صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 54

الموضوع: العلمانية ؛ ذلك الشرك الأكبر

  1. افتراضي العلمانية ؛ ذلك الشرك الأكبر

    العلمانية ؛ ذلك الشرك الأكبر


    محمد بن محمد الفزازي



    كانت العلمانية ولا تزال باباً من أبواب الشرك والإلحاد، وكان العلمانيون ولا يزالون صناديد الكفر والعناد. ولما كانت هذه المعضلة متمثلة في إقصاء شرع رب العالمين عن الحكم به والتحاكم إليه، واستبدال شريعة الغاب به، كانت كل البلايا والمصائب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية.. وما يتفرع عن ذلك، مما يكتوي به الناس اليوم، من أقصى الأرض إلى أقصاها، كانت بسببه.

    إن إبعاد الشريعة الإسلامية عن الحياة رزية عظيمة للحياة، بل قضاء على الحياة. والناس بدونها {صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة:7] وجثثاً لا روح فيها، مهما بدت للعيان كأنها حية تأكل الطعام وتمشي في الأسواق؛ إذ الحياة على هذا النحو الفارغ من الإيمان هي مجرد حياة، كحياة من قال فيهم رب العزة: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة:96].

    إن أمة لا يحكمها شرع الله تعالى أمة ميتة، ولن ينفخ فيها الروح من جديد إلا أن تعود لمصدر الحياة الوحيد، ألا وهو الاستجابة لله العزيز الحميد، ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهديه التليد: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال:24] فشرع الله يحيينا، وشرع البشر سم قاتل مميت. شرع البشر مزرعة للظلم وحمى للظالمين، شرع البشر ساحة تتفاقم فيها المعضلات وتتوالد فيها المآسي. شرع البشر شرع قاصر بقصور البشر، جاهل بجهل البشر، شرع محكوم بالهوى والنفعية والجهل.. ولا يستطيع الإنسان أن ينفك عما جُبِل عليه من هذه النقائص، إذ هي من نسيج مكوناته وصنعته، ومِلاط بنيته وطِلاء واجهته.. وهذا ما يجعل شرع الإنسان يحمل كل النقائص الطابعة لفطرته، ولا يرجى الكمال من ناقص، وفاقد الشيء لا يعطيه.

    ومما هو معطل من شرع الله تعالى والذي هو أحد أسباب الحياة: القصاص. وتعطيل القصاص وحده يكفي لإشاعة الفوضى والجريمة والانتقام والثأر بين الناس. وهذا الإقصاء في صورته الجزئية هذه باب من أبواب الموت للمجتمعات والأفراد. قال الله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُوْلِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:179]، إذن فليس في تعطيل مصدر الحياة هذا سوى جلب للموت المحتوم.

    إن الكل يعلم أن العلمانية هي اللادينية، وهذا يكفي المسلم في إنكارها واستنكارها والبراءة منها ومن أهلها. وتجدر الإشارة هنا إلى أنه لا صلة تربط بين العلم والعلمانية البتة. ولهذا نصحح للذين ينطقون الكلمة بكسر العين، أن الفتح هو الأصح، وأنها عَلمانية لا عِلمانية. والنسبة فيها إلى العَلم لا إلى العِلم. فتنبه إلى هذا. فالعلم بريئ من ساحة الجاهلية، الجاهلية جهل. والعلم كل العلم فيما قال الله تعالى، وما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما قاله الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

    لذا نؤكد أن المعركة بين الإسلام والعلمانية في حقيقتها هي معركة بين العلم في جانبها الإسلامي لأن الإسلام من عند العليم الخبير، وبين الجهل المركب في جانبه العلماني الذي هو من عند الإنسان الجاهل. {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [البقرة:216] وقل إن شئت هي المعركة بين الإسلام والكفر. فلينظر العلمانيون في أي جانب هم؟ ومع من يحاربون؟ ومن يحاربون؟ وسيجدون أنفسهم أعداء لله تعالى وللمؤمنين، ولن يغني عنهم الغرب الكافر يوم القيامة شيئاً، {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} [آل عمران:22].

    إن المحقق المدقق، وإن كان الأمر في غنى عن التحقيق والتدقيق، يرى أن ما من نكبة أو نكسة أو مصيبة تحل بالأمة إلا ويقابلها شرع من شرائع الله تعالى قد تعطل. وما من مأساة أو هزيمة أو جائحة أو معضلة.. سواء كانت سياسية أم اقتصادية أم اجتماعية… كالبطالة والأمية والجهل والتضخم والفقر والمرض وتفشي ما يعلمه الناس من ويلات خلال ممارساتهم اليومية… إلا ويقابل كلا من ذلك شرع من شرائع الله قد تعطل وألغي وأقصي على يد الكافرين والمنافقين. وهكذا تستطيع أن تدرك مدى الشرائع الإسلامية المعطلة والمبعدة من حدود وقصاص وتعازير وآداب عامة وحِسبة… بمدى المصائب والكوارث النازلة على كاهل الناس، أفراداً وأسراً وجماعات ودولاً… وتستطيع أن تدرك أيضاً مدى الجرم الذي يرتكبه العلمانيون وهم يمارسون حربهم على الله تعالى في إقصاء الكتاب والسنة في حق البشرية كلها.

