صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: ابو سيرين سأم من اصحاب القبور

  1. افتراضي ابو سيرين سأم من اصحاب القبور

    بسم الله الرحمن الرحيم


    وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
    (93)سورة الانعام

    تأمل معي هذه الآية فهي تقرر مصير الجبارين الظالمين قل ان يوضعوا في قبورهم
    بل لحظة خروج النفس المجرمة الظالمة تستقبلها ملائكة العذاب(بالعذاب الهون= المهين )


    وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)
    واستمع معي الى الخبير العليم يصف ملائكة العذاب بعد إِذْ =اثناء= حين أي قبل دخول القبر تستقبلهم الملائكة احسن استقبال (يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) ( ذق انك انت العزيز الكريم )
    الملائكة لاتنتظر صفحة الوفياة في الجرائد او انتهاء امراسيم الدفن كما يعتقد الكثير بل مباشرة تستقبل المجرمين بحفلة غير متوقعة وغير مأمولة
    فيأتي الضرب على الوجوه رمز التكريم والضرب على الادبار منتهى الإهانة


    واذا اردت ان تعرف الجانب العقلي في هذه المسألة فأستمع يرحمك الله
    عذاب القبر أمر غيبي يقتضي الايمان أو الكفر به
    لنفترض ...إذا كشف الله هذا الغيب(عذاب القبر ) للناس اصبح كل الناس موقنون به وليس مؤمنون به لأنهم يرونه رأي العين
    أي يصبح الايمان في هذه الحالة ليس له معنى ...يا أبا سيرين


    أشكر اخي النبيه مشرف 10
    التعديل الأخير تم 04-05-2012 الساعة 01:15 AM
    أيها الملحد ..هل فقاعة التطور ..والإنتخاب الطبيعي ..والطفرة العشوائية ...إلخ تجعل بصمتك علامة لهويتك وتميزك على كل البشرعلى مدار التاريخ؟؟!!
    أيها الملحد ..لماذا خرافة التطور ..تريد ان تحدد هويتك؟؟!!
    وماذا تريد منك بالضبط في تحديد هويتك ؟؟!!
    أيها الملحد ..بصماتك دليل إدانة إلحادك

  2. افتراضي

    ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون، وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث، فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون ـ الروم / 54،55

    قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا، هذا ما وعد الرحمان وصدق المرسلون ـ يس /51

    نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما ـ طه / 104.

    هنا نتساءل لو كان هناك حقيقتا عذاب في القبر لأولئك المجرمين لأحسوا بالزمن ثقيلا وبطيئا بما يعادل ملايين السنين لا أن يعدوه ساعة، بل لو كانوا يعذبون لما تساءلوا عن البعث كما في الآية الثانية التي يؤكدون فيها بألسنتهم أنهم كانوا في حالة الرقود الذي يعادل الغياب عن الإدراك ـ وهذا ليست قولي بل قول الحق سبحانه ـ وذلك في سورة الكهف وتحسبهم أيقاظا وهم رقودـ الكهف/18 وهو ما يبين أن الرقود عكس الاستيقاظ يغيب فيه عنصر الإدراك للزمن فكان أول سؤال طرحه هؤلاء الفتية حول عنصر الزمن وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم ، قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قال ربكم أعلم بما لبثتم الكهف/19 مما يؤكد أن عنصر الزمان كان غائبا كليا عند هؤلاء الراقدون وبالتالي فلا حياة ولا عذاب ولا نعيم؟؟!.

    الآية 94 من سورة الأنعام توجب هي أيضا وقفة فقد فسرت على أن العذاب الذي تتحدث عنه هو عذاب القبر، فعلى هذا تكون السورة قد أنزلت في مكة ـ حسب علم أسباب النزول؟! ـ و الحديث يزعم جهل الرسول عليه السلام ضمنيا بمعناها في المدينة وظل ( وحاشى له أن يكون كذلك) على جهله حتى جاءت يهودية لتبين لعائشة وللرسول الأكرم أن هناك عذابا في القبر ليفهم مضمون الآية.

    ومن الآيات الأخرى التي تستدعي التوقف عندها في هذا الموضوع ـ 99 ، 100 / المؤمنين ـ التي وردت فيها كلمة برزخ والتي أولت على أنها عذاب قبر في حين يكون معناها الحقيقي هو الحاجز والعازل ـ بنص القرآن دائما لا بفهم صاحب هذا المقال ـ من منطلق قول رب العرش العظيم هو الذي البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينها برزخا وحجرا محجورا و مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان فل يؤول هؤلاء هذه الآيات بأن بين البحرين قبر أو عذابه؟؟!.

    إن العذاب بنص القرآن عذابان لا أقل ولا أكثر هما: عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين و أيضا فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ـ الزمر/ 26 ـ وبالتالي لا مكان حسب منطوق الآية لعذاب القبر ولا غيره إذ لو كان الأمر كذلك لورد في الآيات.

    عذاب القبر والحديث

    قبل نقاش تلك التناقضات التي أدخل واضعو هذه الخرافات أنفسهم فيها دون أن يدركوا، لا بد من تسجيل بعض الملاحظات الأولية حول مضمون بعض هذه الأحاديث، ومنها الحديث رقم ـ 1372ـ الذي تبرز فيه بجلاء نسبة الجهل بموضوع عذاب القبر للنبي الكريم الذي بدأ يستعيد بالله منه بعد أن أخبرته اليهودية به عن طريق عائشة، وبالتالي فاليهودية من سنت سنة الاستعادة من عذاب القبر.

    وأيضا الحديث رقم ـ 216ـ بخصوص وضع جريد النخل على قبر الميت لتخفيف العذاب عنه، فنقول بأن إمكانية تخفيف العذاب مؤقتا أضحت ممكنة حسب هذا النص، وبالتالي فتواصل جريد النخل الأخضر يمنح المعذب فرصة للتخفيف من العذاب المستحق أي أن هذا الفعل يمنحه إمكانية التخفيف من العذاب المقرر له في الحقيقة؟! لنطرح مقابل هذه الفكرة الجهنمية وهو أن يقوم أحد أعداء الميت والحاقدون عليه بإزالة جريد النخل من على القبر أو استبدالها بواحدة يابسة لكي لا يكشف أمره وبالتالي يشدد العذاب مرة أخرى على الميت فيصير أمر ما يستحق من العذاب بيد غيره!!.

    بعد هذا نصل إلى مناقشة موضوع العذاب في القرآن الكريم الذي نلفيه معنويا لزيادة أهله غما وعذاب على عذاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كافرين.

    أو ماديا مباشرا يقع على الجلود والأجناب والظهور والشفاه والبطون ومن ذلك والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون وأيضا فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤؤسهم .

    هنا نتساءل على ماذا يقع عذاب القبر مادمت المادة معدومة بقانون الفناء الرباني فالجثة تتحلل طبيعيا و بعض الروايات تنص على ماديته خاصة وأن الضرب يقع بمطرقة من حديد فيصرخ صرخة يسمعه كل من في الأرض غير الثقلين؟؟!.

    أما أولئك الذين يتحدثون عن تعذيب ما يطلقون عليه ‘ الروح ‘ فليس لنا إلا أن نقول له بأن الإسلام لا يتعرف بشيء اسمه الروح في الإنسان، بل فيه حياة يكتبها الله تعالى لكل نفس لأجل مسمى حتى إذا جاء هذا الأجل استوفته رسل الله ـ وسنخصص لهذا الإشكال مقال منفردا به ـ

    بل إن مجازفات هذه الراويات قولها بمثل هذه الخرافات التي تحول ما نحسبه نحن سكونا في القبور إلى غابة مجسمة ومتشابكة من صرخات المعذبين والبكاء والأنين يدخل في زمرة من يسمع هذا الآنيين حتى الموتى المنعمين في قبورهم. فأي نعيم هذا الذي سيشعر به هؤلاء في ظل هذا النحيب والعويل وأصوات المطاراق وهي تدق جثت جيرانهم المعذبين.

    ثم إننا لو سلمنا ـ طبعا من باب الافتراض الجدلي ـ بوجود سؤال في القبر يترتب عليه معرفة مآل الميت فسيكون نصب الميزان في الآخرة و قراءة الكتاب وشهادة الأعضاء الذاتية من باب التطاول الزائد وغير اللازم، بل السؤال المذكور سينهي المسألة ويحسم مطلب تصنيف الناس إلى فائز وخاسر. مما يجعل هذه الآيات دون جدوى وحاشى أن تكون كذلك

    ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين

    والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون

    إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود، وما نؤخره إلا لأجل، يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد

    ولو علم الناس في القبر مآلهم ونتائج أعمالهم بعد تلك المقابلة البسيطة التي تمر في القبر لما كان للميزان وصحائف الأعمال فائدة تذكر.ولكان مثل هذا المشهد يندرج تحث البيروقراطية والروتين والعبث و حاشى لله مثل ذلك أو قريب منــــه

    هذا من جهة ومن أخرى يطرح سؤال حول مصير بقية الأعمال التي يقوم بها الفرد طيلة حياته مادام دخوله الجنة أو النار لا يعدو أن يحسم بالجواب على هذه الأسئلة المعدودة ( من ربك، ما دينك، ماذا تقول في الرجل الذي بعث فيكم …) بل رب العالمين يتحدث عن يوم القيامة فيقول ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ـ الزمر/31 ـ

    فكيف لهذا الذي يجادل عند الله يوم القيامة أن يفعل ذلك بينما هو راسب في امتحان عذاب القبر وتم طرقه بالمطراق وتعذب حتى سمع صراخه البهائم والطيور والصراصر والخنافس … ؟؟!

    لابد من إشارة أخيرة نبين فيه أن هذا العذاب يفند آية عدل الحق سبحانه وما أنا بظلام للعبيد ـ ق/29ـ فكيف لمن مات منذ قرون أن يعذب في قبره إلى أن تقوم الساعة، في حين يبقى من أدركته الساعة أو مات قبل قيامها بقليل دون عذاب أو بجزء بسيط منه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    728
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    قبل نقاش تلك التناقضات التي أدخل واضعو هذه الخرافات أنفسهم فيها دون أن يدركوا، لا بد من تسجيل بعض الملاحظات الأولية حول مضمون بعض هذه الأحاديث
    الزميل أبو سيرين ,
    جادل كما تريد في إنكار السنة ولكن فضلا , قم بتغيير معرفك إلى منكر للسنة !
    وأي مشاركة لك بعد ذلك بغير هذا التغيير سيتم حذفها وتوقيفك ,
    كما سيتم نقل هذا الموضوع إلى قسم السنة مكانه ,
    وشكرا ,,,

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك بن نبي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم


    وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ
    (93)سورة الانعام

    تأمل معي هذه الآية فهي تقرر مصير الجبارين الظالمين قل ان يوضعوا في قبورهم
    بل لحظة خروج النفس المجرمة الظالمة تستقبلها ملائكة العذاب(بالعذاب الهون= المهين )


    وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50)
    واستمع معي الى الخبير العليم يصف ملائكة العذاب بعد إِذْ =اثناء= حين أي قبل دخول القبر تستقبلهم الملائكة احسن استقبال (يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ) ( ذق انك انت العزيز الكريم )
    الملائكة لاتنتظر صفحة الوفياة في الجرائد او انتهاء امراسيم الدفن كما يعتقد الكثير بل مباشرة تستقبل المجرمين بحفلة غير متوقعة وغير مأمولة
    فيأتي الضرب على الوجوه رمز التكريم والضرب على الادبار منتهى الإهانة


    واذا اردت ان تعرف الجانب العقلي في هذه المسألة فأستمع يرحمك الله
    عذاب القبر أمر غيبي يقتضي الايمان أو الكفر به
    لنفترض ...إذا كشف الله هذا الغيب(عذاب القبر ) للناس اصبح كل الناس موقنون به وليس مؤمنون به لأنهم يرونه رأي العين
    أي يصبح الايمان في هذه الحالة ليس له معنى ...يا أبا سيرين

    زميلي ابو سيرين
    لم تجبني على ردي عليك اعلاه ...
    انت تجيد الهروب الى الامام


    واذا كنت من منكري السنة ..اطمأن سوف اجيبك من القرآن الكريم
    وردت آية في سورة غافر تخرص ادعاءاتك المبتورة عن سياقها
    اليك الآية


    النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) سورة غافر
    أيها الملحد ..هل فقاعة التطور ..والإنتخاب الطبيعي ..والطفرة العشوائية ...إلخ تجعل بصمتك علامة لهويتك وتميزك على كل البشرعلى مدار التاريخ؟؟!!
    أيها الملحد ..لماذا خرافة التطور ..تريد ان تحدد هويتك؟؟!!
    وماذا تريد منك بالضبط في تحديد هويتك ؟؟!!
    أيها الملحد ..بصماتك دليل إدانة إلحادك

  5. افتراضي

    ( ..... )

    عندما تحترم القاريء وطلب الإشراف بتغيير معرفك إلى منكر للسنة , ستجدنا على استعداد لقراءة نتيجة بحثك لسنوات - بعيدا عن أحاديث النبي بالطبع التي تنتقي منها وتدع بهواك -
    وشكرا للتفهم ,,,
    التعديل الأخير تم 04-05-2012 الساعة 02:26 PM

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك بن نبي مشاهدة المشاركة
    زميلي ابو سيرين
    لم تجبني على ردي عليك اعلاه ...
    انت تجيد الهروب الى الامام


    واذا كنت من منكري السنة ..اطمأن سوف اجيبك من القرآن الكريم
    وردت آية في سورة غافر تخرص ادعاءاتك المبتورة عن سياقها
    اليك الآية


    النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَ
    وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ
    (46) سورة غافر
    فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)

    لست أدري ما الذي جعلكم تقولون بأن هذه الآية تعني عذاب القبر
    حيث نرى أنها تتحدث عن عذاب دنيوي فقط في نصفها الأول والنصف الآخر ينتقل ليوم القيامة مباشرة
    لاحظ الآيات التالية والتي ذكر فيها العرض
    وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ (20)

    وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (34)
    ستلاحظ أخي هدانا الله أن العرض على النار لا يعني الدخول في عذابها ... مع بقاء أن العرض على النار سواء في الدنيا أو الآخرة هو عذاب
    ولعلي هنا أتساءل أين سيكونون في غير الأوقات المحددة بالغدو والعشي؟؟؟!!!
    هدانا وإياكم الله لخير ما يحب ويرضى
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    دمشق - الشام
    المشاركات
    566
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)

    لست أدري ما الذي جعلكم تقولون بأن هذه الآية تعني عذاب القبر
    حيث نرى أنها تتحدث عن عذاب دنيوي فقط في نصفها الأول والنصف الآخر ينتقل ليوم القيامة مباشرة
    لاحظ الآيات التالية والتي ذكر فيها العرض
    وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ (20)

    وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (34)
    ستلاحظ أخي هدانا الله أن العرض على النار لا يعني الدخول في عذابها ... مع بقاء أن العرض على النار سواء في الدنيا أو الآخرة هو عذاب
    ولعلي هنا أتساءل أين سيكونون في غير الأوقات المحددة بالغدو والعشي؟؟؟!!!
    هدانا وإياكم الله لخير ما يحب ويرضى
    السلام عليكم

    قال الله تعالى :

    حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ

    لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ


    سورة المؤمنون آية 99-100

    ياأخي بمجرد موت الانسان فسوف ينتقل الى البرزخ وهذه الحياة التي سوف يعيشها تختلف عن الحياة التي سوف يعيشها في يوم القيامة

    وكما قال الله تعالى :

    فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ

    سورة المؤمنون آية 101

    وبذلك سوف ينتقل الانسان من البرزخ الى الحياة التي سوف يعيشها في الاخرة وهي يوم القيامة !


    وبذلك عندما يكون الانسان في حياة البرزخ فهو يلقى التأنيب وماهو عذاب لنفسه وكما أخبرنا الله تعالى :


    حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ

    لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ


    سورة المؤمنون آية 99-100

    وهذا كله في حياة البرزخ أي يعذب مابنفسه ويلقى مايستحق أن يناله وكما قال الله تعالى :


    وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ

    سورة الانعام آية 93

    هدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

    آمين يارب العالمين
    التعديل الأخير تم 04-07-2012 الساعة 09:36 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    728
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الزميل سمير - أرجو إظهار معرفك منكر للسنة أيضا إذا سمحت حتى يهديك الله -
    فقد ورد في عذاب القبر أحاديث صحيحة صريحة , منها ما هو العرض فقط على النار - كما يُعرض المؤمنون على الجنة - ومنها ما فيه عذاب صريح
    فالمنكر لهذا , هو منكر للسنة في دين الله عز وجل ,,
    وإذا لم يتم إظهار معرفك ,, فاعذرني سأضطر إلى إيقافك , لأن في ذلك فتنة وبلبلة للعوام الذين تحملونهم على أن المسلم له أن يستخف بالسنة الصحيحة مثلكم
    وأما الآية محل كلامك والتي قلت عنها - بعلمك وفهمك المحدودين -
    لست أدري ما الذي جعلكم تقولون بأن هذه الآية تعني عذاب القبر
    حيث نرى أنها تتحدث عن عذاب دنيوي فقط في نصفها الأول والنصف الآخر ينتقل ليوم القيامة مباشرة
    فقد تغافلت عن الجزء الأوسط منها - رقم 2 فيما يلي - حيث يمكن تقسيمها للآتي:
    1- فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ......
    2- النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ......
    3- وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ......
    عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة "
    رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود دون قوله فيقال ..... إلى آخره
    وأما بالنسبة لشبهة أن هذه الآيات مكية وأن رسول الله لم يكن يعرف أن في القبر عذابا حتى أوحى الله تعالى له في المدينة , فيقول ابن كثير في تفسيره رحمه الله أن الآيات المكية كانت تتحدث عن العرض فقط للكفار - فرعون وآله - أما الذي زاد في علم رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من فتن القبر وعذابه
    وهناك طريق آخر للرد على الشبهة ليس محله الآن
    التعديل الأخير تم 04-07-2012 الساعة 09:42 PM

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 12 مشاهدة المشاركة

    الزميل سمير - أرجو إظهار معرفك منكر للسنة أيضا إذا سمحت حتى يهديك الله -
    وهناك طريق آخر للرد على الشبهة ليس محله الآن
    هداني وإياكم الله
    المشرف12
    إنكار السنة كفر وهذا غير مقبول عندي
    فأنا قرآني وهذا التعريف غير موجود في المنتدى
    عموماً ..... قد نتفق على على مسمى أو تعريف ....وإلى ذلك الحين سأتوقف عن المشاركة بدون توضيح تعريف مناسب
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    728
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الزميل سمير , منكر السنة = قرآني !
    وقرآني = منكر للسنة !
    سبحان الله العظيم
    وسنرضى منك إلى الآن عدم المشاركة إلا إذا التزمت بالشرط أعلاه
    والله يهدينا ويهديك

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46)

    لست أدري ما الذي جعلكم تقولون بأن هذه الآية تعني عذاب القبر
    حيث نرى أنها تتحدث عن عذاب دنيوي فقط في نصفها الأول والنصف الآخر ينتقل ليوم القيامة مباشرة

    ماهو دليلك على انها عذاب دنيوي
    ثم ان الاية تتكلم عن عذاب بالنار وليس بالغرق
    هل عُذب قوم فرعون بالنار ام بالغرق في الحياة الدنيا ؟ لاحظ لم تذركر الايةلا القمل ولاالجراد والضفادع ولا....ولا الغرق
    مجرد عرض النار على المجرمين هو اكبر عذاب ... يامنكروا عذاب القبر
    يوم القيامة يدخلون النار
    وليس يعرضون عليها كما تظن
    التعديل الأخير تم 04-08-2012 الساعة 11:26 PM
    أيها الملحد ..هل فقاعة التطور ..والإنتخاب الطبيعي ..والطفرة العشوائية ...إلخ تجعل بصمتك علامة لهويتك وتميزك على كل البشرعلى مدار التاريخ؟؟!!
    أيها الملحد ..لماذا خرافة التطور ..تريد ان تحدد هويتك؟؟!!
    وماذا تريد منك بالضبط في تحديد هويتك ؟؟!!
    أيها الملحد ..بصماتك دليل إدانة إلحادك

  12. #12

    افتراضي

    أركان الايمان معروفة عندكم أليس كذلك و عذاب القبر ليس من ضمنه

    أيضا لماذا منكره ليس كافر رغم أنه منكر لشيء عقائدي

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la plume مشاهدة المشاركة
    أركان الايمان معروفة عندكم أليس كذلك و عذاب القبر ليس من ضمنه
    ما بالُ هَذَا الذّي " لا يَدْرِي " جاءَ يُعَلِّمُنَا أمورَ دِينِنَا !!
    فتعالَ أشرَحُ لكَ شيئاً عن أركان الإيمان :
    وأركانُ الإيمان : الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر بالقدر خيْرِهِ وشرِّه .
    فالإيمان بالله : هو الإيمان بوجوده وربوبيته وأُلوهيته وأسمائه وصفاته .. فلا تؤمِن بـ بوذا لكَ إلهاً ثمَّ تأتينا مُبتسماً وتقول " أنا مؤمن " ! .. إلاَّ أن تفعلها فننقُلُكَ إلى أُم قشعَم بإذن الله
    فالتَفهَم إذن أنَّ هذا الإيمان يتضمُنُ أموراً أو يترَتَّبُ عليهِ مفاهيم مُعيَّنة يجب أن تؤمِن بها وإن خالفتها أو أنكرتها رُفِعَ عنْكَ وصفُ الإيمان .

    والإيمانُ بالكتب : هو الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى أنزلَ إلى رسله كتباً، والله أعلمُ بها، ومنها ما سمَّاهُ الله كالزبور والإنجيل والتوراة وأعظمها القرآن ، ويزيدُ القرآن خاصيةً وميزةً في الإيمان أن تؤمن بأنَّ أخباره يجب تصديقها، وأن أحكامه يجب الانقياد لها، فهذا ما اختص به القرآن دون غيره من الكتب .....
    وقد تعالى في مُحْكَمِ تنزيلِه : (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) .
    والعرْضُ على النار هو بلا شك من أنواع العذاب والعذاب الأكبرُ والأعظمُ والأشد هو مابعد البعث بدليل قوله (( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ )) فكان العذابُ الأوَّل في البرزخ ,
    يقولُ قائل .. وما قولكم في قوله تعالى (( قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا )) ؟
    وقد فسّروا الآية بتفسيرين: فـابن عباس و ابن مسعود و مجاهد و سعيد بن جبير و الحسن البصري و الجمهور قالوا: المعنى أن هذا الرقود كان يعتبر عذاباً بالنسبة إلى حالهم في الدنيا، أما العذاب المقبل -عذاب النار- الذي وصفه: (( كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ )) [النساء:56] فهذا الرقود وهذا العذاب في القبر يعتبر راحة بالنسبة لذلك العذاب. وقال البعض: وردت آثار في أن ما بين كل نفخة ونفخة أربعون عاماً، فالنفخة الأولى للصعق إلى البعث تبقى أربعين سنة، وفي هذه الحالة يرتفع عنهم العذاب، فيرقدون في راحة لم يروها منذ ماتوا، وإذا بهم عندما يبعثون ويعود النفخ مرة ثانية يتمنون أن لو بقوا رقوداً، وهم قد رأوا البعث والحياة الثانية وكانوا ينكرونها، وقد علموا ما ينتظرهم من عذاب وغضب: قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا [يس:52] أي: من موتنا. وإذا بهم بعضهم يجيب بعض: (( هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ )) [يس:52]. اعترفوا بعد فوات الأوان، وندموا ولات حين
    #

    وإن كان أحدكم " يرى " خلافَ هذا فاليَّتقِ الله فيما يُنافِحُ عنه والله سبحانه وتعالى يقول (( فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ , يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ , وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )) .


    ولكنَّ أكثرهُم لا يعلمون !

    والإيمانُ بالرُسُل : أن تؤمن أنَّ الله سبحانه بعث إلينا رسلاً مبشرين ومنذرين, قد بلغوا البلاغ المبين, ونصحوا أُمَمَهُم, وقاموا بما أمَرَهُم الله به , ويزيد عليهم حبيبُنا المصطفى محمد بأنَّه آخر النبيين ولا نبي بعده , من أطاعه دخل الجنَّة ومن عصاه دخل النار, وتصديق أخباره وماجاء به من أحكام ........
    ومن الأحاديث المُتفق عليها مارُويَ عن ابن عباس رضي الله عنها قال: مرّ النبي بقبرين، فقال: ( إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة ) .
    وما رواهُ مسلم عن أبي هُرَيْرَةَ عن رسول الله ( أنه كان يتعوذ من عذاب القبر، وعذاب جهنم، وفتنة الدجال ) .
    فإن كنتَ يامن " لا تدري " تريد أن تقول إنَّما هذه " أحاديثٌ مَرْوِيات " فأقولُ لكَ يامن جئتَ تستَشهِدُ بأركانِ الإيمان وهل قابلنا نوحاً أم عرفناهُ رِوَايَةً!*
    بل هذه الأركان السِت التي أتيتَ تسْتَشْهِد بها إنما هيَ من أعظم أحاديث أصول الدين : " أتاكم جبريل يُعلمكم دينكم" .
    فتعلَّم قبلَ أن تُعلِّم !




    _____________________
    * والقراءاتُ تُسمَّى رِوايات .
    التعديل الأخير تم 04-09-2012 الساعة 05:18 PM
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  14. #14

    افتراضي

    غريب أمركم هل مثل هاته القضايا و الأمور تسبب لكم دوار و صداع الأمر واضح و السؤال أوضح

    أعطوني أية واحدة من القرآن تتكلم عن عذاب القبر صراحة أي أن تجتمع هاته الكلمتين في موضع واحد حتى لا يخوض فيه المتكلمون مثل الجنة و النار و القدر و غيرها من الأمور التي ذكرت صراحة

    فهل يعقل أن يغفل أمر عقائدي بمثل هذا الحجم دون أن يخصص له القرآن أية

    أرجو أن لا أثقل عليكم و أن لا أهاجم و يهاجم شخصي كوني سجلت في هذا المنتدى ليس صدفة بل اختيارا لما رأيت من علم تفوح به القرائح

  15. افتراضي

    كُنْتُ لِأَعْجَبَ مِنْ أمركُم فنحنُ نسوقُ الأدلَّة ونكتُبُها لكُم بالخطِّ الأحمرِ العريضِ ومازِلْتُم عنها عُميٌّ! لَوْلَا أنَّنا نتلوا قولُ اللهِ تعالى (( لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )) , والحمدُ للهِ ربِّ العالمين .

    أهلاً بكَ في المنتدى
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا يحدث الان فى القبور, لقاء حى من وسط القبور للشيخ حازم شومان
    بواسطة الفارس النبيل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-06-2013, 12:02 AM
  2. هذا الحاكم لا أعتقد أنه سيرحل !!
    بواسطة الراجى حسن الخاتمة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-01-2013, 06:48 PM
  3. هل فعلا كان الحسن البصري ومحمد بن سيرين لايكلم احدهم الاخر
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2012, 06:19 PM
  4. ابو سيرين سأم من اصحاب القبور
    بواسطة مالك بن نبي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-05-2012, 10:50 AM
  5. اهل القبور والغيب
    بواسطة علم الدين عبدالله في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-30-2011, 12:50 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء