المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 12
فعلا يا أخي ,,,
البرادعي ذلك الملاك الطاهر الذي قضى معظم حياته خارج مصر ولكنه مع هذا :
ظل مصريا دما ولحما قلبا وقالبا دينا والتزاما في نفسه وأهله وماله , مراعيا للصغير والكبير , عالما بأحوال المصريين ومعاناتهم وفقرائهم , خالي من الشك والتهم بالعمالة الأجنبية والأمريكية و ( الكذب - دولية ) , صاحب النزاهة التامة في القضايا العربية والإسلامية النووية والغير نووية , والذي لم تنخدع به جماهير مصر التي كانت تريد أي شخص والسلام يحل محل مبارك , فلما ظهر البرادعي أكثر في الكادر , ولما اقتربت الأمور من الجد :
بدأت تظهر الحقائق المخفية , وتتساقط الأقنعة عن الوجوه الأجنبية والمداهنة النصرانية والأهداف الليبرالية العارية من الشريعة الإسلامية ( اللهم إلا عن هدف تحفيظ القرآن ) فلما ظهرت الحقائق ,,,,
تمسك المصريون أكثر وأكثر بالبرادعي ,, وأحبوه أكثر وأكثر , ونبذوا كل السلفيين والإخوان الغشاشين الوحشين المتوحشين الذين لا يحبهم ولا واحد في مصر ولا كانوا أنشأوا القنوات الوحيدة لتوعية المصريين من غفلتهم لدرجة أن أغلق لهم مبارك قنواتهم الفضائية ! ولكل هذا , لم يستطيع البرادعي تحمل تلك الفرحة العارمة , ولا تحمل مجرد تخيل لحظة النصر بتوليه رئاسة الجمهورية !
فقرر ,,,
فقرر ,,,
فقرر التراجع عن الترشيح !
حفاظا على حياته من أن تضيع في أزمة قلبية من فرح النصر ,,,
نفد بجلده ,,
يا بخته ....
كلامك صائب مئة بالمئة أخينا الكريم ,,,,
وأصبت به المنتدى المناسب تمام ,,,,
أهلا بك ومرحب ,,,
Bookmarks