صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 54

الموضوع: العلمانية ؛ ذلك الشرك الأكبر

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا للعلمانية

    العلمانية هي فلسفة مبنية على إقامة دنيا بلا دين، وعلم بلا دين، وواقع بلا دين، ومدنية بلا دين، وتعليم بلا دين، وحياة اجتماعية بلا دين.. إنها الحياة بلا دين مهيمن، وليس للدين في عالمها ولا حتى استشارة، فهو مَنْحِيٌّ عن السلطة، معزولٌ عن صنع القرار والتشريعات. فالقرار في عالم العلمانية هو للعقل النسبي اللا ديني، والهيمنة فيها إنما هي للفلسفة المتحللة من الدين المناقضة له، وهي فلسفة لا أخلاقية لها هوى مستقل عن القيم السماوية، منفلت منها، منطلق بعيداً عنها. فلسفة زعمت أنها هي القادرة على كل شيء وليس الله سبحانه وتعالى، وأن الإنسان استرد كماله المفقود من الإله وذلك بعزل الإله عن الحياة وتشريعاتها وقيمها.


    العلمانية في الغرب:
    الغرب يتحدث دائما عن العلمانية كثورة على فساد الكنيسة التي حرّفت الدين السماوي وأعطت لنفسها سطوة كبيرة وسيطرة على جوانب الحياة في أوربا. ولكن العلمانية كهنوت أبشع من كهنوت الكنيسة يغيّر العقول، ويسكر النفوس، ويغيّر توجهات الإنسان وميوله وأفكاره وخواطره وأحواله وواقعه ومواقفه وإرادته، حتى أنه لم يبقَ للإنسان في الغرب والمؤمن بالعلمانية والخاضع لتصوراتها وواقعها نزر يسير من الحق يمكن أن يضيء له الطريق ولو شبراً واحداً أمامه، اللهم إلا أن يتفكر الإنسان في آيات الله فيؤمن فيعمّ النور في ساحته أينما حلّ!

    حقيقة العلمانية:
    العلمانية تعني فصل كل القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية لا عن الدولة وحسب، وإنما عن الطبيعة وعن حياة الإنسان وعن مجالاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية والعسكرية، فهي رؤية واحدية طبيعية مادية. وهي فكرة قائمة على استقلال الإنسان عن الله كما زعموا في كل مجالات حياة الإنسان. وهي المهيمنة -بزعمهم- على كل شيء، وكل شيء يخضع لنقدها، فالدين والوحي والرسل والشريعة والأنبياء تخضع كلها عندهم للنقد.. وكيف يستقل الإنسان عن الله وهو في سلطان الله وفي قضاؤه وقدره؟ لكن على العموم اللفظ لفظهم!

    العلمانية ليست فكرة على الورق أو فلسفة لا واقع لها، إنما هي عالم جاثم على صدر البشرية كلها إلا من رحم الله. فقد شكلت قوانين العالم أغلبه وغيّرت من تفكير أغلب الناس على الأرض خصوصاً في الغرب، بل إن الملحدين في بعض الدول الغربية تصل نسبتهم إلى التسعين بالمائة!!

    آثار العلمانية على المجتمع الغربي:
    لقد هيمنت العلمانية في الغرب على الحياة، أي هيمن اللادين، لا شريعة ربانية ولا حتى شريعة كتابية محرفة. فجعلت العلمانية في واقع الغرب كله الدولة والدنيا كلها بما فيها الإنسان نفسه خاضعة للفكرة المادية، فالاقتصاد والاجتماع ووعي الإنسان وكل شيء يخضع للادين، أي للقوى المادية العلمانية التي تحكم الآن في الغرب.

    والأسرة تغيّرت صورتها في العلمانية، وهناك أسر جديدة علمانية ترفض الدين وتقيم صور أسرية من المثليين: رجل مع رجل وامرأة مع امرأة، وأصبحت الصداقة هي الغالبة كبديل للزواج ويأتي منها أولاد كما يأتي من الزواج ثم إذا أراد الصديق أن يتزوج بصديقته -وهنا الفطرة تفعل أحياناً فعلها!- فيمكن أن يحضر أولادهما الحفل، واستعاضوا عن تعدد الزوجات هناك تعدد العشيقات والداعرات وصور الجنس الجماعي وما شابه، ولا استغراب أو اندهاش لأن هذه هي الحرية المطلقة في العلمانية مهما ظهر فيها من مفاسد في مناحٍ كثيرة من الحياة. فالدعارة غدت عندهم دعامة اجتماعية واقتصادية ونفسية وعلاجية في الحياة العلمانية. العلمانية التي نفضت يدها من الدين وجعلت الإنسان هو الذي يقرر في كل شيء حتى أن هذا الإنسان الملحد إذا سألته من خلقك يجيب أمي!


    العلمانية في العالم الإسلامي:
    وتحاول العلمانية فرض هيمنتها على المشرق الإسلامي ولذا نجد الاضطرابات والحروب فيه مشتعلة أكثر من أي مكان آخر في العالم. والعلمانية موجودة في عالم العرب، لكنها في بلاد كثيرة علمانية جزئية لا شاملة كما في الغرب، ولم تتعد حدوداً معينة لثقل "الحصار" الإسلامي عليها وعدم وجود مناخ ملائم لانتشارها، فالحركات الإسلامية كلها ضيقت الخناق على العلمانيين العرب بصورة كبيرة في عصرنا. وعلمانيو العرب يسعون بجهدهم لفعل شيء مهم في طريق التغيير إلى العلمانية الشاملة وقد نجحوا في تركيا وتونس بدرجات خطيرة.

    وقد نجحت العلمانية في بلادنا في الهيمنة على وسائل الإعلام المختلفة خصوصاً الأجهزة المرئية كالسينما والتلفزيون، واستخدمت كل وسيلة في سبيل تحقيق أغراضها وتمكين هيمنتها وطرق استغلالها، وهي تقف من الإسلام موقفاً عنيفاً لأنه الدين الوحيد الذي يكشف عيوبها ويقاوم صورها.

    واستعانت العلمانية بكل وسائل وأسباب الأرض للمكر بالإنسان، وإن مكرهم لتزول منه الجبال كما أخبرنا الله عزّ وجل وهو العالِم بالمكر وطبيعته وقوته وحقيقته، وهو سبحانه العالِم بأهل المكر والبهتان والكفر والزوغان. ومع ذلك فسينفقون أموالهم وجهدهم ثم تكون عليهم كلها حسرة ثم يغلبون كما هو وعد الله الحي القيوم الحكيم الرحيم العظيم اللطيف الخبير.




    ------------
    لا للعلمانية

    http://nonal3lmanya.new.ma/
    التعديل الأخير تم 01-26-2010 الساعة 06:58 AM
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  2. #32

    افتراضي

    لقد ذكرت في ردك انك تقبل بديمقراطية ممزوجة بتكنوقراطية وكان ردي بأني اجد لديك خلطا في المفاهيم فالتكنوقراط موضوع بعيد كل البعد عن العلمانية فالعلمانية ليست فلسفة وليست عقيدة وانما حالة سياسية نشأت في الغرب منذ ثورة مارتن لوثر في المانيا والتي تبعها ثورة الفلاحين التي عمت كل اوربا كانت الغاية الخلاص من سطوة الكنيسة وتنصيب الحاكم بإرادة الاهية اما التكنوقراط فهي وصف لحالة نخبوية قد ينتج عنها نظام سياسي اذا اشتملت الاجهزة ومؤسسات الدولة بالتكنوقراط ولكن النظام الديموقراطي يستبعد هذه الظاهرة على اعتبار ان السلطة والمؤسسة ليست انتقائية من اية جهة كانت كونها تنتخب انتخابا حرا من عامة الناس فهناك العديد من الزعماء الغربيين والامريكان اناس عاديون وبعضهم في امريكا اللاتينية وصلوا الى اعلى مراتب السلطة وكانوا عربا ومسلمين فما تقصده بحكم التكنوقراط هو حديث يجري في ظل الانظمة الشمولية او الانظمة (الحكومات) التي تعين الاشخاص وتنتقيهم لمهام المسؤوليات السياسية في الحكم لذا فالخيار لتلك الحكومات ولتلك الاجهزة وفي العادة نلاحظها في بعض البلدان العربية على هيئة مجالس شورى وبعض انظمة الشرق الاستبدادية, وبذلك فالديمقراطية تستبعد التكنوقراطية . اذ ان الديمقراطية هي الانتخاب الحر المباشر من عامة الناس
    اما ما تقوله بوضع الحدود بحريتك تقف عند حرية الاخر فهذا المبدأ لا ارضاه وعلينا ان نرى اذا كان النشاط الفردي الحر يتفق مع ما تقتضيه الاخلاق وصالح المجموع, وهذا المبدأ لم يعترف به كاملا في اي وقت من الاوقات , وقد ذكرت في ردك ان تكون الدولة ضمن الحدود العامة التي وضعها الاسلام فما هي هذه الحدود .
    وانا ذكرت بعض الاحاديث واردت توضيحا لها ولكني لا اجد في ردودكم اي توضيح لهذه الاحاديث , وبذلك فكما يستطيع الحاكم العادل الاستناد في حكمه الى الشريعة الاسلامية يستطيع الجائر الذي لا يستن بسنة الرسول ولا يهتدي بهداه ان يستند ايضا الى الشريعة الاسلامية وهذا بسبب الخلط ما بين الدين والسياسة , واما ما تقوله ( بان هذا ليس بشأنك وليس بعشك ولا عش المفكرين )
    فأنا ذكرت امورا واطلب توضيحها واما بتجاوزك لبعض الاحاديث فأنا ارى انه لم يتم تجاوز الاحاديث بل تم تجاوز القرآن ايضا اذ جرى تمزيق الاسلام فأخذ من القانون الفرنسي جزء ومن الشريعة جزء ومن غيرها جزء فخرج مسخ مشوه لايمكن تطبيقه في الحياة العملية , وانا قرأت كتب الشريعة والسنة وفق لعلمي واجبة الاتباع حتى سنة الاحاد اذ لا خلاف بين المسلمين ان سنة الآحاد حجة على المسلمين في وجوب العمل بها , والتقيد بأحكامها وجعلها دليلا من ادلة الاحكام , وابعاد الشريعة خير من تمزيقها .
    ( وانا اقول ان الناقص لا يستطيع ان يطبق الكامل )

    ولا ادري ما معنى هذا وانا اعرف ان الحرام هو ما طلب الشارع الكف عنه على وجه الحتم والالزام فيكون تاركه مأجورا مطيعا , وفاعله اثما عاصيا سواء اكان دليله قطعيا ام ظنيا .
    والحلال هو ما خير الشارع المكلف بين فعله وتركه .
    فالحرام يجب ان يكون بدليل سواء قطعي ام ظني .

    وقد ذكر الاخ بعض الامور التي تتعلق بالمذاهب والطوائف الاسلامية الاخرى وبأن الكثير من المذاهب الإسلامية زاغت عن الحق في هذه المسألة فآراءهم ليست إسلامية،وظرب لي مثالا بدولة الخوارج والشيعة ولكن هؤلاء الذين ذكرتهم يؤمنون بصحة معتقداتهم وارائهم كما انت تؤمن بصحة ارائك , وارى ان هذا الامر لا يمكن حله الا بالعلمانية .

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وهذا غير صحيح لان الحاكم في الدول العلمانية مجرد موظف يعمل لخدمة شعبه
    و هل الحاكم في الدولة الإسلامية خليفة الله وسيفه في الأرض؟

    لاشك أنك تدندن حول ثيوقراطية الحكم في الإسلام،لكن هذا لا يصح زميلي،و إن شئت ناقشناك في المسألة...

    و أنا أثبت لك أن الحاكم في دولة الإسلام خادم كذلك

    إذا كان الحاكم في الدول المادية العلمانية يسعى لتحقيق السعادة الدنيوية فقط،فإن الحاكم في الدولة الإسلامية فوق ذلك يقوم بدور المرشد الذي يوفر التربة المواتية لعبادة الله و الاستعداد للحياة الأخروية،و إنك ستجد هذا التمييز في مقدمة كتاب صاحبكم المفكر المغربي عبد الله العروي "مفهوم الدولة"،إنه بعد أن يقرر بأن هدف الدولة الإسلامية ما ورائي أخروي و بأن الدنيا هي بمثابة تجربة يجتازها المرء يقرر بأن الدولة الإسلامية في خدمة الفرد لتحقيق غايته،يقول "إذا كانت الدولة في خدمة الفرد،لكي يحقق غايته،فهي مقبولة شرعية،مع أنها تبقى اصطناعية و مؤقتة مثل جميع الكائنات" ص12،و في موضع آخر يقرر أن كل "زينة الدنيا" ليست غاية في حد ذاتها و إنما هي في خدمة الآخرة،و يستشهد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية "الأصل أن الله خلق الأموال إعانة على عبادته لأنه خلق الخلق لعبادته"السايسة الشرعية ص39
    فهذا الماركسي عبد الله العروي يقول بأن الدولة في الإسلام تخدم الفرد !!!!!!
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    613
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حياك الله أخي العزيز حمادة
    شكرا لك
    و لست بأستاذ لكم،بل بالعكس نحن ننهل من درركم القيمة فلا تبخل علينا بمشاركاتك ..
    يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم

  5. #35

    افتراضي

    و هل الحاكم في الدولة الإسلامية خليفة الله وسيفه في الأرض؟

    لاشك أنك تدندن حول ثيوقراطية الحكم في الإسلام،لكن هذا لا يصح زميلي،و إن شئت ناقشناك في المسألة...

    و أنا أثبت لك أن الحاكم في دولة الإسلام خادم كذلك

    إذا كان الحاكم في الدول المادية العلمانية يسعى لتحقيق السعادة الدنيوية فقط،فإن الحاكم في الدولة الإسلامية فوق ذلك يقوم بدور المرشد الذي يوفر التربة المواتية لعبادة الله و الاستعداد للحياة الأخروية،و إنك ستجد هذا التمييز في مقدمة كتاب صاحبكم المفكر المغربي عبد الله العروي "مفهوم الدولة"،إنه بعد أن يقرر بأن هدف الدولة الإسلامية ما ورائي أخروي و بأن الدنيا هي بمثابة تجربة يجتازها المرء يقرر بأن الدولة الإسلامية في خدمة الفرد لتحقيق غايته،يقول "إذا كانت الدولة في خدمة الفرد،لكي يحقق غايته،فهي مقبولة شرعية،مع أنها تبقى اصطناعية و مؤقتة مثل جميع الكائنات" ص12،و في موضع آخر يقرر أن كل "زينة الدنيا" ليست غاية في حد ذاتها و إنما هي في خدمة الآخرة،و يستشهد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية "الأصل أن الله خلق الأموال إعانة على عبادته لأنه خلق الخلق لعبادته"السايسة الشرعية ص39
    فهذا الماركسي عبد الله العروي يقول بأن الدولة في الإسلام تخدم الفرد !!!!!!
    __________________

    ان اجوبتك واجوبت الزملاء الاخرين لا تتناسب مع ما تكلمت عنه في السابق , ولا ادري بماذ ارد عليكم .
    اما واني ادندن على ثيوقراطية الحكم في الاسلام فكما ذكرت الاسلام تشعب الى الكثير من الاراء حول مسألة الحاكم الذي يستند في حكمه الى نظرية الحق الالهي والدليل على ذلك :
    وهذا ما جاء في الكثير من الكتب التي تتعلق بمسألة الحاكم او ولي الامر واعطاءه هالة من القدسية سواء في الاحكام السلطانية للامام الماوردي او غيره من الكتب فقهاء الشريعة , والذي يدلل على ذلك اعتبار المنصور نفسه سلطان الله في ارضه حين خطب يوم عرفة قائلا (( ايها الناس , انما انا سلطان الله في ارضه , اسوسكم بتوفيقه وتسديده , وانا خازنه على فيئه , اعمل بمشيئته , واقسمه بإرادته , واعطيه بإذنه , قد جعلني الله عليه قفلا , اذا شاء ان يفتحني لأعطياتكم وقسم فيئكم وأرزاقكم فتحني , واذا شاء ان يقفلني أقفلني , فارغبوا الى الله ايها الناس , وسلوه في هذا اليوم الشريف الذي وهب لكم فيه من فضله ما اعلمكم به في كتابه .
    وقد اضفى الماوردي وغيره من الفقهاء هالة القدسية على الخلافة وحولوها الى منصب ديني اذ قام باختيار الرأي القائل بوجوب الخلافة عن طريق الشرع وليس العقل وهذا ما نلاحظه في كتاب الاحكام السلطانية , وفي هذا يقول الشيخ على عبد الرزاق (( ان الخليفة يستمد سلطانه من سلطان الله تعالى وقوه من قوته . وذلك رأي تجد روحه سارية بين عامة العلماء وعامة المسلمين ايضا , وكل كلماتهم عن الخلافة ومباحثهم فيها تنحو ذلك النحو , وتشير الى هذه العقيدة , وقد جعلوا الخليفة ظل الله تعالى , وان ابا جعفر المنصور زعم انما هو سلطان الله في ارضه . وشاع هذا الرأي وتحدث به العلماء والشعراء منذ القرون الاولى . فتراهم يذهبون الى ان الله جل شأنه هو الذي يختار الخليفة ويسوق اله الخلافة , على نحو ما ترى في قوله : جاء الخلافة او كانت له قدرا كما اتى ربه موسى على قدر . وقول الاخر : ولقد اراد الله اذ ولاكها من امه اصلاحا ورشادها )) ولكن هل هذا لا يعني انك لا تستطيع ان تأتي برأي مخالف لهذا الرأي وانا اقول لك انه من الممكن ذلك .

