سؤال املائي

[shahid]

ما الصحيح املائياً:
1- أنا أفكر إذن أنا موجود .
2- أنا أفكر إذاً أنا موجود .

شكرا مقدما

[عــمــر]

هاك ما لاقيت

[color= ]رُوِيَ عن المبرد أنه قال :
"أشتهي أن أكويَ يد من يكتب (إذن) بالألف؛ لأنها مثل (أن)، و (لن). ولا يدخل التنوين الحرف".

وهي في المصحف مكتوبة بالألف.
لكنَّ رسم المصحف وقف عليه، لا يقاس عليه، مثل الرسم العروضي.
فلا يصح الاحتجاج بالرسم القرآني العثمانيّ في الرسم الإملائي.

للاستزادة ينظر :

الجنى الداني (363-366)، والمساعد على تسهيل الفوائد لابن عقيل (4/348).[/color]

[أبو عثمان]

هذه بالنسبة لي مسألة عويصة ايام الدراسة في المدرسة
فعنما نحضر عند استاذ الرياضيات -عفا الله عنه- يكتبها بالتنوين
وعندما نحضر عند استاذ النحو -وفقه الله- يكتبها بالنون
البعض سيقول مدرس النحو هو الحجة ولا عليك بالرّياضي !
لكن المشكلة ان الاساتذة قد حَشَو عقولنا منذ الابتدائي ان الرياضيات ام العلوم وهي مفتاحها وبدونها لا يمكن ان تكون متعلماً , وهي الحجة والمحجة
وما بقيَ ان يقولوا الا انها كتاب من الله منزّل ولكن على نبيٍّ غير نبيّنا !!
فلهذا صار عندي اشكال .. هل آخذ الاملاء من استاذ العربية وما علمه الا فرع من ام العلوم
ام آخذ الاملاء من استاذ الاساتذة النرجسي الرياضي ؟
فتصدّع رأسي وجئت كحالي يوم رحت !!
--
استطراد طريف -ابتسامة-

[واسطة العقد]

آه صحيح!
لم انتبه إلى ان هناك اثنتان!
هل لهما نفس المعنى ام ماذا؟

[اخت مسلمة]

مارأيُكم أن أُجيب أنا وقد عُلِم أني أفشل من كتبَ الإملاء (:
رأي الكوفيين ( إِذَنْ )
ورأي البصريين ( إذاً )
ولم يختلف علماء اللغة في موضوع ما مثل اختلافهم حول كتابة كلمة إذن وقال بعضهم إن ألغيت كتبت بالألف وإن عملت كتبت بالنون ...!!!
لكنها في القرآن دائِماً ( إذاً ),,, كقوله تعالى :"ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لاتجد لك علينا نصيرا "
وننتظر الفوائِد
جزاكم الله خيراً

[أبو عثمان]

لا نخرج من كلام الاخت مسلمة الا بفائدة
بارك الله فيك ونفع بك

[shahid]

جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام ، احسنتم احسن الله اليكم ، طبعا انا كنت اظن ان الصواب مع من يكتبها (إذاً) ولكن تبين لي انها محل خلاف كما ذكرت اخت مسلمة والاصح انها تكتب (إذن) كما ذكر الاخ عمر . فهي حقا اشكلت معي كما اشكلت مع الاخ حفيد .
واليكم هذا النقل من لسان العرب عله يميط اللثام :
وإِذَنْ جوابٌ وجزاءٌ، وتأْويلها إن كان الأَمر كما ذكرت أَو كما جرى، وقالوا: ذَنْ لا أَفعلَ، فحذفوا همزة إذَنْ، وإذا وقفت على إذَنْ أَبْدَلْتَ من نونه أَلفاً، وإنما أُبْدِلَتْ الأَلفُ من نون إِذَنْ هذه في الوقف ومن نون التوكيد لأن حالَهما في ذلك حالُ النون التي هي علَمُ الصرف، وإن كانت نونُ إذنْ أصلاً وتانِك النونانِ زائدتين، فإنْ قلت: فإذا كانت النون في إذَنْ أَصلاً وقد أُبدلت منها الأَلف فهل تُجيز في نحو حَسَن ورَسَن ونحو ذلك مما نونه أَصل فيقال فيه حسا ورسَا؟ فالجواب: إن ذلك لا يجوز في غير إذَنْ مما نونه أَصلٌ، وإن كان ذلك قد جاء في إِذَنْ من قِبَل أَنّ إذنْ حرفٌ، فالنون فيها بعضُ حرفٍ، فجاز ذلك في نون إذَنْ لمضارَعةِ إذَنْ كلِّها نونَ التأْكيد ونون الصرف، وأَما النونُ في حَسَن ورَسَن ونحوهما فهي أَصلٌ من اسم متمكن يجري عليه الإعرابُ، فالنون في ذلك كالدال من زيدٍ والراء من نكيرٍ، ونونُ إذَنْ ساكنةٌ كما أَن نُونَ التأْكيد ونونَ الصرف ساكنتان، فهي لهذا ولِما قدمناه من أَن كل واحدةٍ منهما حرفٌ كما أَن النون من إذَنْ بعضُ حرف أَشْبَهُ بنون الإسم المتمكن. الجوهري: إذنْ حرفُ مُكافأَة وجوابٍ، إن قدَّمْتَها على الفعل المستقبل نَصَبْتَ بها لا غير؛ وأَنشد ابن بري هنا لسَلْمى بن عونة الضبِّيّ، قال: وقيل هو لعبد الله ابن غَنَمة الضبِّيّ: ارْدُدْ حِمارَكَ لا يَنْزِعْ سوِيَّتَه، إذَنْ يُرَدَّ وقيدُ العَيْرِ مَكْروبُ قال الجوهري: إذا قال لك قائلٌ الليلةَ أَزورُكَ، قلتَ: إذَنْ أُكْرمَك، وإن أَخَّرْتها أَلْغَيْتَ قلتَ: أُكْرِمُكَ إذنْ، فإن كان الفعلُ الذي بعدها فعلَ الحال لم تعمل، لأَن الحال لا تعمل فيه العواملُ الناصبة، وإذا وقفتَ على إذَنْ قلت إذا، كما تقول زيدَا، وإن وسَّطتها وجعلتَ الفعل بعدها معتمداً على ما قبلها أَلْغَيْتَ أَيضاً، كقولك: أَنا إذَنْ أُكْرِمُكَ لأَنها في عوامل الأَفعال مُشبَّهةٌ بالظنّ في عوامل الأَسماء، وإن أَدخلت عليها حرفَ عطفٍ كالواو والفاء فأَنتَ بالخيارِ، إن شئت أَلغَيْتَ وإن شئت أَعملْتَ.

شكرا لتفاعلكم وزادني الله واياكم علما .