صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 35

الموضوع: الرد على شبهة تعدد الآلهة قديما .. وشبهة لماذا لا نرى الله.. وشبهة إله الفراغات ‍‍‍

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Exclamation الرد على شبهة تعدد الآلهة قديما .. وشبهة لماذا لا نرى الله.. وشبهة إله الفراغات ‍‍‍

    الرد على الشبهات التالية :-
    1-شبهة تعدد الآلهة قديما وهل كانت أصناما لآلهة متعددة أم وسائط متعددة لإله واحد ..
    2-شبهة لماذا لا نرى الله ..
    3-وشبهة إله الفراغات ..


    1-هل كانت أصنام القدماء آلهة متعددة ..أم وسائط متعددة لإله واحد ؟؟

    لم تعرف الدنيا كلها أصناما بعدد الأصنام التي كانت توجد في جزيرة العرب وقت بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ففي الكعبة ذلك المكان الصغير يوجد ثلاثمائة وستون صنما هُدمت كلها يوم فتح مكة وفي اليمن كان يوجد مثلها أو اقل منها بقليل وفي الشام كذلك وغيرها وغيرها الكثير.. لكن هل هذه الاصنام كانت تُعبد كآلهة متعددة أم كانت تُتخذ وسائط متعددة لإله واحد …؟؟؟
    نجد الإجابة على لسان هؤلاء المشركين أنفسهم فقد قال القرآن على لسانهم {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (3) سورة الزمر ..ما يعبدونهم إلا تقربا وواسطة إلا الله وقد لغى الله الواسطة بينه وبين خلقه على لسان جميع أنبيائه {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة ..ولذلك وصفهم الله بأنهم كاذبين ففعلا في قرارة أنفسهم لا يعبدون إلا إلها واحدا لكن اجتالتهم الشياطين فنسوا الله الواحد واتجهوا بكل عبادتهم وتقربهم لتلك الأصنام ونسوا ما ذُكروا به على لسان أنبيائهم ومنذريهم {فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} (44) سورة الأنعام..
    وقال تعالى {وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ.. ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ..انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} (24) سورة الأنعام ..فأكبر فتنة يقع فيها اللادينيون وأشياعهم ممن اعترف بوجود الله ولم يعترف له بالأمر أنهم يظنون أنهم غير مشركين وهؤلاء يكذبون على أنفسهم فلو صدقوا الله لآمنوا بكتبه ورسله ولكنهم يكتفون بالاعتراف بوجود الله فرد الله عليهم قولهم وألزمهم الحجة وأخبرهم بموقفهم يوم القيامة فهل من معتبر …!!!!!!
    فالإعتراف لله بالخلق دون الإعتراف له بالأمر فيه كذب ومكر كبير { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف وهذا الذي وقع فيه اللادينيون حديثا هو عين ما وقع فيه المنافقين قديما فقد قال المنافقون {إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (1) سورة المنافقون .. فقد اعترفوا برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الله قال {يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (1) سورة المنافقون .. فهؤلاء لو كانوا صادقين كانوا اتبعوا دين الله والتزموا أمره لكن استطاع الشيطان أن يمكر بهم فقد استخفهم الشيطان فأطاعوه
    فالكون دليل عقلي على وجود صانع واحد لا يتعدد وبهذا قال جميع العقلاء وهذا الصانع قد عرفنا بنفسه عن طريق أنبيائه ورسله ووضع في فطرنا معرفته واليقين بوجوده …
    فعُباد الأصنام اعترفوا وأقروا أنهم يعبدون إلها واحدا ..وأن الأصنام وسائط لله الواحد …ولكن نسوا ذلك وصارت الأصنام قبلتهم من دون الله ولذلك لو واجهناهم وذكرناهم لاعترفوا بالإله الواحد {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} (61) سورة العنكبوت ..وأيضا {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (25) سورة لقمان..
    بل وحتى المجوس .. وما أدراك ما المجوس إنهم يؤمنون بإله واحد ويقولون بالنور والظلمة ولكن النور أزلي والظلمة محدثة ويؤمنون بآدم عليه السلام ويسمونه كيومرث …
    وبوحدانية الله أقر البشر جميعا وهو مذهب الحكماء السبعة ( تاليس – أنكساغورس – أنكسيمانس – أنبادقليس – فيثاغورس –سقراط – أفلاطون الإلهي ) وعلي هذا القول سار حكماء الأصول ومتأخري حكماء اليونان ..
    بل وهو نهاية بحث كل ملحد ففي النهاية الكل يقر بالله الواحد ويقر لله بالخلق ولكن غالب هؤلاء لا يقرون له بالأمر { أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (54) سورة الأعراف .. فهم يعترفون أن الله حقا خلقهم لكن يستكبرون عن عبادته والاتباع لرسله {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (60) سورة غافر..
    وأقسم بالله ما كنا نتصور أن هناك أقواما يعترفون بالخالق ويستكبرون عن عبادته إلا عندما رأينا اللادينيين ولقد صَدَّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ } (20) سورة سبأ..
    بل واعجب حجة تسمعها من هؤلاء اللادينيين هو قولهم أن الله لا يدخل أنفه في الأمور التافهة وكأنهم ينزهونه عن متابعة خلقه .. والله وكذبوا .. والله وكذبوا .. والله وكذبوا .. فهم بذلك يسبونه ويشتمونه ويعتبرونه خلق الخلق ثم تركهم عبثا بل وهم بهذا الإعتبار يصفونه بأنه ظالم فطالما نفينا اليوم الآخر إذن سيموت القاتل ولن يُعاقب .. بل وبهذا الإعتبار أيضا يكون ضعيفا فكثير من الأنبياء جدف عليه وادعى أنه مبعوث من قبله وهم يفعلون معجزات باسمه ولا يموتون إلا وقد تمت دعوتهم وانتصروا وظهروا وبإذن الله سأفرد بحثا خاصا بخصوص إله اللادينيين وسوف أظهر فيه كذبهم ومكرهم وكيف استطاع الشيطان أن يستخفهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
    ومما يدل على أن فطرة البشر قد جُبلت على وحدانية الله والخضوع له وخاصة وقت الشدة حيث لا منجي سواه ما رُوي عن الإمام جعفر أنه جاءه زنديق يجادله في وجود الحق تبارك وتعالى, فقال له الامام: هل ركبت البحر؟ قال: نعم؛ قال: هل رأيت أهواله؟ قال: لقد هاجت يوما رياحه الهائلة, فكسرت السفن وأغرقت الملاحين؛ فتعلقت ببعض ألواحها, ثم ذهب عني اللوح, فاذا أنا مدفوع بتلاطم الأمواج حتى دفعت بي الى الساحل. فقال الامام جعفر: لقد كان اعتمادك قبل على السفينة والملاح, ثم على اللوح حتى ينجيك, ق\فلما ذهبت عنك هذه الأدوات أسلمت نفسك للهلاك, ومع ذلك كله ترجو السلامة فيما بعد؟ قال: بل رجوت السلامة. قال جعفر ان (الله) هو الذي كنت ترجوه في ذلك الوقت, وقد أفرّ به قلبك عند الشدّة, وان انكره لسانك عند النجاة, وهو الذي أنجاك من الغرق. وصدق الله العظيم:
    {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا} (67) سورة الإسراء
    وصدق الله {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ } (32) سورة لقمان ..
    ولكننا نقول أن من أعظم الأسس التي بُني عليها الإسلام عقيدته هو أساس التوحيد ونفي الوسائط الي تُتخذ طريقا الى الله سبحانه فقال تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن الله سبحانه وتعالى (كل عبادي خلقت حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم و أمروهم أن يشركوا بي غيري ).
    فالأصل في الإنسان هو التوحيد والعبادة لله لكن كلما طال عليه الأمد نسي العهد ورضي بالكفر ولذلك تتعدد النذر والرسل لكيلا يكون للناس على الله حجة {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } (165) سورة النساء
    وهكذا نكون قد أثبتنا أن عُباد الأصنام قديما كانوا يعبدون هذه الأصنام واسطة ووسيلة إلى الله وهو اعتراف عباد الأصنام أنفسهم بذلك وفي الحديث ..حدثنا أحمد بن منيع البغدادي الأصم ثنا أبو معاوية عن شبيب ابن شيبة عن الحسن عن عمران بن الحصين أن النبي قال لأبيه يا حصين كم تعبد اليوم إلها قال سبعة ستة في الأرض وواحد في السماء قال فأيهم تعده لرغبتك ولرهبتك قال الذي في السماء فالكافر اعترف أن إله العالمين في السماء .. والحمد لله رب العالمين