    واريد ان اؤكد ان الشيخ محمد عبده (( عندما يقول ليس في الاسلام سلطة دينية سوى سلطة الموعظة الحسنة للدعوة الى الخير والتنفير من الشر )) وهذا عندما هاجم السلطة الدينية انه لم يستند في ذلك الى الشريعة .
    وعندما يقول رجل الدين العربي عبدالرحمن الكواكبي صاحب كتاب طبائع الاستبداد (( ان الحكام والساسة الذين يحاولون الخلط بين الدين والسياسة مقوفهم لا اصل له في الاسلام )) فأنه كذلك استند الى الشريعة الاسلامية .
    والدليل على ذلك ان من الممكن القول ان الرسول قد مارس امور الحكم عارضا وذلك لما تتطلبه شؤون الدعوة الى الدين ونشر الدين الاسلامي ,فقد بعث الى امير الغساسنة في دمشق الحارث بن شمر الغساني , كتابا يقول فيه (( السلام على من اتبع الهدى وآمن به , وادعوك الى ان تؤمن بالله وحده لا شريك له يبقى لك مكلك )) وكتب الى خالد بن ضماد الازدي رسالة خاصة جاء فيها (( ان له من اسلم عليه من ارضه على ان يؤمن بالله لا شريك له ويشهد ان محمدا عبده ورسوله .. وعلى محمد النبي ان يمنع منه نفسه وماله واهله , وان لخالد الازدي ذمة الله وذمة محمد النبي وان وفي بهذا ))
    وعندما اسلم جبلة بن الايهم وهو احد ملوك الغساسنة ظل ملكا على قومه الى ان ارتد في عهد عمر .
    وهذا ما جاء في رسالته الى كسرى وغيره الكثير الكثير , وهذا يدلل على ان ممارسة الحكم وشؤنه كان بشكل عارض .
    وقد سألت الاخوة في السابق عن بعض الاحاديث التي تعطي الحاكم السلطة المطلقة وتوجب المسلمين بطاعته سواء استن بسنة النبي او لم يستن وهذا ما استند عليه الحكام في استبداد شعوبهم , وبهذا فأنك ملزم بطاعة ولي الامر مهما كان الامر .

    واريد ان انوه في كلامي ان نظرية الحق الالهي التي انتشرت في الدولة الاموية والعباسية الى الدولة العثمانية جاءت بعد دخلت مؤسسات الدولة والحكم الى الاسلام وذلك لاتصال المسلمين بالفرس وغيرها من الحضارات كالدواوين وغيرها من مؤسسات الدولة التي لم تكن موجودة اذ كان الدولة في السابق شكل قبلي بسيط من اشكال الحكم ولم تتبلور مؤسسات الدولة بشكل الذي نراه بعد ذلك .

    ونظرا لاختلاف اراء المسلمين في مسألة ولي الامر والذي أدى الى وجود حالة من العنصرية والطائفة في مؤسسات الحكم وذلك كما بينت نجده في التجربة الايرانية بشكل واضح وقد بينت ذلك في ما جاء في الدستور الايراني , فكما قلت في السابق ان ما هو اسلامي عند طائفة او فرقة فهو غير اسلامي عند طائفة اخرى , وهذه الخلافات ادت الى تخلف المسلمين ودمار لهذه الدول , ولن تنتهي هذه المسألة الا بتحييد مؤسسات الدولة بأعتبار الدولة شخصا اعتباريا تخدم مصالح الناس بغض النظر عن طوائفهم او اديانهم او اعراقهم ودون تدخل منها في دين الناس ومعتقداتهم بحيث يكون لكل انسان حريته في الاعتقاد بما يريد .

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فرنسا
    المشاركات
    193
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل احمد هل من تعريف مبسّط للعلمانية كما تراها انت؟

  7. #37

    افتراضي

    العلمانية بشكل مبسط وكما اراها فصل الدين عن السياسة والحياة العامة وحصر الدولة في الامور الحياتية الدنيوية ( اي بالامور الخدمية ) وعدم تدخلها بأي شكل من الاشكال بمعتقدات الناس واديانهم , بحيث يكون كل الناس سواسية بغض النظر عن طوائفهم او اديانهم او معتقداتهم وذلك على اساس الحقوق والواجبات .

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فرنسا
    المشاركات
    193
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هذا واضح ...
    لكن في حالة اختيار الناس في بلد معين للدين مصدرا اساسيا للتشريع وفق النظام الديمقراطي المعمول به في المجتمعات العلمانية فهل من مانع في ادماج الدين مصدرا للشريعة ؟
    طبعا المعتقد الباطني لا احد يستطيع التدخل فيه او كشفه الا صاحبه وخالقه وبالتالي الحديث هنا عن العلاقات اليومية ونظام التسيير والحكم والتعليم وغيرها من المجالات التي فصلت العلمانية بينها وبين الدين .
    اعيد سؤالي هل اجماع الناس على اعتبار الدين مصدر التشريع مرفوض من المجتمعات العلمانية ؟

  9. #39

    افتراضي

    عيد سؤالي هل اجماع الناس على اعتبار الدين مصدر التشريع مرفوض من المجتمعات العلمانية ؟
    طبعا مرفوض يا دنيا ..
    فهل العلمانية الا فصل للدين عن الدولة ...؟؟
    وجعل الدين محصور بين الفرد وربه ولا اسقاط على الواقع المعاش ...وعدم تطبيق التشريعات الكاملة لاستقامة حياة البشر في الدولة العلمانية ,, هذه هي الدول العلمانية وهذا هو التطبيق فيها اقصاء الدين وحصره في القلوب والمساجد .. وبعدها الدنيا والأهواء هي المشرع ..!

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فرنسا
    المشاركات
    193
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عندما منعت سويسرا المؤاذن اليست ارادة الشعب السويسري التي قررت قرارا يمس الدين رغم ان سويسرا دولة علمانية ؟
    تتيح الديمقراطية ما يمكن ان يتناقض مع العلمانية...

  11. #41

    افتراضي

    قبل ان اجاوب على اسئلتك فأريد ان تجاوبي على سؤال لي وهو : \
    هل تعتقدين بكمالية الدين الاسلامي ام لا

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فرنسا
    المشاركات
    193
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    طبعا مرفوض يا دنيا ..
    فهل العلمانية الا فصل للدين عن الدولة ...؟؟
    وجعل الدين محصور بين الفرد وربه ولا اسقاط على الواقع المعاش ...وعدم تطبيق التشريعات الكاملة لاستقامة حياة البشر في الدولة العلمانية ,, هذه هي الدول العلمانية وهذا هو التطبيق فيها اقصاء الدين وحصره في القلوب والمساجد .. وبعدها الدنيا والأهواء هي المشرع ..!

    تحياتي للموحدين
    واضح اختي الكريمة
    لكن انت تعلمين ان اديان وشرائع مختلفة تعتنقها البشرية وهذا واقع بقطع النظر عن مدى صحتها او موقفنا منها ... فهل نظل في دعوتنا بتقيد الدولة بضوابط الدين ان كان الدين غير الاسلام في بلد فيه نسبة كبيرة من المسلمين كنيجيريا او لبنان او الصين او الهند .... حيث يحكم غير المسلمين ام اننا سوف ندعو حينها لفصل الدين عن الدولة لضمان حرية العقيدة للمسلمين ونكون قد كلنا بمكيالين رفضناها في مكان ودعونا لها في مكان .... ما رايك اختي العزيزة

  13. #43

    افتراضي

    فهل نظل في دعوتنا بتقيد الدولة بضوابط الدين ان كان الدين غير الاسلام في بلد فيه نسبة كبيرة من المسلمين كنيجيريا او لبنان او الصين او الهند .... حيث يحكم غير المسلمين ام اننا سوف ندعو حينها لفصل الدين عن الدولة لضمان حرية العقيدة للمسلمين ونكون قد كلنا بمكيالين رفضناها في مكان ودعونا لها في مكان .... ما رايك اختي العزيزة
    أختي الفاضلة ...
    دعوتنا شرع يا دنيا لايتغير بتغير البشر والأحوال ,, والشرع يطبق في حالة الغلبة والسيطرة على الأمر في حالة الدول مع حفظ حقوق الجميع مسلم أو غير مسلم ,, أما في حالة الضعف وغياب الدول الحاكمة بمنهج الله تعالى الحق فلا أقل من اقامة الشرع قولا وعملا في أنفسنا الى حين استتباب الأمر لحكم اسلامي صحيح على منهج الله تعالى وماجاء به نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام ,,, فلايكون المسلم يا أختاه امعه كما جاء في قول النبي عليه الصلاة والسلام الذي صححه الالباني من قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بقوله :: (لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً ، تَقُولُونَ : إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا ، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا ، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا ، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا) , فالذي ينبغي للمؤمن أن يحسن اعتقاداته وأقواله وأعماله ، سواء أحسن الناس أم أساؤوا , والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به ، وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده ، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه ، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمَّعَةً يتبع كلَّ ناعق ، بل ينبغي أن يُكَوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا ، وحتى يكون أسوة لا متأسيا ، لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى :
    ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً )
    اذن ان اقيمت الدولة الاسلامية أو اجبرنا على العيش في دول علمانية علينا بأنفسنا وحماية ديننا والتمسك به أكثر من كوننا في دول تطبق الشرع وتحمي أتباعها من شرور الزلل باقامة شرع الله وحدوده بين أتباعها ,,

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    فرنسا
    المشاركات
    193
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اذن ان اقيمت الدولة الاسلامية أو اجبرنا على العيش في دول علمانية علينا بأنفسنا وحماية ديننا والتمسك به أكثر من كوننا في دول تطبق الشرع وتحمي أتباعها من شرور الزلل باقامة شرع الله وحدوده بين أتباعها ,,
    على حد معرفتي بالأنظمة التي تحكم الدول الاسلامية لم ينصّب حكامها لا بالشرع ولا بارادة الشعوب فمنهم من جعل الحكم ميراثا خاصا يتداول في عائلته ومنهم من وصل بالقوة ومنهم من اتى به الأجانب وبالتالي فانهم لا يمثلون الاسلام وبالتالي يبقى امامنا كما قلت علينا بأنفسنا وحماية ديننا والتمسك به وهذا لا يختلف عما تدعوا له العلمانية من جعل كل فرد له حرية ممارسة دينه وطقوسه بكل حرية بدون تدخل جهاز الدولة الذي ان تدخل فلن ينصف المسلمين في بلد يحكمه غير المسلمين و لن يرى غير المسلم انصافا في ما سيحكم به حاكم مسلم يطبق الشرع الاسلامي ... وبالتالي نعود الى خيار صعب بين الدعوة للدولة الدينية مهما كان الدين او الدعوة للدولة العلمانية مهما تنوعت المعتقدات .
    وهذا مجرّد راي فيه طلب للمعرفة وليس ما نقوله حقيقة مطلقة بل قول بشري جازاكم الله خيرا

  15. #45

    افتراضي

    اود في البداية ان اشير الى سبب سؤالي للأخت دنيا ( هل تعتقدين بكمالية الدين الاسلامي ام لا )
    وسبب ذكري لهذا السؤال بأن المفكرين الذين يدعون الى الدولة الاسلامية لم يلتزموا بمنهج واضح اي بالشريعة الاسلامية فعلى سبيل المثال نجد الدول التي قامت على اساس ديني اسلامي تطبق الشريعة الاسلامية تطبيقا جزئيا بل تأخذ جزئيات بسيطة من الاسلام , هذا اذا ما نظرنا الى مفهوم الشريعة بأنها الاحكام , فجرى الاخذ بجزء من الشريعة وجزء من القانون الغربي بحيث كما ذكرت سابقا بأن ذلك انتج مزيجا مشوها لا يمكن تطبيقه في الحياة العملية , بحيث لا تجد في هؤلاء المفكرين او هذه الدول من هو ملتزم بالشريعة بشكل كامل ولا من هو ملتزم بالمنهج العلماني, وهذا كما ذكرت اذا ما اعتبرنا ان الشريعة هي الاحكام الا ان مفهوم الشريعة للان ليس بمفهوم واضح , وقد حاولت البحث في خلفيات تصريحات بعض رجال الدين المسلمين
    كالشيخ أحمد بدر الدين حسون الحائز على درجة الدكتوراه العالمية من الأزهر بدرجة امتياز في الفقه الشافعي ورئيس المجلس الأعلى للإفتاء في سوريا أثناء محاضرته في البرلمان الألماني بأن العلمانية ليست ضد الدين وقال أنا مسلم علماني, وأكد بأنه لم يجد أي تعارض بين الدين والعلمانية ، والعلمانية ليست ضد الدين ، فهي تعطي لكل إنسان كرامته وحقوقه وكذلك غيره من رجال الدين , فوجدت ان مفهوم الشريعة حتى الان محل خلاف بين رجال الدين المسلمين فهي بمعنى فتح لكم وعرفكم , وكذلك يكون مفهوم الشريعة هي سنة الله من الدين كالصلاة والحج والزكاة , وكذلك قد يأتي معنى الشريعة بالطريق الى الحق وقد يتعلق معنى الشريعة في الاحكام القطعية الثبوت , ولا ادري اذا كان الشيخ احمد بدر الدين حسون قد استند في رأيه الى هذه المسألة ولا اريد ان اتوسع في هذه المسألة لأنها تتطلب دراسة وافية .
    كما اني وكما ذكرت سابقا الاحكام مختلف فيها كثيرا فكما ذكرت ان المسلمين تفرقوا الى ما يقرب 400 فرقة وطائفة فمثلا في المذهب الشيعي تجد ان الزيدية غير الامامية وكذلك تجدهم يختلفون اختلافا جوهريا مع العلوية كما نرى هذا الاختلاف بين اهل الرأي واهل الحديث .
    فمثلا اذا اعتبرنا ان الاختلاط هو عادة ولا اساس ديني لها كما جاء به عدد من من رجال الدين المسلمين وبالتالي جواز الاختلاط بين النساء والرجال وهذا ما حرمة رجال دين وفقهاء اخرين , وكذلك مسائل اخرى كالحجاب هناك خلاف حول هذه المسائل هل هي دينية ام هي عادة جرى الناس على اتخاذها وغيرها من الامور الكثير الكثير بالتالي قد تجد طائفة معينة تحلل امرا وتجد الاخرى تحرمه , وكلاهما يستندون الى الدين , وهنا تبرز اشكالية بأنه اذا ما قامت دولة اسلامية على اساس مذهب معين فأنها تكون وفقا لهذا المنحى تطبق امورا ليست بإسلامية لدى المذهب الاخر بل والاشد من ذلك انها امور يعتبرها البعض كفرا .
    فأذا ماذا يكون الحل غير تبني العلمانية بفصل الدولة عن معتقدات الناس وحصرها في الامور الحياتية الدنيوية .

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماهو الشرك ؟؟؟؟ وما هي انواع الشرك ؟؟؟؟
    بواسطة هذه سبيلي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-29-2012, 08:11 PM
  2. سؤال: هل هناك من قال ما معناه أن أصل الشرك أو أساس الشرك هو اعطاء المخلوق...
    بواسطة alkotbe في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-03-2012, 03:58 AM
  3. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-12-2011, 11:21 PM
  4. جذور العلمانية ( 2 ) فكرة الحقيقة المزدوجة والمراوغة العلمانية أمام الإرهاب الكنسي
    بواسطة د. أحمد إدريس الطعان في المنتدى د. أحمد إدريس الطعان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-27-2005, 02:26 PM
  5. العلمانية. . ذلك الشرك الأكبر
    بواسطة ابو مارية القرشي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-01-2005, 10:23 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء