلم انني افضل دلّال في حيّي والبقيّة انما يأخذون منّي علومهم
ثم قلت لك سأرشدك الى افضل طلّابي اسمه عبدالله يرشدك
فبدأ بالوصف لك , ثم في منتصف توصيفه قاطعته وغلّطته ثم صوّبت
ثم اكمل لك التوصيف .النهاية
عندي اسئلة :
هل سترُد كل كلامه وتأخذ بتصحيح لتلك الجزئية فقط ؟ ام ستأخذ كل كلامه وتعلم انه تأييد منّي لكل ما قال وفيما اخطأ هوَ-عبدالله- علِمتهُ بتغليطي واتّبعت تصويبي ؟ انتظر اجابة
Bookmarks