صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 20

الموضوع: نقض حداثة الدين

  1. افتراضي نقض حداثة الدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف النبيين ،
    وسيد المرسلين ،
    ورحمة الله إلى العالمين ،
    سيدنا ونبينا ورسولنا محمد بن عبد الله ،
    المصطفى الأمين ،
    ومن اتبع هداه بإحسان ،
    وسار على نهجه إلى يوم الدين.
    آميــــن.
    أما بعد ،،،
    السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
    أهلاً ومرحباً بكل باحث عن الحق يبتغيه.
    ولا يقبل الباطل ولا يرتضيه.
    ويبحث عما يوافق العقل ولا ينافيه.
    فى موضوع : هل يصمد الدين أمام العلم؟
    فى قسم الحوار عن الإسلام.
    ذكر الزميل (الثلجة الساخنة) هذا الكلام :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثلجة الساخنة
    تماما كمن يقول بنظرية جديدة
    فمن يقول بنظرية جديدة يكون هو الوحيد الذي يؤمن بها...
    ......
    فالدين جديد على البشر...ومن يريد أن ينشر دين..يجب عليه أن يقنع الغير متدينين
    .......
    وكوني الآن لاديني..فهذا يعني أنني شخص جديد..يجب أن تقنعني من الصفر بدينك..لا أن تطالبني باثبات ما وصلت اليه....فلم يكتب بكتاب دماغي شيء
    ......
    البشر يولدون بلا معلومات في أدمغتهم..أنا الآن أعتبر نفسي كمن ولد بلا معلومات.
    وعليه فقد تم فتح هذا الرابط بهدف إثبات :
    إما قدم الدين بقدم الإنسان (كما يقول الإسلام)
    وإما إثبات حداثة الدين وتأخر ظهوره عن خلق الإنسان (كما يقول الزميل الثلجة الساخنة والمعبر عن وجهة النظر اللادينية)
    جدير بالذكر أن هذا الموضوع يمكن التعبير عنه بشكل آخر هكذا: هل الدين من عند الله ، أم من عند الإنسان؟
    ومما يجدر الإشارة إليه أن هذا الموضوع فى غاية الأهمية
    ذلك أنه ينبنى عليه مسائل كثيرة جداً يصعب حصرها الآن:
    ولا أريد أن أستبق الأحداث ، وأود أن أترك المجال للزميل (الثلجة الساخنة) ليقدم طرحه للموضوع كما يتصوره.
    فإن لم يكن له طرح مبدأى للموضوع وأرادنى أن أبدأ أنا بهذا الطرح فلا مانع عندى أبداً.
    فليذكر لى هذا ، حتى أبدأ أنا بطرح ما لدى بعون الله ومدده.
    وأنا فى انتظار طرح الزميل الفاضل.
    وله منى خالص التحيات :

  2. افتراضي

    تحياتي , الأخ ثلجه ساخنه قال أن الدين شيء جديد على البشر , أو الإنسان , في الحقيقه اريد أن استفسر على يعني أن الدين بحد ذاته كفكره جديده على البشريه , أم أن الدين هو جديد على البشر كأفراد حين يولدون ؟

  3. افتراضي

    تحياتي الزميل ابو جهاد
    الزميل جلجماش
    قصدت ان الدين جديد على البشرية جمعاء
    أي..البسر لم يكن لديهم دين..ومن ثم اخترعوه فتطور ونتجت العديد من الديانات
    الزميل أبو جهاد
    قد لا أستطيع أن أثبت لك أن الدين جديد على البشرية..ولكن أحببت أن أبين لك رأيي في مسألة ظهور الدين
    وسأترك لك اثبات قدم الدين كما طلبت...فقط ارجوا ان تعلق على هذا الراي قبلا...ومن ثم تقول ادلتك...ارجوا ان تكون موافق
    منذ عدة اشهر تم وضع موضع في منتدى الملاحدة كما تسمونه بعنوان
    الدين أفيون الشعوب
    صراحة .انا أؤيد بشدة هذه الرؤيو لبدايات الدين....إليك نصها
    نص الموضوع
    الدين أفيون الشعوب
    لم أدرك المعنى الحقيقي لهذه العبارة إلا بعد أن أصبحت لادينيا
    الآن صرت مدركا تماما لم اخترع الإنسان الدين؟
    لم احتاج الإنسان لإله؟
    لم احتاج لحياة آخرة؟
    لن يعرف أي شخص هذه الأشياء إلا بعد أن يصبح لادينيا
    سيدرك معنى وجود كون دون إله مدير له...-الشيء الذي جعله يخترع هذا المدير-
    فهذا يعني
    وجود شر بدون عقاب له
    وجود فقر بدون مال له
    وجود كوارث بدون منقذ منها
    موت إنسان وقد كان لاشيء دون تعويض له
    باختصار...
    وجود الظلم بدون وجود عدل
    لن يستطيع الإنسان إحتمال أن يعيش في ظلم دون التفكير أن العدل سيتحقق
    وكيف للعدل أن يتحقق وهو لا يقوى على تحقيقه في معظم الحالات؟
    لابد للعدل أن يتحقق..لابد
    كيف يتحقق العدل؟؟؟
    من يعوضنا في حال خسرنا؟؟؟
    من يأخذ بحقنا في حال ظلمنا؟؟
    من يعدل بيننا في حال فشلنا نحن في تحقيق العدل؟
    لابد من وجود شيء خارق أن يعطينا العدل..حيث أن الإنسان لا يستطيع أن يوفره في الكثير من الحالات
    وهنا اخترع الإنسان الإله.
    فهذا الإله سيتكفل بتحقيق العدل للناس.
    ظهرت مشكلة...الإنسان قد مات في الكثير من الحالات دون أن يفعل هذا الإله شيئا!!
    سبب هذا صداع للإنسان
    أرق حياته..لم يعد يحتمل أن يعيشها
    لابد للعدل أن يتحقق...لابد
    فان لم يتحقق قبل أن يموت الإنسان...لابد أن يتحقق بعد أن يموت..لابد من وجود حياة أخرى يتحصل فيها الإنسان على التعويض.
    وهنا اخترع الإنسان الحياة الآخرة
    هذا هو ماخترعه الإنسان لحل مشكلة الظلم الناتجة عن عشوائية الحياة.
    هنا..ارتاح الإنسان...كل شيء على مايرام
    تحقيق العدل مضمون الآن...في الدنيا كان أو في الآخرة
    الآن استطيع أن أدبر شؤون حياتي
    الآن سأعيش وبالي مرتاح...فلا أرق بعد اليوم
    مع ذلك....
    الشر لايزال موجود
    الطيبون من الناس اقتنعوا بأن العدل سيتحقق...إن لم يكن في الدنيا فسيكون في الآخرة....فهم لن يفعلوا ما يسيء لغيرهم فقد آمنوا بوجود العدل.
    أما الأشرار منهم فقد رموا كل ذلك وراء ظهورهم وقرروا أن ينالوا من الدنيا ولا يهمهم أن يقتلوا أو يسرقوا أو يتحايلوا.
    بعد أن وجد الإنسان حلا لمشكلة الظلم الناتج عن الطبيعة فكر في تطوير الفكرة لتشمل معاقبة الأشرار من الناس
    فتم إضافة فكرة أن الأشرار من الناس لهم عقاب ولن يرتاحوا بما كسبوه وسيعاقبوا على مافعلوه...وفي ظل عدم ضمان حصول هذا وهم أحياء...أصبح العقاب في الحياة الآخرة
    وبالتالي رمى الإنسان ثقل تحقيق العدل والأخذ بالحق ونصرة المظلوم ومعاقبة الظالم كله في الحياة الآخرة ونسب تحقيقها للقوة الخارقة الراعية،..الإله....لأن هذا الأمر ليس بمقدور الإنسان فعله.
    ومانفك الإنسان يطور هذه المفاهيم والتقاليد وخرج بعدة أشكال للآلهه والرسل والكتب والوحي وأوجد طرق للتقرب من هذه الآلهه وعبادتها وتقديم القرابين لها حتى سميت هذه التقاليد دينا وعلى مر السنين أصبح من الصعب على الإنسان أن يعيش بدونها...فقد رأى فيها تحقيق العدل المنشود....وهنا أصبح الدين أفيون الشعوبولكن الشرلايزال موجودا
    ويبقى الإنسان مستغلا لكل الظروف
    فقد لاحظ تمسك الناس الكبير بالدين...وبدأ باستغلال هذه المعطيات وطور الأديان لخدمة مصالحه...فأصبح الدين أداة لحكم الناس.
    والباقي معروف

    بقي أن أعطي مثال من الدين الاسلامي
    أحد المعظلات التي واجهها الإنسان هي عدل توزيع الثروات
    فقد كان واضحا جدا العشوائية فيها....فليس كل من يتعب يصنع مالا..وأيضا هناك من تحصل على المال ولم يفعل شيئا...منتهى العشوائية.
    كيف حلل الدين الإسلامي هذا الامر
    طبعا الشيء المهم بالدين هو ربط الأمر بالتدين
    هذه هي الاحتمالات في توزيع الثروات والتدين
    1 - غني متدين
    2 - غني كافر
    3 - فقير متدين
    4 - فقير كافر
    ورأي الإسلام فيهم
    1 - أعطاه الله جزاء لطاعته وعبادته
    2 - زاده الله في رزقه ليزيد في كفره
    3 - ماعند الله خير وأبقى (ولنبولكم لنرى أيكم أحسن عملا)!!!!
    4 - عاقبه الله لكفره
    هنا نرى الحالة رقم 3، فهي أحد العوامل الرئيسة لإختراع الدين كما ذكرنا آنفا.
    مالذي يجعل إنسان يصبر على الشقاء والتعب والفقر وقد فعل المستحيل لتحسين حاله ولم يستطع...في حين يحرص حرصا شديدا على تدينه؟؟؟
    كله إيمان بأن الله سيعطيه أفضل من هذا بكثيييير في الآخرة

    مع تمنياتي العميقة بالهداية لكل المتدينين
    فليس عليهم إلا التفكير بهذه المقولة
    الدين أفيون الشعوب
    بالانتظار

  4. افتراضي

    أرجوا أن يسمحوا الزملاء المشرفين بذكر اسم موقع الملاحدة
    فحقهم العلمي علينا ذكر المراجع الـمُقتَبَس منها
    الموضوع مأخوذ من #########


    الموحد
    التعديل الأخير تم 11-22-2005 الساعة 02:53 PM

  5. افتراضي

    اعذرني أخي و لكنني لا اعرف على ماذا اعتمدت في هذه الفكره , إن اقدم تجمعات بشريه مكتشفه في سوريا و فلسطين و جنوب الاناضول , و التي تعود إلى العصر النيوليتي , كانت تتبع ديانات , بل و ديانات توحيديه أيضا .

    على سبيل المثال , موقع شتال حيوك (catal huyuk) , في الاناضول , يعتبر هذا الموقع من اقدم المواقع الاثريه المكتشفه عن التجمعات البشريه , و يعتمد هذا الموقع ديانه خاصه به , و أيضا المواقع في اريحا , التي تعود إلى تسعه آلاف سنه , تعتمد فكره الحياه بعد الموت , و قد كانوا يجهزون موتاهم لهذه الحياه ما يعني اعتمادهم ديانه , الخلاف هو حول هذه الداينه , و لكن وجودها اكيد , و هكذا في كل المواقع التي اكتشفت في منطقه سوريا الاناضول , التي تعود الى العصر النيوليتي , و التي كانت قبل ظهور المدن
    التعديل الأخير تم 11-22-2005 الساعة 02:48 PM

  6. افتراضي

    الزميل جلجماش
    معلوماتي في التاريخ ضئيلة جدا
    حبذا لو تقل لنا كم سنة مرت على العصر النيوليتي
    أما بخصوص الدين المكتشَف في أريحا وعمره 9000 آلاف سنة
    أولا..هذا دين حديث جدا..ولا يُقارَن مع عمر الإنسان
    ثانيا..هذا الدين يقف دليلا لجانب اللادينيين في إثبات بشرية الأديان...
    فرأي اللادينيين هو أخذ الأديان من بعضها..وهو ما يُتهم به اليهودية فعله في كثير من قصصها -الخيالية برأينا- وخصوصا عن موسى..حيث يُقال أنه شخصية خيالية وليس له وجود...على العموم ..ليس موضوعنا...فقط أحببت أن أنوه أنك ذكرت أنه يوجد دين في نفس المنطقة التي خرجت فيها الديانة اليهودية والمسيحية...وقبلهما بآلاف السنين

  7. افتراضي

    الثلجة الساخنة نحن هنا لا نلعب معك لتقوم بعد حذفى اسم الموقع الإلحادى بإعادة كتابته من جديد , لو تكرر هذا الفعل مرة أخرى سيتم معاقبتك .
    وما قدروا الله حق قدره

  8. افتراضي

    في الحقيقه يا أخي أنا لم أقل بوجود دين في منطقه اليهوديه و المسيحيه , بل أقول أن الدين في كل منطقه , و هذه المنطقه بالذات هي المنطقه التي عرفت الإنسان الأول , هذا أمر .

    بخصوص 9000 سنه أقل كثرا من عمر الإنسان , في الحقيقه لدي عده آراء حول هذا الموضوع لا أريد أن اخوض بها , و لعلك تعني الأحافير المكتشفه لانسان بكين و انسان جنوا و ما يمثلها و التي تعود إلى 30 أو 60 الف سنه , طبعا التسعه آلاف سنه هي اقل من هذا , و لكن هذا لا يعني عدم وجود الفكره قبلها , و لنكن واقعيين , ليس هناك أي اثر ينفي وجود الدين عند انسان جنوا مثلا , أو انسان بكين أي ما هو الدليل على أنه ملحد؟, و حين يفكر البعض في أنه لا يوجد أثر للدين , فهم يطلبون من انسان يعترفون بأنه لم يعرف الكتابه , أن يكتب لهم أثرا , الآثار التي اكتشفت هي عباره عن بعض الادوات و هياكل عطميه , لا أكثر و لا اقل , فلا ينتظر منها أن تثبت عدم وجود دين أو وجوده , فلا نأخذ بالقطع في هذا الأمر اساسا لانه غير مثبت و لكن , نأخذ بأول مجتمعات انسانيه عرفت الكتابه و الرسومات , و أول المجتمعات القابله لوضع دليل اثري يظل في التاريخ تؤيد وجود الدين .


