النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: من مقاعد الجامعة : ((الإعتزاز بالهوية)) وتحية لإمرأة ! صورتها !!

  1. افتراضي من مقاعد الجامعة : ((الإعتزاز بالهوية)) وتحية لإمرأة ! صورتها !!

    من مقاعد الجامعة : ((الإعتزاز بالهوية)) وتحية لإمرأة ! صورتها !!

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    :

    طلبت منا إحدى الأستاذات إعداد كلمة منتقاة من اختيارنا , كل طالبة تنتقي موضوع وتلقيه أمام الحاضرات , وكان الخبر بالنسبة لي متأخرا بعض الشيئ ولكني اجتهدت بجمع كلمة من بنات أفكاري !تمس واقع المرأة المعاصر , وها أنا أضعه هنا للفائدة .

    ((الاعتزاز بالهوية ))



    الحمد لله الذي أعز المرأة بدينه ..ورفع شأنها في كتابه..

    وجعل لها من الدين وشرائعه , ما تسموا به على مر الأزمنة والعصور ...

    والصلاة والسلام على نبيه الأمين الذي لطالما حث على كل ما فيه رفعة للمرأة وإعلاءاً لمكانتها ...

    صلوات ربِ وسلامه عليه ...

    ياأخواتي : ما أروع تكريم الإسلام للمرأة , فقد حازت في ظله ما لم تحز بمثله شرفا ً فوق أي أرض وتحت أي سماء!..

    كما جعل لها الإسلام حقوقا ً وأمدها بكل المميزات , تكريما لها ورفعة لشأنها , فهي الأم والمربية والمعلمة , والداعية والطبيبة المعتزة بهويتها ...

    وما زلت أردد ذالك البيت الذي يقول :

    أخت الرجال بلا شقاق أو جدال ......وحقيقة ليست تهدم باحتيال


    قد جاء دين الله يعلي شأنها .............ويعزها قرآنه مثل الرجال

    _فحري بمن هذه صفاتها , وهذه مكانتها في دين ساوى بينها وبين الرجل أن تعتز بهذا الدين , وترفع به الرأس , ويكون لها الفخر بهدي خير البشر صلوات ربِ وسلامه عليه ..

    _أيتها الأخت الكريمة : حديثي إليك ليس حديث توجيه , ولا إرشاد , ولا وعظ , ولا إرشاد !!

    ولن آتيك بجديد لم تعرفيه , أو غريب لم تسمعي به , بل هو حديث أنتِ تعيشينه اليوم ,

    وتستشعرينه حتى وأنت جالسة في مقعدك هذا !

    وإني لراجية منك أن تصغي إليَ بقلبك , وتستنتجي هذا الواقع الذي أتحدث عنه بكل يقين ..ومصداقية وتطبيقا على أرض الواقع !

    _أخيه : من أنت قبل الإسلام ؟

    وما هي مكانتك في الجاهلية ؟ وكيف أنت لو كنت بغير الإسلام ؟

    كيف لو أنت تعيشين مع غير المسلمين ؟

    كيف لو لم تكوني شيئا يذكر ولم يسطره التاريخ ؟؟

    _بالفعل ! أنت لولا الإسلام , لما كنت شيئاً ! ولو كنت شيئاً لما كنت شيئا يطاق !

    ولكنت أنبذ المخلوقات على وجه الأرض , عند ذلك الإنسان الجاهلي , الذي كان يشعر بالعار لمجرد ذكر اسمك !

    ولعلت فوق مكانتك في أنفسهم البهائم " أجلك الخالق !

    كيف لا والمرء قديما يفضل خيله وماله عليك , ولكان بل كان , مصيرك الوأد تحت التراب ..!!

    بل لو كنت في غير كنف الإسلام تعيشين , لعشت ممتهنة , مبتذلة , مطرودة من سن الخامسة أو الثامنة عشرة من بيت أبيك , ولكنت لحمة شهية , لعين كل وغد وطامع ...

    ولكنت بلا أب يحميك , ولا أخ يغار عليك , ولا بيت تكونين فيه ملكة , بل بيت تضعين فيه النصف بالنصف شئت أم أبيت ...

    ولكنت , ولكنت , ولكنت ..................

    _إن واقع المرأة غير المسلمة في واقعنا المعاصر , وفي أغلب بقاع العالم , يجعل المرأة المسلمة تعتز كثيرا بهذا الدين ...

    وتزداد به تمسكا وفخراً , وذلك إذا نظرت بعين البصيرة للبواطن الخفية التي تنطوي عليها الحكم والأمور , لا بمنظار الهوى , أو بمنظار فعال الآخرين , التي لا تمت للإسلام بصلة !

    بل تنظر للإسلام كما هو وتطبقه في واقعها وتعتز به أينما كانت !

    ومن مظاهر الاعتزاز بهذا الدين , أن المسلمة ترتدي حجابها في كل مكان !



    في بلدها وخارجها ممتثلة لشرع الله ,

    وليس كما تفعل البعض : ما أن تركب الطائرة لبلد غير مسلم إلا ونزعت الحجاب !؟

    وغيرها كثير من المظاهر التي لا ينبغي أن تأتي ممن تعتز بهويتها في كل مكان !

    _قد تقول قائلة فرضا ! ولا أظن أن مسلمة ممتثلة لشرع الله يراودها مثل هذا السؤال !

    ولكن فرضا لو قالت قائلة : لماذا أرتدي الحجاب ؟؟

    فهو ثقيل على النفس ! مقيد للحرية ! حاجب للزينة ! لم يفرض علينا نحن ! بل فرض على_ أمهات المؤمنين رضى الله عنهن_ وحسب !

    وغيرها كثير من الشبه والعلل التي تعتري بعض المخدوعات في وقتنا الحاضر !

    ولكن أنت أيتها المبصرة : والتي أدركتِ يقيناً سبب ارتداءكِ للحجاب !

    فإذا كان ربك جل وعلا ويقول : (وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )

    الله أكبر ! تأملي معي هذه الآية ! أطهر لقلوب من يا أخية ؟؟

    قلبي أم قلبك أم قلب فلانة من الناس ؟؟

    بل قلوب خير نساء هذه الأمة على وجه الأرض خاصة!

    فإذا كان الله عز وجل , يخص طاهرات القلوب بهذا الفضل , وهن الطاهرات المذكورات قي القرآن من فوق سبع سموات !

    فحري بمن هن دونهن بالفضل والمكانة امتثال هذا الخطاب !

    _ومظاهر الاعتزاز بالدين لا تحصى ...

    تأتي في طليعتها :

    ((الاعتزاز بالهوية ))



    وقد تقول قائلة : وما الذي يدعوني للاعتزاز بهويتي الإسلامية , وأنا أكمن أصلا في وسط الإسلام وفي بلاد الإسلام ؟؟

    أقول يا غاليتي : إنك الآن تحاربين , من حيث لا تعلمين , فأعداء الأمة اليوم يعدون العِدد ليل نهار , ويعقدون آلاف المؤتمرات , تلو المؤتمرات , والجلسات تلو الجلسات , لماذا ؟؟

    لأجلك أنت , أنت يا فتاة الحرمين خاصة , ويا ابنة الإسلام عامة !

    لماذا ؟؟

    هل لأجل المساهمة في مزيد رفعتك , هل من أجل مشروع يفيدك ويرقى بأمتك ؟؟

    كلا بل حقدا وحسدا من عند أنفسهم , على ما وصلت إليه وتفردت به على كل بلاد العالم , وإن اختلفت المسميات وإن تزينت شعارات هذه المؤتمرات بغير حقيقتها السوداء , التي تبطنها ,

    فالمضمون يا أخيه : هو إخراجك من هذا الكنز الذي تفردت به , فهم يريدون من خلالك أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .

    فلو لم تكن للمرأة تلك المكانة والقدرة على تغيير المجتمع لما أجتهد المجتهدون منهم لزعزعة هذا الكيان الذي تعيشينه في ظل العقيدة .

    _وهنا يبرز دورك أنت , فأنت إما موافقة لهذه الدعوات الدخيلة والتي لاقت تأييدا من المغترات المنبهرات بهذه المظاهر الغربية والتي يسميها البعض ((حضارة ))

    وما هي بالحقيقة (حضارة ) لأن تعريف الحضارة عند المسلمين : بناء الإنسان السوي الكامل في إنسانيته بعقيدة صافية ومبادئ سليمة وأخلاق كريمة .

    وليست الحضارة هذه المظاهر الأوروبية من تقنيات مادية ودور ترفيه وسينما ونحوه.

    ولكن بعض المخدوعات أو بالأحرى المنبهرات بما عند الغرب لا ينظرن إلا لهذه الأمور !

    بينما تغفل أو تتغافل عن الحضارة الأوربية الحقة في هدم القيم والدعوى للتبرج والاختلاط , وانتهاك حقوق الإنسان , والواقع المعاصر خير شاهد على ذلك !

    بل حتى حقوق الإنسان في البلاد المغزوه لا حقيقة لها !

    فلا الأطفال ترحم , وإلا النساء تعفى , ولا الإنسانية تحترم , وإلا الكرامة تحفظ .

    هذه هي حضارتهم , التي يودون نشرها في بلاد المسلمين .

    وإن اختلفت المسميات ,

    فالمخدوعة والمسايرة للركب , تجدينها معهم وتنافح عن حقوق المرأة المسلوبة في زعمها معهم , ولا ترينها إلا نسخة شكلية وفكرية مثلهم !

    صنعوها بأيديهم للتحدث نيابة عنك أنت وعن أخواتك المسلمات زعما وزورا .

    وأخرى إمعة لا تدري مع أي الفريقين هي , وما أسهل التأثير على مثل هذه النماذج سلبا وإيجابا , ولكن السلب أكثر لعدم اكتراثهن بالواقع ! وهنا يبرز دورك بالتوجيه والنصح , حتى لا تصبح الأخيرة معول هدم في الأمة شعرت أم لا !

    أما النموذج الأمثل والذي ما أكثر حاجتنا له هذه الأيام , هي أنت أيتها الأخت المسلمة الحرة الأبية ! نريد منك كلمة واحدة في وجه هذه الدعاوى , كلمة لا تقال قولا عارضا , بل نريدها ترجم على أرض الواقع بقلمك , ولسانك , وتدعم باعتزازك بهويتك ....والرضاء كل الرضا بهذا الدين وجزئياته .

    نريد منك تلك المرأة المسلمة التي لا تجد مدخلا يصل رسالتها إلى العالم , إلى سلكته , وطرقت بابه ,

    والوسائل بحمد الله اليوم كثيرة فلابد أن تجعلي لك أثرا , لا بد أن تصلي هذه الكلمة لأولئك الشرذمة ,

    الذين يسعون في الأرض فسادا لزعزعة هذا الكيان الشامخ !

    وأجدها فرصة , كي أشيد بإمرأة فاضلة ...قرأت عنها بالأنترنت ومع الأسف غيبها الإعلام كثيرا عن الواقع , وكان حريا بالإعلام الإسلامي الإشادة بهذه المرأة ...

    إنها الدكتورة : ريم الطويرقي..دكتوة بقسم الفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز .




    واليكن جانب مما قرأت :
    وحرصت الدكتورة الطويرقي على المشاركة وهي بكامل حجابها حيث أكد بعض الحضور على أنها استطاعت أن تجمع بين العلم والتقيد بالتعاليم الإسلامية بشكل رائع. وأبدى الدكتور أبوبكر باقادر تقديره لللدكتورة الطويرقي وحرصها على المشاركة في إطار هذه الاحتفالية بملابسها التقليدية وحجابها الإسلامي دون أن ينقص هذا من قيمتها كعالمة وباحثة قادرة على إفادة البشرية. من جهتها أشادت الدكتورة الطويرقي بدور زميلاتها الرائدات في مجال الفيزياء ووجود بعض العالمات السعوديات اللاتي توصلن إلى اختراع آليات معملية مهمة في علم الفيزياء، كما أكدت على طبيعة النشاط العلمي الكبير في أروقة الجامعات السعودية خاصة في أقسام الطالبات. وكل هذا يدعو للفخر والاعتزاز والتفاؤل بمستقبل البحث العلمي وخاصة الجهد النسائي في هذا المجال

    نعم أخياتي , مثل هذه النماذج نريد ....

    وفقها الله ورفع قدرها كما حرصت على الإعتزاز بهويتها في بلد غريب عن تقاليدها ودينها

    ففي حين يهاجر النساء لتلك البد للإحتماء بها وإبداء الدعوات الحقوق المزعومة ..

    فتأتي هذه الفاضلة وتشمخ بعزتها ..

    بارك الله فيها .وإن لم تفيها من الحق كلماتي .

    أخيه : لا بد أن تتركي أثرا في الأمة ولا يكفي أن تعتزي بإسلامك داخليا , نريد هذا الاعتزاز بالهوية يظهر جليا للعالم ...

    فكم من متعطشة لم تعرف الإسلام أو تود التعرف عليه أكثر , أو جاهلة مسمومة الفكر بما يكيله أعداء الإسلام للإسلام !

    فهنا يبرز دورك .

    والكلام عن الإعتزاز بالهوية يطول ويطول

    وأكتفي بهذا القدر ...

    وأسأل الله أن ينفعنا وإياك بما نقول ونسمع .

    ختاما هذا فلاش أهديه ...لكل من أعتزت بهويتها ....

    http://www.shllal.com/upp/uploads/638939ff8b.swf

    كتبه الاخت مرفت عبد الجيار

  2. #2

    افتراضي

    فعلا كلام جميل ومدعاة للفخر
    لم يقف الاسلام ابدا حائلا بين المراة والعلم او المراة والعمل كما يدعي دعاة التغريب والانفتاح الشيطاني بل على العكس شجع على تعلمها وبارك عملها وكونه وضع لها محاذير ليست على غيرها فماهو الا صونا لها وحفظا من كل سوء ربنا هو الاعلم به سبحان الله
    فعلا اخي دائما كان يساورني تفكير باني كيف لو لم اكن مسلمة ولم اخلق مثلا لابوين وفي بلاد مسلمة ؟؟
    لا اله الا الله انها براي اقسى وابشع فكرة وخاطر انتابني لاني لم استطع فعلا ان اتخيل ذلك البؤس
    الحمد لله الذي هدانا وجعلنا مسلمين ومسلمات نعتز بديننا ونفخر بكل ماجائت به عقيدتنا من تكريم وتشريف وتعظيم لنا لم يكن لسوانا وفخورين بكوننا مسلمين اشد الفخر
    اشكرك اخي وبارك الله فيك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ويكي الجامعة
    بواسطة واسطة العقد في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-07-2011, 05:08 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء