الزميل ابراهيم، بعد تخصيصيك هنا لمداخلة تعلق فيها "من وراء جدر" على المناظرة الثانية التي انسحبتَ منها، كنت قد استأذنتُ الدكتور نقد للرد أولا، لكن تمت ظروف منعتني من المشاركة. وعلى كل حال لم تأتي بجديد بل فقط أضفتَ الى رصيدك مزيداً من الأخطاء: سنرى كيف أن تبريراتك الأخيرة كَشَفَت عن مفاجئات جديدة وخلل في فهمك لأمور جوهرية -يعلمها الطالب- لو علمتَها ما كنتَ لتدافع عن الشيء ونقيضه دون أن تدري. وكلما نبهتك الى قراءة أو تفسير خاطئ لمرجع علمي، تُسارع الى اسقاطه على الغير متناسيا من منا يحتاج الى ذلك التحريف لإثبات موقفه. وكيف أنك تتلاعب بعبارات من نوعية "العدم ليس بعدم" لتتنصل من ادعائك الأصلي حول "ظهور الكون من لا طاقة". هناك فرق بين الشخصنة وبين كشف الأساليب التي تتبعها لتقدم علما مزيفا بدأته بهذه المداخلة التي أقترح ترجمتها ثم عرضها على أكبر منتدى فيزيائي عالمي يلتقي فيه أهل الإختصاص ولنرى حكمهم في قراءاتك الغير علمية للنصوص ولنتائج التجارب، وكيف أنك تفترض الجهل فيمن تخاطبهم فتنسخ نظريات ومراجع كيفما اتفق ثم تختمها بالقول "أرأيتَ هذا يثبت كلامي".
=========================== ظهور الشيء من عدم =============================
علي فكرة السيد عبد الواحد دائما يخلط بين قانون عدم التأكد لهازينبرج والجسيمات الأفتراضية...
في الحوار العلمي يا استاذ ابراهيم عليك صياغة الجمل بطريقة سليمة، فماذا تقصد بالخلط بين (قانونٍ) و (عنصر) ومتى حدث ذلك؟ الجسيمات الافتراضية تخضع بالفعل لمبدأ الريبة طبقا لفيزياء الكم.. ومع ذلك اتحداك أن تأتي باقتباس واحد اناقش فيه هذه المعلومة التي تظن أنها خاطئة! الحديث كان عن علاقة الريبة بالعدم الذي كنتَ تخلط بينه وبين الـvacuum energy. ولذلك سألتك ولم تجب: هل يمكن تعريف اللاتعيين في فيزياء الكم دون تعيين صيغة رياضية وثوابت فيزيائية تمثل طبيعة معينة لموجود معين؟ لا! إذاً من الدجل العلمي أن نصف العدم بالربية أو ننسب إليه أية صفة أخرى.. لأنه لا معنى لتعيين خواص وصيَغ رياضية وثوابت لموصوف ليس له وجود!
أحب ان أوضح الجسيمات الأفتراضية، نجد في الأنترنت، دائما يدعون بان الجسيمات الأفتراضية تأتي نتيجة لعدم التأكد: δt δE ∼ h، في الحقيقة هذا خاطئ، الجسيمات الأفتراضية تأتي نتيجة لأن الطاقة في النسبية الخاصة تعبر بالمعادلة:
وهذا يؤدي ألي أمكانية وجود طاقة سالبة
هنا سقطتَ في عدة أخطاء. أولاً: الجسيمات الافتراضية تخضع للمعادلتين معا، فأين قرأتَ يا دكتور أنها لا بد أن تخضع إما لهذه أو تلك؟ ثانياً: بالنسبة للمعادلتين، الجسيم يظهر نتيجة (موصوف يخضع لقوانين) وليس نتيجة (قوانين نظرية مجردة من الموصوف)!! وخطأك أنك تربط (النتيجة في أرض الواقع) بـ(معادلة نظرية) أظهرت الشيء من لا شيء ! ثالثاً: ما علاقة وجود الطاقة السالبة بظهور الشيء من العدم ؟ عليك أن تلتزم بالمفاهيم التي تحددها المعادلة التي أتيتَ بها. هل نسبية (السالب والموجب) هنا تقاس بـ"تحت وفوق خط العدم" مثلاً؟ أم هي نسبية تُقاس بالفعل ومقاومته، وبالفعل وعكسه (فتصبح مثلاً القوى الطاردة جاذبة والعكس بالعكس)؟ الطاقة السالبة تمثل هنا قدرة فعلية لجسيم يتصرف كما لو كانت له طاقة موجبة مع عكس اتجاه الزمن:
خطأك الرئيسي عند استشهادك بوجود توازن بين الطاقة السالبة والموجبة: هو قولك بإمكانية الانتقال التلقائي من (لا طاقة + لا طقة = صفر) الى (طاقة موجبة + طاقة سالب = صفر) بحجة أن المجموع لم يتغير. وهذا كلام غير علمي لأن الانتقال من "توازن عدمي" الى "توازن وجودي" يحتاج الى قدرة على القيام بفعل "الانتقال" نفسه! ليظهر الجسيم والجسيم المضاد تحتاج الى قدرة فاعلة لتشكل ذلك الزوج وليس الى قدرة منعدمة !! مغالطتك يمكن تمثيلها -مع الفارق- بالماء المتموج حيث (المطال الموجب للموجة + المطال السالب = صفر).. فهل هذا دليل أن الماء الساكن سينتقل ذاتيا الى ماء متموج دون طاقة تحفزه.. بحجة أن مجموع المطالات في الحالتين يساوي صفر؟
كما تري، أنها شيئ طبيعي، يحدث،الفراغ، العدم، لابد من أن يتواجد فية طاقة سالبة، وطاقة موجوبة، يتم أستلافالطاقة من العدم لظهور الجسيمات الأفتراضية، وعندما تنحل، يعود الفراغ مرة أخري،وهكذا القيمة اللحظية للطاقة في الفراغ غير محددة...
فكما تري، ماتتدعية هنا هوليس سوي Anecdote والكم قام بنفية....
العدم الكمي، ليس بعدم، الفراغالكمي، ليس بفراغ منعدم، انت هنا تخلط بين المفاهيم الكلاسيكية، والمفاهيم الكمية،العدم في الكم، يختلف عن العدم في قوانين نيوتن، في الكم، حتي في العدم، القيمةاللحظية للطاقة غير محددة، وممكن ان تأخذ أية قيمة، وبالتالي ممكن أن تأتي بجسيمفي مستوي طاقة بلانك من لاشيئ، وهذا تم تأييدة بالتجربة، وهذا شيئ أساسي في العلومالحديثة، علم أشباة الموصلات يعتمد تماما علي ذلك
مع فائق احترامي لا أرى غير ألاعيب كلامية من نوعية "العدم ليس بعدم" وكأنك تسمي البنك بـ"الــعدم الذي لا يخلو من المال" ثم تقول "شيء طبيعي أن تستلف المال من العدم"! هل تتعامل مع القارئ كثور اسباني ترسم له الحروف (ع-د-م) في ثوب أحمر ليركض ورائها حتى بعد تغييرك لمعناها؟ هذا تدليس غير مقبول يا استاذ ابراهيم غايته التهرب من أصل الخلاف وهو قولك أن "كوننا هذا لم يتطلب طاقة لحدوثة". العدم الذي كنتَ تقصده هو الذي يشمل (انعدام الطاقة = انعدام القدرة على الفعل) لأن غايتك الاصلية هي نفي الحاجة الى قدرة الخالق. أما الخلط بين المفاهيم الكلاسيكية والكمية، فأنت من سقط فيه عندما قلتَ بالنص أنه: "لا توجد طاقة في الفراغ" لتثبتَ أن الجسيمات تظهر من لا شيء! الآن تتراجع وتقر أن "الفراغ الكمي ليس بفراغ منعدم"؟ رائع! إذاً الجسيمات لا تظهر من لاشيء. بالمناسبة صاحب الحق لا يلجأ الى مصطلحات حمالة أوجه مثل (أقنوم) أو (العدم الذي ليس بعدم) إلخ..
