فليكن همّنا أكبر من مجرد إغاثة مُسلم مُستضعَف بالغذاء أو الدواء ، فهذه مجرد مسكّنات .. ليكن همّنا هو جهاد الطواغيت وإزالتهم من عروشهم وتمكين دين الله من الحكم في كل أنحاء الأرض .. في سوريا أو غير سوريا ..

فلنتوقف عن الدعاء بأن يغيثنا الله وينقذنا من أيدي الظالمين وأنْ يضربهم ببعضهم البعض ويخرجنا من أيديهم سالمين .. فهذه مسكَنَة مقززة !
ولنبدأ بالدعاء بأنْ يكرمنا الله بالجهاد في سبيله وأنْ يجعلنا سبباً لنُصرةِ دينِه ..
لابد أنْ نكون فاعلين لا مفعولاً بنا !