صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 28

الموضوع: مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

  1. افتراضي مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أبحث عن معنى الجملة "مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " والتي كثر ذكرها في القرآن الكريم
    فهل لكم أن تعطوني معنى أو معاني هذه الجملة بارك الله تعالى فيكم
    ولكم جزيل الشكر مقدماً
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  2. #2

    افتراضي

    بسم الله ...
    ملكت أيمانكم : هنّ الإماء ، والرقيقات المملوكات للرجل من سبايا الحروب ,,
    ولا أظنّ جهلَك هذا المعنى يا أُستاذ سمير , بل أعتقد أنّك ستُلقي علينا قولَ عدنان الرفاعي في تفسيره المُضحك لهذه الجُملة ,,,
    قال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) هذه الآية للتدبُر ..!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فقوله تعالى: أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {المعارج:30}، أوضحه الإمام ابن كثير في تفسيره لهذه الآية حيث قال: والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون... أي والذي قد حفظوا فروجهم من الحرام فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم أو ما ملكت أيمانهم من السراري ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج، ولهذا قال: فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك أي غير الأزواج والإماء فأولئك هم العادون أي المعتدون. انتهى.

    فالمقصود بما ملكت أيمانهم إماء كانوا يملكونهن، فهن من جملة أموالهم، وإنما يضاف المال إلى اليمين لأن الكسب يقع بها غالباً، وقد تكلم بعض العلماء عن الحكمة في إباحة ملك اليمين بلا عدد بخلاف الزوجات، فقال ابن القيم رحمه الله: وقصر عدد المنكوحات على أربع وأباح ملك اليمين بغير حصر فهذا من تمام نعمته وكمال شريعته وموافقتها للحكمة والرحمة والمصلحة فإن النكاح يراد للوطء وقضاء الوطر ثم من الناس من يغلب عليه سلطان هذه الشهوة فلا تندفع حاجته بواحدة فأطلق له ثانية وثالثة ورابعة وكان هذا العدد موافقاً لعدد طباعه وأركانه وعدد فصول سنته... إلخ كلامه رحمه الله، وبه يتبين أن إباحة ملك اليمين رحمة من الله جل شأنه وتوسعة على عباده، ولكن أباح للمسلم أن يطأ بملك يمينه ما شاء دون تحديد بعدد لأنه غير ملزم بالقسم والعدل بين الإماء كما هو الحال في الزوجات فقصره في الزوجات على أربع لأن ذلك أقرب إلى العدل كما أوضح ذلك ابن القيم رحمه الله.
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    بسم الله ...
    ملكت أيمانكم : هنّ الإماء ، والرقيقات المملوكات للرجل من سبايا الحروب ,,
    ولا أظنّ جهلَك هذا المعنى يا أُستاذ سمير , بل أعتقد أنّك ستُلقي علينا قولَ عدنان الرفاعي في تفسيره المُضحك لهذه الجُملة ,,,
    قال تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ) هذه الآية للتدبُر ..!
    بسم الله والحمد لله رب العالمين
    بداية أشكرك أخت مسلمة لإجابتكم على سؤالي
    ولا أظنّ جهلَك هذا المعنى يا أُستاذ سمير
    نعم أختي أنا لا أجهل ذلك
    بل أعتقد أنّك ستُلقي علينا قولَ عدنان الرفاعي في تفسيره المُضحك لهذه الجُملة
    المفكر الإسلامي عدنان الرفاعي صاحب فضل علينا حيث .. منعنا (الباحثين عن الحقيقة) من الوقوع في إنكار مطلق لسنة المصطفى صلى الله تعالى عليه وسلم
    أما أن يكون قصدي هو إلقاء قول فلان أو اجتهادي الخاص .. فهذا يعني بأني أصبحت عالماً .. أو والعياذ بالله مستهبلاً و مجادلاً
    وأنا لست هذا ولا ذاك .. فلو سردت مواضيعي وهي قليلة لوجدت أني أسأل عندما أشعر بحاجة لبلورة فكرة
    أو أدخل الموضوع مباشرة لأختبر اجتهادي أمامكم ...
    وأنا هنا أريد بلورة فكرة وأرجو أن لا أفشل كما حدث بموضوع "وكل خمر حرام" وعليه فقد أجد من أقوالكم ما يفتح أمامي الطريق
    وللعلم فقط "ما ملكت أيمانكم" ليس لها معنى محدد عند الأستاذ عدنان
    أما آية التدبر ... فسيكون بإذنه تعالى بعد بلورة الفكرة ..
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    أو ما ملكت أيمانهم من السراري فمن ابتغى وراء ذلك أي غير الأزواج والإماء فأولئك هم العادون أي المعتدون. انتهى.
    .
    شكراً لكم أخي أهل الحديث
    فضلاً لا أمراً .. أريد تعريفاً لكلمة "السراري" وكلمة "الإماء" تعريف قصير ومحدد .. لو أمكن طبعاً
    فالمقصود بما ملكت أيمانهم إماء كانوا يملكونهن، فهن من جملة أموالهم، وإنما يضاف المال إلى اليمين لأن الكسب يقع بها غالباً،
    قد تكون هذه الآيات بالمعنى الذي تفضلتم به
    وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴿٢٦﴾ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٧﴾ ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿الروم: ٢٨﴾
    ولكن انتبه معي للقول (إماء كانوا يملكونهن، ) وهذا يهيئ لي أنه كان وانتهى !!!!
    أما باقي مشاركتكم فهنالك ما نختلف عليه ولكن ليس وقته الآن على الأقل
    التعديل الأخير تم 12-08-2011 الساعة 06:10 PM
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  6. #6

    افتراضي

    وأنا هنا أريد بلورة فكرة وأرجو أن لا أفشل كما حدث بموضوع "وكل خمر حرام" وعليه فقد أجد من أقوالكم ما يفتح أمامي الطريق
    نسأل الله أن يُريك الحق حقّاً ويرزُقك اتباعه , ويُريكَ الباطل باطلاً ويرزُقك اجتنابه
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    نسأل الله أن يُريك الحق حقّاً ويرزُقك اتباعه , ويُريكَ الباطل باطلاً ويرزُقك اجتنابه
    آمين
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حياكم الله يا أستاذ سمير ، ونسأل الله أن يفتح على قلبك ويجعلك من المهتدين إن شاء الله تعالى .
    السراري : قال ابن عربي : { وذلك أن الله تعالى أحل السراري لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأمته بغير عدد ، وأحل الأزواج لنبيه مطلقا ، وأحلهن للخلق بعدد ; وكان ذلك من خصائصه في شريعة الإسلام ، وقد روي عمن كان قبله في أحاديثهم أن داود عليه السلام كانت له مائة امرأة ، كما تقدم . وكان لسليمان عليه السلام ثلثمائة حرة وسبعمائة سرية ، والحق ما ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن سليمان قال : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل امرأة تلد [ ص: 591 ] غلاما يقاتل في سبيل الله ونسي أن يقول إن شاء الله فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة } ،الفرق بين الأمة والسُّرِّية عمومٌ وخصوصٌ مطلق .. كل سُّرِّيةٍ أمة ولا عكس .. فالسُّرِّية هي الأمة المتخذة للجماع .. والأمة اسمٌ يشمل الإماء اللاتي اتُّخِذن للجماع والإماء اللاتي اتُّخِذن لغير ذلك من الأغراض .. وهذا التأصيل يحتاجُ لتبسيط هداك الله أيها المكرم وسيكونُ هناك إن شاء الله وقفات لما تريد وحياكم الله .. والله تعالى أعلى وأعلم ..
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    حياكم الله يا أستاذ سمير ، ونسأل الله أن يفتح على قلبك ويجعلك من المهتدين إن شاء الله تعالى .
    السراري : قال ابن عربي : { وذلك أن الله تعالى أحل السراري لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأمته بغير عدد ، وأحل الأزواج لنبيه مطلقا ، وأحلهن للخلق بعدد ; وكان ذلك من خصائصه في شريعة الإسلام ، وقد روي عمن كان قبله في أحاديثهم أن داود عليه السلام كانت له مائة امرأة ، كما تقدم . وكان لسليمان عليه السلام ثلثمائة حرة وسبعمائة سرية ، والحق ما ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن سليمان قال : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة كل امرأة تلد [ ص: 591 ] غلاما يقاتل في سبيل الله ونسي أن يقول إن شاء الله فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة } ،الفرق بين الأمة والسُّرِّية عمومٌ وخصوصٌ مطلق .. كل سُّرِّيةٍ أمة ولا عكس .. فالسُّرِّية هي الأمة المتخذة للجماع .. والأمة اسمٌ يشمل الإماء اللاتي اتُّخِذن للجماع والإماء اللاتي اتُّخِذن لغير ذلك من الأغراض .. وهذا التأصيل يحتاجُ لتبسيط هداك الله أيها المكرم وسيكونُ هناك إن شاء الله وقفات لما تريد وحياكم الله .. والله تعالى أعلى وأعلم ..
    شكراً على الفائدة
    موضوع العدد مرتبط بالآية التي جعلتها أخت مسلمة للتدبر وسنناقش ذلك إن أردتم ولكن ليس قبل أن يستقر رأيي في موضوع ما ملكت أيمانكم .. والله المستعان
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ماذا تبقى من الكلام بهذا الموضوع يا سمير .. ؟
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    ماذا تبقى من الكلام بهذا الموضوع يا سمير .. ؟
    حياكم الله
    لا زال لدي العديد من الكلمات بحاجة لوضع معاني
    المحصنات
    العنت
    ومن لم يستطع منكم طولا
    والذين يبتغون الكتاب
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  12. افتراضي

    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الأحزاب: ٥٠﴾
    لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ﴿الأحزاب: ٥٢﴾

    هل يوجدلدينا أحاديث صحيحة تفيد بأنه كان للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم إماء أو سراري غير زوجاته؟؟!!
    حيث الآيات تتحدث عن أمر موجود
    وهنا في قوله تعالى:قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
    أرى التساوي بين الزوجات وملك اليمين فيما فرض الله تعالى !!!
    فهل من تعليق ؟؟
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    حياكم الله
    لا زال لدي العديد من الكلمات بحاجة لوضع معاني
    المحصنات
    العنت
    ومن لم يستطع منكم طولا
    والذين يبتغون الكتاب
    لفظ " المحصنات " أُطلق في القرآن ثلاثة إطلاقات :

    الأول : المحصنات : العفائف ، ومنه قوله تعالى { محصنات غير مسافحات } ، أي : عفائف غير زانيات .

    الثاني : المحصنات : الحرائر ، ومنه قوله تعالى { فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب } ، أي: على الإماء نصف ما على المحصنات من الجلد .

    الثالث : أن يراد بالإحصان : التزوج ، ومنه - على التحقيق - قوله تعالى { فإذا أحصنَّ فإن أتين بفاحشة } الآية ، أي : فإذا تزوجن ، وقول من قال من العلماء إن المراد بالإحصان في قوله { فإذا أحصنَّ } الإسلام : خلاف الظاهر من سياق الآية ؛ لأن سياق الآية في الفتيات المؤمنات حيث قال : { ومن لم يستطع منكم طولاً } الآية .

    قال ابن كثير في تفسير الآية ما نصه :

    والأظهر والله أعلم أن المراد بالإحصان ههنا : التزويج ؛ لأن سياق الآية يدل عليه حيث يقول سبحانه وتعالى { ومن لن يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات } والله أعلم .

    والآية الكريمة سياقها في الفتيات المؤمنات فتعين أن المراد بقوله { فإذا أحصنَّ } أي تزوجن كما فسره ابن عباس وغيره .
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّـهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿الأحزاب: ٥٠﴾
    لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ﴿الأحزاب: ٥٢﴾

    هل يوجدلدينا أحاديث صحيحة تفيد بأنه كان للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم إماء أو سراري غير زوجاته؟؟!!
    حيث الآيات تتحدث عن أمر موجود
    وهنا في قوله تعالى:قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ
    أرى التساوي بين الزوجات وملك اليمين فيما فرض الله تعالى !!!
    فهل من تعليق ؟؟
    http://www.hurras.org/vb/showthread....D8%E1%C7%CD%EC
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحديث مشاهدة المشاركة
    لفظ " المحصنات " أُطلق في القرآن ثلاثة إطلاقات :
    الأول : المحصنات : العفائف ، ومنه قوله تعالى { محصنات غير مسافحات } ، أي : عفائف غير زانيات .
    الثاني : المحصنات : الحرائر ، ومنه قوله تعالى { فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب } ، أي: على الإماء نصف ما على المحصنات من الجلد .
    الثالث : أن يراد بالإحصان : التزوج ، ومنه - على التحقيق - قوله تعالى { فإذا أحصنَّ فإن أتين بفاحشة } الآية ، أي : فإذا تزوجن ، وقول من قال من العلماء إن المراد بالإحصان في قوله { فإذا أحصنَّ } الإسلام : خلاف الظاهر من سياق الآية ؛ لأن سياق الآية في الفتيات المؤمنات حيث قال : { ومن لم يستطع منكم طولاً } الآية .
    قال ابن كثير في تفسير الآية ما نصه :
    والأظهر والله أعلم أن المراد بالإحصان ههنا : التزويج ؛ لأن سياق الآية يدل عليه حيث يقول سبحانه وتعالى { ومن لن يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات } والله أعلم .
    والآية الكريمة سياقها في الفتيات المؤمنات فتعين أن المراد بقوله { فإذا أحصنَّ } أي تزوجن كما فسره ابن عباس وغيره .
    مشكور أخي أهل الحديث
    ألا يمكن اطلاق جملة واحدة تحمل المواصفات المطلوبة ك ... ما يضرب حول الشيء لحمايته ...
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء