صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 52

الموضوع: حقيقة المجوس الشيعة الروافض

  1. #1

    Exclamation حقيقة المجوس الشيعة الروافض



    حقيقة المجوس الشيعة الروافض ..
    (10 رسائل) ..

    هو موضوع كتبته مُبسطا ًمنذ سنوات للمخدوعين في المجوس الشيعة الروافض ومَن خلفهم ..
    وأجد الحاجة مُلحة لعرضه هنا الآن .. وخصوصا ًأن بعض المسلمين يظن أنه طالما كان
    عوام الشيعة (طيبين) و(مسالمين) إلخ .. فهذا يعني أن هذا أدعى للتقارب المزعوم بين
    السنة والشيعة !!!..
    أقول ...
    وبفرض أن من عوامهم فعلا ًمن كانوا كذلك - وأكثرها خداع وتقية كما سنرى -
    فما علاقة ذلك بالعقيدة الشيعية الرافضية المنحرفة أصلا ً؟!!!..
    إذ بالمثل : لطالبنا بالتقريب بين الإسلام والنصرانية والبوذية والهندوسية إلخ : لأن منهم
    (طيبين) و(مسالمين) إلخ !!..
    فهل هذا من الدين أو العقل أو المنطق في شيء ؟!!!..

    فلمَن يجهل (( الكثيـر )) عن معتقدات المجوس الشيعة الروافض :
    فليُتابع معي على بركة الله ..
    (والموضوع من 2007م في أوج التصريحات البطولية الخادعة لإيران وحزب اللات)
    مع بعض التصرف اليسير إذا اقتضت الحاجة ..
    ------
    -----------

    1)) المجوسية وأثرها في الشيعة الروافض ..

    مَن هم ؟؟!!..
    أي : مَن هم أولئك الذين أصفهم دوما ًبعبارة : ( المجوس الشيعة الروافض ) ؟؟..

    وذلك لكي يقف على حقيقتهم كل ( مفتون ) بهم !!!..
    وكل مَن يرى أنهم هم الآن ( الشوكة الوحيدة ) للإسلام !!.. والتي تقف بشجاعة
    وحدها : أمام ( أمريكا واسرائيل ) وتقول لهم : لا !!!..
    فأقول أن هؤلاء ( المجوس الشيعة الروافض ) يُمثلهم في زماننا الحالي :

    1...
    دولة : ( إيران ) وتحتل نفس مكان ( بلاد فارس ) القديمة شرق ( العراق ) ..



    وهي التي يفصلها عن ( السعودية ) الآن : الخليج العربي .. مما يفسر لنا :
    تمركز ( المجوس الشيعة الروافض ) في شرق ( السعودية ) - مثل ( القطيف ) ..
    ونسبة المجوس الشيعة الروافض بها : ( 92 % ) ..

    2...
    بعض الأماكن المتفرقة في العالم الإسلامي من الشرق وحتى الغرب ..
    في باكستان - والآن في أفغانستان ببركة التحالف الأمريكي الإيراني أخزاهم الله -
    ولكني سأذكر لكم أهم هذه الأماكن في عالمنا العربي .. وهي :
    بعض الأماكن في ( العراق ) وخاصة في مدن ( المزارات ) عندهم كـ :
    ( كربلاء ) و ( النجف ) وغيرها ..
    وبعض الأماكن في ( الكويت ) و ( البحرين ) و ( السعودية ) .. وخصوصا ً
    في ( شرق السعودية ) كمدينة ( الإحساء ) ومنطقة ( القطيف ) كما قلت ..
    وأخيرا ً: ( حزب الله ) في جنوب ( لبنان ) .. وبعض المناطق الأخرى ..

    والآن :
    لنبدأ على بركة الله فضح الأصول والتأثير المجوسي على الشيعة الروافض !
    -----
    ---------

    مع أن ( الشيعة الروافض ) هي فرقة مذهبية ضالة منشقة عن الإسلام ..
    إلا أن صياغتها منذ بدايتها وأثناء انتشارها : تمت بأيدي : يهودية ..
    وكان رأس هذا الفساد هو ( ابن السوداء ) والمسمى : ( عبد الله بن سبأ ) ..

    وهو يهودي من اليمن .. تآكل قلبه حقدا ًعلى الإسلام مُمثَِلا عن اليهودية ..
    بالضبط كما تآكلت قلوب النصارى والفرس المجوس والهندوس وغيرهم ..
    حيث كانوا يشاهدون بأعينهم ويسمعون بآذانهم أخبار وأنباء انتشار الإسلام في
    شرق البلاد وغربها بينهم كل يوم .. حيث دانت له الشعوب قاطبة ..
    ودخلت ملايين الناس في دين الله أفواجا ًعندما تحرروا من ربقة السيطرة
    الغاشمة لحكامهم وكهنتهم ..

    ولكن قبل أن أستعرض معكم الصياغة ( اليهودية ) للـ ( شيعة الروافض ) :
    فضلت أن أبدأ معكم في عجالة في تسليط الضوء على أثر ( المجوسية ) في الشيعة
    إلى الآن !!.. وكيف أنهم اشتركوا مع اليهود في تخليط العقيدة الإسلامية بعقائدهم
    الفاسدة .. وهو الشيء الذي لا يعرفه الكثيرون .. وأترككم الآن مع التفاصيل ..

    ( أولا ً) :
    كباقي الشعوب ( الآرية ) :
    انتشرت في بلاد ( إيران ) القديمة : ( عبادة ) مظاهر الطبيعة المختلفة ..
    فعبدوا الإله ( ميثرا ) إله الشمس ..
    وعبدوا ( آناهيتا ) آلهة الخصوبة والأرض ..

    ( ثانيا ً) :
    ظهرت الديانة ( الزرادشتية ) في منتصف القرن السابع قبل الميلاد ..
    وكانت بداية الظهور في شمال غرب إيران الحالية .. ثم ما لبثت أن انتشرت هذه
    الديانة شرقا ً..
    وخلاصة معتقدات هذه الديانة :
    هي أن العالم ناشئ من أصلين هما : النور والظلمة ..
    وهذان الأصلان هما دوما ًفي نزاع معاً .. ويتناوب الاثنان الانتصار والهزيمة فيما
    بينهما ! ولهذا قسم العالم إلى قسمين : جيش النور أو الخير .. وجيش الظلمة أو
    الشر .. ويرأس قوى الخير : ( أهورامزدا ) ..
    ويرأس قوى الشر : ( أهريمن ) ..

    ( ثالثا ً) :
    ومن المسائل المهمة في العقيدة ( الزرادشتية ) : هي مسألة ( النار ) ..!
    حيث تعتبر رمزاً للإله : إضافة إلى الشمس !!!!..
    فالنار حسب زعمهم : ( رمزا ًللإشراق والضياء ) .. كما أنها :
    ( طاهرة نشيطة في استعارها وتوقدها وغير قابلة للفساد ) ..!
    لذا .. فلا عجب أنهم كانوا يتوجهون في صلواتهم إلى ( النار ) وإلى ( الشمس )
    باعتبارهما رمزاً للإله ( أهورامزدا ) ..!
    وتمثلت عبادتهم هذه في ثلاث صلوات كان يتم تأديتها في ثلاثة أوقات هامة
    للشمس : وقت طلوع الشمس .. منتصف النهار .. وقت غروب الشمس ..
    فكانوا يسجدون لها وللنار !!!!..

    ( رابعا ً) :
    ونظراً لعبادة ( الزرادشتيين ) للـ ( نار ) .. فكان المسلمون يسمونهم :
    ( عبدة النار ) ..
    ولما قهر المسلمون ( الفرسَ المجوسَ ) : ضعفت بذلك هيبة ( معابد النار ) :
    وقدسيتها المزعومة !.. ولكن كلما كانت تسمح الظروف السياسية للـ ( شعوبيين ) أن
    يفخروا بماضيهم : لم يتأخر الشعراء الفرس عن الافتخار بـ ( النار ) وبيان فضلها
    على ( الطين ) !!!.. وذلك كما فعل ( بشار بن برد ) ..
    إذ فضل ( إبليس ) على ( آدم ) في قوله :

    الأرض مظلمة ٌوالنـار مشرقـــة ٌ والنار معبودة مذ كانت النــار ِ !
    إبليس خير من أبـــ ــيكم آدم فتنبهـــوا يا معشر الفجـار ِ !
    إبليس من نار وآدم طيــــــنة والأرض لا تسـموا سمو الـنار ِ !


    --- تعظيم المجوس الشيعة الروافض لعيد النيروز إلى الآن !!!.. ---

    لا شك أن الحياة الدينية والاجتماعية والسياسية لأمة من الأمم : يُمكن بسهولة أن
    نستشف أبرز ملامحها من : الأعياد الرسمية لهذه الأمة ولهذه البلد ..
    حيث أن هذه الأعياد عادة ما تدور في الفلك الديني والسياسي السائد في البلاد ..
    حتى أنها تتغير بتغيره : وكما هو معروف ومشاهد في كثير من الأمم والبلدان ..

    فنحن في ( مصر ) مثلا ً: وبالرغم من مرور العديد من الأعياد الرسمية في البلاد منذ
    القدم .. ومرورا ًبزمن ( الفاطميين العبيديين الشيعة الباطنيين ) .. والذي صنعوا فيه
    لكل إمام وكل أمير منهم : ( عيدا ًرسميا ً) خاصا به !!!!..
    نجد أن الحال الآن في ( مصر ) هو :

    عيد الفطر المبارك ( 3 أيام ) رسمية .. عيد الأضحى المبارك ( 4 أيام رسمية ) ..
    أيام عطلات رسمية سياسية واجتماعية ( كل منها : 1 يوم ) ..
    ومنها عيد ( شم النسيم ) : وهو الامتداد الأممي لاحتفال أقباط مصر بعيد ( النيروز )
    الفارسي القديم !!!!.. والذي يقع في بداية ( الربيع ) : 21 مارس من كل عام ..
    ومدة الاحتفال به أيضا ( 1 يوم ) ..
    ومؤخرا ًمنذ بضع سنوات : قام رئيس مصر ( تحت النفوذ النصراني الداخلي والخارجي )
    بالموافقة على إعلان يوم ( 7 يناير ) النصراني : يوم إجازة رسمية في البلاد !!!..

    ونحن كممثلي لأهل ( السنة والجماعة ) .. نرى أن كل هذه الاحتفالات هي من قبيل
    ( البدع ) التي لا أصل لها في الدين .. ونستثني من ذلك العيدين فقط ..
    وهما بالفعل صاحبي أطول فترة أجازة في البلاد الإسلامية عامة :
    ( على الأقل 7 أيام كل عام لهما معا ) ..

    ولكن ...
    هل الأمر كذلك عند ( المجوس الشيعة الروافض ) في ( إيران ) ؟؟؟؟..

    ( أولا ً) :
    إن الناظر إلى المجتمع ( الإيراني ) الحالي والذي ينتسب إلى الإسلام ظاهرا ً:
    يرى ( الصبغة ) الفارسية القديمة ما زالت : متعمقة وملتصقة به إلى الآن !!!..
    وبالرغم من اختفاء الكثير من أعيادهم الوثنية بدخول الإسلام وانتشاره في بلادهم ..
    إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بالكثير من هذه النزعات الفارسية في كثير من أمورهم ..!

    فلغتهم الرسمية إلى الآن ما زالت : الفارسية !!!!..
    ( وذلك بعكس بلد مثل مصر مثلا ًوالتي تركت اللغة القبطية تماما ًبدخول الإسلام ) ..

    واستمر احتفالهم بعيد ( النيروز ) الفارسي الوثني إلى الآن .. بل ويعظمونه ويقدسونه
    أكثر من تقديسهم للأعياد الإسلامية !!!!!..
    ومعناه ( اليوم الجديد ) .. بل وتبدأ السنة الإيرانية عندهم بهذا اليوم ..!

    وقد أ ُعيد الاحتفال بعيد ( النيروز ) في إيران منذ ضعف الدولة العباسية ..
    حيث بدأ منذ ذلك الوقت : التأثير الفارسي واضحاً في صبغ مظاهر الحياة الثقافية
    والاجتماعية والسياسية في البلاد وإلى الآن !!!!!..

    وذلك لتظهر للعالم الإسلامي : حقيقة إسلام هذه الأمة الفاسدة عقائديا ً!!!..
    وكيف قام الفرس المتعصبين منهم ( وتحت تأثير حقدهم الدفين على الإسلام ) :
    قاموا بتشويه العقيدة الإسلامية في البلاد ..! وذلك بخلط المعتقد الإسلامي الصافي
    بمعتقداتهم الفارسية الباطلة .. من عشقهم للأساطير وقيام الآلهة وتعظيم البشر
    من دون الله وتقديس رجال الدين ...... إلخ ..
    حيث اتخذوا ( التشيع ) لـ ( علي ) رضي الله عنه و ( آل البيت ) :
    ستارا ًلحقدهم الدفين منذ القدم على الإسلام .. كما اتخذوا ( التشيع ) أيضا : أداة ًللخلط
    المُـشين في الدين الإسلامي : وكما سنرى ذلك في الرسائل القادمة بإذن الله ..

    ( ثانيا ً) :
    وبلغت ذروة تعظيم هذا العيد الفارسي في أيام الشاه ( محمد رضا بهلوي - 1941 : 1979م) ..
    حيث كانت العطلة الرسمية في البلاد تقارب ( أسبوعاً كاملاً ) إضافة إلى أسبوعين عطلة :
    للجامعات والمدارس !!!.. وذلك بعكس عطلتي عيد الفطر والأضحى حيث خصص لكل منهما :
    يوم واحد فقط !!!!!!..

    وقد توقع بعض مَن انخدعوا في اسم ( الثورة الإسلامية ) في إيران منذ عهود : توقعوا أن
    يكون نجاح تلك الثورة بقيادة ( الخوميني ) : أنه سينعكس بصورة إيجابية على وأد هذه
    الممارسات والتقاليد المجوسية السائدة في الحياة الإيرانية !!!..
    وأنه آن الأوان للقيم الإسلامية أن تسود .. ولكن للأسف : خاب ظنهم !!!!..
    حيث لم يكن يعلموا انها ثورة >>> مجوسية شيعية رافضية خالصة !!!..

    فالاحتفالات المجوسية : أصبحت تقام مثل السابق تماما ً.. ولكن مع إعطاء بعضها صبغة
    إسلامية !!!!.. ( وذلك أضر بكثير من تركها على ما كانت عليه ) ..!
    فصارت العطلة والتوقف العام للحركة في البلاد : إلى ما يقارب ( 15 يوم ) منذ بداية العام
    الفارسي الإيراني !!.. وذلك لوقوع أكثر من مناسبة ( مجوسية ) في هذه الأيام !!!..
    والتي يبدأون فيها الاحتفال بعيد ( النيروز ) !!!!..

    --- كيف قام المجوس بتثبيت عيد النيروز عند الشيعة الروافض ؟؟ ----

    كما سنرى في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى :
    فالمجوس الشيعة الروافض : لا مرجع ثابت لهم في الدين !!!!!!..

    أي أنهم لديهم ( مطلق الحرية ) في ( افتراء وتأليف ) أي حديث ونسبته إلى ( النبي أو
    علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر الصادق ........ إلخ
    ) في أي وقت وبدون أي مشاكل !!..
    حتى ولو تحدث الإمام الحالي ( في القرن الـ 21 ) على لسان الإمام ( عليّ ) رضي الله عنه :
    فلا شيء في ذلك عندهم !!!.. فهم لا يعترفون بعلم الحديث عندنا أصلا ً.. لأنهم لو طبقوه
    على دينهم بشروطه : لافتضح أمرهم ..! وظهر دجلهم وكذبهم وافتراءاتهم للناس !!!..

    ولا شك أن هذه الحالة هي من نتاج اتخاذهم ( أوليائهم وعلمائهم ورجال دينهم ) :
    أربابا ًمن دون الله !!!!.. بالضبط كما يفعل اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار ..

    فنسبوا إليهم القداسة .. وأعطوهم من الصفات : ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل !!..
    مثل علم الغيب وإغاثة الناس والتصرف في الأمور الكونية ....... إلخ ..
    وليس أدل على ذلك من تسميتهم لبعض رجالاتهم بـ : ( آية الله ) !!!!..
    وهي تعني عندهم أن آية الله ( الخوميني ) مثلا ً: ينطق عن الله مباشرة !!!!..
    ولا نقول سوى : الله أكبر من افتراء المفترين !!!!!!!..

    وأختم معكم هذه الرسالة بمجموعة من افتراءاتهم في كتبهم ( والتي تتميز عن كتب اليهود
    والنصارى بأنه لا نهاية لها !!.. فطالما يولد لديهم الأئمة : فهناك دوما ًكتب جديدة
    ) !!!..
    وأخص هذه المرة افتراءاتهم بـ ( إلصاق ) عيد ( النيروز ) بالإسلام ..!!
    وكيف أنهم ( افتروا ) و ( ألفوا ) في ذلك آحاديثا ًعديدة ..!! ولذلك :
    فأقول لكل مَن لم يقرأ شيئا ًمن كتب الشيعة من قبل :
    أهلا ًبك في >> مدرسة التزييف الأولى في العالم << !!!!!.. واقرأوا معي :

    1...
    جاء في كتابهم ( مَن لا يحضره الفقيه 3/ 300 ) :
    " وأتي أمير المؤمنين (ع) بهدية يوم النيروز ( وهو عيد الفرس) فقال : ما هذا ؟!!..
    قالوا : يا أمير المؤمنين .. اليوم النيروز .. فقال : اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً
    " ..
    وفي رواية أخرى : " نورزونا في كل يوم " !!!!...

    2...
    وجاء في ( وسائل‏ الشيعة 3/ 335 ) :
    بابٌ بعنوان : ( باب استحباب غسل يوم النيروز ) !!!.. وفيه هذه الرواية :
    " عن المُعلّى بن خُنيس .. عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال :
    إذا كان يوم النيروز : فاغتسل والبس أنظف ثيابك
    " .. الحديث !!!!!..

    3...
    وفي نفس الكتاب السابق أيضاً في ( 10/ 468 ) تحت باب :
    ( استحباب صوم يوم النيروز والغسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) !!!!!!! :
    نجد الرواية التالية :
    " عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال : إذا كان يوم النيروز فاغتسل
    والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً
    " .. الحديث ..

    4...
    كما روى شيخهم ( أحمد بن فهد ) في المهذب وغيره من كتبهم الباطلة وبأسانيدهم
    المعلولة عن ( المعلى بن خنيس ) عن أبي عبد الله عليه السلام ( أي جعفر الصادق ) قال :
    " يوم النيروز هو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت .. وولاة الأمر ..
    ويظفره الله تعالى بالدجال .. فيصلبه على كناسة الكوفة .. وما من يوم نيروز إلا ونحن
    نتوقع فيه الفرج لأنه من أيامنا .. حفظته الفرس وضيعتموه
    " !!!!!..
    ولا تعليق !!!!!!!!!!..

    وهناك الكثير والكثير من الصبغات المجوسية على دين الشيعة الروافض ..
    ومن عنده أدنى اطلاع بثقافاتهم وكتبهم الدينية وغيرها يجد ذلك بارزا ًلا تخطئه عين !!..
    ومن ذلك أن المهدي المنتظر عندهم ( وهو غير المهدي المنتظر عندنا تماما ً) له ألقاب
    عديدة .. ومنها لقب مجوسي بحت وهو : ( خسرو مجوس ) !!!!!!!!..
    وتم ذكر ذلك في كتبهم ( الذخيرة ) و ( التذكرة ) وكتاب ( جاويدان ) !!!!!!..

