صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: الرد القاتل حول زواج عائشة -9 سنوات-

  1. افتراضي

    لماذا مكبّر الموضوع يا رجل

    والله الذي لا اله الا هو ان والدتي تزوجت من والدي وهي بنت تسع سنين، وكان عمر والدي 33 سنة عندما تزوجها

    وانجبت اخي الأكبر وعمرها 15 سنة وأخي الأكبر عمره الآن 36 سنة وعمر والدتي 51 سنة

    والأمر طبيعي جداً

    وأنا عمري الآن 31 سنة وتزوجت من زوجتي قبل 5 سنوات وعمرها كان 15 سنة ولدي ولله الحمد منها 3 اطفال وعمرها الآن عشرين.

    وأنا لست ابن القرية اعيش على عادات قديمة بل اني مولود في الرياض و خريج هندسة وأعمل في شركة كمهندس.

    والزواج المبكّر منتشر في عوائل كثيرة في السعودية ولكنه بدأ يقل نتيجة عوامل كثيرة، ولكني ارى أنه من افضل الوسائل لتحقيق السعادة والإستقرار الأسري

    تحياتي

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي زالتان جزاك الله خير الجزاء على غيرتك , ولكن اسمح لي ........

    ----------------------------------------
    1- سن زواج أمنا عائشة رضي الله عنها 9 سنوات كما هو ثابت وواضح , وغير قابل التشكيك لثبوته.
    2- الرد على الشبهة لا يكون بنفي حدوثها تاريخياً.
    3- حسب المصادر المحايدة التاريخية كان سن الزواج المعتاد في الجزيرة العربية ( 8 - 9 ) سنوات , كما سيتم وضع الأدلة .
    4- عندما نرد على شبهة حول الإسلام , لا نستدل ببعض المنحرفين جنسيا ووننشر روابط بصورهم , فلا مقارنة بينهم وين رسولنا عليه الصلاة والسلام.
    5- عندما نستدل بالنصرانية للاستئناس , نقول لا يوجد عندكم أي نصوص تحدد سن الزواج .


    أما الرد على الشبهة فهو كالتالي ففي هذه الشبهة اعتراضان:


    أ- الاعتراض على صغر سن السيدة عائشة.
    ب- الاعتراض على فرق السن بينهما.

    والرد:
    أ- بالنسبة لصغر سن السيدة عائشة وقت الزواج:

    أولاً: شهادة التاريخ:

    جاء في موسوعة قصة الحضارة: وكانت حياة المرأة العربية قبل أيام النبي تنتقل من حب الرجل لها حبًا يقترب من العبادة إلى الكدح طوال ما بقي من حياتها، ولم تتغير هذه الحياة فيما بعد إلا قليلًا. وكان في وسع أبيها أن يئدها حين مولدها إذا رغب في هذا، فإن لم يفعل فلا أقل من أن يحزن لمولدها، ويواري وجهه خجلًا من الناس، لأنه يحس لسبب ما أن جهوده قد ذهبت أدراج الرياح، وكانت طفولتها الجذابة تستحوذ على قلبه بضع سنين، ولكنها حين تبلغ السنة السابعة أو الثامنة من عمرها كانت تُزوج لأي شاب من شبان القبيلة يرضى والده أن يؤدي للعروس ثمنها (مهرها)( 1 ).

    وجاء أيضًا في نفس الموسوعة: وكانت شؤون الزواج يتولاها الآباء، كما يتولونها في معظم البلاد المتمدنة، فقد كان من حق الوالد أن يزوج ابنته لمن أراده هو لها قبل أن تبلغ سن الرشد؛ أما بعد هذه السنين فكان لها أن تختار. وكانت البنات يزوجن في العادة قبيل سن الثانية عشرة، ويصبحن أمهات في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة، ومنهن من كن يتزوجن في سن التاسعة أو العاشرة ( 2 ).

    إذن من وجهة نظر التاريخ والعادات والتقاليد كان أمرًا معتادًا زواج الفتاة في هذا السن الذي هو حسب الظروف المعيشية تكون ناضجة بما فيه الكفاية لمتطلبات الزواج.

    ثانيًا- لم يعترض أي من أعداء الرسول عليه الصلاة والسلام على الأمر, فقد كان أمرًا معتادًا حسب البيئة والظروف وقتها , ولا يصح قياس نفس الأمر على واقعنا وفي ظروف مختلفة بعد ألف وأربعمائة عام.
    ثالثا- كانت السيدة عائشة مخطوبة قبل الزواج من الرسول عليه الصلاة والسلام.
    وذلك كما جاء في رواية الإمام أحمد عن زواج الرسول عليه الصلاة والسلام بعائشة وسودة في الجزء الثاني من سيرة ابن كثير, أن مطعم بن عدى قد ذكرها لابنه , وذهب إليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه, فعاد مطعم في أمر زواج ابنه بسبب دخول أبي بكر الصديق في الإسلام.


    ب - فيما يخص فارق السن بين الرسول عليه الصلاة والسلام وبين السيدة عائشة:

    أولًا- في حوار مع أحد الحاصلين على دكتوراه في اللاهوت رفض الحديث عن أي من العقائد النصرانية وطلب الحديث عن الإسلام, ولما وافقت طلب تحديدًا الحديث حول زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة عائشة, وهذه هي السمة الغالبة في النقاش مع الجانب النصراني, يترك كل أمور عقيدته وعقيدتك ويتناقش في زواج وطلاق.
    فقال النصراني: هل لو عندك بنت عمرها تسع سنوات, هل تزوجها لرجل عنده أربع وخمسون عامًا؟!.
    المسلم: لو كان هذا هو عمر الزواج في المجتمع الذي أعيش فيه فلا أجد مانعًا من ذلك مادامت هناك قدرة على القيام بواجبات الزواج, واسمح لي أن أسألك سؤالًا, هل لو كان عندك فتاة عمرها11 سنة تخطبها ثم تزوجها لرجل عنده 89 عامًا!؟.
    النصراني: تقصد من؟.
    المسلم: يوسف النجار خطيب مريم ب كان عمره تسعين عامًا حين جاءت بالمسيح, فقد كان عمرها اثني عشر عامًا, فمعنى هذا أنهما كانا مخطوبين وعمره تسع وثمانون سنة وعمرها أحد عشر عامًا، مما يعني أن الفرق بينهما ثمانية وسبعون عامًا، وهذا ثابت في الموسوعة الكاثوليكية ( 3 ).
    النصراني: ولكنهما لم يتزوجا!.
    المسلم: سنفترض أنهما لم يتزوجا على حسب اعتقاد بعض الطوائف، ولكن هل كانت الخطبة للدعابة والتسلية؟ لقد تمت الموافقة على الخطبة مع وجود فارق في السن حوالي 80 عامًا.
    بالإضافة إلى أن ما جاء في الإنجيل هو كالآتي (متى 1: 25 ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع (. ومعنى البكر أن هناك من هو بعده , وتعبير «يعرفها» في لغة الإنجيل يعني يعاشرها معاشرة الأزواج، فقد جاء عن آدم وحواء: (تكوين 4: 1. وعرف آدمُ حواءَ امرأته فحبلت وولدت قايين), لذلك في الترجمة العربية المشتركة: (متى 1: 25 ولم يعاشرها حتى ولدت ابنها البكر),
    وفي الترجمة العربية المبسطة: (متى 1: 25 لَكِنَّهُ لَمْ يُعَاشِرْهَا حَتَّى وَلَدَتِ الطِّفلَ، الَّذِي سَمَّاهُ «يَسُوعَ»), فالواضح أنه كان هناك زواج ولكن لم يعاشرها إلا بعد الولادة, وكان هناك أبناء آخرون، وإلا فكيف قضى معها خمسة عشر عامًا وسافر معها حاملين ربكم عندما كان صغيرًا إلى مصر في رحلة تستغرق ثلاثة أشهر؟, وكيف جاء بعض الناس للمسيح عليه السلام بعد ذلك وهو يعلم في المجمع وقالوا له: أمك وإخوتك بالخارج!؟, (متى 12: 47 فقال له واحد: هو ذا أمك وإخوتك واقفون خارجًا طالبين أن يكلموك).

    ثانيًا- حسب الكتاب المقدس تزوج إبراهيم عليه السلام وكان عمره يتعدى المائة عام وأنجب من زوجته (قطورة) (تكوين 25: 1 وعاد إبراهيم فأخذ زوجة اسمها قطورة. (, وتزوج موسى 5 وكان عمره تسعين عامًا (عدد 12: 1 وَتَكَلَّمَتْ مَرْيَمُ وَهَارُونُ عَلى مُوسَى بِسَبَبِ المَرْأَةِ الكُوشِيَّةِ التِي اتَّخَذَهَا).

    ثالثًا: في بلاد العرب وقت الإسلام كان فارق السن أمرًا معتادًا، وليس من المناسب الحكم بالمقاييس الحديثة بعد ما يزيد على 1400 عام من الحدث, فقد عرض عمر على أبي بكر أن يتزوج ابنته الشابة «حفصة» وبينهما من فارق السن مثل الذي بين المصطفي عليه الصلاة والسلام وبين «عائشة»، وتزوج عمر بن الخطاب ابنة علي بن أبي طالب وهو أكبر من علي بن أبي طالب.


    ( 1 ) (موسوعة قصة الحضارة الجزء 13– ص 13- الهيئة المصرية العامة للكتاب)وعلى الإنترنت صفحة 4443 من http://www.civilizationstory.com/civilization/ ).
    ( 2 ) المصدر السابق جزء 13 ص 138 وعلى الإنترنت ص 4569.
    ( 3 ) الموسوعة الكاثوليكية تحت باب مريم. أو الرابط
    http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm


    -----------------------------------
    نقلا عن كتاب البيان الصحيح لدين المسيح - الفصل الثامن
    التعديل الأخير تم 11-20-2007 الساعة 09:39 AM

    كتاب
    البيان الصحيح لدين المسيح
    إعداد: ياسر جبر .
    مراجعة وتقديم : أ.د / عمر بن عبد العزيز قريشي.

  3. #18

    افتراضي

    يُرفع للاستمتاع بقرائة الردود المنوعة !
    الكُفْرُ يُعْمي و يُصِم

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,200
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ساعات أيامنا هذه بـــتأكيد ليست مثل ساعات ايام قبل 1400 سنة
    أقصد تقارب الزمان
    بدليل بعض الدول اليوم نهارها طويل جدا فما بالك قبل 1400 سنة ؟
    انا متأكد ان 24 ساعة هذا العصر أسرع بكثير بخلاف قبل 1400 سنة كان الوقت والزمان بطيئ جدا + نهار طويل = بلوغ ونضوج سريع جدا

    هب لو وضعنا طفل في كوكب توقيته بطيئ جدا وطفل آخر في كوكب توقيته سريع جدا فقط الايام متساوية ستكون النتيجة مختلفة

    ثانيا من يقارن بنات جيل المكيفات المركزية و أطفل قبل 1400 سنة يجب أن يراجع نفسه

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: فيديو رائع - زواج الأوروبيات في سن 9 سنوات !
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 06-22-2020, 06:04 PM
  2. إعلان: الأدلة الماتعة على زواج عائشة في سن التاسعة
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 01-14-2020, 11:31 AM
  3. الرد على شبهة زواج الرسول بالسيدة عائشة .... فى شكل اسئلة واجوبة
    بواسطة أحمــــد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-26-2014, 02:22 PM
  4. الرد على من طعن في سن زواج عائشة د محمد عمارة / 9 /تسع /18
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-15-2008, 12:20 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء