الزميل
بافوميت ..
ورغم أني وصفتك بما هو فيك : فوصفتني أنت
بالجهل ..
إلا أني أعذرك ..
وصدقني : كنت سأكتب لك مشاركةً أطلب منك فيها أن
تحدد لنا ما يجعلك
تكرر لنا في كل مرة أنك (
على يقين تام) من أن
الأديان كلها باطلة (
بما فيها
الإسلام طبعا ً) : وأنها
ليست من عند خالق هذا الكون ..
أقول ..
فجيد أنك
بادرت بهذا الموضوع الذي أدعو الله عز وجل أن تكون
صادقا ًفي
بحثك عن الحق من ورائه ..
حيث ما فهمناه هنا أنه بالرد على هذه المسائل التي
استـُشكلت عليك :
فنحن على موعد مع
تجديد رؤيتك للإسلام زميلي ..
وحتى لا أ ُطيل عليك ..
فإليك
ردا ًمتواضعا ًأظنه يتعلق بأكمله
بسؤالك الأول ..
وهو منقول من المشاركة
39 لي في الرابط التالي :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...461#post236461
وإليك نصه :
----------
وأما
التعليق الثاني إخواني ...
فهو كما قلت في مشاركتي السابقة :
هو
مجرد رأيٌ واجتهاد شخصي ...
أطرحه من ضمن ما طرحتم ..
وهو خاص
باللغة العربية كما قرأت في مشاركاتكم السابقة ..
أقول :
رغم أنه بالفعل : لا يوجد نص صريح صحيح (
من القرآن أو السنة)
يثبت أن اللغة العربية : هي لغة أهل الجنة أو لغة (
عالم الغيب) إن صح
التعبير .....
ورغم احتمالية أن يكون كلام عالم الغيب :
ليس ككلامنا ..
ولا كلام الجنة : من جنس كلام الدنيا (
وأضعف الإيمان أن يتحدث كل
أهل لغة بلغتهم في الجنة) :
إلا أنه لو كانت هناك بالفعل (
لغة واحدة) لعالم الغيب : أو لغة (
مشتركة)
لأهل الجنة :
يُعرفهم ويُلهمهم الله تعالى إياها : كما سيُعرفهم ويهديهم
إلى منازلهم في الجنة :
"
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ : عَرَّفَهَا لَهُمْ " محمد 6 ...
لقلت (
وبنسبة 99 %) : أنها ستكون
العربية والله
أعلم !!!..
----
وأما الأسباب :
فهي ليست
عنصرية !!..
وليست
تحيزية !!..
وليست
فقط لأنها اللغة التي
اصطفاها الله
واختارها لكتابه المهيمن الخاتم !
ولكن :
لأني أعتقد فعلا ًأنها أيضا ً:
أقدم لغة على وجه الأرض !
بل :
أ ُجزم أنها :
هي التي علمها الله تعالى لآدم في الجنة قبل نزوله للأرض !!!...
----
ولأن الموضوع لديّ : لم يتخذ جانب
الدراسة التفصيلية بعد ..
فسوف أضع بين أيديكم
بعض النقاط التي اعتذر مُقدما ً: إن جاءت
غير
متصلة أو غير متسلسلة بعض الشيء ......
----
1...
توجد لغة بالتأكيد :
قد تحدث بها الله تعالى لآدم عليه السلام في الجنة ...
حيث دار
أكثر من حديث بين الله عز وجل وآدم عليه السلام : سجله
لنا الله تعالى في
قرآنه : وسجلته لنا
الأحاديث الصحيحة أيضا ً...
يقول الله عز وجل :
"
قَالَ : يَا آدَمُ : أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ " البقرة 33 ..
"
وَقُلْنَا : يَا آدَمُ : اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ : الْجَنَّةَ " البقرة 35 ..
"
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ : كَلِمَاتٍ .. فَتَابَ عَلَيْهِ : إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "
البقرة 37 ..
"
قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً " البقرة 38 ..
"
َنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا : أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ : وَأَقُل لَّكُمَا : إِنَّ الشَّيْطَآنَ
لَكُمَا : عَدُوٌّ مُّبِينٌ " ؟؟.. الأعراف 22 ..
ويقول رسولنا الكريم في الحديث الصحيح :
"
لما خلق الله آدم : ونفخ فيه الروح : عطس .. فقال : الحمد لله .. فحمد الله
بإذنه .. فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم .. اذهب إلى أولئك الملائكة : إلى ملأ
منهم جلوس فقل : السلام عليكم .. قالوا : وعليك السلام ورحمة الله .. ثم
رجع إلى ربه فقال (أي الله له)
: إن هذه تحيتك : وتحية بنيك بينهم " ..
رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني ..
والشاهد :
أنه كان هناك (
لغة كلام) بين الله عز وجل
وآدم عليه السلام
وزوجته :
قبل نزولهما للأرض ....!
فلو كانت هذه اللغة : لغة ًليست من لغات البشر (
أو حتى لم تكن منطوقة
وإنما تـُسمع ذهنيا ًبغير منطوق) : فبها ونعمت ..
وعليه : فنحن نـُسلم بأن اللغة العربية
قد أتت فيما بعد ....
سواء بعد نزول آدم
مباشرة ًإلى الأرض : أو من بعده
بمئات أو
آلاف السنين !
وأما لو كانت لغة الكلام بين الله تعالى
وآدم : لغة
ًمسموعة ً: يُمكن أن ينطقها
البشر ويعرفوها : فهنا أ ُرجح أنها
اللغة العربية والله تعالى
أعلى وأعلم .....
----
2...
وأما سبب الترجيح
الأول :
فهو
اصطفاء هذه اللغة على غيرها بكتاب الله الخاتم ...
وأن الله تعالى قد كتبها في
اللوح المحفوظ عنده : قبل تنزيل القرآن منه على
نبيه محمد صلى الله عليه وسلم !!..
والشاهد على ذلك :
نجده في حديث البخاري عن قصة
مساومة الكافرين للنبي في أن يعبد آلهتهم
عاما ً: ويعبدون إلهه عاما ً:
"
فجاء الوحي من اللوح المحفوظ : قل يا أيها الكافرون .. السورة .. وأنزل الله :
قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون ? إلى قوله : فاعبد الله وكن من الشاكرين "
وأما السبب
الثاني :
فهو أن اللغة العربية تتميز بقدرة
ناطقها : على
نطق جميع مخارج الحروف في
جميع لغات العالم الأخرى (
كما نلاحظ الآن) : والعكس ليس صحيح ...!
وهذا في ظني : يتناسب كثيرا ًمع
تعليم الله تعالى لآدم عليه السلام :
الأسماء
كلها !!!..
"
وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا .. ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ : أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء
هَـؤُلاء : إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ " البقرة 31 ...
وأما السبب
الثالث :
فهو أنها : من
أقدم لغات العالم (
إن لم تكن أفدمه بالفعل) : مهما حاول
التعمية والتشغيب على ذلك
اليهود وإعلامهم ونفوذهم ...!
إذ بتتبع الكثير من اللغات :
نرى تلاقيها في النهاية في منطوقات (
أو أسماء) اللغة العربية !!!!...
وأ ُحيل مَن أراد
البحث والاستزادة في ذلك :
لموضوع هام وقيم وجدته في هذا
المنتدى الطيب منذ فترة ألا وهو :
((
لغة توراة النبي موسى : كانت العربية الفصحى لغة القرآن )) !!..
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2270
والموضوع مع طوله :
إلا أنه كلما توغل القاريء فيه :
تفاجأ أكثر بالحقائق والأدلة !!!..
وأما خلاصته لمَن شاء : فهي كالتالي :
(( 1 ))
اللغات
السامية : تشير بقوة إلى أن
أصلها واحد !!!..
وهي أقدم لغات معروفة (
ويُرجعونها لسام ابن نوح عليه السلام) ... وهي :
اللغة
الآشورية البابلية (
الأكادية) ..
والكنعانية (
الفينيقية) ..
والآرامية ..
والعبرية ..
والعربية ..
والحبشية ..
وأما بعض أهم وجوه التشابه فيما بينها فهو :
وجود
فعل ثلاثي : كمصدر أساسي !!.. ووجود
زمنيين للفعل هما :
الماضي والمضارع !!..
وتصريف الفعل : يتبع نفس الأسلوب !!.. وفي جميع
لغات المجموعة السامية : نجد تشابهاً بين الكلمات الأساسية :
كالضمائر
الشخصية مثلا ً!!..
والأسماء !!..
والأعداد !!..
وأعضاء الجسم الرئيسية !!..
(( 2 ))
ولأن أقرب لغة تجمع كل ما سبق بتمحيصها : هي
اللغة العربية الفصحى :
لغة
القرآن :
فلا نستعجب أن يؤكد هذه القرابة : مجموعة من
علماء النحو المقارن للغات
السامية أنفسهم مثل :
بروكلمان ..
وليم رايت ..
إدوار دورم ..
فذهبوا لهذا إلى وحدة الشعب (
السامي)
المكانية التي جمعت هذه
الألسن في
بدايتها ..
وأما متخصصٌ كالدكتور
جواد علي : فكان واحد من أكثر المتحمسين
لاستبدال لفظ
سامي :
بعربي !!.. قالها في عام
1954 م ...
(( 3 ))
وأما ما يمكن أن يُعضد كل ما سبق :
فهو أن كلمة (
نوح) : تأتى فى القرآن
مُتصرفة !!.. أيّ :
تنون !!..
قال تعالى : "
إنا أرسلنا نوحاً " !!!..
والتنوين هنا : يدل على أن الاسم المنون : ((
غير أعجمى )) !!!.. يعنى أنه :
اسم عربى خالص !!!..
وطالما أن الاسم عربي خالص : فلا شك أن صاحبه :
كان يتحدث اللغة العربية !
(( 4 ))
فلو صح ما سبق : فأعتقد أن فترة
عشرة قرون بين آدم ونوح عليهما السلام :
لم تكن بالتي
تشير للتغير الهائل في اللغة :
والذي يجعل
لغة آدم : تختلف عن
عربية نوح عليهما السلام !!!..
وسوف تقرأون في الرابط أعلاه فقرة ًهامة ًتقول :
"
إن دراسة العربية الفصحى : يمكن أن تؤدي إلى اعتبارها : أقدم صورة حية
لما كانت عليه اللغة الأم (
لغة نوح عليه السلام وبنيه)
: والتي تفرعت عنها
مجموعة اللغات السامية : (
بعد أن تبلبلت الألسن)
حسب القصة التوراتية !
مثلما تفرعت اللهجات العربية : في أرجاء الوطن العربي الكبير : منذ العصور
الإسلامية الأولى !!.. وكما تفرعت اللغات اللاتينية الحديثة (
الفرنسية والأسبانية
والإيطالية)
: من اللغة اللاتينية القديمة " !!!..
---
3...
وأما العجيب بالفعل :
فهو أن القاريء في
قصص وسير وتاريخ الأنبياء :
ليقرأ أسماءً كثيرة ًذكرها العلماء :
عربية ًلفظة ًومعنا ً!!!!...
---
4...
وأما عن تفسيري أنا لاختلاف كتابة الحروف التي (
أظن) أن نطقها
((
كان واحدا ً)) ....
فهو عندي : مثلما يمكنني الآن كتابة كلمة
Boy الإنجليزية : هكذا :
((
بوي )) بالعربية !!.. ومثلما يمكنني كتابة كلمة ((
باب )) العربية :
هكذا :
Bab بالإنجليزية !!!..
فالمسألة مسألة اختلاف (
تعبير) بالحروف والرسوم والنقوش :
مع
تباعد الوقت والبلاد والمساكن !!..
ثم طرأ التغيير بعد ذلك في
اللهجات والنطق ..... إلخ
ولعله من المفيد هنا لمَن أراد
البحث : أن يبحث في النت عن عدة كتابات
منشورة تتعلق بـ :
خطأ الترجمة الهيروغليفية الشهيرة لحجر شامبليون !
بل :
وبالنسبة لما أورده أخي الحبيب
متروي من رسائل
عربية قديمة : لم يمكن
لنا فهمها .. فأقول :
مَن ينظر مثلا
ًلرسائل النبي محمد إلى الملوك : وينظر لحروفها العربية
الغير منقوطة ولا مشكولة (يعني
السين والشين واحد !!.. والباء والتاء
والثاء واحد !!.. والطاء والظاء واحد !!.. والصاد والضاد واحد !!..
والغين والعين واحد !!.. والذال والدال واحد !!.. والراء والزاي واحد)
ليتعجب أشد العجب أنهم كانوا ينطقون العربية :
مثل نطقنا الفصحى الآن !.. وينطقون القرآن :
مثل نطقنا له الآن !!..
والأدهى والأغرب :
أنهم ((
كعرب)) : كانوا يستطيعون
التمييز بين كل هذه الحروف الغير
منقوطة ولا مشكولة :
بالسليقة ومن سياق الكلام !!!!...
فلما اتسعت رقعة الإسلام : ودخل فيه
العجم : ظهرت
الحاجة للتنقيط
والتشكيل والترقيم وعلامات الوقف !!..
وعليه :
فلا أستعجب أنه لو بيننا
عربيٌ قديمٌ اليوم : لأمكنه قراءة ما
عجزنا نحن
عنه فيما أورده أخي الحبيب
متروي من ألغاز !!!..
ولوجدنا مثلا
ًسينا ً: هي
شينا ً! أو
صادا ً: هي
ضادا ً: فتتولد معاني !!!!..
----
والشاهد لو صح ظني ((
وهي وجهة نظر لا أفرضها على أحد : ولست
مستعدا ًللمنافحة من أجلها )) :
أنه كما كان الناس
أمة ًواحدة ًفي الدين : ثم
تفرقوا واختلفوا :
حتى صارت الأديان والمذاهب اليوم
بالآلاف !!!...
فهو نفس ما حدث مع
اللغة العربية الأم التي نزل بها
آدم عليه السلام !
والله تعالى أعلى وأعلم ...
-----
---------
وأخيرا ً:
أختم بشيء رأيته
ذا صلة بهذه المسألة : وهو فقرة كنت قد نقلتها من
قبل بأسلوبي : نقلا ًعن الشيخ
أحمد ديدات رحمه الله :
يتحدث فيها عن
إثبات اسم (
الله) بالدليل عند
اليهود والنصارى !!...
حيث كتبت فيه (
ولاحظوا تشابه العبرية والعربية كما ذكرت لكم) :
---
بداية ً:
إليكم بعض الكلمات : ومرادفاتها في لغتين أصل (
وهما العبرية والعربية)
ولغة أخرى مستحدثة (
وهي الإنجليزية) : كلغة مُشتقة مُتغيرة من الأصل ..
العبرية -
العربية - الإنجليزية
إلاه Elah -
إله - جض God
إخود Ikhud -
أحد - ون One
يوم Youm -
يوم - داي Day
شالوم Shaloam -
سلام - بيـس Peace
ياهوا Yahuwa -
يا هو - أوه هي Oh he
فإذا لاحظتم اسم (
إلاه Elah ) وتشابهه مع (
إله) !..
وإذا لاحظتم اسم (
ياهوا Yahuwa ) أو (
يهوه Yhwh )
أو (
يهوفا Yehova) : وكلها تنطق بالعربية (
يا هو) :
والتي تعني : (
يا) :
حرف نداء وتعجب)
و (
هوا) أو (
هو) :
تشير إلى الله) !!...
إذا لمستم هذا
التقارب :
ستعرفون بلا شك أن الكلمة التي ينقلها المترجمون
كما هي من
العبرية (
Ya- Huwa- Eloh- IM)
(
يا هوا إلوه يم) :
ما هي إلا : (
يا هو الله) أو (
هو الله) في الحقيقة !!!!!!....
حيث أن اللاحقة الأخيرة (
يم) في العبرية :
ترمز لجمع
التعظيم أو التوقير : a plural of respect
وحرف (
يا) كما قلنا : حرف
نداء وتعجب .. فيكون بذلك :
(
هوا إلوه) : هي :
(
هو الله) كما نقولها
بالعربية تماما ً!!!!...
فـ (
إل EL) و(
إلوه Eloh) و(
إله Elah)
بالعبرية :
تعني كلها كلمة (
إله) بالعربية !!!!!......
والحمد لله رب العالمين ...
--------
إلى هنا زميلي
بافوميت وأقول لك :
إن ابتعاد إنسان واحد عن باقي البشر : يجعل له
خصوصية منطقية في
اختلاف وتيرة حياته عنهم !!..
ولأضرب لك مثالا ً...
ولد يتوه من أبيه في سن الطفولة (
سبعة أو عشرة أعوام مثلا ً) ..
هو يتحدث
مثل أبيه (
فالطفل يتلقى لغته من أبيه سماعيا ً) ..
ولكنه عندما يريد
أن يكتب : فهو
لم يتعلم هذه من أبيه الذي تاه عنه !!!..
ومن هنا : ليس بمستغرب ٍأبدا ًأن يقوم
بابتداع كتابة جديدة عن كتابة
أبيه (
أي برموز جديدة) : حتى ولو كان
النطق واحدا ًفي أوله !!..
ثم مع الوقت :
تختلف اللهجات !!!..
حيث إذا كان الاختلاف
يولد بين الشعب الواحد بتعدد قراه ومدنه وأماكنه :
فهو مقبول جدا ًفي مثال ذلك الطفل الذي
تاه عن أبيه !!!..
<
ملحوظة : مسألة انفصال الأبناء عن الآباء بالتيه أو غير ذلك من
الأسباب : ليست محض خيال : بل كانت منتشرة قديمة لأسباب الترحال
والصيد والحرب والكر والفر .. وأيضا ًمسألة قلة الكتابة في حد ذاتها
كرابط توثيقي للغات : هي كانت منتشرة بالفعل بالماضي : حيث كان
يحل محلها اللغات الشفاهية : وقليل ٌهم مَن كانوا يكتبون أو يتعلمون
الكتابة : ولذلك كان الكتبة هم فئة مميزة في المجتمعات والحضارات القديمة >
بل وإذا نظرت لحروف
الإنجليزية والفرنسية والألمانية والسويدية .. إلخ
سترى كيف تنقسم
عائلة اللغة الواحدة من داخلها نطقا ًوكتابة ً:
مع إمكانية يقينك
بالأصل الواحد لهم !!..
وهكذا هي
عائلات اللغات الأم في العالم : كلها ترجع
للغة واحدة نطقا ً:
ثم تغيرت وتبدلت الرموز .. إلخ إلخ إلخ ..
والآن زميلي
بافوميت ..
إذا شعرت أن هذا التساؤل
قد انحل من عندك :
فأرجو إعلامنا بذلك : حتى
نستكمل باقي النقاط أنا والإخوة الأفاضل ..
وأما إذا كان لديك
شبهة في سؤالك الأول هذا
لم تزل :
فلا تستحيي من طرحها ..
والله الهادي ..
Bookmarks