ربما بحث،
Introduction to Loop Quantum Gravity أذا كان لابد من أخذ الكونالمنظور، وهي توضح نظرية تشمل الكم، والنسبية العامة، وهي تختلف عن نظرية الأوطارفي عدم تطلب أبعاد كثيرة، وأسهل في الفهم...
عموما طبقا لتلك النظرية،الفراغ والزمان عبارة عن شبكة من Spinnetwork، وتلك عبارة عن directed graph الأحرف عبارة عن قيمة مختزلة ل compact Lie group والنودز،عبارة عن intertwiners
وهذا يحل مشكلة زمن بلانك،ومسافة بلانك، لأن لا يوجد مسافة أقل من مسافة بلانك، ولا زمن أقل من زمن بلانك،وبالتالي تم التغلب علي السينجولاريتي...
وقدمت بعض الابحاث التي تبينبأن الكون ممكن ان ينشأ من أنتقال جسيم من حرف ألي حرف آخر بطريقة كمية...
في الحقيقة المعادلات منالتعقيد بحيث ان ليس لها حل نهائي، ويجب أستخدام Perturbation Methods لحل المعادلات...
وكما تري، لم تضيف شيئ لماكنا نتحدث عنة، فالكون سواء أخذتها بطريقة كلاسيكية، أو بطريقة كمية، حدث بطريقةطبيعية....
عندما تنسخ يا استاذ ابراهيم نظرية لا علاقة لها بظهور الشيء من عدم.. ثم تختمها بالقول "كما ترى الكون حدث بطريقة طبيعية".. فأنت بذلك تقدم علما مزيفا وتحاول أن تعطي انطباعا أن استنتاجك هو امتداد للكلام العلمي الذي حتى لم تحسن ترجمته من هذه الصفحة في الويكيبيديا التي تترفع عنها ظاهريا:
More formally, a (1) spin network is a (2) (directed) graph whose edges are associated with irreduciblerepresentations of a (3) compactLie group and whose vertices areassociated with (4) intertwiners of the edge representations adjacent to i
ترجمتك: "الفراغ والزمان عبارة عن شبكة من (1) Spin network، وتلك عبارة عن (2) directed graph الأحرف عبارة عن قيمة مختزلة (3) ل compact Lie group والنودز،عبارة عن (4) intertwiners "
ربما هذا "توارد خواطر" عجيب !! لكنه لا يبرر صياغتك الغير سليمة لما تنقل! كان عليك أن تراجع GroupTheory لتعلم أنه لا يوجد شيء اسمه "قيمة الزمرة" حتى تصفها بانها (مختزلة). ثم إن الحديث كان عن التمثيل (الغير قابل للاختزال) للـLie group المكونة من نقاط هندسية vertices . ولا علاقة للموضوع بظهور الكون من العدم، فنظرية "الثقالة الكمومية الحلقية" تحاول التوفيق بين النسبية العالمة والكم بالانطلاق من افتراض أن الفضاء يُمثل "هيكل حبيبي" لا يمكن تقسيمه الى ما لا نهاية كما نقسم الفضاء نظريا حتى تحت مستوى بلانك. (بالمناسبة د.بنروز الذي وصفته بالهذيان عند حديثه عن علاقة الــfine-tuning بالـphase-space هو الذي طور موضوع spin network منذ سنة 1971).
===================== القول بظهور الشيء من عدم يناقض المنهج التجريبي =========================
• لو لم تخلط بين الرياضيات النظرية وبين تطبيقاتها في الفيزياء: لما ادعيتَ أن "كوننا هذا لم يتطلب طاقة لحدوثة" ! فعندما نستنتج عقلاً أن (0-0=0 إذاً 10-10=0) فإننا نقوم نظريا بإضافة القيمة 10 في كل كفة.. لكن حتى تتحول تلك الإضافة الى فعل حقيقي في أرض الواقع، تحتاج الى قدرة على القيام بذلك الفعل في أرض الواقع!
• وبصفة عامة، عندما تدعي أن هناك معادلة تثبت ظهور الشيء من عدم، فأنت في الحقيقة تنسب (القدرة على الفعل) الى (معادلات ليس لها وجود إلا في عالم المعرفة) مجردة في أرض الواقع من (الموصوف الذي يُفترض أنه كان عدما).. وبذلك تفترض أن الصفة خلقت موصوفها ضاربا بعرض الحائط المنطق العقلي، والواقعية الفيزيائية، والمنهج التجريبي الذي لا يُخرج المعادلات الفيزيائية عن وصف خواص شيء موجود له أثر على أجهزة الرصد. استنتج الإنسان هذه المعادلة E2-p2c2=m2c4 عند محاولته تفسير العلاقة التي تربط بين كتلة وزخم وطاقة جسيم موجود! ولو لم يكن لمتغيراته وجود فعلي، لما كان لها أثر على أدوات الرصد ولما أمكن الربط بينها كمّيًا.
• لو التزمتَ بالنص التالي الذي أتيتَ به.. ستجد أن أية نظرية تنسب الفعل الى العدم لا يمكنها أن تكون علمية، لأنه لا يمكنك أن تقترح تجربة تكذب أو تصدق نظريتك.. حتى لو افترضنا جدلا أنك رصدتَ تضاعف الطاقة الفاعلة في الكون.. فلا يحق لك أن تستنتج ظهورها من العدم دون فاعل إلا إذا ساويت بين (الوجود) وبين (المرصود).. حينها وحينها فقط يصبح خروج الشيء من دائرة رصدك دليلا على انعدامه، وعودته الى أدوات رصدك هي عودة الى الوجود دون فاعل! فهل يمكنك أن تقترح تجربة علمية تثبت أن (المرصود) = (كل الوجود)؟ لا ! إذاً نظريتك لا يمكنها أن تكون علمية حتى لو افترضنا جدلا عدم صحة قوانين الديناميكا الحرارية.• قوانين الديناميكا الحرارية تثبت أن:
1- الطاقة في الكون ثابتة، والطاقة المتاحة للعمل exergy تتناقص مع الزمن.. هذا ما يثبته الواقع المرصود.
2- أما أنت فتدعي أن (كوننا هذا لم يتطلب طاقة لحدوثه) أي أن الطاقة المتاحة ازدادت بعد أن كانت منعدمة.