    إن ما اعتمد عليه هو , أن المجتمعات القادره على تدوين أفكراها و الاكثر قدما تثبت وجود الدين , في حين انك تعتبر أن المجتمعات الغير قادره على التدوين لم تذكر شيئا , هذا أمر طبيعي جدا على ما اعتقد , و لا يوجد أي دليل مادي واحد يجعلنا نقطع بعدم وجود الدين في هذه المجتمعات , فلا نجزم , إلا في أول مجتمع اعتمد التدون فقط ,

    ثم نقطه أن وجود ديانات في المنطقه قديما قبل المسيحيه لا تعني أنها مقتبسه , المسيحيه و اليهوديه و الاسلام تقدم انفسها على أنها كانت دين الانسان الأول , آدم عليه السلام , فالديانات التي قبل ظهور الرسل , و بعد ظهور آدم هي اساسا تحويرات لديانه آدم الأصليه , حسب الفكر الديني , قد جاء الرسل لتصحيح الفكره بعد أن حورت , هذا أمر ليس في جانب اللادينيين ,
    هذا يعني أنه من الطبيعي أن يظل أثر واضح لديانه الحق في هذه الديانات مهما حورت , و أن الرسل اعادوا الديانه إلى حقيقتها و اصولها

    كثير ما ينتقد الأسلام على سبيل المثال , بأنه صاغ الديانه العربيه , و اعاد تركيبها , و يعتمد المستشرقون كمثال على فكره الجتن , و السؤال من صاغ من؟ اليس ابراهيم , و ابنه اسماعيل هو جذر العرب , و هم كانوا توحيديين ؟؟ و ان فكره الجن ليست مقتبسه من الديانه العربيه الوثنيه بل هي فكره صحيحه بقيت من بقايا الديانه التوحيديه لاسماعيل عليه السلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    التدين موجود منذ القدم مع وجود الإنسان الأول، ولم يشذ عن هذه القاعدة إلا فترات قليلة يقول عنها المؤرخ (ول ديورانت) في موسوعته (قصة الحضارة): إنها (حالات نادرة الوقوع ولا يزال الاعتقاد بأن الدين ظاهرة تعم البشر جميعاً اعتقاداً سليماً .
    وهذا الاستثناء من القاعدة الحالات النادرة الوقوع لا ينفي كمون الغريزة الدينية بصفة عامة في طبيعة النفس الإنسانية كما أن غريزة بقاء النوع لا يمنع من عمومها أن بعض الناس لا يتزوجون ولا ينسلون ز

    ويقول معجم (لاروس) للقرن العشرين: إن الغريزة الدينية مشتركة بين كل الأجناس البشرية، حتى أشدها همجية، وأقربها إلى الحياة الحيوانية.. وإن الاهتمام بالمعنى الإلهي وبما فوق الطبيعة هو إحدى النزعات العالمية الخالدة للإنسانية.. إن هذه الغريزة الدينية لا تختفي بل لا تضعف ولا تذبل، إلا في فترات الإسراف في الحضارة وعند عدد قليل جداً من الأفراد. ويؤكد هذا ما اكتشفه مؤخراً أحد علماء البيولوجية في أميركا البرفسور (دين هامر) في كتابه المعنون: (الجين الإلهي، كيف يرتبط الإيمان بحياتنا) الذي فجر جدلاً عظيماً في الولايات المتحدة مما جعل مجلة التايم الأميركية تفتح ملف دراسة خاصاً عنه. حيث يرى المؤلف أن هناك جينات مسؤولة عن اهتمام الإنسان بالروحانيات وحرصه على علاقته بربه...)
    فليس التدين غريزة مزروعة في داخل الانسان فحسب , بل ان الفطرة تدعو إلى التدين , ومن يخالف الحافز الغريزي والدافع الفطري للتدين , فانه لا بد وان يكبت نفسه ليطمس هذه الحوافز والدوافع ..
    والقرآن الكريم عرض جولات كثيرة جداً مع هذا الباعث الفطري للتدين ليحث العقل على التأمل بالكون والتدبر في المخلوقات والبحث عن نظامها العجيب ليغرس في نفسه الإيمان والعقيدة من ذلك قوله تعالى: (خلق السموات والأرض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ويسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو فأنى تسرفون) الزمر: 5ـ6.
    فالدين إذاً ـ أو بمعنى أدق (الله) بديهية أولية في فجر الإنسانية .
    ويقول الدكتور محمد عبد الله دراز رحمه الله: أنه قد ذهب بعض كتاب القرن الثامن عشر الذين مهدوا للثورة الفرنسية إلى أن الأديان والقوانين ما هي إلا معممات مستحدثة وأغراض طارئة على البشرية.. هذه النظرة الساخرة للأديان والقوانين ليست مبتكرة وإنما هي ترديد لصدى مجون قديم كان يتفكه به أهل السفسطة من اليونان وكانوا يروجونه فيما روجوه من المغالطات والتشكيكات.. فلم تكن القوانين والديانات في تصويرهم إلا هروباً من السياسة الماهرة التي تهدف إلى علاج أمراض المجتمع بكل حيلة ووسيلة، ولقد أعان على بعث هذه الآراء وترويجها في أوربا الحديثة سببان: أحدهما الانحلال الخلقي عند نفر من رجال الكنيسة، والثاني ظلم القوانين الوضعية وسوء توزيع الثروة العامة. فكان من السهل أن يظن الناس أن الدين والقانون كانا كذلك في كل زمان ومكان. على أنه لم ينقض القرن الثامن عشر حتى ظهر خطأ هذه المزاعم حيث كثرت الرحلات إلى خارج أوربا واكتشفت العادات والعقائد والأساطير المختلفة وتبين من مقارنتها أن فكرة التدين فكرة مشاعة لم تخل منها أمة من الأمم في القديم والحديث رغم تفاوتهم في مدارج الرقي ودركات الهمجية .


