السلام على من أتبع الهدى
وأيهما برأيك أصلح للتطبيق؟...الإسلام طبعا...تعرف لما؟
لانه دين منزل من الله فيفرض عليك فرض دون التفكير فيه
من قال أن الإسلام يُفرض على الأخرين بدون تفكير؟ أرجع إلى كتاب عباس محمود العقاد : التفكير فريضة إسلامية، ستجد فيه ما يسرك من أدلة على حث الإسلام معتنقيه للتفكير والتدبر.
ستجد الكتاب في مكتبة المنتدى
الإسلام في رأي الملحدين هو كتابات شخص واحد إدعى النبوة وهو الرسول...
أما الإعلان..فهو باتفاق كل بني البشر..والكل ساهم في وضعه
بالتالي هم لا يقارنون الاسلام مع هذا الاعلان العالمي
إن كنت أنت أو هم لا تقارنون فنحن نفعل، والمقارنة في حد ذاتها تفكير وترجيح بين أمرين.
أرايت كيف أن الإسلام يحثنا على التفكير؟
اما كون الكثير من الدول خرقت هذا الاعلان فهو بالتالي خرق واضح لميثاق المم المتحدة ولحقوق الانسان
كلنا نعلم ما فعلته امريكا واسرائيل من اغتيالات وجرائم حرب وتعذيب
كلنا نعلم ما فرضته فرنسا من التدخل في اللباس الديني...
كلنا نعلم ما يجري في العالم اجمع
وكلهم خرقوا هذا الميثاق...
ولكن السؤال....هل هذا دليل على ان الميثاق لا يعطي الانسان حقوقه؟؟؟
هذا الميثاق كما ذكر الأخوة مجرد ورقة لزوم السياسة والديموقراطية، ولو كان هذا الميثاق يلبي رغبة الأفراد ويكفل لهم حريتهم لما كان اصحاب الميثاق أول من اخترقه، على الأقل كانوا يحترمونه ويطبقونه على انفسهم أولاً لزوم الحبكة لا مع أول اختلاف يضربون به عرض الحائط ثم بعد ذلك يفرضونه على البلاد الضعيفة بدعوى نشر الحرية والديموقراطية.قليل من العقل يا دائرة.
بل إن كان الموافقين والرافضين لا يطبقونه فهو رفض بالإجماع على هذا الميثاق من حيث لا يعلمون.
فمثلا..الاسلام حرم السرقة
هل وجود سارق يبين فشل الاسلام؟؟؟...طبعا لا...الاسلام سن قانون ضد السرقة..وهو المطلوب
فبرأيي....الميثاق هو المثال الأعلى لحقوق الإنسان..وإن التزمت به الدول...عاش الانسان مصون الكرامة
ولكن استراتيجيات الدول وخططها تتعارض مع الكثير من بنود هذا الاعلان..وبالتالي...فهي تخرقه
هنا وجه جديد للمقارنة والتفكير، هل السارق إذا سرق فى الإسلام تُرك بدون عقاب؟ وعلى فرض إن هذا حدث لسبب ما فهل سيفلت من العقاب بما فعل إلى الأبد؟ إن استطاع ذلك فى الدنيا فلن يتم له ذلك فى الأخرة.
وانظر وقارن يا من تدعو إلى الفكر والتفكير إلى فعل رسول الله
حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومي التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشفع في حد من حدود الله ، ثم قام فاختطب ، ثم قال : إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " الحديث في البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الغار
أما في حقوق الإنسان فمن تهدر كرامته فى الدنيا وما وجد له من ناصر فلن يجد من يأتيه بحقه لا الآن ولا لاحقاً، ولعل موافقتك على انتهاكات اصحاب الحقوق خير شاهد ودليل.
يعني لو قام شخص بانتهاك حريتك وما وجدت لك من ناصر فبناء على معتقدك بعدم وجود بعث وحساب اضافة إلى إيمانك بحقوق الإنسان فلن تلبث طويلاً قبل أن تموت قهراً من الظلم الذي وقع عليك.
ثم إن فى قولك ولكن استراتيجيات الدول وخططها تتعارض مع الكثير من بنود هذا الاعلان..وبالتالي...فهي تخرقه
ألا يدعوك هذا للتدبر قليلاً إن كانت هذه الحقوق لا تلبي الرغبات فهي أمر من أثنين اما ان هذه الحقوق لا تصلح للتطبيق أو أن كتبة هذه الحقوق ظالمين. فإن كانت الحقوق غير صالحة فلا حاجة لنا بها ولدينا ديننا وكفي، وإن كان الكتبة هم الظالمين فهم غير صالحين من الأساس لكتابة شىء عن الحقوق طالما هم يقولون مالا يفعلون.
Bookmarks