فكيف تتقوّل على العلم وتدعي أن (2) تؤيدها "التجارب والمشاهدات والنظريات العلمية الحديثة" ؟؟ أما مقولة أنك لجأت الى "منطق له أصل تجريبي" فهي مغالطة أخرى.. لأنه فقط الواقع في (1) هو الذي له أصل تجربي. أما استنتاجك فلم تثبته التجربة لأنك لم ترصد بداية الكون ! وليس له أصل منطقي لأنك تجمع بين المتناقضات وتخالف التعريف الفزيائي (للطاقة = القدرة على القيام بعفل) وتدعي أن كوننا هذا لم يتطلب قدرة حتى يقدر! • كلما أثبت الدكتور نقد فساد منطقك.. تضع هذا الجواب الجوكر: "هذا كلة بناء علي Anecdote وليس هناك بحث واحد يثبتة، مجرد مغالطات". والمغالطة الحقيقة يا استاذ ابراهيم أن تشترط وجود بحث أو تجربة ترد على استنتاجك العقلي كما لو كان جزء من التجربة !! عند الحكم على العدم نتواجد جميعا خارج نطاق التجربة !! مرة أخرى: عند الحكم على العدم نتواجد جميعا خارج نطاق التجربة !! وعليك الاحتكام الى القواعد المنطقية.. لا أن ترفض (المنطق السليم) لتحمي (منطقا فاسدا) بعد تسويقه كما لو كان مثبتا بالتجربة! واصرارك على هذا الخلط يرجع الى خلل كبير في منهجية تفكيرك: المنطق الذي يربط بين (1: الواقع المرصود) وبين (2:نتيجة لم يتم رصدها) ليس منطقا مثبتا بالتجربة .. ولا يكفي الانطلاق من الواقع كمقدمة ليصبح استدلالك سليما بحجة أن له أصل تجريبي! وإلا لحق للمجنون أن يستنتج ما يشاء ثم يدعي صحة منطقه لمجرد انطلاقه من واقع سليم.
===================== الأستاذ ابراهيم لا يعلم لماذا نسأله عن شرطه الثاني! =======================
أنا في شروط النقاش قلت بأنني لا أحترم الفكر العقلي الذي يعتمد علي فروض او مقدمات لا يمكن نفيها بالتجربة
هذا كان شرطك الثاني حول المنطق الذي تختزله في مجرد وضع فروض ومقدمات! ولذلك سألتك: هل تحترم مبرهنة فيرما أو أي مبرهنة لا يمكن اثبات أو نفي صحتها بالتجربة؟ أم يمكنك أن تفترض خطأها؟ بعد تهربك من السؤال أكثر من مرة أجبتَ أخيراً: "نعم أحترمها"!
أنا لم أدري لماذا أنت والسيد عبد الواحد تدخلون في المبرهنات، والرياضيات عندما نتحدث عنالعلوم،
ما الداعي للتحدث عن الأستنباط عندما نتحدث عن العلوم لو سمحت؟
السبب الأول: حتى تتراجع عن شرطك الثاني.. وقد قمتَ بذلك مشكوراً!
السبب الثاني: الغاية من الحوار ليس الحديث عن العلوم من أجل إثبات نظرية فيزيائية دون غيرها..
بل الغاية هي تقديم دليل على الوجود الله.. خال من الفروض ولا يتغير بتغير النظريات.
السبب الثالث: عند الحديث عن خالق النظام، من المغالطة أن تشترط خضوعه للقوانين التي وضعها حتى تنفي وجوده!
كما أنه من المغالطة اشتراط خضوع المُبرمج للقوانين الرقمية التي وضعها حتى تنفي وجوده!
السبب الرابع: العلوم الفيزيائية لا تستقيم إلا بالإيمان بأن المنطق "عابر للزمكان" ويحكم القوانين المادية المتغيرة:
لأنه لا يمكنك استنتاج حال الكون في ظرف آخر دون الانطلاق من توافق بين القواعد العقلية والقوانين المادية.
ولأنه عندما يختل ذلك التوافق في ظرف زمني أو مكاني خارج نطاق المرصود..
1- لا يستنتج الفيزيائي أن المنطق كان مختلفا .. حتى يتوافق مع القوانين الفيزيائية.
2- بل يستنتج أن القوانين الفيزيائية كانت مختلفة .. حتى تتوافق مع المنطق العقلي.
فهل علمتَ الآن يا زميل لماذا "ندخل المنطق العقلي عندما نتحدث عن العلوم"؟
للتوضيح، 1. انا لا أنفي الفكر العقلي، أنا فقط أقول بأنة يصلح لوضح الأسئلة، ولكن الأجابة تتم بالأسلوب العلمي.
...
الزميل نقد
بعد 5 صفحات مليئة بالشخصنة، والي الآن نعود للنقطة الأولي....
في شروط قبولي للنقاش، طلبت ان يكون النقاش بأسلوب علمي، حيث انني أعمل في المجال العلمي، وذكرت أنني لا أحترم وضع فروض عن طريق الفكر العقلي، بدون أختبار الفروض... وطلبت ان يكون أعتمادنا علي الأبحاث العلمية في كل أدعاء، وذكرت بانني لا أعلم بمعلومة مفيدة بغير هذا الأسلوب....
الفكر العقلي يصلح كما ذكرت مرارا في وضع الأسئلة ولكن ليس الأجابة عليها..#
هذا الكلام غير صحيح ولا علاقة له بأية منهجية علمية يا أستاذ ابراهيم
- العقل لا يطرح فقط الأسئلة كما تظن !!
- بل عليه أن يربط بين كل (سؤال) وبين (نوعية التجارب التي يُفترض القيام بها) قبل القيام بها.. وهذا الربط ليس دائما بديهي!
- التجربة لا ترصد المعادلات، بل فقط تؤرخ لأحداث صماء تُجمع في قاعدة بيانات، حفظها عن ظهر قلب لا يعني فهم النظام!
- العقل هو الذي يحلل تلك البيانات ويبحث عن قوانين ومعادلات تتوافق مع النتيجة.
- وهو نفس العقل الذي يستنتج أن القوانين الحالية لم تكن صالحة في ظرف آخر..
فهل علمتَ الآن يا زميل لماذا "ندخل المنطق العقلي عندما نتحدث عن العلوم"؟
أين البحث العلمي الذي يؤيد أستخدام الفكر العقلي في العلوم؟
قبل أن تسأل عن البحث العلمي عليك أن تضبط أولا مصطلحاتك.. فما الذي تقصده/تفهمه من هذه العبارة "الفكر العقلي"؟ هناك (الإستدلال المنطقي) وهناك (الآراء والأهواء).. وأتحداك أن تأتي ببحث علمي واحد يخلو من الاستدلال المنطقي!! فكيف تطالب بـ(استدلال منطقي) يؤيد استخدام (الاستدلال المنطقي) ؟؟ سؤالك في حد ذاته هو عين الجواب!
2. أنا لم أدعي أن الأسلوب العلمي هو الأسلوب الوحيد للوصول للمعرفة المفيدة، ولكن لا يوجد لدينا وسيلة أخري، فبالأسلوب الفكري، انت وصلت للأسلام، وغيرك وصل للمسيحية، واليهودية، وجميعهم يستخدمون نفس الفكر، ويصلون لنتائج متناقضدة،
أنت هنا تخلط الحابل بالنابل! دعك من عبارات حمالة أوجه مثل "الأسلوب الفكري".. الحديث كان عن الدليل المنطقي الملزم لجميع العقلاء باختلاف عقائدهم.. فعلقك مثلا يدرك جيداً أن ظهور القدرة من لا قدرة هو تناقض، ومع ذلك تخالف البديهيات وتتقوّل على العلوم لتدافع عن عقيدة إلحادية ! عقيدتك هي نتيجة لتكبر نفسك على ما يدركه عقلك من بديهيات!
لكن بالأسلوب العلمي، النتيجة لا يمكن الأختلاف عليها، ولها فائدة....
أظن أن د.فاينمان يخالفك الرأي! لا يوجد أسلوب في العلوم التجريبية يوصلك الى نظرية لا يمكن الاختلاف حولها! التجربة يمكنها فقط تكذيب النظريات .. ولا يمكن أبدا الجزم بصحتها حتى إن توافقت ظاهريا مع نتائج التجربة، وخير مثال على ذلك قوانين نيوتن، ولا أظنك ستقول بعصمة التفسير الكوانتي اليوم رغم كل ما يعانيه من إشكالات! فقط القواعد المنطقية والمبرهنات القطعية هي التي لا يمكن الاختلاف حولها لأنها الوحيدة التي تحترم حقا شرط null hypothesis!
شاهد هذاالفيديو، لأحد المتخصصين في الأحياء:
http://www.youtube.com/watch?v=P6uqW5g4Ha
شاهد عند الدقيقة 5:30، عندما حاول الداعية الدينيفي الدخول في المبرهنات وذكر بأن التحقق التجريبي ليس أسلوب علمي، وكيف رد عالمالأحياء علي ذلك...
رجاء لا تفتري على الرجل!! فهو لم يقل "أن التحقق التجريبي ليس أسلوب علمي".. بل نفى "وجود نموذج تجريبي لــــــــكــــــــل شيء نقوله".. وهذا هو نفس ما اعترفتَ به عندما قلتَ أنك تحترم مبرهنات رياضية لا يوجد نموذج تجربي يثبت أو ينفي صحتها. ثم إن الدكتور نقد عندما سألك "ألم تتعلم الفرق بين الاستقراء والاستنباط إلا لما تحاورت معناهنا ؟" لم يكن ينتظر منك أن ترد عليه بالتأكيد على أمر ليس محل خلاف! فلن تجد مسلما يحاول نفي دور التجربة بل العكس هو الصحيح:
• ضرورة استقراء النظام الفيزيائي.. يرجع لعدم حتميته = غياب العلة الرياضية التامة = ضرورة وجود إرادة حرة اختارت قوانين ممكنة دون غيرها!
• كما أن ضرورة استقراء النظام الرقمي .. يرجع لعدم حتميته .. وهذا دليل على ضرورة وجود مبرمج له إرادة حرة اختار قوانين رقمية دون غيرها!
المنطق والواقع يثبتان أن (ضرورة القيام بالتجربة لفهم نظام معين) هو مدخل لإثبات (ضرورة وجود مصمم لذلك النظام)
لذلك، مرة أخري: لدينا نظريتان
1. الكون حدث بطريقة طبيعة، والعلم التجريبي قام بتحديد الكيفية التي تمت بها نشأة الكون،
2. الكون حدث بالطريقة المكتشفة بالعلم التجريبي، ولكن هناك فرض آخر لا يوافق مقدمة علي وضع المشاهدة أو التجربة التي لو حدثت لتخلي عن الفرض، بأن كل هذا تم بواسطة خالق...
وسألتك كمتخصص في البارسيموني، أيا من الحلول تختار، ولم احصل علي أجابتك حتي الآن...
وذكرت، الألحاد أقل عدم تصديقا من الأيمان...
كيف يكون الإلحاد أقرب الى التصديق من الإيمان وأنت تحاول اقناع غيرك بتناقض يجمع بين القدرة وعدم القدرة؟ وما معنى اكتساب المعرفة في أي علم من العلوم إذا قبلنا التصديق بالشيء ونقيضه؟ ما تدعيه في (1) هو مجرد دجل علمي وتلاعب بالمصطلحات. العدم ليس له "طبيعة" حتى يظهر الكون من العدم "بطريقة طبيعية"! والعلم الحديث لم يحدد كيفية خضوع "عالم بلوتوني" لنظام نظري قبل خروجه الى أرض الواقع! وما تدعيه في (2) بأن المسلم يضيف فرضية لا توافق التجربة.. هي فرية مزدوجة : ) لأن الدليل على وجود الله لا يعتمد على أية فرضيات بل على null hypothesis .. وعلى حقائق تمثل العمود الفقري للعلوم التجريبية.
المقارنة السليمة تكون كالتالي:
1- أنت تدعي أن الكون قادر على الظهور من العدم .. دون أن يتطلب قدرة على القيام بفعل الظهور.. ما اسم التجربة التي أثبتت هذا التناقض؟
2- وفي المقابل المسلم يرد عليك بالقول ان (فعل الظهور) مرتبط بالقدرة على القيام (بفعل الظهور). فأين هو الفرض الزائد الذي لا يوافق المقدمة؟
عموما رجاء، بعد صفحات من الحديث عن كيف علمتوني هندسة الفراغ-زمان، وقابلية التفنيد، وغيرة، وكيف أنني لا أفهم ما أقتبس منة، أرجو الأجابة علي الآتي:
1. هل بوبر نفي النزعة التجريبية أم جعلها ضرورية؟
وهل هي نزعة "جوكرية" دون ضوابط ودون تحديد الغاية؟
- التجربة ضرورية إذا كانت الغاية هي دراسة نظام غير حتمي.. وهذا ينطبق على النظام الفيزيائي.
- أما اشتراط اخضاع (مُصمم النظام) للتجربة داخل نفس النظام الذي صممه.. فهذه نزعة جنونية!
2. لو لدينا نظريتان،نظرية واحد:الكون نشأ بطريقة عفوية، والعلم الحديث وضح كيف حدث ذلك بنظريات مؤييد بتجارب،
هذا نفس كلامك السابق مع استبدال (نشوء الكون بطريقة بطبيعية) بــ(نشوء الكون بطريقة عفوية) !
ما معنى "عفوية العدم"؟ وما هي التجربة التي رصدت السلوك العفوي لموصوف نظري ليس له وجود؟
نظرية اثنين، الكون نشأ بطريقة نظرية واحد،
الذي قال أن كوننا نشأ بطريقة واحدة هو أنت.. ألم تدعي أنه ظهر من عدم؟ المسلم لا يجزم بذلك بل ربما خُلق كوننا من مخلوق آخر.. نؤمن أن الله فتق السماوات والأرض من رتق.. ماذا كان من أمر ذلك الرتق؟ لا أندري. لكن لو كان كوننا هذا خُلق مباشرة من العدم .. فأي استنتاج ستختار:
1. أنت تقول: أن العالَم الافتراضي والنظري.. صدر منه فعلٌ في أرض الواقع .. فظهرت القدرة من قدرة منعدمة.
2. المسلم يقول: أن الخالق العليم القادر المريد.. اختار نظاما من النُّظم الممكنة وأخرجها بقدرته الى أرض الواقع.
أية مقولة تضرب بعرض الحائط المنطق العقلي والمنهج التجريبي والواقعية على حد سواء؟ وأية عقيدة تحتاج الى انتقاء نظريات فيزيائية دون غيرها والى شكل معينة للكون دون غيره والى حل ما تراه إشكالية في الــsingularity .. إلخ؟ أنت بحاجة الى تلك الانتقائية لتدافع عن نظريات حتى لو سلمنا بها فهي لا تصلح كدليل إلا إذا قبلتَ التناقض في (1) !
وأضافة
فرض، انهناك من كان وراء تلك النشأة،
هل سمعتَ من أي مسلم في هذا المنتدى هذه الجملة: (لنفترض أن هناك خالق.. إذاً هناك خالق) ؟
=========================== الدليل على وجود الله =============================
إثبات وجود الله لا يعتمد على أية نظريات أو فرضيات ولا على شكل معين للكون ولا على الــsingularity ولا على اثبات ظهور كوننا هذا من العدم أو من مخلوق سبقه. بل يعتمد على القاسم المشترك الذي بدونه تنهار العلوم الرياضية والفزيائية: حتى تؤمن من حيث المبدأ بجدوى طرح نظريات تتجاوز المرصود، عليك أولاً أن تؤمن بأن المنطق لم يخترعه العقل البشري.. فالفيزيائي لا يدعي أن الانفجار الكبير حدث نتيجة نشاطه الدماغي، ولا يلجأ الى المنطق "لخلق" تاريخ أو مستقبل للكون، بل ليستنتج وقائع يُفترض أنها حدثت أو ستحدث بالفعل. وبالتالي عليه أن يؤمن أنه لم يخترع المنطق الذي بنى عليه استنتاجه! صحيح أن النظريات تقبل الخطأ، لكن ليس بسبب خلل في القواعد المنطقية، بل بسبب: عدم رصدنا لكل شيء في الوجود ..وبسبب عدم دقة القياسات التي تفتح المجال لاحتمالات كثيرة.. وعليك أن تؤمن أنك لم تخترع المنطق الذي يصنف الإحتمالات نفسها ويربط بين كل احتمال على حدة وبين أصل أو مصير معين للكون.
هل تذكر حديثك عن محلية الأرض كدليل ينفي أهميتها؟ فماذا عن محلية الدماغ داخل علبة سوداء اسمها الجمجمة والتي تخضع فقط للقوانين المادية الحالية؟ لو التزمتَ بفكرك الإلحادي فلن تستطيع الجمع بين ( محلية الدماغ الذي يخضع للقوانين المادية الحالية في زمن ومكان محدد) وبين (إيمان الفزيائي بجدوى الأدوات المنطقية العابرة للزمكان وللقوانين المادية المتغيرة) .. ولن تستطيع حل هذه المفارقة إلا بالإقرار بوجود خالق عــلــيــم. لا توجد هنا فرضيات: إما أن تؤمن بحتمية وجود عليم مكنك من قدرة عابرة للزمان والمكان والنظام الحالي.. أو تكفر بالأساس الذي بُنيت عليه العلوم الفيزيائية.
وهذا الفرض لايمكن نفية، ولا يقدم تنبئأت ممكن نفيها،
واضح يا استاذ ابراهيم أنك فقدت تماما البوصلة ولم تعد تعلم ما الذي يُفترض إثباته وطبقا لأي شرط !!
1. إن كنتَ تطلب "دليلا" يعتمد على فروض، حينها فقط يمكن اقتراح تجربة تنفي صحة النظرية.
2. لكن لا توجد (تجارب ممكنة) تنفي (أدلة تحترم الشرط null hypothesis)..
فرجاء حاول أن تفهم ما الذي تريده قبل أن تطلبه من الغير! ولن يتحقق ذلك ما دمتَ تصر على اختزال المنطق في مجرد فروض.
هذا مرة أخري مجرد Anecdote المادة ليست أزلية، وأنا فيغير حاجة لفرض ذلك العلم الحديث حل ذلك، نحن نعلم من قوانين الديناميكا الحراريةبان كل شيئ يتحول من مصدر متاح، الي مصدر غير متاح، بمعني أن المادة تتحول من حالةأقل أحتمال ألي حالة أكثر أحتمال، وهذا يمنع أزلية المادة، ولكن الكم قام بحل ذلك،الكون ليس أزلي، وليس حالة منفردة.
بعد هذا الكلام الإنشائي.. ليتك تحدد كيف قام الكم بحل إشكالية (عدم أزلية الطاقة المتاحة) ؟
الواقع يثبت أن طاقة المتاحة للعمل تتناقص مع مرور الزمن.. وهذا لا يتعارض مع فيزياء الكم.
- فهل سافرت الى الماضي لترصد نقيض هذا الواقع؟
- أم لجأت الى الاستنتاج المنطقي لتصل الى نتيجة غير منطقية؟
أظن الأستاذ بنروز، الذيبني علي كتابة السيد عبد الواحد نقاشة، قام بالتراجع عن فكرة أن الكون عبارة عنالأنفجار الأول، وقدم نظرية جديدة بأن ما سبق الأنفجار الأول، هو أنفجار أخر، وأنالكون يتكون، وتتحول المادة الي ثقوب سوداء، وتتبخر، وينشأ كون آخر،
Penrose's Weyl urvature hypothesis andconformally-cyclic cosmology وتلك النظرية تقدم تنبأ ممكن نفية بالتجربة......
أولاً: لم أبني نقاشي معك على أساس كتاب د.بنروز فهذا غير صحيح! استشهدتُ فقط بكلامه عن الـfine-tuning الذي لم يتراجع عنه.. وليس من الأمانة التشكيك في مسألة بالبحث عن مسألة أخرى تراجع عنها !! حاول لو سمحت أن تقرأ محتوى الروابط التي تنسخها، ففي نفس الرابط ما زال الرجل يتحدث عن الحالة الخاصة جدا التي تلت للانفجار الكبير:
The starting point for the WCH is the observation that the Big Bang singularity was very special
وكما أخبرتك من قبل الكون الدوري سيضاعف من تلك الخصوصية التي يُفترض أن تتكرر مع كل دورة.
ثانياً: تقول أن "تلك النظرية تقدم تنبأ ممكن نفية بالتجربة" لكن المطلوب ليس النفي بل الإثبات مع احترام شرط null hypothesis ! وهذه النظرية لا يمكنها أن تقدم تنبؤات يمكن اثباتها بالتجربة، لأنها تقول باتساع الفضاء الى درجة يفقد فيها الكون مفهوم الزمكان ولن يصبح لاتساعه أي معنى فيجد نفسه في حالة (singularity) مرة أخرى دون الحاجة الى انهيار كبير.
ثالثاً والأهم: تذكر أن الدليل السابق على وجود الله لم يعتمد على نفي نظرية الكون الدوري. قبل أن تخوض في هذه النظرية أو غيرها، وقبل أن تؤمن بأنها ضمن الممكنات .. عليك أن تقر أولا بوجود خالق مكّنك من قدرات عقلية عابرة للزمكان رغم محلية دماغك في هذا الكون الفسيح! إذاً حتى نظرية الكون الدوري تلزم صاحبها من حيث لا يدري بالإقرار بوجود الله.
================================ شكل الكون===================================
حتى نعلم من منا بحاجة الى الخلط بين دقة الرياضيات النظرية وبين عدم دقة التجارب، تذكر أنك لم تكن تحاول إثبات ظهور الكون من (عدم "فاصلة" بعض الموجودات) بل من (عدم/صفر صحيح) تحوّل تلقائيا الى (طاقة سالبة + طاقة موجبة = صفر صحيح) ارتبط بانحناء للكون يساوي (صفر صحيح)! أن تنسب الفعل الى العدم هي مغالطة تمت مناقشتها من قبل، لكن المهم الآن أن تتذكر من منا يدعي أن الكون ظهر من 0.0000000 طاقة !!
مرة أخرى تثبت أن ليدك مشكلة في قراءة النصوص العلمية. ما كنتَ لتفاضل بين المعلومتين إذا لم تخلط:
- بين الهامش الأول الذي يتمحور حول Ω=1.02 المتوسط للنتيجة.
- وبين الهامش الثاني الذي يشير الى الفرق بين الانحناء المرصود وبين مايُفترض أن يكون عليه الكون المسطح بمثالية.
أما قولك أني حصلت على Ω من الويكي فهي قصة من تأليفك! لا أنفي ذلك تشكيكا في الموقع، بل لأن النتيجة أخذتُها من هنا وتجدها أيضاً في موقع نازا !
بل حتى الرابط الذي تستشهد به الآن، أنا من أعطيتك إياه قبل أسابيع في هذه المداخلة ! فرجاء لاتنسب كلامي إليك وتخترع قصة تنسبها إلي .. حتى تقول:
أنا لم أستخدم الويكي منذ أكثر من شهر، وكان أستخدامها فقطللأشارة، تجدها مربوطة بجملة علمية، لمن يحب ان يعلم عما أتحدث، ولم اقم بالأقتباسمن الويكي، جميع أقتباساتي كانت من ابحاث علمية، وهذا هو المهم، فعندما قمت بعاملرابط لتجربة ميكلسون ومورولي، لم أنقل من الويكي، ولكن قدمتها كرابط، لمن يريد أنيتعلم عنها، وهناك ترجمة للغة العربية، وهي مقدمة كافية لما أتحدث عنة، لمن لايعلم ما هي تلك التجربة... والسيد عبد الواحد، كان يستخدم الويكي أيضا، وليسللأقتباس.... وتلك التجربة ليس لها علاقة بكون الكون حدث بطريقة عفوية ام لا، لايخدم شيئ، ومعروف ما هي التجربة للمحاورين (أتمني ذلك) وأستخدمت الويكي، لان فيةترجمة فقط....
لم تستشهد "بالويكي لمساعدة من يحب ان يعلم" ما تتحدث عنه، بل لإيهام الضحية بمصداقية زائفة: استشهدتَ بـFLRW وبصور ضخمة عن الكون المنظور لتحرف معنى كروية الكون.. واستشهدتَ بـBayesian statistics لتحرف نتائج بومرانج إلخ.. وهذا الأسلوب أخطر بكثير من التدليس الكنسي الذي تقول أنك تحاربه!
في الحقيقة أنا لم أدعي أبدابأن
Ω=1 واحد صحيح، ولكن ذكرت لكل الأغراض العملية، هيواحد... وهناك فرق كبير بين ذلك وذاك، وذكرت مرارا، بأن الكم يحل تلك المعضلة،ونحن في غني عنة في الموضوع الذي نتحدث عنة، أثبات بأن الكون نشئ بطريقة عفوية،وحتي في الميكانيكا الكلاسيكة،
Ω لايمكن ان تساوي واحد صحيح،لأن هذا يتطلب دقة عالية في توزيع المادة، وهذا غير ممكن، وذكرت مرارا، الأعدادالتي تمثل كميات فيزيائية هي أرقام حقيقية، لا يوجد ارقام صحيحة تمثل كمياتفيزيائية، الطول والكتلة وغيرة من الكميات، يعتمد علي تعريف المتر وال كجم، وهذاتقريبي، والزمن وهذا تقريبي، لا توجد أرقام صحيحة تمثل قيم فيزيائية، وذكرت بأننامن أجل الحصول علي 6 أرقام عشرية، يجب أن تبردالعينة بواسطة الهيدروجين السائل، لدرجة قريبة من الصفر المطلق....
في الحقيقة لقد اجتهدتَ في التلاعب بنتائج بومرانج مدعيا أن Ω=1 هي النتيجة النهائية وأن 1.07±0.06 هي مجرد prior .. وذلك بعد أن نبهتك أن النتائج تثبت كلامي لأن أي انحناء ضئيل محليا حتى بنسبة 0.00001% يمكنه أن يغير جذريا الشكل الكلي للكون. وبعد الرد على قراءتك الغير علمية اعتذرتَ بحجة السهو ومشاغل السفر. لكن تأرجحك بين (جزمك بتسطح كل الكون) وبين (اقرارك بعدها أنها "نظرية لم تثبت تجريبا").. جعلك تتراجع عن تراجعك.. لتعود مؤخراً الى نفس القراءة الخاطئة:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبراهيم_
1. شكرا لتصحيح الخطأ فأنا كنت أعتقك بان المعادلة كانت فيالمقدمة،
2. نتيجة البحث كانت في النهاية:
هذا دليل آخر أنك لا تحسن قراءة المراجع العلمية! النص يتحدث عن اتساق الخط Ω=1 مع "مساحة النتيجة" أما الأكثر اتساقا فهو Ω=1.07 كما هو مبين في الرسم البياني .. ولذلك صيغت النتيجة بهذه الطريقة 1.07±0.06 في نفس المقدمة التي ادعيتَ أنها مجرد توقعات وأن النتيجة هي Ω=1 .. غايتك من هذ التلاعب هو الوصول الى (العدم = صفر طاقة مع صفر هامش للخطأ) وليس الى (شبه عدم).. والطريف أن تحاول كعادتك اساقط أخطائك على الغير فتقول:
عموما كما تحدثت مرارا، هذا صحيح، أنا لم أقل بأن
Ω=1 واحد صحيح، وأعترضت عندما قام السيد عبد الواحد بتغيرمنحنيات ناسا، ووضع قيمة 1.00000 ووضع
Ω=1.02 وغير ذلك مما يوحي بدقة لم تتدعيها التجارب،وأعتقد باننا تحدثنا عن ذلك كثيرا....تذكر الشكل:
لم أدعي قط أن هناك تجربة أثبتت أن شكل الكون مسطح بدقة 6 أصفار! فهذه فرية أخرى من تأليفك!
تهين ذكاءك يا أستاذ ابراهيم عندما تفترض أن نازا وضعت الأشكال الثلاثة كنتائج للتجربة !!
وتهينه أكثر عندما يختلط عليك الأمر الى درجة لم تعد تعلم من منا يحتاج أن يثبت تسطح الكون..
أضع لك رسما يبين الفرق بين نتيجة التجربة وبين ما يُفترض أن يكون عليه الكون المسطح بمثالية، فتتصور أني أساعد في تحريفك السابق للنتيجة!
في الحقيقة عندما شاهدتة أول مرة، أعتقدت بأنة نقلها من موقع أنجيلي، أو هذا القبيل، ولكن أتضح بأنه من قام بوضع الأرقام،
في الحقيقة عندما شاهدتَ الرسم أول مرة.. لم تنتبه أنك أنت الشخص المسمى (ابراهيم_) وليس غيرك! وأن الأستاذ (أبراهيم_) الذي هو أنت وليس غيرك، هو الذي كان يحاول ربط تسطح الكون بظهوره من 0.0000000 طاقة، وبعد أن نبهتك الى ذلك كتابةً ولم تفهم ، وضعت لك رسما يبين الفرق بين ما تقوله التجارب وبين Ω=1.000000 .. ففهمتَ الأمر بالمقلوب !! ما هو اعتراضك لو وضعنا نفس الأصفار في الرسم التالي:
لو عرضت هذا الرسم على تلميذ فلن يلتبس عليه الأمر بل سيفهم أن هذه الأشكال لا تشير كلها الى نتائج التجارب. ومن التدليس أن نعتبر الحالات الاربعة كلها نتائج للتجربة حتى يتسنى لنا اتهام من وضع الأصفار بأنه يحاول الإيحاء بدقة تجارب لم تحدث؟؟ هذا بالضبط ما قمتَ به لتصف الرسم الآخر !!
يدل علي أنة لا يعمل في المجال العلمي، هل تعلم كيف تذكر الأحصاء تلك النتيجة: الفترة
1.0-1.04 تحتوي قيمة أوميجا بدرجة تأكد 95%، لا تتدعي قيمة معينة لها كما تري، وبالتأكيد لن تضع 6 أصفار عشرية مع النتيجة....
أتفق معك تماما أن الذي يضع 6 أصفار بعد الفاصلة هو شخص لم يسبق له العمل في المجال العلمي.. فمن هو يا تري؟ بالمناسبة إذا أدرتَ أن تقتبس كلامي وتنسبه إليك .. ثم تُسقط أخطائك علي .. فكن على الأقل ذكوراً : ) لأن الحيز "1.00- 1.04" الذي أخبرتك عنه مترين من قبل .. متعلق بنفس النتيجة Ω=1.02±0.02 التي اعترضتَ عليها مؤخراً ظنا منك أنها ليست النتيجة الرسمية وأن مصدرها الوحيد هو الويكيبيديا !
=========================== تبرير التبرير بمزيد من المغالطات =========================
كان أسلوبي هو أستخدام النسبية العامة الكلاسيكية، في مكان صلاحيتها، وتحديد بأن نظرية تحتوي الكم، والنسبية سوف تحل تلك المشاكل الناتجة عن أن الكون ليس لانهائي، وأن هناك سينجولاريتي عند بداية الكون، بمعني أنني بعدت عن تلك التفاصيل، حتي أوضح الفكرة العامة، التي هي أن الكون نشئ نتيجة لعمليات طبيعية..
لا يا استاذ ابراهيم.. لم يكن أسلوبك هو "أستخدام النسبية العامة الكلاسيكية، في مكان صلاحيتها"..
1- بل نسبتَ لنتائج التجربة ما لم ترصده الأجهزة .. وادعيتَ أنها تثبت أن كـــل الكون مسطح!
كيف ستحل فيزياء الكم أو أية نظرية أخرى .. معلومة غير صحيحة متعلقة بالقدرات الفعلية لأجهزة الرصد؟
2- ربطتَ بين (تسطح الكون = انحناء يساوي صفر) و (طاقة سالبة + طاقة موجبة = صفر) طبقا لمعادلات أينشتاين المجال التي لم تكن صالحة في بداية الكون..
كيف سيحل الكم خطأ استشهادك بمعادلات أينشتاين المجال في غير محلها؟
3- ادعيتَ أن العدم (0+0=0 طاقة) انتقل تلقائيا الى (طاقة سالبة + طاقة موجبة= صفر) .. وهذا منطق فاسد ليس له "مكان صلاحية" ..
مشكلتك أنك لا تميز بين (إضافة العقل لقيم نظرية تنقلك من جملة الى أخرى) وبين (القدرة على القيام بفعل الإضافة في أرض الواقع)
لقد ذكرت بأننيلا أرغب في الحديث عن الكم الجازبي، وقدمت نظرية الأنفجار الأول، وهي نظريةكلاسيكية، فيها السينجولاريتي، وفيها الكون لا نهائي، نحن نعلم بأن نظرية تشملالكم والجازبية سوف تحل ذلك،طبقالما قدمتة، الكون مسطح،
Ω قريبة من الواحد، وقدمتالتجارب ألتي أثبتت ذلك، وبالتالي، كون
Ω =1 هذا ملغي أذا أخذنا الكم في الأعتبار، وهذا مفهوم من كلامي، وأكدتةأكثر من مرة, ولكن أذا أخذنا التقريب الكلاسيكي، هو تقريب صحيح، في مجال الكونالمشاهد، وبعد ال CMBR وهذا ما تحدثت BoomRANG وكان كافي جدا لتوضيح وجهة نظري بدون تعقيداتالكم، وذكرت بأن الكم يحل مشكلة السينجولاريتي ولا نهائية الكون، وحاولت توضيح ذلكأكثر من مرة.
أولاً: هذا الكلام يجعلني أشك في فهمك لمعنى (الكون المسطح = فضاءه اقلدي = تمتد أبعاده الى ما لا نهاية دون انحناء ودون أن يُغلق على نفسه). لو كنت تعلم ذلك لما حاولت اثبات الشيء ونقيضه، ولما حاولت لأسابيع اثبات لا نهئية الكون دون أن تدري.. ثم تأتي الآن وتقول أن في (لا نهائية الكون) إشكالية تحتاج الى حل !
ثانياً: نظرية الانفجار الكبير لا تستبعد أي شكل هندسي للكون بما في ذلك الكون المغلق = وهو نهائي!! ولو كنت تعلم ذلك لما اعتقدتَ أن حل اشكالية اللا نهائية لا تكون إلا بالبحث عن نظرية أخرى غير الانفجار الكبير والذي شواهده أقوى بكثير من النظريات الأخرى.
ثالثاً: ماذا تقصد بالكون القريب من المسطح؟ الكون المنظور يمكنه أن يكون قريبا من المسطح.. لكن عند الحديث عن الكون بأكمله فلا توجد حالة وسطى بين (المسطح) وبين (المغلق) !! إما أن يمتد الفضاء الى ما لا نهاية .. أو يغلق على نفسه على نطاق أوسع بسبب تراكم انحناءات أبعاده.
رابعاً: هل ما زلتَ تذكر لماذا استشهدتَ بالشكل الهندسي للكون؟ أشك في ذلك! تقول "كون Ω =1 هذا ملغي أذا أخذنا الكم في الأعتبار" .. هذا ملغي في جميع الأحوال وليس فقط إذا أخذنا الكم في الاعتبار. المهم الآن أن تتذكر ما محل شكل الكون من الإعراب وما علاقته بقولك أن "كوننا هذا لم يتطلب طاقة لحدوثة".
ولكن السيد عبدالواحد، قام بنقل جملة من هنا، وهناك، أرسل لي رسالة الا توافق معي علي ان التسطحمحلي، وكانت تلك سؤال غريب، الأشعاع الخلفي أتي منذ البداية تقريبأ، فما معنيمحلي، فقلت لة لا أتفق علي ذلك، وأتضح أنة يتحدث عن الكون المرصود، وبعد أفق هبل،
هل يمكنك أن تنسخ من بريدك الخاص هذا الحوار الوهمي؟ لم أحدّثك في الخاص إلا عن كيفية تنظيم الحوار، وحتى عندما أرسلتَ رسالة تقول فيها I never agreed to local flatness رددتُ عليك في العام! والحاور في العام كان واضحا: المحلية التي كنا نتحدث عنها متعلقة بما ترصده الأجهزة في تجارب مثل boomerang و wmap .. فلا تحاول تصوير الأمر كما لو كان هناك لبس حول معنى (المحلية) ! لم يكن هناك لبس، واعتقادك أن هذه التجارب ترصد تسطح الكون بأكمله يرجع لاعتقادك بأن الإشعاع الذي نرصده يأتينا من كل أرجاء الكون بحجة أنه "يأتينا منذ بداية الكون"! وهذا كلام خاطئ لا يمكنك تبريره بالحديث عن اختلاف النظريات..فلا توجد نظرية تخالف حقيقة مثبتة بالمشاهدة وبرصد تأثير دوبلر على نجوم تبتعد عنا بأضعاف سرعة الضوء خارج نطاق Redshift-1.4. ملاحظة: يمكن للضوء أو حتى المادة الانتقال بسرعة أكبر من سرعة اتساع الكون إذا مرت بـWormhole مثلا.. لكن هذا الأخير يهدم فكرة تسطح الكون التي تدافع عنها!
وقام بأقتباس كلام في الكم الجازبي، الذي لاينفي ما أقولة من أن الكون حدث
بطريقة طبيعية، ولكن فقط أن
Ω لا تساوي الواحد الصحيح، وهذا لم أنفية، ولكن ذكرت من أجل التعامل مع ذلك، لابد من أخذ نظرية كمية جازبية، ولن تضيف كثيرا، فالمطلوب هو أثبات ان الكون حدث
بطريقة طبيعية، سواء أثبتها في مجال أن الكون يصلح التعامل الكلاسيكي معة أو أخذتها في المجال الذي لا بد من اخذ الكم في الأعتبار، هذا لن يغير النتيجة، ولكن أقتطاف جملة من هنا لتثبت تناقض هناك، هذا محاولة لتشوية موقفي....
الذي يشوه موقفك يا أستاذ ابراهيم هو ربطك بين الجمل كيفما اتفق.. تقول لآن "أن Ω لا تساوي الواحد الصحيح" .. ثم ماذا؟ هل تقترح معادلة جديدة تربط بين (واحد غير صحيح) وبين (عدم "غير صحيح") مثلاً؟ وهل يمكنك أن تشرح ما علاقة Ω بحدوث الكون "بطريقة طبيعية"؟ بدل الكلام الفلسفي من نوعية "العدم الذي ليس بعدم تصرف بطريقة طبيعية وعفوية".. عليك أن تلتزم بتعريف لكلمة "طبيعي" يمكن التعامل معه بطريقة علمية:
الطبيعي في النظام (أ) هو الذي يحترم القوانين الأولية المؤسسة لـ(أ)
الطبيعي في النظام (ب) هو الذي يحترم القوانين الأولية المؤسسة لـ(ب)
والعدم ليس له طبيعة .. لأنه لا توجد قوانين أولية تحكم موصوفا ليس له وجود!
وأنت والسيد عبدالواحد قمتم بتصحيح مفاهيمي في النفي وهندسة الفراغ-زمان، (بامارة
فهنا قام السيد عبد الواحد بتعليمي هندسة الفراغ كما قمت انت بتعليمي قابلية التفنيد
اسمح لي أن أخبرك أنك الى الآن لا تعلم ما الذي يُفترض عليك تعلّمه !! لديك:
1- كروية شيء مجسم مثل الأرض.
2- وكروية فضاء الكون المنظور.
3- وكروية الكون المغلق..
قولك في هذه المداخلة أن هذا النص يتحدث عن كورية الكون المنظور! هو خلط بين (2) و (3) !
وقولك أني لا أفرق "بين مجسم وهندسة فراغ" يرجع لإعتقادك أنه ينبغي التمييز بين (1) و (2) .. وهذا خطأ.. لأن الهندسة الفراغية هي هندسة اقليدية
- ولا يوجد فرق بين طريقة حساب (1:انحناء مسار دالة تنتمي الى مجسم) و (2:انحناء مسار دالة تنتمي الى الفراغ اقليدي)..
- الفرق الذي لم يصلك بعد هو بين (1 و 2) من جهة وبين (3: انحناء الأبعاد نفسها في فضاء غير أقليدي) من جهة أخرى.
مشكلتك أن أي شيء متعلق بالفراغ تضعه في نفس السلة، ولذلك استشهدتَ بقانون سنيل رغم أن:
- انكسار مسار الضوء بسبب انتقاله من وسط الى آخر مختلف..
- لا علاقة له بانحناء مسار الضوء بسبب انحناء الأبعاد نفسها !!
وإن كانت هناك طريقة حساب تقريبية فهذا لا يعني أننا نعالج نفس المسألة .. بل إن رصد الإشعاع الخلفي ينطلق من فرضية تقول أن الفوتون انتقل في نفس الوسط ودون انكسار.. وفقط على هذا الأساس يمكن استنتاج انحناء الأبعاد من خلال انحناء مسار الضوء ! وكروية الكون المغلق ناتجة عن انحناء أبعاده (وليس بسبب انكسار الضوء) وهذا يعني أن الخط المستقيم يغلق على نفسه على نطاق أوسع ولا يمتد الى ما لا نهاية، وأن جهات العلو من أية بقعة على سطح الأرض تنتهي الى نفس الجهة، وأن كل نقطة من كوننا هي مركزه! فهل هذه هي خواص الكون المنظور؟ وحتى لا تستمر في الدفاع عن الشيء ونقيضه دون ان تدري، فقط تذكر أن الفضاء المحدود يستحيل أن يكون مسطحا في مجمله!
بعد 5 صفحات من الشخصنة، (بأعترافك) لم تقدم لي معلومة مفيدة أتت عن طريق الفكر العقلي، وأخذنا في اللف والدوران، وذكر كلام علي لساني والعودة لأول نقطة....
بالتـاكيد زال حماسي للنقاش، لماذا وافقت علي تلك الشروط، أنا ذكرت للسيد أهل الحديث أو عاطف، بأنني ليس لدي وقت حتي أضيعة في نقاش مع أنسان لا يفهم الأسلوب العلمي في النقاش، والأديان لا يمكن نقاشها بأسلوب علمي لم يحدث من قبل أن تم نقاش الأديان بأسلوب علمي....
الأستاذ ابراهيم لم يكن الهدف من الحوار نيل شرف الدردشة حتى تتحدث عن حماسك الشخصي! ولو كنتَ تتبع الأسلوب العلمي في النقاش لما تلاعبت بالمصطلحات وبنيتَ كلامك على "العدم الذي هو ليس بعدم".. ولما ظننتَ ان هناك معلومة مفيدة لم تأتي عن طريق الاستدلال العقلي، فكما أخبرتك من قبل: حفظ نتائج التجربة عن ظهر قلب لا يعني بالضرورة فهم القوانين التي تربط بينها ! المنطق العقلي هو الذي يمكننا من استنتاج القوانين التي تتوافق مع قاعدة البيانات. أرجو أن تكون قد فهمتَ أخيراً أهمية الإستدلال العقلي للوصول الى أية معلومة مفيدة. ورجاء لا تلعب دور القدوة الذي يتحدث شروطه، فإنتقالك من null hypothesis الى "المنطقة المصدقة" هو تراجع عن شرطك الأول ! وقولك أن "الأبحاث التي قدمتها أيدت بأن عدمية الكون في المنطقة المصدقة" هو تقوّل على العلم، فلا يوجد بحث يقول أن العدم (المنعدم القدرة) قادر على الفعل، فهذا تناقض خارج "المنطقة المصدقة".
تحياتي.
Bookmarks