-----*(10. السموات السبع وأقطارهن)*-----
"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ(33)"الرحمن
نعلم اليوم أنه لكي يتحرر جسم ويتخلص من مجال الجادبية الارضية يجب عليه التحرك بسرعة زاوية معينة بحيث القوة الطاردة المركزية للجسك تتغلب على قوة التثاقل الارض. العجلة المركزية هي:
العجلة المركزية = (مربع السرعة الزاوية) X (القطر)
الاية 33 من سورة الرحمن تتحدث بصراحة حول هذه الحقيقة. لاحظ التحدث عن النفود والقطر. والنفود لا يتم ألا بسلطان "بقوة". إذاً نستطيع تصور أقطار السموات والارض انها مجالات الهروب من هذه الاجرام. وهذا ما يوضحه الشكل 13. في يومن هذا نعرف بعص من سرعات الهروب وتسمى مثلا: السرعة الكونية الاولى وهى السرعة المطلوبة للتحرر من جادبية الارض وعندها يُصبح الجسم جرم تابع للشمس ويدور حولها. سنقول على هذه الحالة الهروب من السماء الارضية. وبالمثل للهروب من مجال الجادبية للشمس (مغادرة المنظومة الشمسية) سنحتاج للسرعة الكونية الثانية وهكذا.
فى الحقيقة هناك ايات عديدة تدعم هذا المعنى وسأورد بعضها بدون شرح لوضحها لكل ملم بعلم الحركة والقوى.
"هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير(4)"الحديد
"اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ(2)"الرعد
" خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (11)"لقمان
الشكل 13
-----*(عملية الخلق حسب العهد القديم)*-----
لنرجع مرة اخرى الى نصوص العهد القديم ونضعها بنفس الشكل على محور الزمن كما هو مبين بالشكل 14.
الشكل 14
ولنضع إتهامك للقرآن فى شكل سؤال هل الشكل 14 يُشبه ما جاء فى الشكل 11, 12. ليس صعب التنبؤ بحكم القارئ المحايد!. نحن كمسلمين نؤمن بأن التوراة منزلة من عند الله سبحانه, وأنه حدث فيه تحريف. وما نُزل من عند الله لا يمكن ان يكون فيه خطأ.
الشكل 14 مليئ بالاخطاء والوصف ركيك (أنظر الى الحقبات المتتالية) فحاشى ان يكون هذا الوصف من عند الله. حسب نص العهد القديم أن الرب بعد الست ايام تعب فاستراح!. والله يُنبهنا الى ذلك فى الاية:
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوب(38)"ق
Bookmarks