    ولا داعي هنا للتذكير بأن كلاً من الإيمان والتقوى المبنيين على الفهم السليم للإسلام، مجلبة للرزق والسعادة والطمأنينة والعز والتمكين والتقدم… طبعاً العلمانيون لا يفهمون هذا. ولا سيما وهم يرون مجتمعات الغرب تغرق في الترف والأموال والرفاهية والتقدم والعلم والتكنولوجيا وما إلى ذلك، ثم ينظرون إلى المجتمعات الإسلامية فلا يجدون إلا عكس ذلك. إلا أن بلادتهم لا تمنعنا من تنبيههم إلى أن الغرب وصل إلى ما صل إليه، ليس بالكفر والإلحاد، ولا حتى بالاعتماد على النفس في معركة السبق العلمي وما يؤول إليه كل سبق من هذا النوع. ولكنهم وصلوا إلى ذلك بسرقة الحضارات ونهب الثروات بالعسكر والمستعمرات، وبجلب اليد العاملة الرخيصة طوعاً أو كرهاً، واستيراد الأدمغة العالمة من شتى البقاع رغبة أو رهبة، ثم بناء ما نراه من أوجه المدنية والتقنية والفنية والقوة… وفي المقابل تخلف من تخلف من المجتمعات، ومنها المجتمعات الإسلامية، لا بسبب الإسلام الذي أول آية من كتابه: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق:1] ولكن، أولاً وأخيراً، بسبب بعدهم عن الإسلام نفسه علماً وعملاً، ولم تنفع في امتلاخ المجتمعات الإسلامية من التخلف بكل صوره بعض الشعائر التعبدية المفصولة عن الشرائع القضائية التي ليس في الفصل بينها إلا الخزي في الدنيا وعذاب الرب في الآخرة: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة:85]. إن تعرية فصول الاستعمار وما صاحبه من ترحيل اليد العاملة وتهجير العقول العالمة من كل حدب وصوب.. كان من أسرار تقدمهم التقني والعلمي والعسكري والاقتصادي… وما إلى ذلك، كما كان تخلفنا عن الإسلام العظيم مطية لتخلفنا عن أعدائنا وعقاباً لنا بهذا التخلف الذي آل إلى التبعية التامة في أخص خصوصياتنا ألا وهي عقيدتنا. وها أنا ذا أهمس في آذان العلمانيين أن حضارة الغرب حضارة مسروقة ومنهوبة في أسسها. ولم يكن تخلفنا إلا جزاء وفاقاً لتعطيل شرع الله تعالى وتطبيق شرع اليهود والنصارى الذي هو آفة الآفات اليوم، وفي كل يوم بكل المقاييس والاعتبارات.

    نعم عندهم الأموال، بصرف النظر عن مصدرها..، وعندهم المتاع والرجال والأولاد المتعلمون، وهم أملهم في المستقبل.. لكنه مال حرام وسحت قام على كتف المستضعفين، وارتوى بعرق المغلوبين.. أما أولادهم فجلهم لقطاء وأبناء زنى، من أمهات باغيات لا أب لهم.. وبالجملة نقول ما قال الله تعالى: {فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة:55].

    ومع ذلك فمشاكلهم لا أول لها ولا آخر وعوامل الانهيار لديهم بادية للعيان، وبداية الانحدار إلى الهاوية الدنيوية قبل الأخروية قد بدأت بالفعل. وهو أمر محتوم لا مفر منه. والمسألة مسألة وقت. والتذكير هنا بأمراضهم الاجتماعية من بطالة وجريمة ومخدرات وتفكك الأسر وما إلى ذلك له اعتباره في ما نحن فيه. وعلامة على صدق ما نقول. فمن كان يصدق أن ينهار الاتحاد السوفياتي الجبار وتتمرغ الشيوعية الاشتراكية في أوحال المذلة على يد بدو حفاة عراة جياع، زادهم الأول والأخير: "الله أكبر"، ولولا مكر المنافقين والكافرين، لأمر كان مقدراً، لفتح الأفغان ومن كان معهم الكريملين وليس فقط كابول. ولكن قدر الله وما شاء فعل.

    والحديث مع العلمانيين في الحقيقة حديث مع الذين لا ينكرون الدين، على الأقل في تصريحاتهم. ذلك لأن منهم من يقول هو مسلم مؤمن قوي الإيمان، وربما يصلي ويزكي ويصوم ويحج.. فقط هو يرى أن الإسلام في جانبه التشريعي إما أنه استنفذ أغراضه ولم يعد صالحاً لهذا الزمان، وبالتالي هو مرتد كافر بالله تعالى لا تنفعه صلاة ولا صيام.. وإما أنه يقول: تطبيق الشريعة سوف يجر علينا الويلات من القوى الغربية، وسيكون هناك حصار وعقاب وعزل عن المجتمع الدولي، وسيُحدث مشكلات داخلية وخارجية لا قبل لنا بها… إلى آخره، وبالجملة فنحن مغلوبون على أمرنا، ولا خيار لنا في مجاراة هؤلاء ولو على حساب دين الله تعالى. ومعلوم أن من يفكر هذا التفكير ليس بمؤمن بأن الله تعالى هو الذي بيده الأرزاق والأعناق، وأن الخشية ينبغي أن تكون منه وحده سبحانه، لا من غيره. {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [التوبة:13].

    وللذين يؤمنون بالقرآن -جدلاً- وهم يبحثون عن الازدهار الاقتصادي لشعوبهم، ويبحثون عن رفع المستوى المعيشي لمواطنيهم في صحتهم وتعليمهم وتشغيلهم… في غير دينهم. عليهم أن يعيدوا قراءة كتاب ربهم الذي يدّعون أنهم به مؤمنون، وليتأملوا في هذه الآيات الكريمة:

    {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف:96]، {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام:82]، {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة:282]، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق:2/3]، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق:4]، إلى آخر ما هناك مما يصعب إحصاؤه ويعسر استقصاؤه من النصوص القرآنية والحديثية في أن طاعة الله ورسوله خير في الدين والدنيا: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:71].

    ونعيد السؤال الآن بوضوح تام:

    هل أنتم - معشر العلمانيين - تؤمنون بالله واليوم الآخر، وتؤمنون برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتؤمنون أن القرآن حق كله، يهدي للتي هي أقوم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وتؤمنون بالدين كله، وتكفرون بالطاغوت كله، أي أنكم تقولون: لا إله إلا الله محمد رسول الله، حقيقة صادقة من قلوبكم..؟؟

    فإن كان الجواب بالإيجاب، فدونكم السنة، ودونكم الكتاب، ولتكفروا بالطاغوت المتمثل في شريعة الغاب. وإن كان الجواب سلباً وكفراً فلن تزدادوا بالكفر إلا ضنكاً وخُسراً. والعاقبة للتقوى. وويل يومئذ للمكذبين.

    إن العلمانية أكبر من أن تكون ظاهرة قطرية أو مسألة اجتماعية يمكن علاجها بوسيلة أو بأخرى. إنها سياسة عالمية محكمة، ومصممة العزم على تنحية دين الله تعالى من الأرض إلى الأبد. وهي سياسة ثابتة ومستمرة ومستقرة، ولن يتغير منها شيء، بل هي باقية، وباقية معها ويلاتها إلا أن يصح حسن العزم منا، ونتوب إلى الله جلت قدرته، وحينها، حينها فقط ترحل عنا العلمانية، ولا يبقى لها بيننا مكان من طنجة إلى جاكارتا، وما وراءهما. ويرحل عنا الذل والهوان الذي نعيشه الآن. قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَّالٍ} [الرعد:11].