    2-والآن أحب أن أطرح سؤالا يكرره الملاحدة دون وعي بأبعاده وهو … لماذا لا نرى الله ……؟؟؟؟؟؟

    إن الشيء الذي تراه العين فإنه موصوف الذات محدد الإمكانات وهكذا تكون رؤية العين … ولذلك سؤال الملاحدة مردود عليهم لا محالة فنحن لو رأينا الله فعلا لألحدنا لأننا ساعتها سنحدده بأبعاد معينة وسيكون موصوف الذات لا محالة وهذا محال على الله سبحانه الذي لا يحده زمان ولا مكان .. فمجرد رؤية الله في الدنيا تقود للإلحاد فالعين تصف المرئي وتحدده وتحدد أبعاده وهذا محال على الله سبحانه الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. وفي الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
    وبالتالي فسؤال الملاحدة أصلا سؤال مغلوط وإنما كان مقصدهم هو لماذا لم يرزقنا الله اليقين بوجوده هذا هو السؤال الصائب ولكن هذا السؤال يرد عليه وجودنا في الدنيا وانه وجود إختباري نُختبر فيه ونُمحص ولذلك خلقنا الله …!!!!
    فقد وهبنا الله عقلا محايدا وأودع في ذلك العقل غريزة معينة ألا وهي الإقرار بإن العدم لا يصنع شيئا ( وبالتالي فلا بد للكون من صانع ) ..ثم إن الله لم يكتف بذلك لإفامة الحجة علينا بل أرسل رسله وأنبيائه مؤيدين بالمعجزات والبشارات ولم يكتف سبحانه بذلك بل أخبرنا بالفرق بين النبي الصادق والنبي الكاذب وعلامة النبي الصادق ثم أمرنا باتباع أنبيائه والرضا بقضائه والإيمان بلقائه ….
    ولذلك الإيمان بالله على الرغم من سهولة الوصول إليه والثقة بوجوده لكن لا بد للناس من تمحيص واختبار ووعد الله أن الإيمان به هو النجاة والخلاص والفلاح في الدنيا والآخرة وهل لو رزقنا الله اليقين التام بوجوده دون إعمال للعقل هل نحن نعتبر ساعتها مؤمنين ؟؟؟
    كلا وألف كلا فهل يوجد إنسان يقول أنا أؤمن بوجود الشمس ؟؟؟؟ كلا طبعا فالإنسان مجبر على الإقرار بوجودها لأنه يراها أمامه ولا يستطيع الإنكار … فشرط الإيمان هوالإعمال البسيط للعقل وإجهاد الفكر قليلا ولذلك كان الله دائما ينعي على الملحد أنه لا يعقل {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } (171) سورة البقرة
    فهو لو أجهد عقله قليلا لاعترف بوجود الله ومن بعدها فورا اعترف برسله وكتبه فهذا تابع لذلك .....



    3- سؤال آخر يطرحه الملاحدة دون وعي أيضا لأبعاده ألا وهو أن أهل الأديان ينسبون الأشياء التي لا يعرفون سببها إلى الله وسموا ذلك بإله الفراغات ..

    وسبب هذا السؤال عند الملاحدة هو خلطهم بين الخرافة والدين الحق …. خلطهم بين أقوال السحرة والكهان وقول الله الواحد العلام سبحانه وتعالى
    لكن عندما يرجع الملحد إلى المعين الحقيقي حيث الدين الحق وحيث النصوص الدينية الصحيحة يجد الأمر بخلاف ذلك
    فالدين ينسب الشيء إلى الله بقانونه … ولتوضيح ذلك نقول هل عندما علم الملحد أن سبب حدوث الزلزال هو تحرك الطبقات التي توجد في قشرة الأرض هل بذلك لا يكون لله دخل في الأمر هل بمعرفة السبب نكون قد نفينا المسبب أم ازددنا يقينا في التأكد من وجود مسبب ..؟؟؟
    هل عندما عرفنا أن سبب حركة السحب هو الرياح هل معنى ذلك لا دخل لله بالأمر أم أن الله هو الذي وضع تلك القوانين وهو الذي قننها ….
    وقد قال ابن القيم رحمه الله (إن الله يا سادة ياتى بالأشياء بالأسباب ويأتي بالأشياء بغير الأسباب ويأتي بالأشياء بضد الأسباب )
    تفسيرك ومعرفتك للقانون هل تنفي إثبات وجود مقننه أم تزيده إثباتا أيها الملاحدة ...
    وهذا هو عين ما قاله الدكتور ماريت ستانلي كونجدن : أن جميع ما في الكون يشهد على وجود الله سبحانه و يدل على قدرته، وعندما نقوم نحن العلماء بتحليل ظواهر هذا الكون ودراستها حتى باستحداثها الطريقة الاستدلالية فاتنا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله وعظمته ...
    وصدق الله حين قال {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} (7) سورة العلق ..فهو يرى فقط أنه استغنى ولكن ليست هذه هي الحقيقة ولذلك هو يطغى بلا حجة ولا بينة على كفره وطغيانه
    فالإنسان يعرف القانون ويفرح بذلك ولكنه يتناسى من قنن هذا القانون ويظن أنه بمعرفته سبب شيء أنه قد حسم الأمر وأنه لا حاجة لله وحسبنا الله ونعم الوكيل .. يقول أ.كريسي موريسون " إن استعراض عجائب الطبيعة ليدل دلالة قاطعة على أن هناك تصميماً وقصداً في كل شيء، و ثمة برنامجاً ينفذ بحذافيره طبقاً لمشيئة الخالق جل و عز " و يقول : إن حجم الكرة الأرضية ، و بعدها عن الأرض ، وبعدها عن الشمس ، و درجة حرارة الشمس أشعتها الباعثة للحياة ، و سمك قشرة الأرض و كمية الماء ، و مقدار ثاني أكسيد الكربون ، وحجم النتروجين ، و ظهور الإنسان و بقاء الحياة كل أولاء تدل على خروج النظام من الفوضى وعلى التصميم والقصد
    إن هذا التصميم و القصد هو الذي لفت القرآن إليه الأنظار في آيات كثيرة نذكر منها قوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) (البقرة:164)
    ويتساءل الدكتور لسترجون زمران عن كيفية نمو النبات فيقول : "لا يكفي أن يكون هنالك ضوء و مواد كيماوية وماء و هواء لكي ينموا النبات ، إن هنالك قوة داخل البذرة تنبثق في الظروف المناسبة فتؤدي إلى قيام كثير من التفاعلات المتشابهة المعقدة و التي تعمل معاً في توافق عجيب . ".
    قول العلامة أ. كرسي مورسون عن وحدات الوراثة الموجودة في نوات خلية كل ذكر وأنثى مستدلاً بذلك على وجود الله : و تبلغ الجينات وحدات الوراثة من الدقة أنها ـ وهي المسئولة عن المخلوقات البشرية جميعاً التي على سطح الأرض من حيث خصائصها الفردية وأحوالها النفسية وألوانها وأجناسها ـ لو جمعت كلها ووضعت في مكان واحد ، لكان حجمها أقل من حجم الكشتبان و الكشتبان الذي يسع الصفات الفردية لبليونين من البشر هو بلا ريب مكان صغير الحجم و مع ذلك فان هذه الحقيقة التي لا جدل فيها ..فهي التي تحبس كل الصفات المتوارثة العادية لجمع من الأسلاف وتحتفظ بنفسية كل فرد منهم في تلك المساحة الضئيلة
    يقول العلامة أ. موريسون : إن الحياة ترغم على التناسل ، لكي يبقى النوع ،وهو دافع من القوة إن كل مخلوق يبذل أقصى تضحية في سبيل هذا الغرض ... و هذه القوة الإلزامية لا توجد حيث لا توجد الحياة . فمن أين ينشأ هذه الدوافع القاهرة ؟ولماذا ، بعد أن نشأت ، تستمر ملايين السنين؟ انه قانون الطبيعة الحية .... الذي يأتي من إرادة الخالق .
    {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (164) سورة البقرة

    والآن بانتظار مشاركات الإخوة الأفاضل ولا يحرمونا من معلومة بخصوص أي من الأمور الثلاثة المطروحة نفع الله بكم ..
    التعديل الأخير تم 11-28-2005 الساعة 07:27 PM
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  2. #2

    افتراضي

    بارك الله فيك اخي الكريم
    مشاركة جيدة
    تحياتي لك

  3. افتراضي

    تسجيل مرور وإعجاب بارك الله فيكم أخي الحبيب السرداب.


    واسمح لي أن أكتب لا على سبيل الإضافة وإنما على سبيل الخاطرة:
    أنَّ الاعتراف لله عز وجل بالخلق فهو سهل على النفوس جميعًا... مسلمهم وكافرهم.... أما العبادة والقيام بتكاليفها فهذا يحتاج إلى نفس قوية وهمة عالية.... وأنت تعلم أن أكثر اللادينين (وأقول أكثر وليسوا كلهم) لا يمتلكون النفس القوية ولا الهمة العالية.

    وانظر قوله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} [المزمل: 5] فالثِّقَل المقصود هنا هو ثِقَلِ التَّبِعات على النفس... وثقل المهمة وخطورتها... وليس المراد ثِقَل القرآن على النفس أو في الحفظ .. لأن الله عز وجل قد يسر القرآن فقال سبحانه: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر: 17].

    فالعبادة وتكاليفها أمر ثقيل لا تقوى عليه إلا النفوس القوية.. والهمم العالية الطموحة في الرقي والارتفاع من الطين إلى المثالية والملائكية.

    وهذا هو الفرق بين العابد المقر لله عز وجل بالخلق والأمر .... وبين هؤلاء الذين ربما أقروا بالخلق ولم يقروا لله بالأمر والعبادة.

    ومن هنا نقف على جانب آخر من الجوانب النفسية لهؤلاء الذين يقرون بالخلق دون العبادة.... وليسجله من شاء في (علم النفس اللاديني)!!!
    التعديل الأخير تم 11-28-2005 الساعة 08:50 PM
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elserdap
    الرد على الشبهات التالية :-
    2-شبهة لماذا لا نرى الله ..
    هذا السؤال ناقص :
    وتمامه أن يقال : (لماذا لا نرى الله فى الدنيا؟)
    فالثابت أن المؤمنين سيرون الله سبحانه وتعالى فى الآخرة.
    لقوله تعال : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
    ولقوله تعالى : (وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة)
    قال العلماء : الحسنى هى الجنة ، والزيادة هى رؤية الله سبحانه وتعالى.
    وعلى هذا أجماع أهل السنة والجماعة.
    ورد الشبهة يكون بالآتى :-
    لأن الله هو الباقى بعد فناء الأشياء ، ولأن الدنيا زائلة ، فيستحيل رؤية الباقى (الله) بواسطة الفانى (الدنيا).
    أما فى الآخرة فهى دار الخلد حيث يبدل الله أجساد الناس أجساداً أخرى خالدة يمكن حينها رؤيته سبحانه وتعالى دون حدوث ضرر فى الرؤية كما فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم.
    =============
    ملاحظة : (الباقى) لم أذكره على أنه اسم من أسماء الله الحسنى ، حيث لا دليل على هذا لدينا.
    ولكنى ذكرته على سبيل الشرح بمعنى أنه الآخر الذى ليس بعده شئ كما فى الحديث الشريف.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  5. افتراضي اكثر من رائع

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جميل جداااااااااا اخى فى الله السرداب
    اما بالنسبه لما طرحه الاخ ابو جهاد فقد قلته انت فى منتصف الكلمات.
    الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
    لكن حبذا لو اضفت الاضافه التى قالها الاخ ابو جهاد عافاه الله واكرمه فى موضوعك عن طريق التعديل لعدم اللبس .
    وجزاك الله خيرا
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
    هذا السؤال ناقص :
    وتمامه أن يقال : (لماذا لا نرى الله فى الدنيا؟)
    فالثابت أن المؤمنين سيرون الله سبحانه وتعالى فى الآخرة.
    لقوله تعال : (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
    ولقوله تعالى : (وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة)
    قال العلماء : الحسنى هى الجنة ، والزيادة هى رؤية الله سبحانه وتعالى.
    وعلى هذا أجماع أهل السنة والجماعة.
    ورد الشبهة يكون بالآتى :-
    لأن الله هو الباقى بعد فناء الأشياء ، ولأن الدنيا زائلة ، فيستحيل رؤية الباقى (الله) بواسطة الفانى (الدنيا).
    أما فى الآخرة فهى دار الخلد حيث يبدل الله أجساد الناس أجساداً أخرى خالدة يمكن حينها رؤيته سبحانه وتعالى دون حدوث ضرر فى الرؤية كما فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم.
    =============
    ملاحظة : (الباقى) لم أذكره على أنه اسم من أسماء الله الحسنى ، حيث لا دليل على هذا لدينا.
    ولكنى ذكرته على سبيل الشرح بمعنى أنه الآخر الذى ليس بعده شئ كما فى الحديث الشريف.
    جزاك الله خيرا أخي الحبيب وهذا هو عين ما ألمحت إليه في مداخلتي الأصلية لكن باختصار كما ذكر أخانا شاعر الغسق ..
    فجزاك الله خيرا على التوضيح
    ما زلنا بانتظار الإفادة من مداخلات الإخوة ...
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elserdap



    والآن أحب أن أطرح سؤالا يكرره الملاحدة دون وعي بأبعاده وهو … لماذا لا نرى الله ……؟؟؟؟؟؟

    إن الشيء الذي تراه العين فإنه موصوف الذات محدد الإمكانات وهكذا تكون رؤية العين … ولذلك سؤال الملاحدة مردود عليهم لا محالة فنحن لو رأينا الله فعلا لألحدنا لأننا ساعتها سنحدده بأبعاد معينة وسيكون موصوف الذات لا محالة وهذا محال على الله سبحانه الذي لا يحده زمان ولا مكان .. فمجرد رؤية الله في الدنيا تقود للإلحاد فالعين تصف المرئي وتحدده وتحدد أبعاده وهذا محال على الله سبحانه الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار .. وفي الآخرة سنُنشأ نشأة أخرى وستكون أبصارنا حادة وسندرك ما لا يمكننا إدراكه الآن بإمكاناتنا المحدودة تلك {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق ..
    وبالتالي فسؤال الملاحدة أصلا سؤال مغلوط وإنما كان مقصدهم هو لماذا لم يرزقنا الله اليقين بوجوده هذا هو السؤال الصائب ولكن هذا السؤال يرد عليه وجودنا في الدنيا وانه وجود إختباري نُختبر فيه ونُمحص ولذلك خلقنا الله …!!!!
    فقد وهبنا الله عقلا محايدا وأودع في ذلك العقل غريزة معينة ألا وهي الإقرار بإن العدم لا يصنع شيئا ( وبالتالي فلا بد للكون من صانع ) ..ثم إن الله لم يكتف بذلك لإفامة الحجة علينا بل أرسل رسله وأنبيائه مؤيدين بالمعجزات والبشارات ولم يكتف سبحانه بذلك بل أخبرنا بالفرق بين النبي الصادق والنبي الكاذب وعلامة النبي الصادق ثم أمرنا باتباع أنبيائه والرضا بقضائه والإيمان بلقائه ….


    ما الفرق بين رؤية الله في الدنيا ورؤيته في الآخرة ؟؟

    مهما كانت امكانياتنا البصرية محدودة او غير محدودة فرؤيتنا لله تعني اننا استطعنا ان نحدد ابعاده وبذلك اصبح مثله مثل اي شئ آخر نستطيع معرفة بدايته ونهايته وبذلك لا يصبح اله !!!!

    هل هذا منطق ؟؟
    الشبح

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيراً يادكتور سرداب ..

    بالنسبة لما يسمى بـ "إله الفجوات" وطريقة تفكير الملحد فى هذه المسالة تثير الاستغراب .. فمعرفة كيف يتحرك الدكتور السرداب وكيف يكتب وكيف يرى الخ لاتنفى فكرة المؤمن القائل بأن الدكتور (مخلوق) . كذلك ميكانيكيات الكون عند معرفة اسرارها لاينفى ذلك وجود من خلقها ووضع فيها هذه الميكانيكيات . والعلم ماهو الا متأمل ومتدبر فى خلق الله وكاشف اسرار الطبيعة الإلهية .
    ولاتصلح فكرة " إله الفجوات " هذه لتكون ناقدة لفكرة الإلوهية فى الإسلام ,, فنحن لانقول ان هناك ظواهر فى الطبيعة تخفى علينا اسبابها وننسبها لله .. بل نقول ان الله هو من وضع هذه الظواهر والميكانيكيات وهى تحتاج الى من صممها وابدعها بهذا الشكل وما العلم الا مجرد متأمل ومستكشف فى هذا الكون البديع . فالفكرة نفسها " إله الفجوات " تحمل مغالطة واضحة.
    اما الزميلة ماتركس فردى عليها ان الرؤية البصرية ليست يقينا من عدمه والأعمى لايرى شيئاً فى هذه الحياة ومع ذلك يؤمن بأنه حى يرزق .

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    مهما كانت امكانياتنا البصرية محدودة او غير محدودة فرؤيتنا لله تعني اننا استطعنا ان نحدد ابعاده وبذلك اصبح مثله مثل اي شئ آخر نستطيع معرفة بدايته ونهايته وبذلك لا يصبح اله !!!!
    يا رانيا ، وهل رؤيتك للبحر تستطيعين من خلالها أن تدركى أبعاده وبدايته ونهايته؟
    رغم أن البحر له أبعاد وبداية ونهاية فعلاً.
    إلا أن ضعف حاسة إبصارك لا تمكنك من إدراك هذه الأبعاد.
    لكن عندما ترتفعين إلى أعلى وتبتعدين كثيراً عن سطح الأرض بإمكانك أن ترى حدوده بسهولة.
    والله الذى خلق الضعف فى عينيك بحيث تعجزين عن رؤيته فى الدنيا هو نفسه الذى ينشئ عينيك نشأة أخرى حتى تستطيع رؤيته سبحانه.
    ولكن ليس معنى أننى نراه فى الآخرة أنه سبحانه متحيز وله بداية ونهاية ، لا لأنه سبحانه : (ليس كمثله شئ) احفظى هذا الجزء من الآية جيداً عندما تتحدثين عن صفات الله حتى لا تضلى أكثر مما أنت عليه.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    هل هذا منطق ؟؟
    أليس كذلك!!!!
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  10. افتراضي

    الدكتور السملوطى كتب
    ولتوضيح ذلك نقول هل عندما علم الملحد أن سبب حدوث الزلزال هو تحرك الطبقات التي توجد في قشرة الأرض هل بذلك لا يكون لله دخل في الأمر هل بمعرفة السبب نكون قد نفينا المسبب أم ازددنا يقينا في التأكد من وجود مسبب ..؟؟؟
    هل عندما عرفنا أن سبب حركة السحب هو الرياح هل معنى ذلك لا دخل لله بالأمر أم أن الله هو الذي وضع تلك القوانين وهو الذي قننها ….
    وقد قال ابن القيم رحمه الله (إن الله يا سادة ياتى بالأشياء بالأسباب ويأتي بالأشياء بغير الأسباب ويأتي بالأشياء بضد الأسباب )
    تفسيرك ومعرفتك للقانون هل تنفي إثبات وجود مقننه أم تزيده إثباتا أيها الملاحدة ...
    وهذا هو عين ما قاله الدكتور ماريت ستانلي كونجدن : أن جميع ما في الكون يشهد على وجود الله سبحانه و يدل على قدرته، وعندما نقوم نحن العلماء بتحليل ظواهر هذا الكون ودراستها حتى باستحداثها الطريقة الاستدلالية فاتنا لا نفعل أكثر من ملاحظة آثار أيادي الله وعظمته ...
    وصدق الله حين قال {كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى..أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى} (7) سورة العلق ..فهو يرى فقط أنه استغنى ولكن ليست هذه هي الحقيقة ولذلك هو يطغى بلا حجة ولا بينة على كفره وطغيانه
    لم أفهم بعد...لم أفهم كيف يمكننا عن طريق زيادة المعرفة بالقوانين والمسببات أن نتعرف على وجود الله الذى قنن القوانين .. وشكرا
    التعديل الأخير تم 11-29-2005 الساعة 11:13 PM

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري
    هل رؤيتك للبحر تستطيعين من خلالها أن تدركى أبعاده وبدايته ونهايته؟
    رغم أن البحر له أبعاد وبداية ونهاية فعلاً.
    إلا أن ضعف حاسة إبصارك لا تمكنك من إدراك هذه الأبعاد.
    لكن عندما ترتفعين إلى أعلى وتبتعدين كثيراً عن سطح الأرض بإمكانك أن ترى حدوده بسهولة.
    والله الذى خلق الضعف فى عينيك بحيث تعجزين عن رؤيته فى الدنيا هو نفسه الذى ينشئ عينيك نشأة أخرى حتى تستطيع رؤيته سبحانه.
    ولكن ليس معنى أننى نراه فى الآخرة أنه سبحانه متحيز وله بداية ونهاية ، لا لأنه سبحانه : (ليس كمثله شئ) احفظ هذا الجزء من الآية جيداً عندما تتحدث عن صفات الله حتى لا تضل أكثر مما أنت عليه.
    أليس كذلك!!!!
    عندما تقدمت التكنولوجيا اصبحنا نري الأرض نقطة علي الخريطة وأصبحت الأرض صغيرة في أعيننا لانه مهما كان حجم الشئ كبير وأستطعنا ان نحجمه بأعيننا فسيبقي صغير في نظرنا وهكذا تقاس الأمور ...

    فعندما نري الله علي هيئته التي لا نعرفها سيصبح صغير في عيوننا مهما كان كبيرآ , ومجرد ان نراه فهذا يعني اننا أحطناه بنظرنا ولكن هذا لامنطقي ولا ينطبق علي دعواكم بأن الله يحيط بكل شئ !!!!
    وإن قلت لي عيوننا لاتحيطه اقول لك هذا معناه اننا لن نراه كليآ بل سنري جزء منه وهذا غير صحيح ...

    والسؤال الآن:
    ان كان الله يحيط بكل شئ فلا يجب ان يحيطه شئ فكيف ستحيطه أعيننا ؟؟

    أجب ....
    الشبح

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بغض النظر عن كم الأخطاء كقولك إن رسمنا للأرض أو للمجرة يعنى أنها صغيرة وأن رؤية الشىء تعنى الإحاطة به وما يوحى بأن لديك منطقا سليما .. بغض النظر عن كل ذلك هناك سؤال لو أجبت عليه انتهى الإشكال:
    ما هو تعريفك للرؤية وهل يبجب أن ينطبق ذلك على الرؤية يوم القيامة وما الدليل على ذلك ؟
    نرجو الإجابة بوضوع .
    التعديل الأخير تم 11-30-2005 الساعة 03:49 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    عندما تقدمت التكنولوجيا اصبحنا نري الأرض نقطة علي الخريطة وأصبحت الأرض صغيرة في أعيننا لانه مهما كان حجم الشئ كبير وأستطعنا ان نحجمه بأعيننا فسيبقي صغير في نظرنا وهكذا تقاس الأمور ...
    تفكيرك ملتبس ومشوش تماماً ، ويبدو أنك لا تستطيعين أن تفرقى بين المفاهيم وبعضها البعض.
    فما العلاقة بين الرؤية والإحاطة!!!!!!!؟
    أنت ترين السماء فهل تحيطين بها!!!!!!!!؟
    هل تستطيعين أن تدعى أو تزعمى أنها صغيرة فى نظرك!!!!!!!!!؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    فعندما نري الله علي هيئته التي لا نعرفها سيصبح صغير في عيوننا مهما كان كبيرآ
    وهل رؤيتك للسماء جعلتها صغيرة فى عينيك!!!!!!؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    ومجرد ان نراه فهذا يعني اننا أحطناه بنظرنا ولكن هذا لامنطقي ولا ينطبق علي دعواكم بأن الله يحيط بكل شئ !!!!
    هل لا زلت مصرة على مثل هذا الكلام بعدما قدمت!!!!!؟
    الله محيط بكل شئ ، وإحاطته لكل شئ تنفىأن يحيط به أى مخلوق من مخلوقاته ، وإحاطته لكل شئ تنفى أن تحيطى به بأى حاسة من حواسك ، ورؤيتك له لا يعنى إحاطتك له.
    لو كانت الرؤية تعنى الإحاطة كما تزعمين ،فاعلنى أنك - لأنك ترين السماء بعينيك الجميلتين - اعلنى أمام العالم كله : أنك محيطة بالسماء.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    وإن قلت لي عيوننا لاتحيطه اقول لك هذا معناه اننا لن نراه كليآ بل سنري جزء منه وهذا غير صحيح ...
    تخرجين من مطب لتقعى فى بلاعة.
    تخرجين من موضوع الرؤية إلى موضوع التجزوء!!!!!!!!!!!!
    المشكلة يا رانيا أنك وجميع اللادينيين غارقون فى التشبيه والتجسيم ، وهذا أعتم عليكم الرؤية حتى أصبحتم لا ترون الحقائق إلا بظنونكم وتهيؤاتكم المغلوطة ، وعندما تتعبون من عدم تصور وجود كيفيات لا تعلمونها ، تلجأون إلى نفى كل هذا .
    يعنى تخرجون من غياهب التشبيه لتقعوا فى دركات التعطيل.
    يا عزيزتى / الله هو الواحد الأحد
    ،والواحد الأحد لا يتجزأ
    التجزوء صفة من صفات المخلوقات ، وخالق المخلوقات منزه عن مثل هذه الصفات.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    والسؤال الآن:
    ان كان الله يحيط بكل شئ فلا يجب ان يحيطه شئ فكيف ستحيطه أعيننا ؟؟
    هل هذا السؤال يعقله عاقل يا رانيا.
    تقولين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    شئ فكيف ستحيطه أعيننا ؟؟
    وهل العين تحيط!!!!!!؟
    ناقص أن تقولى : فكيف ستسمعه أعيننا؟
    فكيف ستشمه أعيننا؟
    فكيف ستلمسه أعيننا؟
    أنت حتى لا تعلمين وظائف الحواس ، واختصاص كل منها.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixdefense
    أجب ....
    ها قد أجبتك فأجيبى عما سألتك إياه
    وإليك أسئلتى مرة أخرى حتى لا تنسيها :
    1- ما العلاقة بين الرؤية والإحاطة!!!!!!!؟
    2- أنت ترين السماء فهل تحيطين بها!!!!!!!!؟
    3- هل تستطيعين أن تدعى أو تزعمى أنها صغيرة فى نظرك!!!!!!!!!؟
    4- وهل رؤيتك للسماء جعلتها صغيرة فى عينيك!!!!!!؟
    5- لو كانت الرؤية تعنى الإحاطة كما تزعمين ،فاعلنى أنك - لأنك ترين السماء بعينيك الجميلتين - اعلنى أمام العالم كله : أنك محيطة بالسماء.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل الشبح افترض من عنده ان رؤية الله تعالى في الآخرة خاضعة للنواميس التي تحكم الرؤية بين المخلوقات.
    ثم اقتنع الشبح بصحة افتراضه فذهب يتخيل اشكال هندسية ليطبق عليها قوانين المكان.
    ثم تحول خيال الزميل الى يقين. فتحمس ومضى يتحدث عن الاحجام والحدود والإحاطة وما الى ذلك.

    1- خطأه الاول: بنى نتيجته على افتراض من عند هواه
    2- خطأه الثاني: ذهب يتخيل اشكال تُجسد افتراضه
    3- خطأه الثالث: اقتنع بخياله دون أي ربط منطقي فختم وبكل فخر كل ذالك بقوله:

    أجب.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  15. #15

    افتراضي

    استغفر الله العظيم واتوب اليه

    اعتقد ان تلتزم هذه الماتركس بادب الحديث عن الله تعالى والا ما معنى قلة الاحترام هن (((فعندما نري الله علي هيئته التي لا نعرفها سيصبح صغير في عيوننا مهما كان كبيرآ ))
    هل هذا الكلام يصح اعتقد انها تثير الغضب والحنق لاننا سنغضب اكيد لله وهو اسلوب استفزازي مرفوض ,
    ارجو من المراقب حذف الجملة تماما والزامها بادب الحديث عن الله تعالى وان كانت تنوي المناظرة فليكن بادب هي لاتتكلم عن امثالها بل عمن ليس كمثله شيئ
    استغفر الله العظيم
    ثم لاتجمعي نفسك البغيضة والضعيفه وتضميها لاصحاب الرؤية الهية فاين انت وماتخمنين استغفر الله العظيم
    لا ادري اسال الله لك الهدى ام العنك

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الجواب في مسألة القدر وشبهة الجبر والاختيار.
    بواسطة أبو الفداء في المنتدى أبو الفداء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-23-2011, 01:37 PM
  2. سؤال وشبهة: بعثة الأنبياء
    بواسطة القطري في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-20-2010, 05:50 PM
  3. الرد على شبهة تعدد الآلهة قديما .. وشبهة لماذا لا نرى الله.. وشبهة إله
    بواسطة انا المسلم في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-02-2010, 11:20 PM
  4. شبهة تعدد الإلهة: تنوع المخلوقات
    بواسطة القطري في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-27-2010, 02:41 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء