لماذا يدعم حزب النور والدعوة السلفية من يصفهم بالفكر المتخلف ؟!

[متعلم]

الحمد لله رب العالمين ..

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=8E6Su9V1lrk
عنوان الفيديو: "عبد المنعم ابو الفتوح يسمع ام كلثوم و محاربة الفن تخلف"


ليس حديثنا هنا عن الغناء ولا " الفن " ..

في رابط الفيديو أعلاه ، يصف أبو الفتوح القول بمنع دخول الانتخابات بحجة قوله تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } .. يصفه بـ (( الفكر المتخلف )) !! .. هكذا بازدراء وتحقير !!

والسؤال للخطيرين في الدعوة السلفية وحزب النور .. أولئك الذين يعرفون الأمور الكبيرة التي لا يصح أن يعلمها باقي القطيع !!

السؤال هو : هل توافقون على وصف أبو الفتوح لمدرستكم بالفكر المتخلف ؟!

وسؤال آخر :
هل تغير أبو الفتوح ؟! .. أم تغير أصحاب " الفكر المتخلف " على حد تعبيره ؟!

وسؤال ثالث :
ماذا ستقولون للناس في تأييد مرشحكم ؟!
هل ستقولون لهم مثلاً :
عليكم - يا رعاكم الإله - بتأييد من يصفنا بالفكر المتخلف ؟!

وسؤال رابع :
زعمتم - استعلاءً على إخوانكم واستبدادًا بالرأي - أن الشعب غير مهيأ لأن يُحكم بشرع ربه، وأنه بحاجة إلى " تمهيد " !
فهل ترجون من "أبو الفتوح" أن يمهد خير تمهيد لفكركم المتخلف على حد تعبيره ؟!


وسؤال خامس ...
وسادس ..
وعاشر ..

ولكن لا نرجو إجابة .. !

لماذا ؟!

طبعاً لأنكم غير مجبرين على الإجابة !!

وما الحاجة أصلاً لإجابة أناس لا صلة بينكم وبينهم وقد انتهت مهمتهم ؟!!

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الله المستعان
اتمنى ان يعيد الحزب النظر في هذا القرار

[متعلم]

ومن المضحكات المبكيات لهؤلاء المشايخ وحزب النور ..

أنهم خذلوا أخاهم "حازم" فقالوا : نخشى أن يستبد برأيه .. !

وبصرف النظر عن روغان إجابتهم ، إذ حقيقة أمرهم التي كانوا - بشجاعة ! - يخشون كشفها هي رفضهم لأي رائحة سلفي في الرئاسة ..

بصرف النظر عن هذا أقول :
هب أن ما زعمتموه - مخاتلة ومخادعة - صحيح ..

فهل "أبو الفتوح" هو الرجل المطواع لكم حتى تدعمونه ؟!

أوَ ليس هو من خرج عن جماعته رافضاً لقرارها ؟!

مع أنه أدى لهم عهد السمعة والطاعة ، والتزم بقبول رأي مكتب الإرشاد ولو خالف رأيه !!

أوَ من خرج عن جماعته وفارقها سيكوت مطواعًا لمن يصف مدرستهم بالفكر المتخلف ؟!

[ATmaCA]

هذا ما يفعله الاحتكاك العام بالمجتمع وبالسياسة أخى واستاذى متعلم ..
انا واحد من الناس ضد الاباحية والحرية بلاقيود اسلامية،ومع تطبيق الشريعة.
وفى نفس الوقت مؤيد لابو الفتوح،واشارك فى الحملة وبالتعريف به ..
لاحظ ان حزب النور حساباتهم ليست حرب فكرية او فكر فى مواجهة فكر، فهذا ليس وقته ..
بل ربما كان همهم الاسلام قبل كل شىء..بدلا من ان يتفلت المشروع الاسلامى مننا ..
مشروع اسلامى بسيط وهذا ما يقوله الواقع .. افضل من لاشىء او ترك الساحة لاعداء الاسلام .. والله اعلم.

[Maro]

بل ربما كان همهم الاسلام قبل كل شىء..بدلا من ان يتفلت المشروع الاسلامى مننا ..
مشروع اسلامى بسيط وهذا ما يقوله الواقع .. افضل من لاشىء او ترك الساحة لاعداء الاسلام .. والله اعلم.

والله يا سيدى لا سبيل لذلك سوى بنصرة الشيخ حازم...
ولو كان فى حزب النور خير لما تخلوا عنه فى مواجهة هذا التزوير والتدليس الصريح على مرأى ومسمع من الجميع !
وكأن لسان حال المجلس العسكرى يقول لنا: سنولى عليكم من نريد، وأرونا من سيقف أمامنا...
واضربوا راسكم فى أتخن حيط !

[متعلم]

مشروع اسلامى بسيط وهذا ما يقوله الواقع .. افضل من لاشىء او ترك الساحة لاعداء الاسلام .. والله اعلم.

لو سلمنا بصحة رأيك ، لكان الأولى ترك الساحة السياسية للإخوان منذ البداية ..
أما أن نزاحمهم ونصدع أدمغة الناس بأنهم منحرفون، ثم حين الجد نقول: لا نريد الشريعة صريحة وإنما نريدها مواربة كالإخوان أو ألعن .. فهذه مهزلة !!

وماذا نقول للناس الآن ؟!

أنقول لهم : انتخبوا "أبو الفتوح" كي يطبق الشريعة ؟! .. إنا إذن لمن الكاذبين !!
أم نقول لهم : انتخبوا "أبو الفتوح" لأنه يطبق الشريعة "مواربة" .. أو "شوية شريعة" .. أو " نص نص " .. أو " نص لبة " .. ؟!!
أم نقول لهم : انتخبوا "أبو الفتوح" لأنه يقول عن سنن نبيكم " فكر بدوي متخلف " ؟!
الأمر مضحك على ما فيه من مصائب !!

ألا ترى الشيخ محمد عبد المقصود بعدما وصف "محمد مرسي" بأشد الأوصاف من الجهل والضلال وصدور الكفر ، بسبب عدم تكفيره للنصارى، يقول عنه الآن : "القوي الأمين .. الحفيظ العليم " ؟!! .. حتى صارت مضحكة الصبيان بين الناس !!

والله لا أرى هذه المهاوي المضحكة إلا بشؤم خذلانهم لأخيهم واستعلائهم على الناس بغير حق واستئثارهم بالأمر دونهم.

على أية حال ، هذا كله على فرض صحة قولك ، وهو لا يصح أخي الكريم ..
إذ من الممكن جداً أن يتولى السلفي الرئاسة ثم يتدرج كما يشاء المشايخ ..

وأعيد التنبيه وأقول : ليت هؤلاء المشايخ أو حزب النور صارحوا الناس أو حتى باقي أهل العلم بهذه المسألة فتشاوروا فيها ..
لكنهم اختاروا المراوغة .. وشق الصف .. غير عابئين بأي إخوة إيمانية بين المسلمين.

[ATmaCA]

انا متفق معك تماما فى ان قرارهم هو تخلى عن الفكر السلفى الذى كانوا ينادون به وضمنوه ضمن حملتهم الانتخابية من البداية ..
والاعجب ان ابو الفتوح نفسه بعدما قال ان التيار السلفى تيار متطرف،قال بعدها انه سعيد بمشاركاته فى الحياة السياسية!-يقصد التيار السلفى- لماذا؟ لانه حسب كلامه سيتغير منهج هذا التيار باصدامه بالواقع .. وهذا ما اكده حزب النور بجدارة !

[ATmaCA]

ولو كان فى حزب النور خير لما تخلوا عنه فى مواجهة هذا التزوير والتدليس الصريح على مرأى ومسمع من الجميع !

بغض النظر عن موضوع الشيخ حازم، لكنهم طبعا وجدوا ان موضوع الشيخ حازم معقد وسيدخلهم فى متاهات هم فى غنى عنها.
ليس هناك افضل من المبادىء او حتى التراجع عنها باعلان ذلك، لكن البين بين هذا والجرى وراء المنتصر هو شىء مخزى للغاية.
افضل حل لهم الان ان يتركوا الحزب ويعلنوا انضمامهم للحرية والعدالة لانهم اصبحوا بلاهدف.

[مشرف 9]

أخشى ما أخشاه أن يجلس الإسلاميون جميعا في نهاية المطاف يقولون:
[ أكلت يوم أكل الثور الأبيض ]
فلا يخالجني شك في أن مثل هذا المجلس الذي ظهر على حقيقته لن يسلم الرئاسة لذي توجه إسلامي [ أيا ما كان ]
وأسعد الاحتمالات أن يكون يسعى هو الآخر لتولية أقل المنسوبين للتيار الإسلامي ميلا للشريعة وقدرة على تسوية أمور المجلس العسكري بلا فضائح ولا محاسبات
وأما أقرب الاحتمالات فهو أنه من استطاع في أيام قلائل تجنيب الشيخ حازم وإعادة شفيق بكل بجاحة , فلن يتورع عن فعل أي شيء يُملى عليه من الخارج أو من الداخل , فمَن سكت على الإهانة الأولى سيسكت عما بعدها والله الوكيل

[ATmaCA]

يعنى لا اريد ان اكثر من الانتقادات ..
لكن العجيب ان سواء فاز ابو الفتوح او لم يفز ففى كلا الحالتين حزب النور هو الخاسر!
ولو فاز ستكون الخسارة مضاعفة برايى..
عجيب جدا هذا الحزب ..
والاعجب هو المتحدث الرسمى نادر بكار،فهو شاب اظنه فى العشرينات وشخصية مودرن وشيك،يسهل عليه جدا ان يخالف حازم الذى على نفس منهجه او المفترض انه على نفس منهجه الاسلامى،كما يسهل عليه ان يحضر فرح حمزاوى الذى اظنه - والله اعلم لا احب اتهام الناس- لكن اظنه شخص ملحد هو وزوجته وينافق باسم الاسلام بصورة شكلية. لانى اظن ان الاسلام له على اضعف الايمان حد ادنى ثقافيا وشكليا ومجتمعيا .

[اخت مسلمة]

لكن اظنه شخص ملحد هو وزوجته

أستغفر الله العظيم , وأنا دائِماً يُسايرني ذات الشعور لا أعلم لِمَ ؟!

[أميرة الجلباب]

لماذا يدعم حزب النور والدعوة السلفية من يصفهم بالفكر المتخلف ؟!

حين لا يبقى سوى المتردية والنطيحة وما أكل السبع.. وحين لا يكون عندك مفر من الاختيار.. فليس أمامك إلا أن تختار أيا منهم لتأكله اضطرارا ورغما عنك وستجتهد حينها أن تختار أقلهما ضررا!.. لا يوجد فرق بين (أبو الفتوح ومرسي) فيما يظهر لي.. وكلاهما عندي سيان بعد "حازم".. لماذا لا نفترض جدلا أن الدعوة كانت سترشح حازما إذا كان استمر في السباق الرئاسي؟! لماذا لا نفترض هذا مادمت كل التكهنات والافتراضات متاحة والكلام بالمجان والكلام في النوايا بالظن والطعن بالخيانة صار بالقطع واليقين؟

أنا أدعم حازما وأؤيده.. ولا أخوّن الدعوة السلفية ولا أساعد معاول الهدم فيها سواء بقصد أو بغير قصد.. ولا أسقط هؤلاء المشايخ من أعين الناس الذين ربما يحتاجونهم في يوم من الأيام.. فكل منهم على ثغر ولهم جهدهم وتاريخهم والكريم لا ينسى فضل أهل الفضل.. أقول ربما تكون أخطأت الدعوة وحزب النور في نصرة أخيهم أو أكيد.. لكن ما السبيل لإصلاح هذا الخطأ ؟! هل بالنشيج والعويل وزيادة الخرق أم بماذا؟!
كفانا بكاءً على اللبن المسكوب!

والله لا أرى هذه المهاوي المضحكة إلا بشؤم خذلانهم لأخيهم واستعلائهم على الناس بغير حق واستئثارهم بالأمر دونهم.

ولماذا لم نطبق هذه القاعدة هنا (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) مع هؤلاء المشايخ وحزب النور؟!.. لماذا لم تكفوهم عن خذلانهم واستعلائهم؟ وما كنتم وهم إلا صفا واحدا؟!.. ومن الذي يُخاطب بهذا أصلا؟.. طبعا ليس نحن بل غيرنا أليس كذلك؟!

أما مسألة "التمهيد" للمشروع الإسلامي.. ففي رأيي أن التمهيد لها بحازم كان هو الأفضل إذ أنه تمهيد بعلم ووفقا للمنهج الذي يضمن له النجاح والمضي قدما.. ولا أظن أن هذا التمهيد عند أبي الفتوح موجود في خريطة اهتماماته بل سيظل الأمر كما كان في عنق أصحاب المنهج وحدهم.

[متعلم]

حين لا يبقى سوى المتردية والنطيحة وما أكل السبع.. وحين لا يكون عندك مفر من الاختيار.. فليس أمامك إلا أن تختار أيا منهم لتأكله اضطرارا ورغما عنك وستجتهد حينها أن تختار أقلهما ضررا!..

أولاً :
لا عذر لهم ؛ لأنهم من ألقوا بأنفسهم في الاضطرار ، وكانوا في سعة من هذا.
وأين العقل في أن يترك المرء السعة ويلقي بنفسه في الاضطرار ثم يقول : أنا مضطر ؟!!

فإن قالوا : لا نحبذ "حازم" ..
قلنا : هبوا أن الله لم يخلقه .. قدموا مرشحاً ومرشحين لتطبقوا فرض ربكم ..

وإن قالوا : لا يصلح للمهمة سلفي ..
قلنا : الرئاسة ومجلس الشعب سواء .. فلماذا زاحمتم وتزاحمون على مجلس الشعب ؟!

ثانياً :
لم يكن هؤلاء المشايخ صريحين مع الناس ، فلم يقولوا لهم : نختار المتردية بدلاً من النطيحة !
ولا إخالهم يملكون هذه الشجاعة !!
وأنت يا أختاه ، هل ستقولين للناس : انتخبوا "أبو الفتوح" لأنه متردية ؟!
هل تجدين هذا يشجعهم فعلاً على اختياره ؟!
أم " ستضطرين " ، كما اضطر هؤلاء، إلى شيء من المواربة والتغاضي بغير الحق ؟!
أي مأزق هذا !! .. وأي ضرر هذا على شجاعة السلفية التي أحبها الناس واحترمها العدو !!

ثالثاً :
أختاه لا تكوني ملكية أكثر من الملك !
فهم لا يقولون إنهم اختاروا متردية ولا نطيحة .. ولكن قالوا : لا تحتمل مصر السلفية الآن !!

فيلزمهم - لو فقهوا - أن يكفوا عن الدعوة السلفية أصلاً !!
فيقال لهم : ما دامت الناس لا تتحمل السلفية فلماذا تدعون إليها ؟!
فإن قالوا : لا نجبرهم .. قلنا : فاحكموهم ولا تجبروهم ..
وكل عذر اعتذروا به للدعوة ، يصلح للرئاسة ، ولا فرق ..
وكل تعلل للنكوص عن الرئاسة ، حقه أن يلتزموه في الدعوة ، ولا فرق.

لماذا لا نفترض جدلا أن الدعوة كانت سترشح حازما إذا كان استمر في السباق الرئاسي؟!

لا يصح أن نفترض ما أنكروا هم أنفسهم عدم عزمهم عليه.

أقول ربما تكون أخطأت الدعوة وحزب النور في نصرة أخيهم أو أكيد

أنت تقولين .. وأما هم فمستكبرون عن الاعتراف بهذه الخطيئة .. بل لا يزيدون إلا استفزازاً لإخوتهم .. ويطلقون صبيانهم وسفهاءهم لإظهار الشماتة .. ناهيك عما في الدروس ولا يزال من غمز ولمز ..
بل وصل الأمر إلى الاستعداء على إخوتهم .. وترهيب الناس منهم .. كأن متحدثهم "مبارك" أو أحد أفراد عصابته !!

وإلى جوار هذه الخطيئة : خطيئة حرمان الأمة من رئيس يطبق فيها شرع ربها .. مع أنه فرض مفروض .

وهم في هذه وتلك ، يستأثرون بالرأي ، يستعلون بالكيان والحزب .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ولا أسقط هؤلاء المشايخ من أعين الناس الذين ربما يحتاجونهم في يوم من الأيام

ليس غايتنا علوهم أو إسقاطهم ..
غايتنا إحقاق الحق وإبطال الباطل من أي شخص كائناً من كان ..
والناس لا يحتاجون ما مع هؤلاء من باطل .. فلا ضرر من تنفير الناس من هذا الباطل.

لكن ما السبيل لإصلاح هذا الخطأ ؟!

أول الإصلاح - كما هو معروف شرعاً - الاعتراف بالخطأ ..
وأصحاب الخطيئة مكابرون فيها ، بل يزيدون مكابرة بها يوماً بعد يوم ..
وواجبنا تنبيه الناس إلى هذه الخطيئة ليحذروها ..
بل إن فينا من يدافع عن هذه الخطيئة وأصحابها ، ويسوغ لها بحجة التقليد الأعمى : لعلهم علموا ما نجهل !!

ولماذا لم نطبق هذه القاعدة هنا (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) مع هؤلاء المشايخ وحزب النور؟!.. لماذا لم تكفوهم عن خذلانهم واستعلائهم؟

عجباً !! .. وماذا تسمين كل كلامنا هذا يا أختاه ؟!
أوَليس هذا تحذيرًا لهم ولأتباعهم وللناس من الظلم الذي حصل ؟!

أما إن كنت تقصدين أول الأمر .. فقد كانوا متكتمين مراوغين كما قلت لك .. والكثيرون من أتباعهم وشباب الحزب مخدوعون في أمور عديدة، لكن يوهمونهم بأنهم يخصونهم بأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــرار خطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــرة لا يعرفها إلا الكبار !!