الحصار اليوم على اشده والقذائف تترامى على المدينة من كل مكان، والنظام المجرم يسارع الى حنفه بنفسه، وحفر قبور جنوده في بابا عمرو السورية، وانتصار الثوار فيها يعني هلاك الطاغوت البعثي الى الابد
هاهي المعركة اليوم على اشدها، وهاهو الاحمق المطاع بيعث جنوده الى مقر توابيتهم المعدة، وهاهم جنود الاسلام يفعلون الافاعيل ويسطرون تاريخا مجيدا للامة، وهاهو الطغيان السوري يُدفع لاستهلاكه واهلاكه، ومكر الله به عظيم واستنفاذ طاقاته مشاهدة، والاسد والمعلم وبقية البعث العربي العلماني المجرم ينتظر هلاكه الحتمي بقدر الله الحتمي ويومها تظهر معجزة آيات اهلاك المجرمين بنفس الاسباب المسطورة في كتاب الله وكما شاهدنا اعجازها في هلاك طاغية ليبيا وقطع دبره، أولاده ورأس دفاعه!
بابا عمرو ينهي فصلا من التاريخ المجرم لطواغيت البعث الكبار، هؤلاء الذي تعفنت جثثهم على كراسي الحكم في سوريا والعراق، وخابت احلامهم وخططهم وبقي الاسلام بل وصنع ملحمة عصرية باهرة فقد كان يُصنع رجالاته في الاعماق وخلف السطوح المرئية ، انها عظمة الاسلام الحي
تحياتنا الاسلامية الى جنود الحق في حمص وبابا عمرو انها لبشرى بالحق
أسأل الله لهم نصرا عزيزا ورفعة مجيدة وشهداء منتصرون بشهادة الشهادة وبدم طاهر اتخذه الله ليشهد للحق ورسالة الاسلام في كل زمان ومكان
الله انصر اهل الاسلام في حمص فهلاك الطاغية في حمص وهزيمته ان شاء الله من بابا عمرو انما هو كما كانت هزيمة القذافي في بنغازي..إنها البداية المؤلمة لكنها الرابحة ان شاء الله.
Bookmarks