ألا تلاحظون شيئا إخوتى الكـرام كان نص شبهة المستشرقين ..
ورود اسم "هامان" كأحد المقربين إلى فرعون في عهد موسى عليه السلام خطأ تاريخي.
فالتوراة لم تورد اسم هامان عند ذكرها قصة موسى عليه السلام وبني إسرائيل مع فرعون، كما لم يذكر هذا الاسمَ أي مؤرخ يوناني قديم، ولم يرد اسمه في أي نص تاريخي قديم يتكلم عن تاريخ مصر القديم، ولم يرد هذا الاسم إلا في سِفْر "أستير" في التوراة، حيث ورد فيه أن ملك بابل "أحشوبروش" كان له وزير اسمه هامان، وأن هذا الوزير كان يعادي اليهود الموجودين في بابل بعد الأسر البابلي، وأنه ظلمهم ظلما كبيرا. ولكن اليهود تخلصوا من وضعهم المُزري ومن ظلم هذا الوزير بعد زواج الملك من فتاة يهودية حسناء فتنته وسعت لدى الملك حتى نجحت في قتل هذا الوزير والانتقام لشعبها؛ أي إن هامان لم يكن في عهد فرعون موسى عليه السلام في مصر، بل في بابل وبعد ألف عام تقريبا من وفاة موسى عليه السلام، أي يقع القرآن خطأ تاريخي كبير.
ثم جاءت المخطوطات لتقول أن هامان هو ليس إسم شخص بل إسم متداول يطلق على الوزير فى مصر .أى أن ((هامان )) = الوزير أو النائب أو رئيس عمال مقالع ..
ثم لم تكتفى بذلك المخطوطة بل قالت أن هامان هو ((وزير)) ورئيس على عمال ((مقالع الأحجار)) .... الذى يأمر البناءون فى إنشاء عوالم الدولة المصرية القديمة ...
وقد أمره فرعون بأن يتولى بناء الصرح العظيم له الذى من خلاله يتهكم على موسى ويتحداه أمام العالمين ليرى الله عز وجل ....
فلو كان إسم هامان عرفه العرب سنأخذ هذا الإدعاء فرضا.... فمن علـم وظيفته كرئيس لمقالع الأحجار ولم يذكر ذلك فى أى كتاب من قبل ..
طيب بلاش دى
كما يقول .موريس بوكاي:
"لقد جاء ذكر هامان في القرآن كرئيس المعماريين والبنّائين.
ولكن الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن هامان في عهد فرعون. وقد
قمتُ بكتابة كلمة "هامان" باللغة الهيروغلوفية (لغة مصر القديمة) وعرضتها على أحد المختصّين في تارخ مصر القديمة. ولكي لا أدعه تحت أي تأثير لم أذكر له أنها وردت في القرآن، بل قلت له إنها وردت في وثيقة عربية قديمة يرجع تاريخها إلى القرن السابع الميلادي.
فقال لي المختصّ: "
يستحيل أن ترِد هذه الكلمة في أي وثيقة عربية في القرن السابع، لأن رموز الكتابة باللغة الهيروغلوفية لم تكن قد حلّت آنذاك".
ولكي أتحقق من هذا الأمر فقد أوصاني بمراجعة "قاموس أسماء الأشخاص في الإمبراطورية الجديدة" لمؤلفه "أللامند رانك". نظرتُ إلى القاموس فوجدت أن هذا الاسم موجود هناك ومكتوب باللغة الهيروغلوفية وباللغة الألمانية كذلك.
كما كانت هناك ترجمة لمعنى هذا الاسم وهو "رئيس عمّال مقالع الحجر". وكان هذا الاسم أو اللقب يطلق آنذاك على الرئيس الذي يتولى إدارة المشاريع الإنشائية الكبيرة
ثم يقول .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%...85%D8%A7%D9%86
استنسخت تلك الصفحة من ذلك القاموس وذهبت إلى المختص الذي أوصاني بقراءته، ثم فتحتُ ترجمة القرآن بالألمانية وأريته اسم هامان فيه فاندهش ولم يستطع أن يقول شيئا.
لو جاء ذكر اسم هامان فرعون في أي كتاب قبل القرآن، أو لو جاء ذكره في الكتاب المقدس لكان المعترضون على حق، ولكن لم يرد هذا الاسم حتى نزول القرآن في أي نصّ، بل ورد فقط على الأحجار الأثرية لمصر القديمة وبالخط الهيروغلوفي. إن ورود هذا الاسم في القرآن بهذا الشكل المذهل لا يمكن تفسيره إلا بأنه معجزة، وليس ثمة أي تعليل آخر. أجل، إن القرآن أعظم معجزة".
من كان يعلم أنـه مع فرعون وزير إسمه هامان يرئس المقالع والتوراة لا تقول ذلك ولا أى كتاب من قبل ؟؟؟ فلو كان تأليف محمد فلماذا لا يخطىء هـذا المؤلف ولو فى سطر واحد من القرآن ولو فى جملة ولو فى كلمة ولو فى حرف !!
يتبع لفضح االمكابرين والله هذا ليس جهل إطلاقا... مستحيل أن يكون هناك إنسان بهذه العقلية ولكن هذا ختم واضح على القلب ...
Bookmarks