يقول القرآن فى الآيات 33 و 34 و 35 من سورة الزخرف
" وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ * وَزُخْرُفًا وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ "
أتمنى على الإخوة المسلمين أن يجيبونى . ما معنى أن يكون الناس أمة واحدة فى الآيات ؟ وكيف يصير الناس أمة واحدة لو أنعم الله على الكافرين بمتاع الدنيا ؟ أو ليس الله من أكد فى آيات كثيرة أنه جعل للكافرين متاع الدنيا ؟ ولماذا أطنبت الآيات فى ذكر تفاصيل لن ينعم الله بها ؟ أفهم أن يكون هذا الإطناب حين يعد الله فئة من الناس بذلك المتاع فيسرده مفصلا . وهذا ممكن لو أن الآيات تعد الكافرين بتلك الأنعم فى حال إيمانهم فيزدادوا بذلك حسرة . لكن هذا غير موجود فى الآيات . فما الحكمة إذا من ذكر تلك التفاصيل ؟
وهل كل من كفر حرمه الله من مثل هذه الأنعم ؟ فماذا نقول الأن من رفاهية يعيشها من ليسوا على دين الإسلام تكاد تفوق رفاهيتهم الوصف القرآنى للجنة ؟
Bookmarks