وما زلت أقول ما لم يأمر الله تعالى بغير ذلكو لكنك قلت أن المعجزات إنتهت بعد زمن الأنبياء ؟؟
القول بدون دليل مشكلة كبرى ففي زمنك هل شاهدت أمراً خارق للعادة ؟؟!!لكن خوارق العادات باقية مستمرة
موجود في القرآن ونقر بهاو منها العين و الحسد و السحر
عندما تأتي الدابة فذلك آخر الزمان ويكون القول قد وقع وانتهى الأمرو منها خوارق الدجال الذي سيأتي في نفس زمان الدابة
ما رميت إليه بقولي أنت عرفته أي نهاية الزمان أو العلامات الكبرى لقيام الساعة ولم ابعد النعجة كما تظنأما بقية الآية فلا أعرف ما رميت إليه و كان الواجب عليك الشرح و التوضيح إلا إذا كنت تقصد أن الدابة هي يوم القيامة بعد أن يقوم الناس لرب العالمين فهنا تكون قد أبعدت النجعة كثيرا فهل يحتاج الناس في يوم القيامة لدابة تكلمهم حتى يعرفوا الحق ؟؟؟
كل أمر خارق للعادة (للنواميس) فهو معجز كإسراء النبي وعروجه عليه الصلاة والسلام ...أخي الكريم هل ترى حقا في الآية منع مطلق لوجود الخوارق أم الآية فقط تتحدث عن عدم جدية هؤلاء المطالبين بالمعجزات و أنها لن تفيدهم بشيء بسبب تكبرهم فالرجاء أن لا تنسب لله ما لم يقله .
وتشكل الملائكة على هيئة بشر هو أمر معجز بشكل مطلق ولا يمكن لأي مخلوق تغيير قدر الله في خلقه فإذا كان الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم لا يمكنه من فعل الآيات (ليس الكرامات) فالأمر مطلق إذاً لا آيات لا معجزات كل شيء حسب نواميس الله التي لا تتغير إلا كما شاء وأخبرنا بها كالدابة وانشقاق القمر
أما الآية فهي تتحدث بموضوع معين وكما فهمتها حضرتكم تماماً وليس كما توقعت أني فهمتها
فبعد نبي ورسول الله عيسى عليه السلام انتهت المعجزات وأصبحت النصوص القرآنية هي المعجزة الخالدة ولعلكم تذكرني بمعجزة الإسراء وهي حقيقة ولكنها ليست للناس ليروها وعلى الناس أن يؤمنوا بها بدون رؤيتها ويكفي أن الله تعالى قال بها ورسوله قال بها فالقضية قضية إيمان مطلق بأن الله على كل شيء قدير
ومادمنا قد خرجنا من إطار صفوة الله في خلقه وإجراء المعجزات على أيديهم ومن ثم منعها .... فكيف لنا أن نصدق بأن تجري المعجزات على أيدي شرار خلقه؟؟!! فإن التشكل الحقيقي كما حدث مع موسى عليه السلام (العصى) فهذا خارق للعادة معجز أما ما أتى به السحرة فهو سحر تسحر به العيون ولا تغير من طبيعة الأشياء مطلقاًو أمر آخر الآية تتحدث عن معجزات الأنبياء و كلامنا عن خوارق العادات أي قضية لا علاقة لها بالأنبياء و الآيات و المعجزات
نعم السحر أي سحر العيون لنرى أشياء غير موجودة .... وهي فتنة وهما يقولان ذلك { إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ } وقدراتهم محدودة وذكرها تعالى: { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ } وكذلك { وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ } أي شر مطلق وعلى الرغم من تلك القدرات فإنهم غير قادرين على الضرر { وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ } وإذن الله لا يكون شراً بمن آمن به .. وحصننا الإيمان المطلق بأن الله تعالى على كل شيء قدير وأن لا مبدل لكلماته والقرآن يكون طمأنة للقلوب ولا أريد أن أخص آخر سورتين فكل كتاب الله مبارك وكافي لنا كي لا تؤذينا مكائد السحرة والمشعوذينو الملكين لم يعلموا الناس التوحيد و إنما علموهم السحر بنص القرآن ؟؟؟
معنا ومعكم ..!!..!!إذن كما ترى القرآن معنا و السنة معنا و شواهدها كثيرة جدا و شهادة الناس المتواترة جدا جدا جدا معنا و أنت فقط منعزل ؟؟؟
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ
لا دليل من القرآن على إمكانية تشكل خارجة عن إرادتهكما ترى القرآن معنا
والتي لم يجريها سبحانه إلا على أيدي رسله كمعجزات ؟؟؟!!!!
أما السنة فكل ما تعارض مع القرآن فهو منسوخو السنة معنا
انظر هذا الحديث فإن شيطان لا تعني بالضرورة من الجان لقوله تعالى{ شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ}
َقَالَ عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَصَّ الْحَدِيثَ فَقَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ . صحيح البخاري
أما الناس فمن رأى جنياً فليصفه لناو شهادة الناس المتواترة جدا جدا جدا معنا
فالجني غير محسوس ولا نعرف له شكلاً وجميع إسقاطاتنا في الشكل تكون حسب معارفنا فقط أو ما يمكن أن نتوهمه أما الواقع فلا يعلمه إلا خالقه
منعزل بكتاب الله ولا أقدم عليه أي قولو أنت فقط منعزل ؟؟؟
وأنهي بأن أقول:
الشيطان يمتلك إرادة ولا يمتلك مشيئة لأنه لو امتلك المشيئة لتراجع عن معصيته لله بعد توعد الله له بالعذاب ... أما نحن فنمتلك الإرادة والمشيئة فلربما أحدنا كانت إرادته الذهاب للحج بمكة ولكنه لم يشيء الإرادة أي لم يذهب لمكة فهو لم يحج أما لو أننا لا نمتلك المشيئة فبمجرد إرادتنا بالحج فنكون حججنا وانتهى الأمر
فعالم الجان لا يمتلك التشيوء ولا يمكنه التشكل في شيء أبداً فقط يمكنه الوسوسة ويمكنه تعليم الكفار بالإيحاء والوسوسة
وما يمكنه هو التلبس وساعتها لا يمكن أن يستقر كما حدثنا تعالى عن عصى موسى وعن المرابي
أما تسخير الجن لنبي الله سليمان فهذا كله بإرادة الله تعالى
Bookmarks