كلام جميل من الشيخ أبي فهر لكن يشكل عليه يا شيخنا هشام أن الذي يريد أن يغتال أو يقصي المرشح الإسلامي لا يمكن أن يكون من الغباء بحيث يسمح بظهور مرشح إسلامي آخر قوي خاصة و أن هذا المرشح الإسلامي القوي يمكن منعه بسهولة تامة فالموانع لم ترفع عنه إلا من أيام و هي غير صريحة حتى الآن ؟؟؟
و الرأي عندي أن إنتقاد الدكتور خيرت الشاطر لا يجب أن يوجه لعقيدته أو إيمانه أو إلتزامه بل يجب أن يوجه النقد له لمزاحمته الشيخ حازم
و لتفتيته للأصوات فسعد بن عبادة رضي الله عنه لما طلب الإمارة و رفض بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وجهت له إنتقادات شديدة
و لم يتعرض أحد لدينه لكن موقفه خاطئ بكل المقاييس فكيف نريد أن نبرر موقف الشاطر و هو يحمل من الأخطار ما يحمل ..
و الذي يزيد الفتنة هو عدم وضوح مشايخ الدعوة السلفية فعندما يعلنون موقفهم و لو بترشيح الشاطر ستهدأ الأمور لأن هذه الفتنة هدفها دعم أحد المرشحين أما بعد أن تتضح الساحة فلن يعود للتناوش من معنى .
Bookmarks