الأب لأولاده موصيا , هذا وصاياي العشر خذوها بقوة , ولا تفرطوا في شيء منها ..
1-أطيعوا أمكم ..وما أشكل عليكم شيء فارجعوا إليها وردوا ما تختلفون فيه إلي وإلى كلامها
2-صلوا الرحم
3-اجتهدوا في دراستكم
.
.
.
10-إلخ
بعد مدة ..جاء زيد تلوح على قسماته مخايل البلاهة.. وقال : أما أبي فسمعا وطاعة ,وأما أمي فلا ..!
فقال له أخوه عمرو :ولكن أباك قال في وصيته الأولى :اطع أمك! وقد أمرتنا بكذا وكذا ..
رد زيد وهو يحك ذهنه البليد :وما يدريني , وأين العقل , إلخخخخ
أقبلت أمهم ذات ليلة وقالت :هيا نزور الرحم ..وهم أعمامكم وأخوالكم إلخ
اعترض الغبي زيد وقال :الرحم جهاز وظيفي في جسم المرأة يكون فيه الجنين , إذن زيارة الرحم هي أن نقترب من بطن أي امرأة ولا مانع من جس البطن باليد ..لتكون الزيارة أبلغ!
قال عمرو :اتق الله! ..أبوك أوصى بالرد لأمك في توضيح وصاياه !
رد زيد : أنا أستعمل العقل , فلا تلزمني بطاعة امرأة !
هذا هو حال منكري السنة كحال زيد مع أبيه ,فلا رسالة الله في كتابه اتبعوا , ولا سنة نبيه وقروا ..بل جعلوا القران عضين
ما وافق هواهم أمرّوه ,وما خالفه ردوه , والله الهادي إلى سواء السبيل
Bookmarks