صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 39 من 39

الموضوع: أطلب توضيح لمفهوم إسلامى ..

  1. #31

    افتراضي


    أعتذر عن التأخير للانشغال ...
    ولأني لم ألاحظ مشاركاتك الأخيرة إلا منذ أيام ...

    فى الأيام السابقة شاهدت كل ما كُتب وطُرح من طرفكم, هذه النقاط التى إقتنعت بها

    1- حكمة أن يكون الثواب والعقاب مبنى على العقيدة ...إستثناء( بعض الاشياء التى أريد سؤالكم بخصوص هذه النقطة)
    وإن شاء الله أنا أو الإخوة لن نقصر في إجابتك عن تلك الأشياء ...

    2- أن الأنبياء ليس مطلوب منهم إلا البلاغ ولكن الهداية بيد الله ...

    3- أن تعدد الأديان والمذاهب والفرق الداخلية ليس دليلاً على فشل المنظومة الدينية

    4- الجانب الأخلاقى والتعاملات الإسلامية إقتنعت بها مع وجود إستثناء ( حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
    أول ما تريد مناقشة هذه النقطة أخبرني : ولنبدأ على بركة الله حيثما تيسر الوقت ...

    5- الإسلام أسرع الديانات إنتشاراً وأكثر الديانات تماسكاً ففيه ما يجعله قادرا على ان يكون باقيا مهما تغيرت ظروف الناس ومهما اختلف الزمان والمكان مع وجود استثناء( بالنسبة للقصاص حد قطع اليد والرجم وايضا عدم وجود حدود لقضايا مستحدثة كالإختلاس والسرقة الالكترونية وما أشبه)
    أيضا ًوقتما تريد التطرق لذلك أعلمني ...
    وبالنسبة لعدم وجود حدود لقضايا مستحدثة باسمها ووصفها تحديدا ً: فذلك طبيعي لأنها ( مستحدثة ) !!!!..
    وحتى جرائم العالم اليوم : ستختلف عن بعد عشر سنين .. وبعد خمسين سنة !!!..
    فالعالم يتحرك ولا يقف ...
    ولكن الشرع الإسلامي ولأنه الشرع الخاتم من الله رب العالمين : والذي وعد به المؤمنين على مر الزمان :
    وبشرت به كل الأنبياء : فهو يحمل في طياته أصول الفقه التي جاءت صراحة ًأو استنباطا ًمن القرآن والسنة :
    والتي بها يمكن التعامل مع أي جديد أو مستحدث ... وهناك مؤتمرات إسلامية عالمية للفقه يتم مناقشة أحدث
    القضايا فيها - كالتبرع بالأعضاء وبنوك المني واستئجار الرحم والسرقات الإلكترونية وبدائل الشرع عن الربا البنكي إلخ -
    ولكن للأسف الشديد - وهو منهج الإعلام - هناك تجاهل تام لكل ذلك إلا مَن يبحث عنه بنفسه ويتتبعه ...
    وأكتفي بهذا القدر عن هذه النقطة في كلامك لأنها - مستحدثة - لم تذكرها من قبل فوددت ألا أمر عليها بغير تعليق ..
    والآن ...
    نأتي لصلب الرد :

    النقطة التى لا أتفق معك فيها هذه وأريد توضيح أكثر

    انا قلت عن الأديان

    فلا هى حققت الامان للمجتمع ولا للفرد ولا الخلاص للبشرية ولا التحرر بل على العكس إستخدمت كاداة فى يد الحكام والطغاة لإخضاع الشعوب وفرض السيطرة ...

    حضرتك رديت قائلاً
    ........................................

    ما كنت أقصده لماذا لم نشاهد بعد فترة الحروب بين الصحابة وهى الفتنة التى حدثت أن قامت دولة إسلامية ناجحة وكلامى ليس قطعى بل يمكن ان اكون خاطئ فصحح لى تاريخيا
    أولا ًزميلي ...
    لكم كنت أود في كلامك عن فشل أو نجاح الدولة الإسلامية بعد الفتنة التي نشبت :
    لكم كنت أود أن تقوم أولا ًبجمع المعلومات بقدر ما تستطيع : ثم تصدر كلامك ...
    أنا أعلم أنك قد أعذرت نفسك وصرحت أنك قد تكون مخطئا ً.. ولكني أنصحك هنا نصيحة لشخصك ..
    أن تحاول جمع المعلومات بنفسك أولا ًقدر ما تستطيع : قبل أن تصدر كلامك فيجيء منقوصا ًأو مخالفا ًللواقع ..
    فعلى الأقل لو أخطأت ساعتها : فستكون أخطاؤك قليلة ...

    ما علينا ......

    المعلومات والصور التالية كلها من الويكيبديا .........

    سأبدأ معك ببعض المعلومات عن إنجازات معاوية رضي الله عنه أولا ً: ثم بعض إنجازات الدولة الأموية ثانيا ً...

    فأما معاوية رضي الله عنه :
    فهو من أطول الصحابة الذين تولوا ولايات أو إمارات في صدر الإسلام .. حيث تولى ولاية الشام قرابة 14
    عام
    وما حولها .. ولاه عمر رضي الله عنه عام 21 هـ : وثبته وزاده عثمان رضي الله عنه إلى مقتله 35 هـ
    وسبب تثبيتهم له وعدم انتقاد رعيته له بخلاف الكثيرين غيره : هو تميزه بذكاء السياسة الذي صار يُضرب
    به المثل فيما بعد وخصوصا ًفي قولهم : شعرة معاوية ... حيث كان يقول :
    " لو أن بيني وبين الناس شعرة : ما انقطعت !!.. كانوا إذا مدوها : أرخيتها .. وإذا أرخوها : مددتها " ...

    وجدير بالذكر أن الروم حاولوا استمالته للحرب بجانبه ضد علي رضي الله عنه :
    فأرسل إلى ملكهم رسالة ًتفيض بعزة الإسلام وبمعنى الأخوة بين الصحابة وأخبرهم انهم لو لم يكفوا عن تلك
    المحاولات الخبيثة : لاجتمع هو وأخوه علي : ووحدوا قوتهم وتوجهوا إليهم معا ً!!!..

    وكان تواقا ًللفتوحات الإسلامية ونشر الإسلام في شتى ربوع الأرض : وعلى الأخص : الفوز ببشارة النبي لأول
    جيش مسلم سيغزو القسطنطينية ويفتحها
    : وهي معقل الروم الأول قبل روما قلب النصرانية الكاثوليكية ...
    وأتركك مع النقل التالي من صفحته من الويكيبديا :

    الفتوحات الإسلامية في عهده :

    بعد قيام الدولة الأموية وعاصمتها دمشق وتولي معاوية بن ابي سفيان الخلافة وتقوية الدولة الإسلامية استأنف الفتوحات الإسلامية، في عهد معاوية بن أبي سفيان اتسعت رقعة بلاد المسلمين جهة بلاد الروم، وبلاد السند، وكابل، والأحواز، وبلاد ما وراء النهر، وشمال أفريقيا، حتى وصلت إلى أكبر اتساع لدولة في تاريخ الإسلام الدولة الأموية، وقد أنشأ معاوية أول أسطول حربي في تاريخ الإسلام وفتح به جزيرة قبرص وصقلية ومناطق وجزر في البحر الأبيض المتوسط. استطاع معاوية أن يضيق الخناق على الدولة البيزنطية من حدود دولته بالحملات المستمرة والاستيلاء على جزر رودس وأرواد، وقد كان لجزيرة ارواد على الساحل الشامي في سوريا أهمية خاصة لقربها من القسطنطينية، حيث اتخذ منها الأسطول الإسلامي في حصارهِ الثاني للمدينة أو حرب السنين السبع 54 ـ 60 هـ قاعدة لعملياته الحربية، وذلك أن معاوية أعد أسطولاً ضخمًا وأرسله ثانية لحصار القسطنطينية, وظل مرابطًا أمام أسوارها من سنة 54 هـ إلى سنة 60 هـ، وكانت هذه الأساطيل تنقل الجنود من هذه الجزيرة ارواد إلى البر لمحاصرة أسوار القسطنطينية، وقد أرهق هذا الحصار البري والبحري والبيزنطيين كما أنزل جيش المسلمين بالروم خسائر فادحة، وعلى الرغم من ذلك فلم يستطع المسلمون فتح القسطنطينية. ومن أجل بناء أسطول إسلامي بحري قوي، أقام معاوية دارًا لصناعة السفن البحرية في مدن ساحل الشام وفي جزيرة الروضة، كما نفذ معاوية خطة لنقل أعداد من العرب المسلمين إلى الجزر في البحر الأبيض المتوسط لحمايتها ونشر الإسلام على ربوعها. فتم نزول المسلمين بصقلية عام 48هـ، واستطاع فضالة بن عبيد الأنصاري فتح جزيرة (جربا) عام 49هـ وقد سار إليها على رأس شاتية في ذلك العام.
    سياسته الداخلية :

    إنشاء الدواوين المركزية[3]:
    ديوان الرسائل:هو الهيئة المشرفة على تحرير رسائل الخليفة وأوامره وعهوده.[3]
    ديوان الخاتم:أنشأ معاوية ديوان الخاتم لتحقيق السرية والأمان لمراسلات الدولة.[3]
    ديوان البريد:حيث أدخل نظام البريد إلى الدولة الإسلامية في دمشق.[3]
    نظام الكتبة:حيث عين كاتب لديوان الرسائل، وكاتب لديوان الخراج، وثالث لديوان الجند، ورابع لديوان، الشرطة وخامس لديوان القضاء.[3]
    توطين الأمن في خلافته[3]:
    الحاجب: حيث كان أول من اتخذ الحاجب في الإسلام، لكي يتجنب محاولات الاعتداء عليه.[3]
    الحرس: وهو أيضا أول من اتخذ الحرس في الدولة الإسلامية، خوفا من الخوارج الذين يريدون قتله.[3]
    الشرطة:وظيفتها المحافظة على الأمن والنظام.[3]
    حسن اختيار الرجال والأعوان.[3]
    استخدام المال في تأكيد الولاء.[3]
    اتباع سياسة الشدة واللين.[3]
    جهاز المخابرات: كانت الأجهزة الداخلية والخارجية في عهد معاوية قوية جدًا، وما يدل على قوتها[3]:
    اطلاعه على المراسلات التي بين الحسين وأهل العراق[3].
    قصة الأسير المسلم عند البيزنطين، الذي لطم على وجهه بين يدي ملك الروم وقول الأسير :وا إسلاماه أين أنت يا معاوية، ووصل الخبر عند معاوية[3].
    الاهتمام ببناء الجيش الإسلامي.[3]
    وأما عن اتساع الدولة الأموية وفتوحاتها - ومعاوية هو أول خلفاء الدولة الأموية - :
    فإليك الصورة التالية إلى ما وصلت إليه : وهي أوسع ما وصلت إليه فتوحات لدولة إسلامية !!!..
    < يعني عكس ما قلته أنت زميلي تماما ً> !!!!!..
    وأدخل الله تعالى في زمن تلك الدولة من نور الإسلام ما أدخله على الكثير من شعوب الأرض : والتي كان منها
    َمَن يرسلون بأنفسهم للمسلمين بان يغزو بلادهم ويخلصونهم من حكم الطواغيت فيها : من الصين شرقا ًإلى
    الأندلس وغرب أوروبا غربا ً!!!!... وذلك لما سمعوه وما وصلهم من أخبار عدالة الإسلام ونزاهة المسلمين ..
    وهذه هي الصورة :



    اللون البني : اتساع الفتوحات وقت النبي صلى الله عليه وسلم ...
    اللون البرتقالي : الاتساع وقت الخلفاء الراشدين الأربعة ...
    اللون الأصفر : الاتساع وقت الخلافة أو الدولة الأموية ...

    أي أنه في زمن الخلافة الأموية التي تنتقدها زميلي والتي تلت وقت الفتنة :
    قد انتشر نور الإسلام في العالم من الوضع التالي :



    إلى هذا الوضع :



    وهناك العشرات من النماذج القيادية والبطولية المشرفة في تلك الحقبات من التاريخ الإسلامي !!
    ألم تسمع زميلي عن :
    عقبة بن نافع وعبد الرحمن الغافقي وموسى بن نصير وطارق بن زياد وغيرهم - مضيق جبل طارق يا راااجل ؟؟؟ -



    وختاما ًوحتى لا أطيل عليك في النقل :
    يمكنك مطالعة صفحة الدولة الأموية في الويكيبديا والتعرف على إنجازاتها ...
    وكيف مهدت بالترجمة عن الحضارات الأخرى في شتى العلوم حركة ًعلمية ًضخمة للخلافة العباسية التي تلتها ...
    ولم يعيبها في تلك التراجم إلا أنها ضمت الفلسفة التي لوثت نقاء الإسلام عند عدد من العلماء ...
    وبالإجمال - وكما جاء في صفحة الويكيبديا - :

    مميزات الخلافة الأموية :

    قامت الخلافة الأموية واتخذ بني امية دمشق عاصمة لها وأصبحت منارة للعلم والعلماء والفقهاء واهتم الخلفاء الأمويون بالعمارة وإنشاء المساجد والتي تعد أهم المعالم الإسلامية اليوم، وفتحوا الكثير من البلاد من حدود الصين شرقا إلى الاندلس غربا وأصبحت أكبر خلافة في التاريخ الإسلامي امتدت سلطتها في جميع الاتجاهات وأصبحت مدينة دمشق العاصمة أهم مدن العالم الإسلامي، واهتم الخلفاء الأمويون بمدارس العلم والعمارة واهتموا ببناء المساجد كما المسجد الأموي بدمشق والمسجد الاقصى في القدس والمسجد النبوي بالمدينة المنورة ومسجد قرطبة وغيرها في ارجاء الخلافة التي اتسعت في كل اتجاه.
    وأما كلامك التالي زميلي :

    ..بالعكس ارى الدول التى تطبق العلمانية مثل تركيا وقد فرض عليها أردوغان النظام العلمانى اراها تقدمت وعلى المستوى الاجتماعى والبيئى اصبحت ارقى بكثير من كل الدول الاسلامية مجتمعة..
    فيدل على تخبط شديد وعدم إحاطة بما تتكلم به للأسف - أنا لا أذم : أنا أصف وأنصح لا غير -
    ولأنك كما يبدو لم تطلع على شيء البتة عن تاريخ تركيا ...
    فإليك التالي على عجالة بسبب ضيق وقت العمل الذي أكتب منه الآن :

    >> تركيا هي آخر معاقل الخلافة الإسلامية وهي الخلافة العثمانية ( أموية - عباسية - عثمانية ) ..
    >> سقطت الخلافة العثمانية في تركيا على يد الخبيث أتاتورك وتواطئه مع النصارى واليهود ...
    >> أتاتورك هذا : هو مَن اغرق دولة الخلافة الإسلامية منذ 1924م في ظلمات العلمانية والإلحاد ..
    وله في ذلك إبداعات وإبداعات عامله الله بما يستحق ...
    فترك البلاد في حكم الجيش والعسكر من قبضة من حديد تضرب على يد كل مَن تفوح منه رائحة
    الدين والشريعة - في معقل الخلافة العثمانية ! تخيل - حتى حرم الحجاب وشدد فيه وضيق على كل
    مَن تلبسه في المدارس والجامعات والوظائف وفي العلاج في المستشفيات !!!.. ونشر الخلاعة والمجون
    والدعارة .. وأفسد الإعلام > وبالتالي الأخلاق ... وله خبالات في تحويل الأذان للغة التركية !!!..
    وفي انتقاص القرآن والاستهزاء بالدين إلخ إلخ .. ففتح الباب على مصراعيه لفاسدي المسلمين لتقليده !
    >> ومن هنا :
    فإن ما قام به رجب طيب أردوغان : فهو ليس تحويل تركيا إلى علمانية !!!..
    بل : إدخال الدين في العلمانية لينقضها بتدرج وكياسة ورفق !!!.. وإظهار الدين وشعائره في البلاد
    وبين الشعب من جديد : على ترحيب من عوام المسلمين الذين سئموا التفسخ والانحلال الذي يجبرهم
    عليه الجيش العلماني والعسكر
    !!!..
    وقد أثبت هذا الرجل أن الإسلام لا يعني التخلف أبدا ً.. وهو ما زال يكافح لوضع تركيا في مصاف
    الدول الأولى أوروبيا ًفي التقدم والنهضة - وهي صار يُشار إليها بالبنان اليوم بالفعل - .. وفوق كل
    ذلك : هو الرئيس المسلم الوحيد الذي أظهر عزة الإسلام وأخلاقه أمام الصهاينة اليهود الأنجاس !!!..
    وما أحداث غزة عنا ببعيد وما قامت تركيا فيها وعلى رأسها هذا الرجل ...
    وللمزيد :
    يمكنك مطالعة صفحته من الويكيبديا أيضا ً- هذا هو خطأك الثاني في الحديث قبل البحث والاطلاع -
    وسأكتفي بأن أنقل لك منها التالي على عجالة :

    تأسيس حزب العدالة والتنمية :

    عام 1998 اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهيري [6] يقول فيه:
    مساجدنا ثكناتنا
    قبابنا خوذاتنا
    مآذننا حِرابنا
    والمصلون جنودنا
    هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
    [7]
    لم تثنِ هذه القضية أردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته هذه القضية إلى كون الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من السير في الطريق السياسي كما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبد الله غول وتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001.[6] منذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في مماحكات مع القوات المسلحة التركية وقال "سنتبع سياسة واضحة ونشطة من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر والمعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا.
    وأما كلامك زميلي - وعلى نفس الوتيرة من عدم إلمامك بما تتحدث عنه - حيث تقول :

    ارى افغانستان ايام الشيوعية ارقى بكثير من حاليا وارى الصومال ايضا ايام الشيوعية افضل من حاليا..فلماذا..
    فهذه الدول التي تذكر : كانت من أفضل بقاع الأرض بالإسلام ...!
    وأما مع ظهور الجبروتين الروسي شرقا ً(وعينه على أفغانستان ومكانها الاستراتيجي وسط أهم الدول)
    والأمريكي غربا ً(وعينه على الصومال لمكانها الاستراتيجي في القرن الأفريقي وأهميتها لإسرائيل والنصارى)
    فقد عانت البلدان ما عانت نتيجة هذه الأطماع !!!..
    وفي وقت الضعف الإسلامي والخذلان من الرؤساء الخونة والطواغيت المتواطئين مع أسيادهم الكفرة :
    فصار الوضع إلى الهوان الذي ترى : حيث يُقتل أخي المسلم في البلد التي بجواري ولا أستطيع مد يد العون !
    وصدق الله العظيم :
    " إن الله لا يغير ما بقوم : حتى يغيروا ما بأنفسهم " !!!...
    وفي هذه الآية السابقة مفتاح الإجابة عن قولك :

    اسأل عن الحكمة من ترك الله الامة تتخبط كل هذه السنين فهل هذا شئ مقصود من الله لإختبارنا ؟ خصوصا انه توجد اية تقول هو الذى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق لينصره على الدين كله ولو كره المشركون...واعتقد ان الدين غير منفصل عن الدنيا..فمتى ستتحقق هذه الدولة ؟ هل نحن نعيش فى تخبط متعمد الى ان ياتى المخلص وقرأت عن المهدى الاسلامى الذى سيقيم دولة العدل وينشره فى الأرض ..ولكن هل رجل واحد يستطيع ان يحكم الارض بالعدل إلا إذا كان الناس متعاونون معه؟ فكما قلت حضرتك ان الانبياء ليس عليهم إلا البلاغ فلا احد يجبر الناس بالقوة على العدل..
    فإن لله تعالى سُننا ًكونية ًلا تتبدل ولا تتغير : ولا يُحابي بها مسلم ٍعلى كافر !!!..
    حتى قال علماؤنا الأفاضل :
    " الله ينصر الدولة العادلة : ولو كانت كافرة !!.. ولا ينصر الدولة الظالمة : وإن كانت مؤمنة " ..!
    فهذه سنة من سنن الحياة وقوانينها التي لا تتغير - مثل القوانين الفيزيائية في الكون التي لا تتغير - ...
    ومن سنن الله تعالى أيضا ًوكما ذكر في قرآنه :
    " إن تنصروا الله : ينصركم : ويثبت أقدامكم " !!!!...

    وإذا كان المسلمون عصوا امرا ًواحدا ًلرسول الله في غزوة أحد : فانقلب نصرهم عليهم ووقع ما وقع !!!..
    فهل نتعجب بعد ذلك من حالنا اليوم - وليسأل كل واحد نفسه عن نفسه فقط وأهله -

    فهل المسلمون اليوم ينصرون الله عز وجل ؟!!!..
    هل يأتمرون بأمره وينتهون بنهيه ؟!!!.. هل يعظمون كلامه ووحيه ورسوله وشرعه ؟!!!..
    أترك الإجابة لكل قاريء ...

    أما المهدي : فهو أمر قدري سيحدث وقتما يشاء الله : وسيكون من بدايات علامات القيامة الكبرى ..
    والتي ما إن تبدأ : حتى يتتابع الباقي كعقد ٍانحل وانفرط ...

    وسوف يُقيم الله تعالى ذلك المهدي في ليلة ... ولن يقيمه حتى تملأ الأرض جورا ًوظلما ً...
    وهذا ما أرى علاماته الآن في تسيد علية القوم من كل شعب من شعوب الأرض في تسييس أمور شعوبهم
    بالظلم والغش والخداع والباطل
    : فصاروا في واد .. وشعوبهم في واد آخر - ولا أقتصر حديثي هنا عن بلاد
    الإسلام فقط ولكن الكل صار كذلك
    - ...

    والسؤال لمَن يريد النجاة هو ليس متى سيظهر المهدي ولكن :
    هل أعددت نفسك لظهور المهدي لتحارب معه أنت او أبناؤك أو ذريتك من بعدك ؟!!!..
    هل أعلمتهم بما هم مقبلون عليه من آخر أيام الدنيا إن عاجلا ًاو آجلا ً؟!!!.. هل استعددت للرحيل في أي
    لحظة وأشربت ذلك أولادك وأهل بيتك
    : ونصحتهم بالاستقامة والتوحيد والطاعة التي فيها نجاتهم في الدنيا
    والآخرة ؟!!..

    وأما قولك زميلي :

    إعتراضى على أول نقطة وانا اتفق معك عليها واقتنعت ان الثواب والعقاب مبنى على العقيدة ,لكن ألا ترى أننا نولد مختلفين فهناك من يولد فاحش الثراء وآخر فقيراً معدماً. وهناك من يمضي حياته في هدوء وطمأنينة في أحد معابد الهند وغيره يعيش حياة عشوائية فوضوية في نيويورك مثلا. وغيرهما من يفتح عينيه على الشهرة والنجومية وآخرون على الذل والعبودية. وهناك من يفتح عينيه فلا يرى قط لأنه ولد أعمى وغيره يولدون أصحاء. وهناك من يموت قبل ولادته وهناك من يعمر ليرى أحفاده يكبرون. وهناك من يموت ميتة طبيعية وغيره يموت بفاجعة وغير ذلك من تعدد مظاهر الاختلاف والتنوع في الجماعات والأفراد ففى رأيك هل فرصة كل هؤلاء فى فهم العقيدة الاسلامية فرصة واحدة ؟ حيث انها السبيل الوحيد للنجاة ولا وجود لإستثناء الا اهل الفترة الذين ذكرتهم حضرتك اعلاه..
    الرد تجده هنا زميلي : في هذه القصة الصغيرة التي أتمنى من الله أن تستفيد منها :
    < آخر مذكرات ذي القدم الكبيرة > !!!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...F%C8%ED%D1%C9-!

    وهذه هدية مني إليك إذا كنت تحب قراءة القصص الهادفة التي تخاطب العقل والقلب والفطرة معا ً:
    http://altwheed.blogspot.com/search/...88%D9%8A%D8%A9

    وأما قولك :

    أخيرا تعرف حضرتك قرات عن ظاهرة اسمها التقمص وشعرت بعدها بالعدل الالهى فلو نحن نمر بعدة حيوات ونغير فقط القميص البشرى الى ان تصل روحنا لمرحلة نضج ومعرفة تامة فنرجع فى الاخير الى الله ليحاسبنا فكل منا قد اخذ كل فرصته فمرة عاش حياة الاغنياء ومرة الفقراء وعاش المرض والصحة فيكون الحساب عادلا..

    لكن حياتنا القصيرة كالتي نحياها هل هى كافية لمثل هذه المعرفة التى يترتب عليها ثواب وعقاب جنة وجهنم للأبد؟
    فالله تعالى زميلي هو الذي اختار لكل إنسان اختباره الذي سيُظهر حقيقة مكنون نفسه له ولغيره في الدنيا ..
    بداية ًمن اختياره عز وجل لزمن ولادتك وفي اي عصر ولأي أسرة وفي أي مجتمع وبأي صفات
    جسدية وخـُلقية ستبدأ بها إلخ ...
    فإن كنت تعد الولادة على الإسلام مثلا ًلشخص وولادة آخر في الكفر أو الشرك أو الإلحاد :
    هو ظلم من الله تعالى : فأقول لك : لا ...
    لأنه ليس كل مَن وُلد مسلما ًمات على الإسلام أو استمر عليه !!!..
    وليس كل مَن وُلد على الكفر أو الشرك أو الإلحاد مات على ذلك أو استمر عليه : بل منهم الكثير الذين أسلموا ..
    إذا ً:
    فحجتك في عدم العدل الإلهي في ذلك الاختلاف ساقطة قياسا ً: ومنقوصة باختزالك حكمة الله وعلمه بكل واحد
    من المعادلة
    ...

    فماذا عن ظاهرة التقمص هل هى صحيحة ؟؟
    لو كانت صحيحة : لكان لزمك الآن أن تشعر بحياواتك السابقة كلهم لكي تستفيد منهم على الأقل وإلا :
    فما فائدة ذلك التقمص - واسمه تناسخ الأرواح إن كنت لا تعرف - : ما فائدته إذا كنت تبدأ في كل مرة
    من الصفر !!!!.. وهو الذي ينقض كلامك بانك تستفيد من كل حياة مررت بها من قبل !!!..

    والإجابة للاختصار :
    لا .. ليست فكرة التقمص أو تناسخ الأرواح صحيحة .. بل هي من الديانات الوثنية الباطلة عقلا ًومنطقا ً!
    ولا ينشر فكرتها ولا يروج لها إلا المتكسبون من ورائها - كلصوص القاديانية والصوفية الضالة : حيث يدعون
    حلول روح الميرزا الأول في جسد جديد وهو فلان : أو حلول روح الولي الفلاني أو شيخ الطريقة الفلانية في
    جسد جديد وهو فلان : فيكسبون بذلك استمرار الأتباع الجهال على غيهم وعماهم وتقديسهم للبشر من دون
    الله رب العالمين
    - ...

    أكتفى بهذا ولا اريد ان اثقل عليكم...
    محبتى
    ولك منا كل دعواتنا بالخير والهداية وراحة البال والضمير وانشراح الصدر بالإسلام بإذن الله تعالى ..
    اللهم آميـــن ..

    التعديل الأخير تم 05-16-2012 الساعة 12:14 PM

  2. افتراضي

    شكراً جداً جداً وأطمئن تعبكم فى محله وانا متابع ولكن ظروف شديدة حدثت لكنى مستمر ومتابع

    مودتى وادعوا لى
    يوم بعد يوم تتاكد لدى هذه الجملة
    الحقيقة مُحاطه بكم من الأكاذيب

  3. #33

  4. #34

    افتراضي

    بحق بحق احيي الزميل سيدون على تهذبه ومتابعته والشفافية المتواجدة من قبله وهي مرونة وصراحة مطلوبة خصوصاً في المرحلة الانتقالية او المرحلة التي تتسم بالبحث عن الحقيقة.
    وجزيل الشكر والثناء للاستاذ ابو محب الله فعلاً وقار عالي من نوعه في مشاركاتكم ومحاوراتكم وكما هو معلوم بان الوقار هي صفة تجميع بين السكينة وقوة الحضور.

    احسن الله اليكم فعلاً شيء مفرح. ونسأل الله لك الهداية يا سيدون لعلك تركب معنا في لذة التقرب الى الله في رمضان فالصوم ممتع وفيه امور صحية ينصح بها الاطباء ففي كل الاحوال انت ليس بخاسر.
    تقبلوا مروري وتسجيل اعجاب للحوار وتسجيل متابعة.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  5. #35

    افتراضي

    فعلا جزى الله خيرا الاستاذ ابو حب الله ، ووفق سيدون الذي يتضح أنه محترم وفعلا يريد الحق ، مثل هذه الحوارات تسعدني واحس براحة نفسية كبيرة حين اطلع عليها

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدون مشاهدة المشاركة
    شكراً جداً جداً وأطمئن تعبكم فى محله وانا متابع ولكن ظروف شديدة حدثت لكنى مستمر ومتابع

    مودتى وادعوا لى
    أسأل الله أن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه ويريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابة.
    جزى الله الشيخ أبو حب الله عن الإسلام والمسلمين خير جزاء، وجعل كل حرف كتبه في ميزان حسناته يوم القيامة.
    أنتظر خبرا مفرحا في نهاية هذا الموضوع ، وهو إسلام أخي سيدون
    انشاء الله يتذوق معنا حلاوة الإسلام ، ويعبد معنا الله في رمضان.


  7. #37

    افتراضي

    إذاً الإعتقاد هو الشئ الرئيسى , حتى لو كانت سلوكيات واخلاق الإنسان جيده وعلاقاته بالمحيطين به جيده وهو فى تصالح مع نفسه والمحيطين به ولكنه لم يتبنى المعتقد الإسلامى فإنه سيدخل النار وكل ما فعله من طيبات سياخذ مقابلها فى الدنيا...هذه النقطة لا أستوعبها لعدة أسباب
    تنبيه :الإيمان في الإسلام ليس هو التصديق والاعتقاد فقط .الإيمان ثلاثة أركان :اعتقاد القلب وعمله, وقول اللسان, وعمل الجوارح فإذا سقط ركن من هؤلاء بكليته, سقط الإيمان وانتفى

  8. #38

    افتراضي

    وننصح العضو سيدون وفقه الله لقبول الحق إضافة لمجهودات الأخ الفاضل أبي حب الله معه أن يتأمل في حجج أهل الإسلام من خلال هذه المناظرة بين الأخ الفاضل ابن عبد البر والعضو اللاديني ربوبي

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D1%C8%E6%C8%ED
    التعديل الأخير تم 06-09-2012 الساعة 09:47 PM

  9. افتراضي

    شكراً لكل الاعضاء على شعوركم الطيب وانا انقطع لفترات وأعود بسبب ظروف ومشاغل ولكنى لابد من متابعة المنتدى حتى انى ادخل من خارج المنزل احيانا بسبب بعض الضغوط..



    وننصح العضو سيدون وفقه الله لقبول الحق إضافة لمجهودات الأخ الفاضل أبي حب الله معه أن يتأمل في حجج أهل الإسلام من خلال هذه المناظرة بين الأخ الفاضل ابن عبد البر والعضو اللاديني ربوبي

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D1%C8%E6%C8%ED
    شكرا لك وسأتابع الرابط بدقة مودتى لكم
    يوم بعد يوم تتاكد لدى هذه الجملة
    الحقيقة مُحاطه بكم من الأكاذيب

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لا وجود لمفهوم الصدفة و العشوائية
    بواسطة muslim.pure في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-13-2014, 10:39 PM
  2. أطلب مساعدتكم
    بواسطة محمد إسماعيل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-12-2010, 08:04 PM
  3. نظرة نقدية لمفهوم التقدم الغربي
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2010, 08:25 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء