الملحد يقول ان القانون فوضى
بعد تفكير طويل وتدبر خرج أخيراً عن دائرة التخلف زميل ودخل في دائرة لا ندري ما هي.
وأمسى يؤمن ان القانون فوضى وان الفوضى قانون. صدقوني لم افتري عليه لكنه قالها.
قال : (يا أخي..النظام والفوضى أمران نسبيان...والقانون يحكم هذه الفوضى)
ويقول :(أنا مقتنع بالعلم كحقائق يقينية)
ويقول : (أحكم على القصة أنها خرافة إذا احتوت على أحداث لا يمكن إعادتها تحت نفس الظروف)
ويول عن الانفجار العظيم: (خرافة..لأنه لا دليل على وجود الله..بالتالي...لا يمكن إعادة التجربة مرة أخرى)
الفوضى هو غياب القانون. فكيف تدعي ان القانون يحكم الفوضى وهو غائب؟
الفوضى لا ينتج عنها يقين فكيف تدعي أنك متيقن من العلم الواصف للكون الذي تدعي انه فوضى؟
المصيبة التالية : يقول ان الظاهرة التي لا يستطيع تكرارها تحت نفس الظروف هي خرافة.
حسناً بما أنك تؤمن بالفوضى ما الذي يجعل تلك الظاهر تتكرر؟ هل تكررت صدفة ام طبقاً لنظام جعل في الكون؟
نتيجة اقوال الخارج من دائرة التخلف:
(النظام فوضى والفوضى نظام
القصة تكون خرافة اذا انعدم أي قانون يحكمها ويحكم تكرارها. لكن القانون في نظره فوضى. والفوضى لا تلزم التكرار بالضرورة. وبالتالي الخرافة ليست خرافة. لأنها تتكرر ولا تتكرر بالضرورة.)
بالله عليك يا ملحد الى أي دائرة خرجت ؟
Bookmarks