هل صحيح البخاري يحتوي على احاديث صحيحة فقط؟!

[جُنيد الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله

الحديث الصحيحهو ما توافرت فيه هذه الشروط:-

1- اتصال السند : معناه ان كل راو من رواته قد اخذ الحديث عمن فوقه من أول اليند إلى منتهاه
2- عدالة الرواه : أتصاف كل راو من رواته بكونه مسلما بالغاً عاقلاً غير فاسق وغير مخروم المروءة
3- ضبط الرواة : أي ان كل راو من رواته كان تام الضبط ( إما ضبط صدر او ضبط كتاب )
4- عدم الشذوذ : الشذوذ مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه .
السؤال هل تعهد البخاري_رحمه الله بان كل حديث يجمعه تتوافر فيه هذه الشروط؟!

وجدت حديث رواه البخاري عن احد ,غير منطبقة عليه هذه الصفات ...وهو حديث المعازف..فقد رواه عن هشام بن عمار..اضافة الى عدم اتصال سنده.
قال الذهبي في السير (11/431-432) عند ترجمة هشام بن عمار :

قَالَ أَبُو بَكْرٍ المَرُّوْذِيُّ : ذَكَرَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ هِشَامَ بنَ عَمَّارٍ ، فَقَالَ : طَيَّاشٌ ، خَفِيْفٌ .
قال الذهبي قُلْتُ : أَمَّا قَوْلُ الإِمَامِ فِيْهِ : طَيَّاشٌ ، فَلأَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ فِي خُطبَتِهِ : الحَمْدُ للهِ الَّذِي تَجَلَّى لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ .
فما الحل افيدونا بارك الله فيكم؟

اخوكم الرمز

[اخت مسلمة]

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44989

[جُنيد الله]

جزاك الله خيرا اخت مسلمة على الرابط المفيد

هل على المسلم التسليم بان كل الاحاديث التي جاءت في صحيح البخاري كلها صحيحة بنسبة 100%؟!
وان كان رواها معلقة...فصححها غيره؟!

[أهل الحديث]

الأحاديث المعلقة وصلها ابن حجر في " تغليق التعليق " .
كذلك وصل بعض الأحاديث المعلقة الإمام ابن خزيمة ، وكذلك ابن عبد البر في كتابه التمهيد .

أما أحاديث البخاري فصحيحة ، لا تعارض ولا ضعف .
ولا حجة لمن ضعف أحاديث في الصحيح ، والله تعالى المستعان .

[اخت مسلمة]

وإيّاكُم أخي وسائِر أهل التوحيد

هل على المسلم التسليم بان كل الاحاديث التي جاءت في صحيح البخاري كلها صحيحة بنسبة 100%؟!

ماأثبتَ العُلماء صِحتهُ أخذناهُ بيقين أنّه من قولِ نبينا عليه الصلاةُ والسلام , ورفضُهُ والإعراض عنه بعد ثًُبوتِ صحته إنكارٌ للسُنّة ومُخالفةٌ لأمر النبي عليه الصلاة والسلام , وأمرُ تصحيح الأحاديث وتضعيفها ليس بالأمرِ الهيّن , ولاتفرّد به واحدٌ فيُظَنُّ به الخطأ والسهو , إنما هو حصيلة جهود عظيمة لأئمةٍ عظام كان في إنكبابهم على أمر السُنّة والحديث تحقيقٌ لحفظِ الله تعالى لهذا الدين...
وصحيح البخاري ومُسلم مما أجمعت الأُمّة على صحّة ماورد فيهما , وأصبحا أصحّ الكتبِ بعد القُرآن الكريم بالإجماع والإيمان بصحيح ماورد فيهما عقيدة ثابتة واجبة على أهل الإسلام جميعاً ..

وان كان رواها معلقة...فصححها غيره؟!

سؤالك هذا سأهديك هذا الرّابط المفيد ليُجيبك عليه
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=11441

[جُنيد الله]

جزاك الله خيرا استاذي اهل الحديث
هل من يرد حديث صحيح تبعا لهواه بعد ان اقيمت عليه الحجة هل يعتبر رادا لقول الرسول صلى الله عليه و سلم؟
و الراد لقول النبي صلى الله عليه و سلم كافر؟

[أهل الحديث]

جزاك الله خيرا استاذي اهل الحديث
هل من يرد حديث صحيح تبعا لهواه بعد ان اقيمت عليه الحجة هل يعتبر رادا لقول الرسول صلى الله عليه و سلم؟
و الراد لقول النبي صلى الله عليه و سلم كافر؟

يرجعُ لِمَنْ يردُ الحديث أخي الكريم ، وشتان بين { الإعلال } وبين { الإنكار } فالعلة من علوم الحديث والإنكار مثل منكري السنة فهذا يكونُ مطلقاً ، أما من يعل الحديث لضعفٍ فيه فذلك لا يكونُ على الإنكار .. وهذا بشكل مختصر ..

[جُنيد الله]

شكرا جزيلا لكما استاذي الفاضلان
على حسن التجاوب
و طول حلمكما معي
جزاكم ربي كل خير

[أهل الحديث]

ولك بالمثل أخي الكريم ، ونفع الله بك .

[الوعد الصادق]

السلام عليكم ورحمة الله

وجدت في موقع الإسلام سؤال وجواب ما يفيد :

"ومن هذا التعريف يمكن إجمال شروط الحديث الصحيح بما يلي :

1- عدالة جميع رواته .

2- تمام ضبط رواته لما يروون .

3- اتصال السند من أوله إلى منتهاه ، بحيث يكون كل راوٍ قد سمع الحديث ممن فوقه .

4- سلامة الحديث من الشذوذ في سنده ومتنه ، ومعنى الشذوذ : أن يخالف الراوي من هو أرجح منه .

5- سلامة الحديث من العلة في سنده ومتنه ، والعلة : سبب خفي يقدح في صحة الحديث ، يطّلع عليه الأئمة المتقنون .

وتحديد هذه الشروط جاء نتيجة استقراء الأئمة المتأخرين كلام أهل الحديث وعباراتهم مع تطبيقاتهم ، ولذلك تجد في كلام المتقدمين ما يدل على هذه الشروط .

فمثلاً : قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الرسالة" (370-371) :

" ولا تقوم الحجة بخبر الخاصة حتى يجمع أمورا ، منها : أن يكون من حَدَّثَ به ثقةً في دينه ، معروفًا بالصدق في حديثه ، عاقلا لما يحدث به ، عالما بما يحيل معاني الحديث من اللفظ ، وأن يكون ممن يؤدي الحديث بحروفه كما سمع ، لا يحدث به على المعنى ؛ لأنه إذا حدث على المعنى وهو غير عالم بما يحيل به معناه لم يدر لعله يحيل الحلال إلى حرام ، وإذا أداه بحروفه فلم يبق وجه يُخاف فيه إحالته الحديث ، حافظا إذا حدث به من حفظه ، حافظا لكتابه إذا حدث من كتابه ، إذا شرك أهل الحفظ في حديث وافق حديثهم ، بَرِيًّا من أن يكون مدلسا يحدث عن من لقي ما لم يسمع منه ، ويحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يحدث الثقات خلافه عن النبي صلى الله عليه وسلم .

...
...
..."
واعلم أن ما سبق تقريره من شروط الحديث الصحيح ، قد اجتمع عليها أدلةٌ من الشرع ، وأدلةٌ من العقل ، وليست هذه الشروط تعبدية محضة ، بل معقولة المعنى ، ظاهرة المقصد ، وما هي إلا خلاصة لجهود آلاف العلماء ، وعصارة لأفكار أهل الحديث المتقدمين عبر سنوات التدوين الطويلة في القرون الثلاثة الأولى ومن بعدهم .
"
لاحظ النقطة رقم 4 و 5 تتكلم عن السند والمتن معا وليس السند فقط , والسند إلى حد كبير مقيد بزمان المتقدمين ممن كان لديهم أدوات وظروف معرفته فلا يمكننا اليوم التحقق من أناس عاشو قبل 1200 سنة , أما المتن والنظر فيه فلا يتقيد بفترة زمنية طالما أن الله قد حفظ كتابه من التحريف والزيادة والنقصان وأصول سنة النبي ص كذلك إلى يوم الدين , ولا يوجد في دين الله وصاية على الناس أو احتكار للحقيقة كما فعلت الكنيسة على أتباعها حيث منعت التفكير والمجادلة في ما أقروه إلا لأناس محددين من نظامهم الكهنوتي , بل ديننا دين الدليل والبرهان ولا اتباع فيه لعالم أو إمام أو داعية بلا حجة , إذا فالنظر في المتن في السابق واليوم ليس حكرا على أناس أو طائفة أو مذهب من المسلمين بل كل له الحق في الإجتهاد فمن أتى بالحجة والدليل نظرنا في كلامه ومن خالف القرآن ثم سنة النبي ص في أصلها طرحنا كلامه ومن جاء بكلام شاذ ومخالف للفطرة نبذنا كلامه ...

وإيّاكُم أخي وسائِر أهل التوحيد
ماأثبتَ العُلماء صِحتهُ أخذناهُ بيقين

سيسألنا الله عن هذا اليقين

ولاتفرّد به واحدٌ فيُظَنُّ به الخطأ والسهو , إنما هو حصيلة جهود عظيمة لأئمةٍ عظام كان في إنكبابهم على أمر السُنّة والحديث تحقيقٌ لحفظِ الله تعالى لهذا الدين...

صحيح ولكن يظل أمر تصحيح الأحاديث هذا الذي تتكلمين عنه كما قلت حصيلة جهود لأئمة ولكن دين الله في جوهره وروحه أي في أصله العقائدي ليس حصيلة مجهود بشري وإلا لقدمنا أكبر هدية للادينيين حين يقولون "أديانكم حصيلة عبقيرة بشرية" , نعم عن نفسي أحترم هؤلاء العلماء كثيرا وأجلهم , ولكن هنالك حد لا أتجاوزه تماما كما أحب الحسين ر وأجله ولكن لا أفعل ما يفعلون شيعته أو كما يسمون أنفسهم , لا غلو ولا تفريط , وأعود لنفس النقطة المحورية والخلافية بيننا وهي أن إيماني بالقرآن ليس لأنه موروث بل لذاته ولآياته ولنظامه وكما كان يوم نزوله حجة للرسول وللصحابته أن يؤمنوا به فهو اليوم حجة لنا أن نؤمن به كما هو من الفاتحة إلى الناس .

وصحيح البخاري ومُسلم مما أجمعت الأُمّة على صحّة ماورد فيهما , وأصبحا أصحّ الكتبِ بعد القُرآن الكريم بالإجماع والإيمان بصحيح ماورد فيهما عقيدة ثابتة واجبة على أهل الإسلام جميعاً ..

غير صحيح وللأمانة فإن ما يصح قوله : (وصحيح البخاري ومسلم مما أجمع عليه أهل السنة من الأمة على صحة ما ورد فيهما , وأصبحا أصح الكتب بعد القرآن الكريم بإجماع أهل السنة والإيمان بصحيح ما ورد فيهما عقيدة ثابة واجبة على أهل السنة جميعا ..)

والله تعالى يقول : (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ألا يقولوا على الله ألا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون )

[اخت مسلمة]

بسم الله ...

سيسألنا الله عن هذا اليقين

يقيننا أخي مُستقى من مصدر من مصادِر التشريع وهوَ ( الإجماع ) وليس عن عند أنفُسِنا

صحيح ولكن يظل أمر تصحيح الأحاديث هذا الذي تتكلمين عنه كما قلت حصيلة جهود لأئمة ولكن دين الله في جوهره وروحه أي في أصله العقائدي ليس حصيلة مجهود بشري وإلا لقدمنا أكبر هدية للادينيين حين يقولون "أديانكم حصيلة عبقيرة بشرية" , نعم عن نفسي أحترم هؤلاء العلماء كثيرا وأجلهم , ولكن هنالك حد لا أتجاوزه تماما كما أحب الحسين ر وأجله ولكن لا أفعل ما يفعلون شيعته أو كما يسمون أنفسهم , لا غلو ولا تفريط , وأعود لنفس النقطة المحورية والخلافية بيننا وهي أن إيماني بالقرآن ليس لأنه موروث بل لذاته ولآياته ولنظامه وكما كان يوم نزوله حجة للرسول وللصحابته أن يؤمنوا به فهو اليوم حجة لنا أن نؤمن به كما هو من الفاتحة إلى الناس .

ونحنُ معكَ في الحدّ الذي لا ولن نتجاوزه ان شاء الله , بدليل أنّه اذا ثبتَ لنا عبر جهود عُلماء مابعد من سبق ممن أخذنا ما خرّجوه لنا من أحاديث , ضعفَ حديث أو تصحيح لضعيف , أخذنا منهم ما وُكّلوا بالقيامِ عليه برضى ويقين , كما فعَل الشيخ الألباني في نزرٍ قليل من أحاديث البخاري رحمهما الله وغفر لهما , فلا غُلو ولاتفريط ان شاءَ الله , وأمرنا بسؤال علمائنا واتّباع ما أجمعت عليه علماء أمتنا ...

غير صحيح وللأمانة فإن ما يصح قوله : (وصحيح البخاري ومسلم مما أجمع عليه أهل السنة من الأمة على صحة ما ورد فيهما , وأصبحا أصح الكتب بعد القرآن الكريم بإجماع أهل السنة والإيمان بصحيح ما ورد فيهما عقيدة ثابة واجبة على أهل السنة جميعا ..)

نعــم , صحيح أيضاً
فحين نقول ( الأُمّة ) فبالطبع نعني بها أتباع السلف من أهل السُنّة والجماعه وأهل الحديث والأثر ..

الرمز :
جزاكم ربي كل خير

آمين وايّاكم وسائر أهل التوحيد

[أهل الحديث]

لله دركِ أختنا أخت مسلمة .

[سالم]

هل يوجد في البخاري ومسلم حديث ضعيف؟ الرد


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...C8%CE%C7%D1%ED