من مذكرات خواطري...
أصبحت مثل "يهوذا" في قصة الإنجيل، لم أعد أستسغ أي شيء لا شيء
فراغ قاتل يلفني و يسدل الستار عن حقبة بريئة من الشباب المندفع البسيط
أو، يجب أن أقول أنها بداية فصل جديد من حياتي الحقيرة؟!
هذا في علم الغيب عند علام الغيوب،
لكن لو افترضت أن حياتي ستستمر هكذا
بما تحويه من فراغ و وحشة رهيبة فعندها لا أعلم....
كنت في ما مضى أواسي نفسي بقربي من الله و مراقبته لي و أنه لا يرضى لي هذا
لكن، امتص ذلك الإحساس الجميل في الفراغ و تلاشى..
يعلم الله وحده بما أحسه و أشعره،
بيد أني لا أملك لنفسي حلا سوى الإنتظار عسى أن يأتي غد أفضل،
أو أن أفيض إلى الباري لأحاسب..
فقدت الأمل، أعيش و بداخلي دزينات متناقضات
شخصيتي متعددة الأقنعة(أحب الآن و أكره اللحظة) هذه هي الثنائية التي صرت ألوكها بمعض!
كرهت نفسي والناس و كرهت العالم أجمع، كم هو تعيس ذلك الإحساس
أنك منبوذ و غريب عن محيطك... لا قدره الله لأحد!
Bookmarks