ومَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت

[loulou ranim]

السلام عليكم

في هذا الفيديو أناس كادوا يموتون لكنهم لم يموتوا فساعتهم لم تحضر بعد و لكن على كل واحد منا أن يعلم أن ساعة الموت مفاجئة

قال الله تعالى ( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت)(لقمان: 34)
وقال تعالى: (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)(النحل: 61)

[عبدالرحمن الحنبلي]

جزاكم الله خيرا

[Maro]

أنا شخصياً مررت بمثل ذلك... ولو كان تم تصوير ما مررت به لتعجبتم !
بارك الله فيكم يا أختنا الفاضلة

[loulou ranim]

بارك الله فيكم
الأخ الفاضل مارو ماذا حدث لك فلتتفضل و تروي لنا ذلك

[Maro]

وفيكم بارك الرحمن يا أختنا المكرمة،
قد تورطت أكثر من مرة فى حوادث، كان الموت فيها على بعد خطوتين منى أو أدنى
ولم أنجُ سوى بفضل من الله سبحانه وتعالى...
أحدها -على ما أتذكر- كان فى عام 2006
وكنت حينها أعمل فى تصدير الرخام بالمنطقة الصناعية للرخام والجرانيت
(أو كما هى معروفة فى مصر: شق الثعبان)
وكان الطريق المؤدى للعمل هو طريق الأوتوستراد... وكان حينها طريقاً سريعاً وواسعاً ليس به أى تنظيم للمرور
تجرى فيه السيارات الصغيرة جنباً إلى جنب مع المقطورات والشاحنات الضخمة على سرعات متفاوتة لا تقل عن 100 كم/ساعة

وكنت فى هذه الفترة من حياتى: فى حالة شبه دائمة من الخمول والنعاس...
حيث كنت أنام يومياً ما لايزيد عن أربعة ساعات فقط.

وفى صباح هذا اليوم... ركبت ما نسميه فى مصر: (الميكروباص) كما أفعل فى صباح أى يوم عادى
وكان مقعدى المفضل دائماً هو المقعد الذى يقبع خلف مقعد السائق
ولكنه فى هذا اليوم كان مشغولاً فجلست بالمقعد الأمامى... جنباً إلى جنب مع السائق.
ورغم أنى قد اعتدت على إستغلال نصف الساعة التى يستغرقها (الميكروباص) للوصول إلى محل عملى فى النوم...
إلا أنى لم أنم فى هذا الصباح ولم تغفل عيناى... !

فلما اقتربنا من محل العمل... إذا بمقطورة ضخمة وسط الطريق
أراد سائقها عمل (U turn) فسد نصف الشارع بمقطورته !
حاول السائق الضغط بكل قوته على (الفرامل) حتى شعرت بنفسى فى مقدمة العربة وكأنى سأنكفىء على وجهى !
ولكن السرعة الكبيرة التى كان يسير عليها جعلت المسافة بينه وبين المقطورة الضخمة غير كافية لإيقاف (الميكروباص)

فنظرت إلى المقطورة بعيناى... وفى لحظات مرت وكأنها دهوراً...
(الميكروباص) يستقبل المقطورة بواجهته... وأنا فى واجهته... ولم يعد لدى أدنى شكّ أنى ميت بعد لحظات !
فيشاء الرحمن أن يحيد (الميكروباص) قليلاً جهة اليمين بفعل (الفرامل) الشديدة...
فيرتطم بالمقطورة بجانبه الأيسر بأكمله !
وكانت النتيجة أن جميع من كانوا على الجانب الأيسر -ومنهم السائق- قد أصيبوا بكسور وجراح خطيرة
وإذا بى أسمع صياحاً (أماه أماه) فأنظر خلف السائق... فإذا بامرأة كانت تجلس فى مقعدى المفضل خلف السائق قد فارقت الحياة بعد أن اختفت ملامح وجهها تماماً من أثر الإرتطام !
وإذا بالسائق الذى لم يفصله عنى سوى بضعة سنتيمترات... قد تلقى عجلة القيادة فى قفصه الصدرى فتحول هيكله العظمى إلى ركام من العظام المهشّمة (لكنه عاش بعد ذلك بفضل الله) !

هذه لم تكن الحادثة الأخيرة التى اقتربت فيها من الموت... ولكنها كانت أشدهم أثراً فى شخصيتى بعدها، ولله الحمد على كل حال
-لو كنت غفلت أثناء الرحلة، لكنت خرجت طائراً من النافذة الأمامية أثناء (الفرملة)، ولكنت فى عداد الموتى !
-ولو كنت جلست فى مقعدى المفضل خلف السائق، لكنت فى عداد الموتى !
-ولو لم يحد (الميكروباص) إلى اليمين قبل الاصطدام، لكنت فى عداد الموتى !

ولكن: {مَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوت}
فسبحان الله العظيم.

(أكتب هذه المداخلة وأنا أستعد للرحيل من العمل وقيادة السيارة إلى البيت إن شاء الله، ويبدو أنى -بعد ما عشت هذه اللحظات بذاكرتى- لن أقود السيارة على أكثر من عشرة كيلومترات فى الساعة )

[أسلمت لله 5]

فإذا بامرأة كانت تجلس فى مقعدى المفضل خلف السائق قد فارقت الحياة بعد أن اختفت ملامح وجهها تماماً من أثر الإرتطام !

سبحان الله .. كنت أشاهد برنامج البارحة لتحطم طائرة وكان سبب نجاة إمرأة من الطائرة هو أنها إنتقلت من مقعدها بجانب أمها وجلست بجانب والدها ولم تكن تعلم ان تبادلهما المقاعد سيكون سببا فى نجاتها من أخطر حادثه فى حياتها... فماتت أمها التى جلست بمقعدها ونجت هى ...

الأمـر الآخـر هو كلام أفراد طاقم قيادة الطائرات : أن الطائرة كانت من أحدث طراز (جديدة) ويقودها طائران ذو خبرة عالية جدا وليس هناك خطأ ولو ب 1% أن تتحطم الطائرة باصطدامها فى الجبال ليلا ويموت ال 130 راكب الذين بها ... وبالطبع كانت للنهاية سبب وهو ما إضطرو إلى تفسيره فى التحقيقات ......

الموت لا يمنعه سبب ولو كان لكل موت سبب .

بارك الله فيـكم .

[loulou ranim]

بارك الله فيك أخي مارو على القصة

سبحان الله فعلا غريبة قصتك

أنا ايضا حدثت معي قصة غريبة

كنت منذ عامين اشكو من ضيق التنفس و ذلك من الحساسية و قد وصفت لي الدكتورة ذلك الدواء الذي يرش في الفم عندما تبدأ المريض بوادر الاختناق
و أوصتني ان لا اكثر من استعماله لان ذيق التنفس عندي وقتي ينتهي بانتهاء الحساسية التي عندي

و في يوم كنت أدرس و اكثرت من شرب القهوة
فاذا بي في الدرس اشعر بالغثيان فذهبت اكرمكم الله الى دورة المياه و تقيأت
و لكن الأمر لم ينتهي عندها فلقد كان لتأثير القهوة و التقيأ أثر كبير على المعدة فأصبح تنفسي متقطعا
و انا من كثرة ارتباكي قررت العودة للبيت على رجلي من دون اخذ الباص

و كنت كلما اسرع في المشي كلما يخفق قلبي اكثر و تتقطع انفاسي
فرششت من الدواء ضنا مني انني في حالة من ضيق التنفس
و لكن الامر كما هو عليه

و كان لتأثير الدواء انه يزيد من خفقان القلب
ووصالت السير بسرعة خوفا مني ان يغمي على في الشارع

و فعلا رششت مرة ثانية
وثالثة

ووصلت الى البيت و كان في الطابق الخامس
جلست على عتبة البيت و لكني لم استطع من كثرة التوتر
فصعدت الدرج و انا ادعو الله و اكتم صوتي لكي لا اصرخ
و صببت على راسي قارورة من المياه
حتى ان حجابي و ملابسي ابتلت و الارض

و الحال على ماهو عليه
فرششت الدواء للمرة الرابعة

يا الاهي
وصلت للبيت و صرخت افتحوا لي ساموت
عندما دخلت كنت كالمجنونة افتح النافذة و لا اتنفس و اجلس و لا اتنفس و اتمدد و لا اتنفس
اخذ بفمي جرعات صغيرة من الهواءلا تكاد تكفي
حاول زوجي ان يهدأني لكنه لم يستطع
طلب الاسعاف

كنا ننتظر الطبيب و انا اصرخ
و النفس لا ياتي الا شحيحا
كنت اقول يا ربي ليس الآن ليس الآن
انا مقصرة يا الايه مقصرة يا الاهي
كيف ساقابلك

اتى الطبيب بسرعة
سأل زوجي ماذا حدث
لكنه هو نفسه لا يعرف

كشف علي الطبيب
استمع الى دقات فلبي
قال له قلبها يدق في 180 تقريبا وكان يقول لي اهدئي و انا اصرخ في وجهه لا انا اموت
و ساله ان كنت اشرب بعض الادوية فتذكرت الرشاش
فذكرت ذلك لزوجي
و قلت له ااني رششت 4 مرات
اندهش الطبيب و قال له ان الجرعات لا يج ان تصل الى 5 مرات يوميا على فترات متباعدة
قال له ان زوجتك كادت تقتل نفسها

اعطاني مهدئا لسرعة القلب ثم قال انني بعد دقائق ساتحسن
و تحسنت

كانت افضع تجربة حدثت معي
و لقد رأيت الموت بعيني
لن انسى ذلك ابدا

[عبدالرحمن الحنبلي]

والله يالولو ....كدت تقتلين نفسك الله يهديك .....ترشين اربع مرات !!!!......لو قلنا انك اميه جاهله لما استغربت ...ولكن انت فتاة متعلمه كيف تفعلين هذا !!

ولكن غريب لماذا لم يساعدك احد !!! لماذا لم يوصلونك الى البيت !!!! ...الناس اصبحت ماديه وبراجماتيه لدرجه لايمكن تصورها...ولايوجد طبيب في المدرسه !!!!

انها مباديء الالحاد الماديه البهيميه ....الناس اصبحت الان تشبه الملاحده ...يتصرفون وكانه لااله والحياة ماده !!

[عبدالرحمن الحنبلي]

الاخ ماروا والاخ اسلمت لله ليس شرطا انك لو كنت جالسا في ذلك المقعد انك ستموت ربما كان هناك سيناريوا اخر لايمكن تصوره ...القضاء والقدر نظام تدبير معقد تعقيدا شديدا جدا لايمكن للعقول تصور ه ...لو اراد الله لك الموت سوف تموت ولو كنتم في بروج شديدة التحصين .....كل مافي الامر ان الله اراد لتلك المراه ان تموت فصرفك عن ذلك الكرسي بدواعي لايمكن تصورها ....ان الله يرتب سيناريو وفاة المراه بتعقيد شديد مثير للدهشه ....وربما سوف اكتب موضوعا خاصا عن سيناريوهات القضاء والقدر المعقده وساسرد حوادث وامثله...ولكن طبعا اذا شاء الله للعبد الفقير اليه كتابة الموضوع

[Iamlookinforchange]

أجل..

نرجو عرض مزيد من القصص، لمزيد من العبرة و الوعظ..

[ahmedmuslimengineer]

قصص معبرة فعلا

[Maro]

ليس شرطا انك لو كنت جالسا في ذلك المقعد انك ستموت ربما كان هناك سيناريوا اخر لايمكن تصوره ...القضاء والقدر نظام تدبير معقد تعقيدا شديدا جدا لايمكن للعقول تصوره

أفهم مرادك يا أخى الكريم، وأتحفظ فقط على طريقتك فى التعبير عنه
حيث أنها مشابهة إلى حد ما إلى طرق الأفلام السينمائية فى تصوير القضاء والقدر...
لو لم يكن هذا، لكان ذاك... ولو لم يكن ذلك، لكان هذا
أسلوب يشبه نظرية العوالم المتوازية إلى حد ما.
الصواب هو أن ما حدث قد حدث كما حدث... ولم يكن ليحدث بأى طريقة أخرى
والقدر يجب الإيمان به كما هو من دون الخوض فى تفاصيل غير مجدية عنه
تحياتى لك ولجميع الموحدين

[عبدالرحمن الحنبلي]

الصواب هو أن ما حدث قد حدث كما حدث... ولم يكن ليحدث بأى طريقة أخرى

الصواب ..

(فإنه سبحانه يعلم ما كَانَ وما يكون، ومالم يكن أن لو كَانَ كيف يكون)....هذه العباره اجمع واكمل وافضل

[قلب ينبض بحب الله]

سبحان الله العلى العظيم
سلمكم الله من كل سوء أيها الأفاضل وحمداً لله على سلامتكم
حقاً قصص تكفى للعبرة والعظة
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تقع هذه القصص على قلوبنا قبل أبصارنا وأسماعنا كى نتدبرها ونفقهها

[عبدالرحمن الحنبلي]

وربما سوف اكتب موضوعا خاصا عن سيناريوهات القضاء والقدر المعقده وساسرد حوادث وامثله...ولكن طبعا اذا شاء الله للعبد الفقير اليه كتابة الموضوع

كنت بصدد كتابة موضوع ...لكن وجدت ان القصص لاحصر لها ...والافضل كتابة القصص هنا في هذا الموضوع ...ومن اروع القصص في ذلك طبعا بعد الكتاب والسنه ...كتاب قصص من التاريخ للشيخ الاديب علي الطنطاوي رحمه الله