بسم الله الرحمن الرحيم
لدي مجموعة من الشبه التي ارجو ان تساعدوني في الرد عليها:
مسألة تصنيف الأحاديث و الرواة و الأسانيد هي مسألة بشرية بحتة,وهي قابلة للخطا ؟
كل محدث له شروط مختلفة حسب ما يراه مناسبا لذلك نجد رجال عند البخاري لا يأخذ عنهم مسلم و العكس لعدم استيفاء شروطهم عنده او لوصوه عنهم اخبار تقدح فيهم؟
السنة و الدين الذي نأخذه ليس من الروايات و انما تواترا جيلا عبر جيل عرفت الأمه كيف تصلي و توارثت ذلك و لم تنتظر البخاري 300 عام ليخبرهم احاديث الصلاة؟!
الأحاديث المتواترة قليلة جدا مقارنة بغيرها و التواتر بمفهومه جيلا عبر جيل و اغلب هذه الأحاديث تتحدث عن تتطبيق لشيء في القرأن على الواقع و هي على تواترها يجب فهم جوهراها و تطبيق الجوهر مثال: الأية تقول "وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " طبقها الرسول عليه الصلاة و السلام فمنع كل مظاهر التكبر في المجتمع الذي عاش فيه و حين تصلنا احاديث عن منع ظاهرة معينة فهمنا المغزى منها و منعنا مظاهر التكبر في كل زمان و مكان ولم نمنع الظاهرة التي عاصرها النبي اذا فقدت قيمتها و ان وردت فيها احاديث متواترة.؟؟
كانت هذه مجموعة من الشبه المثارة حول السنة..فامل ان تفيدونا بعلمكم رحمكم الله
Bookmarks