    لقد كان الدين وما يزال مفجر طاقات ومعالجاً للأمراض النفسية والاجتماعية وكافلاً لإقامة التوازن بين الجسم والروح والعقل وضابطاً للانفعالات السيئة والعواطف المنحرفة والميول الجامحة ومعيناً لا ينضب من الراحة والطمأنينة. فالمظلوم ينتظر ذاك اليوم الذي سيأخذ فيه حقه من الظالم عند ملك الملوك، والشهيد يستيقن بأن له الجزاء الأوفى، والعالم يدرك أن نتيجة التفكر والبحث أعلى المراتب، وكذلك الغني الشاكر والفقير الصابر... فالجميع في ثبات وسكينة وفي مثل هذا المفهوم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم.

    ويقول الكاتب ثيودوثيس دوبجانسكي في كتاب معنى الحياة , مفندا الدارونية والوجودية : ومن ناحية أخرى، وهي الأهم، فان الإنسان لم يأت من العدم، وإنما أتى من المطلق!! ولهذا فهو يحن الى الوطن القديم، الذى ركز في كيانه، فلم يستطع نسيانه تماماً، وظل متعلقاً به، رغم تقلبه في مختلف الصور. ويختم دوبجانسكي بقوله بأن "الوجود الزمني ليس إلا مجرد تهيئة للحياة القادمة بالنسبة للذين يؤمنون بالبعث والخلود، أما بالنسبة للذين يعتقدون ان الموت هو الفناء والتحلل النهائي فان معنى الحياة يكرسه ما يحدث بين الميلاد والموت وألا يكون هنالك أي معنى. يمكن للذى يعتقد في الخلود إذن ان يعد خلاصه الشخصي همه الشاغل، والهدف من حياته. ولو لم يكن هنالك خلود فان المسألة تكون معقدة وصعبة لأبعد مدى. فلا يمكن العثور على معنى للحياة الا في شئ أكبر من الوجود الشخصي لكنه يتضمنه في الوقت نفسه"..

    هناا احب ان اقول التالي :
    يخطئ كثير من الكتاب حين يقولون بان الانسان فكر بالدين بسبب الإحساس بالرهبة أمام هذا الكون العظيم وبسبب البيئة الطبيعية ، فوجد نفسه أمام قوى رهيبة , وان العجز في الإنسان وحاجته إلى قوة جبارة تنقذه من الهلاك , او ليضمن العدالة التي لا يجدها في الحياة , اي ان الدين نشأ بدافع الخوف والطمع .
    هذا غلط ..
    قلنا ان التدين هو استجابة للحوافز الغريزية والدوافع الفطرية المزروعة داخل الانسان ...
    ثم ان الانسان عرف الله منذ ان خلقه في الجنة وبعد ان اهبطه الى الارض , فكان ادم بذلك اول الانبياء , الى اولاده واول نسله ليهديهم الى هدى الله .. وما ترك الله قوما بدون نبي مع مرور الزمن ...
    لكن ومع تباعد الناس عن بعض وعن طبيعة وحياة السابقين .. تناسوا اعلام الهدى .. فكان الله يرسل لهم الانبياء , ليذكروهم بتعاليم الهدى الحق ..
    فالدين والهدى متلازمان منذ بدء خلق الانسان .. لكن بسبب التوزيع الانساني والتفاوت الزماني والمكاني بين ارسال الانبياء للبشر , ودخول افكار منحرفة عن الهدى , وطبيعة اتباع الاهواء , وحب التقليد للعادات , والدعوة الى الاخلاق , ظهرت اديان ارضية من وضع البشر كالبوذية والهندوسية والكونفوشيوسية , بل والمانوية والمزدكية , وظهرت عبادة الاوثان والنار والحيوانات , وظهرت عقيدة تعدد الالهة - كما عند الرومان واليونان والمصريين القدماء , رغم ان الله يرسل للبشر انبياؤه ليذكروهم بهداه , ونعلم جمبعا كيف ان بني اسرائيل عبدوا وثن العجل رغم وجود نبيي الله , موسى وهارون بين اظهرهم ...
    وختم الله كل ذلك بارسال اخر رسالة واخر رسول وتكفل بحفظهما لانها الهدى الرباني المستمر طالما استمرت البشرية ..

  10. افتراضي

    أخ ثلجه , الموضوع تفرع كثيرا , و آفه الحوار هي التشتت , لذلك , لنعد لصلب الموضوع , و أنا اناقشك في فكره الدين , ليس الدين الإسلامي أو المسيحي أو أي دين , بل فكره الدين العامه ,.
    و قولي هو أن فكره الدين قديمه قدم الإنسان الأول , أعتمد على هذا القول بالتالي , هو أن اقدم المجتمعات و اشدها قدما و التي كانت قادره على تدوين فكرها بطريقه ما , اقرت فكره الدين , و لا نجد عند المجتمعات الغير قادره على تدوين فكرها أي شيء , يدعم إلحادها أو تدينها فنأخذ بالموجود , لاستحاله الأخذ بهذه المجتمعات الغير قادره على التدوين , أنت فكرتك جذبتي بصراحه , اجدك تقطع بأن الانسان الأول كان ملحدا , و أنا اعتمد بفكرتي على منطق سليم و حقائق علميه , و أطلب منك عرض أدلتك التي تقطع أن الإنسان الأول كان ملحدا , مؤخوذه طبعا من الحقائق المكتشفه حول هذا الإنسان , الواضحه بنفس درجه وضوح تدين المجتمعات الأولى . أما بخصوص نقاط أخرى وردت في النقاش اتقبل بصدر رحب فتحك للنقاشها في موضوع آخر كيف نحافظ على صلب الموضوع .

    أخي ناصر التوحيد , اؤيدك في رأيك تحياتي لك .

  11. افتراضي

    السلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته
    أولاً : أعتذر لتأخرى عن المشاركة لظروف طارئة
    ولكن طالما أن مشاركتى قد جاءت خلال الأربعة والعشرين ساعة فلا بأس.
    ثانياً : يبدو أننى سألغى هذه المناظرة مع الزميل الثلجة الساخنة
    للأسباب التالية :-
    1- شعورى بعدم جديته فى الحوار بشكل عملى وموضوعى.
    فمن الواضح من أسلوب السيد الثلجة الساخنة ،وهذا استنتجته من خلال مناظرتى معه فى أكثر من موضوع فى هذا المنتدى أنه يقوم بإصدار أحكام جزافية يوجهها إلى الدين ويتحدث عنها وكأنها ثوابت لا محيص عنها ثم إذا جئنا لنناقشه فيما يدعى ويعتقد ، أجده ينتكث على عقبيه ، فيقول أنا لم أقصد كذا .... ، أنا لم أعنى كذا ...... ، ثم يحول الكرة إلى ملعب خصمه ، فإذا ما قلنا له اثبت صحة قولك ، يبادرنا فيقول : لا أنتم الفاسدون أثبتوا أنتم صحة أقوالكم.
    وهو لا يجيد غير هذا الأسلوب
    وهذه هى المرة الثانية التى أجده يتبع فيها هذا الأسلوب الغير لائق حوارياً.
    ففى مناظرة : هل يصمد الدين أمام العلم؟ (وهو سؤاله هو فى الأصل) قال :
    فأنا أتسائل...هل يصمد الدين أمام العلم؟
    كل يوم نرى اكتشاف جديد ونظريات جديدة
    هل يأتي يوم تخرج نظرية تبطل مفعول كل الأديان؟؟؟
    ثم لا نجده يقدم فكراً يؤيد بها هذه الادعاءات بأى شكل من الأشكال.
    وكنا ننتظر منه أن يقول لنا : هذه حقيقة كذا العلمية تتعارض مع الإسلام بسبب كذا وكذا ، وحقيقة كذا العلمية تناقض الدين من وجهة كذا وكذا ...
    لم نر منه شيئاً يستحق التعقيب أو الرد.
    وكان يكفى للرد عليه أن نقول له : نعم سوف يصمد الدين أمام العلم للأبد.
    طبعاً الزميل كان ينتظر هذه الإجابة حتى يفاجئنا بما نكره - على حسب ظنه - وهو أن يقول لنا : اثبت ذلك. ويظل يلاحقنا بأن نثبت كذا ونثبت كذا ، وهكذا ، ويظن ويتوهم أننا سنسايره فى عبثه!!
    وعندما ساله الأخ القدس :
    اعيد عليك السؤال: ما هي المعايير التي تحكم بها على الخبر هل هو خرافة أم لا؟
    انتظر جواب علمي هذه المرة حتى تنتقد الإسلام على أسس سليمة.
    لا نجد منه أى طرح ولا إجابة.
    وسأله الأخ سيف الكلمة :
    تكفى قضية واحدة نتحداك بها أن تثبت لنا أن هناك حقيقة علمية ثابتة تتعارض مع حقيقة قرآنية أو أكثر
    لا نجده يأتى بشئ ينقض هذا ولا ذاك.
    فقط يقول :
    السبب الأول لأني ملحد أنني وجدت في الدين مالا يمكن إثباته بالعلم
    وعندما أقول له :
    حتى تثبت صحة ما تذهب إليه فأنت يجب عليك أن تقطع مرحلتين :
    الأولى : إثبات صحة معتقدك.
    الثانية : إثبات خطأ معتقدنا.
    أجده يقول :
    أنا ليست لدي أي معتقدات..ولا أسعى لإثبات خطأ أي معتقد ، انا ابحث عن مسلم يثبت صحة معتقده
    تهرب وقذف بالكرة لملعب الخصم.
    وهذا ما قصدت أن أقوله لك : على أساس نفيت هذا الدين ، رغم أن الأصل فى حياة البشرية هو الدين ،
    إذن النافى يحتاج لدليل وليس المثبت.
    لأنك تنقلنا عن الأصل الذى توجد عليه البشرية جمعاء ، ولا ينقل عن الأصل إلا بدليل.
    وأنا من هذا المقام أقول لك : أنك لم تقدم شيئاً يعتد به .
    ويكفى أن أقول لك : أنك أنت نفسك الملزم بأن تثبت صحة ما تدعيه بأن الدين طارئ حديث على وجود الإنسان. (لماذا؟)
    لأن المثبت عنده زيادة علم.
    وسأسوق لك مثالاً لعلك تفهمه :
    إذا اتصلت أنا بك هاتفياً فى منزلك وحدثنى أحد أبنائك وقال لى : والدى غير موجود.
    ثم تناول منه السماعة ابنك الثانى وقال لى : لا والدى موجود فى غرفة مكتبه.
    فأيهما أكثر علماً النافى أم المثبت؟
    المثبت لديه زيادة علم عن النافى.

    ولست فى حاجة لأن أثبت لك أكثر من هذا ،
    2- رغم أن لدى أطروحات كبيرة فى هذا الشأن ، ولكنى أوفرها لباحث حقيقى عن الحق ، ولا أدلى بها لشخص يريدنا حقلاً لتجاربه فى أساليب التهرب والالتفاف (والزوغان)!!
    فيبدو أن الزميل الثلجة الساخنة لم يأت إلى هنا ليتحاور معنا ، ولكنه جاء خصيصاً ليجرب أسلوباً جديداً معداً من قبل ألا وهو كيفية التهرب من الحوار ،والمناورة والالتفاف حول المواضيع ، بشكل لا يجهله شبه عاقل.وأنا أرفض أن يستخدم الزميل هذا ، نفس هذا الأسلوب فى حواره معى.
    لأنه لا يعبر عن ثمة علم ، ولا فكر ، ولا كياسة ،
    نريد أن نضع لأنفسنا قاعدة مشتركة فى الحوار
    أما أن يدير هو الحوار من باب خلفى فهذا ما أرفضه
    بل ويكشف لى بما لا يدع مجالاً لشك أن محاورى ليس له رغبة جادة فى الحوار بل أجده يناور بأى أسلوب ،ويتهرب بأى شكل.
    3- يدعى الاستناد إلى العلم فنجد مشاركاته خالية من أى علم.وعندما أقول له قدم طرحك فى مسألة حداثة الدين يقول كلاماً عجباً يقول:
    قد لا أستطيع أن أثبت لك أن الدين جديد على البشرية..
    فعلى أى أساس أطلقت إطلاقاتك الأولى. ورفعت مزاعمك على كونها حقائق. وإذا كنت لا تستطيع أن تثبت زعمك فعلى أساس تناظرنا!؟
    ويقول :
    ولكن أحببت أن أبين لك رأيي في مسألة ظهور الدين
    رأيك؟ إذن هو رأى ، فكيف تلزم به الآخرين؟ وكيف تصل الآراء لدرجة الحقائق التى يجب ألا تعارض عندكم ، ويجب على من يقول بغيرها أن يأتيكم بأدلة السماء والأرض.
    4- ولعجزه عن الحوار أجده ينقل لى مقالاً من منتدى الملاحدة ليخرج به من مأزقه ، وكان الأولى والأجدر به أن يقول لى : بل قدم أنت طرحك وسأرد عليك.
    حسناً ، طالما أنك جعلت هذا المقال معبراً عن فكرك ، فما هو هذا المقال؟
    هو فى أفضل الأحوال عبارة عن رأى شخصى ، لشخص بعينه ، وليس فكراً حقيقياً قائماً بذاته ، بل جاءت مقالته خالية من كل دليل أو شبهة دليل علمى ، ولا غير علمى.
    5- ثم أننى لا أستبعد – بناءً على أسلوب الزميل المعتاد – إذا أثبت خطأً ما أو تناقضاً فى هذا المقال ، طبعاً فالهروب عنده سهل وسيبادر بقوله أن هذه المقالة منقولة ولا تعبر عن رأيه. فما رأيك إذن؟
    آه ، حسناً ، أنا إذن أحاور شبح ، ليس له أعضاء محسوسة تستطيع أن تمسك بها.
    لكل ما قدمت فإننى أترفع عن الاستمرار فى هذه المحاورة الهزلية.

    وأطالب جميعالأخوة بالتوقف عن محاورة هذا الخالى من المعتقد الخالى من الفكر الخالى من الطرح.
    وعلى الزميل إذا أراد أن يتحاور معى حقاً حواراً علمياً عقلياً ، فليقدم طرحه هو ، ولا يتبع أسلوب القص واللصق ، وليظهر لى جديته فى المحاورة.مع العلم بأننى قد أثبت بمثال بسيط نقضى لحداثة الدين عندما قلت :
    وسأسوق لك مثالاً لعلك تفهمه :
    إذا اتصلت أنا بك هاتفياً فى منزلك وحدثنى أحد أبناؤك وقال لى : والدى غير موجود.
    ثم تناول منه السماعة ابنك الثانى وقال لى : لا والدى موجود فى غرفة مكتبه.
    فأيهما أكثر علماً النافى أم المثبت؟
    المثبت لديه زيادة علم عن النافى.
    وأنا بهذا المثال وهذا الدليل أثبت أن الدين قديم قدم الإنسان ملازم له منذ نشأته الأولى ، وليس بحديث عليه.
    وعليه فقد أنهيت مناظرتى مع الزميل الثلجة الساخنة لعدم تكافؤنا فى المستوى الحوارى.

    فإن أردت الجدية حقاً فقدم طرحا ًجدياً ، حتى تستحق أن أحاورك.

  12. افتراضي

    واضح أن الثلجة الساخنة كان غارقاً
    وتم إنقاذه بإعلانى إنهاء المناظرة
    لضعف مستواه العلمى
    وتخلف مستواه الفكرى
    وانحدار مستواه العقلى
    وهو الذى أخذ يطلق الشناعات الغريبة
    والافتراءات الرهيبة
    وكأنه علم ما جهل عن علمه العلماء
    وفهم ما عجز عن فهمه العقلاء.
    وقد أتى بما لم يأت به الأولون والآخرون.
    فالحمد لله الذى حفظ دينه ،
    ونصره بالمتبعين والمخالفين.
    [line]ولا يزال أعلان المناظرة قائماً لكل من يرغب فى إجرائها
    والله المستعان على ما تصفون.[line]

  13. افتراضي

    على هذا الرابط سؤال لكل الملحدين)
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...ed=1#post27131
    قال الزميل رهين المحبسين :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين المحبسين
    استحالة ان يكون الدين شىء فطرى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين المحبسين
    الدين شىء مكتسب مثله مثل العادات او التقاليد ، يتم اكتسابه من المجتمع المحيط
    ولهذا فإنى أدعوه للمناظرة لإثبات صحة ما ادعى من أن الدين مكتسب وليس من الفطرة.
    وأنا فى انتظار أدلته وطرحه.
    وإن شاء أبدأ أنا بتقديم طرحى وأدلتى ونقض مزاعمه.

  14. افتراضي

    لا زلت أنتظر الزميل رهين المحبسين لبدء المناظرة

  15. افتراضي

    سيظل هذا الرابط مفتوحاً - إن شاء الله - لأى من اللادينيين للتناظر فيه حول موضوعه.
    وسوف يتم من خلاله نقض دعوى حداثة الدين التى يطلقها اللادينيون استناداً إلى ثمانية أدلة أساسية وهى :-
    1- دليل الفطرة.
    2- دليل الإسناد (الدليل التاريخى).
    3- دليل الإجماع.
    4- الدليل الجغرافى.
    5- الدليل العلمى.
    6- دليل العقل.
    7- الدليل السياسى.
    8- دليل الأخلاق.
    وكل دليل من هذه الأدلة يصلح - مستقلاً - ويكفى لنفى زعمهم بحداثة الدين وأنه من صناعة البشر.
    والله المستعان.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الدين العالمي : موقع لمعرفة الدين لأغلب دول العالم
    بواسطة علي الادربسي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 10-25-2012, 02:27 AM
  2. كيف اكشف انا هذا الدين باطل وان هذا الدين حق
    بواسطة قطرب في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-30-2011, 01:54 AM
  3. ملف الدليل على صحة دين الاسلام الدين الحق الدين الصحيح
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-10-2010, 12:15 PM
  4. عولمة الحداثة و حداثة العولمة
    بواسطة متعلم أمازيغي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-16-2010, 08:27 AM
  5. معنى الدين./قواعد الدين./مزايا الدين الإسلامي
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-15-2008, 02:28 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء