النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: هل أتاك نبأ الأخطبوط؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي هل أتاك نبأ الأخطبوط؟



    أخذت المؤمن سنة من نوم, فرأى أخطبوطا عظيما يطل على الناس من عل, ذميم الخلقة له عينان تقذفان الشرر
    وآلاف الأذرع التي تحيط بما بلغته من أنحاء الأرض, كان منظر جثته الجاثمة على البلاد يرهب الفؤاد.
    استجمع القوى واستعصم بالمولى ثم رفع رأسه سائلا:

    "من أنت و ما بال الناس يروحون ويجيئون ولا يفزعهم مرآك ولا تشمئز أنفسهم من طلعتك؟"

    نظر إليه الأخطبوط المارد وقال بصوت رخيم في غنج أصوات الغانيات اللاتي يدعوهن أهل الزمان فنانات:

    "إن العيب في ناظرك ليس في, إنهم لا يكترثون لأنهم يرونني بعين الهوى, فيرون ما لا ترى,
    إنهم يرونني في صورة الفنانات القديرات, ملكات الجمال, ذوات القدود الرشيقة والقسمات المليحة,
    ألم تتعرف على صوتي:
    أنا إمام هوليود, أنا شيخ الفنانين, أنا لقنتهم أنا على عيني صنعتهم, أنا بارع في التمويه والتخييل,
    وإنما رأيتني على صورتي الأصيلة لحداثة عهد بصرك بآيات القرآن.
    تسأل من أنا, أنا صنيعة إبليس في هذا الزمان, أنا يده اليمنى, أنا وزيره.
    انظر إلى رأسي قد حشيت كفرا ومكرا, انظر إلى فكري وثقافتي تجد فيه كل نحلة عوجاء وكل مذهب أجرب.
    لقد صيرت بعبقريتي الكفر كله ملة واحدة منصهرة لا تكاد تميز فيها بين النصرانية واليهودية والبوذية والحلولية والداروينية والشيوعية,
    كلها ههنا وأشار إلى رأسه الخبيث.
    هل ترى ذراعي هاته الجميلة الزاهية: انظر كم لونا فيها, انظر إلى الأبيض والأحمر والمطربش والمعمم,
    انظر إلى الدالايلاما والقسيس والشيخ والزنديق والأحبار والرهبان وعباد البقر وسدنة الأوثان, كلهم تحت يدي أسوقهم سوق الأنعام."


    اعتدل صاحبنا وسأله: "عجبا لكن فيم اجتماعهم وهم على هذا التباين العجيب؟"

    فأجابه الأخطبوط متبجحا: "إنها إحدى حسناتي العظيمة وأيادي البيضاء, إنه مؤتمر حوار الأديان."

    فبادره مستغربا: "وكيف استطعت أن تَنظم كل هؤلاء في سلك واحد على تضارب مذاهبهم؟"

    مد الأخطبوط إحدى أذرعه قائلا: "انظر إلى هذه الذراع التي هي أكبر من غيرها وأشد بأسا, ألا ترى كيف استطالت حتى أطبقت على الأرض إلا قليلا؟
    إنها ذراعي التي أبذر بها الكفر بذرا, إنها دين من غير دين, وملة بلا ملة, وعقيدة بلا عقيدة,
    ألا ترى كيف آلفت بها بين الموحد والملحد, إنها ورقتي الرابحة,
    إنها العلمانية وبلسان الفرنسيس اللائكية, ولا تقوم إلا على عمود واحد, هو فصل الدين عن الحياة,
    وحتى يحلو في الحلوق المؤمنة مر مذاقها, أرش عليها بعض المحسنات والمحليات,
    من قبيل تعزيز الحريات وحفظ حقوق الأقليات ونبذ الصراعات والاشتغال بالمهمات والإعراض عن الخلافات والأمور الثانويات,
    ولكي ينطلي أمرها على أهل الإسلام من كل فصيح عربي اللسان, اشتققت لها من العلم اسما,
    فالعلم اسم رنان يتردد صداه في الآذان ريثما يتسلل سمها إلى القلوب,
    وكيف يشق علي أن ألبس على هذه الملة العالمية لبوس العلم وقد زينت لبني جلدتك من قبل أن الربا فائدة,
    وأن العهر فن, وأن المهرج أستاذ قدير, وأن العالم الناصح متعصب متزمت, وأن الخمر شراب الروح, وأن الكفر فكر لا يليق كبح جماحه بالقيود."


    سأله المؤمن: "وكيف تستدرج الناس بعدما أقمت فيهم ملتك الجهلانية التي سميتها زورا بالعلمانية؟"

    فأجابه مزهوا بنفسه:
    "ما أسهل الأمر, إني إنما أتسلل إلى كل بيت جديد يفتتحه ربه فأقول له:
    "أعطنا عقلك وروحك, لا تتعب نفسك في التفكير والنظر والتدبير فذلك أمر يطول,
    نحن نهديك السبيل, سبيل الرشاد والرقي, والحضارة والعلم, والحداثة والفن,
    إياك أن تسمع لأهل دين أي دين,
    دع الأمر لنا نحن نخبرك بكل شيء: منشإ الكون, معنى الحياة, ماذا تلبس, ماذا تأكل, ماذا تعمل, كيف تقضي وقتك,
    نحن نأتيك بكل مثير وجديد, ونحذرك من كل بال وقديم, نحن نلج بك عالم الموضة, ونخلصك من التقاليد,
    نحن نرسم لك نموذج الرجل, ونموذج المرأة, نحن نخبرك ماذا وكيف وأين ينبغي أن تكون,
    فنحن كما سترى نعرف كل شيء, لعلك تتساءل الآن: كيف نستطيع ذلك كله؟ حسنا: نحن نصنع القدوة,
    كل ما نحتاجه, أن تعطينا عقلك وأن تسلمنا روحك, وأن ترهن لدينا نفسك,
    نحن نحشوك بما ينفعك, نعدك أن الأمر هين فإن مذهبنا في التعليم ميسر لا يكاد يحتاج جهدا يذكر,
    ما عليك إلا أن تسلم لنا وتسترخي."

    رمق الأخطبوط صاحبنا وقد تملكه الاستغراب فاستمر يتكلم في حماسة:

    "لك أن تقول إننا أسسنا جامعة دولية للتعليم عن بعد تدخل كل بيت, لا يهم إن كنت في اليابان أو جزر القمر, سنصل إليك حتما فإننا نحظى بقوة هائلة, انظر إلى عينيّ."


    ولما تمعن المؤمن في عيني الأخطبوط المارد وجدها تضم ملايين الشاشات الإلكترونية, حينها فهم المراد, إنه التلفاز, الجامعة الدولية التي تنطق بكل لسان وتدخل كل مكان ولا يكاد يخلو من لغطها بيت إنسان, إنها إذن عين الأخطبوط التي يري بها عبيده باطله المزوق ويسوقهم حيثما شاء كأنهم مكبلون في السلاسل.

    سأله مستدرجا: "التلفاز؟ أليس وسيلة ترفيه وتزجية للوقت وحسب؟ "

    فأجابه: "بلى, وهذا ما يجعله أكبر معلم في خدمتنا, فكل ما نطلبه منك أن تسترخي وتسلمنا زمام عقلك, ونحن نتكفل بالباقي."

    بدأت معالم المكر الشيطاني تتبدى للمؤمن, فأحب أن يستدرج الأخطبوط ليفصح عن البقية الباقية من حيله الماكرة, فسأله:
    "فمن وهبكم عقله وروحه طائعا, وأسلس لكم القياد مختارا, أفتخلون بينه وبين حياته يحياها كما يملي عليه هواه؟"

    فحرك الخبيث رأسه قائلا:
    "كلا, نحن لا نرضى منه بذلك, فإنما نريده لنا كله لا بعضه, فإن أسلمنا عقله واطمأن إلينا قلنا له:
    "أعطنا مالك." فنحن نعلم أن المال عصب الحياة, وبه قوام دعوتنا, فإن هو تردد أو مانع قلنا له:
    "يا مسكين, أوَ تظن أنك تملك مالا أصلا؟"
    لقد جمعنا منذ زمان بعيد ما في الأرض من مال, لقد استأثرنا دونكم بالذهب والورِق,
    ثم طبعنا بعد ذلك صحائف من ورَق نُسَكِّتكم بها يا قطعان بني آدم كما تسكت الأمهات الصبيان بعرائس الخشب والعهن,
    وماذا يغني عنكم الورَق, والمال إما ذهب أو ورِق لو كنتم تعلمون؟"


    تفكر المؤمن هنيهة في هذا المكر السيء واللؤم الشديد, فسأل الأخطبوط:
    "وبم نلت في هذه الوجهة بغيتك؟"

    فأجابه العدو متبخترا:
    "بهذه الذراع الاقتصادية, ألا ترى ما لها من بريق ولمعان؟ ألا ترى كيف أحاطت بالأرض فما تركت من مكان؟
    إنها ذراع الاقتصاد الربوي الذي استعبدت به البشر عربا وعجما, ذكرانا وإناثا, وهل رأيت حارة ليس فيها بنك أو شركة قرض أو تأمين؟
    لقد زينا للناس بذراع الإشهار بيع أنفسهم وأهليهم في أكبر سوق نخاسة عرفتها الأرض,
    والعجب أنهم غارقون في الدين وإن لم يستدينوا مالا على الحقيقة,
    إنما خدعناهم بأوراق تقذف بها مطابعنا حتى صار لها في أعينهم بريق التبر."


    عندها سأله المؤمن:
    "وكيف قدرتم أن توقعوا هؤلاء الأرقاء بعدما استعبدتموهم بشيطان الفن والإعلام في فخ الربا, وكيف أجريتم الربا في شيء خسيس كالورق؟"

    فأجابه:
    "نحن نقول له: "أعطنا مالك" فيجينا بما نعلمه: "لا مال لي" ونكاد نجيبه:
    "ونحن لا مال لنا أيضا إلا أنتم يا رقيق آخر الزمان." ولكنا نقول له:
    "استدن منا, اشتر بيتا أو عقارا, اشتر سيارة, لا تدفع الآن فلسا واحدا, هاك بطاقة ائتمان, كل ما نريده منك توقيع."

    فإذا وقع في الفخ وأطبقت عليه أذرع الأخطبوط الربوية قلنا له:

    "أما وقد وقعت ووقّعت, فأنت من الساعة ملكنا, فبهذا الصك بعتنا نفسك,
    أنت لدينا أجير حقير لا كلمة ولا ذمة لك, تغدو وتروح في خدمتنا,
    أنت قطعا لا تريد أن ينتهي بك الحال متشردا على قارعة الطريق وركاما بشريا على هامش الحياة,
    إذن فاكدح وانصب لتسدد الفواتير المتراكمة ولتدفع الأقساط القاسطة التي ما أن تظنها انتهت حتى تتكاثر كالفطر من جديد,
    أنت ملك لنا, وبك ندير عجلة اقتصاد ربوي ليس فيه مال على الحقيقة إلا رغبة الأغبياء في رهن نفوسهم لدينا,
    قطيع يسوقه أحبار الربا بعدما رباه التلفاز على إدمان الاستهلاك وعشق السفاسف وعبادة الصور والخيالات,
    نحن نملأ حياتك بالكثير من البلاستيك وأنت تعطينا عمرك وثمرة أيامك."


    تراءت للمؤمن عند هذه الكلمات صور القطعان البشرية التي تتراكض في شوراع المدن الكبرى في هذا العالم كل يوم وقد أخذتها سكرة الدنيا وتذكر تجار البورصة كأنما يتخبطهم الشيطان من المس, ثم سأل العدو:

    "وكيف تضمن ألا يفطن الناس لأمرك يوما فيعرضوا عن سبيلك ويكفروا بملتك فينبغ منهم جيل يبغض الرق ويعشق الحرية؟"

    استمع إليه الأخطبوط وهو يتبسم في مكر ثم أجابه:
    "نحن لم ننته من تعبيد هذا المملوك لنا بعد فما زال لديه شيء عزيز على نفسه لا يصح أن ندع له حق التصرف فيه,
    بل لا يقوم أمرنا دون الاستئثار به لأنفسنا وصناعته على أعيننا,
    إنه مستقبل دعوتنا, وغد دولتنا, إنه ولده وعقبه, نحن نأتيه إذا رزق بمولود فنأمره:
    "أعطنا ولدك, مالك لا تأمننا على فلذة كبدك؟ إنه مخلوق ضعيف, لا مناص من أن تخلي بيننا وبينه, نلقحه وقاية من كل داء, ونعلمه من جهل,
    نحن نربيه لك ونهيئه للحياة التي تنفعه, على كل حال, لا خيار لك, فنحن نملك بذراعنا القانونية أن نجبرك على ذلك."

    التفت الأخطبوط إلى المؤمن وسأله:

    "هل تفكرت يوما في معنى إجبارية التعليم؟ معناه أنكم لستم أهلا أن تربوا أبناءكم أيها الأرقاء, فلا مناص لكم من تسليمهم لنا."

    ثم تبسم قائلا:

    "إلى هنا كادت حلقات نير العبودية تنطبق على عنق هذا المواطن الصالح المعولم المعلب,
    فما زالت له بقية باقية من حرية واختيار يدعوها سدنة ذراعنا القانونية بالخصوصية,
    ونحن لا ندري كل ما يكون من أمر عبدنا في الخلوات,
    فلنحكم قبضتنا على هذه الحلقة الأخيرة حتى يكون هذا المخلوق لنا خالصا لا يشاركنا فيه أحد,
    عندها نقول له: "أعطنا حريتك, اذبح في محرابنا خصوصيتك حتى يصير سرك عندنا علانية وخلوتك جلوة,
    أعطنا أو لا تعطنا فلا أمر لك البتة, فإنا قد بثثنا في كل زاوية آذاننا وأعيننا نتنصت ونتلصص عليك,
    أليس عندك حاسوب وهاتف نقال وشبكة اتصال؟ أليس في جيبك بطاقة ائتمان؟ وأبشرك أيها العبد المطيع,
    قريبا سنزرع في أجسامكم شرائح إلكترونية حتى لا يضيع منا قط فرد من هذا القطيع, نعم إنكم قطيع نسوقه حيث نشاء..."


    قاطعه المؤمن بصوت غليظ:
    "لا تستبشر بالنصر يا وزير الشيطان قبل انفضاض الصفوف,
    فإن الأيام دول, وستريك الأيام ما كنت جاهلا, كيف تنتصر يا داعية الشيطان وبأيدينا كلام الرحمن؟"


    حينها بدأ الاخطبوط المارد ينتفخ حتى كاد يسد الأفق, وهم أن يبطش بصاحبنا, لكنه سرعان ما ولى هاربا وله ظراط, ثم استيقظ المؤمن وهو لا زال يتلو آية الكرسي.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    مصرى مقيم بالخارج
    المشاركات
    2,815
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    8

    افتراضي

    إبهار !
    مَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ
    فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ !

  3. #3

    افتراضي

    بخٍ بخٍ يا هشام ...!
    أتانا والله نبأ أخطبوطك هذا , ورأيناهُ وعاصرنا ويلاته وثبوره وما أتت به أذرعه وماتحمل ومازلنا ,,, عصمنا الله والمسلمين جميعاً من الفتن ماظهر منها ومابطن
    أبدعت التوصيف أخي بارك الله في سهامِك الموجهة
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    أخي الحبيب مارو, شكرا لك.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    أختي مسلمة, حياك الله وحفظنا وإياك من شر كل ذي شر.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  6. #6

    افتراضي

    جاري قطع اذرعه باذن الله في بلادنا
    سلمت يمينك يابن الزبير
    وفقك الله وبارك لنا في قلمك
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا

  7. افتراضي

    جزاك الله خير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جاري قطع اذرعه باذن الله في بلادنا
    جملة قوية ما شاء الله ! و سنرى هذا اليوم بإذن الله .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    دولة الشريعة (اللهم إني مسلم اللهم فأشهد)
    المشاركات
    1,514
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما شاء الله
    إبداع في شرح الواقع بطريقة قصصية سلسة و هادفة
    هذا هو الواقع بعينه
    جزاك الله خيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل أتاك نبأ الدستور؟
    بواسطة horisonsen في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-30-2013, 08:01 PM
  2. هل أتاك نبأ التعصب العنصري في الفيزياء - بريطانيا أنموذجا -
    بواسطة محمود المغيربي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-15-2013, 06:45 PM
  3. هل أتاك نبأ الأخطبوط؟
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى هشام بن الزبير
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-17-2012, 09:20 PM
  4. صورة الأخطبوط العملاق طوله 4 أمتار
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-16-2008, 04:21 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء