ببساطة شديدة..
لماذا أصدق د. حازم صلاح أبو إسماعيل وأكذب الإعلام.. بخصوص جنسية والدته رحمها الله؟!..
القاعدة في منهج تلقي الأخبار أن الصادق يقبل خبره.. والكاذب يرد خبره.. ومن لا يعرف صدقه ولا كذبه متوقف فيه حتى نتبين.. قال تعالى: ((إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)).. والرجل الصادق هو صاحب المبدأ والدين الذي ثبت له الصدق بالاختبار وفي المواقف وبتزكية العدول الثقات..
والدكتور حازم لم نعهد عليه كذبا وصاحب البصيرة يرى نبرة الصدق في كلامه.. فهو رجل ثقة صاحب مبدأ ودين ثبت له الصدق في المواقف وبتزكية العدول الثقات.
وهو قد قال قولا واحدا.. أن الكلام عن جنسية والدته فرية وكذب.. إذن فهو فرية وكذب..
فضلا على أن البينة على من ادعى.. ولم تقم البينة على هذه الفرية حتى الآن.. وطالما لم تقم البينة أو الدليل فالأصل كما قال.
أما ((الإعلام)) .. الذي يهدف إلى تضييع الوقت وبث الخور في نفوس العاملين في حملته وتشتيت الناس عنه.. فليس عندهم حجة قاطعة وليس معهم سوى الإرجاف والكذب.
ونقول لكل المرجفين ومن يردد قولهم.. لقد تعلمنا من القرآن كيف نتلقى الأخبار.. وكيف نحكم عليها بالصدق أو الكذب.. وكيف نعرف الصادق من الكاذب.. فلا ثبوت لخبر إلا بالدلــيل والبرهان.. فأين الدليل على كذبكم..: ((قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين))..
قل هاتوا برهانكم... قل هاتوا برهانكم ... وهيهات لكم!
Bookmarks