طرح جريء
لواقع مرير
دعوني اسطر كلمات مديح وثناء للعباءة لطالما سيء الظن بها
أحب عباءتي
ساترتي
وأحب فصل الشتاء
الذي يجبر النساء
على اللباس
والتستر!!
أحبك
يا عباءتي
يا ساترة
يا معزة
يا مكرمة
رأيتها تلك المرأة
تسير في الطريق
فلم ترى عيناني
سوى!!
جبال وهضاب
سهول ووديان
وآخر من شكله
أزواج
لو سمحتِ للعباءة
تقوم بوظيفتها
فتستر تضاريس جسمك
مجاناً !!
وبدون دفع مرتب
تبتغي الأجر من رب السموات
ورحمة بالعباد من منظر
يلوع الأكباد
لا أدري أين المشقة
!!
هل تثاقل جسمك على وضع العباءة عليه
ولم يتثاقل الشحوم والدهون
والكولسترول و
السليوليت تحت الجلد
عجبًا!!
إن لم ترحمي نفسك
أرحمينا من رؤية
لحماً يهتز كأنه
في مرجل !!
وفي المول
قصة أخرى
الزبونة في المحل تتسوق
والبائع في محله يتأمل !
قد بدأ في رأسه 000!!
منذ أن دخلت الزبونة أرضه
وبدأ يفصص القوام كله
دقه وجله
أوله وآخره
البائع راح فيها !!
وضع يده على خده وأطلق لخياله العنان
وبدون فارس
وكيف له أن يصبر
وقد رأى مالا صبر له عليه!
ما الذي يفيق البائع من سرحانة ؟
ربما صفعه على وجهه !
أو صيحة في أذنه
تجعله يرتد بصيرا
هل يلام !!
جمال ورشاقة
حسنُ وبهاء
وعطر يسبق الخطوات
ولولا الحياء
أطلنا الوصف
ورحمة للقارئ
اختصرنا على الظاهر
ظن البائع أنه في الجنة
وهذي حورية قد أقبلت عليه
ما زالت الزبونة تتسوق
وقد ملئت السلة بكل ما تشتهي الأنفس
وتلذ الأعين !
لكن ما هو حال البائع !!
نعود للزبونة
وقصة جميلة والوحش
انتهت الزبونة من الشراء
وجاءت لحظة الحساب
بين الزبونة خاطفة الأبصار
والبائع المفتون في النساء
لكن حساب ماذا
حساب البضاعة أم أمر آخر!!
ابتسمت ابتسامه براقة
ابتسم ابتسامة!!
إذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظن أن
الليث يبتسمُ
أفرغت سلتها بكل ما فيها من
مفاتن !!
ضحكت
فضحك
تكلمت فا تكلم
تغزل بها
أظنه غزل عفيف
وسوء الظن حرام !!!
ماذا بقي
فليكمل القارئ القصة
فما عُدت أطيق الوصف
الكاتب :ريم
Bookmarks