    أيضا لديهم عيد ( مجوسي ) متوارث وهو :
    عيد طرد اليوم النحس ( 13 ) !!.. ويوافق يوم ( 4 إبريل ) .. وفيه يخرجون جميعا ًلخارج
    البيوت لطرد النحس !!!!!!...

    وبالطبع تمتليء أعيادهم الوثنية المجوسية هذه بالعديد من الطقوس الغريبة ..
    والتي من الصعب ألا ترى علاقتها بـ ( النار ) والاحتفاء بها ..!
    كقفزهم في حلقات النار مثلا !!!!.. إلى آخر ذلك مما يُذكرنا بمناظر المشعوذين الصوفيين
    في مصر والشام والعراق وباقي دول العالم في أزهى عصورهم !!!!!!..

    وأختم بمقولة شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) رحمه الله في كتابه القيم جدا جدا ً:
    ( اقتضاء الصراط المستقيم ) .. والذي موضوعه الأساسي هو ( وجوب ) مخالفة أصحاب
    الجحيم في أعيادهم وسائر أمورهم .. حيث يقول :

    " ومن ذلك : ما يفعله كثير من الناس في أثناء كانون الثاني لأربع وعشرين خلت منه ..
    يزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام .. فجميع ما يحدث فيه هو من المنكرات ..!!
    مثل إيقاد النيران .. وإحداث طعام .. واصطناع شمع وغير ذلك .. فإن اتخاذ هذا
    الميلاد عيدا ًهو دين النصارى .. وليس لذلك أصل في دين الإسلام .. ولم يكن له
    أصل على عهد السلف الماضين .. وانضم إليه سبب طبيعي آخر وهو كونه في الشتاء
    المناسب لإيقاد النيران .. ثم إن النصارى تزعم أنه بعد الميلاد بأيام
    - أظنها أحد عشر
    عمّد يحيى عيسى في ماء المعمودية .. فيتعمدون في هذا الوقت ويسمونه :
    ( عيد الغطاس ) .. وقد صار كثير من جهال النساء يدخلن أولادهن إلى الحمام في هذا
    الوقت .. ويزعمن أن هذا ينفع الولد !!!.. وهذا من دين النصارى ..!! وهو من أقبح
    المنكرات المُحرمة ..
    وكذلك أعياد الفرس مثل
    ( النيروز ) و( المهرجان ) .. وأعياد اليهود أو غيرهم من أنواع
    الكفار أو الأعاجم أو الأعراب : فحكمها كلها على ما ذكرناه من قبل
    " ..!!
    انتهى كلامه رحمه الله ..

    وللاستزادة والمقارنة بين أعياد الإسلام وعيد النيروز الفارسي الوثني عند الرافضة إيران :
    http://almoslim.net/node/133819

    وصفحة البحث هذه من جوجل أيضا ً:
    https://www.google.com/search?q=%D8%...w=1152&bih=611

    وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..
    التعديل الأخير تم 04-19-2012 الساعة 11:00 AM

  2. #2

    افتراضي

    جاري القراءه والتعليق شيخ محب الله....
    من أجمل ما ستسمع أذناك للشيخ المنشاوي رحمه الله تعالى:
    هنا
    لاتنسوا إخواننا المستضعفين في كل مكان من الدعاء

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    96
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    موضوع رائع ومهم لأن الكثير من الناس ينخدع فعلا بالروافض..بارك الله فيكم

    العقيدة الشيعية باطلة وقد فند العلماء ذلك , وكتاب منهاج السنة النبوية للإمام بن تيمية رحمه الله فند كل الشبهات ورد على كل الأسئلة..

    لكن انا عندى سؤال بخصوص المذهب الشيعى خصوصا فيما يتعلق بكتب الدعوات والأذكار مثل كتاب مفاتيح الجنان لرجل اسمه عباس القمى ..الكتاب فيه أدعية مطولة جدا ودعوات قصيرة وأحراز وما أشبه يرجعها الأخير لأهل البيت النبوى ...

    ما رأيكم فى هذه الدعوات وهل كل دعاء يأتى من المذهب الشيعى نرفضه حتى لو كان لا يوجد به كلمات شرك أو خلافه مثل دعاء يستشير مثلا أو دعاء المشلول ؟؟

    عندى أسئلة تتعلق بنفس النقطة أخى وبمواقف تتعلق بهذه الدعوات خصوصا لكتاب مفاتيح الجنان ..لكن هل يمكن لى أن أسألها اخى ام ان هذا سيؤثر على تسلسل رسائلك الكريمة..بارك الله فيكم

    السلام عليكم
    قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدًا غيرك "قال قل آمنت بالله ثم استقم " . ( رواه مسلم)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما رأيكم فى هذه الدعوات وهل كل دعاء يأتى من المذهب الشيعى نرفضه حتى لو كان لا يوجد به كلمات شرك أو خلافه مثل دعاء يستشير مثلا أو دعاء المشلول ؟؟
    او تعلم يا اخي انهم في كل دعاء لهم يقولون اللهم العن الجبت والطاغوت (ابو بكر وعمر)
    او تعلم عند دعائهم يقولون يا الله يا علي يا من تسميت بأسم الاله يا علي !!

    وانت افهم !
    "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا" الكهف-57

  5. #5

    افتراضي

    السيد أبو حب الله


    اقتباس
    (( حتى أنهم سارعوا لإنشاء قنوات فضائية متخصصة للكذب الإعلامي على العراقيين ))

    من هم العراقيين تحديدا تقصد ضحايا الاعلام الكاذب ؟


    وما ذنب هؤلاء الذين لقوا حتفهم جراء العمليات التفجيرية ؟


    وانا هنا لا اطلب منك ادلة تثبت على ان هذه التفجيرات من صنع دول اجنبية
    التعديل الأخير تم 02-02-2012 الساعة 05:57 PM

  6. #6

    افتراضي


    أخي الحبيب سبح الله تغنم ...
    أرجو النظر في الموضوع التالي - كوني أعلم خلفيتك عن السحر والطلاسم - :

    > الروحانيات بين أهل السنة _ وبين الشيعة والنصارى < :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=27103

    أما الأخ مواطن :
    من هم العراقيين تحديدا تقصد ؟
    اي اي طائفة تقصد هم ضحايا الاعلام الكاذب ؟
    الإجابة : الكل يا أخي الكريم .. الكل ...!

    وعلى رأسهم عوام أهل السنة : فلهم الكذب على عقيدتهم وتشكيكهم في قدسية
    الأحاديث النبوية ومنزلة الصحابة وفي نقص القرآن وتحريفه وفي كل ما يُعكر صفو
    عقيدتهم وتوحيدهم أخي - من تزيين وتعظيم مشاهد الشرك الشيعية الرافضية من
    مزارات ونحوه
    - مع إظهار وبيان فساد وإفساد الأخلاق والنساء إلخ ..

    وغير أهل السنة من الشيعة العوام :
    وهؤلاء مضحوك عليهم أصلا ًمن قبل الإعلام : بمُعمميهم وأئمتهم أئمة الضلالة !!..
    وعشرات بل مئات الأخبار المكذوبة والمنسوبة لمقدسيهم كالنبي وعلي والحسين وسائر
    أئمتهم الاثني عشر إلخ ..
    فما يقوم به الإعلام هو فقط - تثبيت - تلك الأباطيل وزيادتها : مع تقليبهم بدورهم
    على أهل السنة بافتعال وتلفيق الأخبار الكاذبة ..

    هذا ما يحضرني الآن لأني أنقل الرسالة الثانية لكم حاليا ً..
    والله المستعان ..


  7. #7

    افتراضي

    (( الإجابة : الكل يا أخي الكريم .. الكل ...! ))

    وانا هنا يحزنني جدا حين ارى مئات القتلى من الشيعة ومنهم اطفال وشيوخ
    الذين لا ذنب لهم سوى انهم عمال موظفون طلاب ,, بائعون ,,

    الله يبعد عن العراقيين كل مكروه
    التعديل الأخير تم 02-02-2012 الساعة 06:10 PM

  8. #8

    افتراضي


    2)) حقيقة دخول المجوس والفرس في التشيع ...

    الإخوة الكرام ..
    كنت قد تحدثت معكم في الرسالة السابقة عن حقيقة ( المجوس
    الشيعة الروافض
    ) .. وذلك بعرض سريع لتاريخهم الفارسي
    الإيراني .. وبيان أنهم ( وإلى الآن ) ما زالت تسيطر عليهم
    النزعات الفارسية ..!! والتي تظهر جلية واضحة في تمسكهم
    باللغة الفارسية حتى اليوم .. وبتعظيمهم لبعض الأعياد الفارسية
    القديمة لديهم (( أكثر )) من تعظيمهم لعيدي المسلمين :
    ( عيد الفطر ) و( عيد الأضحى ) !!!!..
    ومن تلك الأعياد :
    ( النيروز ) و( 13 النحس ) و( الأربعاء الأخير ) .... إلخ ..
    بالإضافة لعيد ( الغدير ) القائم على القصة المكذوبة في ولاية ( علي )
    رضي الله عنه !!!..

    كما أرفقت لكم بعض تدليسهم بافتراء ( نصوص ) وهمية على
    لسان أئمتهم .. تبيح لهم استمرار تعظيمهم واحتفالاتهم بهذه الأعياد
    الوثنية الفارسية ..!! مع صبغها بالصبغة الإسلامية !!!...

    واليوم أزيدكم عِلما ونورا ًبكتاب ٍلم أجد له مثيلا في قوته في
    فضح ( المجوس الشيعة الروافض ) .. وبيان التدخل ( اليهودي )
    و ( المجوسي ) في معتقداتهم الشيعية الرافضية الباطلة ..!!
    ألا وهو كتاب :
    ( الشيعة والسنة ) للكاتب الباكستاني المسلم :
    ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله ..

    والذي بلغ من قوة حُجته : أن قاموا باغتياله رحمه الله تشفيا ًوانتقاما ً!!!..
    ( حيث أنه تعمد فضحهم في كل عقائدهم الفاسدة : من كتبهم أنفسهم
    وما سطرته أيديهم وأيدي أئمتهم وشيوخهم الكاذبين
    ) ..
    وهذا رابط للتعريف به من الويكيبديا :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%...87%D9%8A%D8%B1

    وكتابه هذا : سوف أعتمد عليه كثيرا ًفي كتاباتي في هذا الموضوع :
    مع عدم التقيد بنفس ترتيبه وتبويبه حسب ما أراه مناسبا ً..

    والآن .. إليكم هذه الباقة من المعلومات القيمة جدا عنهم من كتاب :
    ( الشيعة والسنة ) مع بعض التصرف :

    ------ لماذا انجذب الفارسيون للتشيع ؟؟.. -----

    يقول العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله عن سبب انتشار
    التشيع في إيران وبغضهم وعداؤهم للصحابة :

    " ولما افتتحت إيران على يد الفاروق الأعظم ( عمر بن الخطاب )
    رضي الله عنه : مزق جموعها .. وكسر شوكتها .. وهدم ملوكيتها ..
    فنقم أهل إيران من الفرس والمجوس على الفاروق وصحابته وجنوده ،
    وذلك لِما تعودوا عليه من حب الملوكية وتقديسها .. وخصوصا آخر
    الأسر المقدسة عندهم وهي الأسرة
    ( الساسانية ) ..

    فوجد ( اليهود ) في بلاد ( فارس ) مزرعة ًخصبة لغرس بذور
    الفتنة فيها .. وخصوصا وأن
    ( عمر الفاروق ) هو الذي تم في عهده
    طرد اليهود المُعاندين من أرض العرب كما أوصى بذلك الرسول
    الكريم عندما قال في آخر أيامه :

    " أخرجوا اليهود من جزيرة العرب " .. رواه البخاري ..

    وكان من أقوى العوامل التي عجلت من استجابة الفرس الإيرانيين
    للـ
    ( تشيع ) هو زواج ( شهربانو ) ابنة ( يزدجرد ) ملك إيران من
    ( الحسين بن علي ) رضي الله عنهما .. وذلك بعد ما جاءت مع
    الأسارى الإيرانيين أيام الفتوحات ..

    وبذلك يمكننا فهم دافع من دوافع انغماس الفارسيين من أهل إيران
    في
    ( التشيع لعلي وآل بيته ) .. والتقاط ( الطعم ) الذي ألقاه لهم
    اليهود .. وتصديق ما نسجه اليهود من أكاذيب حول اغتصاب
    الصحابة
    ( أبي بكر وعمر وعثمان ) للخلافة من ( علي ) رضي
    الله عنهم أجمعين ..

    ووجدوا في ادعاء حق
    ( الولاية ) و( الخلافة ) لعلي رضي الله عنه
    ولأولاده من بعده : استمرارا لعقيدة
    ( الملوكية ) عندهم وادعاء
    القداسة لفئة معينة من الناس .. والتي تمثل عندهم :

    ( أصحاب الدم الملكي ) !!!!..
    كما وجدوا فيها أيضا : تنفيسا لبغضهم للصحابة .. والذين تم على أيديهم
    فتح بلاد فارس .. وخاصة بعد ما رأوا أن الدم الذي يجري في عروق

    ( علي - والملقب بزين العابدين ) بن ( الحسين بن علي ) وفي أولاده :

    هو الدم الإيراني المقدس من جهة أمه الفارسية
    ( شهربانو ) زوجة
    ( الحسين ) وابنة ( يزدجرد ) ملك إيران السابق من السلالة :
    ( الساسانية ) .. وهي آخر السلالات المقدسة عندهم قبل الفتح الإسلامي ..

    ولهذا دخل أكثر أهل فارس في
    ( الشيعية الرافضة ) .. كي يتسنى
    لهم أيضا التسلية بـ
    ( شتم وسب ) الصحابة : فاتحي إيران ومطفئي نار
    المجوسية فيها .. ومن هنا اتفقوا مع اليهودية الماكرة واتحدوا معها ..
    وسلكوا مسلكها ونهجوا منهجها .. وهو ما يسطره المستشرق الإنكليزي
    الدكتور
    ( براؤن ) الذي سكن إيران مدة طويلة ودرس تاريخها دراسة
    وافية صافية محايدة .. فيقول في صراحة تامة في كتابه :

    ( تاريخ أدبيات إيران – الجزء 1 صفحة 217 طبعة الهند ) :

    " إن من أهم أسباب عداوة أهل إيران للخليفة الثاني الراشد عمر :
    هو أنه فتح العجم .. وكسر شوكتهم .. غير أن أهل إيران :
    أعطوا لعدائهم صبغة دينية مذهبية .. وليس هذا من الحقيقة بشيء
    " ..!!

    بل وزاد الأمر وضوحا في الجزء 4 صفحة 49 عندما قال :

    " ليست عداوة إيران وأهلها لعمر بن الخطاب لأنه غصب حقوق علي
    وفاطمة كما يدّعون .. بل لأنه فتح إيران وقضى على الأسرة الساسانية
    " !!

    ثم يذكر أبياتاً فارسية لشاعر إيراني .. ونصها باللغة الفارسية :

    " بشكست عمر بشت هان اجم را
    برباد فنا داد رك وريشة جم را
    اين عربده بر غصب خلافت ز على نيست
    با آل عمر كينه قديم است عجم را
    "

    وتعني : أن عمر كسر ظهور أسود العرنين المفترسة ..!!
    واستأصل جذور آل جمشيد
    ( ملك من أعاظم ملوك فارس ) ..!!

    فليس الجدال على أنه غصب الخلافة من علي .. بل إن المسألة ترجع
    قديما ًليوم فتح إيران
    " !!!!!....

    ويقول أيضا ًفي الجزء 1 صفحة 215 :

    " إن أهل إيران وجدوا في أولاد علي بن الحسين : تسلية ًوطمأنينة ًبما
    كانوا يعرفون أن أم علي بن الحسين هي ابنة ملكهم
    ( يزدجرد ) ..
    فرأوا في أولادها التقاء
    ( حقوق المُلك ) واجتماعها مع ( حقوق الدين ) !!..
    فمن هنا نشأ بينهم علاقة سياسية .. ولأجل أن أهل إيران كانوا يقدسون
    ملوكهم لاعتقادهم أنهم ما وجدوا المُلك إلا من السماء ومن الله :
    فازدادوا في التمسك بهم
    " ....
    ------

    أقول ...
    وليس أدل على ذلك أيضا مما ذكرته لكم في الرسالة السابقة من إعطاءهم
    لقب ( خسرو مجوس ) من ضمن ألقاب المهدي الإمام المنتظر عندهم !!!!!!...
    وتجدوه في كتبهم ( الذخيرة ) و ( التذكرة ) .. وكتاب ( جاويدان ) !!!!!!..

    وأكتفي بهذا القدر إخواني الكرام .. راجيا من الله تعالى أن أكون بهذه
    الرسالة وسابقتها قد أزحت الستار عن حقيقة تغلغل ( المجوسية ) و
    ( الفارسية الوثنية ) في الديانة ( الشيعية ) !!!.. مما يفسر لنا قبول الشعب
    الشيعي ( الإيراني ) للعديد من الأفكار والعقائد الفاسدة .. حيث وجدها :
    ( امتدادا ً) لما كان عليه أسلافه من قبل !!!!..
    فأخرج لنا ( دينا ً) : ( خليطا ًبغيضا ً) وأراد ( لصقه ) بالإسلام ..

    وفي الرسائل القادمة بإذن الله تعالى سنتعرف سويا على ( ولادة التشيع )
    على يد ( ابن السوداء ) اليهودي : ( عبد الله بن سبأ ) ..
    وكيف سارت ( المجوس الشيعة الروافض ) على نفس النهج ( اليهودي )
    في التحريف والمغالاة والافتراء على الله عز وجل بعدم العلم !!!..
    حتى شابهوا : ما فعله بولس اليهودي بالنصارى !!!..

    والله تعالى من وراء القصد ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  9. #9

    افتراضي


    3)) اليهودي ابن سبأ : بذرة التشيع والرفض ..

    الإخوة الكرام ..
    تحدثنا في الرسالتين السابقتين عن التدخل ( المجوسي الفارسي )
    في الديانة ( الشيعية الرافضية ) ..
    واليوم أزيدكم بيانا للتدخل ( اليهودي ) في ( اختراع ) هذه الديانة
    وهذه الفرقة الضالة المنشقة عن الإسلام !!!..
    مستعينا ًبتصرف في ذلك بما ذكره العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله
    في كتابه القيم جدا ًجدا ً: ( الشيعة والسنة ) ..
    لن أطيل عليكم ..
    ولنبدأ على بركة الله ..

    ----- ( عبد الله بن سبأ ) والفتنة .. -----

    لا شك أن أهل السنة والجماعة إذا ما تحدثوا عن بداية الفتنة ورأس الفساد
    في الدين
    : فلديهم الكثير والكثير الذي سيقولونه في عبد الله بن سبأ
    اليهودي اليمني
    .. والذي كانت كنيته ( ابن السوداء ) ..

    حيث سيذكرون حقده العظيم على الإسلام .. وكيف تفتق ذهنه عن
    استخدام الخدعة المعروفة منذ القدم عند اليهود :
    ألا وهي : الدخول في الدين الجديد بغرض إفساده من الداخل .. وذلك
    بالضبط كما فعل ( بولس ) اليهودي من قبل مع النصارى .. حينما دخل
    في دينهم وادعى ظهور عيسى عليه السلام له !!!.. ومن ثم شرع في إفساد
    العقيدة النصرانية
    .. وذلك بالمغالاة في شخص عيسى عليه السلام ..
    حتى أوصله إلى مرتبة الألوهية !!!.. تعالى الله عن ذلك علوا ًكبيرا ً..

    فكرر ابن سبأ اليهودي ذلك المخطط الحقير مع المسلمين .. ودار في
    البلاد ( بعد أن أعلن إسلامه ) : يؤلب العامة البسطاء والجهلاء على
    الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه .. حتى وصل بمكره
    ودهائه لقتل عثمان ذو النورين في عقر داره على يد الغوغاء !!!..

    وذلك بعد أن آثر الخليفة الراشد الثالث عثمان رضي الله عنه أن يتحمل
    تبعات حصار الغوغاء له في داره : على أن يستنفر الناس لقتالهم في
    مدينة النبي صلى الله عليه وسلم
    !!!.. وفي نفس الوقت رفض أن يوافق
    على خلعهم له !!!!... إذ أنه يعرف أنهم لو نجحوا في ذلك :
    لصارت ديدنا لكل الغوغاء في كل مكان وزمان أن يخلعوا أميرهم أو
    خليفتهم بالقوة متى أرادوا
    !!!!.. وتذكر حديث الصادق المصدوق إليه
    صلى الله عليه وسلم منذ ما يقارب الـ 20 عاما مضت حينما قال له :

    " يا عثمان .. إنه لعل الله يُقمصك قميصا ً.. فإن أرادوك على خلعه :
    فلا تخلعه لهم
    " .. رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ..

    فكان ما كان من فاجعة مقتل عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه ..
    وكانت الفاجعة كبيرة فيمَن أمرهم عثمان بعدم التدخل والعراك في
    مدينة الرسول .. ومنهم شباب وصناديد الإسلام : الحسن والحسين وعبد
    الله بن الزبير
    وغيرهم ..
    وأما الفاجعة الأكبر : فكانت عند مَن غاب عن هذه الجريمة الشنعاء ..
    حيث لم يتخيلوا للحظة واحدة أن تسير الأمور في هذا المسار !!!!..
    ولم يتخيلوا للحظة واحدة أن يُقتل صاحب رسول الله .. وزوج بنتيه :
    وفي مدينة النبي الأكرم ووسط الصحابة وسائر المسلمين !!!!..

    ولذلك لم يجدوا ما يشفي قلوبهم إلا أن يأخذوا بدم عثمان رضي الله
    عنه ممن قتلوه وهربوا ... فهم يعرفونهم بأسمائهم وأوصافهم ..
    فكان ( الزبير ) و ( طلحة ) و ( معاوية ) و ( عائشة ) رضي الله
    عنهم أجمعين من أنصار هذا الرأي وهذا الاتجاه ..
    ولم ينتظروا ولم يرجعوا لأمر الخليفة الرابع المنتخب : ( علي بن أبي
    طالب
    ) رضي الله عنه ..
    والذي رأى أنه : يجب مبايعة ولي الأمر أولا ً: ومعاملة القاتلين بما أمره به
    الإسلام : من إحضارهم وإقامة الحجة والشهادة عليهم ..
    ثم بعد ذلك يقضي فيهم بما أمر الله ورسوله من عقاب ..

    وهنا برز ابن سبأ اليهودي مرة أخرى على الساحة .. إذ استغل بُعد
    الفريقين
    ( فريق معاوية ) في الشام .. و( فريق عليّ ) في المدينة والعراق
    ليقوم بالوقيعة بينهما بالكذب والافتراء الأقاويل والدس ..

    حيث قام هو وأتباعه بإيهام ( معاوية ) وحزبه بأن ( عليا ً) ومن معه
    قد تخاذلوا عن الأخذ بدم عثمان رضي الله عنه كما تخاذلوا من قبل
    عن نصرته وهو محاصر محبوس في عقر داره !!..

    فكان لما قام به من دسائس : أكبر الأثر بالفعل في إيغار صدور الفريقين
    كلٌ على الآخر
    !!!!... وخصوصا ًالعوام ..
    ثم دارت بعد ذلك أحداثا ًجساما ً.. لا يتسع المجال لذكر تفاصيلها الآن ..
    لأن ما يهمني هنا هو : ذكر خبر عبد الله بن سبأ اليهودي ..
    والذي سنذكره هذه المرة ولكن :
    من كتب الشيعة أنفسهم !!!.. لكي يعرفوا : زيف ما يدعونه بأنه لا دخل
    لليهودية فيما هم عليه من أباطيل
    !!!!..

    ---- ( عبد الله بن سبأ ) من كتب الشيعة أنفسهم .. -----

    ما ذكرته لكم في عجالة كان تأريخا لأخطر مراحل الفتنة في الإسلام ..

    حيث ومن ساعتها وقد كونت هذه الطائفة اليهودية بعد دخولها للإسلام :
    فِرقة ًمن المسلمين للإضرار بالإسلام .. والدس في تعاليمه للانتقام منه ..
    وسمّت نفسها : ( الشيعة لعليّ ) لكي تستمر بذلك في التفريق بين المسلمين ..
    ولتزداد النار انضراما ًبين معسكر ( معاوية ) ومعسكر ( عليّ ) رضي
    الله عنهم أجمعين ..
    وبالرغم من أن الحق كان بالفعل مع ( عليّ ) رضي الله عنه ..
    إلا أنه ببصيرته وذكائه : فطن لما يرمي إليه هؤلاء اليهود المتأسلمين ..
    والذين ادعوا أنهم في صفه !!!..
    والذين استطاعوا بالفعل أن يجمعوا حولهم الكثير والكثير من العامة
    والجهلاء
    .. والذين أوقعوهم في شباكهم من مدخل ( محبة النبي ومحبة
    آل البيت
    ) .. وقام ابن سبأ عليه لعنة الله من افتراء ( الغلو ) في شخص
    ( عليّ ) رضي الله عنه .. حتى وصل به لمراتب أعلى من النبوة !!!..
    ثم ما لبث أن نسب إليه بعض الصفات الإلهية !!!!..
    بالضبط كما فعلوا بيوشع بن نون وبعزير وبعيسى عليهم السلام من قبل ..

    ولذلك : فقد تبرأ ( عليّ ) منهم .. وعذبهم أشد العذاب في حياتهم ..
    ولكن خفيت الحقيقة على الناس مع امتداد الزمن !!!.. وبسبب عشرات القصص
    المغلوطة التي امتلأت بها بعض كتب التراجم والسير
    للأسف ..
    وفازت اليهودية بالفعل بالوليمة .. وذلك بعد ما وافقتها المجوسية من ناحية ..
    والهندوسية من ناحية أخرى .. حيث استطاعوا بالفعل دس العديد والعديد
    من عقائدهم الفاسدة في هذه الفرقة الشيعية الضالة
    .. حتى جعلوهم ينسبون
    ( الجهل ) لله عز وجل في كتبهم !!!.. ويقولون بـ ( تحريف ) القرآن الكريم
    كلام الله عز وجل الذي تعهد لنا بحفظه بنفسه كما قال !!!..
    وكل ذلك سنذكره من كتبهم تباعا ًبإذن الله تعالى ..

    أما الآن .. فاسمعوا لما يقوله الشيعة أنفسهم في رأس التشيع اليهودي :

    1...
    حيث يقول ( الكشي ) وهو من علماء القرن الرابع للشيعة .. ومن أعظم
    مؤرخيهم .. بل وهو كبير علماء التراجم الأوائل عندهم ( وكتب التراجم لمن
    لا يعرف هي الكتب التي تعتني بذكر سير وتاريخ الشخصيات
    ) ..
    والذي يقول الشيعة عنه ( أي عن هذا الكشي ) :
    إنه ثقة .. عين .. بصير بالأخبار والرجال .. كثير العلم .. حسن الاعتقاد ..
    مستقيم المذهب ..!

    والذي يقولون عنه أيضا في ( مقدمة الرجال ) أن كتابه :
    ( معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين والمعروف برجال الكشي ) أنه من
    أقوى وأقدم كتبهم في هذا تراجم الرجال .. فيقول في كتابه ( رجال الكشي –
    صفحة 101 طبعة مؤسسة الأعلمي بكربلاء بالعراق
    ) :

    " وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ : كان يهودياً فأسلم .. ووالى
    علياً عليه السلام .. وكان يقول وهو على يهوديته أن يوشع بن نون :
    وصي موسى بالعلو
    ( يعني ابن سبأ محترف ادعاء العلو من زمان !!! ) ..
    فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله في عليّ مثل ذلك ..! وكان ابن سبأ أول
    من أعلن القول بفرض إمامة عليّ ..!! وأول من أظهر البراءة من أعدائه
    وكاشف مخالفيه وكفرهم ..!! ومن هنا قال مَن خالف الشيعة : إن التشيع
    والرفض
    ( والرفض هو رفض الصحابة وتكفيرهم ) مأخوذ من اليهودية " ..!

    ولا نعرف بماذا سيرد المجوس الشيعة الروافض على هذه الاعترافات
    من كتبهم
    ..؟! والتي نقلها أيضا ( المامقاني ) إمام الجرح والتعديل عندهم
    عن ( الكشي ) في كتابه :
    ( تنقيح المقال – للمامقاني صفحة 184 الجزء 2 طبعة طهران ) ..
    ( والجرح والتعديل : هو العلم المختص ببيان أحوال رواة الآحاديث والعلماء
    من حيث الحكم على أخلاقهم وقدراتهم على حفظ الآحاديث
    ) ..

    2...
    ويقول ( النوبختي ) وهو من أعلام القرن الثالث للهجرة عندهم وتم توثيقه
    والثناء عليه في ترجمته في جميع كتب الجرح والتعديل عند الشيعة .. حيث
    قال فيه عالمهم ( النجاشي ) في ( الفهرست صفحة 47 طبعة الهند 1317هـ ) :
    " الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي : المتكلم .. المُبرز علي نظرائه
    في زمانه قبل الثلاثمائة وبعد
    " ..
    كما أثنى عليه إمامهم ( الطوسي ) في ( الفهرست صفحة 98 طبعة الهند ) ..
    وإمامهم ( نور الله التستري ) في ( مجالس المؤمنين صفحة 177 طبعة لإيران )

    فماذا يقول هذا ( النوبختي ) في كتابه ( فرق الشيعة صفحتي 43 و44 طبعة
    المطبعة الحيدرية بالنجف بالعراق سنة 1379ه‍ - 1959م
    ) ؟؟..
    يقول ( واسمعوا لهذه القذائف المدمرة للشيعة الروافض الخبثاء ) :

    " عبد الله بن سبأ : كان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة
    وتبرأ منهم ..!! وقال إن علياً عليه السلام أمره بذلك ..!! فأخذه عليّ .. فسأله عن
    قوله هذا .. فأقر به .. فأمر بقتله
    ( ولا نقول إلا : وشهد شاهد من أهلها .. هكذا
    يتبرأ عليّ منكم ومن سبكم للصحابة أيها الخبثاء !! فهل من عقول ٍتفهم ؟!) ..
    فصاح الناس إليه : يا أمير المؤمنين !!!.. أتقتل رجلاً يدعو إلى حُبكم أهل البيت
    وإلى ولايتكم والبراءة من أعدائكم ؟؟؟.. فسيره عليّ إلى المدائن عاصمة إيران آنذاك ..

    (أي لم يقتله عليّ وقتها) ..
    وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب عليّ عليه السلام أن عبد الله بن سبأ
    كان يهودياً فأسلم .. ووالى علياً عليه السلام ..
    وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه
    المقالة
    ( أي بالعلو والولاية ) .. فقال في إسلامه بعد وفاة النبي في عليّ عليه
    السلام بمثل ذلك ..!! وهو أول مَن أشهر القول بفرض إمامة عليّ عليه السلام ..
    وأول مَن أظهر البراءة من أعدائه ..!! وكاشف مخالفيه ..!! فمن هنا قال مَن
    خالف الشيعة : أن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية ..!!

    ولما بلغ عبد الله بن سبأ نعي عليّ بالمدائن قال للذي نعاه :
    كذبت .. ولو جئتنا بدماغه في سبعين صرة .. وأقمت على قتله سبعين
    عدلاً
    ( أي سبعين شاهدا ًعدلا ً) .. لعلمنا أنه لم يمت ولم يُـقتل !!!..
    ولا يموت حتى يملك الأرض
    " !!!!!!!!!!!....

    3...
    وأختم معكم هذه ( الفضيحة المدوية للباطل ) من كتابهم في التاريخ الشيعي
    ( روضة الصفا - باللغة الفارسية صفحة 292 الجزء 2 طبعة إيران )
    حيث جاء فيه :

    " أن عبد الله بن سبأ توجه إلى مصر حينما علم أن مخالفي عثمان بن عفان
    كثيرون هناك ..!! فتظاهر بالعلم والتقوى حتى افتتن الناس به ..!! وبعد رسوخه
    فيهم : بدأ يروج مذهبه ومسلكه ..!! ومنه أن لكل نبي وصيّ وخليفة ..!!
    فوصي رسول الله وخليفته ليس إلا عليّ ..!! فهو المتحلي بالعلم والفتوى ..
    والمتزين بالكرم والشجاعة .. والمتصف بالأمانة والتقى .. وقال :
    أن الأمة : ظلمت علياً وغصبت حقه في الخلافة والولاية ..!! ويلزم الآن على
    الجميع مناصرته ومعاضدته ..!! وخلع طاعة عثمان وبيعته ..!! فتأثر كثير
    من المصريين بأقواله وآرائه ..!! وخرجوا على الخليفة عثمان
    " ..
    -----

    أقول ...
    فهذه هي الشهادات ((( الشيعية ))) بعينها :
    يشهدون بها على أنفسهم من كتبهم المثبوتة !!!!!.. فهل من بعد البيان بيان ؟؟؟!!!..
    وهل نفتري عليهم إذا نسبنا دينهم الباطل :
    تارة إلى المجوس وتارة إلى اليهودية !!.. وتارة أخرى إلى الهندوسية ؟؟؟؟!!!!!..

    ولكني سأدعكم تحكمون أنتم بأنفسكم في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى
    بعدما ترون التحريف والتجديف الجريئين على الله عز وجل !!!..

    فإلى الرسالة القادمة بإذن الله تعالى .. أستودعكم الله ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  10. #10

    افتراضي


    4)) يهود الأمة وتحريف القرآن ..!!

    الإخوة الكرام ..
    تحدثت معكم في الثلاث رسائل السابقة عن :
    1- رسالتين في النزعة الفارسية والمجوسية عند الشيعة الروافض ..
    2- اعترافهم من كتبهم ببداية الرفض والتشيع على يد ابن سبأ اليهودي ..

    أما اليوم .. فسوف أقوم بإظهار ما لا يُشير إليه ( أدعياء ) التقريب بين
    السنة والشيعة من قريب ٍولا بعيد !!!!.. ألا وهو :
    إدعاء المجوس الشيعة الروافض بـ : ((( تحريف القرآن ))) !!!!..

    لذلك :
    فهذه الرسالة هي للرد على كل من يدّعي أن الخلاف بين السنة والشيعة
    هو مجرد ( اختلاف فقهي ) وليس ( اختلاف في العقيدة ) !!!!..

    هذه الرسالة لأنصاف المشايخ ودعاة التقريب ممَن رموا بكلام علماء السلف
    وراء ظهورهم : في تأكيد استحالة هذا التقريب المزعوم الموهوم !!!..

    هذه الرسالة أرجو كل مَن يطلع عليها أن يحتفظ بها .. وأن يضرب بها
    وجه وأسماع كل من يُميعون العقيدة الإسلامية الصافية
    .. ويقولون بوجوب
    التقريب بين الأمة
    !!!.. ونسأل :
    كيف يجتمع الحق والباطل يوما ً؟؟؟؟..
    هيهات ..!

    ----- المجوس الشيعة الروافض : يهود هذه الأمة !!.. -----

    لا شك أن اليهود هم أشهر مَن قام ( ولا زال ) بتحريف الكتب التي بين أيديهم
    وهم يدعون لها القداسة !!... هذه الحقيقة التي أثبتها القرآن الكريم منذ 14 قرنا
    من الزمان .. لم يعترف بها أهل الكتاب إلا حديثا منذ ما يقرب من الأربعين
    عاما ًفقط !!!.. وذلك عندما لم يستطع ( الفاتيكان ) نفسه : تكذيب مئات الأبحاث
    العلمية التي أثبتت تناقضات العهدين القديم والحديث بلا شك .. والتي أثبتت
    أيضا ً( الجهل التام ) بكاتبيها !!!.. حتى الأربعة أناجيل التي بين أيدي النصارى :
    متى ولوقا ويوحنا ومرقص : ثبت بما لا يدع مجالا للشك : أنه لم يزل ( مجهول )
    لديهم أيضا كاتبيها الفعليين !!!!.. كل ذلك وهم الذين كانوا ( يجبرون ) النصارى
    ( ملايين النصارى ) على اتباع هذه الكتب باعتبار أن الله تعالى هو الذي كتبها !!..
    أو على الأقل : هو الذي أوحى بها إلى القديسين ليكتبوها !!!!..

    ولكن الكذب والتحريف لا يستمر طويلا .. ففي مجمع ( الفاتيكان الثاني -1965م )
    كان الاعتراف رسميا بحقيقة ( التحريف ) في الكتاب اللا مقدس : لا بد منها !!..
    ولكن كانت المشكلة الكبرى هي : كيفية إيجاد الصيغة المناسبة لذلك !!!!..
    لذا .. فقد كتبوا ( 5 ) صيغ مختلفة !!!.. ليختاروا الصيغة النهائية من بينها !!!..
    وبالفعل تم اختيار ( أخفها وطأة ً) على ملايين النصارى في مشارق الأرض
    ومغاربها بأغلبية 2344 صوتا ضد 6 أصوات فقط معارضة !!..
    وكانت الصيغة المعلنة هي :
    " إن هذه الكتب ( أي العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل ) وإن كانت تتضمن
    الناقص والباطل .. فهى مع ذلك : تعد شهادات لعلم تربية إلهى حقيقى
    " !!!!..

    ولذلك أقول لأدعياء التقريب بين السنة والشيعة من أنصاف الشيوخ والدعاة :
    أرجو أن تحترموا دينكم وعقيدتكم ولا تنادوا بالتقريب بين مَن يقولون بتحريف القرآن
    من قبل أن يعترفوا هم أولاً بكذبهم !!!!.. فهم ليسوا أقل شأنا ًمن اليهود والنصارى !!

    والسؤال الذي يمكن أن يتبادر إلى ذهن العامة من الناس الآن هو :
    لماذا يلجأ الشيعة إلى القول بتحريف القرآن وهم يدعون أنهم : مسلمون ؟؟؟؟..
    ونقول أن يهود الأمة هؤلاء ( والذين تشربوا فكر ابن سبأ اليهودي ومنه التحريف ) :

    لم يجدوا مفرا ًمن الاعتراف بتحريف القرآن .. حتى لا يكون لأهل السنة عليهم حُجة ولا
    دليل
    !!!!.. فرأوا أن يقولوا بتحريف القرآن الذي بين أيدي الأمة للسببين التاليين :

    1- أنهم يدعون أن ( ولاية علي ) هي أعظم ما في هذا الدين !!!!.. فكيف تكون كذلك
    عندهم : ولم يأتي أي ذكر لها في القرآن الكريم ؟؟؟؟!!!.. فاضطروا أن ( يدسوا ) هذه
    الولاية المزعومة ( دسا ً) وسط العديد من الآيات !!!.. ثم القول بأن الخلفاء الثلاثة
    مع الصحابة : قد قاموا بإخفائها وإحراقها .. ولم يثبتوها عند تجميع المصحف !!!!..

    2- أن القرآن الذي حفظه الله تعالى للأمة : فيه ما فيه من الثناء على المهاجرين
    والأنصار وسائر الصحابة الأولين السابقين بالإيمان
    .. كما فيه الثناء على زوجات
    النبي الطاهرات المطهرات
    .. كما فيه أيضا : الثناء على أبي بكر الصديق صاحب
    رسول الله صلى الله عليه وسلم
    : وثاني اثنين إذ هما في الغار ...
    كل هذه الأدلة الدامغة : لن يستطيع ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) إنكارها
    ( بعدما أنكروا كتب السنة وعلم الحديث بالفعل ) إلا بأن يقولوا أن القرآن الكريم قد
    تم تحريفه
    .. وتمت زيادة مثل هذه الآيات الكريمات فيه !!!!!!!!!!..
    وذلك لأنهم ( وبكل بساطة ) :
    يُكفرون كل الصحابة والعياذ بالله : ما عدا أربعة أو خمسة فقط !!..

    والآن :
    اقرأوا معي ما لا يذكره دعاة التقريب المزعوم الموهوم للمسلمين :
    إما ( جهلا ً) .. وإما ( تدليسا ً) .. ونعوذ بالله العظيم من الخذلان بعد العلم !!!!..

    ----- أمثلة التحريف في القرآن الكريم بأيدي الشيعة .. -----

    يذكر العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ً( الشيعة والسنة )
    أمثلة كثيرة من كتب هؤلاء ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) والتي يدعون فيها
    بتحريف القرآن .. بل : و( يدسون ) فيها ( ولاية علي وذريته ) دسا ًكما سنرى
    الآن ..
    والغريب المضحك لمن له اطلاع بالسور والآيات التي سنذكرها .. أن ( السياق )
    العام للسورة أو للآية : لا يتفق حتى مع ما ( يدسوه ) من كلامهم في وسطها !!!..
    وصدق الله العظيم القائل :
    " أفلا يتدبرون القرآن .. ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" ..!
    النساء – 82 ..

    1...
    يروي المُحدث ( والمُحدث : اسم لعالم الحديث ) الشيعي الكبير عندهم ( الكليني ) ..
    وهو الذي منزلته عندهم في منزلة الإمام ( البخاري ) رحمه الله عند المسلمين !!!..
    يروي في كتابه ( الكافي في الأصول - كتاب فضل القرآن .. باب النوادر
    صفحة 634 الجزء 2 طبعة طهران 1381ه‍
    ) عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله
    ( وهو جعفر الصادق ) عليه السلام قال :
    " إن القرآن الذي جاء به جبرئيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وآله :
    سبعة عشر آلف آية
    " !!!!!!...
    أقول :
    والقرآن الذي بين أيدي المسلمين منذ 14 قرنا ًمن الزمان في مشارق الأرض
    ومغاربها : معلوم أن عدد آياته هو : 6236 آية فقط !!!!!!..
    ولا نعرف أين ذهب باقي الـ ( 17 ألف آية ) التي يتحدث عنها هؤلاء !!!!!..

    وبما أن ( المجوس الشيعة الروافض ) قد ورثوا ( التحريف ) من أسيادهم
    ( اليهود ) .. فقد ورثوا ( التناقض في الأقوال ) عنهم أيضا .. وهذا مصداقا
    لقول الله تعالى : " لوجدوا فيه اختلافا ًكثيرا ً" .. فها هو المفسر الشيعي المشهور
    عندهم ( أبو علي الطبرسي ) في تفسيره لآية من آيات سورة ( الدهر )
    ( وهي اسم من أسماء سورة الإنسان ) من كتابه ( تفسير مجمع البيان صفحة
    406 الجزء 10 طبعة طهران 1374ه‍
    ) :
    " جميع آيات القرآن : ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية " !!!!..
    فمن نصدق ؟؟؟؟!!!!!...

    2...
    وذكر الكليني في صحيحه ( الكافي - الحجة صفحة 414 الجزء 1 طبعة طهران )
    عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل :
    " ومَن يطع الله ورسوله في ولاية عليّ والأئمة بعده فقد فاز فوزاً عظيماً ..!!
    هكذا نزلت
    " !!!!!!!!!!!!!!..

    فهل يوافق ( أدعياء ) التقريب بين السنة والشيعة على التقريب بيننا نحن المسلمين
    وبين مَن يقول بتحريف القرآن بهذا الشكل المفضوح !!!!!!!!!!!!!!!!!..

    3...
    وبما أن دينهم قائم على ( النفاق ) و( التقية ) بالدرجة الأولى كما سأذكر لكم لاحقا ً..
    فقد ذكر الكاشي في تفسيره ( الصافي صفحة 214 جزء 1 طبعة طهران )
    تحت آية " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين " قوله :
    " وفي المُجمع عليه في قراءة أهل البيت : يا أيها النبي جاهد الكفار بالمنافقين " !!!!!..

    4...
    ويبدو أن ( الكليني ) نظير البخاري عندهم : يبدو أنه وصل إلى مرحلة الاحتراف المطلق
    في التحريف
    !!.. والجرأة التي يزول معها الحياء من الكذب !!.. حيث يقول في صحيحه
    ( الكافي في الأصول - كتاب الحجة - صفحة416 جزء1 طبعة طهران ) :
    " عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله ( وانظروا للتحريف ) :
    ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة
    من ذريتهم
    فنسي ..!! هكذا والله : نزلت على محمد صلى الله عليه وآله
    " !!!!!!!!....

    وبالطبع : فهو لا يحتاج أن يقسم لنا بالله ..!! لأن الكافر الذي يطعن في كلام الله عز
    وجل هو ساقط الشهادة أصلا
    !!!!.. فلم يكن في حاجة لذلك القسم !!!!..

    5...
    ويذكر القمي في تفسيره ( صفحة 389 جزء 1 ) تحت آية :
    " أن تكون أمة ٌ: هي أربى من أمة " قال : فقال جعفر بن محمد عليهما السلام :
    " أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم " !!.. فقيل : يا ابن رسول الله :
    نحن نقرؤها : هي أربى من أمة !!.. قال : ويحك ما أربى هذه ؟!! وأومأ بيده بطرحها
    " !!..
    وذكر هذه الرواية أيضا الكاشي في تفسيره ( الصافي ) نقلا ًعن الكافي !!!!...

    وكل ذلك بالطبع من الكذب والافتراء على عليّ وذريته .. والذين تبرأوا منهم كما سيأتي
    في الرسائل القادمة بإذن الله تعالى .. ومن كتبهم هم أنفسهم أيضا ً!!!!!!..
    وسبحان الله مقلب القلوب والأبصار ..

    6...
    وهناك عشرات الأمثلة على قولهم بتحريف القرآن .. ولكني سأعرض عليكم الآن
    البذرة التي بذرها ابن سبأ اليهودي عندهم .. وهي بذرة القول بـ ( الولاية والوصاية )
    والتي جعلوها هي ( ذروة سنام هذا الدين ) كما قال بذلك الكليني في صحيحه
    ( الكافي في الأصول – صفحة 18 جزء 2 طبعة طهران - وص368 ج1 ط الهند ) :
    " عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال :
    بني الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية ..
    قال زرارة : قلت : وأي شيء من ذلك أفضل ؟..
    فقال : الولاية أفضل
    " !!!!!!!!!..

    فهل علمتم الآن السر في ( دس ) : ( الولاية ) في وسط آيات القرآن !!!..

    7...
    ويروي الصاف صاحب كتاب ( بصائر الدرجات باب9 ج2 ط إيران 1285هـ )‍ :
    " حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن أبي زكريا بن عمرو الزيات قال :
    سمعت من أبي ومحمد بن سماعة عن فيض بن أبي شيبة عن محمد بن مسلم قال :
    سمعت أبا جعفر يقول :
    إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية عليّ ..!!
    وأخذ عهد النبيين بولاية عليّ
    " !!!!!!!!!!!..

    ولا نقول إلا : سبحانك هذا بهتان عظيم !!!!.. أين ( أدعياء ) التقريب من هذا
    العبث في دين الله عز وجل ؟؟.. هل ندعو للتقريب بين من يستبدل ( ولاية )
    عليّ بـ ( توحيد الله عز وجل ) !!!!!
    ألا لعنة الله على الكاذبين .. ومن والاهم ووافقهم وهو يعلم ببهتانهم ..!!

    8...
    وبما أن كذبهم ( لا يتوقف لحظة من الزمان كما قلت لكم من قبل ) ..
    فهم لم يكتفوا باستبدال ( الولاية ) مكان توحيد الله عز وجل .. بل جعلوا ( الولاية )
    هي ( الأمانة ) التي عرضها الله تعالى على السماوات والأرض والجبال !!!!!..
    حيث يروى أيضاً الصاف صاحب كتاب البصائر السابق في ( باب10 ج2 ط إيران )
    " قال أمير المؤمنين : إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الأرض ..
    أقرّ بها من أقرّ .. وأنكرها من أنكر ..

    ( ثم يذكر هذا المخبول تأكيدا ًلكذبه على عليّ : فرية مخبولة مثله فيقول ) :
    أنكرها يونس .. فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها
    " !!!!!!!....

    9...
    وبالطبع بعد كل هذا الكذب والافتراء والبهتان : لم يعد غريبا أن يجعل هذا المخبول
    ( ولاية عليّ ) هي أصل الرسالات التي بعث الله الأنبياء عليها ( وأسأل :
    ما هي مكانة التوحيد عند هؤلاء الوثنيين الفجرة ؟؟!!!
    ) .. فيروي ويقول :
    " عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله أنه قال :
    ولايتنا : هي ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها
    " !!!!!!!!!!!...
    ( بصائر الدرجات - باب9 ج2 ط إيران ) ....
    ولا تعليق !!!!!!!!..

    10...
    ونرجع إلى الكليني صاحب صحيحهم ( الكافي ) .. والذي كلما زاد كذبا ً
    في دينهم : زادت منزلته وقدره عندهم : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون !!!!!!!!..

    يقول هذا الكليني في كتابه ( كتاب الحجة من الكافي - باب النوادر ص412 ج1
    ط طهران - وص261 ط الهند
    ) :
    " عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : لم سُمي علي بن أبي طالب
    بأمير المؤمنين ؟!! قال : الله سماه .. وهكذا أنزل في كتابه :
    وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم .. وأشهدهم على أنفسهم :
    ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين ؟؟
    " !!!!!!!!!...

    وأترك الرد على هذا لدعاة التقريب ونسألهم : ما هو التقريب بالضبط الذي تقصدون ؟!..
    " فإنها لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " ..!!
    وإذا لم يكن لأدعياء التقريب هؤلاء : علمٌ بهذه التحريفات والكفر البواح :
    فلماذا يحشرون أنوفهم فيما ليس لهم به علم ؟؟؟..
    فيتركون فتاوى كبار العلماء منذ القدم ( وعلى رأسهم ابن تيمية ) رحمهم الله :
    والذين فصلوا لنا ( يهودية ومجوسية وزيغ ) هؤلاء القوم !!!.. فيتركوا كل ذلك :
    ثم يتبعون جهلهم وهواهم الفاسد ؟؟؟؟.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

    11...
    ويذكر هذا الكليني في صحيحه ( الكافي ) : الكثير والكثير من مثل هذا التحريف
    والكذب والبهتان .. فيقول في ( كتاب الحجة من الكافي - ص417 ج1 ط طهران –
    و ص263 ط الهند
    ) عن جابر أنه قال :
    " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا :
    وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي .. فأتوا بسورة من مثله
    " !!!!...

    ولا يسعني إلا وصفهم بأنهم جمعوا بين : ( منتهى الكذب ) و :
    ( منتهى الغباء أيضا ً) !!!!.. إذ أن الآية من الله تعالى هي في معرض ( تحدي )
    الله تعالى للكافرين على أن يأتوا بمثل القرآن الكريم !!!!!..
    فدس هذا المخبول : ( ولاية علي ) في منتصف التحدي !!!!!..

    ولا نملك اليوم إلا بمطالبة الشيعة بأن يأتوا بالقرآن الذي تحدى الله تعالى الكفار
    به ( والذي هو 17 ألف آية ) عندهم !!!.. والذي فيه النص على ( ولاية عليّ ) ..
    وسبحان الله القائل في كتابه المحكم :
    " إنا نحن نزلنا الذكر .. وإنا له لحافظون " !!!!!!.. الحجر – 9 ..

    12...
    ويواصل هذا الكليني تدليسه وكذبه وبهتانه في نفس الكتاب والباب السابق :
    ( ص422 ج1 ط طهران ص266 ط الهند ) فيقول :
    " وروي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى :
    " سأل سائل بعذاب واقع .. للكافرين بولاية عليّ ليس له دافع !!.. ثم قال :
    هكذا والله نزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله
    " !!!..

    13...
    وأمثلة ذلك التحريف والكذب لا تنتهي في كتبهم التي يتغافل عنها ( أدعياء التقريب )
    عن جهل أوعن علم !!!!.. حيث يقول هذا الكليني في :
    ( ص425 ج1 ط طهران ص268 ط الهند ) عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه
    السلام قال :
    " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " فأبى أكثر الناس بولاية عليّ إلا كفوراً !!..
    قال : ونزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " وقل الحق من ربكم في ولاية علي ..
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. إنا أعتدنا للظالمين بآل محمد نارا ً
    " !!!!!!..

    ألا تلاحظون معي ( تطابقا ًغريبا ً) في نفس أسلوب الدس والتحريف عند ( اليهود المجوس
    الشيعة الروافض
    ) وبين ما قام به نصارى ويهود الأمريكان مؤخرا ًمن تحريف للقرآن
    بكتابهم الأخرق : ( الفرقان الحق ) ؟؟؟؟!!!!..

    14...
    ويروي هذا الكليني أيضا في ( ص424 ج1 ط طهران ص268 ط الهند ) عن أبي جعفر
    عليه السلام قال :
    " هكذا نزلت هذه الآية " ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في عليّ :
    لكان خيراً لهم
    " !!!!!!!!!...

    15...
    ويروي أيضا في ( ص417 ج1 ط طهران ص264 ط الهند ) عن منخل عن أبي
    عبد الله عليه السلام قال :
    " نزل جبرئيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله بهذه الآية هكذا :
    يا أيها الذين أوتوا الكتاب .. آمنوا بما نزلنا في عليّ نوراً مبيناً
    " !!!!!!...

    16...
    ويروي أيضا في ( ص417 ج1 ط طهران ص262 ط الهند ) عن جابر عن أبي جعفر
    عليه السلام قال :
    " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا :
    " بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في عليّ بغيا ً
    " !!!!...

    وبالرغم من إصرار كبار علمائهم ومشايخهم وأئمتهم على تحريف القرآن الكريم
    مثل ( القمي ) و ( الكاشي ) وغيرهم الكثير .. إلا أني اختصرت ما أورده العلامة
    ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله على ما ذكره ( الكليني ) .. وذلك لأنه بمنزلة
    ( البخاري ) عندهم !!!!.. ولذلك كي لا يكون لأحد ( منا أو منهم ) حُجة بعد ذلك في
    ( دعاوي التقريب ) المكذوبة ..
    وأختم ( ومنعا ًللتطويل ) هذا الكذب والتدليس بثلاثة أدلة أخيرة ..

    17...
    حيث يواصل الكليني كذبه في نفس كتابه ( ص424 ج1 ط طهران ص268 ط الهند )
    فيروي عن الحسين بن مباح .. عمن أخبره قال :
    " قرأ رجل عند أبي عبد الله عليه السلام :
    " وقل اعملوا .. فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ..
    فقال : ليس هكذا .. إنما هي : والمأمونون .. فنحن المأمونون
    " !!!!...

    18...
    ويروي أيضاً في ( ص424 ج1 ط طهران ص267 ط الهند ) عن أبي جعفر عليه السلام
    قال : " نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : " يا أيها الناس :
    قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم في ولاية عليّ .. فآمنوا خيراً لكم ..
    وإن تكفروا بولاية عليّ : فإن لله ما في السماوات والأرض
    " !!!!!!...

    19...
    ولم يترك الكليني حتى فرية ( الوصاية ) إلا وذكرها هي الأخرى من ضمن القرآن المحرف
    عندهم !!!.. حيث يقول في صحيحه ( الكافي - ص217 ج1 ط طهران ) :
    " عن معلى رفعه في قول الله عز وجل : فبأي آلاء ربكما تكذبان : أبالنبي أم بالوصي ؟؟!!..
    نزلت في الرحمن
    " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

    ولمن أراد الاستزادة فليرجع لكتاب ( الشيعة والسنة ) للعلامة ( إحسان إلهي ظهير )
    رحمه الله .. والذي اغتاله ( اليهود المجوس الشيعة الروافض ) عندما ( فضح ) تمسحهم
    بأهل السنة غربا ًفي الهند .. وشرقا ًفي الجزيرة العربية .. وذلك بأن :
    أورد ( ومن كتبهم ) ما يفضح كل كذبهم على الناس أخزاهم الله ..
    فرحمه الله رحمة واسعة .. وأنعم بها من شهادة في سبيل الله عز وجل ..

    ----- خاتمة لا بد منها ------

    يجب أن أنبه الإخوة الكرام لبعض النقاط :

    1- ليس معنى كل هذا الطعن في اليهود المجوس الشيعة الروافض أننا بهذا نكره
    كل أئمتهم الـ 12 والذين فيهم ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وذريته الكرام !!!!..
    لا بالطبع ..
    فكما سأوضح لكم في ما بعد : أن معظم هؤلاء الأئمة ( وعلى رأسهم سيدنا عليّ ) :
    قد تبرأوا بالفعل من اليهود المجوس الشيعة الروافض ومن كذبهم وافتراءاتهم !!!..
    ومن كتب الشيعة أيضا ً!!!..
    بل نحن نصلي عليهم بقولنا : اللهم صلي على محمد .. وعلى آل محمد ..
    ولكننا نعني بـ ( آل محمد ) هنا :
    كل زوجاته وبناته وأولاده وكل مَن آمن به من أعمامه وأخواله وذرياتهم ..
    ولا نحصرهم في ( علي وفاطمة وذريتهما ) وذرية ( العباس )
    عم النبي و( عبد الله ) ابنه ترجمان القرآن فقط : كما فعل هؤلاء الملاعين كما سنرى بعد !!!..

    2- أرجو أن لا يتسرع أحد المسلمين بإطلاق حكم ( التكفير ) على كل شيعي يراه
    أمامه بعينه
    !!!.. وذلك لأن فيهم الكثير والكثير الذين لا يعرفون عن ضلال دينهم
    شيئا
    !!.. ولكننا نقول بتكفير كل مَن يعرف هذا الضلال من أئمتهم وعلمائهم :
    ( ويقر به ويعتقد بصوابه ) : فهذا يكون كافرا ًبلا خلاف ..
    وأما الأشد منه كفرا ً: فهم الذين يؤلفون هذا الكذب على الله ورسوله كما سنرى ..
    ويستمرون في الافتراء على عليّ وذريته إلى اليوم في كتبهم ودروسهم وهم يعلمون !!!..
    فهؤلاء لا فرق بينهم وبين اليهود الذين قال الله تعالى فيهم :
    " يُحرفون الكلم عن مواضعه " .. النساء - 46 .. والذين توعدهم بقوله :
    " فويل ٌللذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله .. ليشتروا به ثمنا
    قليلا ً.. فويل ٌلهم مما كتبت أيديهم .. وويل ٌلهم مما يكسبون
    " .. البقرة – 79 ..
    فهؤلاء هم من أخبث الناس على وجه الأرض .. وقد توعدهم الله تعالى بالويل :
    ثلاث مرات في آية واحدة !!!!!!..

    3- ليس معنى تحاملنا على ( أدعياء التقريب ) بين السنة والشيعة أننا نرفض
    الكلام مع الشيعة أو مناصحتهم أو مناظرتهم
    .. لا بالطبع .. لأن واجب المسلم
    ( وخصوصا ًالعالم ) هو بيان خطأ كل مَن هو على خطأ .. ولكننا نعيب على
    بعض أنصاف الشيوخ والعلماء ما يفعلونه من مداهنة هؤلاء اليهود المجوس
    الشيعة الروافض
    بالظهور معهم جنبا ًإلى جنب على الفضائيات :
    يبادلونهم التحيات والابتسامات .. ولا مانع أيضا من بعض ( التنازلات )
    في سبيل التقريب !!!!.. ولا أعلم : ما الشيء المشترك الذي بيننا وبينهم
    حتى يمكننا التقريب على أساسه
    ؟؟؟..
    فالقرآن الكريم : حرفوه .. ( ووالله لإن كانت هذه لتكفي ) !!!!..
    والصحابة الذين حملوا سنة النبي والقرآن للعالم أجمع : رفضوهم وكفروهم !!..
    وشهادة أن لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .. لا تجاوز ألسنتهم إلى قلوبهم
    إلا إذا أشركوا معها
    ( الولاية والوصاية ) !!!.. وإلا أن ينسبوا معها لأئمتهم
    من الصفات والقدرات ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل كما سنرى
    فيما بعد !!!!!...
    فأي شيء تبقى في دين هؤلاء لكي نقترب منهم أو يقتربون منا ؟؟!!!!!!!..
    وصدق الله القائل :
    " وما يؤمن أكثرهم بالله : إلا وهم مشركون " !!!!!.. يوسف – 106 ..

    4- وأخيرا ً...
    كثير ٌمن النصارى : لا يعرفون كمّ ومقدار الكذب والتحريف والخبل الذي في كتبهم :
    فهل منعنا ذلك من الحكم على دينهم المُحرف بأنه : كذب وتحريف وخبل ؟!!!..
    فهكذا هو حكمنا على مذهب المجوس الشيعة الروافض :
    حتى ولو جهل عوام الشيعة ما في كتبهم من تخاريف وأباطيل وكفريات !!!..

    ولا نقول إلا :
    " سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسلام ٌعلى المرسلين ..
    والحمد لله رب العالمين
    " .. الصافات – 180 : 182 ..

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

  11. #11

    افتراضي

    فالقرآن الكريم : حرفوه .. ( ووالله لإن كانت هذه لتكفي ) !!!!..
    والصحابة الذين حملوا سنة النبي والقرآن للعالم أجمع : رفضوهم وكفروهم !!..
    وشهادة أن لا إله إلا الله .. محمد رسول الله .. لا تجاوز ألسنتهم إلى قلوبهم
    إلا إذا أشركوا معها ( الولاية والوصاية ) !!!.. وإلا أن ينسبوا معها لأئمتهم
    من الصفات والقدرات ما لا يصح نسبته إلا إلى الله عز وجل كما سنرى
    فيما بعد !!!!!...
    فأي شيء تبقى في دين هؤلاء لكي نقترب منهم أو يقتربون منا ؟؟!!!!!!!..
    وصدق الله القائل :
    " وما يؤمن أكثرهم بالله : إلا وهم مشركون " !!!!!.. يوسف – 106 ..

    4- وأخيرا ً...
    كثير ٌمن النصارى : لا يعرفون كمّ ومقدار الكذب والتحريف والخبل الذي في كتبهم :
    فهل منعنا ذلك من الحكم على دينهم المُحرف بأنه : كذب وتحريف وخبل ؟!!!..
    فهكذا هو حكمنا على مذهب المجوس الشيعة الروافض :
    حتى ولو جهل عوام الشيعة ما في كتبهم من تخاريف وأباطيل وكفريات !!!..

    ولا نقول إلا :
    " سبحان ربك رب العزة عما يصفون .. وسلام ٌعلى المرسلين ..
    والحمد لله رب العالمين " .. الصافات – 180 : 182 ..

    صدقت شيخ محب الله
    الديانه الشيعيه....
    هذه المله هي مله باطنيه ملعونه وديانه خبيثه ها نحن كمسلمين نذوق الويلات منها في كل مكان بسبب تركنا للتوحيد والعقيده الصحيحه وتغلغل المشركين بيننا
    من أجمل ما ستسمع أذناك للشيخ المنشاوي رحمه الله تعالى:
    هنا
    لاتنسوا إخواننا المستضعفين في كل مكان من الدعاء

  12. #12

    افتراضي

    وللأسف الشديد لا ادري بسبب نوم المسلمين وبسبب دعاه التقريب وبسبب انتشار الجهل وعدم تدريس العقيده الصحيحه لأجيال المسلمين والتمسك بالتوحيد ودراسه اصوله الصافي...والضعف العام للمسلمين في جميع الجوانب:
    تسلقت هذه المله الباطنيه على اكتاف اكتاف المسلمين بطرق عديده تشبه لحد كبير عمليات التبشسر والتنصير ...
    من أجمل ما ستسمع أذناك للشيخ المنشاوي رحمه الله تعالى:
    هنا
    لاتنسوا إخواننا المستضعفين في كل مكان من الدعاء

  13. #13

    افتراضي


    5)) الشيعة = الكذب !!..

    الإخوة الكرام ..
    قالوا قديما ً:

    " إذا كنت كذوبا ً( أي كثير الكذب ) .. فكن ذكورا ً( أي قوي الذاكرة ) " !!!..
    وهذه المقولة : صادقة تمام الصدق ..
    لأن الكذب كما نقول في عاميتنا البسيطة :
    ( ملوش رجلين ) !!!!..

    ولهذا ...
    فمَن يتصفح أو يقرأ كتب اليهود والنصارى ( العهدين القديم والجديد وأعمال الرسل ) :
    يجد فيهما آلاف الأخطاء والتناقضات !!!..
    حتى بات يستحيل عليهم الآن من كثرتها تداركها : ( ولو حتى بالتحريف ) !!!!..
    فهم إذا أخفوا تلك الكذبة هنا .. ترتب عليها ظهور كذبة أخرى هناك !!!!..
    وهكذا باستمرار !!!!..
    وصدق الله العظيم القائل في قرآنه :

    " ولو كان من عند غير الله : لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ً" .. النساء – 82 ..

    ومنذ قرون طويلة واليهود والنصارى ( يتفننون ) في اختراع الحُجج الواهية التي يمكنهم بها
    الدفاع عن هذا التناقض والكذب في كتبهم ...
    ومن أعظم فرياتهم وكذباتهم في ذلك هو قولهم بالـ ( بداءة ) على الله عز وجل !!!!..
    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ...
    و ( البداءة ) تعني :
    أن الله تعالى يحكم بشيء .. ثم ( يبدو ) له بعد ذلك خلاف ما حكم .. فيستبدل الحكم
    القديم بالحكم الجديد !!!!!!..
    بل وصرحوا في كتبهم بالكلمات والأوصاف الدالة على ذلك ..
    والتي ( نحن كمسلمين ) : ننزه الله تعالى عنها وعن النقصان في العلم ..
    ----

    وبما أن ( المجوس الشيعة الروافض ) قد ورثوا ( الكذب ) كابرا ًعن كابر عن ( اليهود ) ..
    فقد وجدوا عندهم بعد فترة قصيرة جدا ً:
    آلاف التناقضات في كتبهم وفي أقوال أئمتهم المتعارضة هم أيضا ً!!!!..
    فماذا فعلوا ؟؟؟؟..

    لقد قالوا أيضا ًعلى الله تعالى بـ ( البداءة ) !!.. وصرحوا بها في كتبهم بكل وقاحة وجرأة !!!..
    ثم رأوا أن هذا أيضا ً: لا يكفي للتغطية على كل الكذب والتناقض لديهم !!!..
    فماذا فعلوا من جديد ؟؟؟؟..

    قاموا بتأليف ما لم يقم به ( اليهود ) أنفسهم بمجرد التفكير فيه !!!!.. قاموا بتأليف ( فرية جديدة
    في دينهم
    ) ..
    هذه الفرية جعلت الكذب عندهم :
    دينـــا ً .. وفِعلا ًمحمودا ً!!!!!..
    ولم يجعلوه مباحا ًفقط بل جعلوه :
    واجبا ً!!!!.. بل جعلوه ( صفة أساسية من صفاتهم ) وصفات ( الصفوة ) عندهم !!!!!..
    وهو ما يُعرف عند ( المجوس الشيعة الروافض ) بــ : ( التقية ) ...!
    وهي التي سأتعرض لها فيما بعد ..
    أما في رسالة اليوم ..
    فنستعرض معا ًقولهم بالـ ( بداءة ) على الله عز وجل ( تعالى الله عن ذلك علوا ًكبيرا ً) ..
    وإليكم التفاصيل :

    -------------- -------------

    يقول العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ً( الشيعة والسنة ) :

    وكانت من الأفكار التي روجها اليهود وعبد الله بن سبأ : أن الله تعالى يحصل له البداء !!!!..
    أي النسيان والجهل !!!!... تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ..

    وأما السبب الرئيسي وراء هذا الادعاء الكاذب .. فيمكن لأي عاقل أن يستشفه من واقعة
    كالواقعة التي سأذكرها لكم الآن عنهم .. ومن كتبهم ..
    حيث جاء عندهم في كتاب ( الحجة ص327 ج1 ) :

    " عن أبي هاشم الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام ( وهو أحد أئمتهم ) بعد ما
    مضى ابنه أبو جعفر
    ( أي بعد ما مات ابنه – وقد كان يقول أنه سيكون الولي من بعده ) ..
    وأني لأفكر في نفسي : أريد أن أقول كأنهما
    ( يعني أبا جعفر .. وأبا محمد ) في هذا الوقت كـ :
    أبي الحسن موسى .. وإسماعيل بن جعفر بن محمد ابنه .. وأن قصتهما كقصتهما .. إذ كان
    أبو محمد هو المُرجأ بعد أبي جعفر !!.. فأقبل عليّ أبو الحسن عليه السلام قبل أن أنطق فقال :
    نعم يا أبا هاشم ..
    ( وانظروا للافتراء التالي على الله تعالى بجهل الغيبب : ) لقد بدا لله في أبي
    محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له
    ( تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا أيها الأفاقين الملعونين ) ..
    كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله .. وهو كما حدثتك نفسك ..
    وإن كره المبطلون
    ( من المبطل أيها الكاذبون الذين تقولون أن أئمتكم يعلمون الغيب في حين أن
    الله تعالى لا يعلمه !!!! ) .. وأبو محمد ابني : هو الخلف من بعدي .. وعنده علم ما يحتاج إليه ..
    ومعه آلة الإمامة
    " !!!!!!!...

    ويذكر النوبختي مثل ذلك التخريف في كتابه ( فرق الشيعة - ص84 ط النجف ) فيقول :
    " أن جعفر بن محمد الباقر نص على إمامة إسماعيل ابنه وأشار إليه في حياته .. ثم إن إسماعيل
    مات وهو حي
    ( أي في حياة أبيه ) !.. فقال : ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني " !

    أقول : سبحان مَن يخزي الكذبة والمفترين !!!..
    تماما ًكما حدث ووقع مع الميرزا غلام القادياني الكافر : عندما تنبأ بمكانة ابنه الصغير من بعده
    وخلافته له : فمات !!!!!.. ففضح الله ادعائه الكاذب بالوحي والنبوة : أخزاه الله وأمثاله في
    الدنيا والآخرة !!..

    فهل علمتم الآن : لماذا يقول هؤلاء الأفاكون بـ ( البداءة ) على الله تعالى ؟؟؟..
    إنه : ( مداراة الكذب ) ليس إلا يا سادة !!!..
    لأنهم قد أخذتهم العزة بالإثم وغرهم شياطينهم بالكلام عن الغيب ..
    فأبى الله تعالى إلا أن يفضحهم بمرور الأيام !!!!..
    ففي هذين الحديثين نرى اثنين من أئمتهم يتنبأون بتولي أولادهما الولاية من بعدهم ..
    ثم يفاجأهم الله تعالى بموت الاثنين !!!!..
    فهل اعترفوا بـ ( بشريتهما ) وعدم علمهما بالغيب ؟؟؟...
    لا ..
    بل ادعوا كذبا ًعلى الله تعالى ( أنه هو الذي لا يعلم الغيب ) !!!!!..
    أي أنه لا يعلم : ( متى سيقضي بقبض أرواح البشر ) !!!!!..
    فأي خبل هذا !!!.. سبحانك هذا بهتان عظيم !!!..

    فمثل هذه الآحاديث ( الفضيحة ) عندهم : حجة عليهم من جانبين :

    الجانب الأول :
    أنها تناقض ( غلوهم في أئمتهم ) .. والذين ( كما سيأتي بعد ) يقولون عنهم أنهم عندهم :
    علم البلايا ( أي المصائب ) !!!.. والمنايا ( أي مواعيد الموت ) !!!.. والوصايا ( أي مَن
    سيكون وليا وإماما ومتى
    ) !!!... إلى آخر هذا الخبل ...
    ونسأل : أين هذا العلم في مثل خذلان هؤلاء الأئمة أيها المخابيل ؟؟؟!!!..

    أما الجانب الثاني :
    فهو أنهم ينسبون إلى الله تعالى ( وهو الإله الخالق ) من الجهل بالغيب :
    ما لا ينسبونه إلى أئمتهم ( وهم البشر المخلوقين ) !!!!.. وسبحان الله العظيم ..

    ولذلك .. فقد جعلوا ( البداءة ) في حق الله تعالى هي :
    الشماعة التي يعلقون عليها أخطاءهم في التنبؤ وادعاؤهم معرفة الغيب !!!..

    فجعلوا الإيمان بها : ( ركنا ًمن أركان ) عقيدتهم الفاسدة !!!.. وفي هذا يقول ( الكليني )
    أكبر ( الكذابين ) عندهم .. أقصد أكبر ( علماء ) الشيعة عندهم في كتابه ( الكافي ) ..
    وفي باب خاص أسماه هذا المعتوه بـ ( البداء ) .. ومن بين عدة روايات كثيرة مكذوبة عن
    أئمتهم ( المعصومين عندهم ) .. فيقول في ( كتاب الكافي في الأصول - كتاب التوحيد -
    باب البداء ص148 ج1 ط إيران
    ) :

    " عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا ( وهو عليّ بن موسى وهو الإمام الثامن عندهم )
    يقول : ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر .. وأن يُقر لله بالبداء " !!!!!!!..

    فأين ( أدعياء التقريب بين المذاهب ) من هذا الكلام وهذا الخبل ؟؟..
    وكذبوا والله عندما قالوا أن ( المجوس الشيعة الروافض ) : مذهبا ًمن مذاهب الإسلام !!!..
    سبحانك هذا بهتان عظيم ..!!
    هل بعد كل هذه الافتراءات عن ( تحريف القرآن ) .. ووصف الله تعالى بـ ( الجهل ) ..
    وجعل ( الولاية ) في مقام أعلى من مقام ( التوحيد ) في الدين : هل بعد كل ذلك الخبل نقول
    أن الاختلاف بيننا وبينهم هو ( مجرد ) اختلاف في ( الفقه ) وليس في ( العقيدة ) !!!!!!!..
    ولا أعرف والله : ما الذي يتبقى في عقيدة المؤمن الموحد لكي يطعنوا فيه أكثر من ذلك !!!!...
    أين مَن يذهب للشيعة الروافض في بلادهم ليُصلي معهم ؟؟!!!..
    أين مَن يسعد ويضحك كثيرا ًبالجلوس معهم ومصاحبتهم عبر القنوات الفضائية فيفتن عوام
    المسلمين في الشيعة أكثر وأكثر :
    بتمييع الفروقات بيننا وبينهم والتي كالفرق بين الثرى والثريا والسماء والأرض ؟؟؟؟..

    أين مَن ينادون ويكتبون عن ( التقريب بينهم وبيننا ) !!!..
    فهل يعرفون عقائد القوم أم أنهم تصدوا لما لا علم لهم به جهلا ًأم عمدا ً؟!!!..

    فمثل هذا الجهل بالقوم :
    هو الذي أكسب رؤوس الشيعة والروافض الضالين : الشعبية والقبول في بلادنا الإسلامية التي
    يعمها الجهل للأسف !!..

    ولكننا لهم بالمرصاد بإذن الله تعالى .. حيث يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق جليا ًلكل ذي عينين ..
    بل وسوف أ ُخصص مجموعة رسائل أخرى عن حزبهم حزب اللات .. وكيف أن هذا الحزب :
    هو أشد فتكا ًبالفلسطينيين أنفسهم من الإسرائيليين اليهود !!!.. بالوثائق والأخبار الرسمية عن :

    ** فضائح في لبنان وإبادة لأهل السنة في جنوب لبنان ..
    ** وهدم المساجد وإبرازها للإسرائيلين للضرب ..
    ** والآن : إبادة للفلسطينيين في العراق بكل وحشية تحت رعاية الأمريكان ..

    فهل هؤلاء هم : أعداء إسرائيل كما يظهرون في إعلامنا الضال المُضِلل ؟؟؟..
    لا والله .. إنهم أخطر علينا من اليهود كما سترون ..!!

    هؤلاء هم الضالون الذين يصفون الله تعالى بالجهل والضلال وعدم معرفة الغيب والبداءة !!!..
    والله تعالى يقول على لسان موسى عليه السلام :
    " لا يضل ربي ولا ينسى " .. طه – 52 ..!!
    والذي يصف نفسه في قرآنه أيضا ًالذي بين أيدينا نحن المسلمين فيقول :
    " هو الله الذي لا إله إلا هو : عالم الغيب والشهادة " .. الحشر – 22 ..
    ويصف نفسه بقوله أيضا ً:
    " قد أحاط بكل شيء علما ً" .. التحريم – 12 ..

    وإلى اللقاء في الرسالة القادمة إن شاء الله تعالى ...


  14. #14

    افتراضي



    6)) الأئمة عند الشيعة : أفضل من الله والنبي !!..


    الإخوة الكرام ..
    استعرضت معكم في الرسالة السابقة : ( التدني ) الذي وصل إليه اليهود المجوس الشيعة
    الروافض .. وذلك عندما نسبوا ( الجهل ) و( البداءة ) لله تعالى !!!..
    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ..
    وتساءلت ساعتها :
    ماذا سيقول ( أدعياء التقريب ) في مثل هذا الكفر الظاهر والصريح ؟؟!!!!..
    وهل ما زالوا سيدّعون أن الخلاف بين السنة والشيعة هو ( خلاف مذهبي ) ؟؟؟!!!..
    أم أنه قد حان الوقت ليعترفوا باختلافهم عنا ( جُملة ) و( تفصيلا ) !!!!...

    ولذلك :
    فكان من المناسب أن أذكر لكم ( وبعد انتقاص هؤلاء المخابيل لله تعالى وكذبهم عليه بعدم
    علمه للغيب
    ) .. كان من المناسب أن أذكر لكم الآن :
    ( غلوهم ) في أوليائهم وأئمتهم .. وأنهم ينسبون إليهم : ما لا تصح نسبته إلا لله تعالى !!!!!..
    وذلك كما سنرى الآن ..
    حيث إذا أخطأت تنبؤاتهم المزعومة على لسان أوليائهم : نسبوا الخطأ إلى الله تعالى وقالوا عليه
    بالبداءة !!!.. أي أنه يبدو له ما لم يكن يعرفه من قبل !!!!.. ثم نجدهم في نفس الوقت :
    يدعون لأئمتهم ما ستقرأونه الآن !!!..
    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

    ------------- -------------

    يقول العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمه الله في كتابه القيم جدا ( الشيعة والسنة ) :

    ومنها ( أي عقائدهم الكفرية الفاسدة ) : جعلهم أئمتهم فوق البشر !!!.. بل وفوق الأنبياء
    والرسل !!!.. بل ( آلهة ) يعلمون أعمار الناس وآجالهم !!!.. ولا يخفى عليهم خافية !!!..
    ويملكون الدنيا كلها !!!.. ويغلبون على جميع الخلق !!!.. ويرتعد الكون من هيبتهم وشدة
    بأسهم !!!!.. وتدين لهم الملائكة كما دان لهم الأنبياء والرسل !!!.. ولا يضاهيهم أي أحد
    كائنا ًمن كان !!!.. ولنذكر بعض النصوص للقاري كي يعرف عقيدة القوم من كتبهم هم :

    ---- الأئمة يعلمون مطلق الغيب !!!.. ----

    فيروي ( الكليني ) كبير الشيعة ومحدثهم في صحيحه ( الكافي في الأصول - كتاب الحُجة
    ص258 ج1 ط إيران
    ) تحت باب : ( إن الأئمة إذا شاء أن يعلموا علموا ) عن جعفر أنه
    قال :
    " إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم " ..!!!

    فسبحان الله العظيم !!..
    فحتى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : لم يدعي لنفسه أبدا ًأنه يعلم الغيب إذا أراد بل :
    الله تعالى هو الذي يشاء ذلك بإذنه !!!..

    وروى هذا ( الكليني ) الضال أيضا ًتحت باب ( إن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا
    يموتون إلا باختيار منهم
    ) عن أبي بصير عن جعفر بن الباقر أنه قال :
    " أي إمام لا يعلم ما يغيبه .. وإلى ما يصير : فليس ذلك بحجة الله على خلقه " !!!..
    نفس المرجع السابق ..

    ---- الغلو في الأئمة !!!.. ----

    ورفعوا أئمتهم فوق الأنبياء والرسل .. وجعلوهم كسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ..
    ثم ما لبثوا أن فضلوا أئمتهم عليه !!!!.. حيث رووا هذه الرواية التالية المكذوبة في كتابهم
    ( الكافي - ص196 و197 ج1 ط إيران ) .. عن عليّ رضي الله عنه ( وعليّ منهم براء ) ..
    عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله :

    " كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه .. كثيراً ما يقول : أنا قسيم الله بين الجنة والنار !!!..
    ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل
    ( عياذاً بالله ) بمثل ما أقروا لمحمد صلى الله عليه
    وآله !!!!..
    ( أين أنتم يا دعاة التقريب ؟!!! ) .. ولقد حملت مثل حمولته وهي
    حمولة الرب !!!!.. وأن رسول الله يُدعى فيكسي وأدعى فأكسي !!!!.. ولقد أعطيت خصالاً
    ما سبقني إليها أحد قبلي !!!!..

    علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب !!!.. فلم يفتني ما سبقني !!!.. ولم يعزب عني
    ما غاب عني !!!!.. أبشر بإذن الله .. وأودي عنه
    " !!!!!!...

    فهل بعد هذا ( العته ) و( الخبل ) يعتقد الناس في صلاح ( أحمدي نجاد ) أو ( حسن نصر اللات ) ..
    وهذه عقيدتهم .. وهذا فكرهم كما سأبين لكم في رسائل قادمة بإذن الله تعالى !!!!..
    ووالله : لم يتم طعن الإسلام بمثل هؤلاء .. واقرأوا التاريخ !!!..

    ونعود لنستكمل معا هذا ( الجنون ) .. والذي فاض من قلب الشيعة حتى لوثوا به ( الصوفية )
    على مر العصور .. حيث لم تكن ( المغالاة ) التي قرأتوها الآن من حق الإمام الأول عندهم فقط
    ( علي رضي الله عنه ) .. بل زعموا أيضا أن الأئمة الاثني عشر كلهم متصفون بمثل هذه الأوصاف
    التي لا تصح إلا لله عز وجل !!!!..

    فيروي ( الكليني ) في كتابه ( الكافي في الأصول - كتاب الحُجة ص223 ج1 ط إيران ) عن عبد
    الله بن جندب أنه كتب إليه علي بن موسى ( الإمام الثامن عندهم ) ما يلي :

    " أما بعد ... فنحن أمناء الله في أرضه !!!.. عندنا علم البلايا والمنايا .. وأنساب العرب ومولد
    الإسلام !!!.. وإنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق !!!.. وأن شيعتنا لمكتوبون
    بأسمائهم وأسماء آبائهم !!!!.. أخذ الله علينا وعليهم الميثاق
    " !!!!..

    وزيادة على هذا افتروا على محمد الباقر أنه قال ( الكافي ص198 ج1 ط إيران ) : قال علي رضي
    الله عنه :

    " ولقد أعطيت الست .. علم المنايا والبلايا والوصايا .. وفصل الخطاب .. وإني لصاحب الكبرات
    ( أي الرجعات إلى الدنيا - كما فسره شيخهم علي أكبر الغفاري محشي الكافي الشيعي ) ..
    وصاحب دولة الدول !!!.. وإني لصاحب العصا والمبسم !!!.. والدابة التي تكلم الناس
    " !!!!....

    هذا مع أن الله عز وجل قال في محكم كتابه :
    " قل لا يعلم مَن في السماوات والأرض الغيب : إلا الله " .. النمل – 65 ...
    وقال عز وجل :
    " وعنده مفاتح الغيب : لا يعلمها إلا هو " .. الأنعام – 59 ..
    وأمر رسوله الكريم بأن يقر ويعترف ويعلن أنه لا يعلم الغيب بقوله :
    " قل لا أقول لكم عندي خزائن الله .. ولا أعلم الغيب .. ولا أقول لكم أني مَلك " ..
    الأنعام – 50 ..
    وبقوله أيضا :
    " قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله .. ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير
    وما مسني السوء .. إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون
    " .. الأعراف – 188 ..
    وقال جل وعلا :
    " إن الله عنده علم الساعة .. وينزل الغيث .. ويعلم ما في الأرحام .. وما تدري نفس ماذا تكسب
    غداً .. وما تدري نفس بأي أرض تموت .. إن الله عليم خبير
    " .. لقمان – 34 ..
    وقال تبارك وتعالى في المنافقين ومخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم :
    " وممَن حولكم من الأعراب منافقون .. ومن أهل المدينة مردوا على النفاق .. لا تعلمهم .. نحن
    نعلمهم .. سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم
    " .. التوبة – 101..
    وقال للنبي صلى الله عليه وسلم في المنافقين الذين استأذنوه في القعود عن غزوة تبوك :
    " عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين " .. التوبة – 42 ..

    فهذا ما قال الله عز وجل .. وذاك ما اختلقته اليهودية وروجت له بين المجوس الشيعة الروافض !!..
    فإن الله يصرح في كتابه المجيد أن أحداً من الخلق حتى الرسل وسيد المرسلين لا يعلم الغيب ..
    والقوم يقولون أن الأئمة لا تخفى عليهم خافية بمشيئتهم الخاصة !!!!..

    والله ينفي عن إمام النبيين محمد صلى الله عليه وسلم أنه لا يملك حتى لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما
    شاء الله ..
    وهم يجعلون علياً قسيم الجنة والنار !!!.. ويملك ما لا يصح ملكيته إلا لملك الملوك الله عز وجل !!!..

    ثم الشيعة لم يكتفوا بهذا فحسب .. بل صرحوا بإهانة الأنبياء والمرسلين .. في مقابل تمجيد الأئمة !!!..
    فيروي ( الكليني ) أكذب الكذابين عندهم في كتابه ( الكافي في الأصول - ص261 ج1 ط إيران )
    عن يوسف التمار أنه قال :

    " كنا مع أبي عبد الله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحِجر ( ذلك القوس الذي عند الكعبة ) .. فقال
    أبو عبد الله : علينا عين
    ( أي جاسوس) .. فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحداً .. فقلنا : ليس علينا عين ..
    فقال : ورب الكعبة ورب البنية
    ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر عليها السلام لأخبرتهما
    أني أعلم منهما !!!.. ولأنبئتهما بما ليس في أيديهما !!!.. لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا
    علم ما كان .. ولم يُعطيا علم ما يكون .. وما هو كائن حتى تقوم الساعة
    " !!!!!...
    ولا تعليق ..!!

    وعنه أيضا في نفس المرجع السابق أنه قال :
    " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض !!!!.. وأعلم ما في الجنة وما في النار !!!!.. وأعلم ما كان
    وما يكون
    " ...!!

    وأقول : بسم الله ما شاء الله !!!...
    وأتخيل لو صحت الدعوة المزعومة للتقريب بين الشيعة والسنة .. فما الذي علينا للتقريب والبدء به
    أولا ً
    ؟؟!!!!...
    واقرأوا الخمس الرسالات السابقة مع هذه الرسالة .. ثم اختاروا بأنفسكم أي ركيزة من ركائز دينكم
    تودوا أن تتنازلون عنها أولا ً
    !!!!!..
    سبحانك هذا بهتان عظيم !!!!!..
    ألا ( يتقي ) الله هؤلاء ( الأدعياء للتقريب ) ولا يتكلمون في دين الله تعالى بما لا يعلمون ؟؟؟!!!..

    لأنه هناك بعد هذا الكذب والإهانات ما هو أكبر وأكبر منه بكثير !!!!.. لأنه :
    ( إذا بدأت الكذب واستحللته : فلا حد له ولا نهاية !!! ) ..
    فقد وضعوا روايات كاذبة في الغلو لأئمتهم .. وفضلوهم على أنبياء الله ورسله .. وذلك لأنهم لم
    يكتفوا بما نقلناه لكم عن جعفر الصادق ( وهو منهم براء ) أنه كان يُفضل نفسه على الخضر وعلى
    موسى عليهما السلام !!!.. بل قد فضلوا أئمتهم أيضا على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين محمد صلى
    الله عليه وسلم !!!!..

    فيروي صاحب البصائر في كتابه ( بصائر الدرجات - باب7 ج5 ط إيران ) عن أبي حمزة أنه قال :

    " سمعت أبا عبد الله يقول ( عن طريقة الوحي إلى أئمتهم ) : إن منا لمن يُنكت في أذنه !!!.. وإن منا
    لمن يؤتى في منامه !!!.. وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة يقع في الطست !!!.. وإن
    منا لمن يأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل
    " !!!!!...
    ولا أعرف صراحة ًمن هذا المخبول مؤلف هذا الكذب والبهتان :
    ما هي تلك الصورة التي هي أكبر من جبرئيل وميكائيل !!!!!.. ألا لعنة الله على الكاذبين ..!

    ورووا عن أبي رافع وهو يحدث عن فتح خيبر ( نفس المرجع السابق باب 16 ج8 ) إلى أن قال :

    " فمضى عليّ وأنا معه .. فلما أصبح : افتتح ووقف بين الناس وأطال الوقوف .. فقال الناس :
    إن علياً يناجي ربه !!!.. فلما مكث ساعة : أمر بانتهاب المدينة التي فتحها !!!.. قال أبو رافع :
    فأتيت النبي صلى الله عليه وآله .. فقلت : إن علياً وقف بين الناس كما أمرته .. قال : منهم
    من يقول إن الله ناجاه .. فقال : نعم يا أبا رافع .. إن الله ناجاه يوم الطائف !!!.. ويوم عقبة تبوك !!!..
    ويوم حنين
    " !!!!...

    وتمعنوا في قولهم ( إن الله ناجاه ) !!!.. حيث لم أسمع من قبل أن عليا ًرضي الله عنه صار ( كليم
    الله
    ) فجأة !!!... بل جعلوا المناجاة من الله له : وليس منه إلى الله !!!..
    وسبحان الله على جرأة هؤلاء القوم على الكذب !!!...
    ولا عجب أن ( يهود أصفهان ) سيخرجون من عندهم لمؤازرة المسيح الدجال !!!!..

    وفي نفس المرجع السابق يروي أيضاً عن أبي عبد الله أنه قال : قال رسول الله لأهل الطائف :
    " لأبعثن إليكم رجلاً كنفسي .. يفتح الله به الخيبر .. سيفه سوطه .. فشرف ( أي تطلع ) الناس
    له .. فلما أصبح .. دعا علياً فقال : اذهب بالطائف .. ثم أرم الله النبي أن يرحل إليها بعد أن
    رحل عليّ .. فلما صار إليها : كان عليّ على رأس الجبل .. فقال له رسول الله : اثبت !!!..
    فسمعنا مثل صرير الزجل .. فقيل يا رسول الله ما هذا ؟!! قال :
    إن الله يناجي علياً
    " !!!!!!!!..

    وها هو سيدهم ( السيد نعمة الله الجزائري ) يذكر في كتابه ( الأنوار النعمانية ) :

    " اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضي الله عنهم في أشرفية نبينا على سائر الأنبياء للأخبار
    المتواترة .. وإنما الخلاف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين
    ( عليّ ) والأئمة الطاهرين على باقي
    الأنبياء ما عدا جدهم
    ( أي ما عدا محمد ) .. فذهب جماعة إلى أنهم ( أي أئمتهم ) أفضل من
    باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم
    ( أي ما عدا أولي العزم من الرسل : نوح وإبراهيم وموسى
    وعيسى ومحمد ) .. فهم أفضل من الأئمة .. وبعضهم إلى مساواتهم بهم !!!.. وأكثر المتأخرين
    ( أي كذابين هذا العصر ) إلى أفضلية الأئمة على أولي العزم وغيرهم .. وهو الصواب " !!!..

    وأما قولهم ( ما عدا جدهم ) .. أي ما عدا محمد صلى الله عليه وسلم .. فليس إلا تكلفاً محضاً
    وكذبا مفضوحا ً
    !!!.. لأنهم قد تجنوا بالفعل على مقام النبي في أكثر من كتاب وأكثر من حديث
    مكذوب عندهم ..

    فهذا ( محمد باقر المجلسي ) في كتابه ( بحار الأنوار- كتاب الشهادة ص511 ج5 ط إيران )
    يذكر كذباً على النبي عليه السلام بأنه قال لعليّ :

    " يا عليّ : أنت تملك ما لا أملك !!!.. ففاطمة زوجك وليس لي زوج مثلها !!!!.. ولك منها
    ابنان ليس لي مثلاهما !!!!.. وخديجة أم زوجك وليس لي رحيمة مثلها !!!!.. وأنا رحيمك فليس
    لي رحيم مثل رحيمك !!!!.. وجعفر أخوك من النسب وليس مثل جعفر أخي !!!!.. وفاطمة
    الهاشمية المهاجرة أمك .. وأين لي أم مثلها
    " !!!!...

    وروى شيخهم ( المفيد ) ( وهو محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام البغدادي الملقب بالمفيد
    من أعيان الشيعة في القرن الخامس
    ) .. روى كذبا عن حذيفة قال :

    " قال النبي : أما رأيت الشخص الذي اعترض لي : قلت : بلى يا رسول الله .. قال : ذاك مَلك
    لم يهبط قط إلى الأرض قبل الساعة ... استأذن الله عز وجل في السلام على عليّ !!!.. فأذن له
    فسلم عليه
    " !!!!... كتاب ( الأمالي - المجلس الثالث ص21، الطبعة الثالثة بمطبعة الحيديرية،
    النجف، العراق
    ) ..

    فانظر أكاذيب القوم وغلوهم في أئمتهم حتى لا يبالون بتصغير شأن النبي سيد الكونين .. ورفعهم
    أئمتهم عليه !!!!..
    وهناك رواية موضوعة أخرى رواها ( المفيد ) أيضا في نفس الكتاب السابق ( المجلس الثاني ص15
    و16 ط النجف
    ) عن أبي إسحاق عن أبيه قال :

    " بينما رسول الله جالس في جماعة من أصحابه .. إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام نحوه ..
    فقال رسول الله :
    من أراد أن ينظر إلى أدم في خلقه ... وإلى نوح في حكمته .. وإلى إبراهيم في حلمه : فلينظر إلى عليّ
    بن أبي طالب
    " !!!!...

    ولما كان عليّ وأولاده بهذه المنزلة كما أوحى إليهم الشيطان .. فما كان لهم إلا أن جعلوهم ملوك الدنيا
    والآخرة بلا منازع
    !!!..
    حيث يروى الكليني في صحيحه ( الكافي في الأصول - ص409 ج1 ط إيران ) عن أبي عبد الله أنه
    قال :

    " إن الدنيا والآخرة للإمام .. يضعها حيث يشاء .. ويدفعها إلى من يشاء " !!!!..

    ولا أعلم والله : ماذا أبقى هؤلاء القوم لله عز وجل ليقوم به ؟؟!!!..
    فاللهم ألعنهم ..
    والعن كل مَن نادى بتمكينهم في الأرض وساعدهم على ذلك وهو أعلم بهم وبحالهم من الكفر والزندقة ...

    وروى أيضاً ( ص192 ج1 ط إيران ) عن عبد الرحمن بن كثير عن جعفر بن الباقر أنه قال :
    " نحن ولاة أمر الله .. وخزنة عِلم الله .. وعيبة وحي الله " !!!!!!..

    وفي نفس الصفحة عن الباقر أنه قال :
    " نحن خزان عِلم الله .. ونحن تراجمة وحي الله .. ونحن الحُجة البالغة على مَن دون السماء ومَن فوق
    الأرض
    " !!!..

    ووالله لكلامهم يُعبر عن ( عتههم ) و( خبلهم ) بدون أي مجاملة !!!!..
    بل و( غلوهم ) في أئمتهم يذكرنا بالأساطير القديمة عند الحضارات البائدة .. مثل اليونانية والرومانية
    والفرعونية
    .. والتي لم تتخلف عنها بالطبع ( الفارسية ) .. والتي سقطت على يد الإسلام .. ثم أحيت
    بذورها من جديد ( اليهودية ) في قلوب المجوس الشيعة الروافض ..
    حيث أختم معكم بهذه ( الأسطورة ) المضحكة التالية .. والتي لا تجد مثلها إلا عند أساطير الآلهة القديمة
    كما قلت لكم ..
    فاسمعوا لـ ( مسك الختام ) :

    حيث يروي سيدهم ( السيد نعمة الله الجزائري ) في كتابه ( الأنوار النعمانية ) نقلا عن ( البرسي ) فيقول :

    " روى البرسي في كتابه لما وصف وقعة خيبر .. وأن الفتح فيها كان على يد عليّ رضي الله عنه :
    أن جبرئيل جاء إلى رسول الله مُستبشراً بعد قتل
    ( مرحب ) اليهودي .. فسأله النبي عن استبشاره فقال :
    يا رسول الله .. إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً : أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن

    ((( يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته ))) !!!!!...
    ومع هذا : قسمه نصفين !!!.. وكذلك كل ما كان عليه من الحديد !!!.. وكذا فرسه !!!!.. ووصل
    السيف إلى طبقات الأرض !!!!.. فقال لي الله سبحانه :
    يا جبرئيل .. بادر إلى تحت الأرض .. وامنع سيف عليّ عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تقلب
    الأرض !!!!!..

    ( وثور الأرض هذه وحدها : تدل على أساطير مجوسية القوم المتأصلة فيهم )
    فمضيت فأمسكته !!!!.. فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط وهي سبع مدائن !!!!.. قلعتها
    من الأرض السابعة !!!!.. ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء !!!!.. وبقيت منتظراً
    الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها !!!!!..
    فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف عليّ ......................
    إلى آخر هذا العته والخبل .. إلى أن قال :

    " وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نسائهم : كانت فيهم صفية بنت ملك الحصن .. فأتت
    النبي وفي وجهها أثر شجة
    ( أي جرح ) .. فسألها النبي عنها .. فقالت :
    أن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه .. أتى إلى برج من بروجه .. فنهزه فاهتز الحصن كله !!!!..
    وكل مَن كان فوق مرتفع سقط منه !!!!.. وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه فأصابني
    السرير !!!!!.. فقال لها النبي : يا صفية .. إن علياً لما غضب وهز الحصن : غضب الله لغضب عليّ !!!!..
    فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم !!!!!!!... وكفى به شجاعة ربانية !!!....
    وأما باب خيبر : فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سده وقت الليل .. ولما دخل عليّ الحصن : طار
    ترسه من يده من كثرة الضرب !!!.. فقلع الباب !!!!.. وكان في يده بمنزلة الترس يتقاتل به !!!!!!!!..
    فهو في يده حتى فتح الله عليه
    " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

    فبالله عليكم .. هل هذا القول يصدر من ( عاقل ) ؟؟؟..
    أم أنه لا يصدر إلا عن ( مجنون ) لا يصدقه إلا ( مجانين ) مثله ؟؟؟!!!!!!..
    وإذا كان عليّ رضي الله عنه بهذه القوة الجبارة كما افترى هؤلاء .. فأين قوته وقد جاء في الحديث نفسه
    عن صفية أنه ( استعصى عليه فتح الحصن ) !!!!!.. فكيف استعصى عليه فتح الحصن وهو الذي بضربة
    واحدة : شق الرجل ودروعه الحديدية وفرسه والأرض من تحته !!!!!!!!!!..
    ثم كيف بمَن كانت هذه قوته أن : يطير ترسه من يده !!!!!..
    ثم كيف بعد ذلك وذاك يفترون أن ( عمر الفاروق ) رضي الله عنه قد دفع ( فاطمة ) بنت النبي رضي الله
    عنها فاصطدمت ووقعت ( أمام زوجها عليّ ) حتى فقدت حملها بهذه الصدمة وهذه الدفعة !!!!!!..
    وهي واحدة من أشهر كذباتهم الصلعاء الحمقاء لإيغال الصدور على الفاروق عمر رضي الله عنه !!..
    فسبحان الله العظيم !!!!..
    أين غيرة عليّ وقتها ؟؟؟!!!.. بل وأين قوته وزوجته ( تهان ) و( تضرب ) أمامه وهو جالس لا يتحرك كما
    يفتري هؤلاء الملاعين ..
    ولن أزيد إلا :
    ألا لعنة الله على الكاذبين ...

    وإلى اللقاء في الرسالة القادمة بإذن الله تعالى ..

  15. #15

    افتراضي


    7)) المجوس الروافض : وسب وتكفير صالحي الأمة !!!..

    الإخوة الكرام ..
    قد نلتمس العذر لبعض أعلام الساحة الإسلامية في عدم علمهم بتفاصيل الدين الشيعي الضال ..
    وذلك كبقاء الجذور المجوسية فيه لم تزل .. وكقولهم بتحريف القرآن ( وذلك كفر محض ) ..
    والأدهى من ذلك : طعنهم في ذات الله تعالى بأنه ( لا يعلم الغيب ) !!!!.. وأما الأعجب والأغرب :
    فهو ادعائهم لأئمتهم الإثنى عشر : ما لا يمكن أن يتصف به إلا الله تعالى !!!!..
    وكل ذلك استعرضته معكم بالفعل في الرسائل الست الماضية ..

    وأما أن يخفى على بعض الناس : سب اليهود المجوس الشيعة الروافض لصالحي هذه الأمة من :
    الصحابة الذين رضي الله عنهم بنص القرآن : وزوجات النبي الطاهرات المطهرات أمهات المؤمنين :
    فذلك الذي لا يمكن تخيل جهل البعض به بحال من الأحوال ..!!!!
    اللهم إلا أن يكون هذا الشيخ أو الداعية الجاهل بذلك أو ذاك هو : أعمى أو أصم !!!!..
    لأن هؤلاء الملاعين :
    جعلوا سب الصحابة الكرام ( وبخاصة : أبي بكر وعمر وعثمان ) رضي الله عنهم أجمعين .. بل وجعلوا
    سب بعض أمهات المؤمنين ( وخاصة : عائشة وحفصة ) رضي الله عنهما :
    جعلوا هذا السب واللعن : قربة من قربات دينهم !!!!..

    ينامون ويستيقظون عليها !!!..
    بل وهي من أحب أذكارهم إليهم !!!!!
    بل وهي من جالبات الرحمات عليهم !!!!!!

    وسبحان الله العظيم ..!
    وبالطبع لن أستطيع إذا أردت أن أذكر لكم ( فضائل ) الصحابة أو الثلاثة خلفاء الراشدين المهديين ..
    لن أستطيع أن أذكر نقطة ًمن بحرهم في هذه الرسالة .. ولا حتى مائة رسالة كهذه الرسالة !!!!..

    ولكن يكفيني أن الله تعالى رفع ذكرهم جميعا في القرآن الكريم إلى يوم القيامة ..
    وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيهم :

    " لا تسبوا أصحابي .. فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا : ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه " ..
    متفق عليه ..

    بل واسمعوا لهذين المقطعين الذين يرويهما إمام الشيعة عندهم ( محمد الرضي ) عن ( عليّ ) رضي
    الله عنه في ( نهج البلاغة ) .. فيقول في ( ص448 ط بيروت ) في الكتاب الذي أرسله ( عليّ )
    إلى أهل الأمصار يقص فيه ما جرى بينه ويبن أهل الشام من ( معاوية وغيره ) في أهل الصفين :

    " وكان بدء أمرنا : أنا التقينا القوم من أهل الشام .. والظاهر أن ربنا واحد .. ودعوتنا في الإسلام
    واحدة .. ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله .. ولا يستزيدوننا .. فكان الأمر واحد :
    إلا ما اختلفنا في دم عثمان .. ونحن منه براء
    " ...!!
    أقول :
    فأين هذا الكلام عند هؤلاء الذين جعلوا تكفير وسب الصحابة وأم المؤمنين : دينا ًوقربة ؟!!!!..

    بل وأنكر ( عليّ ) رضي الله عنه كل من يسب ( معاوية ) رضي الله عنه وعساكره ..!!
    فقال في ( نهج البلاغة – ص323 ) :

    " إني أكره لكم أن تكونوا سبابين .. ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم : لكان أصوب في
    القول .. وأبلغ في العذر .. وقلتم مكان سبكم إياهم : اللهم احقن دماءنا ودماءهم .. وأصلح
    ذات بيننا وبينهم
    " ....

    ولا تعليق !!!!..

    ----------- -----------

    أقول :
    لقد قام اليهود المجوس الشيعة الروافض بالطعن في الصحابة وأمهات المؤمنين لأكثر من غرض ..

    منها :
    بُغض اليهود والمجوس للصحابة الذين انتشر الإسلام على أيديهم .. وزلزلوا قلاع الشرك والوثنية
    من تحت أرجل اليهود والمجوس ..

    ومنها أيضا ً:
    أنه بما أن دين هؤلاء الملاعين ( لا علاقة له إطلاقا بالإسلام ولا عقيدة التوحيد ) .. فكان لزاما ًعليهم
    رفض القرآن ورفض السنة الصحيحة الحاملين للعالم معاني التوحيد وتعاليم الشريعة الصحيحة .. ومن
    هنا علموا أنهم ( بطعنهم ) في صحابة النبي ( وتكفيرهم ) : فهم بذلك يهدمون الإسلام بأكمله .. لأن
    هؤلاء الصحابة هم الذين حملوا قرآن الله عز وجل وحفظوه وكتبوه .. كما أنهم هم ( الأوعية الأمينة )
    التي أوصلت للأمة آحاديث وسنن النبي صلى الله عليه وسلم ..
    ومن هنا : اتفقت شياطين الإنس والجن على نفس الغاية ..
    ألا وهي : الطعن في صالحي الأمة ....

    وقد أورد العلامة ( إحسان إلهي ظهير ) رحمة الله عليه أكثر من دليل على سبهم للصحابة في
    كتابه القيم جدا ( الشيعة والسنة ) .. رأيت أن أستعرضهم معكم كالتالي مع بعض التصرف :

    ---- الطعن العام في الصحابة !!.. ----

    " كان الناس أهل الردة ( أي أهل الكفر ) بعد النبي إلا ثلاثة " !!!!!...
    ( رجال الكشي - ص12 تحت عنوان سلمان الفارسي ط كربلاء عراق ) ..

    وبالطبع فإن آيات القرآن الكريم الكثيرة المتواترة تفضحهم .. وهي التي ينص الله تعالى فيها على
    فضل المهاجرين والأنصار وسائر المؤمنين .. يقول الله تعالى :

    " والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله .. والذين آووا ونصروا : أولئك هم المؤمنون حقاً !
    لهم مغفرة ورزق كريم
    " .. الأنفال -74 ..

    وردا على هذه الآية وغيرها .. فقد افترى هؤلاء الملاعين الأكاذيب التالية عن القرآن الكريم ..
    واقرأوا ( الخبل ) التالي :
    يروي ( الكليني ) في صحيحه لديهم ( الكافي في الأصول - كتاب فضل القرآن - باب النوادر
    ص631 ج2 ط طهران ص670 ج1 ط الهند
    ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال :

    " دفع إليّ أبو الحسن عليه السلام مصحفاً فقال : لا تنظر فيه .. ففتحته وقرأت : " لم يكن الذين
    كفروا
    " فوجدت اسم سبعين رجلاً من قريش
    ( الملعون يعني المهاجرين ) بأسمائهم وأسماء آبائهم "
    !!!!....
    ولا ينتهي الكذب والافتراء إلى هذا الحد .. بل يروي ( الكليني ) أيضا في ( الكافي في الأصول -
    ص533 ج2 ط طهران
    ) عن سالم بن سلمة قال :

    " قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام .. وأنا أسمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأه الناس !
    فقال أبو عبد الله عليه السلام : كف عن هذه القراءة .. واقرأ كما يقرأه الناس حتى يقوم القائم !
    فإذا قام القائم : قرأ كتاب الله عز وجل على حدة
    ( أي كما أنزل ) .. وأخرج المصحف الذي
    كتبه عليّ عليه السلام .. وقال : قد أخرجه عليّ عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه !
    فقال لهم : هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله .. قد جمعته من
    اللوحين
    ( ولا أعرف إلا لوحا واحدا في الإسلام هو : اللوح المحفوظ !!!!.. فمن أين جاؤوا هؤلاء
    الملاعين باللوح الثاني !!! ) فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن .. لا حاجة لنا فيه !
    فقال : أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً .. إنما كان عَليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه
    "
    !!!!...

    وأما فرية الفرى .. فهو كلام ( شيخ الإسلام ) وخاتمة المجتهدين عندهم .. ألا وهو ( الملا محمد
    باقر المجلسي
    ) .. والذي يقول في كتابه ( تذكرة الأئمة - ص9 قلمي ) :
    " أن عثمان حذف عن هذا القرآن ثلاثة أشياء : مناقب أمير المؤمنين عليّ .. وأهل البيت ..
    وذم قريش والخلفاء الثلاثة مثل آية " يا ليتني لم أتخذ أبا بكر خليلاً
    " !!!..

    وسبحان الله العظيم ..!! وماذا عن وصف الصاحب في الآية التالية أيها الملاعين :
    " إذ أخرجه الذين كفروا ( أي النبي ) ثاني اثنين إذ هما في الغار ( والثاني كما هو معروف هو
    صدّيق الأمة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) .. إذ يقول لصاحبه : لا تحزن . إن الله معنا " ..!
    التوبة – 40 ..

    لا تعليق ..

    ---- الطعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه !!.. ----

    فهذا هو ( الكشي ) من أكابر كاذبيهم في الجرح والتعديل يذكر في كتابه ( رجال الكشي -
    ص60 و61
    ) عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال :
    " ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله عليه السلام ( وهو جعفر الصادق ) .. فقال أبو عبد
    الله عليه السلام : رحمه الله وصلى عليه .. ثم ذكر أن محمد بن أبي بكر قال لأمير المؤمنين عليّ
    عليه السلام يوماً من الأيام : أبسط يدك أبايعك .. فقال : أو ما فعلت ؟ قال : بلى . فبسط
    يده فقال : أشهدك أنك إمام مُفترض طاعتك .. وإن أبي في النار
    ( معاذ الله !!! ) .. فقال أبو
    عبد الله عليه السلام : كانت النجابة فيه من ناحية أمه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها .. لا
    من ناحية أبيه
    " !!!!!..

    فهذا افتراءهم عن طريق جعفر الصادق وهو منهم براء .. وأما عن أبيه الباقر .. فيروي الكشي
    أيضاً عنه .. عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليه السلام :
    " أن محمد بن أبي بكر بايع علياً عليه السلام على البراءة من أبيه " !!!.. نفس المرجع السابق .

    وفي نفس الصفحة نجد أيضا : عن شعيب عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
    " سمعت ما من أهل بيت إلا وفيهم نجيب من أنفسهم .. وأنجب النجباء من أهل بيت سوء :
    محمد بن أبي بكر
    " !!!!...

    وبالطبع ثناؤهم على ( محمد بن أبي بكر ) لا لشيء إلا بسبب أمه السيدة أسماء بنت عميس
    رضي الله عنها .. إذ كانت زوجة ( جعفر بن أبي طالب ) والذي استشهد في غزوة مؤتة وسُمي
    ( جعفر الطيار ) .. ثم كفلها وتزوجها من بعده ( أبو بكر الصديق ) رضي الله عنه .. ثم عندما
    مات .. كفلها وتزوجها ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عن الجميع ..
    فانظروا لـ ( احترام ) القوم لزوجة ( علي ) ونسلها .. لا لشيء إلا أن ( علي ) إمامهم الأول
    تزوجها !!!.. فسبحان الله .. قارن بين ذلك وبين تكفيرهم لـ ( عائشة بنت أبي بكر ) و
    ( حفصة بنت عمر ) مع أنهما كانتا من أحب زوجات النبي إليه !!!!..
    فأي عقل مختل مثل عقل هؤلاء الضالين ؟؟؟!!!!.. ولا أملك إلا ذكر الحديث الصحيح المتفق
    عليه التالي : عن أبي سعيد الخدري .. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

    " إن من أمنّ الناس عليّ في صحبته وماله : أبو بكر .. ولو كنت متخذا خليلا : لاتخذت أبا
    بكر خليلا .. ولكن أخوة الإسلام ومودته .. لا تبقين في المسجد خوخة
    ( أي منفذا وبابا ) إلا
    خوخة أبي بكر
    " ..!!
    وإلى الآن ما زالت خوخة أبي بكر على المسجد النبوي مفتوحة لم تسد .. وفي رواية :
    " لو كنت متخذا خليلا غير ربي .. لاتخذت أبا بكر خليلا " . متفق عليه ..

    ---- الطعن في عمر الفاروق رضي الله عنه !!.. ----

    وإليكم ما تكنه الشيعة لرجل الإسلام وعبقريته الفذة .. والذي قال عنه الرسول صلى الله عليه
    وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه :
    " لم أرَ عبقرياً يفري فريه .. حتى روى الناس وضربوا بعطن " ..!

    يقول أكذب كاذبيهم ( الكشي ) في كتابه السابق ( ص 20 ) :
    " أن سلمان الفارسي خطب إلى عمر .. فردّه عمر ( أي رفض أن يخطبه بنته ) ثم ندم .. فعاد
    إليه سلمان فقال
    ( أي سلمان ) : إنما أردت أن أعلم ذهبت حمية الجاهلية عن قلبك أم هي كما
    هي
    " !!!..

    ويقول في ( ص 40 ) : " كان صهيب الرومي عبد سوء .. كان يبكي على عمر " !!!..

    ويكذب ( ابن بابويه القمي الشيعي ) على عمر الفاروق .. فيقول لعنة الله عليه في ( كتاب
    الخصال - ص81 ط طهران
    ) : قال عمر حين حضره الموت :
    " أتوب إلى الله من ثلاث .. اغتصابي هذا الأمر ( أي الخلافة ) أنا وأبي بكر من دون الناس ..
    واستخلافه عليهم .. وتفضيل المسلمين بعضهم على بعض
    " !!!..

    ليس هذا فقط . بل قام ( علي بن إبراهيم القمي ) وهو من أعظم مفسري الشيعة عندهم .. قام
    هذا الملعون بالكذب على فاروق هذه الأمة من بعد النبي فقال في تفسيره ( تفسير القمي –
    ص 113 ج2 ط النجف بالعراق 1386هـ
    ) وفي تفسير الآية : " يوم يعض الظالم على يديه ..
    يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً
    " .. فيروي عن أبي حمزة الثمالى عن أبي جعفر عليه السلام
    قال :
    " يبعث الله يوم القيامة قوماً بين أيديهم نور كالقباطي .. ثم يُقال له : كن هباء منثوراً .. ثم قال :
    أما والله يا أبا حمزة كانوا ليعرفون ويعلمون .. ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام :
    أخذوه .. وإذا عرض لهم شيء من فضل أمير المؤمنين : أنكروه .. وقوله يوم يعض الظالم على
    يديه
    قال أبو جعفر : أما الأول
    ( يعني أبا بكر ) فيقول : " يا ليتني اتخذت مع الرسول علياً ولياً .
    يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً .. يعني الثاني
    ( عمر ) " !!!!!...

    ويذكر هذا الملعون ( القمي ) أيضاً في ( ص 86 ج2 ) عن جعفر قال :
    " أن رسول الله صلى الله عليه وآله أصابه خصاصة ( أي جوع وحاجة ) .. فجاء إلى رجل
    من الأنصار .. فقال له : هل عندك من طعام ؟.. فقال نعم يا رسول الله .. وذبح له عناقاً
    وشواه له .. فلما أدناه منه : تمنى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون معه علي وفاطمة
    والحسن والحسين عليهم السلام .. فجاء منافقان
    ( يقصدان أبي بكر وعمر ) ثم جاء عليّ
    بعدهما .. فأنزل الله في ذلك :
    " وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا مُحدث ( ومُحدث
    هذه زيادة من الملعونين ) إلا إذا تمنى .. ألقى الشيطان في أمنيته ( يعني المنافقان ) .. فينسخ الله
    ما يلقى الشيطان
    ( يعني لما جاء عليّ بعدهما ) " !!!!!!..

    ومثل هذا الافتراء والتحريف كثير جدا في كتب هؤلاء الملاعين .. ففي رواية للكشي ( رجال
    الكشي – ص180
    ) يروي عن داود بن النعمان قال ( أي الباقر ) :
    " يا كميت بن زيد : ما أهريق في الإسلام محجة من دم .. ولا اكتسب مال من غير حِله ..
    ولا نكح فرج حرام .. إلا وذلك في أعناقهما
    ( أي أبي بكر وعمر ) إلى يوم يقوم قائمنا ..
    ونحن معاشر بني هاشم : نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما
    " !!!!!..

    وأترك التعليق لأحباب الشيعة ومُجالسيهم والمنادين بالتقارب معهم !!!...

    ---- الطعن في عثمان ذي النورين رضي الله عنه !!.. ----

    وأما صاحب الجود والحياء .. وصهر رسول الله وزوج ابنتيه ( ولم تحدث مع إنسان من قبله ) :
    عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه .. فله نصيب الأسد في الافتراء عليه من هؤلاء
    الملاعين .. وخصوصا في مسألة جمعه للقرآن الكريم .. وهي من أكبر حسناته التي ستظل باب
    خير له أبد الدهر .. فيروي ( الكشي ) الملعون في ( رجال الكشي - ص 33و 34 ) عن أبي
    عبد الله عليه السلام قال :
    " كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعليّ وعمار يعملون مسجداً .. فمر عثمان في بزة له
    يخطر
    ( أي يصفونه بالكبر هؤلاء الملاعين ) .. فقال له أمير المؤمنين عليه السلام :
    ارجز به
    ( أي قولوا فيه هجاءا وذما ) فقال عمار : لا يستوي من يعمر المساجدا .. يظل فيها
    راكعاً وساجدا .. ومن تراه عانداً معاندا .. عن الغبار لا يزال حائداً ..!
    قال :
    فأتى
    ( أي عثمان ) النبي صلى الله عليه وآله فقال : ما أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا ..
    فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أفتحب أن يُقال بذلك ؟؟.. فنزلت آيتان
    " يمنون عليك
    أن أسلموا
    " ... الآية .. ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : اكتب هذا في
    صاحبك
    " !!!!!..

    ومثل هذا كثير عندهم .. ولا أعرف : كيف يُعقل أن يُزوج النبي ( إحدى بناته ) لشخص ما ..
    ثم عند موتها يقوم بتزويجه من ( أختها ) الأخرى .. ثم هم يفترون ما يفترون ؟؟؟؟!!!!

    ---- الطعن في العباس رضي الله عنه عم النبي !!.. ----

    وهنا لا أعرف سر عدائهم للعباس عم النبي !!!!.. والنبي يقول عن العم أنه ( صنو الأب ) !!!..
    بل وأعمام النبي الذين أسلموا : هم من آل بيته المستوصي بهم خيرا ً- من المفترض ! -
    ولا أجد تفسيرا ًمنطقيا لذلك إلا لأن العباس عم النبي كان من أصدق أصدقاء عمر رضي الله
    عنه كما هو معروف وثابت ..

    فيذكر هذا الملعون ( الكشي ) في ( رجال الكشي – ص53 ) عن محمد الباقر أنه قال :
    " أتى رجل ٌإلى أبي ( أي زين العابدين ) فقال : أن فلاناً يعني عبد الله بن عباس .. يزعم أنه يعلم
    كل آية نزلت في القرآن .. وفي أي يوم نزلت .. وفيم نزلت .. فقال
    ( أي زين العابدين ) :
    فاسأله فيمن نزلت
    " ومَن كان في هذه أعمى .. فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " .. وفيم
    نزلت
    " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم " .. وفيم نزلت " يا أيها الذين آمنوا
    اصبروا وصابروا ورابطوا
    " .. فأتاه الرجل وقال : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ..
    ولكن اسأله : ما العرش .. ومتى خلق .. وكيف هو ؟.. فانصرف الرجل إلى أبي فقال له ما
    قال .. فقال
    ( أي زين العابدين ) : وهل أجابك في الآيات ؟.. قال : لا .. قال : ولكني أجيبك
    فيها بنور وعلم غير المدعى والمنتحل .. أما الأوليان فنزلتا في أبيه
    ( أي العباس عم النبي ) ..
    وأما الآخرة فنزلت في أبي وفينا
    " !!!!!!!!!!!...

    ويذكر هذا الملعون أيضا عن زين العابدين في ( ص54 ) أنه قال لابن العباس :
    " فأما أنت يا بن عباس .. ففيمن نزلت هذه الآية " فلبئس المولى ولبئس العشير " .. في أبي أو فى
    أبيك ؟؟.. ثم قال : أما والله لولا ما تعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو وستعلمه .. ولو أذن لي في
    القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق لجحدوه وأنكروه
    " !!!!!!!!!...

    ويروي الملعون الآخر ( الملا باقر ) في ( حياة القلوب - للملا باقر المجلسي ص 756 ج2 ط
    الهند
    ) عن ( الكليني ) عن محمد الباقر أنه قال : قال علي رضي الله عنه :
    " ومَن كان بقي من بني هاشم إنما كان جعفر وحمزة .. فمضيا ( أي استشهدا وماتا ) وبقي معه
    رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد ٍبالإسلام : عباس وعقيل
    " !!!!!..

    ---- الطعن في ابن عباس ترجمان القرآن وابن عم النبي !!.. ----

    وبالطبع .. وبسبب الصحبة المعروفة من ابن عباس رضي الله عنه وعن أبيه لعمر بن الخطاب
    أيضا رضي الله عنه .. فقد عاداه هؤلاء الملاعين كما فعلوا بأبيه !!!!.. وهو ( حبر الأمة ) ..
    وهو ( ترجمان القرآن ) !!!!.. فاتهموه بتهمة الخيانة فقال ( الكشي ) في كتابه ( ص57و58 ) :
    " استعمل عليّ صلوات الله عليه عبد الله بن عباس على البصرة .. فحمل كل مال في بيت المال
    بالبصرة ولحق بمكة وترك علياً عليه السلام !!!!!.. فكان مبلغه ألفي ألف درهم !!!.. فصعد عليّ
    المنبر حين بلغه الخبر فبكى فقال : هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله !!!.. وأنه في علمه
    وقدره يفعل مثل هذا .. فكيف يؤمن من كان دونه ؟؟!!.. اللهم إني قد مللتهم فأرحني منهم
    واقبضني إليك غير عاجز ولا ملول
    " !!!!!!!...

    بل وجعل هذا ( الكشي ) الملعون : بابا مستقلا في كتابه أسماه ( باب دعاء عليّ على عبد الله ..
    وعبيد الله ابني العباس
    ) !!!!.. حيث يقول لعنه الله :
    " عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : اللهم العن ابني فلان
    يعني عبد الله وعبيد الله ابني عباس – واعم أبصارهم كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي ..
    واجعل عمى أبصارهما دليلاً على قلوبهما
    " !!!!.. ( رجال الكشي - ص52 ) .

    ومثل هذه الروايات الكاذبة الخبيثة كثيرة عندهم في ( الكافي ) وفي تفسيرهم ( القمي ) و( العياشي )
    و( الصافي ) ..

    وأما وقائع التاريخ فتفضحهم وتبين فحش كذبهم وافتراءاتهم .. حيث كثيرا ما كان يستعين أمير
    المؤمنين عليّ بابن عمه عبد الله بن العباس في الأمور المعضلة
    .. وذلك لاعترافه بفضله في العلم
    والذكاء والحُجة .. وذلك مثل الواقعة المشهورة في إرساله للخوارج قبل قتالهم .. ورجوع وهداية
    الآلاف فعلا عن رأيهم بسببه .. بل الأدهى من ذلك ..
    والذي يثبت كذب القوم ( كاليهود تماما ) : أنهم أنفسهم يذكرون مثل هذه الحقائق في كتبهم !!..

    حيث يروي هذا الملعون ( الكشي ) بنفسه ( وفي نفس الكتاب ص 55و56و57 ) فيقول
    ( وانظروا لبعض قلة حيائهم مع أحب زوجات النبي إليه الطاهرة التي برأها الله تعالى في قرآنه
    من فوق سبع سماوات
    ) :

    " لما هزم عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه أصحاب الجمل .. بعث أمير المؤمنين عليه السلام
    عبد الله بن عباس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل وقلة العرجة .. قال ابن عباس : فأتيتها وهي
    في قصر بني خلف في جانب البصرة .. قال : فطلبت الإذن عليها فلم تأذن .. فدخلت عليها
    من غير إذنها !!!.. فإذا بيت فقار لم يعد لي فيه مجلس .. فإذا هي من وراء سترين .. قال :
    فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة .. قال : فمددت الطنفسة فجلست
    عليها .. فقالت من وراء الستر : يا ابن عباس أخطأت السنة .. ودخلت بيتنا بغير إذننا ..
    وجلست على متاعنا بغير إذننا .. فقال لها ابن عباس : نحن أولى بالسنة منك .. ونحن علمناك
    السنة .. وإنما بيتك الذي خلفك فيه رسول الله صلى الله عليه وآله .. فخرجت منه ظالمة
    لنفسك .. غاشية لدينك .. عاتبة على ربك . عاصية لرسول الله صلى الله عليه وآله . فإذا
    رجعت إلى بيتك لم ندخله إلا بإذنك .. ولم نجلس على متاعك إلا بأمرك ..
    إلى أن قال : وما
    أنت إلا حشية من تسع حشايا خلفهن بعده .. لست بأبيضهن لوناً .. ولا بأحسنهن وجهاً ..
    ولا بأرشحهن عرقاً .. ولا بأنضرهن ورقاً .. ولا بأطرأهن أصلاً .... قال
    ( أي ابن عباس ) :
    ثم نهضت وأتيت أمير المؤمنين عليه السلام فأخبرته بمقالتها وما رددت عليها .. فقال
    ( أي عليّ ) :
    أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك
    " !!!!..

    ---- الطعن في سيف الله خالد بن الوليد رضي الله عنه !!.. ----

    وكيف يفوتهم بالطبع الطعن في سيف الله : خالد بن الوليد رضي الله عنه .. فارس الإسلام ..
    وقائد جيوشه الظافرة المباركة .. وهو الذي أذل الله على يديه جيوش الفرس المجوس الوثنيين ..
    فكيف ينسوا له هذا !!!.. ولذلك فقد ذكر ( القمي ) وغيره :
    " أن خالداً ما هجم على مالك بن النويره إلا للتزوج من زوجته " !!!!...

    بل قام ( القمي ) ذلك الملعون باختلاق وتلفيق قصة كاذبة يقول فيها في ( تفسير القمي- ص158
    و159 ج2
    ) :
    " وقع الخلاف بين أبي بكر وعليّ وتشاجرا .. فرجع أبو بكر إلى منزله .. وبعث إلى عمر فدعاه
    ثم قال له : أما رأيت مجلس عليّ منا اليوم ؟؟.. والله لأن قعد مقعداً مثله مرة أخرى ليُفسدن
    أمرنا .. فما الرأي ؟!!.. قال عمر : الرأي أن نأمر بقتله .. قال : فمَن يقتله ؟!!!.. فقال : خالد
    بن الوليد .. فبعثا إلى خالد فأتاهما .. فقالا له : نريد أن نحملك على أمر عظيم .. قال حمّلاني ما
    شئتما . ولو قتل علي بن أبي طالب
    ( يا سلام على الفراسة !!! ) .. قالا : فهو ذاك .. فقال
    خالد : متى أقتله ؟!!!.. قال أبو بكر : إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة .. فإذا أنا سلمت
    فقم إليه واضرب عنقه .. قال : نعم .. فسمعت أسماء بنت عميس ذلك .. وكانت تحت أبي بكر

    ( أي زوجته كما شرحت لكم من قبل ) .. فقالت لجاريتها : اذهبي إلى منزل علي وفاطمة ..
    فاقرئيهما السلام .. وقولي لعلي : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك .. فاخرج إني لك من الناصحين ..
    فجاءت الجارية إليهما .. فقالت لعلي عليه السلام : إن أسماء بنت عميس تقرأ عليكما السلام
    وتقول : إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك .. فاخرج إني لك من الناصحين .. فقال علي عليه السلام :
    قولي لها : إن الله يحيل بينهم وبين ما يريدون . ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد .. ووقف خلف
    أبي بكر وصلى لنفسه .. وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف
    ( ولم أسمع أن صحابيا حمل سيفه
    معه في المسجد من قبل في الصلاة !!! ) .. فلما جلس أبو بكر في التشهد .. ندم على ما قال ..
    وخاف الفتنة وشدة عليّ وبأسه .. فلم يزل متفكراً لا يجسر أن يسلم حتى ظن الناس أنه قد سها ..
    ثم التفت إلى خالد فقال : يا خالد .. لا تفعل ما أمرتك به .. السلام عليكم ورحمته وبركاته
    ( يا
    سلام على الإبداع في الكذب !!!! ) .. فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا خالد .. ما الذي أمرك
    به ؟ قال : أمرني بضرب عنقك ..
    ( يا سلام على السذاجة والعته والكذب بغباء ) قال : وكنت
    تفعل ؟؟.. قال : أي والله .. ولولا أنه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم .. قال : فأخذه عليّ
    فضرب به الأرض واجتمع الناس عليه فقال عمر : يقتله ورب الكعبة .. فقال الناس : يا أبا
    الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه .. قال : فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال :
    يا فلان .. لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف
    ناصراً وأقل عدداً .. ثم دخل منزله
    " !!!!!...

    ولا تعليق إلا أنه : حتى قصص الأطفال يراعون فيها الواقعية أكثر من هذا الخبل !!!..

    ---- الطعن في عبد الله بن عمر ومحمد بن مسلمة رضي الله عنهما ----

    يقول هذا الملعون ( الكشي ) في ( ص 41 ) :
    " محمد بن مسلمة .. وابن عمر كل منهما مات منكوثاً " !!!!...

    ومن المعروف لدينا ( أهل السنة ) أن كلا من ( ابن عباس وابن عمر ) وغيرهما من شباب
    الصحابة كانوا من المقربين ( للحسن والحسين ) رضي الله عن الجميع .. بل وقد نصح ( ابن عباس )
    الحسين كثيرا بألا يذهب للعراق .. وبأن مَن قالوا أنهم سيناصرونه هناك : ( سوف يخذلوه ) ..
    لأنهم وقت الفعل والتنفيذ : أجبن ما يكونوا أمام السلطان وبريق السيوف .. ولكن الحسين
    رضي الله عنه لم يسمع لكلامه .. ومضى إلى ما قدره الله تعالى له .. وحدث بالفعل ما حذره
    منه ( ابن عباس ) ..
    وبالرغم من أني سوف أذكر لكم من ( نهج البلاغة ) للإمام ( عليّ ) نفسه : عتابه على كل من
    شايعوه .. ( أي عتابه للشيعة من كتبهم !) .. إلا أنهم يُنكرون الاعتراف بهذا الخذلان
    للحسين
    .. ويدّعون أن ( الصحابة ) الكرام : هم مَن دفعوا ( الحسين ) إلى أعدائه ليقتلوه !!...

    ------
    ---------
    والآن : شاهدوا المقطع التالي لبطل بطال الرافضي الضال حسن نصر اللات وهو يشير إلى خيانة
    الصحابة للحسين رضي الله عن الجميع .. وحسن نصر اللات هذا : هو من فتن جموع المسلمين
    ( الجاهلة ) .. وهو رئيس ( حزب اللات ) بجنوب لبنان .. والذي سأفضحه لكم فيما بعد بمشيئة
    الله تعالى في مجموعة رسائل حقيقة حزب اللات :



    ---------
    ------

    ---- الطعن في طلحة .. والزبير رضي الله عنهما ----

    والغريب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بشر الإثنين بالجنة في أكثر من حديث .. فهذا
    ( طلحة بن عبيد الله ) يحمي رسول الله بجسده في أكثر من معركة .. خوفا من أن يمسه سوء ..
    حتى أصيبت يده وشلت في إحدى هذه المعارك .. ويقول له الرسول الكريم يوم أحد : " أوجب
    طلحة الجنة
    " رواه أحمد والترمذي .. كما أن ( الزبير بن العوام ) قد نال كرامة أخرى من النبي
    في غير ما موقف .. ومنها قول النبي في الحديث الصحيح المتفق عليه : " إن لكل نبي حواريا ..
    وحواري الزبير
    " ..

    فيروي هذا ( القمي ) الملعون في هذين العظيمين في ( تفسير القمي – ص230 ج1 ) أن أبا
    جعفر ( وهو الباقر ) قال :
    " نزلت هذه الآية في طلحة والزبير .. والجمل جملهم : إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها ..
    لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
    " !!!..

    ---- الطعن في أنس بن مالك .. والبراء بن عازب رضي الله عنهما ----

    حيث يقول ( الكشي ) في ( رجال الكشي – ص46 ) أن عليا قال لهما :
    " ما منعكما أن تقوما فتشهدا .. فقد سمعتما ما سمع القوم .. ثم قال : اللهم إن كانا كتمهما
    معاندة : فابتلهما .. فعمى البراء بن عازب .. وبرص قدما أنس بن مالك
    " !!!...

    ---- الطعن في زوجات النبي الأطهار : أمهات المؤمنين ----

    وقد ذكرت لكم في طعنهم على عبد الله بن عباس : ما افتروه عن السيدة عائشة رضي الله عنها
    وعن سائر أمهات المؤمنين .. والذي له أدنى دراية بهؤلاء الملاعين وشيوخهم شيوخ الضلال ..
    سيسمعهم يسبون أمهاتنا الطاهرات بأفظع السباب والشتائم
    .. ولن أذكر لكم إلا مثالا واحدا
    فقط لتحريف القوم وافتراءاتهم .. فهذا ( الطبرسي ) في كتابه ( الاحتجاج – ص82 ط إيران
    1302هـ
    ) يروي عن الباقر أنه قال :
    " لما كان يوم الجمل .. وقد رشق هودج عائشة بالنبال .. قال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام :
    والله ما أراني إلا مُطلقها
    ( هل سمعتم بمثل هذا البهتان من قبل ؟؟.. عليّ سيطلق عائشة !!!!.. أي
    خبل وجنون هذا ) .. فأنشد الله رجلاً سمع من رسول الله يقول : يا عليّ .. أمر نسائي بيدك من
    بعدي
    ( عياذاً بالله ) ولما قام فشهد .. فقام ثلاثة عشر رجلاً .. فيهم بدريان .. فشهدوا أنهم سمعوا
    من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب : يا عليّ أمر نسائي بيدك من بعدي !!..
    قال : فبكت عائشة عند ذلك حتى سمعوا بكائها
    " !!!..

    أقول :
    أي خبل وعته وحقد جنوني هذا ؟!!!..
    هل رأيتم كيف وجد هؤلاء الملاعين حلا ًجذريا ًلاستباحة عرض أمنا عائشة وتكفيرها وسبها
    واتهامها بالزنا
    رضي الله عنها : بأن اختلقوا هذه القصة الساقطة لتطليقها من النبي بعد موته ؟!

    وسبحان الله العظيم على الفرق بيننا وبين هؤلاء الضالين في توقيرنا لآل بيت النبي !!..
    وصدق الله العظيم القائل :
    " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم .. وأزواجه : أمهاتهم " .. الأحزاب – 6 ..

    فتكفينا هذه الآية لنقول أن هؤلاء القوم : ( ليسوا بمؤمنين ) ..!!!
    وذلك ببساطة : لأنهم لا يعترفون بزوجات النبي كأمهات لهم ..!!

    فهذه هي بعض حقائق القوم عن اعتقادهم في صالحي الأمة .. اختصرتها لكم اختصارا ..
    وإلى اللقاء في الرسالة الادمة بإذن الله تعالى ..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لمن ما زال عنده شك في حقيقة ملة المجوس
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-09-2013, 07:08 PM
  2. مقالات مختارة : الشيعة والقرآن، هل يقول الشيعة بتحريف القرآن؟
    بواسطة ابن عبد البر الصغير في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 02-25-2013, 07:27 AM
  3. الشيعة الروافض بالصوت والصورة مباشرة
    بواسطة عماد ربيع في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-15-2008, 07:09 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-14-2008, 09:37 AM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 07:18 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء