يقول تعالى عن التوراة:
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (154)الأنعام
وفي الآية التالية لها يقول تعالى عن القرآن:
وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)الأنعام
ثم نجد أنه جل وعلا يقول عن التوراة:
وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) الأعراف
فما المقصود بقوله تعالى:{ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ }وبالمقابل يقول عن القرآن (مبارك)
وقوله { وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا } وبالمقابل يقول عن القرآن (فاتبعوه)
وما يلفت الإنتباه أن يورد تعالى الآية التي تتحدث عن الكتاب المبارك "القرآن" بعد حديثة جل وعلى عن "التوراة" بوصفها تماماً على الذي أحسن
هل عندكم رأي في الموضوع ؟؟؟؟!!!!! مشكورين
Bookmarks