اذا لم يأتينا حصار وزارة الدفاع بفائدة تغيير لجنة الانتخابات واسقاط احكامها عن المحامي الفاضل حازم صلاح والشاطر وعودتهما للسباق مرة اخرى
فان الحل المؤقت حاليا هو في ترشيح ابو الفتوح من كافة القوى الاسلامية وهاهم السلفيون والجماعة الاسلامية يرشحونه ورجائي من القادة التاريخيون للاخوان ان يعلنوا ترشيح ابو الفتوح والسبب الوحيد عندي هو قهر قوى النظام البائد واصابتها في الصميم لان ترشيح الواحد افضل من ترشيح اثنين وجمع الامة على واحد سواء مرسي او ابي الفتوح او من قبل ومن بعد الشيخ حازم هو الافضل في قهر فلول النظام والعلمانية المهزوزة
وللعلم فان وجود القوى الاسلامية في مجلس الشعب والشارع سوف تؤثر على الداعية القديم ابو الفتوح حتى يعود الى خيره ومكانته الصحيحة في الامة التي سعى عقودا لتكوينها على الاسلام
الامر الان بعد المتغيرات الجديدة ان لم تحدث تغيرات نتيجة المشاهد حول وزارة الدفاع هو دعوة الاخوان او يجب على الاخوان صنع مفاجأة من نوع فريد في التاريخ المصري وحينئذ سيفرح السلفيون والاخوان معا وتقهر القوى المضادة في صميم وسويداء القلب الاسود الي هما عليه مع اعمالهم السودا
يارب سلم سلم
الامر لايطاق!
مع العلم اني لم اغير رأيي كثيرا فالرأي القديم كان يتقسيم الاصوات بين مرسي وابو الفتوح واليوم انا مع ترشيح ابو الفتوح ان تنازل الاخوان عن موقفهم والا فترشيحي للاثنين معا هو السيناريو الملائم للمرحلة، اي مرحلة ابقاء الاخوان لمرسي في السباق، واكرر الملائم للمرحلة المؤلمة بعد عزل استاذنا حازم صلاح
اذا غير الاخوان من موقفهم ورجعوا الى ابو الفتوح لترشيحه فستكون مفاجأة عظيمة...سيقولون تغير الاخوان دعهم يقولون فالكل يتغير ومادام التغير في المتغير فلاحرج!
Bookmarks