    وأخيراً... أقول:

    إن العلمانية كفر بالله تعالى وبما أنزل، وسبب مباشر في نقمته سبحانه على من احتضنها أو ناصرها أو رضي بها وعنها. وإنها أيم الله باب من أبواب الفتنة الكبرى التي لا تذر شيئاً ذا بال إلا أتت عليه كالرميم. لا يصمد في وجهها أخضر ولا يابس إلا ما شاء الله.

    فلينظر العلمانيون في بلادنا الإسلامية في ما هم فيه، وليعلموا أن علمانيتهم هي الحاجز المنيع دون أي تحرر أو تحرير للبلاد والعباد سواء. ولنستحضر دائماً أن الذي عطل الجهاد في سبيل الله تعالى وتعطل بسببه عز المسلمين هو العلمانية التي جعلت البَغاث يستنسر والكلاب تستأسد.

    والله أسأل أن يهدي الضالين وينصر المجاهدين في شرق الأرض وغربها، آمين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.


    وكتبه؛ محمد بن محمد الفزازي

  2. افتراضي

    جزاك الله خيراً أخى أبا حمدان على هذا النقل الطيب.
    وجزى خيراً فضيلة الشيخ الفزازى على ما كتب.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة


  3. #4

    افتراضي

    شكرا يانواسه

    قرات الموضوع وهو ما بيختلف عما قراته سابقا في الموقع عن العلمانيه وسيئاتها
    لكن للتوضيح العلمانيه هاي علمانيه متطرفه وكما قال الكاتب فهي لادينيه او حتى الحاد

    مو شرط اكون علماني اني اكفر بالدين وباحكام القران كلها ويصير ما فيه فرق بيني وبين الملحد او المسيحي
    لا
    كثير من العلمانيه واليبراليه ما بيرفضو الا اشياء بسيطة في الدين بتتعلق بحياتهن الخاصه
    كثير من الصبايا المسلمات العلمانيات بيرفضو الحجاب بس لكنهم ما بيرفضو الزواج العرفي لانه حرام

    ومره ثانيه العلماني المسلم صح انه منافق سابقا لكنه لم يصل لحد التطرف العلماني الي هو الالحاد
    وتعميم هاد الموضوع على كل العلمانيه مش صحيح على الاطلاق

  4. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    النفاق شرعا يعني الكفر
    النفاق يعني اظهار خلاف ما يبطن ..
    فالنفاق .. هو أن يظهر صاحبه الاسلام ويبطن الكفر .. فيظهر الإنسان إيمانه وهو في باطنه كافر مكذب
    وهذا معنى النفاق الأكبر: وهو أن يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر وصاحبه مخلد في النار، بل في الدرك الأسفل من النار. والنفاق الأكبر الذي يخرج من الملة هو يظهر الإسلام ويخفي الكفر

    فانت لا تقصد بالنفاق النفاق العقيدي ..بل قد تقصد بالنفاق النفاق العملي او الاخلاقي .. الذي يعني عدم الالتزام بأحكام الدين ويرنكب الشخص المعاصي كالكذب في الحديث، وخلف الوعد، والفجور في الخصومة، والغدر في العهود، او يردد الشخص شعار التدين لكنه لا يطبق أوامر الدين ..او ان يفعل بغير ما يقول .. او ذلك الشخص المتلون ذو الاوجه المختلفة .. وهذا يسمى نفاقاً أصغر .. كالرياء والمراءاة ..


    كثير من العلمانيه واليبراليه ما بيرفضو الا اشياء بسيطة في الدين بتتعلق بحياتهن الخاصه
    بس ليه تسميه علماني ! سميه مسلم عاصي
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    بس ليه تسميه علماني ! سميه مسلم عاصي

    هم الي بيسمو حالهم علمانيه لست انا من يسميهم

    اسال اي علماني مسلم وخليه يجاوبك بصراحه بينك وبينه هل هو كان بيقبل الاحكام الاسلاميه قبل ان يعلن رفضه لها علنا؟

    المسلم العاصي هو الي بيعرف انه بيعمل غلط وبيشعر بالندامه وبيستغفر ربه على ما عمله

    المسلم العلماني بيرفض حكم الاسلام في العمل الغلط الي بيعمله
    مثلا زي شرب الخمرة او بيعها او الفايظ ((الربا)) او تربيت الكلب او القمار او كشف جسم النساء الخ الخ الخ
    ونتيجه لهذا هو ما بيستغفر ربه بعد ما ياخذ ربا من الناس لانه بيرفض يعترف انها ربا وبيعتبرها تجاره
    ورفضه تحول من رفض في قلبه بالسر لعمل ظاهر للناس بل انه بيدافع عن عمله وبينكر انه حرام
    لذا فهو منافق لكن لما صار يعلن بعمله ورفضه صار علماني ويمكن انك تعتبرها قاعده عامه لاي مسلم علماني

    اذن الفرق بين الاثنين هو في قبول الحكم الرباني في القلب والنفس

    انا الحمدلله ما وصلت لدرجات شرب المسكر والربا او الزنا لاني باعتبرها تعدي على الاخرين
    لكن فيه اشيا فرديه ما بتضر احد واستغرب من تحريم الاسلام لها بل انا بارفض انها تتحرم

    الان هل انا كافر بالله ؟؟؟؟
    هل انا اظهر الاسلام واخفي الكفر ؟؟؟؟
    هل انا منافق ؟؟؟

    ولازم تلاحظ اني بتكلم عن مسلمين علمانيين عاديين بيرفضو بعض احكام الدين وليس كلها
    وما بتكلم عن سياسي علماني مسلم او عضو مجلس نواب علماني مسلم بيشرع قوانين علمانيه وبيفرضها على الناس

    ملاحظه-
    ورد في ردي السابق خطئا العباره (((كثير من الصبايا المسلمات العلمانيات بيرفضو الحجاب بس لكنهم ما بيرفضو الزواج العرفي لانه حرام)))
    الي كنت اقصده ان الصبايا المسلمات العلمانيات بيرفضو حكم الاسلام في الحجاب لانه بيمنعهم من كثير من امور الجمال الي بتحبها الصبايا لكنهم بنفس الوقت بيرفضو الزواج العرفي او الزنا لانه حرام

  6. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sami مشاهدة المشاركة
    [center][color="blue"]
    هم الي بيسمو حالهم علمانيه لست انا من يسميهم
    سنرى -باذن الله- التسمية الصحيحة والمناسبة لهم بحسب وصفهم وبحسب قبول او عدم قبول الحكم الرباني في القلب والنفس وسرا او علانية

    المسلم العاصي هو الي بيعرف انه بيعمل غلط وبيشعر بالندامه وبيستغفر ربه على ما عمله
    المسلم العلماني بيرفض حكم الاسلام في العمل الغلط الي بيعمله
    نعم
    السطر الاول صحيح
    السطر الثاني سنبحث له عن التسمية الصحيحة والمناسبة لمسلم يرفض حكم الاسلام في العمل الغلط الذي يعمله

    ونتيجه لهذا هو ما بيستغفر ربه بعد ما ياخذ ربا من الناس لانه بيرفض يعترف انها ربا وبيعتبرها تجاره
    ورفضه تحول من رفض في قلبه بالسر لعمل ظاهر للناس بل انه بيدافع عن عمله وبينكر انه حرام
    وما ادراك بان المسلم لو اخذ ربا من الناس لا يستغفر ربه !!
    وهو قد يبرر لنفسه او لغيره اخذ ربا من الناس .. لكن وما ادراك بانه ينكر انه حرام !!


    لذا فهو منافق لكن لما صار يعلن بعمله
    كيف هو منافق وهو بتعامل بالربا او الزنا علنا

    ورفضه صار علماني
    عدت بنا الى البداية
    ولنا ان نقول ان رفضه معصية .. ولو علنا اي مجاهرة بها
    المسالة هذه بحاجة الى تدقيق وتوصيف وتكييف اكثر ومن عدة جوانب

    اذن الفرق بين الاثنين هو في قبول الحكم الرباني في القلب والنفس
    الفرق هو في الاعتقاد وفي العمل كما ذكرنا سايقا


    انا الحمدلله ما وصلت لدرجات شرب المسكر والربا او الزنا لاني باعتبرها تعدي على الاخرين
    الحمد لله
    وتعدي على حدود الله

    لكن فيه اشيا فرديه ما بتضر احد واستغرب من تحريم الاسلام لها بل انا بارفض انها تتحرم
    هذا سببه الجهل .. وسببه ايضا اتباع هوى النقس


    الان هل انا كافر بالله ؟؟؟؟ هل انا اظهر الاسلام واخفي الكفر ؟؟؟؟ هل انا منافق ؟؟؟
    قلت لك المسالة هذه بحاجة الى تدقيق وتوصيف وتكييف اكثر ومن عدة جوانب
    فمن يقول بان من يفعل ذلك هو كافر ومنافق فمشكلة .. لان هذه - حسب ما تراه - مسالة تكقير وهذه يلزم فيها التحقيق الدقيق ومن العلماء المختصين بهذه المسالة كالوالي والقاضي


    ولازم تلاحظ اني بتكلم عن مسلمين علمانيين عاديين بيرفضو بعض احكام الدين وليس كلها
    ما هون لازم توضيح احكام الدين هذه التي تقول انهم يرفضونها
    وقد يكون جهلا منهم بها فنعلمهم اياها
    وقد يكون رفضها معصية لله وليس رفضا لها لذاتها

    وما بتكلم عن سياسي علماني مسلم او عضو مجلس نواب علماني مسلم بيشرع قوانين علمانيه وبيفرضها على الناس
    وايضا هذه المسالة تحتاج الى مزيد بيان وتوضيح
    فالايات الكريمة تعددت في وصفهم بحسب حالتهم :
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/974
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  7. #8

    افتراضي

    طيب يا ناصرالتوحيد

    1- ما هي التسميه الصحيحه للمسلم الي بيرفض بعض احكام الاسلام الفرديه
    او بعض الامور الغيبيه فيه لانه غير مقتنع فيها او بنفعها
    وغير قادر على قبولها لانه مقتنع من داخله بعدم صلاحيتها في حياته الفرديه؟

    2- وهل فيه فرق بين المسلم الي بيرفض هاي الاحكام من داخله فقط
    وبين المسلم الي بينكرها من داخله ومن نفسه وبيقوم كمان بمخالفتها علنا
    سواء بالقول او الفعل؟

  8. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قد يكون جاهلا
    قد يكون مضلَّلا
    قد يكون الامر ملتبس عليه
    قد يكون مدلسا عليه
    لا يلزم من طريقة طرح اسئلتك اني اكفّره
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  9. #10

    افتراضي

    طيب ياناصرالتوحيد انا ما قلت نكفره
    لكنه مش جاهل ولا مضحوك عليه
    هو واحد بيعرف انه الدين بيمنعه من فعل ما
    لكنه مش مقتنع بهالتحريم ومش موافق عليه لان الدين مضيق عليه في مساحه الحريه الي هو عايز يعيشها

    المشكله انه فيه كثير من المسلمين هاد هو منهجهم وحياتهم
    شو نسميهم ؟؟

    تسميته ((منافق)) نفاق اصغر صح او خطأ ؟؟

    تسميته ((علماني)) صح او خطأ ؟؟

    تسميته ((ليبرالي)) صح او خطأ ؟؟

    على الاقل نتفق على تسميه قبل ما نخوض في موضوع ثاني

  10. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شو نسميهم ؟؟
    نسميه ..
    عاصي
    فاسق
    فالت وداشر
    منسلخ
    منافق مع انه صعب لان الله هو الذي يعرف باطن الشخص وبواطن الامور
    ويمكن مرتد
    ويمكن كافر

    قيل: من شهد وعمل ولم يعتقد فهو منافق، ومن شهد ولم يعمل واعتقد فهو فاسق، ومن أخل بالشهادة فهو كافر .. والحج فريضة ومن لم يقم بها وهو مستطيع فهو عاصي

    فالوصف باحدها يلزمه التحقيق والتدقيق
    والحكم يجب ان يرتكز على اسس شرعيه واضحه ومحدده بدون تشدد وبدون تميع ايضا.
    والتكفير له ضوابط مشددة يعلمها اهل الاختصاص

    التيار الذي يبدو علمانياً في مجتمعاتنا وإن كان بينه من يفسد عن عمد إلا أن الغالبية رؤيتهم غير واضحة لأنهم عاشوا جاهلية القرن
    وقلنا :
    قد يكون الواحد منهم جاهلا
    قد يكون مضلَّلا
    قد يكون الامر ملتبس عليه
    قد يكون مدلسا عليه
    فلابد من الصبر عليهم وعلى إصلاحهم لا اتهامهم بالنفاق وكأنهم كانوا على الدين الصحيح ثم بدلوه
    التعديل الأخير تم 11-13-2009 الساعة 02:16 AM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  11. #12

    افتراضي

    السلام عليكم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami مشاهدة المشاركة
    طيب ياناصرالتوحيد انا ما قلت نكفره
    لكنه مش جاهل ولا مضحوك عليه
    هو واحد بيعرف انه الدين بيمنعه من فعل ما
    لكنه مش مقتنع بهالتحريم ومش موافق عليه لان الدين مضيق عليه في مساحه الحريه الي هو عايز يعيشها

    المشكله انه فيه كثير من المسلمين هاد هو منهجهم وحياتهم
    شو نسميهم ؟؟

    تسميته ((منافق)) نفاق اصغر صح او خطأ ؟؟

    تسميته ((علماني)) صح او خطأ ؟؟

    تسميته ((ليبرالي)) صح او خطأ ؟؟

    على الاقل نتفق على تسميه قبل ما نخوض في موضوع ثاني
    كما قال الأخ ناصر التوحيد جزاه الله خير ..

    لكن أنت ذكرت نقطة وأحببت الرد عليها ..

    المشكله انه فيه كثير من المسلمين هاد هو منهجهم وحياتهم
    شو نسميهم ؟؟
    أعرف كثيراً من الناس بهذا الشكل .. وتجده يجادل ويقول أنّ هذا تضييق إلخ .. لكن أكثرهم لا يملكون من المنطق مثقال ذرّة .. يهذون بما لا يدرون .. ويقولون مالا يعون !

    فأنت ذكرت أنّ بعض النساء يرفضن الحجاب .. لأنّه يمنعهن من إظهار جمالهن ..

    وهذا مع إحترامي .. هواء نفس بحت ! فلا دخل للمنطق أبداً بهذا الأمر .. حتّى ولو إفترضنا بأنّها شبهة أو غيره ..

    فهل يعقل أن تقول المرأة بأنّ الحكم باطل بسبب أنّها تريد إظهار جمالها ؟! هل هذا المنطق سوي ؟!

    جمال المرأة يستمتع فيه زوجها .. ولا مانع أن تظهره مع نساء مثلها ..

    لكن أن تظهره أمام الرجال .. فهذه فتنة .. فمبررها بكامله هو "فتنة" ! ..

    وكثير ممن يعترضون على الأحكام .. نظرتهم قاصرة ويلعب هواء النفس دور كبير في هذه المسألة .. ثمّ يبدأ بالتمنطق وكأنّه علم جميع الأمور .. والمشكلة أنّه لا يملك من العلم أو المنطق مثقال ذرّة كما أسلفنا ..

    هذا القول .. في الفئة "الكثيرة" التي ذكرتها أنت .. الحماقة والجهل .. ومعيشتهم في بيئات لا تساعد على قبول حكم الدين ..

    وأمّا الفئة التي تفكّر بشكل أكبر منها .. فرد الأخ ناصر كان موجهاً بشكل أكبر لها .. ولكن أريد منك أن تعرض علينا أمثلة على الأحكام التي لم تتقبلها .. وبمشيئة الله ستتضح جميع الأمور .. ^^

  12. #13

    افتراضي

    لا ادري لما هذا الهجوم العنيف على العلمانية رغم ان جميع الشعوب العربية والاسلامية وحتى التيارات الدينية الاكثر تشددا بدأت بالاخذ بالعلمانية فكما نرى في جميع الدول العربية والاسلامية الشعوب تنادي بالديمقراطية وتقبل بدولة المؤسسات والدستور والفصل بين السلطات وتقييدها دستوريا وقبلت بالحياة النيابية التي تكرس مبدأ التعددية بل تطالب بتطويرها وكذلك مبادئ علمانية كمبدأ المواطنة , وغيرها الكثير . فهل هذا من قبيل المزايدة , بالادعاء بحماية الدين رغم ان الاسائة الكبرى للدين الاسلامي كان بأقحامه في السياسة وهذا ادى الى تمزق المسلمين الى ما يقارب 400 طائفة وفرقة في مراحل زمنية معينة . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ما البديل عن العلمانية التي ذكرت مبادئها سابقا , ان المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم اختلفوا حول الحاكم والشروط الواجبة فيه فالسنة يقولون بالقرشية _ والشيعة الزيدية يقولون بالامامة في البطنين ,والاباضية بالامام العادل - والامامية بما يأخذ به العقلاء وذلك في غيبة الامام المهدى , وبذلك فأن ما هو اسلامي لدى طائفة معينة هو غير اسلامي لدى الاخرى . اذا فما هو الحل : الحل هو تبني العلمانية : بأن يكون لكن انسان حقة في الايمان بما يريد والخلاف والاختلاف حول المسائل العقدية . واما الدولة فيجب ان تكون بلا طعم ولا لون , وقد لا يقبل الكثيرين لما ذكرته في السابق اذ ان مفهوم الدولة لا يزال مرتبطا عندهم بشخص الحاكم , وهذا ما اتى بالاهوال على المسلمين حيث غياب قيم المساوة والحرية والتمدن وانتشار القمع والاستبداد على مدى فترات زمنية طويلة . ان مفهوم الدولة في عصرنا الحاضر قد تطور كثيرا , فلم يعد مفهوما كالمفهوم السابق والمرتبط بشخص الحاكم او الخليفة او الامام الذي له كامل الصلاحيات والتي تسمى في عصرنا الحالي بالسلطات ( التشريعية والتنفيذية والقضائية ) وانما الدولة اصبحت مجردة من الكثير من السلطات اذ اصبحت تهتم بقضايا الامن والدفاع وبعض نواحي الحياة الاخرى ( النواحي الخدمية ) ولكن هل كل ما قلته عن العلمانية يعني انني مؤيد مطلق للعلمانية : طبعا لا اني اراها منهجا يجب ان تسير عليه الشعوب لتتطور وتتقدم بعيدا عن روح الاحقاد والطائفية والعنصرية والمذهبية ولكن هذا لا يعني ان الفكر العلماني منزه عن الخطأ ولكن لماذا يتم التركيز عن القليل من الاخطاء . واما من ناحية الاخلاق : فأني ارى انه في الكثير من المقالات او المواضيع التي تتعلق بالعلمانية يتم التركيز على الناحية الجنسية على انها هي الاخلاق , وهذا يدل على ضعف نفسي لدى الانسان اذ انه لا يرى الا هذا الامر ولا يرى الامور العظيمة التي وصل اليها الغرب من تقدم في كل المجالات , يقول الشاعر : انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا ولكن السؤال الموجه هل ذهبوا - فلو كانت اخلاق شعوبهم بهذه الدنائة لما رأينهم بهذه القوة والحضارة والتمدن وهذا ما نفتقر اليه والاخلاق الجنسية هي جزء من الاخلاق وليست كل الاخلاق فنحن نجدهم اخلاقهم عالية في احترام الوقت وانسانية شعوبهم في التعامل مع بعضها البعض واحترام حقوق الانسان والحيوان , وهل يجب على العرب والمسلمين ان يأخذوا فقط المسائل السلبية الموجودة في الغرب ويتركوا كل ما ادى الى تطورهم ونموهم . يقول البعض ان العلمانية تلغي الدين وهذا بعيد جدا عن الواقع بل العلمانية تحرر الدين من سطوة السلطة وجبروتها . ونحن نرى ان اي قضية سياسية يتم اضفاء بعد ديني او طائفي او مذهبي عليها سيؤدي اما لبناء حاجز امام الانسان يمنعه من الخلاف والاختلاف ومن ثم تقييده او ان يؤدي ذلك الى انتقاد الدين او الطائفة او الفرقة. وكيف يقول البعض ان رجال الدين المسلمين لم ينتهجوا الفكر العلماني بل انتهجور واذكر على سبيل المثالث محمد عبده وجمال الدين الافغاني ورفاعة الطهطاوي الذي قال مقولة : لقد وجدت عندهم اسلام بدون مسلمين ووجدت عندنا مسلمين بدون اسلام وكذلك احمد بدر الدين حسون رئيس مجمع الافتاء في سوريا وكذلك عدد كبير من رجال الدين الشيعة وغيرهم من المتنورين المسلمين الذين حاولو النهضة بهذه الشعوب .

