النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لماذا يحرمها الإسلام من الزواج بغير المسلم .. بينما يسمح بالعكس !!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي لماذا يحرمها الإسلام من الزواج بغير المسلم .. بينما يسمح بالعكس !!!!

    1 ـ صحيح أن الإسلام يجيز زواج المسلم من غير المسلمة (مسيحية أو يهودية) ولا يجيز زواج المسلمة من غير المسلم. وللوهلة الأولى يُعد ذلك من قبيل عدم المساواة ، ولكن إذا عرف السبب الحقيقى لذلك انتفى العجب ، وزال وَهْمُ انعدام المساواة. فهناك وجهة نظر إسلامية فى هذا الصدد توضح الحكمة فى ذلك. وكل تشريعات الإسلام مبنية على حكمة معينة ومصلحة حقيقية لكل الأطراف.
    2 ـ الزواج فى الإسلام يقوم على " المودة والرحمة " والسكن النفسى. ويحرص الإسلام على أن تبنى الأسرة على أسس سليمة تضمن الاستمرار للعلاقة الزوجية. والإسلام دين يحترم كل الأديان السماوية السابقة ويجعل الإيمان بالأنبياء السابقين جميعًا جزءاً لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية. وإذا تزوج مسلم من مسيحية أو يهودية فإن المسلم مأمور باحترام عقيدتها ، ولا يجوز له ـ من وجهة النظر الإسلامية ـ أن يمنعها من ممارسة شعائر دينها والذهاب من أجل ذلك إلى الكنيسة أو المعبد. وهكذا يحرص الإسلام على توفير عنصر الاحترام من جانب الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها. وفى ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار.
    3 ـ أما إذا تزوج غير مسلم من مسلمة فإن عنصر الاحترام لعقيدة الزوجة يكون مفقودًا. فالمسلم يؤمن بالأديان السابقة ، وبأنبياء الله السابقين ، ويحترمهم ويوقرهم ، ولكن غير المسلم لا يؤمن بنبى الإسلام ولا يعترف به ، بل يعتبره نبيًّا زائفًا وَيُصَدِّق ـ فى العادة ـ كل ما يشاع ضد الإسلام وضد نبى الإسلام من افتراءات وأكاذيب ، وما أكثر ما يشاع.
    وحتى إذا لم يصرح الزوج غير المسلم بذلك أمام زوجته فإنها ستظل تعيش تحت وطأة شعور عدم الاحترام من جانب زوجها لعقيدتها. وهذا أمر لا تجدى فيه كلمات الترضية والمجاملة. فالقضية قضية مبدأ. وعنصر الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة أساس لاستمرار العلاقة الزوجية.
    4 ـ وقد كان الإسلام منطقيًّا مع نفسه حين حرّم زواج المسلم من غير المسلمة التى تدين بدين غير المسيحية واليهودية ، وذلك لنفس السبب الذى من أجله حرّم زواج المسلمة بغير المسلم.
    فالمسلم لا يؤمن إلا بالأديان السماوية وما عداها تُعد أديانًا بشرية. فعنصر التوقير والاحترام لعقيدة الزوجة فى هذه الحالة ـ بعيدًا عن المجاملات ـ يكون مفقودًا. وهذا يؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية ، ولا يحقق " المودة والرحمة " المطلوبة فى العلاقة الزوجية ...

    المصدر:-
    http://www.trutheye.com/
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  2. #2

    افتراضي

    اضيف الى ماذكر اخي السرداب ان زواج المسلم بكتابية سياتي منه ( ولو عن طريق الانتقال ) اجيال تدين بالاسلام بغض النظر عن تاثير الام وهوبطبيعه الحال عادة هو تاثير قوي كما نعلم جميعا , بينما العكس وبدون اختيار اكيد سينشا افراد لايديون بالاسلام ومن ام مسلمة كان هذا كصعوبة التفكير فيه حتى غير مجوز في الشريعه الاسلامية , اشكر مواضيعك اخي
    تحياتي

  3. افتراضي

    مما يؤسف له لأن بعض المسلمين في أيامنا هذه يتزوجون من كتابيات بغض النظر عن الشرط الذي وضعه رب العالمين في قوله سبحانه وتعالى {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }المائدة5

    معنى الآية الكريمة :-
    ومن تمام نعمة الله عليكم اليوم -أيها المؤمنون- أن أَحَلَّ لكم الحلال الطيب, وذبائحُ اليهود والنصارى -إن ذكَّوها حَسَبَ شرعهم- حلال لكم وذبائحكم حلال لهم. وأَحَلَّ لكم -أيها المؤمنون- نكاح المحصنات, وهُنَّ الحرائر من النساء المؤمنات, العفيفات عن الزنى, وكذلك نكاحَ الحرائر العفيفات من اليهود والنصارى إذا أعطيتموهُنَّ مهورهن, وكنتم أعِفَّاء غير مرتكبين للزنى, ولا متخذي عشيقات, وأمِنتم من التأثر بدينهن. ومن يجحد شرائع الإيمان فقد بطل عمله, وهو يوم القيامة من الخاسرين.

    فكم من الكتابيات اللاتي اتخذ المسلمون منهن زوجات ينطبق عليهن هذا ؟

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

  4. افتراضي

    بارك الله فيك

    عندما رأيت عنوان الموضوع انجذبت إليه لأاعرف هذا السبب

    و ما قلته صحيح 100%

    أنا سمعت عن امرأة متدينة تزوجت بغير مسلم و لم تكن تعرف ذلك إلا بعد زواج و كان ذلك قبل 20 سنة في عام 1985

    و صار حياتها جحيم لا يطاق و مع ذلك لازالت تعيش معه من أجل أطفالها


    و ما أقوله ليست مسألة نسبية

  5. افتراضي بارك الله فيك

    الأخ السرداب بارك الله فيك
    فالتحليلات التي ذكرتها جميلة وتجد طريقها إلى العقل دون عوائق ...
    جزاكم الله خيراً جميعاً وجمعنا في مستقر رحمته ...

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    هى تعيش معه فى الحرام إذن يا أخ عبد العزيز فزواج المسلمة من غير المسلم فاسد ويجب عليها أن تفارقه وجحيم الدنيا خير من جحيم الآخرة مع افتراض أن هجرها لذلك الكافر -على حد قولك - يعد جحيما لكن لا أظن ذلك فإن الحياة مع كافر فى الحرام لهو الجحيم الدنيوى بعينه .
    بالنسبة لموضوع لماذا أباح الله الزواج للرجل بالكتابية طبعا الكتابية التى لم تنتقل من كفر إلى كفر والتى لا تؤمن بالوهية المسيح وهذا شىء نادر جدا وحتى لو تصور وجوده فإن ذلك لا يعنى مطلقا عدم الكراهية أو ان بوسع الرجل أن يتزوج بكتابية كيفما اتفق فإن للمرأة تأثيرا على أبنائها أعظم من تأثير الرجل وفى أيامنا هذه لو طلق الرجل امرأته الكافرة فى دولة غير مسلمة فإنها ستنفرد برعاية الطفل وليبشر ساعتها الرجل بما يسوؤه فى أولاده وهذه المشكلة نسمع بها كثيرا من المتزوجين بأروبيات ولا يستطيع الرجل ولا دولته المسلمة أن يحمى هؤلاء الأطفال من التنصير شبه الحتمى .. لا أعتقد أن رجلا مسلما عاقلا يقدم على أمر كهذا من أساسه .
    الإسلام يبيح للرجل المسلم الزواج من الكتابية دون زواج المرأة المسلمة من الكتابى لأن القوامة للرجل وليست للمرأة ولكون ذلك يتنافى مع كرامة المسلمين وعزتهم التى يسعى الإسلام لصيانتها ولكون الكافر لا يؤتمن على عرض المسلمة ..

    طبعا سيقال إنكم لا تساوون بين الديانات وتنظرون للناس نظرة دونية على أساس الدين وفى هذا التشريع ظلم وعدم مساواة ..

    الإسلام أباح للرجل المسلم الزواج من الكتابية إن قبلت بذلك وقبل وليها ولم يروا فى ذلك بأسا فأين الظلم هل ارغم الله الكتابية على الزواج من المسلم؟!
    لكن بالنسبة لنا فنحن لا نقبل بذلك للمسلمة وبالتالى لا يحق لأحد أن يرغمنا على ذلك .
    أما لماذا لا نقبل ذلك ولا نساوى بين المسلم والكافر فلأننا لا نسوى بين الحق والباطل والكافر عندنا أقل قدرا من أقل المسلمين قدرا قال تعالى (( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم )) وليس معنى التسامح والتعايش السلمى و إعطاء الناس حقوقهم أن يكون على حساب كرامتنا وديننا .
    التعديل الأخير تم 11-29-2005 الساعة 11:25 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ربما كان زواج المسلم من كتابية يهودية الآن جائز شرعا فهى تؤمن بالوصية الأولى ( لا تجعل لك إلها آخر أمامى ) وهى نفسها (لا إله إلا الله )
    ولكن الكتابية العابدة للمسيح مشركة وأرى ينطبق عليها ما ينطبق على المشركات من تحريم زواج المسلم بها
    وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ 221 البقرة
    فهى كتابية ولكنها أشركت بالمخالفة لكتابها
    فتكون محرمة لكونها مشركة وليس لكونها كتابية
    وهناك فرق جوهرى بين النصرانية المشركة والنصرانية الموحدة
    فالنصرانية الموحدة هى من يمكن أن يتزوج بها المسلم وهذه الفئة من النصارى أعدادها قليلة وتتركز فى بضع أماكن من العالم وهم منبوذون من باقى ديانات النصرانية المشركة
    فهى من دين بولس وليست من دين المسيح
    ولا تكون نصرانية وإن قالوا ذلك ورغم كثرتهم
    لعبادتها المسيح وإشراكها مع الله غيره فتكون خارجة عن النصرانية
    كالمسلمة التى عبدت أحد البشر مع الله
    فقد ادعى رشاد خليفة الألوهية بعد ادعائه النبوة وعبده بعض المسلمين فى أمريكا
    وكانوا يؤمنون بالقرآن ويبطلون بعض آياته
    وهناك الآن 2 مليون يقولون أنهم مسلمون فى أوروبا مازالوا يعبدون الحاكم بأمر الله الفاطمى ويدرسون القرآن
    هؤلاء خرجوا عن الإسلام فليسوا مسلمين وإن قالوا ذلك ولا يصح لنا الزواج بنسائهن
    والله أعلم
    التعديل الأخير تم 11-30-2005 الساعة 12:32 AM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  8. افتراضي

    كعادتي حين أرى مقالا لأخي الحبيب وصديقي العزيز الدكتور السرداب فإني مباشرة وبلا تردد أدخل وأقرأ لأتعلم فجزاك الله خيرًا وبارك فيك.

    ويمكننا أن نقول إن الله عز وجل قد حكم في كتابه العزيز أن لا يجعل للكافرين سبيلا وعلوًّا على المسلمين... كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإسلام (يُعْلى ولا يعلى عليه).. فالريادة للإسلام.. خاصة وهي الدين الخاتم.. الذي اشتمل على كافة ما قبله من الرسالات وهيمن عليها.
    وزواج المسلم بالكتابية لا ينافي هذا العلو والارتفاع للمسلم.... بينما ينافيه زواج المسلمة بالكتابي لأن العلو ساعتها سيكون لغير الإسلام بناء على قوامة الرجل.
    وهذه حكمة أخرى بجوار الحكم السابقة في مقال الأخ الحبيب السرداب.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: متى يتقول المسلم على الله بغير علم ؟
    بواسطة رمضان مطاوع في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-29-2014, 03:07 PM
  2. فتاوى الإمام البحر البحيرة الترعة محمد شحرور!! والفرق بينها وبين الإسلام!!
    بواسطة الفرصة الأخيرة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-10-2011, 06:57 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء