ذهبت لساعات ورجعت واذا ميدان التحرير مزدحم عن آخره!
واذا حكومة شرف كما توقعت تقدم استقالتها فلله الحمد والمنة على هذه النعمة.
لااعرف ماذا حدث من عشر ساعات تقريبا حتى الآن، وسأتابع معكم اللحظات المثيرة ونسأل الله السلامة لاخواننا.
وقبل أن نخوض معكم في الامور الجديدة، مازال السؤال الكبير يلح علي وهو ماذا اذا استمرت المظاهرات حتى يوم الانتخابات؟
ماذا عن الانتخابات؟
وماذا عن التصعيد؟
قد يأتي بخير عميم نعم.. قد يكون بإسقاط المشير واعلان قائد اعلى للقوات المسلحة غيره، هكذا انقلاب داخلي... لكن ماذا عن البقية
لااجد الاخوة يشتركون معنا في المسألة المهمة، هل هناك اهم منها هم به منشغلون، طبعا غير التوحيد والصلوات والرد على الملاحدة وتجويد الكلمة وسبك العبارة ؟
هل يكتفون بالصمت وان من قل كلامه ربح!
على كل، الأمة تحتاج اليوم لجرأة في الحق، مع شجاعة في القول، مع اظهار علم بحق وتواضع وعدل ولاصلاح الأمة.
Bookmarks