  13. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا لجهل العلمانيين
    ويا لافتراءاتهم ايضا

    لا ادري لما هذا الهجوم العنيف على العلمانية رغم ان جميع الشعوب العربية والاسلامية وحتى التيارات الدينية الاكثر تشددا بدأت بالاخذ بالعلمانية
    هات لي شعب واحد من بين جميع الشعوب العربية والاسلامية اخذت بالعلمانية عن اقتناع او قبول
    لا
    الاستعمار هو الذي فرضها وطبقها في دول جميع الشعوب العربية والاسلامية وبالقوة والغى الشريعة الاسلامية ووضع القوانين الوضعية الغربية مكانها
    هذا ما حصل فعلا
    اعملوا استفتاء ايها العلمانيون وسترون انه ولا شعب عربي او مسلم يرضى بالعلمانية بل لا يريد الا تطبيق احكام الشريعة الاسلامية
    اخجلوا وكفاكم جهلا وافتراء

    في جميع الدول العربية والاسلامية الشعوب تنادي بالديمقراطية
    هذا تجني على الشعوب العربية والاسلامية
    كما ان هناك فهما خاظئا عن بعض المسلمين حين يظنون ان الديمقراطية هي الشورى
    وعند توعيتهم بحقيقة الديمقراطية ومعناها ومقاصدها .. فانهم سرعان ما يلفظوها ويرفضوها .. فهي نظام كفر بواح
    وتقبل بدولة المؤسسات والدستور والفصل بين السلطات وتقييدها دستوريا
    هذه لانها من ضمن نظام الحكم الاسلامي
    فالاسلام هو اول من فصل بين السلطات الثلاث
    والاسلام اول من دعا الى منع التعسف في استعمال الحق
    الاسلام اول من فرض احكام العدالة المميزة بجميع المقيمين في دولته
    وغير ذلك كثير


    وقبلت بالحياة النيابية التي تكرس مبدأ التعددية
    وهل خلت الدولة الاسلامية من مجالس الشورى يوما ما !!
    لا
    فالاسلام نظام حكم يناسب جميع الازمنة والامكنة والبشر


    وكذلك مبادئ علمانية كمبدأ المواطنة
    مجرد تنزييف ودجل
    ما قيمة دعوى المواطنة في الدول الديمقراطية وهي تمارس اقسى انواع التمييز العنصري!
    بل وتحرم الاقليات المواطنة من ابسط الحقول وهي الحقوق الدينية
    ام انك لا تتابع الاعلام !!
    ام انك تنفي لاجل تجميل وجه الديمقراطية البشع والمخادع


    الاسائة الكبرى للدين الاسلامي كان بأقحامه في السياسة
    السياسة جزء من انظمة الدين الاسلامي فلا تدلس ولا تلبس الامور على الناس



    وهذا ادى الى تمزق المسلمين الى ما يقارب 400 طائفة وفرقة في مراحل زمنية معينة .
    بل ما الذي وحد الشعوب الاسلامية غير دين الاسلام الذي هو دين الوحدة والاخوة الحقيقية وهذا ما جعل الاستعمار يهاب ويحارب السياسة الاسلامية ونظام حكمها


    ان المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم اختلفوا حول الحاكم والشروط الواجبة فيه فالسنة يقولون بالقرشية
    لا
    كلامك غلط
    القرشية شرط افضلية وليس شرط صحة لقوله عليه الصلاة والسلام : اسمعوا واطيغوا ولو تولى عليكم حبشي راس امه زبيبة - اسود يعني -




    الحل هو تبني العلمانية
    الحل هو العودة للشريعة
    فقد طيقت العلمانية منذ دخل الاستعماؤ بلاد المسلمين
    فماذا حققت لهم العلمانية الا التبعية والتناحر



    : بأن يكون لكن انسان حقة في الايمان بما يريد والخلاف والاختلاف حول المسائل العقدية .
    ومن قال بمنع كل انسان من حقه في الايمان بما يريد
    دولة الاسلام هي الدولة الوحيدة التي جمعت في داخلها جميع الاديان ورعتهم بكل الحسنى بشهادة الاعداء والمنصفين من الباحثين
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. #15

    افتراضي

    يا لجهل العلمانيين
    ويا لافتراءاتهم ايضا
    اقتباس:
    هات لي شعب واحد من بين جميع الشعوب العربية والاسلامية اخذت بالعلمانية عن اقتناع او قبول
    لا
    الاستعمار هو الذي فرضها وطبقها في دول جميع الشعوب العربية والاسلامية وبالقوة والغى الشريعة الاسلامية ووضع القوانين الوضعية الغربية مكانها
    هذا ما حصل فعلا
    اعملوا استفتاء ايها العلمانيون وسترون انه ولا شعب عربي او مسلم يرضى بالعلمانية بل لا يريد الا تطبيق احكام الشريعة الاسلامية
    اخجلوا وكفاكم جهلا وافتراء
    نعم انا معك في هذا وذلك للتشويه الذي جرى للعلمانية من خلال ربط العلمانية بالانظمة الاستبدادية وكذلك من خلال محاولة ربط العلمانية بالتيارات ( الشيوعية ) والى حد ما القومية وهذا ادى الى ردود فعل غير ايجابية لدى المواطن العربي عند جرى ربط العلمانية بالالحاد, ولكن جميع الشعوب العربية تنادي بالمبادئ العلمانية وحتى التيارات الاسلامية قبلت بمبادئها ومن ثم تهاجمها .
    فعلى سبيل المثال اذكر لك عبد الرحمن الكواكبي الذي قال إن الحكام والساسة الذين يحاولون الخلط ما بين الدين والسياسة ... موقفهم لا أصل له في الإسلام
    وكذلك الشيخ محمد عبده الذي هاجم السلطة الدينية وقال: ((ليس في الإسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة للدعوة الى الخير والتنفير من الشر))
    وكذلك جمال الدين الافغاني الذي اسس حزبا علمانيا هو الحزب الوطني الحر
    وكذلك احمد بدر الدين حسون الذي قال العلمانية ليست ضد الدين – وقال - أنا مسلم علماني وانه لم يجد اي تعارض بين الدين والعلمانية وغيره .

    اقتباس:
    في جميع الدول العربية والاسلامية الشعوب تنادي بالديمقراطية
    هذا تجني على الشعوب العربية والاسلامية
    كما ان هناك فهما خاظئا عن بعض المسلمين حين يظنون ان الديمقراطية هي الشورى
    وعند توعيتهم بحقيقة الديمقراطية ومعناها ومقاصدها .. فانهم سرعان ما يلفظوها ويرفضوها .. فهي نظام كفر بواح
    وما البديل الذي تدعوا له اتدعوا الى المستبد العادل الذي كان رجال الدين لفترات طويلة يتحلمون به وهل يستوي الاستبداد والعدل .
    واتدري ما المشكلة التي تعاني منها مثل هذه التيارات لرفضهم للديمقراطية , وذلك لانهم جعلوا للحديث حاكمية على القرآن ومنها حديث كحديث حذيفة بن اليمان روي عن مسلم (( يكون بعدي ائمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي , وسيقوم فيه رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان انس )) قال قلت :: كيف اصنع يا رسول الله ان ادركت ذلك قال ( تسمع وتطع للأمير وان ضرب ظهرك وأخذ مالك فأسمع واطع )) وبذلك فقد استثني الحكام الظلمة تطبيق آيات العدل وشمولها لهم واستنادا لمثل هذه الاحاديث فقد استثني السلطان من حكم الغاصب وبذلك تلازم الاستبداد على مر العصور وهذا حديثه يطول .
    اقتباس:
    وتقبل بدولة المؤسسات والدستور والفصل بين السلطات وتقييدها دستوريا
    هذه لانها من ضمن نظام الحكم الاسلامي
    فالاسلام هو اول من فصل بين السلطات الثلاث
    والاسلام اول من دعا الى منع التعسف في استعمال الحق
    الاسلام اول من فرض احكام العدالة المميزة بجميع المقيمين في دولته
    وغير ذلك كثير

    انا لا انكر ان الاسلام انتج مخزون فكري كبير وانتج ظواهر فلسفية عديدة وانتج من العلوم والفكر ولكن لم يكن ذلك الا عندما كان العلم حرا ولم يتم تقييد العالم أو المتكلم أو أصحاب الفكروالمنطق و القلم من قبل أنظمة وأجهزة الدولة أو من قبل رجال الدين والدليل على هذا أنه:
    • فى عام 457 هـ = 1065 م قرر نظام الملك وزير السلطان السلجوقى ( الب ارسلان ) تأسيس المدرسة النظامية ببغداد، وبمجرد انتشار هذا الخبر أقام علماء المسلمين صلاة الغائب على روح العلم، واعتبروا هذا التاريخ هو نهاية للعلم، لأنه أصبح خاضعاً لخدمة الدولة وإشرافها وسيطرتها. ولم يكن ذلك الا عندما كان المساجد اماكن لنشر العلم وتعليم العلوم الانسانية من ادب وفلسفة وغيرها ولكن الذي نراه الان انه اسئ استخدام المساجد بحيث اصبحت اماكن للتكفير وزرع روح الطائفية والفرقة بين المسلمين .
    اقتباس:
    وقبلت بالحياة النيابية التي تكرس مبدأ التعددية
    وهل خلت الدولة الاسلامية من مجالس الشورى يوما ما !!
    لا
    الحياة النيابية تكرس مبدأ التعددية وتسن القوانين
    فالاسلام نظام حكم يناسب جميع الازمنة والامكنة والبشر
    اعتقد ان جاوبي في السابق كان واضحا حول هذه المسألة في ما يتعلق بالحاكم . واما بالنسبة لسؤالك هل خلت الدولة الاسلامية من مجالس الشورى يوما فراجع التاريخ جيدا.اقتباس:
    وكذلك مبادئ علمانية كمبدأ المواطنة
    مجرد تنزييف ودجل
    ما قيمة دعوى المواطنة في الدول الديمقراطية وهي تمارس اقسى انواع التمييز العنصري!
    بل وتحرم الاقليات المواطنة من ابسط الحقول وهي الحقوق الدينية
    ام انك لا تتابع الاعلام !!
    ام انك تنفي لاجل تجميل وجه الديمقراطية البشع والمخادع
    ولكن انا ارى ان جميع دور العبادة متاح اقامتها والتردد عليها للجميع دون تفرقة واذا حدث بعض الاخطاء في النظام العلماني فلا يعني ان الفكر كله سئ , ولكن اسألك هل اذا ذكرت الكثير الكثير من الانتهاكات التي كانت تمارس في ظل الدولة الاسلامية سواء الاموية او العباسية او غيرها هل هذا يعني ان الاسلام كله خطأ واجيبك , وجوابي هو بلا . ان الدولة الدينية هي التي تدمر الدين والدولة التي تقوم على حرية المعتقد وحرية التفكير هي التي تنموا وتزدهر وتحترم العقائد ويحترم الناس فيها بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم المذهبية وتعزز الوحدة على اساس الحقوق والواجبات . اقتباس:
    الاسائة الكبرى للدين الاسلامي كان بأقحامه في السياسة
    السياسة جزء من انظمة الدين الاسلامي فلا تدلس ولا تلبس الامور على الناس
    لا اتفق معك في هذا الامر ومستعد للنقاش .


    اقتباس:
    وهذا ادى الى تمزق المسلمين الى ما يقارب 400 طائفة وفرقة في مراحل زمنية معينة .
    بل ما الذي وحد الشعوب الاسلامية غير دين الاسلام الذي هو دين الوحدة والاخوة الحقيقية وهذا ما جعل الاستعمار يهاب ويحارب السياسة الاسلامية ونظام حكمها
    وهذا غير صحيح ومستعد للنقاش لان هذه المسائل نقاشها طويل وسأتفرغ لها .

    اقتباس:
    ان المسلمين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم اختلفوا حول الحاكم والشروط الواجبة فيه فالسنة يقولون بالقرشية
    لا
    كلامك غلط
    القرشية شرط افضلية وليس شرط صحة لقوله عليه الصلاة والسلام : اسمعوا واطيغوا ولو تولى عليكم حبشي راس امه زبيبة - اسود يعني –
    هذا الحديث كما في الحديث السابق فيه مخالفة للقرآن , وانا ارى ان الاسلام وضع القواعد العامة وهي العدل وغيرها من الامور يختارها الناس بحسب تطور مجتمعاتهم وظرف الزمان والمكان .
    ذكر الامام الماوردي في كتاب الاحكام السلطانية انه من شروط الامام ( الحاكم ) النسب وهو ان يكون من قريش وذلك لورود النص فيها واجماع الفقهاء عليها لان ابا بكر احتج يوم السقيفة على الانصار في دفعهم عن الخلافة لما بايعوا سعد بن عبادة عليها بقول النبي (( الائمة من قريش )) فأقلعوا عن التفرد بها ورجعوا عن المشاركة فيها حين قالوا منا امير ومنكم امير . وقد جاء في مقدمة ابن خلدون حول الحديث الذي ذكرته بأن قريش بعد ان عجزوا عن حمل الخلافة وتغلبت عليهم الاعاجم وصار الحل والعقد لهم فأشتبه ذلك عند كثير من المحققين حتى ذهبوا الى نفي اشتراط القرشية وعولو على ظواهر في ذلك قول الرسول اسمعوا واطيعوا وإن ولي عليكم عبد حبشي ذو زبيبة )) وهذا كما يقول ابن خلدون لا تقوم به حجة في ذلك فإنه خرج مخرج التمثيل والفرض للمبالغة في ايجاب السمع والطاعة , وانا اقول ان الاسلام وضع القواعد العامة فقط وهي الامر بالعدل .



    اقتباس:
    الحل هو تبني العلمانية
    الحل هو العودة للشريعة
    فقد طيقت العلمانية منذ دخل الاستعماؤ بلاد المسلمين
    فماذا حققت لهم العلمانية الا التبعية والتناحر
    واما في الحل الذي تقوله وهو العودة للشريعة فالعلمانية هي التي تضمن ذلك وذلك لأن كل انسان يكون حر في معتقداته وارائه . والاسلام هو دعوة للخير والموعظة الحسنة . اما من يحاول الخلط بين الدين والسياسة فأقول كما قال الكواكبي ان موقفه لا اصل له في الاسلام . اقتباس:
    : بأن يكون لكن انسان حقة في الايمان بما يريد والخلاف والاختلاف حول المسائل العقدية .
    ومن قال بمنع كل انسان من حقه في الايمان بما يريد
    دولة الاسلام هي الدولة الوحيدة التي جمعت في داخلها جميع الاديان ورعتهم بكل الحسنى بشهادة الاعداء والمنصفين من الباحثين
    يجب ان تفرق بين الاسلام ودولة الاسلام فالاسلام امر بذلك ( طبعا للأديان السماوية) اما الاديان الاخرى فحكمهم هو القتل , ولكن هل نجد دولة واحدة تطبق ذلك او طبقت ذلك لا لان الناقص لا يطبق الكامل , وكذلك يجب الاخذ بظرف الزمان والمكان وتطور الانسان .
    واضيف هنا انك تتكلم كلام وكأنك لست تعيش في هذه الدول فأنت تجد التفرقة على اساس الطائفة في العمل وغيره .
    فمثلا : التجربة الايرانية :
    فتنص المادة الثانية عشرة على ان (( الدين الرسمي لايران هو الاسلام والمذهب الجعفري الاثني عشر , وهذه المادة تبقى الى الابد غير قابلة للتغيير .
    وتنص المادة الخامسة عشرة بعد المائة على :
    ينتخب رئيس الجمهورية من بين الرجال المتدينين السياسيين الذين تتوفر فيهم الشروط التالية :
    1. ان يكون ايراني الاصل ويحمل الجنسية الايرانية.
    2. قديرا في مجال الادارة والتدبير
    3. حسن السيرة
    4. تتوفر فيه الامانة والتقوى .
    5. مؤمنا ومعتقدا بمبادئ جمهورية ايران الاسلامية والمذهب الرسمي للبلاد .
    وغيره الكثير .
    وسبب ذكري لذلك ان المناصب الموجودة في الدولة مقتصرة على المؤمنين بمبادئ الثورة الاسلامية الايرانية والمذهب الرسمي للبلاد وبذلك تم اقصاء السنة والشيعة اذ انه ليس كل الشيعة يؤمنون بولاية الفقية وتم اقصاء من تبقى من سكان الدولة وسيحصل مثل لذلك اذا تولى السنة .
    والخلاصة ان العلمانية تجعل لكل انسان حريته في الاعتقاد ولكن الجميع يكونون متساوين في الحقوق والواجبات لا فرق بين اي منهم لاي سبب من الاسباب .
    __________________
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماهو الشرك ؟؟؟؟ وما هي انواع الشرك ؟؟؟؟
    بواسطة هذه سبيلي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-29-2012, 07:11 PM
  2. سؤال: هل هناك من قال ما معناه أن أصل الشرك أو أساس الشرك هو اعطاء المخلوق...
    بواسطة alkotbe في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-03-2012, 02:58 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-12-2011, 10:21 PM
  4. جذور العلمانية ( 2 ) فكرة الحقيقة المزدوجة والمراوغة العلمانية أمام الإرهاب الكنسي
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى د. أحمد إدريس الطعان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2005, 01:26 PM
  5. العلمانية. . ذلك الشرك الأكبر
    بواسطة ابو مارية القرشي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-01-2005, 09:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء