النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كشف تدليس الأحمدية على السلف

  1. افتراضي كشف تدليس الأحمدية على السلف

    كشف تدليس الأحمدية على السلف


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، اما بعد :

    أقول : لقد إنخدع كثير من الشباب بدوعى الأحمدية أو القاديانيه في العالم العربي وهذا الفرقه لم تكف عن الاستلال على عقائدها من الكتاب والسنه فقط مؤوله هذه النصوص تأويلات شاذه للدلاله على عقائدها بل أخذت تقتطع النصوص من اقوال العلماء لتثبت دعاواها مستغله انشغال العلماء والدعاة عن الرد عليها .

    وموضوعنا أيها الأحبه :

    هو اقتطاع الاحمديه للنصوص العلماء لإثبات موت المسيح .



    قالوا : ان هناك اقوال للسلف قالوا بموت المسيح عليه السلام وهي كالتالي مع الرد عليها :

    اولا : قال الإمام الرازي في تفسير الآية .. يا عيسى إني مُتَوفِّيك ورافِعُكَ إلَيَّ.. (آل عمران:56): "واْعلَمْ أن هذه الآية تدل على أن (رفعه) في قولـه تعالى: (ورافِعُكَ إلَيَّ) هو الرفعة بالدرجة والمنقبة لا بالمكان والجِهة، كما أن الفوقية في هذه الآية ليست بالمكان بل بالدرجة والرفعة."
    (التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازي)



    لما عدت الى التفسير الكبير وجدت الرازي لا يقول بموت المسيح مطلقا بل وجدته ينقل اقوال العلماء في رفع المسيح بل انه قال : ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ أَيْ كُنْتُ أَشْهَدُ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ مَا دُمْتُ مُقِيمًا فِيهِمْ.
    فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي وَالْمُرَادُ مِنْهُ، وَفَاةُ الرَّفْعِ إِلَى السَّمَاءِ، مِنْ قَوْلِهِ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ.


    ثانيا : ويرى ابن حزم.. وهو من فقهاء الظاهر.. أن الوفاة في الآيات تعني الموت الحقيقي، وأن صرف الظاهر عن حقيقته لا معنى لـه، وإن عيسى بناء على هذا قد مات. فيقول:
    "فالوفاة قسمان، نوم وموت فقط، ولم يرد عيسى عليه السلام بقوله(فلما توفيتني) وفاة النوم؛ فصحَّ أنّه إنّما عنى وفاة الموت"
    ( ابن حزم، أبو محمد علي، المحلى، تحقيق لجنة إحياء التراث العربي، دار الجيل، د.ط، د.ت، ج1ص23، رقم المسألة 41


    فلما عدت الى المحلى لابن حزم وجدته يقول :

    مَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لَمْ يُقْتَلْ وَلَمْ يُصْلَبْ وَلَكِنْ تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ رَفَعَهُ إلَيْهِ.

    ووجدته يقول بنزول عيسى آخر الزمان :

    مَسْأَلَةٌ: إلَّا أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - سَيَنْزِلُ وَقَدْ كَانَ قَبْلَهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - أَنْبِيَاءُ كَثِيرَةٌ مِمَّنْ سَمَّى اللَّهُ تَعَالَى وَمِنْهُمْ لَمْ يُسَمِّ؛ وَالْإِيمَانُ بِجَمِيعِهِمْ فَرْضٌ. بُرْهَانُ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثنا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ؛ قَالُوا: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ - عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْت النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَيَقُولُ أَمِيرُهُمْ: تَعَالَ صَلِّ لَنَا. فَيَقُولُ: لَا، إنَّ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ أُمَرَاءُ، تَكْرِمَةُ اللَّهِ هَذِهِ الْأُمَّةِ» .


    فإن كان الاحمديون يأخذون بكلام ابن حزم ان عيسى عليه السلام قد مات فيلزمهم الأخذ بقوله أيضا انه سينزل آخر الزمان .


    ثالثا : يقول الإمام الألوسي في تفسير آية "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل":
    "حكمُ النبي صلى الله عليه وسلم حكمُ من سبق من الأنبياء - صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين - في أنّهم ماتوا … كأنّه قيل قد خلت من قبله أمثاله فسيخلو كما خلوا… وجملة (قد خلت) مستأنفة لبيان أنّه صلى الله عليه وسلم ليس بعيداً عن عدم البقاء كسائر الرسل."
    (روح المعاني، المجلد الثالث، الجزء الرابع ص 114- 115)


    فلما عدت الى كتابه فتحت على تفسير آية ورافعك إلي وجدته يذكر الأقوال في رفع عيسى وبعد ان انتهى من عرض الاقوال قال والصحيح كما قاله القرطبي أن الله تعالى رفعه من غير وفاة ولا نوم وهو اختيار الطبري)


    رابعا : ويقول صاحب فتح البيان في تفسير الآية المذكورة آنفاً:
    "والحاصل أن موته صلى الله عليه وسلم أو قتله لا يوجب ضعفاً في دينه ولا الرجوع عنه بدليل موت سائر الأنبياء قبله."
    ثم يضيف:
    "ففي زاد المعاد للحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: ما يُذكر أنّ عيسى رُفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة لا يُعرف به أثر متصل يجب المصير إليه. قال الشامي: وهو كما قال، فإنّ ذلك إنما يروى عن النصارى."
    (فتح البيان في مقاصد القرآن لأبي الطيب البخاري، الجزء الثاني ص 346 - 347 المكتبة العصرية بيروت 1992م)


    فلما عدت الى تفسير ابي الطيب البخاري وجدته عن آية ورافع الي فوجدته يقول برفع عيسى الى السماء يقول قال الفراء إن في الكلام تقديماً وتأخيراً تقديره إني رافعك ومطهرك بعد إنزالك من السماء، قال أبو زيد: متوفيك قابضك، وقيل الكلام على حاله من غير ادعاء تقديم وتأخير فيه، والمعنى كما قال في الكشاف: مستوفى أجلك، ومعناه أني عاصمك من أن يقتلك الكفار ومؤخر أجلك إلى أجل كتبته لك ومميتك حتف أنفك لا قتلا بأيديهم، عن مطر الوراق قال متوفيك من الدنيا وليس بوفاة موت.
    وإنما احتاج المفسرون إلى تأويل الوفاة بما ذكر لأن الصحيح أن الله تعالى رفعه إلى السماء من غير وفاة كما رجحه كثير من المفسرين، واختاره ابن جرير الطبرى.

    خامسا : كتب الإمام الشيخ إسماعيل حقي البروسوي في تفسير روح البيان كما يلي:
    "(ورافعك إليّ): وجعل ذلك رفعاً إليه للتعظيم ومثله قوله (إني ذاهب إلى ربي) وإنما ذهب إبراهيم عليه السلام من العراق إلى الشام. وقد يُسمّى الحجاج زوّار الله، والمجاورون جيران الله، وكل ذلك للتعظيم فإنه يمتنع كونه في مكان."
    (تفسير روح البيان الجزء الثالث ص41 دار الفكر بيروت 1980م)


    فلما عدت الى النص وجدت انهم اقتطعوا النص اقتطاعا بشعا
    واليكم النص بالكامل للشيخ اسماعيل حقي إِذْ قالَ اللَّهُ اى اذكر وقت قول الله يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ اى مستوفى أجلك ومعناه انى عاصمك من ان يقتلك الكفار ومؤخرك الى أجل كتبته لك ومميتك ختف انفك لاقتلا بايديهم وَرافِعُكَ الآن إِلَيَّ اى الى محل كرامتى ومقر ملائكتى وجعل ذلك رفعا اليه للتعظيم ومثله قوله إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي وانما ذهب ابراهيم عليه السلام من العراق الى الشام وقد يسمى الحاج زوار الله والمجاورون جيران الله وكل ذلك للتفخيم فانه تعالى يمتنع كونه فى المكان وَمُطَهِّرُكَ اى مبعدك ومنحيك مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا اى من سوء جوارهم وخبث صحبتهم ودنس معاشرتهم. قيل سينزل عيسى عليه السلام من السماء على عهد الدجال حكما عدلا يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية فيفيض المال حتى لا يقبله أحد ويهلك فى زمانه الملل كلها الا الإسلام ويقتل الدجال ويتزوج بعد قتله امرأة من العرب وتلد منه ثم بموت هو بعد ما يعيش أربعين سنة من نزوله فيصلى عليه المسلمون لانه سأل ربه ان يجعله من هذه الامة فاستجاب الله دعاءه)


    والخلاصه : انني لم أجد احدا منهم قال بموت عيسى عليه السلام سوى ابن حزم الظاهري مع انه يقول بنزوله آخر الزمان اسئل الله ان يجازيهم على كذبهم وتدليسهم على الناس بما يستحقون .

    هاني أمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    108
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيراً يا أخي هاني، القادياني الذي يقرأ هذا التدليس البيّن ثم يمر كمن لم يسمع أو يبصر فعليه من الله ما يستحق.

  3. #3

    افتراضي

    جزاكم الله خيراً
    من أوّل وحرّف معاني كلام الله عزّ وجل لِيُوافق معتقده المنحرف , فهُوَ على تحريف غيرِه أجسر وأجرأ !
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تدليس القاديانية على علماء الهند
    بواسطة عمرو حسن في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-26-2012, 12:08 PM
  2. كشف تدليس زكريا بطرس
    بواسطة ولد جدة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2008, 06:07 PM
  3. تقارب الأديان ..تدليس وبهتان
    بواسطة muslimah في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-17-2008, 02:46 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء