على غرار هذا الكلام:
أقول أننا نحن المسلمون إنّما ندعو الناس للإيمان بالله مصداقاً لما كلّفنا به الله:ولنفترض الأن أننى شخص ولد فى بلد افريقى بسيط وأتكلم لغة افريقية . وأننى أعتنق ثقافة قومى وعقيدتهم كما الحال مع المسلمين وكل المنتمين للأديان . وأحتفل مع قومى بأعيادهم وأفرح لفرحهم وأحزن لحزنهم وأغضب حين يمسهم أحد بسوء . وأننى متزوج من أبناء قبيلتى من هى مثلى على دين قومى وثقافتهم ولدى منها أولاد نربيهم على نفس الشىء . وأكافح من أجل لقمة العيش ولا أجيد القراءة والكتابة . ثم جاءنى أحد دعاة الأديان ليدعونى إلى دينه . فما هذا الذى يضطرنى أن أترك أعمالى وهمومى وقوت أولادى ومشاكلهم لكى أستمع لمن يريد منى أن أخرج عن ثقافة قومى وهويتهم؟
{كنتم خير أمة أخرجت للناس: تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله}
وسيراً على هدى نبيّنا المُكلف بالرسالة:
{يا أيها المدثر... قم فأنذر} !
وبعد الدعوة: فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر !
لم نعاقب أحداً من قبل على رفضه الدعوة.
والسؤال الآن للزميل gamalgamal1 بصفة خاصة، وباقى الملاحدة واللادينيين بصفة عامة:
أولاً: لماذا تدعون الناس ليلاً ونهاراً إلى ترك الدين والأخلاق والعقل ؟
ثانياً: ماذا فى رأيك يضطر رجل مسلم لأن يترك ربه الذى يؤمن به وكذا أعماله ومسئولياته وقوت أولاده ومشاكلهم، لكى يستمع إلى شخص على الإنترنت يقول له:
لا دين، لا مسئوليات، لا حقوق، لا واجبات، لا إنسانية !
Bookmarks