النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: السنة كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي السنة كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي

    الحمد لله خالق السماوات والأرض، جاعل الظلمات والنور، أحمده حمدا كما ينبغي لكرم وجهه وعزّ جلاله، وأستعينه استعانة من لا حول له ولا قوة إلا به، وأستهديه بهُداه الذي لا يضل من أنعم به عليه، وأستغفره لما أزلفتُ وأخرتُ استغفار من يُقر بعبوديته، ويعلم أنه لا يغفر ذنبه ولا ينجيه منه إلا هو .

    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قائم بلا عمد، واحد بلا عدد، لا يفنى ولا يَبيد، ولا يكون إلا ما يُريد، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خصه تعالى بجوامع الكلم، وغرر الحكم، علم المؤمنين الكتاب والحكمة. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين. وبعد :

    فالسنة راجعة في معناها إلى الكتاب، وهي في عمومها تفصيل لمجمله، وبيان لمشكله، وبسط لمُختصره، فلا تجد في السنة أمرا إلا والقرآن قد دل على معناه دلالة إجمالية. لذا كانت منزلتها في التشريع بعد القرآن الكريم مباشرة.

    الكلام في تعريف السنة :

    أما تعريفها فلغة هي الطريقة المسلوكة أياًّ كانت حميدة أو ذميمة، ومنه قوله تعالى : { سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً } .

    واصطلاحا : فهي عند الأصوليين كلُّ ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - غير القرآن الكريم- من قول أو فعل أو تقرير. فالسنة أعم والحديث أخص ويُستعملان بمعنى الترادف.

    الكلام في أنواعها :

    والسنة ثلاثة أنواع : قولية وفعلية وتقريرية .

    ذلك أن الله سبحانه وتعالى أرسل رسوله وأنزل عليه كتابه ليبلغه للناس ويبين لهم، { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ فَٱسْأَلُواْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } * { بِٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }.
    فكان بيانه تارة بكلام يخاطبهم به، وأخرى بفعل يفعله أمامهم يوضح به ما نزل مجملا، وتارة بتقريره بأن يسكت عمَّا يقع من أصحابه بعد علمه به.

    أما السنة القولية : فهي الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مختلف الأغراض والمناسبات مثل : قوله عليه الصلاة والسلام " لا وصية لوارث" - متفق عليه-.
    وقوله عليه الصلاة والسلام في البحر " هو الطهور ماؤه الحل ميتته" - ابن ماجة الحديث رقم 386-.

    والسنة الفعلية : هي الأعمال التي قام بها عليه السلام على وجه البيان لما ورد في القرآن الكريم والتبليغ عن الله تبارك وتعالى للأمة الإسلامية. ومثال ذلك كيفية أداء الصلاة ولمناسك الحج، وكذا معاملاته في البيوع والتقاضي. ولا يُعتبر الفعل منه صلى الله عليه وسلم تشريعا إلا إذا قصد به التشريع دون بقية الأفعال الجبلية من أكل وشرب أو غيرها.

    أما السنة التقريرية : فهي ما أقره النبي صلى الله عليه وسلم مما صدر عن بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم من أقوال وأفعال: فسكوته وعدم إنكاره أو موافقته واستحسانه يعتبر كأن الفعل أو القول صادر عن الرسول . ومثال ذلك ما روي : " أن صحابيين خرجا في سفر فحضرتهما الصلاة ولم يجدا ماء فتيمما وصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما ولم يعد الآخر فلما قصا أمرهما على رسول الله صلى الله عليه وسلم أَمرهما أقر كلا منهما على ما فعل فقال للذي لم يعد :أصبت السنة وأجزأتك صلاتك وقال للذي أعاد: لك الأجر مرتين" - النسائي ج1 / ح 213-.
    ومثاله أيضا إقراره عليه السلام لمعاذ بن جبل على كيفية القضاء كما هو مشهور.

    الكلام عن مراتبها :

    أما مراتبها فنقول بتوفيق الله :

    أن الفعل منه عليه السلام يأتي في الدرجة الأولى من مراتب السنة، لأنه أبلغ من القول المجرد، ومن هذا القبيل ما روي عنه عليه السلام عن كيفية صلاته وحجه.
    ومعظم السنة من باب القول، وتأتي في الدرجة الثانية بعد فعله عليه الصلاة والسلام، ومن السنة القولية ما روي عنه عليه السلام أنه قال : " لا صوم لمن لم يبيت الصيام من الليل" - الموطأ ج1 الصفحة 288-.
    والقول منه إذا قارنه الفعل فذلك أبلغ ما يكون في التأسي بالنسبة للمكلفين، ومن هذا القبيل أداؤه للصلاة ومناسك الحج. وقوله : " خذوا عني مناسككم، وصلوا كما رأتموني أصلي" - البخاري ج2/ ح 637-.

    أما إقراره عليه السلام فيأتي في الرتبة الأخيرة من هاته الأنواع الثلاثة. وسنة الصحابي رضوان الله عليه سنة يعمل بها، والأدلة على ذلك كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجد" - ابن ماجة في المقدمة-.

    الكلام في حجية السنة:

    والسنة حجة شرعية قولا كانت أو فعلا أو تقريرا، يعمل بها متى نقلت إلينا بسند صحيح يُفيد القطع أو الظن الراجح وكان المقصود بها التشريع، وفي ذلك أدلة شرعية كثيرة منها قوله تعالى : { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }* { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }. وقوله تعالى : { وَمَا آتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }. وقوله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يقعد الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا في من حرام حرمناه. ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله" - رواه أبو داود وأخرجه أحمد في مسنده / ج4 صفحة 132-.

    وقد نفت الآية الخامسة والستون من سورة النساء الإيمان عن كل من لا يعمل بحديث رسول الله وسنته وما جاء فيها من أحكام شرعية لأن الأمر يقتضي الوجوب، وقد أمرنا بطاعة الرسول، فما علينا إلا أن نعمل بكل ما ورد إلينا عنه عليه الصلاة والسلام من سنة صحيحة.

    هذا ويرى الأصوليون أن الفعل منه عليه السلام دليل مطلق الإذن فيه، ما لم يدل دليل على غيره من قول أو قرينة حال أو غيرهما.ومثاله وصاله أحيانا ونهيه عليه السلام عن الوصال في الصوم.
    ثم إذا قُرن الفعل بالقول كان ذلك في أعلى مراتب الصحة، بخلاف ما إذا لم يطابقه الفعل، لأن القول وإن اقتضى الصحة، فذلك لا يدل على أفضلية ولا مفضولية، اما إقراره عليه السلام فإذا وافق الفعل فهو صحيح في التأسي، أما إذا خالفه فهو غير صحيح. لذا فإقراره عليه السلام لا يدل على مطلق الجواز، لأن إقراره وإن اقتضى الصحة فالترك كالمعارض. ومثاله إعراضه عن سماع اللهو وإن كان مباحا. وتأتي السنة في الدرجة الثانية بعد القرآن في الحجية .

    فماذا يقتضي هذا الترتيب ؟ وماذا يترتب عن ذلك ؟

    يترتب عن ذلك أن المجتهد لا يعود إلى السنة للبحث عن حكم الواقعة أو النازلة المعروضة عليه إلا إذا لم يجد في القرآن حكما لها، ويؤكد ذلك :

    - ورود السنة بعد القرآن في جميع النصوص الشرعية.

    - كون القرآن مقطوعا به جملة وتفصيلا بخلاف السنة فهي مظنونة، وإذا صح القطع فيها فجملة لا تفصيلا، ومن ثم قدم المقطوع به على المظنون.

    الكلام في أقسام السنة باعتبار سندها :

    يقول الشيخ صبحي الصالح في كتابه "علوم الحديث ومصطلحه" : ( الحديث إما مقبول وهو الصحيح، وإما مردود وهو الضعيف، وهذا هو التقسيم الطبيعي الذي تندرج تحت نوعيه أقسام كثيرة أخرى تتفاوت صحة وضعفا بتفاوت أحوال الرواة وأحوال متون الأحاديث ) - صفحة 141-.

    والسنة تنقسم باعتبار سندها إلى قسمين رئيسيين:

    1- الأحاديث غير المتصلة السند: وهي الأحاديث التي توجد في سندها ثغرة أو ثغرات.

    2- الأحاديث المتصلة السند : وهي الأحاديث التي رُويت عن راو توفرت فيه شروط الرواية عن راو مثله إلى أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع ثبوت معاصرة الصحابي للنبي وإن لم يثبت أنه التقى به حسب ما يشترطه الإمام مسلم. وتنقسم من حيث رواتها إلى ثلاثة أقسام :

    * المتواتر : وهو في اصطلاح الأصوليين ما روي عن جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عن جماعة إلى أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأكثر المتواتر من السنة الفعلية ككيفة صلاته وكيفة أدائه لمناسك الحج، وأحاديث الصوم والآذان، وغير ذلك من شعائر الدين التي تلقاها المسلمون عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشاهدة أو السماع جموعا عن جموع من غير اختلاف في عصر من العصور، ومن السنة القولية المتواترة قوله صلى الله عليه وسلم : " من كذب عليَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " - ابن ماجة / المقدمة . ح 30-
    والحديث المتواتر عند الأصوليين قطعي الثبوت يفيد العلم اليقيني الضروري حيث لا يتطرق إليه الشك. وقد أجمع العلماء على حجيته ووجوب العمل به إذ له نفس القوة التي للقرآن فيكفر جاحده.
    والسنة المتواترة تنسخ القرآن وتخصص عمومه وتقيد مطلقه.

    * المشهور : وهو ما رواه عن الصحابة عدد لا يبلغ حد التواتر ثم تواتر في عهد التابعين وإن كان اشتهاره في عهد تابعي التابعين محل خلاف.
    والأحاديث المشهورة تفيد ظنا قريبا من اليقين لأنها قطعية الثبوت عن الصحابة، لذا يجب العمل بها وذلك لتنزه الصحابة عن الكذب وشهادة الله تعالى بصدقهم وعدالتهم في الكثير من الآيات، ومنها قوله تعالى : { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }
    والأحاديث المشهورة كثيرة منها : " بني الإسلام على خمس... الحديث " - البخاري ص 47- ، و " لا ضرر ولا ضرار" - أحمد /ج1 ص 313-، و " لا تنكح المرأة على عمتها ولا المرأة على خالتها" -البخاري / نكاح- ، و " إنما الأعمال بالنيات ..." - البخاري كتاب بدء الوحي" .

    والأحاديث المشهورة تقيد مطلق القرآن ومثاله :

    - حديث المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين قيد به الأمر بغسل الرجلين في الوضوء.

    - حديث " لا تنكح المرأة على عمتها ..." قيد به الحل في قوله تعالى : { وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ } في سورة النساء الآية 24.

    - كما أنها تخصص عموم القرآن ومثال ذلك: حديث " نحن معاشر الأنبياء لا نورث" - البخاري كتاب الفرائض ح 6726- خصص به عموم المورث في آيات الفرائض.

    - حديث " لا يرث القاتل شيئا " - أبو داود ج4 / 4564- خصص به عموم الوارث في الآيات.

    * خبر الآحاد : وهو كل حديث رواه واحد او اثنان عن ذلك إلى أن يصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، واختلف في خبر الآحاد هل يفيد العلم أي اليقين أم يفيد الظن على ثلاثة أقوال :

    - أنه يفيد الظن وهو مذهب جمهور الأصوليين .

    - أنه يفيد اليقين وهو رواية عن أحمد والظاهرية وبعض المالكية.

    - قد يفيد اليقين إن وُجدت قرائن تفيد ذلك، وقد يفيد الظن وإن عري من القرائن.

    ومذاهب الفقهاء في قبول خبر الآحاد والعمل به يمكن تلخيصها كالآتي :

    - الحنفية يقبلون العمل بخبر الآحاد إذا كان راويه من الفقهاء الثقات عندهم ولا يعارض القياس.

    - ومذهب الإمام مالك لا يقدم القياس على خبر الآحاد إلا في حالة التعارض وكان الخبر يعارض القواعد العامة أو الأصول الثابتة في الشريعة، ولم تؤيده قاعدة أخرى ترجح العمل بخبر الآحاد.

    - أما مذهب الشافعية والحنابلة وجمهور الفقهاء وقول المتأخرين من المالكية فهو العمل بخبر الآحاد إذا ثبتت صحته وتقدمه على القياس.

    الكلام في وظيفة السنة بالنسبة للقرآن الكريم :

    بيّن الإمام الشافعي نسبة السنة إلى القرآن وحددها في أربع صور فقال رحمه الله تعالى : ( السنة إما أن تكون مقررة ومؤكدة حكما جاء في القرآن الكريم، أو مبينة وشارحة له، أو للاستدلال بها على النسخ أو منشئة حكما سكت عنه القرآن ..) - الرسالة، الصفحة 64-.

    وهي كالآتي مع الشرح :

    1- سنة مقررة مؤكدة لحكم جاء في القرآن : وعندئذ يكون للحكم مصدران ودليلان : دليل مثبت من القرآن، ودليل من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كقوله : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان .." - ابن ماجة كتاب النكاح-. فإنه مؤكد لقوله تعالى :{ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }.
    ومن هذا النوع الأحاديث الآمرة بالصلاة والزكاة والحج وبر الوالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأحاديث النهي عن الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس والزنا، وشرب الخمر ... إلى غير ذلك من الأحاديث التي دلّت عليها آيات القرآن الكريم وأيدتها السنة النبوية الشريفة.

    2- سنة مبينة شارحة للقرآن: وهذا البيان على أوجه :

    أ- أن تبين السنة مجمل القرآن : كما هو الشأن في الأحاديث التي فصلت كيفية إقامة الصلاة وأدائها على الوجه المطلوب، وكذلك الأحاديث التي فصلت فريضة إيتاء الزكاة، ونفس الشيء بالنسبة للأحاديث التي بينت مناسك الحج وغير ذلك من العبادات والمعاملات التي أجملها القرآن الكريم، وتناولتها السنة بالتوضيح والتبيين مصداقا لقوله تعالى { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }.

    ب- أن تخصص السنة عامَّ القرآن: مثل نهيه عليه السلام عن : " أن تزوج المرأة على عمتها أو خالتها .. " فإنه مخصص لقوله تعالى بعد ذكر المحرمات من النساء : { وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ }. ومن ذلك أيضا قوله تعالى : { يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيۤ أَوْلَٰدِكُمْ ...} فالولد جاء عاما في الآيات وخصصته السنة بألا يكون قاتلا أو كافرا.

    ج- أن تقيد السنة مطلق القرآن : كما في قوله تعالى : { وَٱلسَّارِقُ وَٱلسَّارِقَةُ فَٱقْطَعُوۤاْ أَيْدِيَهُمَا } حيث إن القطع لم يقيد بموضع خاص ولا بقدر محدد فقيدته السنة بالرسغ وخصصته بالنصاب، وذلك الأمر في قوله تعالى : { مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ } حيث أطلقت الوصية في الآية وقيدتها السنة بعدم الزيادة على الثلث.

    3- سنة ناسخة لحكم ثابت بالقرآن : ومن ذلك الحديث : " لا وصية لوارث" حيث قال بعض الفقهاء إنه ناسخ لوجوب الوصية للوالدين في قوله تعالى : { كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً ٱلْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ بِٱلْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى ٱلْمُتَّقِينَ }.

    4- سنة مؤسسة ومنشئة لحكم غير وارد في القرآن : ومن هذا القبيل تحريم نكاح المرأة على عمتها أو خالتها، وتحريم الحمر الأهلية وكل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير، وتحريم لبس الحرير والتختم بالذهب على الرجال، وكذا الأحكام المتعلقة بالذبائح والصيد ورجم الزاني المحصن.

    وبناء على ما سبق قال الأصوليون : " الكتاب أحوج إلى السنة من السنة إلى الكتاب" كما قالوا: " السنة قاضية على الكتاب" - سنن الدارمي باب 48-.

    وكتبه الفقير إلى رحمة ربه الغني القدير الملقب : بـ "ابن عبد البر الصغير ".
    عفا الله عنه وعن والديه وجميع المسلمين، حامدا الله سبحانه وتعالى مصليا على رسوله محمد وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين.
    التعديل الأخير تم 12-30-2011 الساعة 04:05 AM

  2. افتراضي

    مشكور الشيخ ابن عبد البر على الإفادة
    ولي العديد من الملاحظات على ما كتبت
    هذه الجملة
    فالسنة راجعة في معناها إلى الكتاب، وهي في عمومها تفصيل لمجمله، وبيان لمشكله، وبسط لمُختصره، فلا تجد في السنة أمرا إلا والقرآن قد دل على معناه دلالة إجمالية.
    لو أنهيت الجملة لهذا الحد لما كان هنالك ما نختلف عليه ولكن انظر كيف أكملتها
    لذا كانت منزلتها في التشريع بعد القرآن الكريم مباشرة.
    وبدون دليل من مصدر التشريع أي القرآن الكريم

    قولك هنا
    ولا يُعتبر الفعل منه صلى الله عليه وسلم تشريعا إلا إذا قصد به التشريع دون بقية الأفعال الجبلية من أكل وشرب أو غيرها
    نتفق عليه وهو الذي يجعلنا نضع الصفات الثلاث لرسول الله

    ونختلف هنا
    وسنة الصحابي رضوان الله عليه سنة يعمل بها،
    فما فعله الصحابي إذا لم يكن له ما يسنده من القرآن أو فعل للرسول صلى الله تعالى عليه وسلم يكون اجتهادا كما اجتهدوا في حياته رضوان الله عليه

    لا حظ قولكم هنا
    وقد نفت الآية الخامسة والستون من سورة النساء الإيمان عن كل من لا يعمل بحديث رسول الله وسنته وما جاء فيها من أحكام شرعية لأن الأمر يقتضي الوجوب، وقد أمرنا بطاعة الرسول، فما علينا إلا أن نعمل بكل ما ورد إلينا عنه عليه الصلاة والسلام من سنة صحيحة
    والآية ها هي
    فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٦٥﴾
    وتوضحها هذه الآية التي لم تذكرها
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾المائدة
    واضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحكم بما أنزل الله وفي آية أخرى
    إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿النساء: ١٠٥﴾
    واضح أن الحكم لكتاب الله

    وقولك هنا ممتاز جداً
    - كون القرآن مقطوعا به جملة وتفصيلا بخلاف السنة فهي مظنونة، وإذا صح القطع فيها فجملة لا تفصيلا، ومن ثم قدم المقطوع به على المظنون.
    الفقرة التالية عن الشافعي رحمه الله تعالى
    بيّن الإمام الشافعي نسبة السنة إلى القرآن وحددها في أربع صور فقال رحمه الله تعالى : ( السنة إما أن تكون مقررة ومؤكدة حكما جاء في القرآن الكريم، أو مبينة وشارحة له، أو للاستدلال بها على النسخ أو منشئة حكما سكت عنه القرآن ..) - الرسالة، الصفحة 64-.
    ما أعلمه عن الشافعي أنه يرفض نسخ الآية القرآنية بحديث وقد يكون ما ذكرت حضرتك في سلسلة فتواه الأولى والله تعالى أعلى وأعلم

    ونتفق فيما يلي
    سنة مقررة مؤكدة لحكم جاء في القرآن
    سنة مبينة شارحة للقرآن
    ثم نعود للاختلاف
    سنة ناسخة لحكم ثابت بالقرآن : .
    هذا مرفوض من جمهور علماء سابقين كالشافعي ومحدثين كالدكتور يوسف القرضاوي وأذكرك بأن للشافعي فتاوي سابقة وفتاوي لاحقة وأذكرك بقولك السابق عن النص القطعي والنص الظني

    وكذلك هذا القول مرفوض
    سنة مؤسسة ومنشئة لحكم غير وارد في القرآن :
    لمخلفتها الصريحة لقوله تعالى
    وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ
    وقوله تعالى
    مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ

    أما المستجدات فتؤخذ بالقياس
    والله تعالى أعلى و أعلم ومن وراء القصد
    وبارك الله تعالي فيكم شيخنا الفاضل
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  3. افتراضي

    إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّـهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴿النساء: ١٠٥﴾
    بارك الله فيك اخي سمير وهبة
    لا ادري لماذا يعرضون عن هذة الايات الكريمة التي مثل الجبال
    السبب واضح من اجل بضاعتهم علم الرجال

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    سألتَ عن يسير لكن قبل أن أُجيبك على ما استشكلته حبذا إخباري عن معتقدك في السنة، فهل تؤمن بحجية السنة النبوية الصحيحة الواردة في كتب الحديث أم لا ؟

    ونفس السؤال لفهد الثقفي، ولا ضيرَ سأحاوركما معاً . فحق على ابن عبد البر إكرام ضيوفه.

  5. افتراضي

    سألتَ عن يسير لكن قبل أن أُجيبك على ما استشكلته حبذا إخباري عن معتقدك في السنة، فهل تؤمن بحجية السنة النبوية الصحيحة الواردة في كتب الحديث أم لا ؟
    لاؤمن بها جميعا اؤمن ان السنة هي المفسرة والشارحة لكتاب الله وليس انها وحي اخر غير وحي القرأن الكريم
    اؤمن بهذة السنة ( بنى الاسلام على خمس)
    اؤمن بهذة السنة ( الرضاعة من المجاعة )
    اؤمن بهذة السنة ( لايحرم من الرضاعة الاما فتق الامعاء )
    اما سنة رضاعة الكبير وسنة سحر النبي صلى الله علية وسلم هذة مكذوبة وموضوعة وليست من السنة في شئ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الثقفي مشاهدة المشاركة
    لاؤمن بها جميعا اؤمن ان السنة هي المفسرة والشارحة لكتاب الله وليس انها وحي اخر غير وحي القرأن الكريم
    اؤمن بهذة السنة ( بنى الاسلام على خمس)
    اؤمن بهذة السنة ( الرضاعة من المجاعة )
    اؤمن بهذة السنة ( لايحرم من الرضاعة الاما فتق الامعاء )
    اما سنة رضاعة الكبير وسنة سحر النبي صلى الله علية وسلم هذة مكذوبة وموضوعة وليست من السنة في شئ
    لا تحاول جري لمسائل أخرى فحيل المناظرات أعلمها وأحفظها عن ظهر قلب، سألتك سؤالا محددا هو السنة الصحيحة، أي التي اجتمعت فيها شروط الصحة .

    دعني أعيد صياغة السؤال، مثلا الأحاديث المتفق عليها، والتي هي في أعلى مراتب الصحة، هناك كتبٌ تكفلت بجمع هذه الأحاديث من أمثال كتاب " البيان عما اتفق عليه الشيخان " و " اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" وكتاب " زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ".

    فهل تؤمن بما ورد فيها من صحيح أم لا ؟

  7. افتراضي

    لا تحاول جري لمسائل أخرى فحيل المناظرات أعلمها وأحفظها عن ظهر قلب، سألتك سؤالا محددا هو السنة الصحيحة، أي التي اجتمعت فيها شروط الصحة
    والله انا لا اريد الحوار فيها انا فقط وضحت لك من اجل ان تفهم ما اقصدة من السنة الشريفة
    وهذا امثلة فقط توضح ان المشكلة ليس في السنة بل ثبوت السنة

    مثلا الأحاديث المتفق عليها، والتي هي في أعلى مراتب الصحة، هناك كتبٌ تكفلت بجمع هذه الأحاديث من أمثال كتاب " البيان عما اتفق عليه الشيخان " و " اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان" وكتاب " زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ".

    فهل تؤمن بما ورد فيها من صحيح أم لا ؟
    اتفق او لم يتفق معياري في ذلك كتاب الله وليس الاتفاق ولا انظر الى اتفاقهم ابدا لان من اتفق هم علماء السنة فقط وليس علماء المسلمين جميعا
    وكتاب الله فوق كل شئ اخي الكريم فوق البخاري وفوق ومسلم وفوق كل الرجال
    والله اخبرني ان لا اصدق ولا اجزم بصحة اي كتاب سوى كتاب الله سبحانة وتعالى

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    لا تلخبط يا سيد فهد عفا الله عنك، لا توجد سنة مأمور بها في القرآن بدون أن تكون ثابتة، فنفي الأخير يؤدي إلى نفي الأول، وإلا فكيف يأمرنا الله تعالى بسنة لا وجود لها في عصرنا الحالي؟
    تقول أنا أؤمن بالحديث الفلاني ولا أؤمن بالحديث الفلاني، ما هو المعيار في ردك لحديث صحيح وقبولك للآخر؟؟ علما بأن شروط الصحة متوفرة فيهما معاً ؟

    علماء المسلمين متفقون على حجية السنة وأنها مصدر من مصادر التشريع فلماذا تُعارض فكرة المقال ههنا ؟

  9. افتراضي

    لا تلخبط يا سيد فهد عفا الله عنك، لا توجد سنة مأمور بها في القرآن بدون أن تكون ثابتة، فنفي الأخير يؤدي إلى نفي الأول، وإلا فكيف يأمرنا الله تعالى بسنة لا وجود لها في عصرنا الحالي؟
    القضية في صحة الثبوت
    وهل قلنا لا وجود للسنة ولكن ليس كل سنة هي سنة
    وكتاب الله هو المعيار والميزان قبل كل شئ


    تقول أنا أؤمن بالحديث الفلاني ولا أؤمن بالحديث الفلاني، ما هو المعيار في ردك لحديث صحيح وقبولك للآخر؟؟ علما بأن شروط الصحة متوفرة فيهما معاً
    علماء المسلمين لم يتفقوا على صحة البخاري فقط اهل السنة
    شروط صحة الحديث صناعة بشرية وانت تعرف هل اتفقوا على شخص واحد انة ثقة كل رجل جاء فية اخذ ورد

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    المعيار كتاب الله كلام على رؤوسنا وأصل من أصول أهل السنة والجماعة، لكنك تستعمله كحق يُراد به باطل .

    ومن تكلم على صحيح البخاري ؟ نحن الآن نتحدث عن متفق عليه أعلى من صحيح البخاري، وأراك تُطلق الكلام على عواهنه دون تحقيق، فأنتَ تزعم وجود سنة وصلت إلينا، فأين هي إن لم تكن في كتب الحديث ؟؟

    ثم سألتك سؤالا أعرضتَ عن جوابه كان كالآتي :

    علماء المسلمين متفقون على حجية السنة وأنها مصدر من مصادر التشريع فلماذا تُعارض فكرة المقال ههنا ؟

    هذا السؤال هو العمدة فأجبنا في انتظار جواب صديقك.

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن عبد البر مشاهدة المشاركة
    ثم سألتك سؤالا أعرضتَ عن جوابه كان كالآتي :
    علماء المسلمين متفقون على حجية السنة وأنها مصدر من مصادر التشريع فلماذا تُعارض فكرة المقال ههنا ؟
    هذا السؤال هو العمدة فأجبنا في انتظار جواب صديقك.
    هذا عنوان .....
    وعند الدخول للتفاصيل يصبح القول "اختلاف العلماء رحمة"
    هل نسيت أخي أن المسلمين هم أهل السنة والجماعة وكذلك الشيعة
    على كم فرقة نحن ...........
    وعليه نعيد السؤال من هم علماء المسلمين ؟؟ ولأي فرقة ينتمون ؟؟ وفي أي عصر كانوا ؟؟ ولماذا كل هذه الفرقة ما دام لهم مصادر تشريع محددة؟؟
    لم يجمع علماء المسلمين إلا على كتاب الله تعالى
    ولن يجمعوا إلا على كتاب الله فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب فيه
    .................................................. ..
    من موقع الدرر السنية 13 رواية صحيحة لهذا الحديث
    كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب قال فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد
    وجميعها متفقة في العبارة (كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء)
    الآن لو أتيتني بمشهد فيديو مصور يظهره صلى الله تعالى عليه وسلم مسدلاً شعره .... أو فارقاً له ..... أو لابساً عمامة ألن يكون كل ذلك صحيحاً عنه صلى الله تعالى عليه وسلم
    أليس صحيحاً أنه كان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به
    لماذا أنا مجبر على العمل بهذا الحديث ...
    أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ
    وترك هذا
    أطيعوني ما كنت بين أظهركم ، و عليكم بكتاب الله ، أحلوا حلاله ، و حرموا حرامه

    لديكم معيار وهو علم الرجال واستحالة أن تميزوا بين ما فعله صلى الله تعالى عليه وسلم اجتهاداً منه أو موافقة لأهل الكتاب أو تطبيقاً للقرآن
    أما نحن الباحثين عن الحقيقة فقد وجدنا أن إرضاع الكبير غير جائز والتشكيك بكتبة القرآن غير جائز ومعيار علم الرجال لم يقنعنا بسلامته كالقول:
    هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن هشام بن عروة ( أبو معاوية وعلي بن مسهر ) ورواية هذين الكوفيين عن هشام فيها اضطراب ؛ لأن أحاديث الكوفيين عن هشام فيها اضطراب كما مر بيانه
    لا نتيجة .....
    ونحن وجدنا كتاباً لا ريب فيه .... أول الكلمات بعد الفاتحة ... فجعلناه معيارا .....ً وها نحن نبحث ومستمرين
    نؤمن بالسنة ودليل صحتها كتاب الله
    فما عارض القرآن كان إتباعا لأهل الكتاب أو غير ذلك
    وما وافقه فهو لنا
    وما ليس له وجود في كتاب الله ..... فلا حكم مسبق عليه
    هدانا الله وإياكم للحق
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  12. افتراضي

    ولن يجمعوا إلا على كتاب الله فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب فيه
    بارك الله فيك اخي سمير وهبة وكأنك سرقت فكري ولساني
    العلماء اختلفوا في الحجاب وفي من هم المهاجرين والانصار قبلوا اختلافهم ولم يقبلوا اختلفنا معهم


    كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب قال فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد
    اخي سمير هل سمعت احد من علماء هذا العصر او السابقين يستشهد بهذا الحديث ابدا يطمسونة عن العامة
    لا تعليق بعد هذا

  13. #13

    افتراضي


    1...
    الأخ سمير وهبة .. الأخ فهد الثقفي ..
    والله لقد حاورت عشرات من منكري السنة على اختلاف درجاتهم : فأنتم أنفسكم درجات وفرق أنتم أيضا ًلو لم تكن تعلم !!!..

    >>
    ففيكم مَن يقول بالقرآن فقط ..
    وعندما اندهسوا تحت الأسئلة الفاضحة والتي لا إجابة لها إلا في السنة :
    >>
    ظهر منكم مَن يقول بالسنة ولكن : قيدها بفكره وفهمه ولا شيء غير ذلك !!!..
    أي أنه لو هناك حديث موضوع ولكن صح معناه في عقله وتفكيره : نسبه للنبي !!!..
    ولو هناك حديث صحيح : عجز عقله وتفكيره عن تبين معناه (وخصوصا ًأنكم جميعا ًمعدومي العلم الشرعي بالأساس) : رفضه وكذبه هكذا بكل بساطة !!!..
    >>
    ومنكم من كان مسلما ًملتزما ًيعرف للبخاري ومسلم قدرهما :
    فلما أغرق نفسه في الشبهات على الصحيحين : ولما تكبر عن السؤال فيما استشكل معناه :
    صار يُعلن (وبكل سطحية وجهل نضحك نحن منه عليه) :
    أنه يؤمن بالبخاري ومسلم ولكن : يؤمن بأنه داخلهما أحاديث اسرائيليات ومجوسيات وشيعيات ونصرانيات إلخ !!!..
    >>
    ومنكم مَن لا يعرف لاكابر الصحابة رضوان الله عليهم قدرا ً!!!..
    ولا يجد أي غضاضة في سبهم وشتمهم مُقلدا ًفي ذلك رؤوس الكفر والنفاق من منكري السنة !
    >>
    ومنكم من قام بتصنيف الصحابة في درجات : يُكفر بعضهم !!.. ويُفسق الآخر !!.. ويذم الصنف الثالث !!.. وينسب للرابع الجهل وخفة العقل إلخ

    وغير ذلك كثير مما أصابني بيقين وهو :
    أن المحاورة معكم - كجهال في الشرع - لن تجدي أبدا ًإلا مع مَن عرف قدر نفسه ابتداءً وتعطش للعلم ..
    وأما غير ذلك من المحاورات : فهو تضييع لأوقات ٍ: كناطح رأسه في الصخر ..
    وأما الحل الناجح الذي لم أر له مثيل في فاعليته :
    فهي مناظرة الواحد منكم مناظرةًتفضح جهله أمام نفسه وأمام الناس ..
    ------

    2...
    أما بالنسبة لقول الأخ سمير :
    هذا عنوان .....
    وعند الدخول للتفاصيل يصبح القول "اختلاف العلماء رحمة"
    فهذا ليس بحديث !!!..
    بل : المذموم عند العلماءهو مَن تتبع أسهل الفتاوى من فلان وفلان من العلماء ظانا ًبذلك أنه يأخذ تلك الرحمة : حتى وهو يعرف بخطأ بعض الأقوال !!.. إلا أنه يختار الأسهل والأقل مشقة في نظره !

    هل نسيت أخي أن المسلمين هم أهل السنة والجماعة وكذلك الشيعة
    على كم فرقة نحن ...........
    كلامك كمَن يقول :
    هناك رجل محترم : واثنان وسبعون غير محترمين : إذا ً: ليس هناك رجل محترم !!!..
    والسؤال :
    ما ذنب الحق وما ضيره : إذا تعدد الباطل من حوله !!!..
    وهؤلاء هم صحابة النبي : وقد ظهر في زمنهم الخوارج !!!!.. فهل ينفي ذلك فضل الصحابة مثلا ًوفق نظرتكم المعوجة تلك ؟!!!..
    ولماذا سنذهب بعيدا ً؟!!..
    إذ بنفس نظرتكم المقلوبة كمنهجكم :
    لكان يكفي أي إنسان تدعوه للإسلام أن يقول لك :
    لقد كان هناك مدعي نبوة في زمن محمد : وهو مسيلمة !!!..
    وقد كان وقد كان وقد كان !!!..
    إذا ًالمحصلة - حسب نظرتكم المقلوبة للحق - هو أنه لا حق !!!..

    والسؤال للأخ سمير :
    هل يمكن أن تعدد لنا عشرة من أشهر فرق الشيعة الروافض : وتخبرنا بمعتقدات كل منهم ؟!!!..
    ثم لننظر بعد ذلك في قولك :
    هل هم فعلا ًمن الإسلام في شيء كما تزعم وتدعي بغير علم ؟!!..

    وعليه نعيد السؤال من هم علماء المسلمين ؟؟ ولأي فرقة ينتمون ؟؟ وفي أي عصر كانوا ؟؟ ولماذا كل هذه الفرقة ما دام لهم مصادر تشريع محددة؟؟
    أهل الإسلام الحق : هم أهل السنة والجماعة منذ النبي وحتى آخر المسلمين ..

    وأما سؤالك عن كل هذه الفرقة : فهو سؤال مَن يعيش في كوكب آخر يعج بالملائكة مثلا ً!!!..
    وإلا :
    فالملحدين هنا يسألوننا نفس أسئلتكم بالضبط (( يا للحظ !! ))
    فهم أيضا ًيسألوننا لو كانت كل هذه الأديان من عند الله ومصدرها واحد :
    لماذا كل هذه الفرقة ؟!!!..

    وأقول لهم ولكم : معلش .. إحتا آسفين .. فشياطين الإنس والجن واخده أجازة ..
    وفعلا ًالمفروض الدنيا دي تكون جنة .. وكلها خير .. والدنيا وردي وبامبي كمان ..
    امسحوها فيا معلش ...
    أكيد انتو ما قرتوش في القرآن إن الدنيا ابتلاء وإظهار لبواطن الخير والشر للناس !
    أكيد انتو عارفين القرآن اكتر مننا ...

    لم يجمع علماء المسلمين إلا على كتاب الله تعالى
    ولن يجمعوا إلا على كتاب الله فالقرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي لا ريب فيه
    أنت تتحدث هنا عن (المفترض) !!!..
    وفرق بين المفترض والواقع !!!.. وإلا :
    فالشيعة والروافض يدعون تحريف القرآن ونقصانه وإخفاء أضعافه إلى آخر هذا العته !
    وهناك من الصوفية مَن تدعي لآيات القرآن ظاهر وباطن .. ثم تسوق من هذا الباطن الكفريات التي لا سبيل معها للتوحيد كوحدة الوجود والحلول والاتحاد إلخ

    كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب قال فسدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد
    أقول :
    استدلالك كله ضعف أخي وطافح بالجهل الشرعي وإلا :
    فهناك من الأحاديث ما هو أعم وأشمل وأوضح في حث النبي على مخالفة أهل الكتاب والمجوس !
    والحاصل إن كنت لا تعلم ولم تقرأ كتاب فقهٍ ولا تفسير في حياتك :
    هو أن النبي كان يُحب موافقة أهل الكتاب في أول امره : لتأليفهم على الإسلام ..
    فلما تبين له صلفهم وجحودهم وتكذيبه ووصفه عندهم في كتبهم :
    أمر بمخالفتهم في كل ما نقدر عليه ولا يشق علينا !!!..

    " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " !!..
    " وفروا عثانينكم ، وقصروا سبالكم ، وخالفوا أهل الكتاب " !!..
    " صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود " !!..
    " جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس " !!..
    " خالفوا المشركين أحفوا الشوارب و أوفوا اللحى " !!..

    لديكم معيار وهو علم الرجال واستحالة أن تميزوا بين ما فعله صلى الله تعالى عليه وسلم اجتهاداً منه أو موافقة لأهل الكتاب أو تطبيقاً للقرآن
    لا أعلم مسلما ًعالما ًبدينه وقرآنه وسنة نبيه لا يستطيع التفريق بينهم !
    ولا حُجة للجاهلين بذلك على العالمين : فما ذنبنا ؟!!!..

    أما نحن الباحثين عن الحقيقة فقد وجدنا أن إرضاع الكبير غير جائز والتشكيك بكتبة القرآن غير جائز ومعيار علم الرجال لم يقنعنا بسلامته
    أما إرضاع الكبير : فاقرأ كيف شرحه أهل العلم وفندوا الاستدلالات الخاطئة به : بالأحاديث أيضا ًوأقوال أمهات المؤمنين وأهل العلم وكلامهم المحترم ..
    ليس بكلام مَن أراد بتفنيده التشكيك في سنة النبي وهدم علم الحديث !!!..
    كالطبيب الفاسق الذي جاءته امرأة تشتكي ألما ًفي أصبعها : فأمرها بأن تكشف جسدها كله أمامه !

    فمال هذا وذاك إن كنتم تعقلون ؟!!!!..

    وأما رفضكم التشكيك في كتبة القرآن : فأنت قد هدمتم حُجتهم بالفعل بذكائكم وبرفضكم لعلم الرجال والحديث !!!..
    وهنا علاقة لم تنتبهوا إليها بعكس العلاقة المفقودة في النقطة والمثال السابق !!!..

    وأما أن تتخذوا بعض الاختلافات في توثيق الرجال في علم الحديث من العلماء :
    فأبسط ما يُرد به عليكم لو تعلمون :
    هو اختلاف معرفة عالم بحال أحد الرواة عن غيره !!!..
    أنت تسألني عن الشرطي فلان : فأ ُخبرك أني لا أعرفه ..
    ثم يأتي بعد مَن يُخبر آخر بأنه رجل حق وصدق وأمانة إلخ

    والحادث :
    أنه كالما كنتم لا تفقهون شيئا ًفي مصطلحات ولا تقريرات علماء الحديث :
    ولا تفهمون كلامهم (مضطرب - مدلس إلخ) : فكيف تحكمون ؟!!!..
    وهل لو قراتم عن أحد الرواة (كالحسن البصري مثلا ًرحمه الله) أنه كان يُدلس :
    فهل ستفهمون ماذا يقصد عالم الحديث بهذا الوصف ؟!!!..
    الله أعلم !!!..

    ونحن وجدنا كتاباً لا ريب فيه .... أول الكلمات بعد الفاتحة ... فجعلناه معيارا .....ً وها نحن نبحث ومستمرين
    نؤمن بالسنة ودليل صحتها كتاب الله
    فما عارض القرآن كان إتباعا لأهل الكتاب أو غير ذلك
    وما وافقه فهو لنا
    وما ليس له وجود في كتاب الله ..... فلا حكم مسبق عليه
    والسؤال أخي :
    وهل أنتم أصلا ًتفهمون كتاب الله ولا فقهه ولا قرأتم في تفسيره ولا لغته :
    حتى يكون لكم مرجعا ًدون غيره : ودون حتى فهم آلاف العلماء ممَن حفظوا القرآن والسنة ونحن ما زلنا نشاهد أفلام الكارتون ؟!!!..

    هدانا الله وإياكم للحق
    لا يهدي الله جاهلا ًلا يعترف بجهله أولا ًقبل أن يتعلم ...
    قم بتفريغ وتخلية القذر أولا ًمن الإناء : قبل أن تحليه بوضع اللبن ..
    >>>> التخلية >>>>> قبل التحلية ..
    -----

    3...
    وأما الأخ فهد :
    العلماء اختلفوا في الحجاب وفي من هم المهاجرين والانصار قبلوا اختلافهم ولم يقبلوا اختلفنا معهم
    هناك من الدين ما يُقبل الخلاف فيه ولا غضاضة .. وقد قِبل رسول الله مثله ..
    كأن يختلف فهم حديث عن النبي " كحديث عدم صلاة العصر إلا في بني قريظة "
    أو لاختلاف عالم عن عالم فيما وصل كل منهما من حديث النبي في مسألة معينة ..
    وأما الذي أعرفه يقينا ً< ومن المفترض أنكم تعرفونه أيضا ًلأنكم تفرون دوما ًمن الإجابة عليه > هو :
    أنه ما من مسلم عاقل عامي ولا عالم :
    قال بما تقولون في إنكار السنة بالهوى والجهل كلها أو بعضها !..
    وطلبنا منكم أن تأتونا بأسماء عشرة على مر القرون من هذا الصنف : فعجزتم !!!..
    فانظروا أين تقف أقدامكم يا هداكم الله !!!..

    اخي سمير هل سمعت احد من علماء هذا العصر او السابقين يستشهد بهذا الحديث ابدا يطمسونة عن العامة
    لا تعليق بعد هذا
    فعلا ًيطمسونه على العامة لأنه فيه أسرار خطيرة جدا ًجدا ًجدا ً!!!!...
    ياااااااااااااااااااااااااه ..
    الإسلام يهتز من هذا الحديث !!!..
    ما هذا كله ما شاء الله ما شاء الله !!!..
    هذا الحديث كنز للمسلمين المتنورين المجددين الناقدين الباحثين !!!..
    ياااااااااااااااه !!..
    فعلا ً: لا يعرف المسلمون هذا الحديث بتاتا ً!!!..
    أين كان يُخفيه العلماء ؟!!!..
    آآآه .. بالتأكيد كانوا يقصونه بالمقص من كتب الحديث !!!..
    أو يحرقون كل كتاب ذ ُكر فيه هذا الحديث !!!!..
    أو يقتلون كل مَن يقرأه ويفهمه !!!..

    ياااااه .. أنا لم أصحو من غفلتي عن هذا الحديث وما فيه إلا الآن ...
    شكرا ًلكما ...
    شكرا ًلكما ...

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..

    فعلا ًكما قال الأخ فهد بكل ثقة ويقين :

    لا تعليق بعد هذا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: دعوة لكتابة أوراق للمؤتمر السنوي الثاني حول التشريع الإسلامي والأخلاق
    بواسطة د. هشام عزمي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-05-2013, 12:14 AM
  2. السنة كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي
    بواسطة ابن عبد البر الصغير في المنتدى ابن عبد البر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-14-2013, 09:21 PM
  3. قال شيخنا ابن عبد البر (( السنة كمصدر من مصادر التشريع الإسلامي ))
    بواسطة أهل الحديث في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-17-2012, 04:54 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء