الزميل البورينى :
رجاء التركيز معى
ألاحظ من الحوار أن صغار اللؤلؤ كانت تسمى بالمرجان
ولا يمنع أن يكون للكلمة أكثر من استخدام
صغار اللؤلؤ أو كسر اللؤلؤ كان يسميه البعض مرجانا وهو غير الشعاب المرجانية
ونحن نسمى التراب تبر كما نسمى الذهب تبر
ولكن لم أر من الحوار ماذا كان العرب يسمون الشعاب المرجانية وهل كانوا يعرفونها
فهم فسروا القرآن بما يعرفون
من لديه إجابة فليتفضل بالإيضاح حتى لا نبتعد طويلا عن جوهر القضية
القضية الأصلية هى هل أن القرآن سمى العظام والغضاريف فى الجنين عظاما
فهى قضية علمية
وكان لى رد لم يحظى باهتمام الزميل البورينى وأنسخه مرة أخرى مع تعديل طفيف لأنبه لأهميته :
إقتباس من قول البورينى :
هذا يكفى علميا لمعرفة أن الغضاريف عظام فى مراحل تكونها الأولىمما علمته من بعض أساتذة علم الأنسجة فالتركيب النسيجي لهذه الغضاريف هو نفسه للغضاريف التي تتوقف عند ذلك الحد مع زيادة بنسبة الكولاجين فيها، أما في باقي التكوين فهو نفسه... أما بالنسبة للصور فليس لدي للأسف فلست طبيبا!!!
وبه لا يكون هناك تعارضا مع تسمية القرآن لها بمسمى العظام
وزيادة نسبة الكولاجين يصاحبه إيقاف النمو عند مواصفات الغضروف وتثبيتها عند هذه المرحلة
وبهذا تحسم القضية وينتفى النقد بعدم مطابقة الخبر القرآنى للحقيقة العلمية
فالقرآن قال بكسوة العظام لحما
والغضاريف عظام فى مرحلة متقدمة من مراحل نموها وتكوينها
كما أن بعض العظام تنضج مبكرا فى نفس الفترة التى تكون باقى العظام فى مرحلة الغضروف
وقد ثبت استخدام لفظ أعصر خمرا بما يفهم منه أعصر فاكهة لتخميرها أى لتصنع خمرا
فالقرآن الكريم فى مواضع كثيرة يختصر خطوات ويعطى كلمة تدل عليها بأو أقل الكلمات تعبيرا عن المعنى
فلم يذكر عمليات التخمير حتى أصبحت خمرا وأشار إلى أن من أعمال ساقى الملك صناعة الخمر بل أشار إلى هذه المعانى جميعا بتعبير بليغ موجز فليل الكلمات (إنى أرانى أعصر خمرا) والخمر نتيجة لهذه المراحل السابقة من اختيار الفاكهة والعصر والتخمير والحفظ وتقديم الخمر باعتباره الساقى
فهم يوسف عليه السلام ذلك وفهمه المسلمون وفهمه غير المتعنتين فى الفهم من غير المسلمين
وكذلك فى الآية الكريمة
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
فخلق المضغة عظاما يمر بمراحل للخلق لتصل إلى أن تكون عظاما غضروفية أو عظاما مكتملة التكوين العظمى فكلاهما يكون موجودا بعضه حين يكسو الله العظام لحما بعد ذلك
ولا أرى سببا جيدا يدل لهذا التعنت فى الفهم فحوارك لا يدل على قصور فى العقل
Bookmarks