1...
الأخ سمير وهبة .. الأخ فهد الثقفي ..
والله لقد حاورت عشرات من منكري السنة على اختلاف درجاتهم : فأنتم أنفسكم درجات وفرق أنتم أيضا ًلو لم تكن تعلم !!!..
>>
ففيكم مَن يقول بالقرآن فقط ..
وعندما اندهسوا تحت الأسئلة الفاضحة والتي لا إجابة لها إلا في السنة :
>>
ظهر منكم مَن يقول بالسنة ولكن : قيدها بفكره وفهمه ولا شيء غير ذلك !!!..
أي أنه لو هناك حديث موضوع ولكن صح معناه في عقله وتفكيره : نسبه للنبي !!!..
ولو هناك حديث صحيح : عجز عقله وتفكيره عن تبين معناه (وخصوصا ًأنكم جميعا ًمعدومي العلم الشرعي بالأساس) : رفضه وكذبه هكذا بكل بساطة !!!..
>>
ومنكم من كان مسلما ًملتزما ًيعرف للبخاري ومسلم قدرهما :
فلما أغرق نفسه في الشبهات على الصحيحين : ولما تكبر عن السؤال فيما استشكل معناه :
صار يُعلن (وبكل سطحية وجهل نضحك نحن منه عليه) :
أنه يؤمن بالبخاري ومسلم ولكن : يؤمن بأنه داخلهما أحاديث اسرائيليات ومجوسيات وشيعيات ونصرانيات إلخ !!!..
>>
ومنكم مَن لا يعرف لاكابر الصحابة رضوان الله عليهم قدرا ً!!!..
ولا يجد أي غضاضة في سبهم وشتمهم مُقلدا ًفي ذلك رؤوس الكفر والنفاق من منكري السنة !
>>
ومنكم من قام بتصنيف الصحابة في درجات : يُكفر بعضهم !!.. ويُفسق الآخر !!.. ويذم الصنف الثالث !!.. وينسب للرابع الجهل وخفة العقل إلخ
وغير ذلك كثير مما أصابني بيقين وهو :
أن المحاورة معكم - كجهال في الشرع - لن تجدي أبدا ًإلا مع مَن عرف قدر نفسه ابتداءً وتعطش للعلم ..
وأما غير ذلك من المحاورات : فهو تضييع لأوقات ٍ: كناطح رأسه في الصخر ..
وأما الحل الناجح الذي لم أر له مثيل في فاعليته :
فهي مناظرة الواحد منكم مناظرةًتفضح جهله أمام نفسه وأمام الناس ..
------
2...
أما بالنسبة لقول الأخ سمير :
هذا عنوان .....
وعند الدخول للتفاصيل يصبح القول "اختلاف العلماء رحمة"
فهذا ليس بحديث !!!..
بل : المذموم عند العلماءهو مَن تتبع أسهل الفتاوى من فلان وفلان من العلماء ظانا ًبذلك أنه يأخذ تلك الرحمة : حتى وهو يعرف بخطأ بعض الأقوال !!.. إلا أنه يختار الأسهل والأقل مشقة في نظره !
هل نسيت أخي أن المسلمين هم أهل السنة والجماعة وكذلك الشيعة
على كم فرقة نحن ...........
كلامك كمَن يقول :
هناك رجل محترم : واثنان وسبعون غير محترمين : إذا ً: ليس هناك رجل محترم !!!..
والسؤال :
ما ذنب الحق وما ضيره : إذا تعدد الباطل من حوله !!!..
وهؤلاء هم صحابة النبي : وقد ظهر في زمنهم الخوارج !!!!.. فهل ينفي ذلك فضل الصحابة مثلا ًوفق نظرتكم المعوجة تلك ؟!!!..
ولماذا سنذهب بعيدا ً؟!!..
إذ بنفس نظرتكم المقلوبة كمنهجكم :
لكان يكفي أي إنسان تدعوه للإسلام أن يقول لك :
لقد كان هناك مدعي نبوة في زمن محمد : وهو مسيلمة !!!..
وقد كان وقد كان وقد كان !!!..
إذا ًالمحصلة - حسب نظرتكم المقلوبة للحق - هو أنه لا حق !!!..
والسؤال للأخ سمير :
هل يمكن أن تعدد لنا عشرة من أشهر فرق الشيعة الروافض : وتخبرنا بمعتقدات كل منهم ؟!!!..
ثم لننظر بعد ذلك في قولك :
هل هم فعلا ًمن الإسلام في شيء كما تزعم وتدعي بغير علم ؟!!..
وعليه نعيد السؤال من هم علماء المسلمين ؟؟ ولأي فرقة ينتمون ؟؟ وفي أي عصر كانوا ؟؟ ولماذا كل هذه الفرقة ما دام لهم مصادر تشريع محددة؟؟
أهل الإسلام الحق : هم أهل السنة والجماعة منذ النبي وحتى آخر المسلمين ..
وأما سؤالك عن كل هذه الفرقة : فهو سؤال مَن يعيش في كوكب آخر يعج بالملائكة مثلا ً!!!..
وإلا :
فالملحدين هنا يسألوننا نفس أسئلتكم بالضبط (( يا للحظ !! ))
فهم أيضا ًيسألوننا لو كانت كل هذه الأديان من عند الله ومصدرها واحد :
لماذا كل هذه الفرقة ؟!!!..
وأقول لهم ولكم : معلش .. إحتا آسفين .. فشياطين الإنس والجن واخده أجازة ..
وفعلا ًالمفروض الدنيا دي تكون جنة .. وكلها خير .. والدنيا وردي وبامبي كمان ..
امسحوها فيا معلش ...
أكيد انتو ما قرتوش في القرآن إن الدنيا ابتلاء وإظهار لبواطن الخير والشر للناس !
أكيد انتو عارفين القرآن اكتر مننا ...
لم يجمع علماء المسلمين إلا على كتاب الله تعالى
ولن يجمعوا إلا على كتاب الله فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب فيه
أنت تتحدث هنا عن (المفترض) !!!..
وفرق بين المفترض والواقع !!!.. وإلا :
فالشيعة والروافض يدعون تحريف القرآن ونقصانه وإخفاء أضعافه إلى آخر هذا العته !
وهناك من الصوفية مَن تدعي لآيات القرآن ظاهر وباطن .. ثم تسوق من هذا الباطن الكفريات التي لا سبيل معها للتوحيد كوحدة الوجود والحلول والاتحاد إلخ
كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب قال فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته
ثم فرق بعد
أقول :
استدلالك كله ضعف أخي وطافح بالجهل الشرعي وإلا :
فهناك من الأحاديث ما هو أعم وأشمل وأوضح في حث النبي على مخالفة أهل الكتاب والمجوس !
والحاصل إن كنت لا تعلم ولم تقرأ كتاب فقهٍ ولا تفسير في حياتك :
هو أن النبي كان يُحب موافقة أهل الكتاب في أول امره : لتأليفهم على الإسلام ..
فلما تبين له صلفهم وجحودهم وتكذيبه ووصفه عندهم في كتبهم :
أمر بمخالفتهم في كل ما نقدر عليه ولا يشق علينا !!!..
" خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " !!..
" وفروا عثانينكم ، وقصروا سبالكم ، وخالفوا أهل الكتاب " !!..
" صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود " !!..
" جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس " !!..
" خالفوا المشركين أحفوا الشوارب و أوفوا اللحى " !!..
لديكم معيار وهو علم الرجال واستحالة أن تميزوا بين ما فعله صلى الله تعالى عليه وسلم اجتهاداً منه أو موافقة لأهل الكتاب أو تطبيقاً للقرآن
لا أعلم مسلما ًعالما ًبدينه وقرآنه وسنة نبيه لا يستطيع التفريق بينهم !
ولا حُجة للجاهلين بذلك على العالمين : فما ذنبنا ؟!!!..
أما نحن الباحثين عن الحقيقة فقد وجدنا أن إرضاع الكبير غير جائز والتشكيك بكتبة القرآن غير جائز ومعيار علم الرجال لم يقنعنا بسلامته
أما إرضاع الكبير : فاقرأ كيف شرحه أهل العلم وفندوا الاستدلالات الخاطئة به : بالأحاديث أيضا ًوأقوال أمهات المؤمنين وأهل العلم وكلامهم المحترم ..
ليس بكلام مَن أراد بتفنيده التشكيك في سنة النبي وهدم علم الحديث !!!..
كالطبيب الفاسق الذي جاءته امرأة تشتكي ألما ًفي أصبعها : فأمرها بأن تكشف جسدها كله أمامه !
فمال هذا وذاك إن كنتم تعقلون ؟!!!!..
وأما رفضكم التشكيك في كتبة القرآن : فأنت قد هدمتم حُجتهم بالفعل بذكائكم وبرفضكم لعلم الرجال والحديث !!!..
وهنا علاقة لم تنتبهوا إليها بعكس العلاقة المفقودة في النقطة والمثال السابق !!!..
وأما أن تتخذوا بعض الاختلافات في توثيق الرجال في علم الحديث من العلماء :
فأبسط ما يُرد به عليكم لو تعلمون :
هو اختلاف معرفة عالم بحال أحد الرواة عن غيره !!!..
أنت تسألني عن الشرطي فلان : فأ ُخبرك أني لا أعرفه ..
ثم يأتي بعد مَن يُخبر آخر بأنه رجل حق وصدق وأمانة إلخ
والحادث :
أنه كالما كنتم لا تفقهون شيئا ًفي مصطلحات ولا تقريرات علماء الحديث :
ولا تفهمون كلامهم (مضطرب - مدلس إلخ) : فكيف تحكمون ؟!!!..
وهل لو قراتم عن أحد الرواة (كالحسن البصري مثلا ًرحمه الله) أنه كان يُدلس :
فهل ستفهمون ماذا يقصد عالم الحديث بهذا الوصف ؟!!!..
الله أعلم !!!..
ونحن وجدنا كتاباً لا ريب فيه .... أول الكلمات بعد الفاتحة ... فجعلناه معيارا .....ً وها نحن نبحث ومستمرين
نؤمن بالسنة ودليل صحتها كتاب الله
فما عارض القرآن كان إتباعا لأهل الكتاب أو غير ذلك
وما وافقه فهو لنا
وما ليس له وجود في كتاب الله ..... فلا حكم مسبق عليه
والسؤال أخي :
وهل أنتم أصلا ًتفهمون كتاب الله ولا فقهه ولا قرأتم في تفسيره ولا لغته :
حتى يكون لكم مرجعا ًدون غيره : ودون حتى فهم آلاف العلماء ممَن حفظوا القرآن والسنة ونحن ما زلنا نشاهد أفلام الكارتون ؟!!!..
لا يهدي الله جاهلا ًلا يعترف بجهله أولا ًقبل أن يتعلم ...
قم بتفريغ وتخلية القذر أولا ًمن الإناء : قبل أن تحليه بوضع اللبن ..
>>>> التخلية >>>>> قبل التحلية ..
-----
3...
وأما الأخ فهد :
العلماء اختلفوا في الحجاب وفي من هم المهاجرين والانصار قبلوا اختلافهم ولم يقبلوا اختلفنا معهم
هناك من الدين ما يُقبل الخلاف فيه ولا غضاضة .. وقد قِبل رسول الله مثله ..
كأن يختلف فهم حديث عن النبي " كحديث عدم صلاة العصر إلا في بني قريظة "
أو لاختلاف عالم عن عالم فيما وصل كل منهما من حديث النبي في مسألة معينة ..
وأما الذي أعرفه يقينا ً< ومن المفترض أنكم تعرفونه أيضا ًلأنكم تفرون دوما ًمن الإجابة عليه > هو :
أنه ما من مسلم عاقل عامي ولا عالم :
قال بما تقولون في إنكار السنة بالهوى والجهل كلها أو بعضها !..
وطلبنا منكم أن تأتونا بأسماء عشرة على مر القرون من هذا الصنف : فعجزتم !!!..
فانظروا أين تقف أقدامكم يا هداكم الله !!!..
اخي سمير هل سمعت احد من علماء هذا العصر او السابقين يستشهد بهذا الحديث ابدا يطمسونة عن العامة
لا تعليق بعد هذا
فعلا ًيطمسونه على العامة لأنه فيه أسرار خطيرة جدا ًجدا ًجدا ً!!!!...
ياااااااااااااااااااااااااه ..
الإسلام يهتز من هذا الحديث !!!..
ما هذا كله ما شاء الله ما شاء الله !!!..
هذا الحديث كنز للمسلمين المتنورين المجددين الناقدين الباحثين !!!..
ياااااااااااااااه !!..
فعلا ً: لا يعرف المسلمون هذا الحديث بتاتا ً!!!..
أين كان يُخفيه العلماء ؟!!!..
آآآه .. بالتأكيد كانوا يقصونه بالمقص من كتب الحديث !!!..
أو يحرقون كل كتاب ذ ُكر فيه هذا الحديث !!!!..
أو يقتلون كل مَن يقرأه ويفهمه !!!..
ياااااه .. أنا لم أصحو من غفلتي عن هذا الحديث وما فيه إلا الآن ...
شكرا ًلكما ...
شكرا ًلكما ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..
فعلا ًكما قال الأخ فهد بكل ثقة ويقين :
Bookmarks